افتقدتُهما كثيرًا!

[علاء البشبيشي]

أخي العزيز الأستاذ علاء البشبيشي،
المسألة ليست مسألة حق في نظر فلان وخيانة في نظر علان، الأستاذ الشاعر حسن المعيني سب وشتم وجرح وبهت دون أي مبرر وبشكل سيئ جداً صدم وصعق معظم الأعضاء الكرام، ولم أتوقع قط ذلك الأسلوب الذي يتنافى مع روح المعاملة الإسلامية من الأستاذ حسن المعيني، وأعقتد أن المجلس الاستشاري قد بت في هذا الأمر وأبقى الباب مفتوحاً لحل المشكلة.
ودمتم بعز

أخي الفاضل / أد. محمد الريفي
آخر ما قرأتُه في هذا الموضوع كان مصارحة للأخ الحبيب / حسن المعيني، على رابط موضوع (شعار تجمع شعراء بلا حدود)، أدلى الأخ حسن بدلوه، بأسلوب لم أجد فيه غضاضة، وردت عليه الأخت / راوية، والأخ الشاعر هلال الفارع، ثم جاء الأخ حسن وقال لي عودة للرد، ومن يومها انقطعت أخباره، ولم أجد رده الذي وعد به.
قدرًا منذ أيام وقعت عيني على مشاركة للأخ حسن المعيني في أحد المواقع يقول فيها، أنه تم حظره، وتكميم فاه، وهو الأمر الذي بدا لي حين لم أجده قد رد كما وعد!

أخي الريفي: لتعلم أنني أكن لك كل احترام وتقدير، ولتتأكد أن لك عندي ما ليس لغيرك من حق، وربما وصلك من الحقيقة ما لم يصلني، ولكن ألا تتفق معي أن مقصلة الرقيب هنا في واتا صارت تقطع رقبة كل من تسول له نفسه بأدنى اعتراض، أو مخالفة لوجهة نظر إدارة الجمعية؟!
الله يعلم أنني لم أتواصل مع أخي حسن المعيني، وليس لي سابقة معرفة به، لكني لن أصمت يومًا على ظلمٍ، مالم يتبين لي خلاف ما أرى!

أنا شخصيُا تعرضتُ لقريب من هذا، فبعد أن تعدى أحدهم علىَ بالكلام مرة، ولم أرد عليه، وقلتُ له: لن أرد على اتهاماتك، وإهاناتك، لأننا تعودنا منكَ على هذه اللهجة، بل سأناقش أفكارك ومداخلاتك بموضوعية، وذلك ليس لشئ إلا أنني آثرتُ العفو حتى لا يقال أن علاء البشبيشي ينتصر لنفسه. رغم ذلك فوجئتُ بأحد الفضلاء المشرفين يحذف مداخلتي أنا!!!
أخي الحبيب تعلم أنني ليس لي في هذه الحرب ناقة ولا جمل، إلا أن الإنصاف يقتضي ألا نسكت على ظلم، فكيف ندافع عن حقوق الفلسطينيين والعراقيين، ونحن بأيدينا نمارس القمع على بني جلدتنا؟!
من تعدى فلنوقفه عند حده، لكن من خالفني في الرأي فلا أرى تبريرًا لحظره ووقفه وتكميم فمه!
انظر كم من الأفاضل تم تسويد أسمائهم، وانظر لكم من المداخلات تم حذفها، وكم وكم!!!
واتا أحببناها، ولحبنا لها نحاول ألا تسقط!
واتا منبرنا، لذا نحاول إبقائها نظيفة!
إن استطعنا فبها ونعمت، وإلا فلا!

[علاء البشبيشي]

مع احترامي للجميع
وحتى نواصل السير بهدوء ومحبة في كل أمورنا
أرجو التكرم من جميع الأعضاء التقيد بعدم وضع أية تعليقات بعد مشاركتي هذه
وسأنقل الموضوع للمجلس الاستشاري للبت فيه وإيضاح ما يلزم
أشكر لك حسن تفهمك أخي الحبيب علاء
وأشكر الآخرين كذلك لحسن تفهمهم
وللجميع أطيب التحايا
أخوكم
عادل جوده
رئيس المجلس الاستشاري الأعلى

أخي العزيز أ عادل جودة
هل تعتقد أنه بغلق أي موضوع لا يعجب الإدارة تكونون بذلك تواصلون السير بهدوء ومحبة؟!
حاولتُ تفسير موقفك، لكني لم أستطع!
فاستفساري كان موضوعيًا، وصريحًا، ولم يحتوي على أي تعديات تخالف قوانين المنتديات!
ورغم ذلك سأحترم رأيك، وأتوقف حتى أرى!

[علاء البشبيشي]

لا أُحسن التطبيل، فهل تقبلونني بينكم؟!

* عدتُ بعد انقطاع لأكمل ما بدأناه، لكن كان لابد لي من أن أتأكد من صلابة الأرضية التي ننطلق منها، لأنني إن لم أفعل ربما أضررتُ بالقضية التي أدافع عنها من حيث لا أدري.
* لن أسكت على خطأ أراه، وأعلن استعدادي الكامل عن تقبلي لكل وجهة نظر!
* للجمعية كامل الحق في حظر وحذف مداخلات أي عضو يتعدى اللياقة والتهذيب، لكن ليس من حقها أن تكمم أفواه كل من يرى عكس رأيها، والفارق بين الأمرين واضحُ جليّ.
* أخطأ البعض هنا في حقي ، ولم أرد عليه، وعوتبتُ في ذلك كثيرًا، لكنني لن أدخل في مناكفات شخصية، وبما أسامح في حق نفسي، لكنني لن أسمح لنفسي أن أقف موقف المتفرج من أي خطأ يحدث. ورحم الله عمر بن الخطاب حين تنازل عن رأيه لرأي امرأة.
* أرجوا أن يتفهم الجميع أنني لم أتعود يومًا على التطبيل والتزمير لأحد، ولم أمشي يومًا في زفة!
* أتمنى ألا تُحذف مداخلاتي هذه!!!!

[بسام نزال]

أخي العزيز الأستاذ علاء البشبيشي المحترم

ما يلفت انتباهي هنا هو سوء الفهم المتكرر الذي يحدث دائماً في عالم الشبكة العنكبوتية، والذي من بعض أسبابه عدم معرفتنا الدقيقة ببعضنا البعض، وغياب قدرة الكثيرين عن إيصال الفكرة أو الرأي بشكلها الدقيق والصحيح بطريقة الكتابة فقط، وكذلك غياب قدرة الكثيرين في المقابل على استيعاب وإدراك وجهة النظر الحقيقية الدقيقة لكاتب تلك الكلمات، كذلك من تلك الأسباب أيضاً عدم التواصل الدائم الذي يحدث (تسرباً) أو نقصاً شديداً في تبادل الأفكار والآراء.

فأنت أخي العزيز هنا مثلاً ترى الأمور من منظورك الخاص والذي يتضح للمتابع أنك لم تابع ما دار من أحداث أدت في النهاية إلى حظر الأخ الأستاذ حسن المعيني، وذلك بناء على ما تفضلت بذكره من آخر ما تولت به أو اطلعت عليه.

فاسمح لي أخي العزيز أن أختصر لك بعض ما حدث في هذه المسألة، ولك من بعد ذلك (ومن قبله كذلك) ما تراه، فأنت تعلم جيداً أن باب منتدياتنا مفتوح للجميع ما لم يعتدي أحد على الآخر بسب أو شتم أو تجريح، وما لم تنتهك القوانين والآداب المعمول بها لدينا بإصرار واعتزاز، ولك أن أضمن لك ولغيرك أن لا تجد تكميم أفواه ولا اعتداء على حق من حقوقك ما دمت لا تتجاوز حقوق غيرك أو قوانين وآداب الحوار والمشاركة.

وقبل اقتباسي لبعض المداخلات التي استوجبت حظر الأستاذ المعيني، اسمح لي أيضاً أن أذكرك وأقتبس إحدى مشاركاتك الجميلة في موضوع (الفلسطينيون في لبنان) ورابطها:
http://www.arabswata.org/forums/show...1&postcount=14

وجاء فيها:

أين الأمة؟!

