آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: غـوته.. عاشق الشرق والنساء

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية وديع العبيدي
    تاريخ التسجيل
    01/11/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    188
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي غـوته.. عاشق الشرق والنساء

    وديع العبيدي

    غـوته.. عاشق الشرق والنساء

    احتفلت ألمانيا والنمسا العام (1999) بالذكرى الخمسين بعد المائتين لولادة الفيلسوف الكبير وأبرز مؤسسي ثقافتها المعاصرة غوته. وبهذه المناسبة واصلت المسارح اعادة تقديم أعماله طيلة العام، الى جانب الندوات والمعارض واصدارات جديدة تتناول جوانب حياته وفكره. توزعت حياته الحافلة بين كتاباته الادبية والفكرية وابحاثه العلمية في الكيمياء والطبيعة والفلسفة الى جانب ألمعيته الاجتماعية الارستقراطية والمراكز السياسية التي شغلها. وقد أتيح له ان يرتبط بشبكة علاقات مع أبرز مشاهير عصره بدءاً بمواطنه الشاعر الشهير شيلر والاديب النمساوي يوسف فون هامر- يوركشتال، موتزارت الى امير فايمار كارل الذي كان وراء المراكز الرفيعة التي شغلها في حكمه. ان عصر غوته هو عصر التأسيس الثقافي والفكري الذي تجاوز حدود ألمانيا وأوربا ليصبح أحد أعمدة التراث الانساني الرفيع. لقد جاءت هذه الاحتفالية لتقول ان غوته بعد مائتين وخمسين عاماً على ولادته مايزال مقروءاً ومرغوباً من الادباء والمثقفين كما من الشباب وطلبة المدارس.
    وقد ولد يوهان فولفغانغ فون غوته في 28/ 8/1749 في فرانكفورت في عائلة ارستقراطية فنشأ متنعـماً متفـرغاً للبحث والدرس والادب. يقول عن ولادته:( في الثامن والعشرين من ظهيرة آب، مع دقات الكنيسة المعلنة الثانية عشرة، في فرانكفورت قرب ماين، جئت للعالم.) . كان والده يوهان كاسبار ووالدته كاترينا اليزابيث. ويعتزّ بكونه من سلالة القياصرة.
    في عام 1762 وضع أول مخطوطة شعرية بخط يده. وفي العام التالي عندما اقيمت أول حفلة موسيقية في فرانكفورت، للطفل فولفغانغ أماديويس موتزارت (27/1/1756-5/12/1791) الذي كان في السابعة يومذاك، كانت مناسبة للتعارف بين الاثنين ونواة لعلاقة مستمرة مبنية على الودّ والاحترام. في عام 1765 بدأ دراسته في لايبزغ وهناك أنجز مجموعته الشعرية (انيتا) بعد عامين وبدأ عمله الدرامي(هوى العاشقين). 1770 يسجل في جامعة شتراسبورغ ليحصل على اجازة المحاماة بعد عام. في1774 يتعرف على امير فايمار كارل أوغست والذي يدعوه للزيارة في العام التالي . 1775 يقوم بسفرة الى سويسرا وبعد عام يتقلد مركزاً رفيعاً في الدولة. 1779 يصبح مديراً للجنة الحرب وبناء الطرق، ويقوم بسفرة ثانية الى سويسرا برفقة الامير كارل. 1780 ينضمّ الى حركة البنائين الاحرار(الماسونية). في عام 1886 يقوم بسفرة خاصة الى ايطاليا. وبعد عامين يعود الى فايمار ويلتقي مواطنه الشاعر الشهير شيلر. في عام 1790 ينجز عمله الكبير(فاوست). بعد عامين يرافق الامير كارل الى فرنسا للمشاركة في الحركة الصليبية. 1795 ينتهي من كتابه (سنوات وليم مايسترز التعليمية) في ستة أجزاء، بالتعاون مع شيلر. 1797 يصاب بمرض في الكلى. ويتوفى صديقه الشاعر شيلر في الخامس من الشهر الخامس.
    في عام 1806 الجيش الفرنسي يدخل فايمار. فينتقل للاقامة في كارل باد، ويتزوج من نسياتا. في عام 1808 يلتقي مع نابليون في فايمار. 1811 ينتهي من الجزء الاول من (الشعر والحقيقة) ثم يكمل الاجزاء الاخرى على التوالي بين 1812-1814. وفي الاعوام 1814 حتى 1820 ينجز عمله الشهير (ديوان الشرق والغرب). في العام 1815 تتم أعادة تنظيم ألمانيا في مقاطعات كبيرة: ساخسن، فايمار، ايسن باخ. 1816 يسجل وقائع رحلته (السفرة الايطالية) الجزء الاول. وفي العام 1823 تظهر عليه أعراض الالتهاب في أحد تجاويف القلب والذي لا يبــلّ منه. بين الاعوام 1827- 1730 تصدر أعماله الكاملة في اربعين مجلداً. ويشهد العام 1829 أول عرض مسرحي عن أعماله: فاوست، سنوات وليم ماسترز، السفرة الايطالية/ج 2. 1830 يموت ابنه أوغست متأثراً بمرض الرئة. 1831 ينتهي من الجزء الثاني من (فاوست)، والجزء السابع من كتاب (الشعر والحقيقة). في السادس عشر من آذار عام 1832 تزداد عليه وطأة المرض ويفارق الحياة بعد ستة أيام. وفي السادس والعشرين من الشهر نفسه تقام مراسيم الدفن في فايمار. في عام 1842 يعاد طبع أعماله في عشرين مجلداً.
    أما عشق غوته للشرق، فقد ارتبط باطلاعه على ديوان حافظ الشيرازي والذي قام يوسف فون هامر- يوركشتال (1774-1865) المولود في غراتس/ شرق النمسا، بترجمته للألمانية، فكان حافزاً لدراسة الشرق والتاريخ العثماني في القرن /18. وقد استثار الكتاب غوته فكانت هوامشه على الديوان، كتاباً جديداً مثَّـل رحلة غوته الى بلاد الغد، لقاءات الشرق والغرب، والذي صدرعام 1819 بعنوان (ديوان الشرق والغرب) فاعتبر أحد أبرز مؤلفاته التي تبرز جوانب ثقافته ومصادر مكوناته الفكرية. والى جانب ذلك كان لغوته ولعه في ديوان الشعر العربي القديم و(ألف ليلة وليلة) والقرآن الكريم. فكانت أجواء الشرق ورموزه واضحة في كتاباته وكتابات معاصريه، الامر الذي عزز تأليفه للديوان.

    غـوته والـمــرأة:
    لم تنفصل نظرة غوته للمرأة عن نظرة التقاليد الارستقراطية المتوارثة في زمانه، والقائمة على أساس البذخ والتمتع بالحياة الى أبعد حدّ ممكن. فالمرأة لديه ترتبط بالمتعة واللذة الآنية وربما تعدّت ذلك الى دور الأنيس أو البلسم الذي يداوي به جراح أيامه، شيئاً من هوى الشباب وأيام الدراسة والعزوبة، ولكنها لا تتعدى ذلك الى مفهوم الحب بدلالاته المادية او العذرية اوالسامية والصوفية. ولم يكن للتراث الشرقي أثره في هذا المجال، مع استثناء أدب ألف ليلة وليلة الذي يترجم لمرحلة الترف المعيشي في صدر الدولة العباسية، فعجت بالصور الحسية والمادية وانتشرت أسواق الرقيق والجواري والقيان والنخاسة، وصار الامراء والمترفون ومن ملكت أيمانهم يتنافسون في المزاودة على هذه وتلك ويبلغ التنابز والتفاخر ان يشتريها من مولاها اذا رفض هديتها له. وفي هذه النقطة من التأريخ العباسي التقى الشرق والغرب في صورة الترف الارستقراطي، وما يداني المفهوم المادي للحب (اللذة الحسّية) وليس (التحسّس الانساني) ، وهو ما يجعل الاوربيين يهتمون بقصص الف ليلة وليلة وليس بالتراث العربي او الشرقي ككل. ومن هذا المنطلق لم تكن المرأة لدى غوته غير فاكهة يستلذ بها لمرة واحدة ثم يلقيها جانباً ليجد غيرها. وهو ما أتاحته له تفاصيل حياته وألمعيته الاجتماعية والسياسية والادبية وأسفاره الى الجنوب. ولعل صيته الادبي وأصله النبيل ما جعل النساء يقبلن عليه ويتقبلن مراسلاته رغم تقدمه في السن وتمكن المرض منه.
    وثمة على الاقل ثلاثة قصائد في (ديوان الشرق والغرب) موجهة للشاعرة النمساوية ماريانا فون فيلمر. كانت ماريانا يومذاك، تصغر الشاعر البالغ الستين من العمر، بثلاثين عاماً. أطلقت عليه عاشق الشرق حيث تقول في قصيدة لها:
    ارخِ بجناحيك المبتلين، ايها الغرب
    كم أحسّــك..
    لأنك تستطيع ان تنقل ما أعانيه من ألم البعاد
    تتنهد ماريانا، فيجيبها غوته في رباعيته:
    أتذكر أيضاً، الوجه الحبيب،
    صباحاً ومساء
    هي تفكر بي، وأنا أفكر بها
    وكلانا لا ينفعنا ذلك بشيء.

    ومن النساء اللائي مررن في حياة غوته أو مرّ في حياتهن: تشارلوت بوف، وهي متزوجة من ج. كيستنر منذ 1773، تعرف اليهما غوته في تموز 1772، فوقعت من نفسه موقعاً حسناً، فتركت زوجها في أيلول لتتفرغ للشاعر.

    تشارلوت فون شتاين، المولودة عام 1742 في ايسنباخ. متزوجة من يوسيس فون شتاين. وكانت لها مكانة بارزة في مجتمع فايمار ومن ثمة في حياة غوته. ولكنها كانت تعاني من الوحشة والفراغ في حياتها الزوجية، فارتبطت بعلاقة حميمة مع غوته عن طريق المراسلة. توفيت في فايمار قبل خمس سنوات من وفاة غوته. وقبل موتها بعثت تطلب رسائلها منه فاحرقتها جميعاً. وقد اعتبرت سفرته الى ايطاليا عام 1886بمثابة اهانة لها، فقررت قطع علاقتها به. وبعد عودته بدأ علاقة جديدة مع كريستينا.

    ماريانا فون فيلمر من مواليد لنز في 20/11/1784. بعد شهر من التعارف تزوجها غوته في 27/9/1814، وآثارها واضحة في ديوانه الشرقي. حيث صور نفسه باسم (حاتم) وأعطاها صورة (زليخة). وقد توفيت في فرانكفورت عام 1860.

    كرسيانا فولبيوس من مواليد 1765. التقاها أول مرة في 12/7/ 1788 وكانت قد رجت كبار طاقمه ايجاد عمل لأخيها كريستيان لإعانة العائلة التي تعاني من صعوبة العيش. تركت عملها في مصنع الزهور مسافرة الى فايمار لتعمل مديرة منزل ثم عشيقة غوته وقد انجبت طفلاً منه عام 1789. ورغم مظاهر الشرعية على وجودها الا ان مجتمع فايمار تنكر لها وقطع ذكرها حتى وفاتها في 6/6/1816.

    أولريكا فون ليفتسوف من مواليد لايبزغ عام 1804. تعرفت الى غوته اثناء قضاء فترة نقاهة في منتجع صيفي بين 21-1823. وكان الشاعر في الرابعة والسبعين من عمره. وقد انعكس أثرها في مسرحيته (تريلوجيا المكابدة).


  2. #2
    عـضــو الصورة الرمزية رشيد المنـاوي
    تاريخ التسجيل
    04/11/2006
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أشكرك استاذ العبيدي على اغناء معلوماتنا عن هذا الرجل،
    و قد كانت السيدة سهير قاسم قد كتبت عنه في أحد المواضيع من قبل، ووجدتكم متفقين على ولع غوته بالشرق و بالاسلام أيضا، فهي تحدثت عن كلامه عن النبي محمد و أنتم تحدثتم عن ولعه بالشعر و ايضا بالقرآن.
    طلبي هو بعض النصوص لغوته التي يظهر فيها كلامه عن الاسلام أو عن النبي محمد ان كان ممكنا ذلك
    و مشكورون أنتم عن جهودكم سيدي

    [align=center]Responsable de la version française du site
    www.55a.net[/align]

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية وديع العبيدي
    تاريخ التسجيل
    01/11/2006
    العمر
    73
    المشاركات
    188
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي كتابات غوته

    أخي العزيز..
    معذرة لتأخري في الردّ.. وأعتز بك وباهتمامك بالموضوع..
    من الممكن الوصول إلى كتابات غوته عبر شبكة البحث الدولية (google) أو معاهد غوته المنتشرة في العالم ومنها مصر، أو الملحقيات الثقافية في السفارة الألمانية في بلدك، وهي متيسرة بأكثر من لغة أوربية. وكنت أتمنى تزويدك بها مباشرة لو كانت تحت يدي.. لكنني موزع الاهتمامات والارتباطات حاليا..

    ومعذرة مرة أخرى لعدم تحقيق رغبتك مباشرة..
    اعتزازي وتمنياتي لك بالتوفيق
    مع المحبة
    وديع العبيدي


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية رشيد المنـاوي
    تاريخ التسجيل
    04/11/2006
    المشاركات
    136
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    لا عيكم سيدي، لإانا أعرف أن أهل هذا الصرح كثيروا الانشغالات و أن ما يعطوننا اياه هنا من الوقت ثمين..
    على كل حال كنت قد بحثت في هذا الموضوع و هو كلمات غوته في الاسلام غير أن بحثي لم يلد شيئا لأنه أجهض، فسأعاود الكرة وقتما تيسر الامر نتيجة وجود أمور ذات أولوية حاليا.
    مشكور كثيرا على الاهتمام استاذ العبيدي و بارك الله فيك.
    خالص التحية

    [align=center]Responsable de la version française du site
    www.55a.net[/align]

  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية دينا سليم
    تاريخ التسجيل
    30/10/2006
    المشاركات
    67
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي ردا على جوته

    زميلي وديع العبيدي
    تحية ثقافية وبعد,
    إنك تتحفنا يا زميلي بموضوعات هامة لا يجب أن تنسى وإن دلّ ذلك فيدلّ على الفكر الراقي والعقل الواعي المثقف.
    أرجو ألا تبخل علينا بالمزيد.
    بانتظار مواضيعك القيمة والشيقة.
    تحياتي
    دينا سليم


  6. #6
    شاعر الصورة الرمزية د. جمال مرسي
    تاريخ التسجيل
    01/12/2006
    المشاركات
    1,804
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي

    شكرا لك أستاذنا وديع العبيدى إعطاءنا هذه النبذة عن جوته
    استمتعت بالغوص في كلماتك لسبر أغوار هذا الأديب المحب للشرق حتى تجلى هذا في أعماله
    شكرا لك و دمت بخير


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية كرم أبو المكارم
    تاريخ التسجيل
    20/07/2007
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أولا أشكر الأستاذ وديع العبيدي،كاتب المقال
    ثانيًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد المنـاوي مشاهدة المشاركة
    أشكرك استاذ العبيدي على اغناء معلوماتنا عن هذا الرجل،
    و قد كانت السيدة سهير قاسم قد كتبت عنه في أحد المواضيع من قبل، ووجدتكم متفقين على ولع غوته بالشرق و بالاسلام أيضا، فهي تحدثت عن كلامه عن النبي محمد و أنتم تحدثتم عن ولعه بالشعر و ايضا بالقرآن.
    طلبي هو بعض النصوص لغوته التي يظهر فيها كلامه عن الاسلام أو عن النبي محمد ان كان ممكنا ذلك
    و مشكورون أنتم عن جهودكم سيدي
    الأستذا رشيد المناوي
    بالنسبة لطلبكم إليك كتاب كامل مترجم عن الألمانية يتحدث عن علاقة جوته بالعالم العربي وبه نصوص شعرية مترجمةإلى العربية من دواوين الشاعر
    والكتاب بعنوان"جوته والعالم العربى" للمؤلفة الألمانية كاترينا مومزن
    http://al-mostafa.info/data/arabic/g.../Issue-194.pdf


  8. #8
    عـضــو الصورة الرمزية كرم أبو المكارم
    تاريخ التسجيل
    20/07/2007
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    أولا أشكر الأستاذ وديع العبيدي،كاتب المقال
    ثانيًا

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشيد المنـاوي مشاهدة المشاركة
    أشكرك استاذ العبيدي على اغناء معلوماتنا عن هذا الرجل،
    و قد كانت السيدة سهير قاسم قد كتبت عنه في أحد المواضيع من قبل، ووجدتكم متفقين على ولع غوته بالشرق و بالاسلام أيضا، فهي تحدثت عن كلامه عن النبي محمد و أنتم تحدثتم عن ولعه بالشعر و ايضا بالقرآن.
    طلبي هو بعض النصوص لغوته التي يظهر فيها كلامه عن الاسلام أو عن النبي محمد ان كان ممكنا ذلك
    و مشكورون أنتم عن جهودكم سيدي
    الأستذا رشيد المناوي
    بالنسبة لطلبكم إليك كتاب كامل مترجم عن الألمانية يتحدث عن علاقة جوته بالعالم العربي وبه نصوص شعرية مترجمةإلى العربية من دواوين الشاعر
    والكتاب بعنوان"جوته والعالم العربى" للمؤلفة الألمانية كاترينا مومزن
    http://al-mostafa.info/data/arabic/g.../Issue-194.pdf


