من زمان الحشرات
حينما كنا صغاراً
والطريق الحر نحو الدرس
مملوءاً بكل الأمنيات
والأعادي تنثر الأوراق في قلب المخيم
والأعاصير تغني فوق سطح البيت
تعلي الأغنيات
والندى يرفق بالخد وشقراء البنات
................
أذكر الغرفة في الساح
وقفل الباب يصدأ !!
وأراجيحي على الرمل
تنادي جملة الطلاب
تهتز امامي
بالهوا والريح
يعلوها الفراغ
الخوف ... !
لا نجرؤ لمس الخشب الغافي عليها
لا نجرؤ نبدأ !!
............
أذكر الغرفة في الساح
وقفل الباب يصدأ !!
اسأل الآذن :
من في الغرفة الموصودة الباب
يقول :
تحتوي فأراً وبعض الحشرات
قال :
إن من يخطئ في الدرس
سيمسي
أو سيغدو اليوم محشوراً مع الفأر
الذي يعدو كوحش ينهش الأيدي التي
لم تحسن النسخ
أو الخط
ويغتال البنات !!
..................
منذ ذاك اليوم أخفيت التماعي
بين جمع الصف
أحسنت اجتماعي وسط جو الغرفة الصماء
كانت تبتني للفأر بيتاً يحضر الخبز
مع الجبن
ويأتي يطعم البنت
التي ....
جمعت بالصفحة الأولى لدرس
الحزن كل البينات
وأبت تصبغ الكف بدم ازرق
اللون
يزوغ اللون رعباً
فيسيح الأحمر القاني على أرضية الصف
ولا يبكي على الجرح سوى الفأر وتلك الحشرات !!
.............
المفضلات