هبوا و أنتفضوا يا من أسلم وجهه لله
هبوا و أنتفضوا يا من أمن بدعوة محمد رسول الله
هبوا وأنتفضوا يا من له غيرة على دين الله
تحية أسلامية
هبوا و أنتفضوا يا من أسلم وجهه لله
هبوا و أنتفضوا يا من أمن بدعوة محمد رسول الله
هبوا وأنتفضوا يا من له غيرة على دين الله
تحية أسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم
ألاخوة الاداريين والاعضاء والزوار الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دأبت المنظمات الصهيونيه في حربها ضدنا على حشد الامم والاديان ليحاربونا بدلا عنها ، ولعبت وتآمرت حتى على اليهود انفسهم كما جندت الغرب المسيحي لمواجهتنا وخوض حربها ضد العروبه والاسلام، والنتيجه مهما كانت فهي لصالحها دائما،لأن كلا من المنتصر والمهزوم فيها خاسرين ،لأنها تعتبرنا جميعا اعداء لها،فبذلك تحصد هي الغنائم وتضمن اقل ما يمكنها توفيره من الخسائر.
ولنا في تفجير الكنيس اليهودي في بغداد عام 1958 والتسبب في قتل العديد من اليهود على ايدي المخابرات الصهيونيه لاقناعهم بعداء العرب لهم وبالتالي الهجرة الى فلسطين ، ان في ذلك خير دليل على اساليبهم التي يجب ان لا تنطلي على احد.
واليوم تاتي لعبة الرسومات وقودا جديدا لاشعال نار حرب مع الدنمارك الدولة المحايدة..بل الدوله التي شهدنا لها عدة مواقف مشرفه ضد الصهيونيه والعدوان والاحتلال.فأراد الصهاينه الالتفاف عليهم لإشغالهم بنزاعات جانبيه مع غيرهم وبذلك ضربوا كل العصافير بحجر واحد.
اخواني..
لو اردنا الدفاع عن الاسلام بحق - ولا اتهم احدا لا سمح الله بالتقصير - ، ولو اردنا ان نثبت ان ديننا هو دين السماحة والعقيده الصحيحه التي ترعى الانسان بل وكل المخلوقات وانها نزلت لصالح المخلوقات جميعا..فالسلاح الوحيد والفاعل هو اتباع شرع الله والاقتداء بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عملا وفعلا وتطبيقا وصبرا ، نية وجهرا.وبالنتيجة نحصد اقتناع كل الامم ،بل واكثر من ذلك بإذن الله..فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
لا ننسى ما تعرض له الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أذى والم واساءات، فكان يرد على من تسبب له بذلك بالدعاء لهم عند الله - عز وجل - قائلا اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.وبعد العمل المتواصل بكتاب الله والاقتداء بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلت اليه دولة الاسلام وشريعة الله، ثم تبدلت احوالها تدريجيا بسبب الابتعاد عن هدي الكتاب والسنه.
وكذلك لا ننسى ان الاسلام انتشر في بقاع واصقاع شتى في الارض عن طريق الاعجاب باسلوب تعامل التجار المسلمين وليس بالسيف كما يدعي الحاقدون،فكانت طريقة حياة هؤلاء التجار ومعاملاتهم التي ترجمت تعاليم الاسلام عمليا - لا نظريا - سببا مباشرا ورئيسا ووحيدا لهدايتهم و دخولهم الاسلام.
فهذه دعوة لي ولكم اخواني واخواتي جميعا، لأن ننظر في انفسنا ونبدأالحرب على انفسنا لنهذبها وننفض عنها غبار البعد عن هدي الكتاب والسنه، ونبدأ العمل الفاعل وننبذ التنظير والنفاق والمراءاة والكذب على النفس..ونكون عند حسن ظن رسول الله بنا - صلى الله عليه وسلم -
والله من وراء القصد
بسم الله الرحمن الرحيم
ألاخوة الاداريين والاعضاء والزوار الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد دأبت المنظمات الصهيونيه في حربها ضدنا على حشد الامم والاديان ليحاربونا بدلا عنها ، ولعبت وتآمرت حتى على اليهود انفسهم كما جندت الغرب المسيحي لمواجهتنا وخوض حربها ضد العروبه والاسلام، والنتيجه مهما كانت فهي لصالحها دائما،لأن كلا من المنتصر والمهزوم فيها خاسرين ،لأنها تعتبرنا جميعا اعداء لها،فبذلك تحصد هي الغنائم وتضمن اقل ما يمكنها توفيره من الخسائر.
ولنا في تفجير الكنيس اليهودي في بغداد عام 1958 والتسبب في قتل العديد من اليهود على ايدي المخابرات الصهيونيه لاقناعهم بعداء العرب لهم وبالتالي الهجرة الى فلسطين ، ان في ذلك خير دليل على اساليبهم التي يجب ان لا تنطلي على احد.
واليوم تاتي لعبة الرسومات وقودا جديدا لاشعال نار حرب مع الدنمارك الدولة المحايدة..بل الدوله التي شهدنا لها عدة مواقف مشرفه ضد الصهيونيه والعدوان والاحتلال.فأراد الصهاينه الالتفاف عليهم لإشغالهم بنزاعات جانبيه مع غيرهم وبذلك ضربوا كل العصافير بحجر واحد.
اخواني..
لو اردنا الدفاع عن الاسلام بحق - ولا اتهم احدا لا سمح الله بالتقصير - ، ولو اردنا ان نثبت ان ديننا هو دين السماحة والعقيده الصحيحه التي ترعى الانسان بل وكل المخلوقات وانها نزلت لصالح المخلوقات جميعا..فالسلاح الوحيد والفاعل هو اتباع شرع الله والاقتداء بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عملا وفعلا وتطبيقا وصبرا ، نية وجهرا.وبالنتيجة نحصد اقتناع كل الامم ،بل واكثر من ذلك بإذن الله..فلا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
لا ننسى ما تعرض له الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أذى والم واساءات، فكان يرد على من تسبب له بذلك بالدعاء لهم عند الله - عز وجل - قائلا اللهم اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.وبعد العمل المتواصل بكتاب الله والاقتداء بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وصلت اليه دولة الاسلام وشريعة الله، ثم تبدلت احوالها تدريجيا بسبب الابتعاد عن هدي الكتاب والسنه.
وكذلك لا ننسى ان الاسلام انتشر في بقاع واصقاع شتى في الارض عن طريق الاعجاب باسلوب تعامل التجار المسلمين وليس بالسيف كما يدعي الحاقدون،فكانت طريقة حياة هؤلاء التجار ومعاملاتهم التي ترجمت تعاليم الاسلام عمليا - لا نظريا - سببا مباشرا ورئيسا ووحيدا لهدايتهم و دخولهم الاسلام.
فهذه دعوة لي ولكم اخواني واخواتي جميعا، لأن ننظر في انفسنا ونبدأالحرب على انفسنا لنهذبها وننفض عنها غبار البعد عن هدي الكتاب والسنه، ونبدأ العمل الفاعل وننبذ التنظير والنفاق والمراءاة والكذب على النفس..ونكون عند حسن ظن رسول الله بنا - صلى الله عليه وسلم -
والله من وراء القصد
السلام عليكم
كنت قد اقترحت أن نرتدي قبعتهم التي صمموها لنبينا فهي شعار رائع من شعارات الغضب لله ولرسوله حتى يدفن اقتصادهم تحت التراب ولنقسم على الحرب حتى ركل آخر منتج دنمركي لهم خارج العالم الإسلامي ..أو ترد كرامة النبي عليه الصلاة والسلام ...نعم فليكن الغضب وليكن اليوم يوم الغضب !
تصميمات لمن أراد بناء قواعد بيانات للمقاطعة تمهيداً لسحق الاقتصاد والمنتجات الدنمركية بها ..
http://www.saaid.net/mohamed/img/index.htm
السلام عليكم
كنت قد اقترحت أن نرتدي قبعتهم التي صمموها لنبينا فهي شعار رائع من شعارات الغضب لله ولرسوله حتى يدفن اقتصادهم تحت التراب ولنقسم على الحرب حتى ركل آخر منتج دنمركي لهم خارج العالم الإسلامي ..أو ترد كرامة النبي عليه الصلاة والسلام ...نعم فليكن الغضب وليكن اليوم يوم الغضب !
تصميمات لمن أراد بناء قواعد بيانات للمقاطعة تمهيداً لسحق الاقتصاد والمنتجات الدنمركية بها ..
http://www.saaid.net/mohamed/img/index.htm
علمنا من مصدر ٍ واتاوي ٍ موثوق من كوبنهاجن في الدنمارك أن الأمور هناك تكاد تشتعل، وأنه منذ ليلة أوّل أمس يقوم الشباب من الجالية الإسلاميّة بتنظيم المظاهرات العارمة وإشعال الإطارات في كل مكان وأن الأخبار بدأت ترشح رغم محاولات الحكومة الدنماركيّة الحثيثة لاحتواء الموقف وتطويق المشكلة بما في ذلك اعتقال بعض المتظاهرين، كما إنه ستـُنظـّم مظاهرة احتجاجيّة كبرى تنطبق من وسط كوبنهاجن يشارك بها أبناء الجالية من المسلمين وذلك في خطوة وإنذار أوّلي للحكومة التي تتغاضى عن فعائل سفهائها باسم حرية التعبير!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
علمنا من مصدر ٍ واتاوي ٍ موثوق من كوبنهاجن في الدنمارك أن الأمور هناك تكاد تشتعل، وأنه منذ ليلة أوّل أمس يقوم الشباب من الجالية الإسلاميّة بتنظيم المظاهرات العارمة وإشعال الإطارات في كل مكان وأن الأخبار بدأت ترشح رغم محاولات الحكومة الدنماركيّة الحثيثة لاحتواء الموقف وتطويق المشكلة بما في ذلك اعتقال بعض المتظاهرين، كما إنه ستـُنظـّم مظاهرة احتجاجيّة كبرى تنطبق من وسط كوبنهاجن يشارك بها أبناء الجالية من المسلمين وذلك في خطوة وإنذار أوّلي للحكومة التي تتغاضى عن فعائل سفهائها باسم حرية التعبير!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
بـــســم اللـــه الـرحـمــن الــرحــــيـــم
الســـــلام عـلـيـكــم ورحمـــة اللــه وبركـــــــــاتــــه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم لا أسألك رد القضاء ولاكني أسألك اللطف فيه ........
أخوتي في الله .....يجب على الأمة الإسلامية أن تقف موقفا جديا ولو لمرة واحده في هدا الزمان الذي كثر فيه المعتدون
على ديننا ونحن ننظر ولا نستطيع الكلام وهدا كله لقلت الوازع الديني لدينا نحن كمسلمين
فأنا لا أتكلم على البعض ولكن أتكلم على الكل ولابد من مقاطعة كل من يسيء لا لنبينا فقط وإنما كل من يسيء لهده الأمة العظيمة ولو بحر فنحن خير أمة ؟أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ...
أخوتي في الله فل نأخذ الآية القرآنية نصب أعيننا للنصر كلمة الله ...كما قال تعالى .....
(بـــســـم اللـــه الــرحـــمــن الـــرحيـــــم
أن تنصـروا الله ينصركـــــــــم ويثبت أقــدامـــــــــك
صـدق اللــــه الـعــظـيــم)
بـــســم اللـــه الـرحـمــن الــرحــــيـــم
الســـــلام عـلـيـكــم ورحمـــة اللــه وبركـــــــــاتــــه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
اللهم لا أسألك رد القضاء ولاكني أسألك اللطف فيه ........
أخوتي في الله .....يجب على الأمة الإسلامية أن تقف موقفا جديا ولو لمرة واحده في هدا الزمان الذي كثر فيه المعتدون
على ديننا ونحن ننظر ولا نستطيع الكلام وهدا كله لقلت الوازع الديني لدينا نحن كمسلمين
فأنا لا أتكلم على البعض ولكن أتكلم على الكل ولابد من مقاطعة كل من يسيء لا لنبينا فقط وإنما كل من يسيء لهده الأمة العظيمة ولو بحر فنحن خير أمة ؟أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ...
أخوتي في الله فل نأخذ الآية القرآنية نصب أعيننا للنصر كلمة الله ...كما قال تعالى .....
(بـــســـم اللـــه الــرحـــمــن الـــرحيـــــم
أن تنصـروا الله ينصركـــــــــم ويثبت أقــدامـــــــــك
صـدق اللــــه الـعــظـيــم)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي..
لا نريد فزعة وتنطفيء فتذهب ادراج الرياح..
والا .. فهذا المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ينزف دما يكاد يجف حسرة على اتباعه وهو ينادي منذ زمن بل ازمان ..ولكن اسمعت اذ ناديت حيا ..ولكن ...
لماذا لم نر القهر والعدوان على المقدسات..ونرى الآن فقط الرسومات...
اين نحن من صواب الطريق...؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اهد من اهدروا حقوقهم فإنهم لا يسمعون..
ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي..
لا نريد فزعة وتنطفيء فتذهب ادراج الرياح..
والا .. فهذا المسجد الاقصى اولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم - صلى الله عليه وسلم - ينزف دما يكاد يجف حسرة على اتباعه وهو ينادي منذ زمن بل ازمان ..ولكن اسمعت اذ ناديت حيا ..ولكن ...
لماذا لم نر القهر والعدوان على المقدسات..ونرى الآن فقط الرسومات...
اين نحن من صواب الطريق...؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اللهم اهد من اهدروا حقوقهم فإنهم لا يسمعون..
ولا حول ولا قوة الا بالله
الإخوة الافاضل،
هذه حرب رمزية ويجب مواجهتها بالسلاح نفسه الذي يستخدمه الخصم لا بالعنف الذي يوجد منه الكثير في مجموعة من مشاركات هذا الموضوع والذي قد يُجازف بـ «خسارة القضية» بمعنى ما، كما فطن إليه مجموعة من الإخوان الذين حذروا من الوقوع في فخ تهمة «الإرهاب».
قد تكون الطريقة المُثلى هي:
أ) مواجهة الرسوم بالرسوم، وذلك بتنظيم مُسابقة لافضل الرسوم الكاريكاتورية التي يمكن أن تصيب الخصم في الصميم وتجرح أحاسيسه، ثم العمل على نشرها متزامنة في أكبر عدد من المنابر الرقمية والصحف العربية الورقية، بل وحتى الغربية إن أمكن من باب الإخبار وإشعار القراء...
ب) ولم لا صنع أشرطة رسوم متحركة ساخرة على غرار هذا الذي يقدم فيه المخرج الشهير مايكل مور للأطفال تاريخا مُختصرا لأمريكا بطريقة في منتهى السخرية لا تتجاوز 3 دقائق:
محبتي
الإخوة الافاضل،
هذه حرب رمزية ويجب مواجهتها بالسلاح نفسه الذي يستخدمه الخصم لا بالعنف الذي يوجد منه الكثير في مجموعة من مشاركات هذا الموضوع والذي قد يُجازف بـ «خسارة القضية» بمعنى ما، كما فطن إليه مجموعة من الإخوان الذين حذروا من الوقوع في فخ تهمة «الإرهاب».
قد تكون الطريقة المُثلى هي:
أ) مواجهة الرسوم بالرسوم، وذلك بتنظيم مُسابقة لافضل الرسوم الكاريكاتورية التي يمكن أن تصيب الخصم في الصميم وتجرح أحاسيسه، ثم العمل على نشرها متزامنة في أكبر عدد من المنابر الرقمية والصحف العربية الورقية، بل وحتى الغربية إن أمكن من باب الإخبار وإشعار القراء...
ب) ولم لا صنع أشرطة رسوم متحركة ساخرة على غرار هذا الذي يقدم فيه المخرج الشهير مايكل مور للأطفال تاريخا مُختصرا لأمريكا بطريقة في منتهى السخرية لا تتجاوز 3 دقائق:
محبتي
إن محاكاة العدو بمنطقه أحيانا لا تجدي نفعا وبالذات إن كان هذا العدو بلا قيم ولا أخلاق ولا حرمة عنده لشيء؛ فهم وبكل بساطة لا يتورّعون حتى عن التطاول على نبي الله عيسى عليه السلام مع زعمهم بأنهم أتباعه، وكل ذلك بحجة حرية التعبير القذرة التي تبيح لأمثلهم حالا أن يتزوج من أخته ويعاشر محارمه ناهيك عن كل ما شابه ذلك أو اقترب منه من زواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء!! فأي طريقة تصلح للتعامل مع هكذا بشر يستوون هم والبُهم في حياتهم هذا إن لم يكونوا أحط؟؟!! ولا أندهش إن رددنا عليهم بالمثل وقمنا بالتشنيع بمسلـّماتهم أن يضحكوا ملء أفواههم ويطلبوا المزيد لأن من جـُبل على فقدان الغيرة والحميّة وسرت الدياثة في دمه وجاورت وريده فلن يروّعه شيء!!!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
إن محاكاة العدو بمنطقه أحيانا لا تجدي نفعا وبالذات إن كان هذا العدو بلا قيم ولا أخلاق ولا حرمة عنده لشيء؛ فهم وبكل بساطة لا يتورّعون حتى عن التطاول على نبي الله عيسى عليه السلام مع زعمهم بأنهم أتباعه، وكل ذلك بحجة حرية التعبير القذرة التي تبيح لأمثلهم حالا أن يتزوج من أخته ويعاشر محارمه ناهيك عن كل ما شابه ذلك أو اقترب منه من زواج الرجال بالرجال والنساء بالنساء!! فأي طريقة تصلح للتعامل مع هكذا بشر يستوون هم والبُهم في حياتهم هذا إن لم يكونوا أحط؟؟!! ولا أندهش إن رددنا عليهم بالمثل وقمنا بالتشنيع بمسلـّماتهم أن يضحكوا ملء أفواههم ويطلبوا المزيد لأن من جـُبل على فقدان الغيرة والحميّة وسرت الدياثة في دمه وجاورت وريده فلن يروّعه شيء!!!
للواحد ِ الأحد ِ الولاءُ ... وليسَ للبشر ِ الخضوعْ
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
ها أنا استعد لحضور ندوة الجمعية بعد ساعة لكن وددت أن أقول لكم في هذه العجالة ما يلي:
• لا استبعد شخصيا أن يكون هناك جهات صهيونية وأمريكية وراء هذا الاستفزاز الجديد لإشغال العرب والمسلمين في قضية لتحقيق أهداف مبيتة لهم أو تخفيف الضغط عنهم على جبهة أخرى .
• الآن انطلقت كرة الثلج العملاقة، سواء صدر البيان أو لم يصدر، وعلى بركة الله!
• لا يجب أن نشتم أو نكون حادين، فنحن نعطي صورة غير حضارية عن أنفسنا وشعوبنا وأمتنا..
• عندما أقول سحق، فأنا أعني الانتصار الفكري وعندما أقول حربا، فأعني معركة فكرية بدون دماء ولا جثث!
• الانتصار ينبع من الداخل ومعركتنا هي مع أنفسنا قبل أن تكون مع الحكومة الدنماركية!
• معركتنا هي معركة الأذكياء تستخدم أسلحة الفكر والعلم والوعي والتقنية والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!
هذا ما لدي في هذه اللحظات.
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
الأساتذة والزملاء والزميلات الأكارم،
ها أنا استعد لحضور ندوة الجمعية بعد ساعة لكن وددت أن أقول لكم في هذه العجالة ما يلي:
• لا استبعد شخصيا أن يكون هناك جهات صهيونية وأمريكية وراء هذا الاستفزاز الجديد لإشغال العرب والمسلمين في قضية لتحقيق أهداف مبيتة لهم أو تخفيف الضغط عنهم على جبهة أخرى .
• الآن انطلقت كرة الثلج العملاقة، سواء صدر البيان أو لم يصدر، وعلى بركة الله!
• لا يجب أن نشتم أو نكون حادين، فنحن نعطي صورة غير حضارية عن أنفسنا وشعوبنا وأمتنا..
• عندما أقول سحق، فأنا أعني الانتصار الفكري وعندما أقول حربا، فأعني معركة فكرية بدون دماء ولا جثث!
• الانتصار ينبع من الداخل ومعركتنا هي مع أنفسنا قبل أن تكون مع الحكومة الدنماركية!
• معركتنا هي معركة الأذكياء تستخدم أسلحة الفكر والعلم والوعي والتقنية والبقاء للأقوى والأذكى والأوعى!
هذا ما لدي في هذه اللحظات.
رئيس جهاز مكافحة التنبلة
لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!
لو وقف الأمر عند الرسم لا غير لأمكن قبوله من منظور اختلاف الوضع الاعتباري للصورة في الثقافتين المسيحية والإسلامية، وربما حتى اليهودية، ولكن أن يتخذ التصوير منحى تحقيريا لواحد من أغلى الممتلكات الرمزية لزهاء مليار فرد من سكان المعمور، لغايات، وحده البحث المتأني المدعوم بالشواهد والأدلة هو الكفيل بكشفها، فإنه مع ذلك يمكن افتراض، وبكل اطمئنان أنها تتمحور في عنصرين:
الأول إيقاف المد الإسلامي الذي يشمل الغرب نفسه، حيث الإسلام اليوم هو ثاني ديانة في فرنسا وعدد معتنقي الإسلام في الغرب يتزايد يوما عن يوم. هذه نقطة هامة جدا، من زاوية أنه إذا مشكلة الإسلام الرئيسية تكمن اليوم في حاجته إلى التجديد لمواكبة مكتسبات الحداثة، فقد يكون منطلق هذا التجديد للفكر الديني هو الغرب المسلم نفسه؛
الثاني: البحث عن كبش فداء للمآسي التي يعرفها عالم اليوم والتي للغرب دون شك اليد الطولى فيها، من خلال نهب ثروات العالمين العربي والإسلامي وتفقير شعوبه وتجهيلها علنا إبان الحقبة الكولونيالية و«سرا» خلال فترة ما بعد الاستعمار التي نعيشها اليوم؛
كنتُ أقول: أن يتخذ التصوير منحى تحقيريا لمعتقدات الغير وممتلكاته الرمزية، فتلك قمة الوقاحة واللاأخلاق.
لا وجود نهائيا لحرية مطلقة. هذه حقيقة يمكن لكل واحد منا أن يعاينها ويعيشها يوميا. وما ينطبق على الأفراد ينطبق على المجموعات البشرية. تبا لحريتي عندما تصير مصير إيذاء ومعاناة للغير. بل إن الغرب نفسه يعمل على هذا الصعيد بمكيالين. من أمثلة ذلك متابعة ساركوزي لطلبة جامعيين بسبب رسوم كاريكاتورية اعتبرت مسيئة إليه:.
.
والازدواجية السافرة التي بلغت حد الانفصام التي أبان عنها صحفي فرنسي إبان لقائين تلفزيونيين، حيث ناصر نشر الرسوم المسيئة للإسلام باسم الحرية، واستاء بشدة من سخرية اسكيتش هزلي من راهب يهودي، مدرجا العمل الثاني المحظور والأول ضمن المباح الذي يدخل في باب الحرية:
ما تطالب به الشعوب المسلمة من ضرورة تقييد لحرية التعبير عندما يتعلق الأمر بمقدساتها مطلب مشروع وعادل، بل ولن يشكل نازلة في علاقة الحكومات الغربية بالدوائر الإعلامية ما دامت هذه الدوائر مقيدة أصلا ومحاطة بخطوط حمراء خارج طارئ الرسوم المسيئة للإسلام: هل عرفنا كل شيء عن حرب الفيتنام في حينها؟ هل عرفنا كل شيء عن حرب الخليج الأولى حتى الآن؟ هل أمكن لجميع الصحفيين الأمريكيين وغيرهم التعبير بكل حرية عن معايناتهم الميدانية لما يجري في العراق الآن؟ هل استطاعت الصحف البريطانية الكشف عن خطة جورج بوش لضرب قناة الجزيرة؟ لماذا الكيل بمكيالين؟
جميلا كان الأمر سيكون وراقيا جدا لو اتخذ هذا الصراع بين المسحية والإسلام المتأصل في القرون الماضية، والذي عاد الآن إلى الواجهة (ثمة موقع مسيحي ينشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول مرفوقة بترجمة عربية، بل وبفقرات ونصوص كلها قدح في الدين الإسلامي وسعي لتحقير شخصية الرسول) شكل مبارزة فكرية فنية، فيجاب عن الرسوم برسوم وعن الأفكار بالأفكار، ولكن هل يمكن ذلك في ظل مجتمعات تفوق نسبة الأمية في معظمها 50% من مجموع السكان؟ أمية يتقاسم مسؤوليتها، دون أدنى شك، الغرب وورثته من الحكام والنخب الحاكمة عموما في البلدان العربية الإسلامية. وحيث ذلك غير ممكن، فالسلاح المرفوع لحد الآن، وهو سلاح المقاطعة الاقتصادية، يبقى برأيي سلاحا فعالا وناجعا رغم ما ينتج عنه من مآسي اجتماعية في حالة إغلاق فروع الشركات الغربية بالبلدان العربية والإسلامية، إثر تسريح مئآت، بل وربما آلاف العمال دفعة واحدة.
المرمى البعيد للإساءة: إذا كان الإسلام اليوم أقوى من أن تهدده مجموعة من الرسوم، فإن الاشتغال في واجهة الكاريكاتور الذي قد لا يكون سوى خطوة قد تعقبها خطوات تالية تسخر أكثر الوسائل نجاعة في التأثير في الأطفال والجموع، هذا الاشتغال يمكن أن يهدد بقاء الإسلام في العمق على المديين المتوسط والبعيد من خلال ثني معتنقيه في الغرب أولا، ثم صرف أبناء المسلمين أنفسهم عن دينهم.
أتوقع أننا معشر المسلمين اليوم في مرحلة لا تعدو مجرد بداية لحرب قد تكون طويلة مع الغرب سبق أن دقت لها طبول فكرية منذ مستهل التسعينيات عبر نظرية «صراع الحضارات»..
نص تعقيب لي عن الموضوع يعود إلى بداية انطلاق الأزمة (06/02/2006)، والفقرة الملونة بالبني أضيفت للتو
لو وقف الأمر عند الرسم لا غير لأمكن قبوله من منظور اختلاف الوضع الاعتباري للصورة في الثقافتين المسيحية والإسلامية، وربما حتى اليهودية، ولكن أن يتخذ التصوير منحى تحقيريا لواحد من أغلى الممتلكات الرمزية لزهاء مليار فرد من سكان المعمور، لغايات، وحده البحث المتأني المدعوم بالشواهد والأدلة هو الكفيل بكشفها، فإنه مع ذلك يمكن افتراض، وبكل اطمئنان أنها تتمحور في عنصرين:
الأول إيقاف المد الإسلامي الذي يشمل الغرب نفسه، حيث الإسلام اليوم هو ثاني ديانة في فرنسا وعدد معتنقي الإسلام في الغرب يتزايد يوما عن يوم. هذه نقطة هامة جدا، من زاوية أنه إذا مشكلة الإسلام الرئيسية تكمن اليوم في حاجته إلى التجديد لمواكبة مكتسبات الحداثة، فقد يكون منطلق هذا التجديد للفكر الديني هو الغرب المسلم نفسه؛
الثاني: البحث عن كبش فداء للمآسي التي يعرفها عالم اليوم والتي للغرب دون شك اليد الطولى فيها، من خلال نهب ثروات العالمين العربي والإسلامي وتفقير شعوبه وتجهيلها علنا إبان الحقبة الكولونيالية و«سرا» خلال فترة ما بعد الاستعمار التي نعيشها اليوم؛
كنتُ أقول: أن يتخذ التصوير منحى تحقيريا لمعتقدات الغير وممتلكاته الرمزية، فتلك قمة الوقاحة واللاأخلاق.
لا وجود نهائيا لحرية مطلقة. هذه حقيقة يمكن لكل واحد منا أن يعاينها ويعيشها يوميا. وما ينطبق على الأفراد ينطبق على المجموعات البشرية. تبا لحريتي عندما تصير مصير إيذاء ومعاناة للغير. بل إن الغرب نفسه يعمل على هذا الصعيد بمكيالين. من أمثلة ذلك متابعة ساركوزي لطلبة جامعيين بسبب رسوم كاريكاتورية اعتبرت مسيئة إليه:.
.
والازدواجية السافرة التي بلغت حد الانفصام التي أبان عنها صحفي فرنسي إبان لقائين تلفزيونيين، حيث ناصر نشر الرسوم المسيئة للإسلام باسم الحرية، واستاء بشدة من سخرية اسكيتش هزلي من راهب يهودي، مدرجا العمل الثاني المحظور والأول ضمن المباح الذي يدخل في باب الحرية:
ما تطالب به الشعوب المسلمة من ضرورة تقييد لحرية التعبير عندما يتعلق الأمر بمقدساتها مطلب مشروع وعادل، بل ولن يشكل نازلة في علاقة الحكومات الغربية بالدوائر الإعلامية ما دامت هذه الدوائر مقيدة أصلا ومحاطة بخطوط حمراء خارج طارئ الرسوم المسيئة للإسلام: هل عرفنا كل شيء عن حرب الفيتنام في حينها؟ هل عرفنا كل شيء عن حرب الخليج الأولى حتى الآن؟ هل أمكن لجميع الصحفيين الأمريكيين وغيرهم التعبير بكل حرية عن معايناتهم الميدانية لما يجري في العراق الآن؟ هل استطاعت الصحف البريطانية الكشف عن خطة جورج بوش لضرب قناة الجزيرة؟ لماذا الكيل بمكيالين؟
جميلا كان الأمر سيكون وراقيا جدا لو اتخذ هذا الصراع بين المسحية والإسلام المتأصل في القرون الماضية، والذي عاد الآن إلى الواجهة (ثمة موقع مسيحي ينشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول مرفوقة بترجمة عربية، بل وبفقرات ونصوص كلها قدح في الدين الإسلامي وسعي لتحقير شخصية الرسول) شكل مبارزة فكرية فنية، فيجاب عن الرسوم برسوم وعن الأفكار بالأفكار، ولكن هل يمكن ذلك في ظل مجتمعات تفوق نسبة الأمية في معظمها 50% من مجموع السكان؟ أمية يتقاسم مسؤوليتها، دون أدنى شك، الغرب وورثته من الحكام والنخب الحاكمة عموما في البلدان العربية الإسلامية. وحيث ذلك غير ممكن، فالسلاح المرفوع لحد الآن، وهو سلاح المقاطعة الاقتصادية، يبقى برأيي سلاحا فعالا وناجعا رغم ما ينتج عنه من مآسي اجتماعية في حالة إغلاق فروع الشركات الغربية بالبلدان العربية والإسلامية، إثر تسريح مئآت، بل وربما آلاف العمال دفعة واحدة.
المرمى البعيد للإساءة: إذا كان الإسلام اليوم أقوى من أن تهدده مجموعة من الرسوم، فإن الاشتغال في واجهة الكاريكاتور الذي قد لا يكون سوى خطوة قد تعقبها خطوات تالية تسخر أكثر الوسائل نجاعة في التأثير في الأطفال والجموع، هذا الاشتغال يمكن أن يهدد بقاء الإسلام في العمق على المديين المتوسط والبعيد من خلال ثني معتنقيه في الغرب أولا، ثم صرف أبناء المسلمين أنفسهم عن دينهم.
أتوقع أننا معشر المسلمين اليوم في مرحلة لا تعدو مجرد بداية لحرب قد تكون طويلة مع الغرب سبق أن دقت لها طبول فكرية منذ مستهل التسعينيات عبر نظرية «صراع الحضارات»..
نص تعقيب لي عن الموضوع يعود إلى بداية انطلاق الأزمة (06/02/2006)، والفقرة الملونة بالبني أضيفت للتو
فلأتونا بحرية التعبير يا من تهدرون الحرية و تهينون التعبير
دمرتوا كل ما هو جميل بسبب التعصب الأعمى و ضيق التفكير
سلبتوا كل ما هو رقيق عذب نوراني الوجد و الفهم و التعريف
شتتوا فينا كل مـُلابسات الخير ، العدل ، النبل و التشريف
أضعتوا منا معايير الحق لإرضاء هواكم العاشق للتحنيط
رسمتوا بأقلامكم سيل من القبح و الحقد المـُعادي للتحلّـيق
نشرتوا المعاني البغيضة المـُرّة المليئة بصور اللؤم و التجريح
كفانا منكم إستهتارا بمشاعرنا و هدر الوقت باللوم و التقريع
اليوم أتينا بسلاح العقل ، الذهن و التحليل لوأد الجهل المـُطلق
المغموس بسهام العفن الجاهلي ، نحن متعصبين لجنس العـُرب مهد
الإسلام و المسلمين ناصرين الأمم دائما من ظلم أباطرة القهر الفاسقين
و السماء رفعها و وضع الميزان
المفضلات