  9. #9
    عـضــو الصورة الرمزية كرم أبو المكارم
    تاريخ التسجيل
    20/07/2007
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وفى "الديوان الشرقى للمؤلف الغربى" نقرأ هذه الأبيات التالية التى ‏تقترب جدا جدا من القرآن الكريم:
    "لله المشرق/ لله المغرب/ والأرض ‏شمالا/ والأرض جنوبا/ تسكن آمنة/ ما بين يديه" (ص 238)،
    "هو الذى ‏جعل لكم النجوم/ لتهتدوا بها فى البر والبحر/ ولكى تنعموا برؤيتها/ ‏وتنظروا إلى السماء" (ص 240)
    "من حماقة الإنسان فى دنياه/ أن ‏يتعصب كل منا لما يراه/ وإذا كان الإسلام معناه أن لله التسليم/ فعلى ‏الإسلام نحيا ونموت نحن أجمعين" (ص 252)
    "ويسوع كان طاهر الشعور ‏ولم يؤمن/ فى أعماقه إلا بالإله الواحد الأحد/ ومن جعل منه إلها/ فقد ‏أساء إليه وخالف إرادته المقدسة/ وهكذا فإن الحق/ هو ما نادى به ‏محمد/ فبفكرة الله الواحد الأحد/ ساد الدنيا بأسرها" (ص 255)
    ‏‏"أيتها الطفلة الرقيقة، هذه الأسماط من اللآلئ/ وَهَبْتُها لك عن طِيب ‏نفس/ بقدر ما استطعتُ/ كذُبَالةٍ لمصباح الحب/ لكنك تأتين الآن وقد ‏عَلَّقْتِ/ عليها علامة هى من بين/ كل قريناتها من التمائم/ أقبحها فى ‏نظرى/ وهذا الجنون الحديث المفرط/ أتريدين أن تأتى به إلى شيراز؟/ أم ‏يجب علىّ أن أتغنى/ بالخشبة الجاسية المتقاطعة على الخشبة؟" (ص ‏‏256. والكلام هنا عن صليب كانت فتاته قد علقته على عِقْدٍ أهداها ‏إياه لتزين به جيدها)
    "لم لا أصطنع من الأمثال ما أشاء/ ما دام الله قد ‏ضرب مَثَل البعوضة/ للرمز على الحياة؟" (ص 262)...

    نقلا عن كتاب الدكتور إبراهيم عوض "في الأدب المقارن"‏


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية كرم أبو المكارم
    تاريخ التسجيل
    20/07/2007
    المشاركات
    113
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    وفى "الديوان الشرقى للمؤلف الغربى" نقرأ هذه الأبيات التالية التى ‏تقترب جدا جدا من القرآن الكريم:
    "لله المشرق/ لله المغرب/ والأرض ‏شمالا/ والأرض جنوبا/ تسكن آمنة/ ما بين يديه" (ص 238)،
    "هو الذى ‏جعل لكم النجوم/ لتهتدوا بها فى البر والبحر/ ولكى تنعموا برؤيتها/ ‏وتنظروا إلى السماء" (ص 240)
    "من حماقة الإنسان فى دنياه/ أن ‏يتعصب كل منا لما يراه/ وإذا كان الإسلام معناه أن لله التسليم/ فعلى ‏الإسلام نحيا ونموت نحن أجمعين" (ص 252)
    "ويسوع كان طاهر الشعور ‏ولم يؤمن/ فى أعماقه إلا بالإله الواحد الأحد/ ومن جعل منه إلها/ فقد ‏أساء إليه وخالف إرادته المقدسة/ وهكذا فإن الحق/ هو ما نادى به ‏محمد/ فبفكرة الله الواحد الأحد/ ساد الدنيا بأسرها" (ص 255)
    ‏‏"أيتها الطفلة الرقيقة، هذه الأسماط من اللآلئ/ وَهَبْتُها لك عن طِيب ‏نفس/ بقدر ما استطعتُ/ كذُبَالةٍ لمصباح الحب/ لكنك تأتين الآن وقد ‏عَلَّقْتِ/ عليها علامة هى من بين/ كل قريناتها من التمائم/ أقبحها فى ‏نظرى/ وهذا الجنون الحديث المفرط/ أتريدين أن تأتى به إلى شيراز؟/ أم ‏يجب علىّ أن أتغنى/ بالخشبة الجاسية المتقاطعة على الخشبة؟" (ص ‏‏256. والكلام هنا عن صليب كانت فتاته قد علقته على عِقْدٍ أهداها ‏إياه لتزين به جيدها)
    "لم لا أصطنع من الأمثال ما أشاء/ ما دام الله قد ‏ضرب مَثَل البعوضة/ للرمز على الحياة؟" (ص 262)...

    نقلا عن كتاب الدكتور إبراهيم عوض "في الأدب المقارن"‏


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •