حضرات الأساتذة الأفاضل
عند مخاطبة الأنثى بالقول: "شكراً لكِ" مثلاً
ما هي الحالات التي تكتب فيها "لكِ" ومتى تـُكتب "لكي"؟
ما هي القاعدة العامة التي تحدد ثبوت هذه الياء من حذفها والاستعاضة عنها بالكسرة؟
جزاكم الله ألف خير
حضرات الأساتذة الأفاضل
عند مخاطبة الأنثى بالقول: "شكراً لكِ" مثلاً
ما هي الحالات التي تكتب فيها "لكِ" ومتى تـُكتب "لكي"؟
ما هي القاعدة العامة التي تحدد ثبوت هذه الياء من حذفها والاستعاضة عنها بالكسرة؟
جزاكم الله ألف خير
ويـاليت الذي بينــــي وبينـــك عامـر
وبينـي وبين العالميـــــــن خـــــراب
عندما نخاطب الأنثى شاكرين فإننا نقول: "شكراً لكِ"
نقول "لَكِ" بالكسر، ولا نقول "لَكي" بالياء
نقول "منكِ" و "كتابكِ" و "أنتِ" و "قرأتِ" و "أرجوكِ"
ولا نقول "منكي" و "كتابكي" و "أنتي" و "قرأتي" و "أرجوكي"
وذلك لأن هذا خطأ شائع سببه التأثر باللهجة العامية المحكية، وربما نشأ نتيجة الخلط مع ياء المخاطبة التي يستند إليها فعل الأمر والفعل المضارع من الأفعال الخمسة في حالتي الجزم والنصب نحو: افعلي، لم تفعلي، لن تفعلي.
http://71.18.106.84/forums/showthread.php?t=17629
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
شكر الك اخى منذر
على هذا التوضيح
السيد الأستاذ الجليل منذر أبو هواش
أدام الله عليك نعمة الصحة والعافية وزادك من علمه ونفعنا بعلمك
أشكرك يا سيدي على هذه الإجابة التي فاتني التعقيب عليها إلى الآن
عندي سؤال:
لو أردت مخاطبة الأنثى قائلة:
عطـّرتِ المكان (بمعنى أضفت عطراً على المكان)
هل أضع هنا ياء المخاطبة أم أستعيض عنها بالكسرة ؟
مازال عندي لبس في هذا الموضوع - ولا أستطيع تثبيت النقطة في دماغي
شكراً لصبرك أستاذي الكريم
لك خالص تحياتي
ويـاليت الذي بينــــي وبينـــك عامـر
وبينـي وبين العالميـــــــن خـــــراب
إشكالية ياء المخاطبة
متى تكتب الياء في الفعل ومتى تكون كسرة
زيادة ياء في الفعل الماضي بعد تاء المخاطبة
مد كسرة "تاء المخاطبة" في صيغة الفعل الماضي للمخاطبة وتحويلها إلى ياء من الأخطاء الشائعة في اللهجات العامية، وينبغي أن نكتفي بكسرة التاء إذا أردنا أن يكون كلامنا فصيحا.
نقول: فعلتِ وقرأتِ وكتبتِ،
ولا نقول: فعلتي وقرأتي وكتبتي.
وذلك لأن التاء المكسورة في حالة الفعل الماضي هي الفاعل، وتدل على المخاطبة، فلا نحتاج معها إلى ياء مخاطبة.
وأما الفاعل في حالتي الأمر والمضارع فهو ياء المخاطبة التي يجب إثباتها وابقاؤها ولا يجوز حذفها. والذي يحذف في حالة بناء فعل الأمر افعلي أو في حالة جزم الفعل المضارع لم تفعلي أو نصب الفعل المضارع لن تفعلي فهو النون.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
إشكالية ياء المخاطبة
متى تكتب الياء في الفعل ومتى تكون كسرة
زيادة ياء في الفعل الماضي بعد تاء المخاطبة
مد كسرة "تاء المخاطبة" في صيغة الفعل الماضي للمخاطبة وتحويلها إلى ياء من الأخطاء الشائعة في اللهجات العامية، وينبغي أن نكتفي بكسرة التاء إذا أردنا أن يكون كلامنا فصيحا.
نقول: فعلتِ وقرأتِ وكتبتِ،
ولا نقول: فعلتي وقرأتي وكتبتي.
وذلك لأن التاء المكسورة في حالة الفعل الماضي هي الفاعل، وتدل على المخاطبة، فلا نحتاج معها إلى ياء مخاطبة.
وأما الفاعل في حالتي الأمر والمضارع فهو ياء المخاطبة التي يجب إثباتها وابقاؤها ولا يجوز حذفها. والذي يحذف في حالة بناء فعل الأمر افعلي أو في حالة جزم الفعل المضارع لم تفعلي أو نصب الفعل المضارع لن تفعلي فهو النون.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
خبير اللغتين التركية و العثمانية
Munzer Abu Hawash
Turkish - Ottoman Translation
Munzer Abu Havvaş
Türkçe - Osmanlıca Tercüme
munzer_hawash@yahoo.com
جزاك الله ألف مليون خير يارب
وصلت المرة دي
لا حرمنا الله من علمك الغزير أستاذي الفاضل
لك خالص تحياتي وتقديري واحترامي
منى هلال
ويـاليت الذي بينــــي وبينـــك عامـر
وبينـي وبين العالميـــــــن خـــــراب
أشكرك على التوضيح أستاذ منذر, و أشكر أختي منى على طرحها للسؤال
نحــنُ حــبٌ و سـلامٌ
أشكرك أستاذ منذر على هذه المعلومات القيمة في لغتنا العربية الجميلة كما وأشكر الأخت منى
أنا عربي وولدت في أرض العرب حراً أبياً ، لا أقبل الضيم ، ولن يقر لي قرار حتى تعود فلسطين حرة عربية ، ويعود العراق حراً عربياً .
أشكر الأستاذ منذر على التوضيح و أبيح لنفسي أن أوجز بالقول:
نخاطب الأنثى بياء في الآخر في حالات :
أن تكون الكلمة فعلا مضارعا مجزوما لم تتبددي / لم تهوني / لم تخوضي في الجدال
أو فعلا مضارعا منصوبا : لن تقعي فريسة الجهل / لن تفسدي الطعال
أو فعل أمر : قومي بأعمالك / أنجزي واجبك / احترمي زوجك
وكل ما تعدى هذه الشروط فهو من باب الخطإ الشائع الذي يمكن أن نوجزه في ما يلي:
ربط ضمير المخاطبة بياء : أنتي وصوابه أنتِ / لكي و صوابه لكِ/ كرّاسكي و صوبابه كراسكِ
ولكم الشكر على الموضوع
شكراً على هذا التوضيح ولكن أحيانا المدقق عندي بالوورد يعترض على لكِ وتصحيحها لكي
لا أعلم السبب ..هل هو مرتبط بسياق ما قبلها ام ماذا ... ام خطأ
وأيضاً ... لا تنكسي رأسك.................. أم لا تنكسـِ
لا تركعي أمامي .................. أم لا تركعــِ
أرجو الافادة ولكم جزيل الشكر
موضوع مهم جداً ،
للرفع .
المفضلات