ماذا يعني الغوغاء ومن هم؟

[عباس النوري]

من هم الغوغاء

عندما تشتد الأمور وتصعب إيجاد الحلول يلجئ البعض لحرب الكلام وشتم الأنام واتهام البعض للبعض ولصق التهم والاستعانة بكل ذي ذمم وأصحاب الضمير أو اللجوء للسفهاء وطرق أبواب الرعاع. وتهب رياح الغوغاء. وقد يصف كل طرف الآخر به بعلمٍ مسبق أو فقط لينال من صاحبه ليحولهُ لعدو لدود.

الزعامات المزيفة تستغل الغوغائيين لنيل مآربهم، أو لثبات أحقيتهم أو للنيل من خصمهم. وهذا حال السفهاء…حين يولدون في بيوت راقية بالعلم والأدب وكثرة المال…وهم لا يفقهون من العلم أكثر مما يجهلون به، ولا من الأخلاق إلا ما يبتعدون عنه، ولا من الأدب إلا ما يعاكسوه، ومن المال الكثير ليصرفوه من أجل كسب التأييد لشخصهم وإعلاء شأنهم والنيل ممن يقف في طريقهم. فيتجمهر حوله كل من ينعت بالغوغاء…ولعنا نتعرف على معناه ومغزاه.

الغوغاء في اللغة: هي الصوت والجَلَبَةُ – الكثير المختلط من سفلة الناس – الجراد حين يخفُ للطيران.
والغوغاء في الطبيعة: صغار الجراد – وأول ما يكون الجراد دباً ثم يكون غوغاء إذا هاج بعضه في بعض ومنه قيل لآخلاط الناس وعاشتهم غوغاء ثم يكون كتفاتا ثم يصير خيفانا إذا صارت فيه خيوط مختلفة الواحدة خيفانة ثم يكون جراداً ويقال للجراد أم عوف والعنطب ذكر الجراد والحنظب ذكر الخنافس والرجل الجماعة الكثيرة من الجراد والجندب شبيه بالجراد يكون في البرية وهو الذي يطير في شدة الحر ويصيح والصدى شبيه به وهو الذي يسمى الصرار ويقال له الجدجد. (كفاية المتحفظ في اللغة)

في القرآن المجيد ( ربِ بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين) وفي سورة الأعراف (قال فيما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم).

وأغوي هي الكلمة القريبة من الغوغاء – والآية عن لسان حال الشيطان أي إذا كان الغوغاء نتاج الشيطان فهذا يعني أن المسمون بالغوغاء جند الشيطان…وله معاني كثيرة فإن أراد القارئ الكريم مراجعة التفاسير بخصوص الآية.
ذكر الغوغاء في نهج البلاغة عن الأمام علي (ع) قال: الناس ثلاثة فعالم رباني، ومتعلم على سبيل النجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق يميلون مع كل ريح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق. ج2 ص178

وفي مكان آخر يقول الأمام (ع): هم الذين إذا حضروا ضروا، وإذا غابوا نفعوا – فسئل كيف ذلك؟ قال: إذا غابوا ذهب كل واحد إلى مهنته فاستفاد منه الناس.
وفي مكان آخر:إذا اجتمعوا غلبوا وإذا تفرقوا لم يعرفوا ج2 ص 189

وقد يكون مشتق من كلمة اللغو – وتعني كثرة الكلام مع ضجيج غير مفهوم، والمارد به التأثير على الكلام المفهوم والمقصود لكي لا يفهم ويتبع.

وقد جاءت كلمة الغوغاء في الكتاب المقدس – العهد القديم (سفر يئيل)
قول الرب الذي صار إلى نوئيل بن فثوئيل
- أسمعوا هذا أيها الشيوخ وأصغوا يا جميع سكان الأرض هل حدث هذا في أيامكم أو في أيام آبائكم
- أخبروا بنيكم عنه وبنوكم بنيهم وبنوهم دوراً آخر
- فضلة القمص أكلها الزحاف وفضلة الزحاف أكلها الغوغاء وفضلة الغوغاء أكلها الطيار.

