كيف ندعم المقاومة الفلسطينية؟!

[د. محمد اسحق الريفي]

الزملاء والزميلات الأكارم أعضاء واتا والزائرين الكرام،

لقد اتفقنا جميعاً على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، ولا سيما في مثل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، حيث يشن أعداء الأمة هجمة شرسة على ثقافة الجهاد والمقاومة، ويتوعد العدو الصهيوني مواطني غزة بمحرقة على غرار المحرقة النازية، بذريعة دعمهم للمقاومة الفلسطينية، رغم ما يتعرضون له من حصار ظالم وتجويع وجرائم صهيونية دموية بشعة، وهنا يبرز سؤال مهم بإلحاح: كيف يدعم المثقفون والمفكرون والعلماء والمشايخ والدعاة المقاومة الفلسطينية؟!

وثمة سؤال آخر مهم يطرح نفسه بقوة: أين المفكرون والمثقفون والعلماء والمشايخ والدعاة والطلبة والأكاديميون من منتدى دعم المقاومة الفلسطينية الذي أنشأته جمعية واتا بصورة تليق بمقام هؤلاء جميعاً وتوفر لهم بيئة نقية ونظيفة ومحترمة لنصرة المقاومة الفلسطينية؟!!

هل يا ترى نترك النشاط الرقمي المتعلق بدعم المقاومة الفلسطينية للشارع ونظل قابعين في بروجنا العاجية؟!!

أرجو المشاركة في الإجابة على هذه الأسئلة ولكم جزيل الشكر والعرفان.

تحية مسؤولة!

[آداب عبد الهادي]

الدكتور الفاضل محمد إسحق الريفي المحترم
سيدي الكريم:لا شك أن للإعلام دور هام وفعال بل وأساسي وكانت واتا وما تزال تطلق حملات خاصة لدعم المقاومة والشعب الفلسطيني الحبيب وذلك من خلال عدة حملات منها حملة رفع الحصار الظالم عن غزة وحملة تكسير العظام التي قادها بجدارة الاستاذ علاء البشبيشي وغيرها التي كان لها أثر كبير وواضح بين أفراد الشعب العربي وخاصة لمتصفحي النت، ومن هنا لا بد من تدعيم مثل هذه الحملات والمشاركة بها،لذا وكما تفضلت لا بد للمفكرين والمثقفين والكتاب والإعلاميين وغيرهم من العمل على إنجاح مثل هذه المشاريع.
طبعاً جميعنا نعلم الوضع المأساوي الذي يعيشه شعبنا العربي في فلسطين عامة وغزة خاصة وإطلاقك العظيم لهذه المبادرة الكريمة الهامة -والتي هي واجب علينا بل فرض عين على كل عربي ونحن معك ونشد على يديك-سيكون لها أثر كبير وفعال في إدخال الحماس في النفوس.
أما عن أسئلتك الواردة أعلاه أرى أن نشر ثقافة المقاومة بين أفراد الشعب العربي أمر هام وضروري سيما وأن الكثيرين منهم مازالو غير مقتنعين بهذه الفكرة لقناعتهم الخاطئة بقوة العدو وتسلحه الهائل.
ثانياً :على المثقفين والمفكرين والعلماء والمشايخ والدعاة أن يعملوا من خلال إبداعاتهم ولقاءاتهم وأعمالهم على ترسيخ فكرة المقاومة والضغط على الحكومات للوقوف بجانبها من خلال المقالات والأبحاث والدراسات وتعيميم نشرها سواء على النت أو في المجلات والجرائد التي يعملون بها ،وإن عملوا على إعادة إحياء الأدب المقاوم بكل أنواعه وفنونه لا بد من أن يدفع الحكام وأولي الامر للوقوف عند هذه الثقافة الجديدة وعند ما تسود فكرة المقاومة وتنتشر بشكل واسع ربما يدفعهم الامر إلى الإرتداد بعض الشي عن خياناتهم وخوفهم وجبنهم ومن خلال عمل هؤلاء لا بد أن يقتنع الحكام أن الأيام القادمة هي للشعب الذي اختار المقاومة طريقاً له وعلى امتداد العالم العربي،لذا على الكتاب والمفكرين الكبار أصحاب الأسماء اللامعة بتغيير نمط كتاباتهم وتفكيرهم بشكل جدي بطرح أدب جديد للمقاومة ومثل هؤلاء بالطبع أصواتهم مسموعة.
على الإعلام العربي أن يبدأ بنشر ثقافة المقاومة بإلحاح وإصرار في كافة وسائل الإعلام ولا شك أن مثل هذه الثقافة قادرة على زعزعة الكيان الصهيوني المحتل ورفع الروح المعنوية للأبطال في فلسطين بمجرد إحساساهم أن إخوانهم العرب معهم وقريبيبن منهم.
كما أرى أن يتم ترجمة كل ما يرد في منتدى المقاومة بأكثر من لغة وإرسالها رسائل عالمية لتصل إلى أكبر عدد ممكن من الأشخاص العرب والأجانب.

