Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
السلبية صفة سلبية - الصفحة 2

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 40 من 48

الموضوع: السلبية صفة سلبية

  1. #21
    عـضــو الصورة الرمزية طارق فؤاد
    تاريخ التسجيل
    12/06/2007
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    [overline]من المحتمل ايضا ان تكون سلبيا لو ممرت على الموضوع وادليت بدلوك .ان من الادهى ان يعانى الانسان من مرض نفسى ولكن الادهى والامر ألا يكتشف او يعترف بوجود ذلك المرض . فربما قرأ الموضوع انسان سلبى ولان الموضوع يمسه فى نفسه فيدفعه ذلك ويستفزه للرد او الدفاع عن نفسه بطريقه او بأخرى. فالانسان السلبى لايضر نفسه فحسب بل يضر المجتمع ككل ويحسب عدد اضافى خامل على الامه والمجتمع فهو لا يرجى منه الكثير ويعتبر شرخ فى النسيج الاجتماعى المتكامل[/overline]


  2. #22
    عـضــو الصورة الرمزية هبة اللحام
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأخ الكريم/ أ. د . محمد الريفي ..

    تسأل: "ولكن ما الذي يجعل الإنسان يختار أهدافاً نبيلة؟ هل هو الوعي والإيمان؟"

    أجيب السؤال بالأسئلة التالية:

    - " هل كانت الأم تريزا تملك الوعي و الإيمان الذي نعنيه؟! "
    - " هل كانت الأميرة ديانا تملكهما أيضا ؟! "

    فأمثال هؤلاء قد انتهجوا الاهداف النبيلة و كم من عمل خيري قمن به؛ و هنّ على سبيل المثال لا الحصر !

    إذن الوعي و الإيمان ليسا الدافعين الوحيدين لانتهاج الاهداف النبيلة، فهناك عوامل أخرى منها الظروف التي مر بها الإنسان؛ و ما الإيجابية هنا إلا ترجمة لسخطه على ما كان فيه من سوء أو ضعف !

    و لأبدأ باستخدام تحيّاتكم - أخشى من الجماركنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي-

    تحيّـــة مترجمة !


  3. #23
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الأخت الفاضلة امال عابدين حيدر،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    أحييك على مشاركتك القيمة، التي أثارت لدي بعض التساؤلات حول السلبية كقيمة "سلبية"، فمن الملاحظ أن بعض الناس لهم مواقف سلبية تجاه مواضيع محددة، ولكنهم يكونون إيجابيين تجاه مواضيع أخرى. فمثلاً، قد يتقوقع الإنسان على نفسه ويرفض التفاعل مع الآخرين في محيط تواجده وعمله، ولكنه قد يساهم بشكل فاعل في مساعدة الآخرين بالتبرع بماله، أو قد يساعد في توعية الناس بكتاباته، أو قد ينشط كثيراً على الإنترنت ويحاور الناس... وهكذا.

    لذلك أرى أن السلبية كقيمة "سلبية" قابلة للتجزيء وفقاً لطبيعة الإنسان وقيمه ومواقفه من المواضيع والأشياء والأحداث، فالإنسان الإيجابي لا يكون إيجابياً في كل أفعاله ومواقفه، فما تفسيرك لهذا الأمر؟

    تحية مفتوحة!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  4. #24
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أختي الفاضلة هبة اللحام،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    أعتقد أختي الكريمة أن الأمثلة التي سقِتها في مشاركتك تدل على أن الوعي والإيمان يدفعان الإنسان إلى الإيجابية وتجنب السلبية، فالوعي هو ثقافة إيجابية تساعد الإنسان على إدراك أهمية القيم الإنسانية، وتساعده على الشعور بالمسؤولية تجاه مجتمعه والبيئة التي يعيش فيها وأمته، بل تساعده على معرفة دوره في الحضارة الإنسانية بشكل عام. كما أن الإيمان بالقيم الإنسانية وأهمية الإيجابية في تحقيق الأهداف والوصول إلى الغايات تدفع الإنسان للإيجابية، ولا يقتصر الإيمان على المفهوم الإسلامي له، فهناك من يؤمن بعمل الخير ومساعدة المرضى والمحتاجين، وهذا الإيمان ينبع من الفطرة الإنسانية السليمة في معظم الأحيان.

    أغنى رجل في العالم بيل غيتس اعتاد على التبرع لمرضى الإيدز وللفقراء والمحتاجين بعشرات ملايين الدولارات، وقد يكون الدافع وراء هذا التبرع الحد من انتشار مرض الإيدز في المجتمع الذي يعيشه فيه غيتس، أو قد يكون الدافع اقتصادياً، فالإنسان مفطور على حب الكرم وتقدير المتبرعين والكرماء، وهذا يعود بالنفع الاقتصادي على الشخص المبترع.

    بالنسبة لنظام التحايا في واتا، تعلمت من رئيس جمعية واتا الأستاذ الكريم عامر العظم فن اختيار التحية وفقاً لسياق الحوار ومضمون موضوع النقاش، فالتحية عادة تتضمن إضافة مهمة للموضوع وتحمل رسالة وإيحاء معين.

    تحية إيحائية! نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  5. #25
    أستاذ بارز
    تاريخ التسجيل
    15/05/2007
    المشاركات
    1,522
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    بعد السلام والتحية
    اود ان انقل اخر كلماتك في بعض الردود من ان السلبية سببها "فقد تحطمت أو كادت تتحطم ثقافة الإيجابية والمبادرة على عمل الخير في مجتمعاتنا بسبب القمع والاستبداد والفهم القاصر للدين."اذكر مذ كنت يافعا ـ في السبعينيات ــ انني كنت وزملائي نهب للعونة في عقد البيوت ورصف الشوارع وكنسها والعمل الثقافي والرياضي في مراكز الشباب وما الى ذلك"العمل التطوعي" بمتعة واندفاع ورغبة من الداخل غير مدفوعة من الاخرين لان من كان ينظَّر علينا يسبقنا الى العمل ولم يكن مستغلا او لصا او انانيا لذلك نندفع بالرغبة والاحترام وكسب ود هذا الذي كنا نعتبره مثاليا "القدوة". كان الحرص على بعضنا بعضا هو السمة الغالبة على اعضاء الفريق .وما ان تبدلت مفاهيم المجتمع نحو الانانية والحرص على الذات اولا واستخسار مساعدة الاخرين لانهم لا يستحقون كما يعتقد بسبب التوجه والتغيير للاسوأ الذي جلبته لنا مفاهيم وثقافة المسلسلات والافلام والقيادات الغارقة في الم وحسرة اللذة والمنفعة الراسمالية والجنس والجريمة والتمرد على القيم والاخلاق ،هذه القدوة التي تتمتع بهذه الخصائص هي السبب الرئيس في انحسار الايجابية والمبادرة ،اضافة الى من يوزعون الدين والايمان والاخلاص والصدق على الناس في نظام" الصرَّة " محددين ايمان هذا او ذاك لانهم اهل سبق ومسئولية ولديهم ميزان العدل والمقاييس والاحكام الجاهزة.
    هذه السلبية المغايرة للانزواء الذاتي ابعد اثرا وابلغ في الهدم والتدمير من الانانية الفردية لانها تدمر بشكل منهجي جماعي منظم ومقنن.

