آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل تؤيد إشراك المترجمين المخضرمين في تدريس الترجمة؟

المصوتون
88. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • نعم أؤيد

    84 95.45%
  • لا أؤيد

    2 2.27%
  • لدي رأي آخر

    2 2.27%
+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 36

الموضوع: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

  1. #1
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع


    المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة


    هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
    هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
    كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
    هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
    ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
    لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
    أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
    من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟

    سؤال إلى المترجمين المخضرمين
    ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟

    يرجى المشاركة في الاستطلاع أعلاه.


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  2. #2
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع


    المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة


    هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟
    هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟
    كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟
    هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟
    ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟
    لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
    أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟
    من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟

    سؤال إلى المترجمين المخضرمين
    ماذا تفعل لو أعطيت فرصة لتدريس مساق أو مساقين في كليات الترجمة؟

    يرجى المشاركة في الاستطلاع أعلاه.


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذ عامر العظم المحترم
    هذا موضوع في غاية الأهمية
    اننا نلمس عن قرب هنالك تمايز بين الكليات
    كليات تمنح الشهادة العليا ( الدبلوم العالي المعادل للماجستير ) وأخرى تمنح الماجستير
    والدكتوراه، وكليات تحجب اللقب العلمي عن الفئة الأولى ، وبالتالي لايحق لها التدريس في الجامعات
    في الوقت الذي يمتلك هؤلاء خبرة عالية في الاختصاص الترجمي ، لايمتلكها غيرهم ،
    اتمنى ان تتحرك الجمعية على الجامعات في الوطن العربي من اجل هذه القضية النبيلة .

    مع اخلص الأماني


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    المشاركات
    44
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأستاذ عامر العظم المحترم
    هذا موضوع في غاية الأهمية
    اننا نلمس عن قرب هنالك تمايز بين الكليات
    كليات تمنح الشهادة العليا ( الدبلوم العالي المعادل للماجستير ) وأخرى تمنح الماجستير
    والدكتوراه، وكليات تحجب اللقب العلمي عن الفئة الأولى ، وبالتالي لايحق لها التدريس في الجامعات
    في الوقت الذي يمتلك هؤلاء خبرة عالية في الاختصاص الترجمي ، لايمتلكها غيرهم ،
    اتمنى ان تتحرك الجمعية على الجامعات في الوطن العربي من اجل هذه القضية النبيلة .

    مع اخلص الأماني


  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)


    أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

    الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

    والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

    أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

    بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

    وبالله التوفيق،،،


  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)


    أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

    الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

    والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

    أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

    بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

    وبالله التوفيق،،،


  7. #7
    عـضــو الصورة الرمزية محمود خضري
    تاريخ التسجيل
    17/03/2008
    العمر
    48
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي


    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    الأستاذ عامر العظم المحترم

    اسمح لي أن أقدم رأي في هذا الموضوع على الرغم من أن سؤالك موجه إلى المترجمين المخضرمين.
    أنا أدرس الترجمة الفورية و على أبواب التخرج بعد شهرين بمشيئة الله , أرى من الضروري جداً إشراك المترجمين المخضرمين في عملية التدريس في كليات الترجمة , ما تعلمناه في الجامعة لا يؤهلنا للعمل في مجال الترجمة أياً كان نوعها , لذلك لابد من رفع مستويات خريجي كليات الترجمة برفد الكادر التدريسي بمترجمين متمرسيين .

    أملي كبير بالإنضمام إلى جامعة واتا الافتراضية .

    وتفضلوا بقبول تحياتي
    محمود خضري



    .