وعاشت فلسطين حرة أبية

[ناهد يوسف حسن]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
الأستاذ الدكتور محمد اسحق الريفي
دعم المقاومة الفلسطينية هو واجب كل الأحرار
وبالنسبة للمفكرين والكتاب فإن القلم الذي يمسكونه له دور كبير في هذا الدعم
يكتبوا عن فلسطين وعما يحصل فيها ، يشدوا من أزر المقاومة برفع معنويات أبطالها
يتصدوا لكل الشبهات والفتن التي تحاك ضد المقاومة وضد فلسطين
الإشادة ببطولاتهم والاهتمام بقضاياهم
ليشعروا بأن هناك من يقف معهم يتابع أخبارهم ويشد على أياديهم
أما الدعاة والمفكرين والشيوخ فعليهم أيضا النصح لهم وإيضاح حقيقة موقفهم للعالم كله
كما على الجميع غرس الروح الوطنية ودعم الانتماء للأرض والمقدسات في الأطفال
ليسيروا على نفس الطريق المقاوم للظلم والاحتلال
وذلك بكتابة القصص التوعوية والتوضيحية لحقيقة المقاومة وشرعيتها
والله الموفق
دامت فلسطين عربية
الكرامة لأبنائها والرحمة لشهدائها

ناهد حسن

[علاء البشبيشي]

أخي الحبيب / أ . د محمد الريفي،
أعانك الله
أعتقد أننا يجب أن نبني على ما توصلنا إليه، لا أن نبدأ من جديد، وأعني بذلك أن هناك العديد من الاقتراحات التي طُرحت على رابط الحملة، والتي كانت مخصصة لرفع الحصار، وتعهدت بدعم المقاومة، لكن كثيرًا منها لم يُنفذ!
وربما يقول قائل: إذن قل لنا ماهي هذه الاقتراحات التي لم تنفذ!
ولهذا أقول لهذا المتسائل: إن كنتَ فعلاً جادًا في النصرة، فلا أقل من أن تضحي ببعض الوقت لتقرأ كل المداخلات هناك، وتستخرج منها ما لم يتم تنفيذه!
عذرًا، فكثيرون يحبون أن يفعل أحد كل شئ بالنيابة عنهم!
لمطالعة المشاركات في الحملة، لمن نسي مكانها، رجاء النقر هنا
* هاهو تقرير مصور بالإنجليزية حول "محرقة غزة"، ربما يفيد!
Gaza holocaust
* وهاهي قراءة صحفية للصحف الغربية، تكشف التزييف الإعلامي في الغرب!
هولوكوست غزة.. بعيون غربية!

تحية مصرية!

[ابراهيم ابويه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
دعم المقاومة الفلسطينية الصامدة يقتضي وضع خطة عملية تتجه بالدرجة الاولى الى داخل الوطن العربي .
1)--دعوة جميع الاعضاء بدون استثناء لصياغة مسودة تطرح تصور الجمعية الخاص لمشكل الدولة الفلسطينية.
2)--وضع برنامج نضالي يوزع عبر الشبكة على مختلف المفكرين العرب في العالم اجمع بواسطة السفراء الولتاويين.
3)--وضع عريضة استنكارية يوقع عليها كل الاعضاء بدون استثناء وتوجه الى القادة العرب بالوسائط التواصلية الممكنة.
4)--استغلال منبر الجمعية لتكثيف الحملات التنديدية ضد الكيان الصهيوني بجميع اللغات.
5)--دعم السلطة الفلسطينية باعتبارها الممثل الشرعي والديمقراطي للشعب الفلسطيني.
6)--تحريك الاقلام العربية للكتابة في موضوع فلسطين ادبيا وفلسفيا وسياسيا ...
7)--حث المثقفين العرب على تنظيم ايام فلسطينية تعرف بما يقع في غزة خصوصا وفي فلسطين عموما.
8)--خلق صندوق لدعم المقاومة ومساندتها.
ان دعم المقاومة واجب على كل فرد مسلم عربي متحرر لان ذلك هو السبيل الامثل للتخلص من مخلفات الماضي بكل اشكاله التي ما زلنا نسبح في مستنقعاتها لحد الان.