    الاستاذ/مصطفى


  6. #26
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
    أنا لا أكتب هنا كي لا أتهم بالسلبية ، بل أكتب لأن الموضوع أعجبني وأريد أن أعبر عن رأيي ومشاهداتي
    وأعلّق على مشاركات الزملاء أعضاء واتا
    أبدأ بتعبير الأخت هبة اللحام بقولها ( "أنملة" لمن يقول "أنا مالي") تعبير جميل ومناسب لمن يتنصل من كل مسئولية
    بكلمة "أنا مالي" وهي كلمة سلبية واضحة تنفي عن قائلها علاقته بالأمر
    "دين الإسلام يدعو إلى الإيجابية والمبادرة" كما تفضل أخي الأستاذ محمد إسحاق الريفي لكننا مع ذلك نلاحظ أننا أبعد ما يكون عن الإيجابية
    وقد كان رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام مبادراً وإيجابياً في حياته وحتى قبل البعثة فقد شارك في حلف الفضول وفي بناء الكعبة
    بوضع الحجر الأسود. كما كان متفاعلاً مع قومه فعرف بصدقه وأمانته مع أنه لم يكن يعجبه ما يفعلوه من عبادة الأصنام
    وشرب الخمر ووأد البنات وغيرها من أعمال الجاهلية، لكنه لم يعتزلهم نهائيا.
    أما ما نراه اليوم من سلبية متفشية فلا أدري ما علاجها،فالمرض موجود فعلاً ،ونحن هنا لنناقش طرق العلاج
    فهل تنتظر مبادرة وإيجابية ممن يعتقد نفسه غير مسئول عن أسرته ؟
    غير مسئول عن إحضار الطعام لهم أو الذهاب بهم للطبيب؟
    إذا كان هذا شأنه في بيته فماذا يهمه من أمر الأمة أو المسجد أو القضايا المشابهة؟
    وماذا ستفعل زوجته كي تنتصر لنفسها؟
    كما تقول الأخت العزيزة أمل عابدين حيدر " المرأة التي ترضى بظلم زوجها أو أخيها أو حتى أبيها دون أن تحرك ساكناً وتنتصر لنفسها فكيف تتوقع أن تنتصر لك أو للأقصى المبارك"
    وأقول يا أختي إن المرأة العربية وللأسف ما زالت تعاني ظلماً وقهراً من زوجها وأخيها وحتى أبيها ، تعاني من التجريح بالكلمات وتعاني من الضرب والتهديد وأحياناً الاعتداء
    لا نقول لها أن تسكت وترضى ولكن نرى أحياناً أنها تشتكي لأخيها من اعتداء أبيها فتواجه نفس الاعتداء منه.
    تشتكي لأبيها من ضرب أخيها فيجيبها بأنه رجل ويجب أن يثبت رجولته وأن البنت ليست كالرجل ويصل الأمر أحياناً بالولد ليضرب أمه.
    قد يكون الخلل في تربيتنا للرجل أو بأنه لم يعي معنى القوامة التي فسرها أحد العلماء بقوله "أن يقوم الرجل على خدمة أهله فلا يقعد حتى يقضي حاجاتهم"
    نعود للمرأة التي تعاني من نقص المصروف لها ولأولادها ، هل تترك بيتها وأولادها وتعود إلى بيت أهلها؟ كي تنتصر لنفسسها وللأقصى ؟
    هل بصبرها عليه تكون سلبية؟
    خاصة إذا لم يكن لها أهل يستقبلونها
    وأعود لكلام الأستاذ طارق فؤاد الذي يقول" لكن الأدهى والأمر ألا يكتشف أو يعترف بوجود ذلك المرض"
    نعم هناك من لا يعي حقيقة أنه سلبي ومقصر وإذا ذكر أمامه شخص سلبي لامه دون أن يعي أنه أكثر منه سلبية فهذه فعلاً الطامة الكبرى
    أعود لما قلت سابقاً أن المرض موجود لكنني أبحث معكم عن الحل والعلاج للسلبية وأنتظر إفادتكم.

    ناهد حسن

    اللهم صل على النبي محمد

  7. #27
    عـضــو الصورة الرمزية هبة اللحام
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    38
    المشاركات
    84
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم

    الأخ الكريم/ أ. د . محمد الريفي

    التفكير و التحليل رياضة - و لربما رياضيات - للدماغ .. حيث نعمد إلى تحريك عضلة التفكير به التي كادت تضمر من تبعات الحياة.

    و سعيدة حقا بممارسة هذه الرياضة في ملعب واتا الرياضي !

    لربما لم أكن على صواب بالنظر الى الوعي و الايمان على انها تلك المعاني الضيقة التي ذهبت إليها ..

    بوركتم لنقاشكم الطيب !


    ~ ! ! ! ! ! ~


  8. #28
    كاتبة الصورة الرمزية خديجة قرشي
    تاريخ التسجيل
    10/03/2008
    العمر
    58
    المشاركات
    275
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    تحية صحية وسوية
    شكرا لطرحك هذا التساؤل أستاذي محمد إسحق، فالسلبية فعلا مرض منتشر بحدة وأظن أن انتشاره في تزايد مستمر خاصة في بلادنا العربية. الأمر يعود بالأساس للتربية التي تلقيناها، والتي تعتمد على مجموعة من المبادىء الإيجابية، لكن تتخللها مواقف سلبية، تحث على السلبية .. على الصمت..على عدم حشر أنفنا فيما لا يعنينا، لدرجة يصبح فيها الفرد سلبيا اقتناعا منه بأنه الطريق الأقوم والعمل الأصوب ليكون بخير وليبتعد عن المشاكل التي هو في غنى عنها.
    ويكمن الحل في رأيي في قيام المثقفين والفاعلين في المجتمع المدني عبر وسائل الإعلام الجماهيرية بحملات للتحسيس والتوعية لترسيخ روح المواطنة وقيم المسؤولية ، ليحس كل فرد في المجتمع أنه معني بأحداثه ومسؤول عنها بدرجة كبيرة حتى يتحرك ويتخلص من مرض "السلبية" الفتاك.
    مع تحياتي لكل من لبى الدعوة و ساهم في هذا الموضوع وأثبت بذلك أنه غير سلبي.


  9. #29
    المؤسس الصورة الرمزية عامر العظم
    تاريخ التسجيل
    25/09/2006
    المشاركات
    7,844
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي

    لا أريد أن أموت معكم!

    الدكتور محمد الريفي
    ردا على المثل الشعبي "الموت مع الجماعة رحمة"، قررت أن أرفع شعار

    لا أريد أن أموت معكمنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    رئيس جهاز مكافحة التنبلة
    لدينا قوة هائلة لا يتصورها إنسان ونريد أن نستخدمها في البناء فقط، فلا يستفزنا أحد!
    نقاتل معا، لنعيش معا، ونموت معا!

  10. #30
    كاتب وباحث (يرجى تغيير الإيميل وإبلاغ الإدارة) الصورة الرمزية د. محمد عبدو
    تاريخ التسجيل
    30/12/2007
    المشاركات
    179
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    لا أريد أن أموت معكم وأخواتها

    الموت يكرهكم
    القبر يلفظكم
    الموتى يصرخون: لا مرحبا بكم


  11. #31
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    25/03/2008
    المشاركات
    27
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    قانونياً هناك من يرتكب الجريمة بالامتناع عن الفعل ومثالها مريض بالقلب يمنعه الآخر عن دوائه بأية وسيلة ليموت!
    وهناك من يقوم بفعل إيجابي على خلفية سلبية.. وهذا يعني أنه ليس كل فعل تستغرقه الدائرة الإيجابية لمفهوم أرسطو!
    وللسلبية مفاهيم عظمى وصغرى وشاردة.. لكنها في كل الأحوال ترتكز على عدم القيام بما يجب أن يقوم به الإنسان في ذات اللحظة، في ذات المكان، في ذات المسؤولية.. ومثالنا: لو كنا أمة فاعلة إيجابية لما تركنا للعولمة السلبية السالبة المستلبة أن تكون.. وهنا، أذكـّـركم بنظرية الفراغ الممتدة بأثر رجعي سلبي إلى بداية القرن التاسع عشر: بيننا فراغ إذا لم أملأه أنا ستملأه أنت أو أي آخر ثالث أو رابع! وهي نظرية فراغ سلبية، ديكتاتورية، أنانية، ظالمة، استعمارية، لا تفهم ولا تعي إلا الصراع، ومنها جاء صراع الحضارات! والإيجابية ـ وحيث لا إيجابية مطلقة ولا سلبية مطلقة ـ أن يكون هناك تفاعل متجاذب حتى ولو كنا في الفضاء المتنابذ من أجل أن يكون الفضاء حوارياً حضارياً يعي ما لـه وما عليه.. وليكون في الحالة الإيجابية المرتفعة الإنسانية عليه أن يكون في ثقافة البصائر المتثاقفة العرفانية النازحة أبداً عن ما دونها...
    وعليه،
    ما علينا إلا أن ننطلق متعاليين إلى هناك، حيث خمور الكشف، ولغتها الأبهر، وتحولاتها الأجمل التي تؤسس لحظةً إيجابية جديدة تنهض بالإنسان كما نهض الكون من لحظة انفجاره الأولى Big Bang
    وحده من يمتلك هذا الحدس الفطري يميز لغة البرزخ عن موسيقاها لينشد الكونَ من جديد..
    ماذا لو أنشدنا الكونَ من جديد؟


  12. #32
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الأخت الكريمة ناهد يوسف حسن،

    سؤالك مهم جداً، فالاقتصار على الحديث عن السلبية وأسبابها لا يحقق الفائدة المرجوة من الموضوع، لذلك لا بد من البحث عن علاج لها، وأتمنى على حكماء واتا المساهمة في هذا الموضوع، ولا سيما أستاذنا الدكتور المستشار شاكر شبير، الذي عودنا أن يضع النقاش في سياق علمي تأصيلي يساعد على تطوير النقاش وارتقائه.

    كيف نعالج السلبية؟!

    تحية هادفة!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  13. #33
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الأخت الكريمة هبة اللحام،

    نحن هنا في "واتا" ننعم ببيئة راقية جداً لا تقارن بالمنتديات التي لا يتورع أعضاؤها من السب والشتم والاستهزاء والتطاول والطعن والتجريح وغير ذلك من الأساليب الذي يندى لها الجبين، فهنا في "واتا" يوجد عقول عربية ومستعربة كبيرة وعلى درجة عالية من الثقافة والوعي والخق والدين، هنا في "واتا" ملتقى المفكرين والمثقفين والأدباء والشعراء والمترجمين وطلاب الجامعات والأكاديميين وغيرهم من كل أقطار العالم العربي ومن كل بلاد العالم، لمتابعة الأحداث التي تهم الأمة ومناقشة قضاياها وتوعية أبناء الأمة والتصدي لأعدائها.

    تحية واتاوية!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  14. #34
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الأخت الكريمة خديجة قرشي،

    أشكرك جزيلاً على مشاركتك القيمة التي تطرقتِ فيها إلى حل مشكلة السلبية، وفي الحقيقة الحل يكمن في التوعية والإرشاد والتوجيه، وأعتقد أن الانتماء للجماعات والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإسلامية يساعد بشكل كبير على التخلص من السلبية.

    والله الموفق


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  15. #35
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أخي العزيز الأستاذ عامر العظم،

    ثقافة الموت الجماعي أماتت مجتمعاتنا، وكان الأولى للناس أن يقولوا: الحياة مع الجماعة وإن قل عددها رحمة، ونسي هؤلاء الناس أن الجماعة أن تكون على الحق ولو كنت وحدك، ولهذا فأنت أخي الأستاذ العظم جماعة، ونحن معك في هذه الجماعة، جماعة صناعة الحياة وليس جماعة صناعة الموت.

    تحية حية!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  16. #36
    باحث لغوي وكاتب الصورة الرمزية أحمد محمد عبد الفتاح الشافعي
    تاريخ التسجيل
    27/07/2007
    العمر
    80
    المشاركات
    405
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    البروفيسير الدكتور محمد اسحق الريفي
    السلبية : هذا المرض العضال الذي استشرى في مجتمعاتنا له أسبابه . تخيل أن تكافح منذ نعومة أظافرك من أجل حياة أفضل لك ولمن حولك، ومن أجل مجتمع يقوم على الفضيلة والتعقل والعلم فلا تجد سوى انهيار في كل مناحي الحياة . تقتني آلاف من الكتب وهي لا تساوي شيئا في نظر أقرب الناس إليك وفي آخر العمر تفكر بالتخلص منها بثمن يساوي قيمتها لتنتفع به في مجال تكنولوجيا العصر، فلا تجد سوى تاجر يريد أن يأخذها بأبخس الأثمان . تأمل في قيادة تقود هذه البلاد إلى برِّ الأمان وبعد ثلاث عقود تجد نفسك تراوح في نفس المكان، بل تجد بلادك في عداد الدول الأقل نموا والأشد فقرا، وتتلقى معونة من عدوك التي يحصلها من تبعيتك له وكرامتك . حين يكون الأشقاء أكثر قسوة من الغرباء، بل يعيروك بفقرك وبنسائك الساقطات والمنحرفات . حين تكون الأموال في بنوك الغرب وتترك الأوطان تنوشها سهام العمالة والخيانة ويقطع الوطن إربا على مشهد من حكماء وحكام الأمة الأغنياء . حين يكتب كاتب كلام كالسم الزعاف سنة 1978 في مجلة النهضة الكويتية وهو عبد العزيز المســاعيد؛ ( بسبب كامب ديفيد اللعينة ) يقــــــــــــــــــــــــــول للمــصريين: "تأكلون من صحوننا وتلعنونا " وبعد سنوات يستقبل في نقابة الصحفيين استقبال الفاتحين .
    حين يقبض عليك فيصفعك ضابط على قفاك وهو في عمر أولادك ويسبك بأقذع السباب والشتائم وتعذب بالصدمات الكهربائية لينتزع منك اعترافا عن جريمة لم ترتكبها . أو يقذف بك خارج مباحث أمن الدولة في صحراء مدينة نصربعد حفل من حفلاتهم المهينة ، أو تقتل في قسم شرطة أو ينتهك عرضك وينال المعتدي على اعتدائه بضع شهور . أو تعلم أولادك تعليما عاليا فلا يجـــــــــــــدوا عملا ويجلسون على النواصي ويتحولون إلى مدمنين . ومع ذلك تجد رجالا يتجاوزون عن ذلك وإيجابياتهم مضرب الأمثال في كل مكان يقودون المظاهرات والاحتجاجات . شموع على طريق النضال من أجل التغيير وضد التوريث وضد الدولة الرخوة وضد الغلاء وضد والفساد . إلى حياة أفضل حتى ولو بعد نصف قرن .
    أحمد الشافعي


  17. #37
    أستاذ بارز الصورة الرمزية امال عابدين حيدر
    تاريخ التسجيل
    06/09/2007
    المشاركات
    240
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ.د. محمد اسحق الريفي مشاهدة المشاركة
    الأخت الفاضلة امال عابدين حيدر،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    أحييك على مشاركتك القيمة، التي أثارت لدي بعض التساؤلات حول السلبية كقيمة "سلبية"، فمن الملاحظ أن بعض الناس لهم مواقف سلبية تجاه مواضيع محددة، ولكنهم يكونون إيجابيين تجاه مواضيع أخرى. فمثلاً، قد يتقوقع الإنسان على نفسه ويرفض التفاعل مع الآخرين في محيط تواجده وعمله، ولكنه قد يساهم بشكل فاعل في مساعدة الآخرين بالتبرع بماله، أو قد يساعد في توعية الناس بكتاباته، أو قد ينشط كثيراً على الإنترنت ويحاور الناس... وهكذا.

    لذلك أرى أن السلبية كقيمة "سلبية" قابلة للتجزيء وفقاً لطبيعة الإنسان وقيمه ومواقفه من المواضيع والأشياء والأحداث، فالإنسان الإيجابي لا يكون إيجابياً في كل أفعاله ومواقفه، فما تفسيرك لهذا الأمر؟

    تحية مفتوحة!



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أستاذي الكريم محمد الريفي؛ تساؤل مفهوم؛ ربما كان علي أن أوضح إجابته أكثر في مداخلتي الأولى؛
    حيث أني مازلت أرى أن الأخلاق والقيم لا تتجزأ.

    وبالنسبة للأمثلة التي ذكرتها من كون بعض الناس إيجابيين مرة وسلبيين مرة، فقد تكون لأحد السببين التاليين.
    أولاً: إنسان هكذا لايمكن أن نطلق عليه صفة الإيجابية، أو السلبية؛ لأنه يستخدمها مرة وينصرف عنها مرة؛ كما قلت في مداخلتي الأولى، فالذي تدخر عنده مالك، فيرده إليك مرة وينكره عليك أخرى، لا تستطيع أن تسميه أميناً،
    إنما يتصرف بأمانة أحياناً، ويتصرف بلؤم أحياناً أخرى.
    والذي يكذب أحياناً، ويصدق أحياناً لايمكن أن نطلق عليه صفة الصادق، لأن الأخلاق لا تتجزأ؛ فلو كان صادقاً لما كذب، إنما هو يصدق أحياناً، ويكذب أحياناً.
    ولنا فيه (ص) خير مثال (الصادق الأمين) فقد أطلقت عليه هاتان الصفتان لأنه لم يكذب أو يخن قط.
    وقال (ص): "مازال المرء يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا، ومازال المرء يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً" أو كما قال رسول الله (ص).
    إذاً لا نطلق عليه صفة أخلاقية أو قيمية إلا أذا كانت ثابتةً دائمة الوجود في حياته.

    ونذكر كيف كان سيدنا عمر بن الخطاب، قوياً، يفعل مايؤمن به ولا يخاف لومة لائم، كان من أشد الناس على الإسلام في الجاهلية، فصار من أشد الناس على الجاهلية في الإسلام.
    وكما قال(ص): "خياركم في الجاهلية، خياركم في الإسلام".
    ذلك أنه يعلم (ص) أن الأخلاق والقيم لا تتجزأ.

    لكن المهم أن نعرف أن الناس لا يتصفوا غالباً بصفات قيمية أو أخلاقية ثابتة -خصوصاً في بلادنا- ذلك أن معظم تربيتنا قائمة على (لاتفعل هذا لأن هذا حرام، أو لأنه خطأ، أو لأنه...)
    وهذا كله صحيح. لكن قل من يستخدم في تربية أبنائه ذكر القيم؛ لا تفعل هذا لأن هذا الفعل خطأ سواءً معك أو مع فلان.

    كلنا نشتكي من أمريكا والغرب وازدواج معايرهم، لكن كم مرة لاحظت إزدواج معايرنا مع أنفسنا، ومع بعضنا البعض.
    لأننا لا نجعل منطلقنا ل(اعمل ولاتعمل) هو القمية وراء التصرف، في غالب الأحيان نربي أبناءنا على أن هذا التصرف في هذا الوقت أو مع هذا الشخص خطأ، وقلما نذكر أن هذا التصرف في عمومه خطأ.

    أما السبب الآخر برأيي من تصرف بعض الناس بسلبية أحياناً و بإيجابية أحياناً أخرى
    فقد يكون الشخص فعلاً إيجابياً، لكنه يكون سلبياً في المواطن التي لايقتنع بجدواها.
    فمثلاً أنا أعرف شخصيات إيجابية حقاً، لكنها ترفض مقاطعة أمريكا أو الدنمارك؛ ليس لسلبيتها وإنما لأنها ترى أن هذا الأسلوب غير مجدي، ويقول بصراحة، الكمبيوتر الذي تروجون فيه للمقاطعة صنع في .. فقاطعوا مقاطعة كاملة أو لاتفعلوا.
    فهو أيجابي لكن موقفه السلبي هذا هو لا يره سلبياً، بل يراه غير مجد.

    بكل الإحترام
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً.
    يصلح لكم أعمالكم، ويغفر لكم ذنوبكم، ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً.
    الأحزاب.

  18. #38
    شاعرة
    نائب المدير العام
    الصورة الرمزية مقبوله عبد الحليم
    تاريخ التسجيل
    06/07/2007
    العمر
    64
    المشاركات
    5,481
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    خليط من اليأس والإحباط والضعف والعجز،

    الأساتذة الكرام

    نعم السلبية هي اليأس عندما يتحكم بالأنسان تحكم الموت
    السلبية هي الاحباط المستشري في مجتمعاتنا العربية كالنار في الهشيم
    السلبية هي ضعف ينخر في جسد الامة وسيوصلها سريعا إلى نهاية غير مرضية
    السلبية هي عجز نشعر فيه يقطع اوصالنا

    السلبية أن أرى المنكر وكما قال الأستاذ عامر أن أبتعد وأقول مالي

    السلبية هي أن أرى المنكر بعيني ولا أحاول حتى النهي عنه بل لربما انجرف فيه

    السلبيه أساتذتي هو أن أنظر للجانب السلبي في الناس ولا أنظر للجانب الايجابي مهما كان صغيرا

    هناك محاضر ذكره الله بالخير أعطانا محاضرة عن الأمومة ودورها في بناء المجتمع

    قال كلمات قد حفرتها في تفكيري وذاكرتي
    قال عندما ترين ابنك قد كسر زهرية من أواني البيت تهدرين وتموجين ولربما تضربيه
    لكنك عندما تجديه رتب سريره و خلع ملابسه ووضعها مكانها ووضع شنطته مكانها لاتقولين له شيئا
    بل لربما تحتسبين ذلك واجبا عليه
    عندها لربما هو أيضا يتربى على السلبية وانكار الإيجابيات في حياته
    هو مجرد تعليق بسيط وجدت أن أشارك فيه هنا بينكم
    أستاذنا الريفي سلمت ودمت

    دع عنك لومي " كي أكون كما أنا = إني كمثل الورد في البستان
    لا تعتقد أن السنين عدوتي = إن السنين تزفني من ثانِ
    كيما أكون على النساء أميرة = ويفوح عطر الورد من شرياني

  19. #39
    عـضــو الصورة الرمزية ليلى جوهر
    تاريخ التسجيل
    21/10/2007
    المشاركات
    66
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله بركاته
    شكرا أستاذي الفاضل محمد الريفي لطرحك السلبية للنقاش..
    التعامل بإيجابية مع الطفل لا بسلبية من قبل الوالدين ومن ثم المحيط الخارجي للمدرسة والمجتمع والمؤسسات الناشطة في بيئته بتكوين الاتجاهات المختلفة للطفل ، من الطبيعي يكتسب الناس الكثير من الاتجاهات في بيوتهم التي يتلقون من خلال ما يستخدمه الوالدان من توجيهات وتعليقات على الموضوعات والقضايا المختلفة ، وما يلاحظه الطفل من نماذج في سلوك الوالدين يقتبسها الطفل وتصبح جزءاً منه فإذا ما كان الاتصال قوي مبني على ثقة الأهل وأطفالهم ، كان ذلك من محفزات صقل شخصيته وتعزيز القدرة للتجاوب والتفاعل المبكر قبل مجتمعه , ويعد تعليم الطفل اللغة وإرشاده إلى أساليب التخاطب مع من حوله من المهام الأساسية للأسرة ، فالطفل لا يتعلم الكلام بالتحدث إلى نفسه فحسب ، بل إن قدرته لا تتطور إلا من خلال تفاعله مع العالم المحيط به في هذا المجال ، وما يقدمانه من تعزيزات لأنماط من السلوك ، الدور الأول في تشكيل سلوك الفرد الراشد ، وعلى العكس حيث أن التجاهل لسلوك الطفل يؤثر في شخصيته كراشد مستقبلا تهز صورته أمام نفسه بفقدان الثقة ولا ينجع التعليم في كسر حالة الاضطراب والخجل لديه عند مواجهته للحياة العملية لا تفاعل ايجابي يبديه مع المجموعات أو الأفراد في بيئته لأنه يفتقر للمحفز والدعم النفسي أصلا , ونقس على ذلك السلوك مجتمعات بأكملها السلبية هي المعوق في دينامكية التفاعل عبر الوقائع والظروف والأحداث ألتي تقع من حولهم قد تعنيهم بالدرجة الأولى وتؤثر على شعوبهم اقتصاديا وعلميا وفكريا وتكون هي المتضررة بالمقام الأول ومن ثم أمة بأكملها بسبب التبلد وعدم الإحساس بروح جماعية اتجاه قضاياها بصورة ايجابية واضحة المعالم وهذا ما يحد من عطاء الفرد ويشل حركته كليا كونه يخشى العقاب والنقد غير الايجابي من قبل المحيطين له .
    وخير مثال للسلبة المتجذرة حتى النخاع على مستوى المشاكل المتفاقمة بالوطن العربي دونما حل أو حسم في القرارات عند الطرح للقضايا تظل معلقة أو في أدراج المؤتمرات المنعقدة لا تبرح مكانها فالسلبية تولد الحروب وتقضي على همم فاقدة الإرادة وتحديد مصير شعوبها مع الأسف الشديد .


    ودمتم بخير

    الفن سلطان الروح و طلسمه الإبداع

  20. #40
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    الأخت الفاضلة الأستاذة غالية خوجة،

    شكراً جزيلاً لك على تناول هذا الموضوع في سياقات متعددة (سياق علم نفسي، وسياق علمي، وسياق أدبي) والربط بين هذه السياقات بطريقة فنية رائعة.

    بحثت في الإنترنت عن السلبية فوجدت مصطلحات عديدة متعلقة بها تصف شخصية الإنسان من وجهة نظر علم النفس، حيث يتم تصنيف الناس إلى أربعة أنواع: الفاعل السلبي، الفاعل الإيجابي، المنفعل السلبي، المنفعل الإيجابي. وشد انتباهي أن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش هو من نوع "المنفعل السلبي"، وهو نوع خطير جداً من البشر، أعاذنا الله من شره.

    طبيعة العالم الذي نعيش فيه تفرض علينا الإيجابية، فلا حضارة مع السلبية، والشعوب السلبية تسقط في صراع الحضارات.

    تحية حضارية!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

+ الرد على الموضوع
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •