الولايات المتحدة العربية

[د. محمد اسحق الريفي]

الولايات المتحدة العربية

تعداد الشعوب العربية ليس أقل من تعداد سكان الولايات المتحدة الأمريكية
ومساحة الوطن العربي ليست أقل من مساحة الولايات المتحدة الأمريكية
وما يربط الشعوب العربية من أواصر وروابط كالدين واللغة والتاريخ والجغرافيا ووحدة المصير... أكثر مما يربط سكان الولايات المتحدة الأمريكية
وما تمتلكه شعوبنا من طاقات ليس أقل مما يتملكه سكان الولايات المتحدة الأمريكية
وما تحتويه أوطاننا من ثروات ومصادر طبيعية، تمكننا من الاستغناء عن الآخرين وإقامة حضارة لا مثيل لها في الرقي والإنسانية، ليس أقل مما يتملكه سكان الولايات المتحدة الأمريكية

فما الذي يمنعنا إذاً من إقامة الولايات المتحدة العربية كقوة عالمية تحفظ لنا أوطاننا وثقافتنا الإسلامية ووجودنا وحدودنا؟

هل هو جهل شعوبنا وغفلتها وعدم فاعليتها؟
هل هي الأنظمة الحاكمة التي تستبد بشعوبنا وتكبلها وتقهرها؟
هل هي الفئات الانتهازية التي تسيطر على دوائر السلطة والنفوذ والاقتصاد والإعلام والدين؟
هل هي مؤامرة سايكوس- بيكو التي مزقت شعوبنا وأوطاننا؟
هل ....؟؟؟؟

نعم كل هذه الأمور تعيق نهضة أمتنا... ولكن كم من القرون نحتاج حتى نتمكن من إفشال مؤامرة سايكوس- بيكو ونتخلص من تبعاتها وآثارها المدمرة؟! وكم قرن من الزمن تحتاج شعوبنا لتحقق الوعي وتستيقظ وتصبح فاعلة؟!

لا أستطيع أن أقول أن شعوبنا قد ماتت... فهي موجودة، وهي تجيد البكاء والعويل في كل مرة تحل بأمتنا مصيبة، ولذلك فهي حية... لكنها معتقلة في سجون يديرها أتباع الدجال الأمريكي... وهي مكبلة الطاقات في تنظيمات وأحزاب قاصرة... وهي تفتقر إلى قيادة راشدة تقودها إلى حيث الخلاص من الذل والهوان الذي نعيشه...

لم تعد الشعوب العربية والإسلامية قادرة على فعل أي شيء حتى في ظل هجمة صهيونية صليبية شرسة يعلم بها الجميع... ولم تعد شعوبنا قادرة حتى على إصدار بيانات الاستنكار والشجب والإدانة، كعادتها المعروفة، أو التعاطف مع القضايا الإسلامية والعربية بالكلام والخطابة... فها هو رسول الرحمة والهداية محمد صلى الله عليه وسلم يسيء له رعاة البقر الدنماركيون ويؤذونه...وها هو الشعب الفلسطيني يحاصر ويجوع ويُدفع إلى الاحتراب الداخلي دفعاً... وها هو الشعب العراقي يذبح ويشرد ويسام سوء العذاب... وها هو المسجد الأقصى المبارك يزعزع الاحتلال الصهيوني المجرم أركانه ويعري جدرانه تمهيدا لهدمه وإسقاطه... والكثير الكثير من المصائب التي لا يملك أحدنا حيالها إلا البكاء والعويل....

وها هو المشروع الأمريكي لمسخ ثقافتنا الإسلامية ونهب ثروات بلادنا ومصادرها وخيراتها يزداد شراسة يوما بعد يوم، وها هي الأمم تتداعي علينا كما تتداعى الأكلة على قصعتها....

فما هو الحل يا ترى؟ هل نستسلم؟ هل نيأس؟...

إن مؤامرة سايكوس- بيكو المشئومة ليست قدرنا... والأنظمة الحاكمة الخائبة ليست خيارنا الوحيد، وهي ليست قدرنا الذي لا يمكن تجاوزه... فيجب على شعوبنا أن تخلع الأنظمة وتكسر الحدود وتتخلص من شرور الانتهازيين وعملاء الغرب والأمريكان...

يجب أن يكون شعارنا "أنا أقاوم إذاً أنا موجود"... ولا خير فيمن لا يضغط أصبعه على الزناد ضد الأوغاد المعتدين على كرامتنا وحريتنا وديننا وأوطاننا...

تحية ضاغطة على الزناد!

[عبدالقادربوميدونة]

تحية تكبس الزناد بكل أنفة وعناد
ما كتبتم أيها البطل الدكتور الريفي المحترم هو الآن متدفق عبر أرجاء المعمورة ..ولايمكن لأي رافض تمييزي عنصري أن يقف في وجهه ..
الأجيال الصاعدة هي من ينفذ المشروع ..المشروع الحضاري النهضوي الوحدوي..الذي دعوتم إليه ..أتعرفون ما السبب الرئيس لعدم تحقيق هذا الهدف الأمل ..ولا أظن أبدا أنكم تجهلونه أو يجهله أي لبيب..
إنه العولمة التي قولبتنا ..بما أتاحته للمتنفذين عندنا من وسائل جمع وتكديس الأموال.. وما أتاحته هذه الأخيرة من فعل للمحال ضد تحقيق الآمال...
.المال العربي.. وما أدراك ما المال؟ ..أفرض لو أننا كنا فقراء..لتوحدنا بالضرورة ..لكن لعنة المال جعلت كل دولة عربية تعتقد أنها في غنى عن الأخرى..وهكذا دواليك..
كل عناصر القوة والوحدة مما ذكرتم متوفرة وبالشكل الكافي..لكن القرار السياسي ..الغائب المغيب.. هو السبب..فلا يحق لك أخي الدكتور الريفي العجب.. لأننا عرب.. لا نفتخر إلا بالنسب..ولو مزقنا شرممزق الغرب..

[معتصم الحارث الضوّي]

لا غرو أنه في هذا العصر الذي تسعى فيه الدول المختلفة في العرق و الدين و المذهب و اللغة إلى التكتل فيما بينها , و خلق روابط وحدوية يتعاظم نطاقها – لا ُبد ، بل لا مناص لأقطارنا العربية الممزقة باسم حدود مصطنعة من الالتحام الجماهيري و السياسي ، في إطار صيغة وحدوية سواء كانت اتحاداً أو وحدة أو حتى كونفدرالية . فالطريق الوحدوي واضح المعالم رغم أنه ملئ بالعثرات .
إن المنهجية التي نرتأيها تتلمس توحيد الآراء ، ثم إزالة الخلافات ، ثم صهر الأنظمة في بوتقة قومية وحدوية ، ثم تحرير الأوطان السليبة ، الخاضعة للاحتلال ، و الرابقة في قيد العولمة ، و المنقادة لعنجهية القطب الأوحد المتجبِّر .

إنني أشعر بسعادة بالغة لأن الحركة القومية قد بدأت في إطار مراجعتها للأفكار و النظريات الرئيسة في الالتفاف إلى أهمية تفعيل الروابط و الصلات الوثيقة بين الإيمان العميق و الالتزام بالخط و النهج القومي ، فلا تعارض بينهما من الأساس ، بل أن " حب الوطن من الإيمان " . و ما كانت القطيعة بين قطاعات واسعة من الشعب العربي و الفكر القومي إلا نتاجاً لبعض التنظيرات الأكاديمية الخاطئة التي فشلت في التعرف على الظروف الحضارية و الثقافية و المخزون الديني الفطري لدى الإنسان العربي .

[علاء البشبيشي]

أخي الحبيب إلى قلبي / د. محمد إسحق الريفي، حفظه الله ورعاه

أحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد

اعلموا أنكم تسطرون بأيديكم مجد هذه الأمة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
تيقنوا أن كلماتكم وصرخاتكم، وحتى همساتكم لن تضيع هباءً، فرب العزة هو من تعهد بهذا ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)

[حسين راشد]

أخي العربي الفلسطيني الأصيل الاستاذ الدكتور محمد الريفي
لا لن نقبل ولايات .. ولكننا نريد تفعيل ( الوطن العربي)
فالولايات يوليها الحاكم بأمره .. والوطن يحكمه الوطنية ..
الولايات الامريكية ولايات عدائية من البداية للنهاية .. ستقع في يوم ما .. و ستنهار قريباً كسابق الامبراطوريات والامبرياليات التي سبقتها .. ولكننا نحن شعب واحد ولسان واحد ونعبد إله واحد
فوحدتنا نحن وحدة حقيقية مهما ظهر منها من شتات .. ولكنها راسخة متجذرة في العمق النفسي العربي وهي كالمارد المجبوس في صدور الشعوب .. يوم يخرج ستنبت الأرض قيماً .. وتعلو صيحات الحق
و أقلامكم التي هي ماء هذا الزرع هي من ستساعد على نضج محصول الوطن
العرب قادمون لا محالة .. وأمريكا في الزوال لا محالة
سلمت يمينك وسلمت وسلم كل قلم يقطر من حبر الوطن من أجل الوطن
ولكم جميعاً التحية والاحترام والتقدير

[أحمد الشافعي]

الأستاذ الدكتور المناضل محمد الريفي تحية وتقدير

دعنا نحلم . فمن الأحلام ما يتحقق . حكامنا لم يتركوا لنا مجالا للحلم . فعالمنا العربي المفروض أنه غير قابل للتقسيم . ولكنه انقسم، بل تجزأ . الغريب أن المجزأ قابل للتجزئة . السودان والعراق والمغرب . بل فلسطين حماس تهفو إلى اقتطاع غزة بعيدا عن الضفة . ولا حساب للاستعمار الاستيطاني النازي الصهيوني . النخبة الحاكمة طامعة وتكاد تكون عميلة . البحث العلمي عدو حقيقي لها . جاءنا علماء يحملون مشاريع طموحة تركتهم النخب الحاكمة يأكلون بعضهم . ورحلوا إلى حيث أتوا . الكراسي التي انتزعت بغير حق أو جاءت صدفة لا يريدون أن يتركوها، والمال المنهوب ، وأولاد المسؤولين رائحتهم تزكم الأنوف . ضمائرهم ميتة، وجلودهم سميكة كجلود الفيلة . نعرفهم بالاسم ونعرف أرض الميراج وما فيها من قصور، وطريق الإسماعيلية وما على جانبيه من فيلات وقصور تتضاءل أمامها قصور عائلة محمد علي باعث النهضة المصرية، أما هؤلاء باعثوا اليأس والفساد والخراب والدمار لا يستحون . ابنة الخديو اسماعيل (فاطمة ) تبرعت بأرض جامعة القاهرة وهكذا أولاد الأمراء والبشوات، أما أولاد المسؤولين على امتداد الوطن في هذه الأيام اللعينة لا يعرفون سوى النهب بالله ياسيدي أ هناك أمل؟
أحمد الشافعي

[محمود النجار]

الأستاذ الدكتور المناضل محمد الريفي تحية وتقدير

دعنا نحلم . فمن الأحلام ما يتحقق . حكامنا لم يتركوا لنا مجالا للحلم . فعالمنا العربي المفروض أنه غير قابل للتقسيم . ولكنه انقسم، بل تجزأ . الغريب أن المجزأ قابل للتجزئة . السودان والعراق والمغرب . بل فلسطين حماس تهفو إلى اقتطاع غزة بعيدا عن الضفة . ولا حساب للاستعمار الاستيطاني النازي الصهيوني . النخبة الحاكمة طامعة وتكاد تكون عميلة . البحث العلمي عدو حقيقي لها . جاءنا علماء يحملون مشاريع طموحة تركتهم النخب الحاكمة يأكلون بعضهم . ورحلوا إلى حيث أتوا . الكراسي التي انتزعت بغير حق أو جاءت صدفة لا يريدون أن يتركوها، والمال المنهوب ، وأولاد المسؤولين رائحتهم تزكم الأنوف . ضمائرهم ميتة، وجلودهم سميكة كجلود الفيلة . نعرفهم بالاسم ونعرف أرض الميراج وما فيها من قصور، وطريق الإسماعيلية وما على جانبيه من فيلات وقصور تتضاءل أمامها قصور عائلة محمد علي باعث النهضة المصرية، أما هؤلاء باعثوا اليأس والفساد والخراب والدمار لا يستحون . ابنة الخديو اسماعيل (فاطمة ) تبرعت بأرض جامعة القاهرة وهكذا أولاد الأمراء والبشوات، أما أولاد المسؤولين على امتداد الوطن في هذه الأيام اللعينة لا يعرفون سوى النهب بالله ياسيدي أ هناك أمل؟
أحمد الشافعي

أخي أحمد الشافعي
كنت وأنا أقرأ مشاركة البرفوسور الريفي أفكر في نوعين من المثقفين العرب:
الأول : الانبطاحيون الذين يدافعون عن وحدة أمريكا وعظمتها ، ويهزؤون في الوقت نفسه ممن يتحدث عن الوحدة العربية ، ويعدون ذلك تخلفا ورجعية وخطابا ستينيا .. ! وكأن خطاب الستينيات خطاب محكوم عليه بالضلال ابتداء ؛ فقد صار أول اتهام لأية فكرة نهضوية يقال بتهكم عالي المستوى : ( هذا خطاب السنينات ) .. !!!!

الثاني : اليائسون : وهم الذين يلصقون بالحكام كل علة ، ولا يرون حلا إلا في يد الحكام ، وهم الباطشون القساة الجلاوزة القتلة.. إلخ .
وحين وصلت إلى تعليقك وجدت ( مع الاعتذار لشخصك الكريم ) النوع الثاني متجليا بوضوح في مشاركتك .. ووجدتك غير منصف فيما قلته عن اقتطاع حماس لقطاع غزة واستئثارها به ؛ إلا إذا كنت ترى أن خيانة وخسة الطرف الآخر المتآمر مع الكيان الصهيوني وأمريكا طرفا محترما ، وأن حماس كانت تبحث عن كرسي ؛ وهنا يكون لكل حادث حديث .. !

وفي كل الأحوال فإن ما طرحه أستاذنا الكبير المتدفق وعيا وحكمة وثقافة وفهما إنما هو من أخطر وأهم ما قرأته منذ فترة في موضوعات التجلي الفكري الناضج المحكوم بالمقاربات والمقارنات الموضوعية ..
نعم لماذا لا نكون الولايات العربية أو سمها ما شئت .. ! لن نختلف على الاسم ؛ فنحن نتحدث عن فكرة جميلة ، وحلم رائق .. دعونا نحلم .. فالحلم مشروع ، والأفكار العظيمة تكون بداياتها أحلاما دائما ، ثم تتحول إلى حقائق على الأرض ، وتحقيق هذا الحلم ليس مستحيلا .. وأنا أقترح هنا على إدارة واتا أن تضع استطلاعا للشعب العربي يتم نشره على أوسع نطاق ، وليصغ مفرداته وخياراته صاحب الموضوع الأصلي الأستاذ الريفي ؛ ليكون هذا مقدمة الوعي بهذا الطرح الذي حرك في داخلي شجونا وهموما وأحاسيس غريبة ..

أشكرك أستاذنا الكبير محمد الريفي على هذا الطرح النقي البري الناضج .. !!

لك مودتي

محمود النجار

[الدكتور أسعد الدندشلي]

هل هي الأنظمة الحاكمة التي تستبد بشعوبنا وتكبلها وتقهرها؟
هل هي الفئات الانتهازية التي تسيطر على دوائر السلطة والنفوذ والاقتصاد والإعلام والدين؟...."

نعم حضرة الدكتور الزميل المحترم هم أولئك الذين تضمنهم سؤالك الإستنكاري
مع محبتي واحترامي وتقديري
د. أسعد الدندشلي

[محمد فؤاد منصور]

أخى الدكتور محمد الريفى سلام الله عليك وعلى أهلنا فى غزة المناضلة أجمعين. الحلم العربى هو هاجس كل مواطن عربى من المحيط إلى الخليج ، لكن الوحدة العربية لن تتحقق أبدأ بالطريقة الفوقية التى نفكر بها ، فوحدة الأنظمة لن تؤدى بنا إلى شئ ، لابد أولاً ان تتوفر النية لدى الشعوب العربية جميعاً وهذه فى ظنى لن تتأتى فى أيامنا هذه نتيجة غياب الوعى العام بضرورة التكتل كأمة ، ربما تأتى بعد جيل أو جيلين نتيجة انتشار التعليم وتقارب المستويات الفكرية بين أبناء الأمة ونشأة أجيال تتصل ببعضها كما نتصل نحن الآن ، حينذاك ستضغط هذه الأجيال على أنظمتها لتتوحد الشعوب من القاعدة أولاً وصولاً إلى القمة، والتوحد عند القاعدة معناه أن نضمن حرية العمل والأنتقال والسفر والأقامة على امتداد الوطن العربى الكبير، لايهم الشعوب العربية هوية الجالس على منصة الحكم ، بقدر مايهمها أن يذهب التاجر بتجارته من مراكش ليبيع فى سوريا أو لبنان دون أن يستوقفه أحد ، أن يتقدم المهندس أو الطبيب أو المعلم للعمل فى أى قطر عربى يحتاج جهوده فلا يقولون له لا..عد من حيث أتيت بينما مدارسهم ومستشفياتهم ومؤسساتهم تعانى من نقص شديد بالكوادر ، مشكلتنا أننا مجتمعات بدوية تستبد بنا القبلية والأنتصار للقرية فالمحافظة فالجهة ثم الوطن الصغير وهكذا صعوداً حتى الوطن الكبير..هذه آفة يجب أن نتخلص منها أولاً.. كلنا انتقلنا وسافرنا وتعايشنا مع مواقف مختلفة كنا حين نتواجد فى مكان يميل أبناء الحى الواحد إلى بعضهم البعض فإن لم نجد يميل أبناء الأسكندرية مثلاً إلى بعضهم البعض فإن لم نجد يميل المصريون أو الفلسطينيون إلى بعضهم البعض فإن لم نجد يميل العرب إلى بعضهم البعض هذه هى الروح القبلية التى يجب أن نتخلص منها أولاً ثم نربى أبناءنا على حب التاريخ أكثر من حب الجغرافيا ، حب السمات المشتركة والقيم الأنسانية قبل الجهوية والقبلية ..ساعتها فقط يمكن أن نتوحد ...تقبل أخى العزيز أرق تحياتى. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية

[عادل جوده]

الأخ الشامخ الصامد المرابط الدكتور محمد الريفي
الإخوة الأحبة أصحاب النثر الصادق الصارخ في هذه الصفحة المباركة
أحييكم جميعاً بأحمل تحايا العزة والإباء


تحية شاملة آمنة مطمئنة تقول بهدوء واتزان
الخير فيّ وفي أمتي إلى يوم الدين

إذن ذاك اليوم لاشك آت
هو في الطريق ينتظر مَنْ يستحقونه من المخلصين الأوفياء
لعمري
إن واتا تمضي ببصيرة نحو تجسيده

تحية واتاوية ناهضة شاهقة
من محب ضاغط على الزناد

عادل جوده

[مالكة عسال]

أخي المحترم هي عدة أسباب جعلتنا مكتوفي الأيدي
أمام طاغوت الهيمنة والاستبداد والقتل والتحقير ،
أفرزتها السلطات الحاكمة ..والتبعية ..والشرخ السياسي الفارق ،
وعدم توحيد الكلمة بين الأنظمة ..والاديولوجيات المغلوطة ..
والحل في النضال ، ونشر ثقافة التوعية بهذالأمور بين أفراد الشعب
الواحد في كل دولة ،وبين الشعوب العربية عبر العالم ..
وهذا دور السياسيين المحنكين من يحسون بالضربة القوية ،
ودور الجمعيات ،والمثقفين عموما ...
ومادام لنا أمل نعيش من أجله للتغيير ،وحلم نهرول وراءه
لتحقيقه ،فأكيد أن الأوضاع ستتغير ...
كل التقدير

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ عبدالقادر بوميدونة،

المال نعمة من نعم الله عز وجل على أمتنا، وهو من أهم مقدرات المشروع النهضوي الوحدوي، ولكن مع وجود فساد حكومي، ومع غياب إرادة شعبية سياسية، أصبح هذا المال نقمة على أمتنا، إذا نجح أعداء الأمة في نهبه واستغلاله لخدمة المخطط الصهيوني Zionist Scheme الذي مزق أمتنا وأرهق كاهلها وفت في عضدها.

نأل الله أن تعي شعوبنا وتتخلص من فرقتها وخصوماتها وتتوحد في هذا العصر الذي يشهد تكتلات سياسية واقتصادية وعسكرية.

تحية واعية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ عبدالقادر بوميدونة،

المال نعمة من نعم الله عز وجل على أمتنا، وهو من أهم مقدرات المشروع النهضوي الوحدوي، ولكن مع وجود فساد حكومي، ومع غياب إرادة شعبية سياسية، أصبح هذا المال نقمة على أمتنا، إذا نجح أعداء الأمة في نهبه واستغلاله لخدمة المخطط الصهيوني Zionist Scheme الذي مزق أمتنا وأرهق كاهلها وفت في عضدها.

نأل الله أن تعي شعوبنا وتتخلص من فرقتها وخصوماتها وتتوحد في هذا العصر الذي يشهد تكتلات سياسية واقتصادية وعسكرية.

تحية واعية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ معتصم الحارث الضّوي،

عندما نتحدث عن الوحدة العربية، فلا يهمنا في الوقت الراهن شكلها واسمها طالما بقي المضمون كما تريد الشعوب العربية، وطالما وقف وراء هذه النهضة أناس التزموا بالإسلام الذي هو الطريق الوحيد للوحدة، وأرجو فعلا أن يراجع القوميون نهجهم وبنيتهم الفكرية بعد أن فشلوا في توحيد الأمة ومزقوها شر ممزق بدلا من ذلك.

تحية إسلامية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الأستاذ معتصم الحارث الضّوي،

عندما نتحدث عن الوحدة العربية، فلا يهمنا في الوقت الراهن شكلها واسمها طالما بقي المضمون كما تريد الشعوب العربية، وطالما وقف وراء هذه النهضة أناس التزموا بالإسلام الذي هو الطريق الوحيد للوحدة، وأرجو فعلا أن يراجع القوميون نهجهم وبنيتهم الفكرية بعد أن فشلوا في توحيد الأمة ومزقوها شر ممزق بدلا من ذلك.

تحية إسلامية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الحبيب إلى قلبي / د. محمد إسحق الريفي، حفظه الله ورعاه

أحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد

اعلموا أنكم تسطرون بأيديكم مجد هذه الأمة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
تيقنوا أن كلماتكم وصرخاتكم، وحتى همساتكم لن تضيع هباءً، فرب العزة هو من تعهد بهذا ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)

أخي الفاضل الأستاذ علاء البشبيشي،

أحبك الله الذي أحببتني من أجله، وأشهد الله أنني أحبك في الله وأشعر أنك قريب جدا من قلبي، نسأل الله أن يجمعنا قريبا.

الوحدة العربية على أسس صحيحة ليست حلما، بل هي مشروع آن الحديث عنه والعمل من أجل إنجازه، فقد سقط المشروع الأمريكي في منطقتنا وفشل، والمفروض أن نوظف هذا الفشل في خدمة أمتنا، وهذا زمن الشد والعمل والنهوض والوحدة. بأمثالكم أيها الأحرار والشرفاء والأبطال ستنهض أمتنا إن شاء الله.

تحية نهضوية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الحبيب إلى قلبي / د. محمد إسحق الريفي، حفظه الله ورعاه

أحلام الأمس حقائق اليوم، وأحلام اليوم حقائق الغد

اعلموا أنكم تسطرون بأيديكم مجد هذه الأمة، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
تيقنوا أن كلماتكم وصرخاتكم، وحتى همساتكم لن تضيع هباءً، فرب العزة هو من تعهد بهذا ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملاً)

أخي الفاضل الأستاذ علاء البشبيشي،

أحبك الله الذي أحببتني من أجله، وأشهد الله أنني أحبك في الله وأشعر أنك قريب جدا من قلبي، نسأل الله أن يجمعنا قريبا.

الوحدة العربية على أسس صحيحة ليست حلما، بل هي مشروع آن الحديث عنه والعمل من أجل إنجازه، فقد سقط المشروع الأمريكي في منطقتنا وفشل، والمفروض أن نوظف هذا الفشل في خدمة أمتنا، وهذا زمن الشد والعمل والنهوض والوحدة. بأمثالكم أيها الأحرار والشرفاء والأبطال ستنهض أمتنا إن شاء الله.

تحية نهضوية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العربي الفلسطيني الأصيل الاستاذ الدكتور محمد الريفي
لا لن نقبل ولايات .. ولكننا نريد تفعيل ( الوطن العربي)
فالولايات يوليها الحاكم بأمره .. والوطن يحكمه الوطنية ..
الولايات الامريكية ولايات عدائية من البداية للنهاية .. ستقع في يوم ما .. و ستنهار قريباً كسابق الامبراطوريات والامبرياليات التي سبقتها .. ولكننا نحن شعب واحد ولسان واحد ونعبد إله واحد
فوحدتنا نحن وحدة حقيقية مهما ظهر منها من شتات .. ولكنها راسخة متجذرة في العمق النفسي العربي وهي كالمارد المجبوس في صدور الشعوب .. يوم يخرج ستنبت الأرض قيماً .. وتعلو صيحات الحق
و أقلامكم التي هي ماء هذا الزرع هي من ستساعد على نضج محصول الوطن
العرب قادمون لا محالة .. وأمريكا في الزوال لا محالة
سلمت يمينك وسلمت وسلم كل قلم يقطر من حبر الوطن من أجل الوطن
ولكم جميعاً التحية والاحترام والتقدير

الأخ الفاضل الأستاذ حسين راشد،

نعم الكلمات تضمنتها مشاركتك القيمة، ونحن يهمنا مضمون الوحدة لا شكلها، المهم أن نتوحد وندافع عن أمتنا وثقافتها ووجودها وأوطانها، وأعتقد أنه مع بداية هبوط منحنى إمراطورية الشر، فإنه من الواجب على أمتنا أن تنهض، فهذا زمن النهوض، نحن لسنا شعاراتيين ولا نطلب المستحيل، وتحقيق الوعي هو الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها، ونحن بحاجة الآن لثقافة الوحدة في مقابل ثقافة الفوضى الخلاقة.

تحية وحدوية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العربي الفلسطيني الأصيل الاستاذ الدكتور محمد الريفي
لا لن نقبل ولايات .. ولكننا نريد تفعيل ( الوطن العربي)
فالولايات يوليها الحاكم بأمره .. والوطن يحكمه الوطنية ..
الولايات الامريكية ولايات عدائية من البداية للنهاية .. ستقع في يوم ما .. و ستنهار قريباً كسابق الامبراطوريات والامبرياليات التي سبقتها .. ولكننا نحن شعب واحد ولسان واحد ونعبد إله واحد
فوحدتنا نحن وحدة حقيقية مهما ظهر منها من شتات .. ولكنها راسخة متجذرة في العمق النفسي العربي وهي كالمارد المجبوس في صدور الشعوب .. يوم يخرج ستنبت الأرض قيماً .. وتعلو صيحات الحق
و أقلامكم التي هي ماء هذا الزرع هي من ستساعد على نضج محصول الوطن
العرب قادمون لا محالة .. وأمريكا في الزوال لا محالة
سلمت يمينك وسلمت وسلم كل قلم يقطر من حبر الوطن من أجل الوطن
ولكم جميعاً التحية والاحترام والتقدير

الأخ الفاضل الأستاذ حسين راشد،

نعم الكلمات تضمنتها مشاركتك القيمة، ونحن يهمنا مضمون الوحدة لا شكلها، المهم أن نتوحد وندافع عن أمتنا وثقافتها ووجودها وأوطانها، وأعتقد أنه مع بداية هبوط منحنى إمراطورية الشر، فإنه من الواجب على أمتنا أن تنهض، فهذا زمن النهوض، نحن لسنا شعاراتيين ولا نطلب المستحيل، وتحقيق الوعي هو الخطوة الأولى التي يجب أن نخطوها، ونحن بحاجة الآن لثقافة الوحدة في مقابل ثقافة الفوضى الخلاقة.

تحية وحدوية.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الأستاذ الفاضل محمود النجار،

لقد أبدعت في الرد على بعض الشبهات حول الموضوع، فاليأس ليس من شيمتنا، ونحن دعاة وحدة لا فرقة واختلاف، ونحن بفضل الله عز وجل نحسن تفسير الأحداث والمواقف، ولا تنطلي علينا التفسيرات السيئة للأحداث والتي تروجها أبواق الدعاية الصهيونية الخبيثة.

والله أخي الكريم الشاعر والأديب أبو مجاهد أنني أتعلم منكم في هذه المنتديات الراقية الرائعة، وأسعد بتواصلي معكم عبر هذا الموقع، وبكم إن شاء الله تنهض أمتنا وتنتصر.

وسأرتب استفتاء حول إقامة "الولايات المتحدة العربية"، لنرى مدى اهتمام الأمة بهذا المشروع النهضوي الحضاري الكبير، ووالله أننا في هذا الزمان أقرب من أي وقت مضى من إنجاز هذا المشروع.

تحية متفائلة مشروعة