((( -***الغياب الشيعي المشين عن نصرة سيد المرسلين ---***)))
حتى لغة العرب لها مع الشيعة وقفات. ... فقد قال صاحب الأمثال: مثل رقم (598) :
أَبْطَأُ مِنْ مَهْدِيِّ الشِّيعَةِ، وَمِنْ غُرَابِ نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلامَ.ُ
وذلك أن نوحا بعَثه لينظر هل غرقت البلاد؟ ويأتيه بالخبر، فوجد جيفَةً فوقع عليها فدعا عليه نوح بالخوف، فلذلك لا يألف الناس، ويضرب به المثل في الإبطاء. "
السؤال ما وجه ذلك ورابطه بالشيعة؟ أين علماء lexicography
وطبعا اللغة كما يعرفها علما الانثروبولوجي اللغوي هي وعاء الثقافة... فما هو رأي مفكرينا... وقبل هذا أطرح فكر
( ) (
أحدهم قال :
فليست "النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة"
و"إذا اشتبكت دموع في خدودٍ ،،، تبين من بكى ممن تباكى!
الغياب الشيعي عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم :
في هذه الأيام ، بالذات هذه الأيام ، ينافس المسلمون ، شرقاً وغرباً بإظهار ما أضمروه من حب شاغف قلوبهم ، إنه الحب الخالص للرسول صلى الله عليه وسلم، إنه الحب الذي يحتسبه المرء خبيئة عن الله يوم القيامة خالصاً لوجه الله ، وابتغاء مرضاته. ولكن إن استنصرتم فانتصروا وانصروا.
وإن المتابع لمواقف التيارات الشيعية بكافة صورها يجد صمتاً مميتاً قاتلاً عن نصرة قضايانا .
العجيب أن الشيعة كعادتهم ، شذوا عن سواد الأمة و إجماعها.... فما الذي غيبهم؟ أثارات الحسين أعز عليهم أم نصرة سيد البشر .
قامت قائمة العالم الإسلامي قاطبة ، قاطبة، جمعت والمؤمن والمسلم ، والتقي و الفاسق، بل حتى البر والفاجر ، لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
فإقيمت محافل العلم وحلقاته، ونواديه ...... بإسمه صلى الله عليه وسلم
وأشرعت المشاريع الإسلامية، لنصرته صلى الله عليه وسلم
وحفرت الأبار .... اتباعاً لسنته صلى الله عليه وسلم
وتصدق على المساكين وأهدى الثواب إبتغاء الثواب الإتباع له صلى الله عليه وسلم
وطبعت المصاحف وأخلصت لوجه الله تعالى و نشر لدين الله وهدي رسول الله...
سمعنا الشرق والغرب ، والبعيد والقريب....
فهذا الأمير يبدأ مشروع سماه " محمد "
وذاك رئيس منع الدنمارك من دخول دولته ...
وهذا شاعر صدح بحبه للرسول صلى الله عليه وسلم ................
في غمرة الحب العامرة ... غابت أصوات الشيعة قاطبة.... فلم يسمع لها رنين فهل بحت أصواتهم؟
أم جفت مدامعهم؟
أم ثارات الحسين أعز عليهم من ثارات محمد؟
إننا معاشر العالم الإسلامي لنوجه عظيم عتبنا لمن تعدى علينا وأهان مقدساتنا .
إننا معاشر العالم الإسلامي لنخون كل من لم يستنكر على من تعدى علينا وأهان مقدساتنا .
فسبحان من جمع شملنا ووحد كلمتنا وألف بين قلوبناً ، وإن كانت المناسبة فيها جرح لنا.
فليست "النائحة الثكلى كالنائحة المستأجرة"
و"إذا اشتبكت دموع في خدودٍ ،،، تبين من بكى ممن تباكى!
اللهم صلى على محمد وعلى أله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
الـــشيـــعـــه مــشــغولــين بــالـــزحـــف للـــكر والبـــلاء فـــهــذه الايـــام عنـــدهم مايعرف باأربـــعــينـــية الـــحســين فـــهــم مشــغــوليــن بــاللـــطـــم فيـــه علــى خيــانتهم للــحــســين رضي الله عنه
فهم مشغولين عن بنينا محمد صلى الله عليه وسلم
هل هذا الكلام صحيح؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات