اروي موطني لذاك الصهيوني!!!
ها انا اجلس الآن على شاطىء حيفا الكبير....اتوق للابحار فيه....علني اركب على تلك
السفينه....وعلني ادخل بذاك القارب,هذا البحر واجوبه كله...
لا اعلم....بماذا اصف لك بلدي...وموطني...فهي فلسطين الحره....اجل انها حره غير
مقيدة.....اذا كنت تظن يا صهيوني انك مالكها....فظن كما تريد...لانها في القلب
محفورة.....وعلى الحجر مرسومة.....وعلى الشوارع منقوشة...وبالدهان على الجدار
موضوعه....
رباه...
اتمنى ان اعود الى فلسطين...اتمنى ان احييها تحية الاسلام....او تحية الصباح لترد علي
مع نسمة هواء جميلة....
اتمنى ان اغني كما اسمع صوت ذاك البلبل عند ذاك الجدول....
وماذا عن زهور الياسمين والكرمل...وعن تلك الرائعه التي تنعش القلوب....
وعن الزعتر البلدي واللبن...
رباه...اشياء كثيرة تجول بخاطري...
لا اعلم كيف اسردها على دفتري...وارويها له....عله يساعدني في العودة لوطني الحبيب....
ذاك هو موطني ايها الصهيوني...
فهل احببته كما انا احبه...ام انك حتى الآن تقسو عليه كل تلك القسوه....
تحياتي لكم جميعا
رحمة ابو مديغم
المفضلات