كتبتُ هذه المداخلة، وتراجعتُ عما كتبتُ مراتٍ عديدة، فالكلمات كانت دومًا تعجز عن ترجمة ما أشعر به!
لو كنا نصرخ في أمواتٍ لكانوا استيقظوا!
لو كنا نخاطب الحجر لكان تحرك!
أنتم إذن أكثر من أموات، وقلوبكم أقسى من الحجر!
قولوا لي متى تتحركون؟! وأمهاتكم وأخواتكم مشردون؟!
وأطفالنا في كل مكان يقتلون ويذبحون؟!
قولوا لي متى تغضبون؟!
أيتها الأمة النائمة: ألم يأنِ لك أن تستيقظي؟!
أيها العالم الصامت: ألم يأنِ لك أن تتحرك؟!
أيها الناطق والأخرس: بالله عليكما، ستقتلوننا بصمتكما، وبرود أعصابكما!
اللهم إني أبرأ إليك!

وكذلك - وأعتذر إن أطلت عليك - اسمح لي باقتباس قصيدة قصيرة للشاعر أحمد مطر يقول فيها:

يحدق التاريخ في تاريخنا . . . بمنتهى الذهول ..

يقول : ماذا يا ترى . . . عساي أن أقول ؟ !. .

يجمعنا في كومة . . . يبعد عنا خطوة . .

يشد بنطلونه. . .

وفوقنا يبول !

ولا غرابة! فليس عاقلاً من لا يعرف ويدرك ويبصم بالعشرة أن حال أمتنا العربية اليوم أصبح حال ذل وهوان! فكم من محارم الله انتهكت ونحن نيام؟! بل أموات!
فهل لك أن تخبرني كم من رجال هذه الأمة انتفض وقام للجهاد؟؟ أم هل لديك أدنى شك أن الجهاد اليوم بات فرض عين على كل رجل مسلم ؟؟؟؟

يتبع ......
...........

[بسام نزال]

ولأنني أعرف أخي عامر العظم جيداً، أعلم وأدرك تماماً سعيه الحثيث والمستمر بآلاف الصور والأساليب إلى محاولات لاستنهاض هذه الأمة واستنطاق خرسها واستفزاز رجالاتها ونفض الصدأ المعشعش في عقول بعض مفكريها. وأعلم أيضاً أن ما يتعرض (ولا بد أن يتعرض) له عامر من انتقادات وتشويهات واتهامات وتشويشات تهدف في معظمها إلى إسكات هذا الصوت المنبعث الموجع لكسالى الأمة وأمواتها، وهذا ليس بغريب، فالحقيقة مرة دائماً لكارهها، وواقعنا مؤلم للجميع، لكن منا من يأبى لنفسه إلا أن تؤدي ما لها من دور مهما كان هذا الدور محفوفاً بالصعاب والمخاطر، ومهما كره ضعاف النفوس.

وعامر العظم لا يعرف اليأس في هذه المسألة، فهو في كل يوم يطل علينا بموضوع جديد هو في الحقيقة ودائماً يرمي من ورائه إلى استنطاق العالم الأخرس، والأموات من الأمة، عل وعسى يتحقق بعض نصر أو بعض أمر يمكن للعربي في هذا الزمن المر أن يقول كلمته فيه أو أن يحدث فيه بعض الإصلاح.

وكان منه قبل فترة أن افتتح موضوعاً للنقاش كان عنوانه (دعوة لحرائر العرب!) :

دعوة لحرائر العرب!

أن تلفظ زوجها إن لم يكن رجلا بالمعنى الحقيقي للرجولة!
والله لو كنت امرأة لأحد "ملايين" رجال العصر، لما جلست دقيقة معه ولما سمحت له أن يقترب مني أو يراني أو يتشرف بتقبيل يدي!
والله لفضلت أن أظل عازبة أبد الدهر على أن اسمح لنفسي بالاقتران بشباب ورجال اليوم!
استغرب من امرأة اليوم التي تعتبر نفسها متزوجة وتتباهى أن لها رجل و"أبو عيلة"!
أليس هناك خيار آخر غير الزواج من "رجال" اليوم؟!
نساء العرب لعبن أكبر الأدوار التاريخية ولم يتنازلن عن مكانتهن لأي سبب!
لماذا يتركن لعبث العابثين في هذا الزمان؟!

ما دهاكن يا نساء العرب؟!

إن المتأمل الماهر للنص أعلاه، ليدرك فوراً أن كاتب تلك التساؤلات إنما يحاول استفزاز واستنهاض بعض ما تبقى في هذه الأمة من خير، بل ويستنفر نساءها ليطالبن رجالهن بأداء واجبهم الرجولي أو بعضه، وليس الحديث عن واجب الرجل المنزلي والأسري البسيط، إنما الحديث هنا عن الرجولة بالمعنى الحقيقي للرجولة، فأين هي الرجولة ومحارم الله تنتهك كل يوم؟ أم هل تقتضي الرجولة أن تؤدي واجبك المنزلي ثم تأكل وتشرب وتنام؟ وعلى الدنيا السلام!!

ولم أكن وحدي من رأى في الموضوع ذلك المعنى، فدارت مداخلات كثيرة في ذلك الموضوع بين فاهم لغرض الموضوع وبين مشكك وقارئ للكلمات بحرفيتها لا بمعانيها، حتى جاءت مداخلة من الأستاذ حسن المعيني انفجر فيها الرجل كالبركان في وجه الجميع، وخرج فيها عن الذوق والأصول وكل آداب وأخلاقيات الكتابة، فضمنها قدحاً وشتماً وسباً وتحقيراً. ولا أحب أن أعيد نقل تلك المشاركة لما احتوته من كلام لا يليق ولا نقبل أن تتضمنه صفحة من صفحات واتا، غير أنه إن شئت فيمكنني إرسالها إليك برسالة خاصة.

ولعلك تذكر أخي العزيز أنه سبق أن ناقش الأستاذ المعيني أختنا راوية سامي وأخانا هلال الفارع في غير موضوع، وتذكر أيضاً أنه قال كلمته كيفما شاء دون تكميم أفواه ولا حذف ولا مضايقة، فلماذا لا يقول هنا رأيه أيضاً بأدب وأصول؟؟ ومن كان سيجرؤ حينها على حذف مشاركته أو رأيه؟

أما عن التطبيل والتزمير ! فإن كنت ترغب البقاء هنا بلا تطبيل أو تزمير فقد وصلت، وهذه ساحاتنا مفتوحة لك، فأبدع ونحن في خدمتك، أما من يطبل ويزمر فلا حاجة لنا به، وليتكل على الله ويبحث له عن (كابريه) ليطبل فيه ويزمر.

فيا أخي العزيز، نحن لا نكمم فاه أحد ولا نفرض على أحد رأياً، ولا نريد من أحد تطبيلاً ولا تزميراً، ولو دققت جيداً لوجدت أننا نبغض أي مشاركة أو مداخلة تحتوي على كلمات المديح والشكر الفارغ إلا إذا كانت تشجيعاً لكاتب أو شاعر أو مترجم أبدع بشكل أو بآخر. ولو دققت أكثر لوجدت العبد الفقير الذي يحدثك كان يطمس ويغيب أي موضوع تضمن مديحاً له أو ثناءً على عمله، موضوع (بسام نزال في عيونكم) لم أقم بالرد على أي مشاركة فيه وكنت كلما ارتفع الموضوع أعدت إخفاءه! فأي تطبيل وأي تزمير نريده؟؟!!
يا أخي نحن نعمل كل ما بوسعنا لخدمة المبدعين والمفكرين، ولا ننتظر منهم حمداً أو جزاءً، ولعلك تذكر أيضاً كم قلت لك ولغيرك أنني هنا في خدمتك، وليس العكس.
فلا تظلمونا ولا تكونوا عوناً لمن ظلمونا، يهدينا الله وإياكم سواء السبيل.

[علاء البشبيشي]

أخي العزيز / بسام نزال
أشكر لكَ أدب مداخلتك، وأثمن كلماتك الهادئة.
وأريد أن أوضح أنني ما عرفتُ أخي حسن المعيني إلا شاعرًا مهذبًا مؤدبًا، ولولا ذلك ما دافعتُ عنه، ولا تسائلتُ عن سبب ماحدث معه!
وقد أوضحتُ أعلاه أنني لستُ مع أي تعديات، لكنني ضد تكميم الأفواه، وأنا هنا لا أطرح الكلام على عواهنه، لكني أشير بكلامي هذا إلى حادثة عايشتُها شخصيًا، ولم تأتيني سماعًا، لكني لن أُعيد الخوض فيها(عفا الله عما سلف)؛ فكما قلتُ وقتها للدكتور محمد إياد فضلون: ملائكة ربي كتبت كل كلمة قيلت، ثم حُذفت، ويوم القيامة سيوفى كل إنسان ما يستحق!
حضرتك تعرف جيدًا أن واتا تم جرها جرًا لمستنقع حربٍ كان الأحرى ألا تجر لها، فشُوِّهت صور، وخُوِّن كثيرون، وخرج فضلاء منها، حتى أنني قلتُ يومًا لأحد مسئوليها: حاول أن تحافظ على ما تبقى، فلا يدري أحد متى سنلتقي ثانية!
أخي الحبيب أخشى أن أقول: أن واتا لم تعد كواتا! واسأل كثيرين ممن يحبونها، يخبروك!
وأتمنى أن أكون مخطئًا!
أشكر لك ثانية طيب حديثك
تقبل تحياتي

[طه خضر]

الأستاذ علاء ..

أولا لا أعلم إن كان الرد على رسالتك الخاصة الأخيرة التي بادرت أنت فيها وكنت سباقا بالخير والأجر قد وصلك، لأنني أشعر إنك لم تحط به!!


ثانيا .. وحتى لا أقع في تعريض أو تشهير أو نشر غسيل ٍ قذر تركناه لغيرنا الذي أبدع فيه وفي نشره إن أردت أن تحط علما ببعض الخفايا التي خلقت عندك بعض الالتباس كونك لم تكن في الصورة كاملة فسأوضح لك على الخاص، وأذكرك يا رعاك الله (كونك أوردت هنا تورية في كلامك وقصدتني من بعيد) بأن نشر الرسائل الخاصة على الملأ لا يجوز بأي شكل ٍ من الأشكال كونها وبكل بساطة من اسمها رسالة خاصة وليست عامة، وهي وما تبعها المشاركة التي حذفتها لك ذات مرّة وتسببت باختلاف وجهات نظرنا والتي كنت أنت السبـّاق إلى تداركها وكان لك الثواب أو نحسبه كذلك!

ثالثا ولست مدافعا عن واتا لكن بعض ما يظهر لك مما تقرأ هنا وفي غير مكان ٍ من هنا هو عكس الحقيقة أحيانا؛ فلا يغرّنك كثرة التباكي وكثرة السب والردح والشتم، وحتى لا تغرّنك بعض ما تسمع من أيمـان هي في بعضها أقسمها أصحابها كذبا وذلك ليبرروا كذبهم وخيانتهم وافترائهم على عباد الله وذلك كله لقاء هباء الكتروني لا تقبضه اليد ولا يحتاج لأكثر من ربع ساعة ومن هاكر مبتدئ ليجعله أثرا بعد عين !!

* سأعيد إرسال الرسالة الجوابية لك إن شاء الله في وقت لاحق ومعها توضيح لبعض ما جرى هنا وأضنه قد غاب عنك!!

[عادل جوده]

أخي الحبيب علاء
أحييك يا أخي
وأحيي فيك بحثك عن الحقيقة

أما خطابك الاستفهامي الذي وجهته لي بقولك:
أخي العزيز أ عادل جودة
هل تعتقد أنه بغلق أي موضوع لا يعجب الإدارة تكونون بذلك تواصلون السير بهدوء ومحبة؟!
حاولتُ تفسير موقفك، لكني لم أستطع!

وددت حقيقة يا أخي أن تتبين مشاركتي أعلاه وقد اقتبستها في ردك الكريم
إذ إنني لم أتحدث عن إغلاق الموضوع مطلقاً
ولم أضع مشاركتي أعلاه إرضاء للإدارة
وإنما لأننا في لجنة تقصي الحقائق، المنبثقة عن المجلس الاستشاري الأعلى، نبحث عن الحقيقة
ولا أريد أن يعطلنا شيء عن ذلك

على أية حال يا صديقي
ليس هناك مقص رقيب
وها هي مشاركاتك موجودة رغم أنني قدرت تفهمك لعدم التعليق مجدداً؛ لسبب نشترك جميعاً في الحرص عليه وإحقاقه
وها أنذا بكل الحب أدعوك شاكراً ومقدراً إتاحة الفرصة لنا كي نعالج الأمر بهدوء

أخي الحبيب بسام
والله إني أعتز بأدبك ورقتك وشفافيتك
وبقدر اعتزازي بك أدعوك للأمر الذي دعوت أخي علاء إليه

لكما مني كل التقدير والاحترام

أخوكما
عادل جوده
رئيس المجلس الاستشاري الأعلى

[علاء البشبيشي]

الأخ المحترم / طه خضر
والله ما قصدتُك، وأطمئنكَ أن ردك قد وصلني.
كنتُ أقصدُ شخصًا آخر، لم أرغب في ذكر اسمه ترفعًا عن مزيد جدل!
أدعوك لقراءة رسالتي الأخيرة (الخاصة) لكَ مرة أخرى
وأرخِّص لكَ في ما طلبتَ في ردكَ الأخير، إن أردتَ!

[علاء البشبيشي]

أما هذه المرة فلا!

أريد أن أعرف لماذا حُذفت المداخلة التي تعدت فيها الإدارة عليّ؟
ولماذا حُذف رد أختنا الكريمة منى هلال؟ ألأنها قالت قولة حق؟
لصالح من يبقى الأعضاء مخدرين، لا يعرفون الأسلوب المعتمد هنا من قبل الرئاسة؟!
وهل يُسمح فقط للإدارة بالتطاول على الأعضاء في غير موضع، ويقطع لسان كل من يقول قولة الحق، كأختنا منى هلال، وغيرها؟!
هذا التطاول حدث مرة سابقة، وعفوتُ، وتكرر اليوم، فقلتُ الله المستعان على ما تصفون، وتركتُ بيتكم الطاهر وانسحبتُ بإحسان، لكن أن تأتوا لتحذفوا الحقيقة، وتغطوا على أخطاء إدارة الجمعية، فلن أقبل بهذا!

أكرر: كنتُ يومُا بينكم، ولم أخطئ في حق أحد، رغم أن كثيرين ممن يعتبرون نفسهم كبارًا، أخطأوا في حقي كثيرًا!
لولا أفاضل في واتا من أمثال الدكتور الريفي والدكتور شوبير وآخرين ممن يعرفون قدرهم عندي لا نسحبتُ منذ أمد، لكن لا بأس، فقد حان الوقت.

[علاء البشبيشي]

استيقظوا أيها الناس، فالتاريخ لا يرحم!
اعلموا أن الحساب غدًا عسير، وإن جادلتم الآن في الدنيا، فمن يجادل عنكم يوم القيامة؟!
المحايد هنا مشارك في الظلم!

[طه خضر]

لا حول ولا قوة إلا بالله..


أرانا مكانك سرّ، .. الأستاذ علاء ..


أنت تعامل بشر يخطئ ويصيب وليس ملائكة منزّهة عن الخطأ أو أنبياء لهم العصمة وكلنا بشر، وأراك لم تنتبه إلى أن من تحبهم وتحترمهم هنا بلسانك يسعوا لإصلاح ذات البين وتوضيح اللبس، كون كثير من الكلام يـُفهم احيانا على عكس ما يُراد منه، وأرى أن المشاركة التي تأوّلت بعض المداخلات بشكل خاطئ قد حـُذفت قبل ردك ورد الأخت منى؛ .. هلا انتبهت إلى ذلك أم إن المشاركات منزّلة ومنزّهة ولا يجوز بأي شكل من الأشكال إجراء حذف أو تغيير عليها وذلك حغاظا على حرّية التعبير حتى وإن كان ذلك في سبيل إصلاح ذات البين ؟؟!!

قل معي ..

لا إله إلا الله محمد رسول الله ..

[علاء البشبيشي]

سبحانك اللهم وبحمدكَ، أشهد ألا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[مقبوله عبد الحليم]

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الكريم علاء

يشهد الله كم أحترمك وأقدرك وكم أثمن جهودك في تفقد الأهل هنا
وأؤمن أنه لا بد لكل سوء فهم أن يزول مع الوقت
وكتبت لك ردا منذ أن وضعت سؤالك هنا عن الأستاذ حسن المعيني
خيل لي وعرفت من طريقة طرحك للموضوع أنك لا تعرف ما جرى فقد كنت غائبا
لكنني عدت وتراجعت احتراما لطلب أستاذنا ومعلمنا الحكيم عادل جودة
أخي علاء إن أردنا بناء وطن فلا يجب ان تأخذنا خلافاتنا دائما الى الناحية الخطأ
وأنت كما عرفتك عندك القدرة لتبيان الطريق
أخي علاء بالنسبة للأستاذ حسن المعيني قد كان ما قام فيه من تجريح وسب وتلويح على الادارة المتمثلة بأستاذنا عامر لهو أمر لا يصدق بالنسبة لي صدمت وأقسم أنني لم أصدق أن كاتب تلك الكلمات كان هو
وأعتقد أنه لا يستطيع أحد سماع مذمته ومسبته في عقر بيته ويسكت مع العلم أنه لم يتطرق له من بعيد ولا من قريب والذي طرحه الأستاذ عامر كان موضوعا للنقاش كما كل المواضيع موضوعا لاستنهاض الامة النائمة وكان بأمكان الأستاذ حسن الرد بطريقة لائقة بعيدة عن السب والتجريح
ما أريد قوله وأنا انسانة بسيطة بينكم أن الحق أحق ان يتبع
فلو أنك رايت تلك المشاركة لصدمت و لبقيت ساعات لا تصدق ذلك لأنها حقيقة بعيدة جدا وسأقولها بعيدة عن أدب الحوار
ما أود أن أقوله هنا أن حديث رسولنا الكريم هو السيد والحكم عندما قال صلوات الله عليه وسلامه " لا تغضب" وكررها مرارا
أنا أقف هنا فقط لأقول للجميع ابتعدوا عن الغضب قددر المستطاع ووالله لما كان حالنا وحال الأمة جمعاء بحالنا اليوم إلا من عدم تفهمنا لبعضنا بعضا
أخي علاء إن رد الأستاذ عادل جودة عليك ليس خوفا من الإدارة كما اعتقدتَ وليس ارضاء لاحد بل هو واجب وتبيان للحقيقة ومحاولة الخروج من المشكلة بحل يرضي جميع الاطراف فما عرفناه إلا انسانا عطوفا حليما يحب الجميع
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

[عادل جوده]

سبحانك اللهم وبحمدكَ، أشهد ألا إله إلا أنتَ، أستغفركَ وأتوب إليكَ
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب علاء
أرأيت يا صديقي
ها أنت (لا أريد القول "تتجاهلني"، ولكن أقول) تبتعد عني
وها أنذا أقترب منك وإليك

ها أنذا أمد إليك يدي مصافحاً
بل ذراعي معانقاً
وبابتسامة الحب الصفي النقي
أقول:
مثلك يا علاء لن يغادرنا
من هو في مثل همتك وصدقك وحرصك
ومن هو في مثل فكرك وإحساسك وجهادك
لن يغادر
بل سيبقى بيننا
وسنبقى معاً
في الخندق الذي طالما رأيت فيه قلمك
وتحسست فيه نبضك
ألا وهو خندق إحقاق الحق واتباعه

فاطمئن أيها الرائع
الأمر الذي أنت بصدده هنا مازال قيد البحث تماماً كما أشار أخي الحبيب الأستاذ الدكتور محمد الريفي
اطمئن تماماً أرجوك
فالبراءة تمثل الحقيقة ما لم تثبت الإدانة
اطمئن ومد إلينا يدك
وشاركنا بنور قلبك
علنا نضع أيدينا على الحقيقة حيثما كانت

لك التحية من أخيك
عادل
(ولا يغرنك بياض الشعر فأنا مثلك تماماً بالكاد تجاوزت ضعف الخامسة والعشرين)
كأني بك تمد يدك
وكأني بيدي تحتضنها

إني أحبك في الله

أخوك
عادل جوده