Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
رد الاعتبار لعملية الحسم العسكري في غزة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

موضوع مغلق
النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: رد الاعتبار لعملية الحسم العسكري في غزة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد الاعتبار لعملية الحسم العسكري في غزة

    رد الاعتبار لعملية الحسم العسكري في غزة

    لا بد من رد الاعتبار لعملية الحسم العسكري التي خاضتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في غزة لمواجهة الانقلاب العسكري الذي كشفت مجلة "فانيتي فير" الأمريكية عن وثائق سرية تؤكد تورط واشنطن وتل أبيب وحركة فتح فيه، والذي كان يهدف إلى القضاء على حركة حماس وإسقاط الحكومة التي تتولاها.

    وفي الحقيقة، لا يحتاج المرء المتتبع للأحداث التي أعقبت وصول حركة حماس إلى الحكم والسلطة سوى قليل من الإنصاف والموضوعية، وربما كثير من الشجاعة، حتى يدرك أن عملية الحسم العسكري هي مقاومة مشروعة ضد العدو الصهيوني والأمريكي وعملائهما، ولا سيما من عاش فصول هذه الأحداث المؤلمة في غزة وعانى من مرارة الفلتان الأمني الذي كانت ترعاه عصابات الإجرام وفرق الموت التابعة لحركة فتح.

    ولا يماري في حقيقة تلك الأحداث إلا جاهل أو متحامل على حركة حماس ومشارك في جريمة الانقلاب على شرعيتها خدمة للأمريكيين والصهاينة، الذين أدركوا أنهم وقعوا في مأزق كبير بعد الفوز الساحق الذي حققته حركة حماس في الانتخابات التشريعية قبل نحو عامين، وبعد أن ثبت لديهم أن حركة حماس عصية على الترويض والاحتواء والانكسار.

    ولقد شارك في الهجوم على حركة حماس تيار من المحرضين الذين وقفوا في معاداتهم لحركة حماس وتحريضهم ضدها خلف ما سمَّوه "الانقلاب على الشرعية"، رغم ما تنطوي عليه هذه التسمية من تناقض واضح وما تتضمنه من قلب للحقائق وإساءة بالغة إلى مسيرة جهاد الشعب الفلسطيني.

    وقد ضم تيار المحرضين سياسيين مرتزقة وكتَّاباً مأجورين وطابوراً خامساً للأمريكيين والصهاينة، وضم أعداء للنهج الذي تسير وفقه حركة حماس لمواجهة العدو الصهيوني، وهو نهج مقاوم لا يقبله أصحاب ثقافة الهزيمة والاستسلام الذين لا يعرفون للعزة معنى ولا للكرامة قيمة ولا يحكمون على الأمور إلا وفق معايير سقيمة خرقاء غريبة عن ثقافة شعبنا وعرفه.

    ولم يكن يملك هذا التيار التحريضي ما يواجه به حركة حماس سوى الدعاية المضادة، التي تعتمد على الطعن في الحركة وتشويه صورتها وافتراء الكذب عليها ونشر الشائعات الكاذبة ضدها، وقد وجد هؤلاء المحرضون في عملية الحسم فرصة سانحة لهم لسلق حركة حماس بألسنتهم الكاذبة وطعنها في الظهر بأقلامهم المسمومة.

    ولا شك أنه لو خلا قاموس هؤلاء المحرضين من كلمة "الانقلاب" لما وجودا من الكلام ما يسعفهم في حربهم الجائرة على حركة حماس، ولما وجدوا ما يضللون به العرب والمسلمين، ولما استطاعت أقلامهم المسمومة أن تجد ما تخدم به مصالحهم الشخصية المقيتة وأغراضهم الحزبية الضيقة على حساب الشعب الفلسطيني ومسيرة جهاده ومصالحه وتضحياته.

    إن القيمة الحقيقية لنشر هذه المجلة الأمريكية وثائق رسمية تؤكد تورط مثلث الشر في الانقلاب على حركة حماس والحكومة الشرعية تكمن – إذا ما أحسن توظيفها والاستفادة منها – في أنها ستؤكد براءة حركة حماس من تهمة كاذبة ألصقها بها أعداء للشعب الفلسطيني من المرتزقة والعملاء والمرجفين والمحرضين والمثبطين وأعداء ثقافة الجهاد والمقاومة.

