هذه أركان الاسلام عند الشيعة الجعفرية
وأتمنى أن تلاحظوا الفرق بينها وبين أركان الاسلام عند السنة
وأتمنى أيضا أن يعرف القاصي والداني أن هذه الأركان لايمكن أن تكون بغير هذا الشكل عند الشيعة الجعفرية فما قولكم بحق الله
الصلاة
أركان الصلاة:
1ـ القيام مع القدرة.
2ـ تكبيرة الإحرام.
3ـ قراءة الفاتحة.
4ـ الركوع.
5ـ الرفع من الركوع.
6ـ السجود على الأعضاء السبعة، وهي الأنف مع الجبهة والكفان والركبتان وأطراف القدمين
7ـ الجلوس بين السجدتين.
8ـ الطمأنينة في الأركان السابقة.
9ـ التشهد الأخير والجلوس له.
10ـ الترتيب بين أركان الصلاة.
11ـ التسليمتين.
أما الزيادات فهي مختلف عليها حتى بين المذاهب السنية نفسها فهذا يكتف يديه بشكل مختلف عن الثاني وذاك يسبل في صلاته
وإذا كان القصد التربة التي يسجد عليها الشيعة والتي يصر السنة على تسميتها الفخارة كي تكون حجة على الشيعة
للعلم هي تربة طاهرة من أراضي مقدسة مكة مثلا وحديث عن الرسول يقول خير السجود على التراب وهناك حديث منقول عن علي بن أبي طالب وأجزم أن الرسول قال لا يجوز السجود على مأكول وملبوس وشيء داخل في صنعه النار
مثلا يجوز السجود عند الشيعة الجعفرية على حصير قش بلا تربة
ويجوز السجود على أرض ترابية دون التربة
هذا من ناحية الصلاة
من ناحية الصيام يصومون شهر رمضان ويفطرون بعد أهل السنة بربع ساعة استنادا إلى النص القرآني ( وأتموا الصيام إلى الليل )
حيث قال الله تعالى في سورة البقرة
( أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم وأنتم لباس لهن علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم فتاب عليكم وعفا عنكم فالآن باشروهن وابتغوا ما كتب الله لكم وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر ثم أتموا الصيام إلى الليل)
من ناحية الزكاة
هي عند الشيعة تالية الصلاة ، بل في بعض الأخبار عن أئمة الهدى ما مضمونه : إن من لا زكاة له لا صلاة له (1) .
وتجب عندهم ـ كما عند عامة المسلمين ـ في تسعة أشياء :
الأنعام الثلاثة : الإبل ، البقر ، الغنم .
وفي الغلات الأربع : الحنطة ، الشعير ، التمر ، الزبيب.
وفي النقدين الذهب والفضة .
وتستحب في مال التجارة ، وفي الخيل ، وفي كل ما تنبته الأرض من الحبوب : كالعدس ، والفول ، وأمثالها .
ولكلٍ من الوجوب والإستحباب شروط وقيود مفصلة في محالّها ، ولا شيء منها إلا وهو موافق لمذهب من المذاهب المعروفة : الحنفي ، الشافعي ، المالكي ، الحنبلي .
ومصرفها ما ذكره جل شأنه في آية : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين ) (2) إلى آخرها
الحج
الحج :
من أعاظم دعائم الإسلام عند الشيعة ، وأهم أركانه ، ويخير تاركه بين أن يموت يهودياً أو نصرانياً. وتركه على حدّ الكفر بالله كما يشير إليه قوله تعالى : ( ومن كفر فإن الله غني عن العالمين ) .
وهو نوع من الجهاد بالمال والبدن حقيقة ، بل الحج جهاد معنوي ، والجهاد حج حقيقي ، وبإمعان النظر فيهما يعلم وجه الوحدة بينهما .
وبعد توفر الشرائط العامة في الإنسان : كالبلوغ ، والعقل ، والحرية . وخاصة : كالإستطاعة بوجدان الزاد والراحلة ، وصحة البدن ، وأمن الطريق ، يجب الحج في العمر مرة واحدة فوراً
هذا بالنسبة لأركان الاسلام وطبعا الشهادتين أولا
جاء الخلاف بين الشيعة والسنة في الإمامة وأمور أخرى اختلفوا عليها بالحديث والتفسير
فما رأيك بمن يقيم هذه الأركان على أكمل وجه
أما التعصب فهناك سنة متعصبين وشيعة متعصبين ونحن عندما نؤكد على وحدة المسلمين نؤكد على من لا يغالط في أركان الاسلام
ومن يكفر الشيعة ويتهمهم فهو كافر أصلا لأن الله عز وجل قال في كتابه الحكيم
ولا يغتب بعضكم بعضا
والغيبة من كبائر الذنوب
الغيبة هي ذكر أخاك المسلم بما يكره
تحياتي لكم
المفضلات