وأنا لا أخفي عليكِ يا أختي الغالية
زاهية
أنني وقفت عند هذه النقطة , ووجدت بأنها لا تلائمني , وتلائم كل امرأة عربية مسلمة
وخاصةً أنها تستمتع برفقة أصدقائه , أو يستمتع برفقة صديقاتها !!!؟؟؟......
والحمد لله أننا نجد بيننا مثل هذه الصفات الرائعة للمرأة الصالحة
دمت دائمًا بخير
أجل والله يا أخي الكريم
عبد السلام فزازي
لا يمكن أن يكون جاحدًا للمرأة من عرف حق قدر أمّه االتي احتوته في روحها , وأرضعته
من لبن حكمتها وعطائها.......
وهنا يحضرني قول الشاعر :
الأم مدرسة إذا أعددتها ** أعدت شعبًا طيب الأعراق
مرة ثانية يا أخي عبد السلام نعود إلى الأصل في التربية , والبيئة التي نشأ فيها الرجل والمرأة
على السواء ....
إذا صلحت الأسرة صلح المجتمع , وإذا فسدت الأسرة فسد المجتمع
دائمًا يا أستاذنا القدير
الدكتور أحمد شفيق الخطيب
تضعنا أمام تساؤلات عدّة في ردودكَ المختصرة القاسية
حتى الأحلام لا تريدها أن تقتحم مخيلتننا , ونحن نأمل أن نجد مثل هذه الصفات الحميدة
سواء أكانت في المرأة أم في الرجل !!!!؟؟؟.....
لكن بالرغم من هذا كلّه فلن نيأس ونستسلم , وسيبقى الأمل يرفرف على صفحات قلوبنا
تحية من وراء الأماني والأحلام
لم يكن ردا قاسيا، بقدر ماكان ردا رحيما بالمرأة ومنصفا لها!
إنه التعليق نفسه الذي أوردته عن المرأة من قبل!
ألا ترين في استخدامه هذه المرة عن الرجل عدلا وإنصافا؟!
احلمى ما شئت ياسيدتي، إذ من ذا الذي يستطيع أن يحول بينك وبين أحلامك التي ستظل أحلاما!
تحية حـــــــــا لــــــــــــمـــــــــــــة!
أ. د. أحمد شفيق الخطيب
أستاذ علم اللغة - قسم اللغة الإنجليزية - كلية اللغات والترجمة - جامعة الأزهر
(حاليا أستاذ بكلية التربية للبنات - الطائف - السعودية)
مشرف على منتدى علم اللغة
محرر باب (مقالات لغوية (وترجمية)) على بوابة الجمعية
كوني له أرضًا يكون لك سماء
وكوني له مهادًا يكون لك عمادًا
فكوني له أمة يكون لك عبداً
* * * *
الأخت الفاضلة / بنت الشهباء
استوقفتني فعلاً هذه التشبيهات الرائعة في الوصية ( كوني له ... يكون لك) وهو ما يحتاجه الزواج الناجح أي الأخذ والعطاء ومخافة الله في القول والفعل.
ما زلت أنتظر أن أسمع وصايا من آباء واتا لأبنائهم الذكور ... ووصايا أمهات واتا لبناتهن .
أرجو ألا يكون السؤال مفاجئاً
محمود الحيمي
لا أكتم عليكَ يا أستاذنا الكريم
أ .د أحمد شفيق الخطيب
بأنني حتى الآن لم أجد مثل هذه المرأة والرجل الذي نتحدث عنهما ...
وسيظل كما قلت لكَ يا أستاذنا الفاضل كل ما نأمله هو مجرد حلم جميل
قد نستفيق منه يومًا ولكن بعد فوات الأوان
تحية صادقة
وأتمنى من الله أن نسمع من آباء وأمهات
واتا
تلبية
نداء أخي الكريم
محمود الحيمي
فما بالكم يا آباء , وأمهات الوطن الشامخ تعالوا إلينا
نريد أن نسمعكم , ونتعلّم منكم , ونأخذ العبر والمواعظ من دروسكم
فلا تتأخروا عن أحبتكم !!!....
يخيل لي ان قدرة الشخص رجلا كان او امراة علي فرز الزوج المناسب تتوقف عليها سعادتهما معا فيجب ان تختار الفتاة فبي يوافقها فب النظرة والموقف من الاشياء والقضايا اما ان يكون احدهما في عالم والاخر في عالم فهذا shortcut الي الطلاق وخراب البيوت كما يحب ان يتوقفا عن توقع حباة مثالية وتصرفات مثالية من الطرف الاخر والله اعلم
عذرًا منكَ يا أخي معمر يس
قد أخالفك في بعض النقاط التي طرحتها
صحيح أن الاختيار وصحته وسيلة ناجعة لخلق حياة زوجية سليمة ..
ولكن قد يكون أحيانًا الاختيار ناتج عن عواطف مشبوبة , وعواطف ملتهبة
ومجرد أن يتم الزواج تظهر الأمور عكس ما كان يتوقع أحدهما ...
هنا تأتيني مقولة رائعة كنت أسمعها من أمي – رحمها الله –
فكانت تقول : الزواج مثل نزول البحر إما تنجو أو تغرق
لكن يا أخي أتوقع بأن الرجل أو المرأة على السواء حين يختار من تناسبه دينًا وخلقًا وأدبًا بهذا يكون فد فاز وربح في بناء بيت سليم ...
وفي حديث عن الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - :
(تخيروا لنطفكم ، وانكحوا الأكفاء ، وأنكحوا إليهم)
رواه ابن ماجه والدارقطني والحاكم والبيهقي عن عائشة رضي الله عنها مرفوعا ، وكذا عن عمر
أشكر لكَ مروركَ الكريم
ماذا يمكن للانسان ان يقول عن النصف الثاني من كيانه؟ أن أناقش البدهي كمن يناقش الآيات المحكمات..واعذروني عن هذا القياس فأنا مسلم حتى النخاع..إذا كانت هناك عناصر أربعة تحدد أصل العالم عند الفلاسفة، فشخصيا أقول: الى جانب العناصر الأربعة:الماء والهواء، والتراب والنار، أضيف المرأة بلا خجل..فمن يتصور حياة بذكورها بدون أنثى..؟ وكل النقاشات هي كلام في كلام ليس إلا..
أخوكم عبد السلام فزازي
السلام عليكم جميعا
لقد قرات الموضوع و قد اعجبني لكن من ناحية اخرى لم اتوقع الرد عليه بهذه الطريقة حيث الغالبية العظمى من الردود سلبية نوعا ما .... من رايي ان من يطلب مثل هذه الصفات في المراة لا بد و ان يتحلى بها ايضا فالموضوع شراكة من طرفين لا بد من الطرفين المساهمة بشكل جدي حتى تستمر العلاقة الطيبة بينهما .... بالنسبة لي انا اعيش وسط عائلة تتحلى الوالدة و الوالد بمعظم هذه الصفات و لا ارى ذلك مستحيلا سواء للشاب او الفتاة فمن الممكن ان يتحقق
و بالاخر كل واحد بياخد على قد نيتو
يكفينا يا أخي الكريم الفاضل
عبد السلام فزازي
أن نتدبر قول الله تعالى في كتابه العزيز
{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ }[ الروم21]
ألم يكفنا هذا السكن , والمودة , والألفة , والرحمة !!!؟؟؟؟...
أيتها الأخت دينيا
وهل تعتقدين أننا لا نتحلى بهذه الصفات..؟ تقصدين الكل بطبيعة الحال، واتمنى أن لا نعمم الأحكام حتى نقرأ ما كتبه بعضنا البعض حول هذا الموضوع، وكم من مسيرة شاركنا فيها جنبا الى جنب مع المرأة الى درجة رمينا باوصاف لا يليق المقام أن نوردها واحدة واحدة..لكن كانت مجرد زوبعة في فنجان ليس إلا..أجل من يدافع لا أقول عن المرأة بقدر ما أقول عن حق من حقوق انسانية أخجل أن نطرحها كنقاش حاد في الوقت الذي تجاوزنا الغير وراح يناقش مشاكل حقيقية وليس اللغز البزنطي: من خلق الأول البيضة أم الدجاجة..المرأة مرأة والرجل رجل، ولا يمكن لأحدهما أن يتخلى عن الآخر وكفى المومنين شر القتال..
عبد السلام فزازي
عزيزتي بنت الشهباء
بربك كم منا يتدبر القرآن ليصل الى هذه الحقائق التي بات يعترف بها الغرب قبلنا..أجل إنه مؤسف، ولكن ما حيلة غريق يتشبث بغريق..أكاد لا أفهم لماذا نعطي المواضيع التي أشبعناها نقاشا وتحليلا كل هذا الوقت والحال أن الحلال بين والحرام بين..نحن أمة تمارس الكلامولوجيا - أستسمح على توظيف هذا المصطلح- بامتياز..
محبة
أخوك عبد السلام فزازي
"وأختم مشاركتي هذه بالقول بأنه لا بد أولا من إدراك الهدف ومن ثم وضع الخطط وتحديد الوسائل، عليه فإن كلاًّ منا قادر على تغيير نفسه واكتساب الصفات الإيجابية التي يرى أنه لا بد له من التحلي بها،" هكذا قال الاخ صبحي و احييك بشدة لانه لن يغير الله ما بقوم حتى يغيرو ما في انفسم و الارتباط يغير الطرفين للتاقلم مع الحياة الجديدة لكن لا بد من وجود استعداد للمساومة و الوصول الى حل وسط يرضي الطرفين
اما اخي عبد السلام اريد ان اقول لك لا تطلق الاحكام المسبقة .....لقد قلت معظم الاجابات و ليس كلها ... و لم اعني بطبيعة الحال جميع المشاركين كما قلت
أخي الكريم الفاضل
عبد السلام فزازي :
نعم يجب علينا أولا وأخيرا لنحيا حياة الحب والوفاء الأسري أن نتدبر ما يقوله الله ربنا , ومحمد رسولنا ومعلمنا .....
وأعود وأقول مرة ثانية يا أخي
بأن البيئة والتربية لها الأثر الصالح في تربية المرأة والرجل على السواء ... وهذا كله ينعكس على تربية جيلنا , وبنائه على أسسس قويمة , ومبادئ صالحة ...
ولا أقول بأن ذلك لم يعد له مكانا بيننا في أيامنا هذه ... بل الدنيا والحمد لله لا زالت بخير ... وإننا نرى وعلى أرض الواقع مثل هذه الأسرة الصالحة التي نتمناها أن تكون بيننا
تحيّة وشكر
أختي الغالية دينا :
أشكر لكِ مداخلتكِ الكريمة , وأهنئك على صفاء ومودة أسرتكِ الفاضلة ....
ولا أخفي عليكِ يا أختي وأقول :
بأن المرأة الصالحة التي نبحث عنها ربما قد كانت موجودة بيننا ..
أجل والله ...
ولا أقول إلا الحق , ليس لأنها والدتي – رحمها الله – بل أقول والله شهيد على ما أقول إن أمي كانت مثال المرأة الصالحة الوفية الودود لزوجها وبيتها وأولادها ...
سعادة السفير المصري
يسري حمدي
أشكر مداخلتكَ الكريمة , وتعليقك الطيب
أما بالنسبة إلى هذا القول الذي أوردته بنت الشهباء
فهو من كتاب
قوت القلوب ج2 ص 232
ودمت بخير
المفضلات