    كما تكمن قيمة تلك الوثائق في أنها ستزيد من شعبية حركة حماس في المجتمعات العربية والإسلامية، إلى حد يجعل الشعوب العربية والإسلامية تتعاطى بإيجابية وفعالية مع القضية الفلسطينية، وإلى حد يحثهم على تقديم الدعم المادي والمعنوي للمقاومة الفلسطينية التي تقودها حركة حماس، خاصة بعد أن اتضحت لهم حقيقة الأمور فيما يتعلق بالحسم العسكري.

    كما أن هذه الوثائق ستساهم في فضح خيانة التيار الانقلابي الذي قاده دحلان لإشعال حرب أهلية شرسة لا تخدم سوى النظام الصهيوني والإدارة الأمريكية، إضافة إلى أنها ستظهر مدى بشاعة الصورة الأمريكية الحقيقية ومدى قذارة الدور الأمريكي في اضطهاد الشعوب ودعم القمع والاستبداد، ويأتي هذا الدور في سياق نشر "الفوضى الخلاقة" الهدامة في منطقتنا لتمكين الولايات المتحدة الأمريكية من الهيمنة عليها بعد كسر شوكة المقاومة والممانعة ضدها.

    وثمة كلمة لا بد من توجيهها لبعض الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية التي وقفت على الحياد فيما يتعلق بعملية الحسم العسكري ضد الانقلابيين والمنفلتين وفرقة الموت وعصابات الإجرام، إذ كيف عجزت هذه الفصائل والقوى عن إدراك حقيقة الأحداث التي سبقت الحسم العسكري رغم أنها عاشتها لحظة بلحظة واكتوت بنارها وشاركت أكثر من مرة في وأد الفتنة وسد الطريق على الانقلابيين وإلجامهم ووقفهم عند حدهم..؟!!

    لقد آن الأوان لرد الاعتبار لعملية الحسم العسكري في غزة، هذه العملية التي أدت إلى إجهاض مؤامرة كادت أن تهلك أهل غزة وتذهب بمسيرة جهاد الشعب الفلسطيني أدراج الرياح. لقد استحقت حركة حماس بإحباطها للمؤامرة الصهيوأمريكية التي تولى تنفيذها دحلان تأييد العرب والمسلمين والشعب الفلسطيني ودعمهم وانحيازهم إلى صف المقاومة والممانعة ضد تيار من استزلهم الأمريكيون والصهاينة فسعوا إلى إذلال الشعب الفلسطيني المصابر والمرابط.

    ولقد آن الأوان لفهم حقيقة ما يسمى "الانقسام الفلسطيني" الذي تتخذه نسبة كبيرة من أبناء العروبة والإسلام ذريعة لتنصلها من مسؤوليتها تجاه الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فهناك على الساحة الفلسطينية تياران اثنان، أحدهما تيار متصهين يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية عبر الزج بالشعب الفلسطيني في أتون حرب أهلية شريرة، وثانيهما تيار يقاوم العدوين الصهيوني والأمريكي وعملائهما، فاربأ بنفسك أيها العربي والمسلم أن تخذل تيار المقاومة، فعدم انحيازك لهذا التيار هو دعم لتيار الخيانة والخزي والعار.

    6/3/2008م


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية غالب ياسين
    تاريخ التسجيل
    17/11/2006
    المشاركات
    8,505
    معدل تقييم المستوى
    26

    افتراضي

    عمّان – المركز الفلسطيني للاعلام



    في ظل تصاعد الهجمة الصهيونية على قطاع غزة، والتي توجت بمواصلة المجزرة التي ذهب ضحيتها قوافل من الشهداء؛ يبقى الشارع الأردني قريباً إلى ما يجري في فلسطين نظراً للروابط التي تجمع بين الشعبين، حيث تواصلت بمجرد اندلاع الهجمة الحربية الصهيونية مسيرات الغضب والاحتجاج على ما يجري في غزة في مختلف المدن والمخميات في الأردن.

    وقد كانت الحركة الإسلامية المحرِّك الأبرز لهبّة الغضب في الشارع الأردني، وهي تنوي مواصلة فعليات الاحتجاج على أكثر من مستوى، حيث أُعلن الاثنين (3\3) عن افتتاح الاعتصام المفتوح في مقر حزب جبهة العمل الاسلامي تضامناً مع الأهل في غزة.

    "المركز الفلسطيني للاعلام"، ولاستجلاء صورة موقف الحركة الاسلامية عن قرب؛ أجرى حواراً مع المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين بالأردن الأستاذ سالم الفلاحات، الذي شدّد على ضرورة دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي ما يلي نصّ الحوار:



    - بداية كيف تنظرون إلى المجازر في غزة، هل هي بداية حملة شاملة للقضاء على "حماس" وتقويض المقاومة؟

    الأستاذ سالم الفلاحات: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، أحيِّي إخواني في "المركز الفلسطيني للإعلام"، وأقول إنّ التضحية قدر المجاهدين الصابرين الثابتين عل دروب الشرف والأمانة والصدق والمواطنة، الذين لا يبيعون ولا يشترون، بل باعوا أنفسهم لله وحده.

    ومشاريع التحرّر لا تستغني عن الدماء والأشلاء والقدوات في التضحية، وعندما يرتقي الناس في فلسطين إلى هذه الحالة التي يشهدها العالم اليوم نستبشر خيراً بأنّ موعد التحرير قد اقترب بإذن الله.

    وحركة حماس ليست مجموعة أشخاص يمكن أن يُلاحَقوا ويُقضَى عليهم، "حماس" غدت روحاً سرت ليس في الشعب الفلسطيني فقط؛ إنما في ضمائر الملايين الذين سلموا من التلوّث واليأس والاستسلام في العالم العربي والإسلامي.

    حتى خصوم "حماس" ممن فتنتهم الدعاية الإعلامية لا يملك بعضهم إلاّ احترام موقفها وجهادها، بعد أن رأوا جهادها واستقامتها وإصرارها على التحرير، نعم إنّ العدو الصهيوني في ورطة وهذا آخر ما يستطيعه، (أن يعمد إلى) استخدام الأسلحة المحرمة ضد المدنيين، ومع ذلك فهو يرتجف خوفاً، فماذا عساه أن يفعل؟!.



    - وبماذا تفسر هذا الصمت العربي المطبق ازاء ما يحصل؟

    الفلاحات: الصمت موافقة على ما يجري من قبل الكثيرين وليس سلبية فقط، والكثيرون يوافقون ضمناً على هذا العدوان على أمل إزالة "حماس" والمقاومة من طريق أوسلو وأنابوليس، من أجل أن يمارسوا الاسترخاء على ما تبقى من الكراسي بعد اختزالها.

    وأُضيف أنّ هذه الأنظمة لا تملك أمرها، فقد كبّلت نفسها بالحرص على السلطة والمعاهدات والحرص على المال والمكتسبات، وصَدَّقت أنّ معركتها مع شعوبها، لكن لهذا الصمت الرسمي ثمن سيدفعه جميع المُصِرّين على الصمت وهم الخاسرون.



    - أقصى ما تفعله الشعوب هو الاحتجاجات، هل هذا هو الردّ الوحيد على إبادة أهل غزة؟

    الفلاحات: إنّ الشعوب مُطالَبة بالدفاع عن نفسها، عن كرامتها، عن حريتها، عن وجودها واستقرارها وعن مستقبلها. فالعدو الذي يدمِّر غزة والضفة بالصواريخ لن يوزِّع على الشعوب العربية الورد والدولار والاستقرار. ونطالب هذه الشعوب بما تملك أن تخرج للشوارع تعبِّر عن نفسها وعن موقفها، ونعذر بعضها الذي يُهدَّد بالفناء لو قال: لا. وعلى الشعوب أن تضع حكامها أمام مسؤولياتهم، وإسكات كل الشعوب لكل الوقت مستحيل ولهذا الكبت ثمنه، فستختزن الضمائر المقهورة الممنوعة والمحاصرة غيظاً عظيماً سينفجر قريباً.



    - لننتقل إلى شأن الحركة الاسلامية في الأردن؛ فما هو دورها الحالي والمستقبلي الذي يمكن أن تضطلع به، هل ثمة إجراءات عملية على الأرض؟

    الفلاحات: الحركة الإسلامية جزء من أمتها، وعملها يأتي من خلال شعوبها، وبقدر ثقة الناس بها مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الحرية في التحرّك المتروكة للشعوب بين الإذن والمنع والهراوات والكلاب البوليسية والاعتقالات.

    إنّ على الحركة الإسلامية كما على جميع القوى الحيّة في بلاد العرب والمسلمين أن تقول "لا" كبيـرة للتخاذل والصمت العربي والإسلامي الرسمي، أن تتصدى لحملة التيئيس والاستسلام المراد تعميقها في الأمة.

    كما أنّ عليها أن تقوم بدور إعلامي في ظل هذه الهجمة من التشويه وقلب الحقائق، وعليها أن تحصِّن الجماهير ضد عوامل الإضعاف والتفتيت والتمزق، وعليها أن تتبنّى مشروعاً لتوضيح الخطر الحقيقي للمشروع الصهيوني الذي لن يقتصر على فلسطين وحدها، وعليها أن تستنهض شعوبها لمدّ يـدها لسد حاجة الناس وقدرتهم على الثبات. وأقول رغم الألم: ما دام في فلسطين مثل هذا الشعب وفي مقدمته قيادات تعيش معاناته وفي مخيماته، مثل قيادة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، تقدم أبناءها وبناتها وأمهاتها وأرواحها؛ فلا بد أن ينتصر هذا الشعب، وإنّ غداً لناظره لقريب، وإنّ مع العسر يسراً.



    - ما هي الكلمة التي توجِّهها إلى الشعوب العربية والإسلامية، وإلى المقاومة وحركة "حماس"، وكذلك إلى الحكام العرب؟

    الفلاحات: نقول للشعـوب: إنّ أهل غزة جزء منكم، دمكـم دمهـم، ومصيرهم مصيركم، وهم أمانة في أعناقكم، فاتقوا الله في أنفسكم وفي إخوانكم الذين رابطوا في غزة والضفة دفاعاً عن أسواركم وبلادكم، ولو استطاع العدو ـ لا قدّر الله ـ أن يكسر حاجز المقاومة، أو أن يوهن من إرادة أهل فلسطين؛ لوصلتكم النار بعد ساعات، فادفعوا عن إخوانكم وعن أنفسكم قبل فوات الأوان.

    إنّ حكامكم يجب أن يدركوا حجم تفاعلكم مع إخوانكم في فلسطين، وإنكم لا ولن تقبلوا هذا الموقف المتخاذل، وكأنّ الحريق والمحرقة والدمار في أطراف الأرض ولا تعنيهم.

    وأما حركة المقاومة الفلسطينية بعامة، وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بخاصة؛ فأقول لقد أعذرتم والله، ولم تتركوا مكاناً لنصيحة أو تثبيت أو تصبير، فقد علَّمتم الأمة معاني التضحية والمقاومة والثبات والصبر، وإنكم لمنصورون بعون الله، توحّدوا تحت راية واحدة، فعدوّكم واحد، وهو لا يستثني منكم أحداً.

    وأمّا حكام العرب، وإن كانوا لا ينتظرون من أحد نُصحاً؛ فقد استخفُّوا بأقوامهم، وهم يستمعون لجهة واحدة تأمر فتطاع، وتقول فتُصَدَّق، ومع ذلك فنحن وإياكم وفلسطين في مركب واحد ولا تتوهّموا أن السير مع التيار الأمريكي سيُغني عنكم شيئاً، وإنّ قوتكم بقوة شعوبكم وأحزابكم ونقاباتكم، ومدى اقترابكم من شعوبكم وقضايا أمتكم وفي مقدمتها فلسطين والعراق، واعلموا أنّ دماء الأطفال والنساء والأبرياء متعلقة في رقابكم يوم الدين.

    «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»"رَبَّنا آتِنا فى الدُّنيا حَسَنةً، وفى الآخرةِ حَسَنةً، وقِنا عَذابَ النَّارِ"«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»

موضوع مغلق

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •