الصندوق

قصة قصيرة جدا
ابراهيم درغوثي/ تونس

ترجمتها إلى البربرية الشاوية
أمازيغة الأوراس/ الجزائر:
الأستاذة: ربيعة برباق


بَدَّنْ يَدْجْ سوغَلاّ انْيَدْجْ ذِزَلاّضَنْ ذِمَقْرانَنْ، ازّاثْ الباب سي زيك اتْصَبْحيثْ، ات{َمْذوزّانْ اسْتَكْعابْ اتْغومارْ، وذْتْمَلْغاظَنْ أَمِّينْ ذي الاّنِْ ذي ثْنَكْرِ انْدَّمَّثْ،
اكْرَنْ اتّاذْفَنْ يَدْحْ سوغَلاّ انْيَدْجْ، القاع يِراوْ إِتُّشورْ ذي ارْقازَنْ إِمَقْرانَنْ، إكْرَنْ اتْخَيّارَنْ ثِوَرْقَ ثِزِقَّاغِينْ اتُّوْراغِينْ اتْمَلاّلينْ، اتَّقْسِلِيِّينْ اتْزِزاوينْ اتْشِنِيِّينْ اتْمُرِيِّينْ اتْوَرْضِيِّينْ، وَذْتْعَدَّانْ ازَّاثْ نُسَنْدُوقْ انْلَقْزَازْ أَمَلاّلْ، وَذَقَّارَنْ ثِوَرْقَ ذُقُّولْ انَّسْ، وَذَرَّاقَنْ ذَلْباب القاعْ، وَذْتَّقْلَنْ غَرُقَفَّالْ أَوْراغْ، إلاّنْ قَفْلَنْ إسْ إمي نُسَنْدُوقْ افْثَسْلِيثْ انْوَنْزَارْ،
غَرْتْعَشْويثْ إتْوارْفَذْ أُسَنْدوقْ أَمْسْلي افَّازيوَنْ، إِكَّرْ إَتْوارْزَمْ أُقَفَّالْ باشْ أَذْحَسْبَنْ ثِوَرْقَ، إكَّرْ ماتَّا إِسَّبْحاَرْن ذِثْغاوْسا أيا إرْقَازَنْ إمَقْرانَنْ إلاّنْ باشا أَذْفَرْزَنْ ثِوَرْقَ أُهَنْتْكُوذْشْ اثْغَوْسايا، إكْرَنْ اتَّقَّنْتْ سَسَّاهَلْ سَزَّرْبْ، لَخَطَرْ ثَسْليثْ انْوَنْزارْ اثْوَلاّ اسْيَدْجْ نَلُّونْ!!! الُْونْ انْيِيغَذْ إحَزْنَنْ.

الصندوق

طوابير طويلة واقفة أمام الباب منذ الصباح الباكر تتدافع بالمرافق والمناكب و يتصايح أصحابها و كأنهم في يوم الحشر.
ثم يدخلون الواحد وراء الآخر إلى قاعة فسيحة ملأى بالرجال المهمين. يختارون أوراقا حمراء وصفراء وبيضاء وخضراء وزرقاء وبرتقالية وبنفسجية ووردية ويمرون من أمام صندوق من البلور الشفاف، فيضعون الأوراق في قلبه ويخرجون من باب القاعة وهم ينظرون إلى القفل الأصفر الذي يغلق فم الصندوق على قوس قزح.
في المساء يرفع الصندوق كالعريس على الأكتاف ، ويفتح القفل لعد الأوراق .
والغريب في الأمر أن الرجال المهمين المكلفين بفرز الأوراق لا تتعبهم العملية ، فينجزون المهمة بيسر وسرعة لأن قوس قزح صار ذا لون واحد !!! لون رمادي كئيب ...