آلاف الجولانيين يحيون ذكرى الإضراب الكبير

[أملي القضماني]

احيت جماهير الجولان يوم أمس الذكرى السادسة والعشرين للإضراب الكبير، الذي أعلنه الجولانيون احتجاجاً على قرار الكنيست الإسرائيلي ضم الجولان المحتل وفرض القوانين الإسرائيلية على مواطنيه.
وكانت الحشود قد بدأت بالتجمع منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، بينها عدد من الشخصيات من عرب 48 وعلى رأسهم المطران عطا الله حنا والنائب محمد بركة والكاتب محمد نفاع.
وبعد التجمع في ساحة سلطان الأطرش توجه الحشد بمظاهرة كبيرة، كان آخرها لا يزال في ساحة سلطان الأطرش عندما وصلت طلائعها إلى خط وقف إطلاق النار شرقي البلدة، حيث كان بالانتظار على الطرف الآخر حشد كبير من المواطنين السوريين يتقدمهم السيد محمد العفيش أمين فرع حزب البعث في محافظة القنيطرة.
وقد تبادل الطرفان الكلمات التي أكدت على انتماء الجولان لوطنه الأم سوريا، واستعادت بطولات أيام الإضراب وأهمية تلك المرحلة في تثبيت هوية الجولان العربية السورية.
وكانت القوى الوطنية قد دعت في بيان لها المواطنين للتجمع اليوم في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، للإنطلاق بمسيرة وتظاهرة شعبية حاشدة باتجاه خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس.

ونذكر هنا أن الثلوج تساقطت منذ ساعات الصباح على مجدل شمس، ولكن ذلك لم يمنع الحشود من التجمع والتظاهر، والوقوف لساعات تحت المطر والثلج، وذلك لما لهذه المناسبة من أهمية كبرى في نفوس الجولانيين. إذ تعتبر ذكرى 14 شباط (ذكرى الإضراب الكبير) ثاني أكبر مناسبة وطنية يحييها مواطنو الجولان بعد يوم الجلاء – العيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

وكان مواطنو الجولان قد أعلنوا في 14\02\1982 إضراباً مفتوحاً، استمر قرابة الستة أشهر، رافضين استلام الجنسية الإسرائيلية التي فرضتها عليهم الحكومة الإسرائيلية بالقوة، بعد قانون الضم الإسرائيلي الذي أصدره الكنيست في 14\12\1981. وقد استمر الإضراب حتى عادت السلطات الإسرائيلية عن قرارها فرض الجنسية بالقوة، واكتفت بمنح بطاقات هوية، تبقى خانة الجنسية فيها <غير معرّفة>.

[أملي القضماني]

احيت جماهير الجولان يوم أمس الذكرى السادسة والعشرين للإضراب الكبير، الذي أعلنه الجولانيون احتجاجاً على قرار الكنيست الإسرائيلي ضم الجولان المحتل وفرض القوانين الإسرائيلية على مواطنيه.
وكانت الحشود قد بدأت بالتجمع منذ ساعات الصباح الباكر في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، بينها عدد من الشخصيات من عرب 48 وعلى رأسهم المطران عطا الله حنا والنائب محمد بركة والكاتب محمد نفاع.
وبعد التجمع في ساحة سلطان الأطرش توجه الحشد بمظاهرة كبيرة، كان آخرها لا يزال في ساحة سلطان الأطرش عندما وصلت طلائعها إلى خط وقف إطلاق النار شرقي البلدة، حيث كان بالانتظار على الطرف الآخر حشد كبير من المواطنين السوريين يتقدمهم السيد محمد العفيش أمين فرع حزب البعث في محافظة القنيطرة.
وقد تبادل الطرفان الكلمات التي أكدت على انتماء الجولان لوطنه الأم سوريا، واستعادت بطولات أيام الإضراب وأهمية تلك المرحلة في تثبيت هوية الجولان العربية السورية.
وكانت القوى الوطنية قد دعت في بيان لها المواطنين للتجمع اليوم في ساحة سلطان الأطرش في مجدل شمس، للإنطلاق بمسيرة وتظاهرة شعبية حاشدة باتجاه خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس.

ونذكر هنا أن الثلوج تساقطت منذ ساعات الصباح على مجدل شمس، ولكن ذلك لم يمنع الحشود من التجمع والتظاهر، والوقوف لساعات تحت المطر والثلج، وذلك لما لهذه المناسبة من أهمية كبرى في نفوس الجولانيين. إذ تعتبر ذكرى 14 شباط (ذكرى الإضراب الكبير) ثاني أكبر مناسبة وطنية يحييها مواطنو الجولان بعد يوم الجلاء – العيد الوطني للجمهورية العربية السورية.

وكان مواطنو الجولان قد أعلنوا في 14\02\1982 إضراباً مفتوحاً، استمر قرابة الستة أشهر، رافضين استلام الجنسية الإسرائيلية التي فرضتها عليهم الحكومة الإسرائيلية بالقوة، بعد قانون الضم الإسرائيلي الذي أصدره الكنيست في 14\12\1981. وقد استمر الإضراب حتى عادت السلطات الإسرائيلية عن قرارها فرض الجنسية بالقوة، واكتفت بمنح بطاقات هوية، تبقى خانة الجنسية فيها <غير معرّفة>.