نداء إلى كل أهل العقد والربط فى واتا

[محمد حامد محمد]

السيد / رئيس الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
السادة / أعضاء الهيئة الاستشارية للجمعية
السادة / أعضاء مجلس حكماء الجمعية
يا كل أهل العقد والربط فى واتا

لوجه الله أقول ..

أنه يوم أحالني محرك البحث إلى مركز دراسات واتا وتصفحت أقسامها ورأيت قامات أعضاءها علمت أنى قد وجدت ضالتي على شبكة الإنترنت .. و بالفعل أفدت منها و بها أعظم الفائدة ‘فعلى أعتابها تكسّر نزقي المكتسب مما أجيد‘حين أغريت بالخوض فيما لا أجيد فعدت إلى مقاعد المتعلمين لأخرج بعد أسابيع قليلة بإضافة جديدة وتخصص جديد أبداً لم يكن مدرجاً ضمن خطتي ..

كانت رسائل واتا تأتيني على بريدي الخاص محملة بشتى ألوان الإبداع المعطر بكل معاني الحب ومظاهره ‘وكان هذا هو مصدر قوتها وعنصر الجذب فيها- على الأقل بالنسبة لي أنا) فأغنتني بما تحويه عما سواها ‘وبات استعراض رسائلها ركناً أساسياً من مهامي اليومية ..

فجأة تبدلت الأحوال ‘وتقلصت عناوين الإبداع‘وخفت ضوء المنتديات ‘ وكثرت مفردات التحذير‘ والخيانة ‘والعار‘ والشنار ‘ وتعددت الفرمانات والأوامر‘وباتت واتا وكأنها ساحةَ لتصفية الحسابات‘لا ساحة نضال فكرى تليق أسلحته وعدّته بقامات أعضاءها وأقدارهم‘ فأصبحت بذلك مصدراً للكدر ومبعثاً للصدمة(ما كان فى ذاته أكبر الصدمات) .

لقد تحفظت كثيراً وترددت أكثر ولأيام ليست بالقليلة قبل أن أسطر ما تقرءوه
خشية الاتهام والتصنيف والتأويل حتى قرأت ما قرأت فصعّب الأمر أكثر وأكثر

رجاءاً ..
أعيدوا لنا واتانا التي عرفناها ..
كونوا كما عهدناكم ..
لا تغتروا بما حققتم فتفسدوه
لا تطلبوا منا ما يشعرنا بالخجل ‘فلا يعقل وأنتم صفوة عقول الأمة أن تعطوا لأنفسكم حق الوصاية على عقولنا فنحن كبار بما فيه الكفاية ..
أليس من الطبيعي أن نـُصدم وأن ترتبك أفكارنا حين تتكسّر الرموز وتهوى؟
أم ترون وانتم من أنتم أن إعمال العقل جرم يستوجب الغضب ؟
أيفترض بعضو واتا أن ينتمي إلى أشخاصها أكثر مما ينتمي إلى عقله ؟
لا أدرى تحت أي مسمى سوف تصنف رسالتي – وتلك مصيبة فى حد ذاتها – ولكم الحرية بلا حجرٍ ولا تهويل‘فإن اعتبرتموها نوعاً من النقد الذاتي المستند إلى حَسَن النوايا فنعم ‘ وإن اعتبرتموها خروجاً عن السرب ذكرتكم أن هناك فرقاً بين السرب وبين القطيع ..
إذ يظل من حقنا أن نفهم‘ ولا يعطيكم هذا حق التهديد بالمنع والحظر فواتا ليست لكم وحدكم على الأقل فى شقها المعنوي.

ويظل السؤال.. و بالله عليكم فكروا جيداً و بحياد ٍ تام ولا تتسرعوا فى الإجابة ..
لو أن أحدكم زائراً عادياً ممن يقصدون موقعنا ‘وقد أحاله تحذيركم كما أحالني بالأمس إلى حيث قصدتم ‘ وقرأ ما كنتم فى العلم به أسبق .. أكرر بالله عليكم ..
كيف سيفكر ؟؟.. وأي ثوب سوف ترتدي انطباعاته التي لابد له من تكوينها ؟؟

أرجوكم كفى ‘ وليكن عزاءكم فى ذلك أن الفضل لمن كان به أسبق ..

وأقبلوا قولي أو ارفضوه ..
فالشأن شأنكم ..

فقط كان من حق الرد والتعبير عما دار بداخلى وحسم أمرى فيه اعلانكم على الرابط :

http://wata.cc/forums/showthread.php...330#post194330

[طه خضر]

الأستاذ الفاضل محمد حامد محمد..

القضيّة يا أخي الفاضل ليست ببساطة أن أحدهم لم يعجب فلان أو غيره فقام بحجره أو طرده أو التحذير منه أو من موقعه؛ فهناك وراء الكواليس ما وراءها، وليس كل ما يُعرف يُقال أو ما يـُكتب ينشر، أو نعرفه من حقائق - وهنا أتكلم معك من واقع تجربة رأيتها بأم عينيّ - ولست معنيا بأن أفصح عنها وأتكلم بفضائحيّة تنكـّس بعد الرؤوس إلا إن تجاوز البعض حدّه ووصلت الأمور إلى حدّ الفتنة الشاملة، وأنت سيّد من يعرف ذلك، ولا تندهش إن قلت لك مثلا إن هناك بعض من طردوا وحـُجروا كانوا يدخلون بأسماء ٍ وهميّة وأحيانا لنساء، وهم للأسف من كبار الكتاب، وأعرف هذا بكل بساطة لكوني تقنيا ولكونهم لا يعرفون أن استايلات المواقع وبعض البرامج المتاحة تجعل التعامل مع هكذا حالات كالتعامل مع البصمة ودقتها، وهذا يا سيدي الفاضل غيض من فيض؛ فليس من الدقة بمكان أن نحكم على الأمور بظواهرها أو من جعجعة فلان ونواح فلتان وردح علان؛ فلا تندهش سيّدي الكريم إن رأيت بعض ما حسبته مستهجنا لأن المظهر غالبا لا يفصح عن المخبر، وهناك ما لو عرفته لما استهجنت شيئا من كل ما أوردته سالفا، وإن كانت مسألة وقت وستقرأ وترى بعينك ما يذهب حيرتك كلها بالمجمل!

أما عن عدم مقابلة الحرب والنار المفتوحة بما يرد عليها فما هي إلا قولة ذلك الشاعر لا فض الله فاه:

من يلاقي النار بالنار يزدها ... لهيبا يغدو إطفاؤه مستحيلا!



أرجو أن أكون قد أوضحت وأبنت!

تحياتي الطيبات ..

[منذر أبو هواش]

الأستاذ الفاضل محمد حامد محمد..

ليس كل ما يُعرف يُقال أو ما يـُكتب ينشر

أعرف هذا بكل بساطة لكوني تقنيا ولكونهم لا يعرفون أن استايلات المواقع وبعض البرامج المتاحة تجعل التعامل مع هكذا حالات كالتعامل مع البصمة ودقتها

المسألة مسألة وقت وستقرأ وترى بعينك ما يذهب حيرتك!

ربنا يستر ...