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخت الفاضلة الأستاذة آداب عبد الهادي،

أنت تركزين على دور الإعلام في دعم المقاومة، وهو دور كما تفضلت في مشاركتك الكريمة هام جدا، إذ إنه يساعد على تشكيل وعي الأفراد في مجتمعاتنا داعم للمقاومة، ويؤدي إلى تكوين رأي عام مقاوم ومؤيد للمقاومة. وقد ورد في مشاركتك القيمة الإشارة إلى نقطة هامة، وهي النقطة المتعلقة بإبراز أهمية المقاومة ودورها في إفشال المخطط الصهيوني الرامي إلى شطب وجود الشعب الفلسطيني وإقامة دولة يهودية تمتد بين النيل والفرات، فالنظام الصهيوني لا يمكن أن يعيش إلا بخداع الشعوب العربية والإسلامية بما يسمى السلام.

لذلك على الكتّاب والمفكرون والمثقفون وكل الأحرار أن يبينوا أهمية المقاومة في تقويض الكيان الصهيوني وزعزعة أمنه واستقراره، وكذلك دور المقاومة في التأثير على الرأي العام في المجتمع الصهيوني، حيث بات من المؤكد أن هذا الرأي العام ضعيف وهش، خاصة مع اشتداد ضربات المقاومة.

وهنا نقطة هامة جديرة بالاهتمام، وهي أن معظم الشعب الفلسطيني لا يعول على حلول التسوية في استراد حقوقه وتحرير وطنه، وهو يؤمن بأن المقاومة هي الطريق الوحيد لتحقيق الطموحات الوطنية، وهذا واضح جدا من صمود الشعب الفلسطيني رغم الحصار والتجويع والاغتيال وتدمير المنازل والممتلكات، كما أظهرت عملية القدس الاستشهادية مدى حب الفلسطينيين للمقاومة، حيث غمرت أهل غزة فرحة كبيرة، فأخذوا يطلقون النار في الهواء بشكل غير معهود، حتى أن المستوطنين في سديروت وغيرها من المستوطنات المحاذية للقطاع انتابهم الفزع الشديد من صوت إطلاق النار الكثيف في كل القطاع.

أشكرك جزيلاً على مشاركتك الراقية.

تحية صادقة

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخت الفاضلة الأستاذة ناهد يوسف حسن،

التصدي للشبهات التي يقصد بها الأعداء تشويه صورة المقاومة يعد من أهم واجبات المفكرين والمثقفين الذين يدعمون ثقافة الجهاد والمقاومة، لأن الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية استأجروا مئات الأقلام الصفراء وسخروا أبواق الدعاية الصهيونية الناطقة بالعربية وجيش من الإعلاميين لتشويه صورة المقاومة والتقليل من شأنها والاستهزاء بها وإضعاف الروح المعنوية للشعب الفلسطيني وللشعوب العربية والإسلامية، ولهذا فإن إبراز الصورة الحقيقية للمقاومة ودورها الهام في التصدي للمخططات الصهيوصليبية أمر في غاية الأهمية.

وهنا لا بد من التصدي للطابور الخامس الذي يروج ثقافة الهزيمة والاستسلام، ويحاول أن يقنع شعبنا والشعوب العربية والإسلامية أن (إسرائيل) هي قدرنا الذي لا يمكن أن نحيد عنه، وهذا خطأ فادح، فالكيان الصهيوني أضعف من بيت العنكبوت، والعرب والمسلمون يستطيعون هدم هذا البيت الخرب برفضهم للتطبيع مع النظام الصهيوني أو تقبله في المنطقة.

بارك الله فيك على مشاركتك القيمة.

تحية واعية

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الحبيب الأستاذ علاء البشبيشي،

أحييك وأشكرك أخي الفاضل على صمودك في الخطوط المتقدمة للجبهة الساخنة، فأنت على ثغر من ثغور الإسلام، وكل الحملات التي تسهر على رعايتها تهدف في نهاية المطاف إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم مقاومته ضد الاحتلال الغاشم، وهناك طرق أخرى عديدة لدعم المقاومة تتناسب مع كل واحد منا مهما كانت قدراته.

قصدت من هذا الموضوع أن نحول الدعم العاطفي للمقاومة الفلسطينية إلى دعم عملي له مخرجات واضحة ونتائج ملموسة، إضافة إلى الاستعانة بعقول "واتا" لفتح آفاق واسعة في هذا السياق، وأرجو أن يساهم الجميع في الإجابة على السؤال: كيف ندعم المقاومة؟

تحية ساهرة

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الفاضل الأستاذ ابراهيم ابويه،

أشكرك جزيلا على خطتك العملية القيمة التي تفضلت بها وأتفق معك في كل بنودها ما عدا البند الذي يتعلق بدعم السلطة الفلسطينية، والتي فهمت أنها سلطة أوسلو، لأن هذه السلطة تعادي المقاومة وتجر شعبنا للاستسلام رغماً عن أنفه، وهي سلطة سماسرة يبيعون الأرض والشعب للاحتلال في مقابل أموال يملأون بها جيوبهم.

فتباً لهكذا سلطة تتعاون أمنياً مع العدو الصهيوني للقضاء على المقاومة، وتباً لهكذا سلطة تتلقى أوامرها من الجنرال الأمريكي كيث دايتون، الذي يشرف مباشرة على تدريب الأجهزة الأمنية لعباس وتجهيزهم، كي تتمكن هذه الأجهزة من قمع الشعب الفلسطيني والنيل من المقاومة.

تحية ريفية

[أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي]

الأستاذ الدكتور محمد الريفي
تحية وتقدير
المقاومة حق مشروع، وواجب مقدس، وفي الحالات التي تهدد الوجود الإنساني للفلسطينين ولجميع الشعوب العربية هو فرض عين على كل من يستطيع حمل السلاح . إن هدف الصهيونية الأمريكية من زرع اسرائيل هو نهب ثرواتنا والقضاء علينا وتفريغ المنطقة من هذا الجنس . يريدون لنا وجودا بيولوجيا كما النمل والحشرات والهوام، لا وجودا فاعلا ومؤثرا في أحداث العالم يقرر مصيره ويقدر على صيانة حقوقه . فكان لابد من ضرب بؤر المقاومة في لبنان وغزة . فكان التآمر على حزب الله وممثله حسن نصرالله وحماس . ومن أسف إن الأنظمة العربية كلها تقريبا موافقة على تصفية هذه البؤر المتمردة . بعد أن تحول كثير من العرب من المحيط إلى الخليج إلى وجود بيولوجي . ولذا فمطلوب من المنظمات الأهلية والإعلام العربي أن يعوا نبل المقاومة والعمل على ضرب أهداف الإدارة الأمريكية والإسرائيلية وعملائهما في المنطقة . وعلى حماس أن تشكل من أنصارها داخل غزة مجلس أمن لكشف عملاء اسرائيل لأن ضرب الأهداف يتطلب عميلا على الأرض يوجه الطائرات والمدفعية ويحدد مكان الهدف وزاوية الميل وسرعته وحجمه . يعني أن العميل تم تدريبه على ( الطوبوغرافيا ) العسكرية تدريبا عالي الكفاءة . أين الأمن الداخلي . ولا بد أن يتم توحيد الهدف والكلمة . وأن يتوافر عنصر الشفافية المفقود بين الفصائل الفلسطينية وأسرائيل وأمريكا وعملائهما هم المستفيدون من هذا الشقاق . لأن الإعلام منقسم بين هذا وذاك . والناس في بلبلة . كل الأنظمة العربية تريد شعوبا ساكنة ميته لا روح فيها ولا مقاومة لكي تقتسم مع العدو الثروة . وهي مستعدة لأن تدوس على رقابهم بالدبابات من أجل أهدافها.
أحمد الشافعي

[اسلام علوش]

بسم الله الرحمن الرحيم
سيدي الدكتور محمد الريفي - أعزه الله - تحية عطرة
هناك عنصر هام وخطير جدا يحول دون الوقوف الجاد للدفاع عن فلسطين الحبيبة ونصرة أخوتنا الفلسطينيين البواسل, ألا وهو " السلبية " القاتلة التي سيطرت على شعوب العالم العربي والاسلامي فصاروا مستسلمين لما يسمونه " أمرا واقعا " وزاد من استكانتهم واستسلامهم السطوة الغاشمة لحكامهم التي ابكمتهم وأخرست ألسنتهم حتى عن التأوه من شدة الألم. وهذا لاشك انه نتيجة طبيعية لسكوت وصمت واستسلام بعد استسلام منذ عقود , ولا أجد لهذا وصفا الا المثل الشعبي المصري " قالوا يا فرعون ايه فرعنك, قال: ما لقيت حد يلمني (يردني) " .
هذا هو الحال يا سادة. والأدهى من ذلك انه كلما عقد الشعب النية ( مجرد النية ) على الوقوف لدعم الشعب الفلسطيني خلقت حكوماتنا أمرا يشغلون به شعوبهم بعيدا عن فلسطين, قد يكون هذا الامر غلاءا وزيادة غير مبررة في الأسعار وقد يكون تحذيرا من انتشار انفلونزا الطيور , لا يهم الامر الذي يلهون به الشعوب فهم لن يعجزوا عن اختلاق اي شيء , اي شيء يجعل المرء لا يفكر الا في نفسه وتدبر معيشته, وبالتالي ينسى ان هناك " فلسطين ", وليت الأمر يتوقف هند هذا الحد , بل ان هناك من ضعاف النفوس من يبيع القضية كاملة, ولن يغلب في اختلاق الاعذار الكاذبة ليضحك بها على نفسه حتى لا يشعر بتأنيب الضمير.
ولكن ما هو الحل ؟ هل نيأس ونرضى ب "الأمر الواقع" الذي رضي به السابقون ؟ هل نهلل ونشجب ونستنكر ونصدر قرارات مستسلمة مستكينة كما هو حال الجامعة العربية ؟ ام ماذا ؟
أترك الاجابة لعقول " واتا " الواعية لطرح الحلول " العملية " " الواقعية " لحل ذلك الداء العضال المسمى ب "السلبية" .

[ريـم حميـد ذياب]

أولاً بنشر الوعي عن القضية الفلسطينية ( عن طريق الإيميلات, إحياء يوم القدس بالمساجد والمدارس والأماكن العامة , التفاعل مع الأحداث بجمع التبرعات وتعليق الإعلانات عن الحدث في كل مكان وبكل اللغات, ....)

ثانياً متابعة مايحصل في فلسطين ( فالمتابعة اليومية عن طريق الأخبار, تبقي روح الحماس و التفاعل مشتعلة, وتذكر الإنسان مهما كثرة مشاغله)

ثالثاً المساندة والدعم المادي, حتى لو كان بشئ رمزي ( فـلفلسطين حق على كل عربي مسلم, وأقلها التكفل بتعليم طفل, أو يتيم أو حتى التكفل بعائلة وكلٍ حسب قدرته)

وأخيراً الإستمرام والمتابعة بالدعم

والسلام

[ريـم حميـد ذياب]

أولاً بنشر الوعي عن القضية الفلسطينية ( عن طريق الإيميلات, إحياء يوم القدس بالمساجد والمدارس والأماكن العامة , التفاعل مع الأحداث بجمع التبرعات وتعليق الإعلانات عن الحدث في كل مكان وبكل اللغات, ....)

ثانياً متابعة مايحصل في فلسطين ( فالمتابعة اليومية عن طريق الأخبار, تبقي روح الحماس و التفاعل مشتعلة, وتذكر الإنسان مهما كثرة مشاغله)

ثالثاً المساندة والدعم المادي, حتى لو كان بشئ رمزي ( فـلفلسطين حق على كل عربي مسلم, وأقلها التكفل بتعليم طفل, أو يتيم أو حتى التكفل بعائلة وكلٍ حسب قدرته)

وأخيراً الإستمرام والمتابعة بالدعم

والسلام

[aaabadawy]

بارك الله فيكم محاولاتكم، و لكن الكلام كثير و الفعل منعدم، فما الذى استفاده الفلسطينيون من الجدل البيزنطي الذى هو صفة العرب، فعلي مرمى التاريخ منذ نشأة سلالة القردة و الخنازير، و لعنهم الله و أنه العدة للحرب القادمة لا محالة، فأعدوا لهم ما استطعتم من رباط الخير، و بالقطع في رعاية رؤوس الأفعي في أمتنا الذى يهاندون دولة قوم لوط الأمريكية و سلالة القردة و الخنازير، فهم شر بلاء الأمة العربية جمعاء، فلا إعداد لحرب و لا يحزنون، و ليس لأمتنا العربية تحت إرهاب أولي الأمر إلا الله، فهو علي كل شئ قدير أن يسحق الذين أذلوا الإسلام و الشعوب

[د. محمد اسحق الريفي]

اختبار الانتماء إلى الأمة،

دعم المقاومة الفلسطينية خاصة والمقاومة العربية والإسلامية ضد الاحتلال والعدوان والهيمنة عامة هو الاختبار الحقيقي للانتماء للامة العربية والإسلامية، فمن لا يدعم المقاومة لا يمكن أن يكون منتمياً للأمة، ومن يدعمها فإنه ينتمي بحق إلى الأمة، فلا مجال بعد اليوم للحيادية والازدواجية واللامبالاة.

والله الموفق