أمومة

قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي / تونس


ترجمتها إلى البربريةالشاوية
أمازيغية الأوراس/ الجزائر

الأستاذة ربيعة برباق


في المساء ،
رأيتها ممددة على جنبها الأيسر ، ترضع جراءها .
عيناها – لون العسل – مفتوحتان .
والجراء الخمسة ترضع الحليب من الضرع وتتناوش بالمخالب الصغيرة .
والكلبة نائمة على جنبها الأيسر .
كلبتنا التي لم تعرف اسما، والتي تسبق كل يوم والدي إلى الحقل، ولا تعود إلا في المساء.
تنبح على الغريب.
وتفرح بالصديق .
وتسهر قدام زريبة الحيوانات.
شتاء السنة وصيفها .
في الصباح
رأيتها ممدة على جنبها الأيسر ترضع جراءها .
ورأيت كدسا من الذباب الأخضر يحوم حولها .
اقتربت منها .
ورفعت جروا.
سال الحليب من بين شدقيه ، وهر.
تركته يسقط، فعاد إلى الثدي يمتص منه الحليب .
وعدت أرفعه، فعاد الحليب يسيل من بين شدقيه ...
وطن الذباب الأخضر ،
وحط على الكلبة الميتة .




فَتْعَشْويثْ


هَنِّسغْتْ ثَزَّلْ فيذيسْ انَّسْ أَزَلْماظْ، ثَصُّودَّايْ إِقْزِينَنْ انَّسْ،
ثِطّاوينْ انَّسْ، أَمْثامَمْثْ، رَزْمَنْثْ،
خَمْسَ انْيَقْزِينَنْ تَطْضَنْ أَغٍي سيثْعَبُّوشْتْ، وَذَتْنُوغَنْ سِيباجَّارَنْ انْسَنْ
إمَزْيَانَنْ،
ثَيْذِيثْ ثَطَّسْ فِيِذِيسْ انَّسْ أَزَلْمَاظْ،
ثَيِِْذِيثْ انَّغْ إِلاَّنْ أُثَسِّينْشْ أَكَذْ يِيسَمْ، إِلاَّنْ اثْخَلَّّظْ ازَّاثْ انْبابا أَمْسُّوكي،
أُتَتْوَلاَّشْ مَغِيرْ ثاعْشْويثْ،
ثَتَّدَّزْ فوبَرَّاني،
ثْتِّزْهايْ غَرْوَسْعيفْ،
ثَتْنوسْ أُثْتَطَّسْشْ ازّاثْ نَثْزَرْذابْثْ نِيخْفاوَنْ مَغيْر أَذْيُوثْ واسْ،
ذُوقْسَمّيضْ ذَلْحُمّانْ،
فَتْصَبْحيثْ
هَنِّسغْتْ ثَزَّلْ فيذيسْ انَّسْ أَزْلْماظْ، ثَصُّودَّايْ إِقْزِينَنْ انَّسْ،
هَنِّيغْ أَعَرّامْ انْيِيزَانْ إِزِزَاوَنْ زَلِّينْ فَلاَّسْ،
كَنَّغْ غَرْسْ،
رَفْذَغْدْ أَقْزِينْ،
إِوَزْعَدْ أُغي جارْ إِمَقْرِوَنْ انَّسْ، إكَّرْ إِقَرَّعْ،
إجِّيغْثْ إيْظُو إِوَلاّ غَرْثْعَبُّشْتْ إِطْزَمْ اسِّيسْ أَغي،
عاوْذَغْ رَفْذَغْثْ، إعاوَذْ إوَزْعًَدْ أُغي جارْ إماقْرِيوَنْ انَّسْ...
ازَّنْزْنَنْ إزَانْ إزِزاوَنْ،
اكْرَنْ أرْسينْ افْثَيْذِيثْ يَمُّوثَنْ.
(الملاحظات ذاتها في ترجمة العقرب)