  8. #8
    عميد كلية اللغات والترجمة - جامعة الأزهر الصورة الرمزية أ.د. علي علي أحمد شعبان
    تاريخ التسجيل
    03/04/2007
    المشاركات
    33
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    الأخوة الكرام والزملاء الأعزاء
    أعزكم الله جميعا
    لا شك أن دخول المترجمين المخضرمين سلك التدريس الجامعي أمر مطلوب ومفيد، فالترجمة - مع أنها أصبحت علما له نظرياته وأدواته ومناهجه - لا غنى لها عن الخبرة العملية التي تعد عصب عملية الترجمة. وعلم الترجمة يعد فرعا من فروع علم اللغة التطبيقي، وهو علم حديث نسبيا نشأ أول ما نشأ مهتما بتعليم اللغات وتعلمها، ثم أفضى الاهتمام بتعليم اللغات وتعلمها إلى نشأة علوم أخرى تخدم الهدف الأصلي من نشأة هذا العلم، فنشأ علم اللغة النفسي، وعلم النفس اللغوي، وعلم اللغة الاجتماعي، وعلم الاجتماع اللغوي، وعلم اللغة العصبي، وعلم التقابل اللغوي، وعلم تحليل الأخطاء، وأسس تصميم المقررات والمناهج، وطرق تعليم اللغات الأجنبية، وغيرها. وعلم الترجمة ذاته له فروعه المتعددة، منها الترجمة الآلية، والترجمة التتبعية، والترجمة الشفوية، والترجمة التحريرية، والترجمة الفورية، وغيرها. غير أن تعليم هذا كله في كلياتنا ومعاهدنا لا يؤدي إلى نتيجة مرضية، ولا يحقق غرضا كافيا إلا إن تواكبت النظرية مع التطبيق، ومن هنا يأتي دور الخيرة العملية، فالمترجم في الميدان العملي يتعرض لمواقف ومشكلات لا يمكن حصرها وجمعها، ثم تدريب الطلاب عليها. وصقل القدرات والموهبة – التي يتعين أن يتمتع المترجم بقدر غير قليل منها- يحتاج إلى أن "ينغمس" الطالب في الموقف الفعلي، ويواجه الأزمات التي تطرأ حتى تصقل قدراته وتنمو مواهبه. ولا يمكن أن ينقل هذه الخبرات إلى الطالب إلا مترجم مخضرم مشهود له بالكفاءة والموهبة.
    نعم، تضم كلية اللغات والترجمة – جامعة الأزهر- عددا من المترجمين الذين في مؤسسات كبيرة في مجال الترجمة، منها الأمم المتحدة على سبيل المثال.
    والأسئلة المطروحة تثير – لا شك- قدرا من التفكير والتأمل لدى المهتمين بالتعليم الجامعي في عالمنا العربي، ذلك أن كثيرا من اللوائح والقوانين في جامعاتنا العربية تحد – إلى حد بعيد - من الإفادة من كثير من الخبرات التي يزخر بها وطننا العربي، وتغييرها يحتاج إلى جهود مضاعفة وقدر كبير من الصبر والمحاولة. ولا مراء في أنه أضحى من الواجب إعادة النظر في كثير من البرامج المعمول بها كي تتناسب مع متطلبات الجودة، والارتقاء بمنتج جامعاتنا العربية.
    غير أن الأمر ليس بالسهولة التي قد يتصورها بعض المتابعين لهذه القضية، فأعداد طلابنا زادت بحيث لم تعد الأماكن - التي أعدت قبل ثلاثين أو أربعين عاما أو أكثر - مناسبة لاستيعاب هذه الأعداد الهائلة، بل إن الأجهزة المتاحة في كثير من معاهدنا العلمية لم تعد تصلح لمتطلبات عصر التكنولوجيا المتطورة الذي نعيشه. فكيف بربك يمكنك أن تدرس علما من العلوم – أيا كان – لألف طالب – مثلا – في مكان كان قد أعد لمائة طالب؟ وكيف يمكن أن تدرس علما مثل الترجمة لمائتي طالب أو يزيد في معمل لا يسع سوى خمسين طالبا؟ هل بعد ذلك يمكن أن نسأل عن جودة الخريج؟
    ولعله من نافلة القول وحاشية الحديث أن نقول إن تطوير هذه المباني وهذه الأجهزة يحتاج إلى أموال طائلة قد لا تتوافر لكثير من الدول التي أحنى ظهرها تراكم الديون، والأزمات الاقتصادية العاصفة، وقبل ذلك كله وبعده خمول المخططين ومحددي الأوليات في عالمنا العربي. وكل أولئك يعد مسؤولا عن تردي خريجي كلياتنا ومعاهدنا التي تدرس الترجمة أو غيرها من فروع المعرفة.
    مع خالص مودتي


  9. #9
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. سليمان العباس
    تاريخ التسجيل
    15/07/2007
    العمر
    72
    المشاركات
    17
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr. Schaker S. Schubaer مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (01): عرض لمرض عام يصيب الأمة (مرض التخلف)


    أنت تطرق موضوعاً له شجون. والسؤال هو: كيف يمكن الاستفادة من الخبرات الممارسة First Hand Experience، لتزيد من كفاءة مخرجاتنا المهنية؟ وهو سؤال عريض وله إشكالاته في العالم العربي.

    الخبرة دون المنظومة العلمية تبقى في إمكانات تطويرها منخفضة السقف، واكتساب المنظومة العلمية دون الخبرات المباشرة هي مجرد بلاغة في البيان. عندما تقاعد شولتس من وزارة الخارجية أخذته جامعة (على ما أعتقد ستانفورد) أستاذاً للعلوم السياسية. لو كان شولتس في العالم المتخلف، حيث التركيز أساساً على الشكليات يقولون له مش ممكن إنت ماجستير، وكماجستير ممنوع تصير أكثر من أستاذ مساعد! وهكذا يفضلوا واحد معاه دكتوراة ولوكان تعيساً أي أن عمله فقط أن يقرأ من الكتاب وينخع لتلاميذه، ويفضلوه على خبير مثل شولتس!

    والعملية ليست قاصرة على الترجمة أو العلوم السياسية بل تتعداه إلى مجالات أخرى كالمعمار والفنون الجميلة والجراحة، فأعلى شهادة في المعمار MFA أو MArch وفي الجراحة ماجستير في الجراحة MCh، أساتذة وعمداء كليات المعمار في أكبر المؤؤسات التعليمية مثل معد ماساشوسيتس معظمهم لا يحملون إلا هذا الدرجة أي ليس معهم دكتوراة، فهي درجة مهنية تخصصية وليست مجرد شهادة أكاديمية. ومع ذلك لو أراد واحد عربي يتوظف بأي من الشهادتين يطلعوا أيمانه وهل نعتبره معيد أم محاضر وتبدأ رحلة المعاناة. وهذا بسبب الجهل والتخلف.

    أريد أن أقص عليكم قصة وزير اجتمع بطلبة البلد في سويسرا، وكان بين الطلبة يدرس معمار في معهد زيوريخ للتقني Zuerich Technische Hochschule بالإنجليزية Zurich Institute of Technology، وهو جامعة تصنفه أمريكا في المعمار الثاني في العالم بعد معهد ماساشوسيتس في مدينة بوسطن. سأله معالي الوزير ماذا تدرس فقال له معمار أعمل دبلوم في المعمار Diplom Arch فقال له: يعني متغرب علشان دبلوم معمار! ليش ما عملت دبلوم عندنا في البلد؟ وزير مسؤول عن التعليم العالي ولا يميز. يعني قرارات وزارته مبية على الجهل. الدبلوم الألماني يعادل ما جستير، وليس دبلوم 6 شهور أو سنة! حاربت من أجل الاعتراف بالدبلوم الألماني ومعادلته بالماجستير في فلسطين، وهو بشكل عام أحسن من الماجستير من حيث المعايير. راسلت الدكتور نعيم أبو الحمص كثيراً من أجل الاعتراف به كمعادل للماجستير. وقامت ملاسنات بيننا، كان يراسلني نيابة عنه وكيل في الوزارة. ولم أفلح في معادلته، إلى أن جاء الدكتور الشاعر وزير التعليم العالي في أول حكومة لحماس، وهو بعقلانيته ومنطقه يستحق أن يكون على رأس المؤسسة المسؤلة عن التعليم العالي، فأقر بالدبلوم الألماني معادلاً لدرجة الماجستير.

    بالطبع حيث أن الخبرة عندنا غير معايرة، فلا بد أن يتم القرار لكل حالة على انفراد، لكن يجب أن يكون الباب مفتوحاً لاتخاذ قرارات من هذا النوع ضمن معايير مهنية.

    وبالله التوفيق،،،
    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحقيقة أن ما جاءت به مقالة الأستاذ شاكر شبير كانت كعد الذهب كما يقولون، فقد استطاع أن يضع أصبعه على الجرح وأن يصيب كبد الحقيقة في ما أشار إليه. نحن فعلا أمة تعبد الكراتين، ولا نؤمن إلا بالورق، ومحكومون بقرارات وقوانين لوزارات التعليم العالي في العالم العربي أقل ما يمكن أن يقال عنها إنها وضعت في القرن السادس عشر. فعلى سبيل المثال لا الحصر أن قانون معادلة الشهادات في الأردن كان يشترط أن تقيم سنة متصلة في بلد الدراسة، وكان المقصود بالسنة أثني عشر شهرا، ولما تبين أن بعض الدول ومنها بريطانيا تمنح درجة الماجستير في سنة أكاديمية تتراوح في الغالب بين تسعة وعشرة شهور تم تعديل التعليمات لتصبح سنة دراسية. المشكلة أن الجامعات في دول كثيرة تمنح درجة الدكتوراه نظير رسالة فقط، ولو أقمت سنوات في بلد الدراسة، فصلتك الرئيسية هي مع المشرف وليس مع الجامعة. والإثبات الوحيد على إقامتك هو أختام جوازات السفر، فلو قضى طالب السنة كاملة نائما في ملهى، أو في مقهى، ولم يصل الجامعة التي هو مسجل فيها، فإنه حسب التعليمات استوفى شرط الإقامة، ما دام جواز سفره مختوما بختم دخول وخروج بعد سنة. الأدهى من ذلك، أنه بعد أن تطورت التكنولوجيا، وأصبح التواصل مع المشرفين يتم في بضع ثوان، تم تعديل التعليمات، وأصبح شرط الإقامة سنتين بدلا من سنة،حسب ما سمعت، مع أنه كان المفروض أن يكون العكس. كذلك، تشترك التعليمات أن يكون حامل الدكتوراه قد درس نفس التخصص في المراحل الثلاث،أي البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، فإذا اختلف التخصص في واحدة من المراحل، فإنه لا يحق له التدريس في الجامعات، مع أن الدول المتقدمة تفضل اختلاف التخصص في المراحل الثلاث من باب تنويع المعرفة التي تعتبر من أهم مقومات العمل الجامعي الناجح. العالم يرتقي بجامعاته إلى الأعلى والعالم العربي يهبط بمستوى جامعاته إلى النظام المدرسي، والمضحك المبكي أننا رغم كل هذه القوانين والضبط والربط والحز واللز لم تصل جامعة عربية واحدة لتكون ضمن الجامعات الخمسمائة الأولى في العالم في الدراسة المعروفة التي اجريت في العام الماضي وكشفت من فضائحنا ما كشفت. ولتاكيد ما ورد في مداخلة الأستاذ شبير أسوق مثلا عن صديق لي كان من أوائل المملكة وربماالأول في أوائل السبعينات ، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية من إحدى الجامعات العربية المتقدمة بتقدير امتياز مع درجة الشرف الأولى. وبعد تخرجه ببضع سنوات ذهب لإكمال دراسته العليا، وقبل دون شروط في جامعة هارفارد التي يعرف الجميع أنها من أولى جامعات العالم ولا يدخلها إلا كل ذي حظ عظيم، واختار أن يدرس تخصصا غير تخصصه في البكالوريوس فدرس علوما إدارية، وتخرج بتقدير عال جدا، وعاد إلى الأردن ولم يتقدم طبعا للعمل في الجامعات لأن طلبه أصلا لا يقبل ما دام تخصصه في الماجستير يختلف عن تخصصه في البكالوريوس. هذا الصديق العبقري، لو تقدم للعمل في جامعة من الجامعات، مع شخص يحمل كرتونة من إحدى جامعات الشقق التي لا تتعدى بضع غرف ومطبخ ودورة مياه، لقبل الثاني ولرفض هو. والغريب أن وزارة التعليم العالي الفلسطينية تشترط هي الأخرى شرط الإقامة في بلد الدراسة مدة سنة في الماجستير ومثلها في الدكتوراه. كان الله في عون هذا الشعب، من أين يأتي الطالب بما يكفي إقامته سنة في بلد الدراسة، إذا كان هو أو والده لا يستطيع أن يأتي برغيف خبز يسد رمق جوع أطفاله؟ لقد نسيت وزارة التعليم العالي الفلسطينية أن خيرة المتعلمين من أبناء شعبها وخاصة الكبار منهم هم من خريجي جامعة بيروت العربية التي لم يكونوا يطأون أرضها إلآ عند تقديم الامتحانات في نهاية العام.
    وعودة للموضوع الرئيسي فإنني أرى أن خير من يدرس الترجمة في المرتبة الأولى هو من يجمع بين المؤهل العلمي والخبرة في مجال الترجمة شريطة أن تكون الخبرة رفيعة المستوى وليس مجرد بضع أوراق تمت ترجمتها في مناسبة من المناسبات. إن هؤلاء الذين يجمعون بين المؤهل والخبرة هم خير من يدرس الترجمة لأن الترجمة تتداخل معها حقول لغوية متعددة كعلم المعاني والسياق اللغوي والبراجماتية وغير ذلك. ولكن ينبغي أن لا نغفل أولئك النفر من المبدعين اللامعين في حقل الترجمة نتيجة قدرات فذة، وهؤلاء على قلتهم ينبغي أن لا يحال بينهم وبين تدريس الترجمة، هذا لو كانت تعليمات وزارات التعليم العالي تسمح بذلك، فلو كان العقاد مثلا حيا يرزق وتقدم بطلب لتدريس الترجمة في إحدى الجامعات العربية، فإن طلبه سيرفض، وسيؤخذ بدلا منه واحد من أولئك الذين يحملون كرتونة حتى ولو كانت كرتونة بيض.


  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية مرسي محمد بركات
    تاريخ التسجيل
    13/09/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    يشرفني انني خريج كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر منذ أكثر من 25 عاماً وكنت دائماً أرى أن تخصص الترجمة يجب أن يصاغ في قالب الدراسات العليا بحيث يتم تزويد الطالب الجامعي بالمناهج والمهارات اللغوية الإكاديمية والعملية التي تؤهل الخريج للولوج في تخصص الترجمة كطالب دراسات عليا فيكون قد حظي خلال مرحلة الدراسة الجامعة بالإتقان اللغوي في اللغة المصدر واللغة الهدف ثم يصهر جيداً في بوتقة العمل الترجمي من خلال برنامج الدراسات العليا مما يؤهله تأهيلا لائقا للدخول في بوتقة هذا الفن الجميل الذي تتخاطب فيه العقول وتتبارى فيه الإقلام وتتلاقح عنده الأفهام ألا وهو فن الترجمة


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية مرسي محمد بركات
    تاريخ التسجيل
    13/09/2007
    العمر
    69
    المشاركات
    11
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    يشرفني انني خريج كلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر منذ أكثر من 25 عاماً وكنت دائماً أرى أن تخصص الترجمة يجب أن يصاغ في قالب الدراسات العليا بحيث يتم تزويد الطالب الجامعي بالمناهج والمهارات اللغوية الإكاديمية والعملية التي تؤهل الخريج للولوج في تخصص الترجمة كطالب دراسات عليا فيكون قد حظي خلال مرحلة الدراسة الجامعة بالإتقان اللغوي في اللغة المصدر واللغة الهدف ثم يصهر جيداً في بوتقة العمل الترجمي من خلال برنامج الدراسات العليا مما يؤهله تأهيلا لائقا للدخول في بوتقة هذا الفن الجميل الذي تتخاطب فيه العقول وتتبارى فيه الإقلام وتتلاقح عنده الأفهام ألا وهو فن الترجمة


  12. #12
    عـضــو الصورة الرمزية شوشاني محمد
    تاريخ التسجيل
    14/03/2008
    المشاركات
    34
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    سلام الله أستاذي الفاضل

    أضم رأيي إلى رأي الطالب محمود أعلاه ، قد تخرجت منذ سنوات من أحد معاهد الترجمة بالجزائر ولم أجد مجالا أوسع وأرحب ترجماتيا من ساحات العمل دون الدراسة التي كان أغلبها مكبلا لا موجها إلاّ فيما ندر ، أرجو صراحة من كل العاملين على تطوير الترجمة أن يساهموا مساهمة فاعلة في تطوير برامج الترجمة بمعاهدها ومؤسساتها


    شكرا

    قال عبد القاهر الجرجاني : من الغالب في الطبع أن الشيء إذا نيل بعد الطلب له ،والاشتياق إليه، وازدياد الحنين نحوه، كــــــان نيله أحلى ، وبالمزيـــــة أولى .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية أيوب بوخاتم
    تاريخ التسجيل
    26/04/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجب الشكر للأستاذ والأخ الكريم عامر العظم وكل من ساهم برأيه على طرح هذه النقطة الحساسة وليت هذه الأراء تلقى صدى في الجامعات العربية.

    هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟ لا أظن أن أيٌَ كيٌِس يرفض المخضرمين في سلك التدريس الجامعي، وما الشهادات إلا زينة قد تخفي بشاعة حاملها فشهادات اليوم تباع في سوق المواشي و تقسٌم كميراث عائلي و رحم الله امرءا تعب و جدٌ للحصول عليها، احترامي لكل من سهر الليالي و طرق الأبواب بحثا عن حرف يزداد به علما. ولكن السماح لدخول المخضرمين الجامعات أساتذة ما يكون للقاصي و الداني فلا بد من بعض المعايير التي تجعل من المترجم أستاذا جديرا بالتعليم. بالإضافة إلى أن تدريس الترجمة لايقتصر على الجانب النظري فحسب بل يستدعي التوغل في الجانب التطبيقي و من أحسن من المترجمين المخضرمين في ذلك.

    هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟ أتكلم من الجزائر وأقول نعم ولكن لولا شهاداتهم لطردوا من باب الجامعات رغم كون بعضهم جهابذة في الميدان. فنعود ونقول أنه من لا يملك شهادة لايعترف به رغم كونه أحسن من أقسام ترجمة بكاملها و لكم نحزن لذلك.

    كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟ آه على الكيف فكم نحن بعيدون عن التدريس المنهجي. وددت أن أشير فقط أن هذا السؤال أبتر المعنى في ذهنية أغلب طلاب الترجمة هنا فجلهم لا يمارس الترجمة كمهنة بعد تخرجهم أبدا!!!

    هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟ يا أستاذي المحترم أخاف أن يكون أوان الأوان قد فات. إنه لمن الضروري لا بل من الملح تعديل واستبدال المناهج و الخطط التي أكل عليها الدهر وشرب (هذا إن كان بعضهم يعتمد منهاجا فقد طغت الهمجية على المناهج فأردتها طريحة الجهل)

    ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟ تختلف الطرائق باختلاف المدارس فنجد على سبيل التمثيل لا الحصر المدرسة الفرنسية تتبع منهج التأويل الذي جاءت به سيليسكوفيتش و ليديرار في كتابهما (التأويل من أجل الترجمة).

    لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
    لعدة أسباب منها رداءة المستوى الدراسي و عدم تلقيهم للأسس الصحيحة في الميدان الترجمي. كذا نجد أغلبهم لم يمارس الترجمة إلا في الامتحانات والفحوص!

    أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟ إذا وجدتها فأسألك باله أن تعلمني!!!

    من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟ الكل يتحمل جانبا من المسؤولية تتفاوت من واحد لآخر ولكن الكل شريك في جريمة اغتيال العربي وهو شريك في الاعتداء على نفسه إذ حكم عليها بالاعدام جهلا و حقارة...

    في نفس السياق الذي جاء به الأساتذة و الإخوة الكرام فههنا لايعترف إلا بالأوراق (أو بالأكتاف والأنساب الحكومية) فكم من عبقري همش لا لشيء إلا لأنه لا يحمل ورقة مختومة من عند فلان أو علان و لو أنه وزن علما لوزن أطنانا من فلان وعلان. المشكل يكمن في مستويات عدة بدءا بالطلبة و ذويهم الذين يدفعونهم لميادين لا يمتون لها بصلة و هذا من أجل أن يقال فلان مترجم!

    أظن أن الترجمة ليست مجرد دراسة و مهنة فهي قبل كل شيء فن و هبة من الله فكم من مترجم عبقري ما شهد المدارس قط و كم من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات العليا لا يعلمون ما الفرق بين ترجمة حرفية و أخرى كلمة بكلمة!

    أصرخ من أعماق نفسي و أقول حيٌَ على التغيير، حيٌَ على العمل...

    تقبلوا فائق إحترامي و تقديري


  14. #14
    عـضــو الصورة الرمزية أيوب بوخاتم
    تاريخ التسجيل
    26/04/2008
    المشاركات
    97
    معدل تقييم المستوى
    16

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    وجب الشكر للأستاذ والأخ الكريم عامر العظم وكل من ساهم برأيه على طرح هذه النقطة الحساسة وليت هذه الأراء تلقى صدى في الجامعات العربية.

    هل يجب أن يدخل المترجمون المخضرمون السلك التدريسي الجامعي، بغض النظر عن شهاداتهم؟ لا أظن أن أيٌَ كيٌِس يرفض المخضرمين في سلك التدريس الجامعي، وما الشهادات إلا زينة قد تخفي بشاعة حاملها فشهادات اليوم تباع في سوق المواشي و تقسٌم كميراث عائلي و رحم الله امرءا تعب و جدٌ للحصول عليها، احترامي لكل من سهر الليالي و طرق الأبواب بحثا عن حرف يزداد به علما. ولكن السماح لدخول المخضرمين الجامعات أساتذة ما يكون للقاصي و الداني فلا بد من بعض المعايير التي تجعل من المترجم أستاذا جديرا بالتعليم. بالإضافة إلى أن تدريس الترجمة لايقتصر على الجانب النظري فحسب بل يستدعي التوغل في الجانب التطبيقي و من أحسن من المترجمين المخضرمين في ذلك.

    هل تضم كليات الترجمة العربية مترجمين ممارسين؟ أتكلم من الجزائر وأقول نعم ولكن لولا شهاداتهم لطردوا من باب الجامعات رغم كون بعضهم جهابذة في الميدان. فنعود ونقول أنه من لا يملك شهادة لايعترف به رغم كونه أحسن من أقسام ترجمة بكاملها و لكم نحزن لذلك.

    كيف يتم تدريب طالب الترجمة على مهنته المستقبلية؟ آه على الكيف فكم نحن بعيدون عن التدريس المنهجي. وددت أن أشير فقط أن هذا السؤال أبتر المعنى في ذهنية أغلب طلاب الترجمة هنا فجلهم لا يمارس الترجمة كمهنة بعد تخرجهم أبدا!!!

    هل آن الأوان لتعديل أو استبدال الخطط والمناهج الدراسية في كليات الترجمة العربية؟ يا أستاذي المحترم أخاف أن يكون أوان الأوان قد فات. إنه لمن الضروري لا بل من الملح تعديل واستبدال المناهج و الخطط التي أكل عليها الدهر وشرب (هذا إن كان بعضهم يعتمد منهاجا فقد طغت الهمجية على المناهج فأردتها طريحة الجهل)

    ما الطريقة السائدة في تدريس الترجمة في كليات الترجمة المرموقة عالميا؟ تختلف الطرائق باختلاف المدارس فنجد على سبيل التمثيل لا الحصر المدرسة الفرنسية تتبع منهج التأويل الذي جاءت به سيليسكوفيتش و ليديرار في كتابهما (التأويل من أجل الترجمة).

    لماذا يعاني خريجو كليات الترجمة في الممارسة العملية للترجمة؟
    لعدة أسباب منها رداءة المستوى الدراسي و عدم تلقيهم للأسس الصحيحة في الميدان الترجمي. كذا نجد أغلبهم لم يمارس الترجمة إلا في الامتحانات والفحوص!

    أين مساقات الترجمة في جامعاتنا من المستجدات اليومية في تقنيات وبرمجيات الترجمة العصرية وذاكرات الترجمة الحاسوبية؟ إذا وجدتها فأسألك باله أن تعلمني!!!

    من المسؤول عن تردي مخرجات كليات الترجمة: الطلبة، الأساتذة أم السياسات التعليمية؟ الكل يتحمل جانبا من المسؤولية تتفاوت من واحد لآخر ولكن الكل شريك في جريمة اغتيال العربي وهو شريك في الاعتداء على نفسه إذ حكم عليها بالاعدام جهلا و حقارة...

    في نفس السياق الذي جاء به الأساتذة و الإخوة الكرام فههنا لايعترف إلا بالأوراق (أو بالأكتاف والأنساب الحكومية) فكم من عبقري همش لا لشيء إلا لأنه لا يحمل ورقة مختومة من عند فلان أو علان و لو أنه وزن علما لوزن أطنانا من فلان وعلان. المشكل يكمن في مستويات عدة بدءا بالطلبة و ذويهم الذين يدفعونهم لميادين لا يمتون لها بصلة و هذا من أجل أن يقال فلان مترجم!

    أظن أن الترجمة ليست مجرد دراسة و مهنة فهي قبل كل شيء فن و هبة من الله فكم من مترجم عبقري ما شهد المدارس قط و كم من خريجي الجامعات و حاملي الشهادات العليا لا يعلمون ما الفرق بين ترجمة حرفية و أخرى كلمة بكلمة!

    أصرخ من أعماق نفسي و أقول حيٌَ على التغيير، حيٌَ على العمل...

    تقبلوا فائق إحترامي و تقديري


  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    31/12/2007
    العمر
    50
    المشاركات
    4
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    الأستاذ الفاضل/ عامر العظم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أنا أستفيد منك كثيرا ومن أفكارك البناءة
    تعليقى علي الموضوع:
    ان هناك مقوله شهيرة في كل مكان عمل عند استقبالها لخريج جديد في أي تخصص، "انسى اللي اتعلمته في الكلية وهنعلمك الشغل العملي"
    هذة المقوله صحيحة بعض الشئ ولكنها لا تغني عن الدراسة النظرية ولكنها مقولة هامة لأن الدراسة النظرية البحتة لا تؤهل للعمل
    ولذلك أنا أويد فكرة وجود مترجمين مخضرمين بجانب أساتذة الترجمة بالكليات
    ولك مني خالص الشكر والتقديرنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


  16. #16
    عـضــو الصورة الرمزية محمد فرج مصطفى أبوالعز
    تاريخ التسجيل
    20/03/2008
    العمر
    50
    المشاركات
    103
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مع كل التقدير لكل الإخوة والزملاء الذين علّقوا على الموضوع وهنا أود أن أطرح فكرة تكاد تؤيد ما أكدوه ولكن بإستخدام آلية مختلفة وهي أن يُعمد لأعضاء هيئة التدريس في أقسام الترجمة بالعمل في المؤتمرات الوطنية والإقليمية والدولية وذلك منذ تخرجهم وتعيينهم في مناصب تدريس بالجامعات في برنامج ترصده الكلية والجامعة بالتعاون مع وزارة التعليم العالي بالدولة والتنسيق مع وزارة الخارجية. وهكذا ستكون هناك ثمرة حقيقة من الأكاديميين الدارسين في مجال الترجمة والممارسة العملية لها.

    لأنه لا يخفى على الجميع أن دخول المترجمين المخضرمين إلى الحرم الجامعي لن يكون مرحباً به خاصة من أعضاء هيئة التدريس في تلك الجامعات وكون الترجمة علماً خلافياً فقد يثير دخول المترجمين المخضرمين وتطلع الطلبة للأخذ بترجماتهم كمقياس لجودة أعمالهم المترجمة ما من شأنه أن يحدث صدعاً وإنشقاقاً غير محمود في داخل أروقة تلك الجامعات.

    وهذه مجرد فكرة ورأي الشخصي حيث عملت في بعض المؤتمرات التابعة للإتحاد الأفريقي بجنوب أفريقيا وشرفت بالعمل مع أساتذة جامعيين كانوا مثالاً للمترجمين المخضرمين إضافة للخبرة العملية.

    هذا والله تعالي أعلى وأعلم ...


  17. #17
    عـضــو الصورة الرمزية بسام الورافي
    تاريخ التسجيل
    29/09/2006
    العمر
    45
    المشاركات
    8
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    أحبتي..
    كما هو معلوم أن الترجمة هي فن أكثر من كونها علم جامد و علية فإن المترجمين الممارسين لهذا الفن قد يكونون هم أكثر الناس دراية بكيفية الترجمة و كيفية التعامل مع مختلف النصوص و كيفية توصيل تجاربهم ، و لكن هذا لا يمنع من أن يتمتع المترجم الممارس بقدر من العلوم الخاصة بطرق التدريس لتكتمل العملية التعليمية بنجاح.

    أبو عسل / مترجم من أرض سبأ

  18. #18
    أستاذ بارز الصورة الرمزية عبدالعزيز وداعة الله
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    165
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    التدريس فى الجامعات له شروط لن تتخلى عنها اى جامعة , و التدريس فى حد ذاته علم يحتاج للألمام بطرقه pedagogy و يحرم طلاب الجامعات من تدريس الموهوبين اصحاب الخبرات بسبب شروط التدريس التى تضعها الجامعات , و لذلك نسمع بطلاب جامعات يغادرون قاعاتهم و يلجأون اثناء وقت الدراسة للمعاهد الخاصة التى توظف اصحاب الخبرات . اذاً اكاديمياً و بالصورة الرسمية غير مسموح بتدريس الترجمة او غيرها بمن لا يستوفى شروط الاستاذ الجامعى .


  19. #19
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    ما أفضل كليات الترجمة في الوطن العربي؟
    ما هي الدول العربية التي تخرج أفضل المترجمين؟
    لماذا من النادر أن تجد مترجما خليجيا؟


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  20. #20
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    14/02/2009
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: المترجمون المخضرمون وكليات الترجمة| موضوع الأسبوع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    تحية طيبة مباركة

    أبدأ بعبارة واحدة و هي اللهم أجعلنا أخلص عبادك إليك أمين

    أمنة


+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •