آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد الدخول في مواجهة شاملة مع بؤر التخلف والقمع والاستبداد؟

المصوتون
36. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم أؤيد

    30 83.33%
  • لا أؤيد

    6 16.67%
+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: دعوة عاجلة إلى حكماء ووجهاء وسفراء واتا

  1. #21
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    [مادام العقل مترهلا بالمخاوف، والنفس تنضح بالأنانية، والمعارف مثقلة بالقشور، وما دام الحب حب النفس يعلو على الوطن والتراب، ستبقى الحكومات والأنظمة العربية الرسمية تعربد على هواها، ويمكن لمخابرتي واحد أن يسوق الحارة أو القرية ولإثنين منهما أن يغلقا المدينة... ما دام الحاكم بأمر الله وحيدا والله منه بريء، ما دام التباهي بكل ذاك قائما والوهن والضيم يعتقدونه عافية، فإن معركتنا طويلة طويلة ونحن لا نستعجلها، لنبدأ بالجهل ...الجهل الذي تراكمت افرازاته على مر العقود فصارت قضاياه أعرافا ونبراسا وسلوكا من أشر الشرور ....الجهل فينا سيّد الحاكم المطلق وساساته وفريق عمله علينا...الجهل مكّن الخوف فينا من أزلام السلطة، الجهل أشبعنا حبا لذاتنا ومذاهبنا وقطريتنا وعقائدنا، فنمونا مع آثام فرقتنا أجزاء فتاتا نقدس الجزء وننسى الكل، فأسقطنا حقيقة "الكل" وماهيته في وعينا اليومي، وانغمس "الجزء" كيانات كيانات مشتتة في مختلف مرافق حياتنا،الحيوية منها أو البسيطة...
    المعركة طويلة ولكن لتبدأ! وإن لم نفعل ستكون أطول فأطول فأطول....

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  2. #22
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    ما الحل يا أهل الحل والعقد؟!

    هل نسمح للجهلة والأميين والمستبدين بالسيطرة على ملايين العرب بالحديد والنار؟!
    ما فائدة انتشارنا في جميع دول العالم واتقاننا لجميع لغاتها؟!
    ما دور الكتاب والمفكرين والأكاديميين والمثقفين والمترجمين من أمثالكم؟!
    هل يكفي الندب واللطم والرجم والتشخيص والتحليل؟!


    هل يجب إطلاق الحملة العالمية لحرية حركة الرأس والقدمين في الوطن العربي؟!


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #23
    شــاعر الصورة الرمزية حسين راشد
    تاريخ التسجيل
    15/09/2007
    العمر
    55
    المشاركات
    561
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي آآآآآآآآآآآآه

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    ما الحل يا أهل الحل والعقد؟!

    هل نسمح للجهلة والأميين والمستبدين بالسيطرة على ملايين العرب بالحديد والنار؟!
    ما فائدة انتشارنا في جميع دول العالم واتقاننا لجميع لغاتها؟!
    ما دور الكتاب والمفكرين والأكاديميين والمثقفين والمترجمين من أمثالكم؟!
    هل يكفي الندب واللطم والرجم والتشخيص والتحليل؟!


    هل يجب إطلاق الحملة العالمية لحرية حركة الرأس والقدمين في الوطن العربي؟!
    ضغط على الجرح يا أخي عامر
    فليجب عليها الجميع
    بالنسبة لي قد كتبت مقال هنا يقترب من هذا الموضوع وهو دور الفنان والأديب في الوطن والحياة .. لكن لا حياة لمن تنادي
    نريد انتفاضة فكرية .. انتفاضة العلماء والمثقفين
    ثورة العقل العربي .. وتكون الثورة للعرب !!! وليس لأعداء العرب
    المهمة في غاية الخطورة أيتها العقول ..
    الهدف أغلى من كل الهراءات التي تشغلكم
    الوطن في خطر .. فهل من مغيث .. هل من معين ..
    تفاعلوا .. وافعلوا .. فالحياة بدون رسالة لا قيمة لها ..
    خالص الشكر لهذا الضمير الحي أخي عامر العظم -- دون مجاملة -

    حسين راشد
    مواطن عربي
    نائب رئيس حزب مصر الفتاة
    وأمين لجنة الإعلام
    عضو اتحاد كتاب الانترنت العرب
    رئيس تحرير جريدة مصر الحرة
    رئيس الاتحاد العربي للإعلام الالكتروني
    www.misralhura.tk

  4. #24
    عـضــو الصورة الرمزية رعد الطائي
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    العمر
    48
    المشاركات
    36
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اذا اردنا لأمتنا ان تتنفس من جديد فعلينا نحن المثقفون ان نقبلها من فيها قبلة الحياة ، فان نفخنا فيها الشيق فلابد ان تصدر من صدرها الزفير ، فلنواصل النفخ حتى تستفيق فنحن املها الوحيد ، فان تقاعسنا نحن ، فلن ننتظر من من هذه الامة ان تنهض عبر تجارها او عمالها او مترفيها. لن ينهض اي جسد بلا عقل فمرحبا ببرلمان العقل العربي ، لعل الله يجعل على ايدنا فرجا هنا او هناك.


  5. #25
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد صلاح النشائى
    تاريخ التسجيل
    27/02/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    الأخ العزيز عامر,
    إحييك وأحى كل الزملاء على مجهودكم العظيم. أريد أن أن أن أقدم مقالة للموقع عن نضالنا ضد الصهيونية والأستعمار وأسطورة الحل السلمى. أرجو التكرم بإعلامى كيف أحملها على الموقع. شكراً

    ا.د.سعيد النشائي- أستاذ كرسي هندسة التنمية المستدامة
    جامعة ولاية بنسلفانيا- الولايات المتحدة الأمريكية


  6. #26
    أستاذ بارز الصورة الرمزية سعيد صلاح النشائى
    تاريخ التسجيل
    27/02/2008
    العمر
    76
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    Wink عوة إلى الحكماء

    نضالنا ضد الاستعمار والصهيونية وأساطير الحل السلمى
    ا.د.سعيد النشائي- أستاذ كرسي هندسة التنمية المستدامة
    جامعة ولاية بنسلفانيا- الولايات المتحدة الأمريكية

    يتخذ الصراع ضد الاستعمار والصهيونية في المنطقة العربيه منعطفاً جديداً فى السنوات الأخيرة يضيف إلى المكونات القديمة لهذا الصراع مكونات جديدة تتطلب الحرص فى تناول بعض المفاهيم والتأكيد على بعض الثوابت التى لا يجب التخلى عنها تحت أية ظروف انتقالية ومؤقتة.
    فبعد أن كان التصدى الرئيسى للاستعمار والصهيونية هو من جانب الاتجاهات القومية واليسارية أصبح من جانب القوى الإسلامية. وبعد أن كانت المواجهة من جانب أنظمة وطنية بقيادة النظام الناصرى فى مصر, أصبحت معظم الأنظمة العربية موافقة على أسطورة الحل السلمى والباقى فى انتظار أسطورة أخرى وهى تحسين شروط هذا الحل رغم أن الكيان الصهيونى وحلفاءه يوجهون الضربات للقوى العربية الراكضة نحو سراب السلام وأن ضرباتهم لها تزداد كلما زاد ركضها, وما حدث فى مؤتمر أنابوليس وبعده هو أحدث مثال على ذلك ولولا وجود المقاومة لزادت هذه الضربات شدة. فهل يمكن لهذة الضربات أن تفيق ولو جزءاً من هذه القوى؟ على الأقل الجزء الذى لم يصل بعد لمرحلة العمالة للاستعمار والصهيونية.
    ومن الواضح أنه بعد خروج الأنظمة من المواجهة لم تتوقف المقاومة بل انتقلت إلى تنظيمات غير سلطوية مثل منظمة حماس وحلفائها فى فلسطين وحزب الله وحلفائه في لبنان والمقاومة العراقية. وهى أجنحة من المقاومة تزداد قوة وراديكالية رغم الحصار والعدوان ضدها ليس فقط من الاستعمار الصهيونية بل أيضاً من جانب معظم الأنظمة العربية. وأخطر ما يواجهه الاستعمار والصهيونية هو تنامى هذه القوى وإنتشار سياساتها وأساليبها إلى بلدان عربيه أخرى بالتوازى مع تنامى قدراتها ونفوذها داخل بلادها. لذللك فإن القوى الإستعماريه والصهيونيه تركز وتكثف جهودها الإجراميه ضد هذه القوى. ولكن عجلت التاريخ فى إتجاه التحرر والإنتصار على الظلم لا تتوقف أبداَ.
    إن المحطات الرئيسية فى تاريخ الصراع العربى الصهيونى تميزت فى معظم الأحوال بهزيمة الأنظمة وانتصار الشعوب, ففى عام 1948 انهزمت الجيوش العربية أمام العصابات الصهيونية, إلا أن الشعوب لم تنهزم وغيرت النظم الحاكمة لمواجهة الاستعمار والصهيونية, وفى 1967 انهزمت النظم العربية إلا أن الشعوب لم تنهزم وقامت تعد العدة فى مصر وسوريا للانتقام وانطلقت المقاومة الفلسطينية وحدث الانتصار الجزئي في 1973 والذي حولته الأنظمة إلى إتفاقيات كامب ديفيد التى يصر النظام فى مصر على أنها إنتصاراَ تاريخياَ ويصدقه البعض, وتصر قوى كثيره داخل مصر وخارجها أنها تمثل إستسلاماَ مشيناَ وإعترافاَ غير مشروعاَ بالكيان الصهيونى العنصرى الغاصب ومكافئه له على جرائمه منذ 1948 والمستمره حتى الآن وبكثافه وإجرام متزايدين. وبعدها ابتعدت الأنظمة عن النضال ضد الكيان الصهيوني لتحقق المقاومة الفلسطينية العديد من الانتصارات وتتلقى العديد من الطعنات من الأنظمة, حتى تحولت قيادتها إلى نظام يقدم التنازلات. فقامت حماس وحلفاؤها لتوقف خط تنازلات النظام الفلسطيني اعتماداَ على الجماهير الشعبية, كما قام حزب الله بتحرير جنوب لبنان اعتماداً على الجماهير الشعبية فى عام 2000 كما وجهت المقاومة اللبنانية, بقيادة حزب الله, للكيان الصهيوني هزيمة استراتيجية فى صيف 2006 اعتماداً على الجماهير الشعبية.
    وفى إطار الإشارة إلى انسحاب الأنظمة من المعركة يجب الإشارة إلى النظام الإسلامي الراديكالي فى إيران والذى يمثل النظام الوحيد فى المنطقة المعادى للاستعمار والصهيونية والذي يدعم بشكل كبير, ومساهمة متوسطة من سوريا, حركات المقاومة الشعبية. ومن دواعى التفاؤل الحذر فى هذا الإطار أن المحاولات الاستعمارية الصهيونية لمحاصرة النظام الإيرانى تواجة سلسلة متتالية من الإخفاقات يتوقع لها أن تستمر وتتزايد خصوصاً مع الإخفاق الواسع للاستعمار والصهيونية في العراق وأفغانستان. وآخر هذه الإخفاقات, وإن لم يكن أشدها, هو تقرير المخابرات الأمريكية المتناقض تماماً مع أكاذيب السيد بوش وأذنابه مثل كونداليسا رسولة الفوضى الخلاقة الإجراميه على سبيل المثال. كما أنه يبدو أن بعض الأنظمة العربية الرئيسية مثل مصر والسعودية قد بدأت تخرج عن التوجيهات الأمريكية بمناصبة النظام الإيرانى العداء وبدأت تقيم علاقات جيدة معه. بل أن نظامنا المصرى نفسه قد اعترض بشدة على قرار الكونجرس الخاص بالمعونات الأمريكية لمصر بصفته تدخل في شئون مصر. وبالرغم من أن جريدة الأهرام نشرت موافقة كل الأحزاب والقوى السياسية على هذا الموقف للحكومة المصرية فإنها لم تنشر رأى جماعة الإخوان كما لم تشر إلى أضرار هذه المعونة على الأقتصاد المصرى. كما أننا نقرأ يومياً عن خلافات السيد بوش مع عملائه في العراق وأفغانستان وباكستان وأماكن أخرى وهزائمه المتتالية في أمريكا اللاتينية وحديثاَ فى باكستان. وهزائمه الشديده داخلياً. هذا كله يساهم في فشل المخطط الاستعماري الصهيوني لمحاصرة النظام الإيرانى كما يضعف مخططهم الإجرامى فى المنطقة.
    هذة هى الصورة العامة باختصار شديد, مضافاً إليها للأسف الشديد أنه ليست فقط الأنظمة العربية هى التى تراهن على أسطورة الحل السلمى بل أن العديد من القوى السياسية الأخرى فى المنطقة تقع فى هذا المطب الخطير بتبريرات متعددة خاطئة.
    إن أسطورة الحل السلمى مع الكيان الصهيونى, التى رفضها الزعيم الوطنى عبد الناصر وركض إليها الرئيس الراحل أنور السادات, هى أسطورة شديدة الضرر بكل دول وطبقات وفئات العالم العربى والإسلامي وربما كل العالم على المدى البعيد. إنها تمثل مكافأة للمعتدى على عدوانه وللعنصري على عنصريته والنازي على نازيته, وذلك ليس بدءاً من عدوان 1967 ولكن منذ قيام هذا الورم السرطاني على أرض فلسطين العربية عام 1948.
    وهكذا ومع الأسف الشديد ينقسم الوطن العربى, والذى هو الجزء الأساسى من العالم الإسلامى والعالم كله في مواجهة هذا الورم السرطانى العنصرى النازى, إلى طرفين أساسيين: الطرف الأول يصر على مواصلة وتعميق وتوسيع النضال من أجل القضاء على هذا الكيان الصهيونى, ونفوذ حلفائه فى المنطقة, والطرف الثانى يصر على إمكانية التعايش سلمياً مع هذا الكيان وحلفائه مع التنازل عن جزء من حقوقنا التاريخية, خصوصاً حقوق الشعب الفلسطينى. ويتهم الطرف الأول الطرف الثانى بالاستسلام كحد أدنى والعمالة للاستعمار والصهيونية كحد أقصى, بينما يتهم الطرف الثانى الطرف الأول بالتطرف وعدم الواقعية كحد أدنى والعمالة لأطراف خارجية( مثل إيران أو القاعدة) كحد أقصى. هذا النوع من الانقسام واجهته معظم حركات التحرر على مدى التاريخ البشرى وثبت فى معظم الأحوال انتصار الطرف الأول والحالات القليلة التى لم يحدث فيها ذلك كانت نتيجتها ضياع الأمة بكاملها كما حدث فى حالات الاستعمار الاستيطاني الناجح في أمريكا وأستراليا ونيوزيلندا.
    من الطبيعى أن يكون كل إنسان مع السلام, ولكن السلام القائم على العدل وليس القائم على نهب حقوق الآخرين وقتلهم. إن الكيان الصهيونى ليس دولة لكى نقيم معه سلاما بل هو ورم سرطاني عنصري ونازي، قائم على نهب حقوق الآخرين وقتلهم. إنه نوع من الاستعمار الاستيطاني المتأخر الفاشل, وكلما ازداد فشله ازداد إجرامه وعنصريته مثل مشروع هتلر النازى. هذه المشاريع الفاشلة كلما تأخرت مواجهتها ارتفع ثمن إفشالها على كل الأطراف. بدون الدخول فى طبيعة هذا المشروع الاستيطاني والعنصري ومقومات فشله فإنه من المفيد فى هذه العجالة التأكيد على أنه رغم نجاح المشروعات الاستيطانية العنصرية في أمريكا وأستراليا ونيوزيلندة( بغض النظر عن إجرامها وبشاعة أساليب إنجاحها) فإنها فشلت فى كل المحاولات التالية وعلى رأسها الجزائر وجنوب أفريقيا. يضاف إلى ذلك الفشل الذريع لمحاولة دعم الاستعمار للكيان الاستيطاني الصهيوني العنصري باحتلال العراق وتصاعد المقاومة الشعبية بأشكال مختلفة رغم موقف الأنظمة بالإضافة إلى الحقيقة المرة والتى يعلمها حتى الراكضين وراء أسطورة الحل السلمى وهى أن هذا الورم السرطانى وحلفاءه لا يريدون حلا سلميا ولا حتى استسلاميا, ولهذا حديث آخر.
    إن النضال الجاد ضد الاستعمار والصهيونية يؤدى إلى نضج القوى السياسية المناضلة ونشوء تحالفات بين هذه القوى مثلما الحال فى لبنان وفلسطين إلى حد كبير والعراق إلى حد ما. بينما هذه التحالفات لا زالت ضعيفة فى بلد مثل مصر لضعف النضال الجاد ضد الاستعمار والصهيونية. لذلك فعلى كل القوى الوطنية المعادية للاستعمار والصهيونية سواء كانت إسلامية, يسارية, قومية, ليبرالية أو غيرها توحيد صفوفها ضد الاستعمار والصهيونية وحلفائهم فهذا هو أول الطريق إلى التقدم أياً كان تصورنا لهذا التقدم.
    وخلال هذا النضال وبعده يجب على كل القوى الوطنية الشريفة والطوائف والأديان التخلص من الحلم الساذج أن أياً منها سوف يسود ويضع الباقين تحت أقدامه أو يتفضل بالسماح لهم بالحياة منقوصى الحقوق أو الانقسام بجزء من الوطن يمارس فيه هذه الأمراض النفسية. فهذا الذل وارد فقط فى حالة واحدة وهى أن يعيش الجميع تحت أقدام الاستعمار والصهيونية بعد أن يؤدى الانقسام الغبى إلى هزيمة الجميع لا قدر الله.
    إن مستقبلنا الحقيقى هو فى وحدتنا مهما كانت اختلافاتنا وأهم مكونات وحدتنا حالياً هى النضال ضد الاستعمار والصهيونية وهزيمتهم هزيمة كاملة. ومع الأسف الشديد فإن هذا الانتصار على الاستعمار والصهيونية يتأخر فى المنطقة وفى العالم كله نتيجة موقف الأنظمة والقوى المراهنة على أسطورة الحل السلمى سواء كان هذا الموقف ناتجا عن عمالة أو غباء وضيق أفق أو مصالح طبقية آنية وقصيرة النظر. ولكن ذلك كله وضع مؤقت سوف يتغير مع تصاعد نضال القوى الوطنية وتحالف أجزائها المختلفة وانكشاف حقيقة المخطط الاستعماري الصهيوني أمام أية قوى منخدعة.


  7. #27
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/03/2007
    المشاركات
    21
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    كلاكيت ثالث مرة .. الهدف القومي ..


    للمرة الثالثة .. أعلن للإخوة الأفاضل .. وأصحاب المواقع .. والأنظمة العربية الحاكمة .. أن حل مشكلة الشرق الأوسط ـ ومعها مشاكل البشرية جميعا ـ لن تحل إلا بتبني القضايا الثلاث التالية ..

    أولا


    رفع قضية معاداة الإسلام والمسلمين أمام المحكمة الجنائية الدولية . وهي القضية التي تتيح للعالم الإسلامي عرض اعتقاد ـ وإيمان ـ شعوب العالم المسيحي ( ومن خلفهم اليهود ) في : " العقيدة الألفية السعيدة " . وهي العقيدة التي تحتم عليهم إبادة شعوب العالم الإسلامي .. ومحو الإسلام من الوجود ..!!! والتاريخ والواقع خير شاهد على هذه الإبادة التي يجريها الغرب على شعوب العالم الإسلامي .. في الوقت الحاضر ..!!!

    ثانيا


    تبني " نظرية التحول في النموذج الديني " .. والتوسع في نشرها شرقا وغربا . وهي النظرية العلمية التي تنقل القضية الدينية من حيز الوهم والاعتقاد إلى حيز القضايا العلمية ذات البراهين الراسخة . وهي تتيح لشعوب العالم الإسلامي البرهنة المطلقة على خرافة اعتقاد الشعوب المسيحية ( ومن خلفهم اليهود ) في " العقيدة الألفية السعيدة " .. والتي تحتم عليهم إبادة شعوب العالم الإسلامي ومحو الإسلام من الوجود .. والمذكورة في بند أولا ..!!!

    وليس هذا فحسب .. بل سوف ننقذ الغرب كذلك ـ عند تبني هذه النظرية ـ بأخذ يده وإنقاذه من الوثنيات الفكرية المتردي فيها .. وبالتالي نجعله يحقق الغايات من خلقه .. وفوزه بالسعادة الأبدية المنشودة . كما تعتبر هذه النظرية المدخل الوحيد لكي يعم السلام على كوكب الأرض .


    ثالثا


    تبني " نظرية التحول في النموذج الإسرائيلي " .. والتوسع في نشرها شرقا وغربا . وهي النظرية التي تسقط كل حق تاريخي للشعب اليهودي ـ بشهادة كتبهم المقدسة ـ في إقامة دولة إسرائيل المزعومة في فلسطين .


    وكل بند له براهينه ودراساته الخاصة .. ويمكنكم الاطلاع عليها .. في موقع الكاتب التالي ..

    www.truth-4u.com

    كما يمكنكم إعادة نشر هذه الدراسات وتعميمها في جميع مواقعكم .. بشرط الإمانة في النقل .. وعدم حذف أو إجراء أي تعديل عليها .. كما يتم النشر بما تحتويه الدراسة من صور أو رسومات ..

    فهل يتنبه أحد ..!!!

    اللهم فاشهد .. اللهم إني قد بلغت ..

    دكتور مهندس / محمد الحسيني إسماعيل


+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 1 2

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •