آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: امريكا واسرائيل وجهان لدولة الارهاب الواحدة

  1. #1
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي امريكا واسرائيل وجهان لدولة الارهاب الواحدة

    صمود غزة يصنع النصر)

    امريكا واسرائيل وجهان لدولة الارهاب الواحدة

    بقلم الباحث : عبدالوهاب محمد الجبوري

    لقد اثبتت الاحداث والوقائع والتطورات التي مر بها العالم منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وحتى وقتنا هذا وساعتنا هذه ، تدميرغزة هاشم وبغداد الرشيد وغيرهما ، من بلدان العرب والمسلمين ان الثوابت الارهابية هي القاسم المشترك لكل من الاولايات المتحدة واسرائيل سواء على مستوى الغسيل التاريخي الحافل بالجرائم والعدوان والانتهاكات ضد الشعوب ام على مستوى الارتكاز على الخطط والمشاريع تحت هذه الحجة او تلك ...
    والمتتبع لهذ الموضوع لن يجد صعوبة في التمييز بين ادعات التضليل الاسرائيلية وسياسة الوهم القائمة على ازاحة الاخر وتصفيته وانهائه باي ثمن وباي طريقة مهما كانت قاسية وقذرة وبين طروحات العولمة الامريكية القائمة على السيطرة على العالم والهيمنة على مناطق نفوذ جديدة ..
    ومن البديهي ان يتقاسم ساسة القتل والارهاب وقادته في ( دولة ) الارهاب الصهيونية و( دولة ) الارهاب الامريكية الكثير من الخصائص بدءا بتزييف الحقائق التاريخية وانعدام المصداقية مرورا بالاعتماد على منطق القوة الغاشمة وليس اخرها النزوع الهستيري واختراق كل القواعد والقوانين والاعراف الانسانية والدولية . .
    واذا كانت ( دولة) الارهاب الامريكية قد دشنت التاريخ الانساني بارتكاب ابشع مجزرة في التاريخ عندما استخدمت السلاح النووي بتدمير مدينتي هيروشيما وناغازاكي واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا في فيتنام ودول اخرى ومن بعدها استخدام اليورانيوم المنضب ( المستنفد ) في العراق عام 1991 وعام 2003 بكميات كبيرة جدا تعادل اكثر من سبع قنابل نووية من طراز قنبلتي هيروشيما وناغازاكي فان ( دولة ) الارهاب الصهيونية لم تتورع عن استخدام ابشع اساليب القتل واشاعة الخراب والدمار عبر سياسة التجريف وهدم البيوت على اصحابها وقتل السكان المدنيين ، شيوخا كانوا ام نساء واطفالا ، وحفر المقابر الجماعية ورمي الجثث المتكدسة في مياه الصرف الصحي وغيرها من الجرائم التي يشهد عليها التاريخ في فلسطين منذ مجازر دير ياسين وقبلها وبعدها ، وكما يحدث اليوم في غزة هاشم من قصف وتدمير للبيوت والمرافق العامة وقتل وتجويع ومنع حليب الاطفال دون واعز من رحمة او ضمير من قبل اناس ليسوا بشرا بل وحوش كاسرة عدموا الرحمة والانسانية منذ الاف السنين حتى انهم تمردوا على انبيائهم فقتلوهم بدم بارد ، فكيف الان بالمواطنين العاديين ، العزل والابرياء من سكان غزة البطلة .. هذه الوحشية لم يعرف لها التاريخ مثيلا الا في عالم الاقوام البدائية والعصابات المنظمة والميليشيات المسلحة التي راحت تقتل حتى على الهوية في العراق ..
    ان الجرائم الامريكية في العدوان على الشعوب الامنة في فيتنام وكوبا وغرينادا والصومال والسودان والبلقان وافغانستان والعراق وغيرها ... تعكس في حقيقتها سلوكا بغيضا لا ينسجم مع التطور الحضاري والانساني الذي شيدته الشعوب وسعت اليه الامم الحرة ، فماذا يعني هذا حسب كل القيم والمفاهيم والقوانين والشرائع سوى رغبة امريكية وصهيونية جادة لاعادة العالم والانسانية الى العصور الحجرية والعهود البدائية والاحتراب الغرائزي الذي تنطوي عليه شريعة الغاب ، كي يتفردوا بالعالم ويؤسسوا لنظام حكم وفق مقاساتهم ورغباتهم ، نظام تكون فيه الشعوب الحرة عبيدا لهم يتصرفون بها بها كيفما شاؤؤوا وانى شاؤوا ؟
    وليس هناك تدن في القيم والولوغ في السادية وادران الدنس والقتل والحروب القذرة يمكن الاستشهاد به والاستدلال عليه الا في ( دولة) الارهاب الامريكية وكيانها المسخ في ارض المقدسات والانبياء ..
    ولعل الحملة الامريكية المزعومة لمحاربة ما تسميه ( الارهاب ) لا توازيها في التلفيق والتضليل والارتهان بالتدمير الا سياسة ( دولة ) الصهاينة وسعارها في حسم النتائج والمواقف بمنطق القتل والمقامرة بعد ان انكشفت لعبتهما السقيمة على مدى قرابة عقدين من الزمن من مشاريع التسوية والتطبيع والتمويه ، ولقد دلت اخر المجازر الصهيونية في غزة ، ان الصهاينة لا يؤمنون بالسلام بعيدا عن سياسة الابادة الجماعية واستئصال الوجود الفلسطيني شعبا وارضا ومقدسات ، والسلام حسب المفهوم الصهيوني هو خيار تكتيكي او مرحلي وتمهيد ميداني لتحقيق اهدافهم الاستراتيجية التي حددها المشروع الصهيوني منذ تاسيس الحركة الصهيونية ، باقامة ( دولة ) اسرائيل الكبرى الممتدة من الفرات الى النيل استنادا الى اساطير التوراة التي بين ايدينا ..
    وقد توهم من توهم بان كيانا هذه مبادئه واستراتيجيته ، كيانا قائما على اقتراف الجرائم والاحتلال والاستيطان الاحلالي ضد شعب هو صاحب الحق التاريخي في الارض والوجود والعيش بامان ، يمكن ان يحد حلمه التوسعي بحدود مثبتة دوليا ..
    وفي السياق نفسه فان ما يحدث على الارض الفلسطينية هو اختبار لوجود وارادة الامة العربية ازاء التامر والمخططات الامريكية والصهيونية التي اثبتت الاحداث القريبة والبعيدة على انهما شريكان في المنهج والسلوك ووجهان لارهاب واحد هدفه تدمير العالم واقامة مملكة التلمود وامبراطورية الربا والدم بعد تدمير وجود الامم الاخرى وحضارتها وكيانها واستلاب استقلالها وحريتها .. فاين العرب من كل هذا ؟!!
    لقد كان الموقف الامريكي ، وما زال ، من الحرب الشاملة التي يمارسها الكيان الصهيوني اكثر تطرفا وصلفا في الانحياز الى ارادة الشر .. ولم يكن هذا الانحياز مجرد اسناد ودعم للمشروع الصهيوني فحسب ، بل هو تكريس للارهاب واشاعته ومحاولة لتفتيت الوطن الواحد والايغال في تدميره والحاق اشد انواع الاذى به كفرصة محسوبة لتمرير المشروع الصهيوني عبر وسائله القذرة المعروفة ، وان ما يحصل في غزة اليوم ( وكما يحصل في العراق اليوم ) هو تعبير عن مجمل السياسة الامريكية الاسرائيلية الواحدة المتمثلة بالانفراد بمقدرات الشعوب ومصائرها ..
    وعلى الرغم مما نشاهده ونلمسه عن استخدام القوة الغاشمة والمفرطة فان حصيلة النتائج تعكس يقينا يدحض منطق الجريمة والارهاب ، فالشعوب الحقيقية والصابرة والصامدة والمتماسكة هي الاصلح على البقاء والاكثر صلابة من منطق القوة واستعراضاتها العابرة ..
    من هنا فان احداث غزة والعراق يمكن ان تشكل بداية النهاية للصلف الامريكي الصهيوني فهذا هو منطق الحق والعدل والتاريخ وهذه التضحيات الجسيمة في الارواح والممتلكات ما هي الا مقدمة الحساب للتخلص من المحنة والخلاص من الســـــــــيطرة الاجنبية بعون الله ..
    اما انتم يا عرب فان الله والتاريخ والشعوب سيحاسبونكم ..!!!!!!
    الرحمة والخلود لشهداء غزة وبغداد ولكل شهداء العرب والمسلمين والله اكبر وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر ..


  2. #2
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    13/01/2008
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ما زالت قوات الإجرام الصهيوني تواصل هجماتها ضد قطاع غزة على التوالي،

    وارتفع عدد شهداء الغارات حتى الآن إلى أكثر من 130 شهيدًا، و400 مصاب؛

    عدد كبير منهم من الأطفال والمدنيين، في الوقت الذي هدَّد فيه إيهود أولمرت

    رئيس الوزراء الصهيوني ووزير جيشه بأن "إسرائيل" لا تنوي وقف هجومها ولو لثانيةٍ واحدة.

    ونشرت الغارات والهجمات الدموية التي تُشنُّ ضد القطاع رائحةَ الدم والبارود في كل مكان،

    وأظهرت المشاهد التي خلَّفتها عمليات القصف قسوة الجلاَّد، وأدمت صور النساء والأطفال والشبان

    الذين أجلت الطواقم الطبية أجسادهم التي مزَّقتها صواريخ الموت من تحت الركام قلوبَ العالم

    أجمع، وضاقت شوارع وأزقة مدينة غزة وشمالها ببيوت العزاء التي نُصبَت للضحايا الذين استشهدوا في الغارات المتلاحقة

    فأين أنتم يا حكام وملوك وأمراء وسلاطين العرب؟! هل ما زلتم في سباتكم العميق

    لا تتحركون؟! هل ما زلتم متشبثين بالكراسي والمناصب، تاركين من خلفكم

    هذا الركام والجرح الأليم الذي أصاب الشعب الفلسطيني الأعزل؟! ماذا تريدون؟! هل دوركم

    هو منع المظاهرات والفعاليات المساندة للقضية الفلسطينية، واعتقال الشرفاء من أبناء الأمة، وزيادة الخناق على إخواننا في قطاع غزة؟!.

    وقال تعالى ايضا:

    "وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُم"

    بارك الله فيك أخي عبدالوهاب محمد الجبوري

    لكن أملنا في إخواننا في حماس كبير

    فهم كما نحسبهم من أهل الصلاح والتقى

    ولن يتنازلوا أو يوقعول ولو على رقابهم


    أسأل الله لهم الثبات والنصرة







    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ...


  3. #3
    باحث ومترجم وأكاديمي عراقي الصورة الرمزية عبدالوهاب محمد الجبوري
    تاريخ التسجيل
    30/01/2008
    المشاركات
    2,549
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    هو ما تقولين .. والله ناصر المؤمنين .. بوركت وحييت والله يرعاك ويحفظك


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •