اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أسليم مشاهدة المشاركة
شكرا اخوي الفاضلين للتفاعل مع هذا الموضوع الهام.
أخي العزيز د. معتصم الحارث الضوي،
الحصول على التفاصيل التقنية لمواضيع بمثل هذه الحساسية ليس بالأمر المتيسر خارج الاتصال بصابحبه الذي لا أظنه سيقدمه بسخاء كشأن سائر العلماء والمبتكرين. كان قصدي من وراء إعادة انشر هذا الخبر أمران:
الأول الاعتزاز بنبوغ وعبقرية العرب والملسمين في زمن تكالب معظم القوى الكبرى على تأصيل عقدة النقص والدونية في هذه الأمة العظيمة؛
الثاني توثيق هذا الحدث العظيم للتاريخ وتأمل كيف ستتعاطى معه الحكومة المغربية التي قد تصادف ضغوطات خارجية للحيلولة دون إخراج المشروع إلى حيز النور. ففي السبيعنيات اكتشف عالم فرنسي لقاحا ضد مرض السكري لا يتجاوز سعره أقل من نصف يورو ولكنه لم يخرج أبدا لحيز الوجود لأن أدوية هذا المرض تنشط سوقا اقتصادية تبلغ في الولايات المتحدة وحدها - إن لم تخني الذاكرة - 80 مليار دولار سنويا، فما بالك بما يشبه بطارية لا تتطلب تعبئتها أكثر من ربع ساعة وتوفر استهلاك الكهرباء مجانا لبلد بحجم المغرب لمدة قرن بما يعني وجوب أن تكون هذه الخدمة مجانية في وقت بيع فيه هذا القطاع في أكثر من مدينة لشركات أجنبية في إطار سياسة الخصخصة..
لننتظر ما سيحصل
محبتي
الأخوة الكرام
قياساً على مقولة الأخ محمد أسليم يمكن الاستشهاد بمثال السيارة الكهربائية أو التي تدار بالكهرباء. فتكنولوجيا تصنيعها متواجدة منذ منتصف القرن التاسع عشر
http://en.wikipedia.org/wiki/Electric_car
لكن الضغوط الهائلة الواقعة من شركات السيارات التي تدار بالبنزين أو السولار أو ما إلى ذلك والتي ترتكز في تصنيعها على البترول حالت دون التوسع في انتاج هذه السيارات الكهربائية.
إنه جشع الشركات المتحكمة في الاقتصاد العالمي الذي يرتكز على الرأسمالية.
إنهم لا ينظرون إلى مصلحة العالم ولا يهمهم أن فائض البترول في شحة ولا إلى ارتفاع سعر النفط الدولي ولا إلى خراب البيئة ولا إلى الأمراض المترتبة على كل ذلك.
They have their hidden agenda. إنهم يعملون وفقاًَ لأجندة معينة ووفقاً لمخطط ملعون.

We shouldn't hold our breath ولا يمكن أن نأمل خيراً من المجتمع العالمي الجشع الذي يتحكم في العالم الآن.
عافانا الله

مع خالص تحياتي