وحقيقة وأصل كلمة الغوغاء لها جذورها التاريخية والطبيعية وهي كلمة قديمة استخدمت للإشارة لأمر واحد…وقد يتبادل أطراف متناحرة استخدام هذه الكلمة. فسميت الحملة الصليبية الذي بدأت عام 1095 وحتى عام 1291 مفردات اللغة المستخدمة آنذاك الدم والقتل و الاغتصاب – حملوا الرمز الديني – لكن الغاية كانت السلطة والمال فلقب هؤلاء بالغوغاء لانتمائهم للجيش الصليبي الجرار دون أن يتفحصوا سبب الحملة حقيقةً فلعب الرمز الديني أثر كبير.

الذين ينادون باستقلال تبيت يكنون بالغوغاء. (موقع الحزب الشيوعي الصيني)

وقد أستخدم الطاغية (صخام) العبارة على الجموع التي انتفضت من أجل الخلاص منه، في زمن العالم الخوئي رحمه الله حين جلبه للقصر وأمام شاشة التلفاز..وأكثر العراقيين المعاصرين للحدث يتذكرون الأمر.

وفي أيامنا هذه أزداد استخدام الغوغاء لكي ينعت به الجموع التي تجابه الحكومة من خلال حمل السلاح وقتل الأبرياء وحرق النفط وسرقته ثم تهريبه وتحطيم محطات توليد الكهرباء وهدم الجسور وخطف النساء واغتصابهن ثم قتلهن أمام أعين أهلهن…وقتل الأطباء والعلماء وتهريب المخدرات…وأفعال شنيعة لا تمت صلة بالإنسانية فضلاً أنها غريبة وبعيدة عن أي دينٍ ومذهب.

هل هؤلاء ينتمون للغوغائيين عن علمٍ وإدراك وتفحص ودراية للعواقب، أم أنهم مساكين فاقدين أبسط مميزات الإنسان عن الحيوان والحشرات كمثل (الجراد) الذي جاء ذكره كمعنى للغوغاء. فلتتضح الصورة أمام القارئ ماذا يفعل الجراد إن جاء زحفه على منطقة زراعية، فلا ترى بعد لحظات بقايا زرعٍ أبدا، فتلك الجراد تحول المزرعة لأرضٍ جرداء. ونفس الأمر يحدث لو أجتمع الغوغائيين لأمرٍ ما فخطرهم كبير خصوصاً إذا كانت عقولهم مغسولة ومبرمجة لهدفٍ يروه غاية قصوى…فلا يوقفهم إلا المبيدات كما تجابه بها الجراد قبل نشوئها…وأتمنى أن يحدث مثل هذا الأمر…وللعقلاء الوقوف بحزم أمام تفاقم الأمور…ورد الجهل والتصدي له قبل فوات الأوان.
الجراد لا يفيد معه المعرفة والوعي والعلم والأدب والأخلاق والدين…لكن البشر يمكن إصلاحه والاستفادة منه…إذا فرق الجمع وأزيل الخطر…فكل فرد يمكن أن يكون منتجاً ونافعاً.

فلعل المراجع بكل أنواعها وأشكالها وصفاتها الدينية والعلمية والسياسية والأدبية أن تعي خطورة الموقف وتبدأ عاجلاً بإنقاذ المجتمع العراقي من كارثة إنسانية كبيرة. الحاجة للعلم والمنطق ضرورية لتفادي المخاطر. أن للدولة واجبات مهمة ومن أهمها حماية المواطن، والمواطن ليس على مستوى واحد من الفهم والإدراك، ولا يمكن للسلطة أن تتخلى عن المواطنين المغرر بهم ولا حتى عن الغوغائيين لأن ما تبين بعد البحث أنهم أناس مساكين لا يفقهون من الحياة قدر أنملة مع أنهم يتصورن بأنهم أصحاب حق وفهم ودراية وإدراك وغيرهم العكس. وإذا كان للشيطان دورٌ في إغوائهم فعلى العلماء تصحيح المسار والشيطان لا يحارب بالقوة بل من خلال الإيمان الحقيقي والعلم السليم والمسالم والأخلاق العالية…وبمشاركة أصحاب الفطنة من مثقفين وعلماء وأدباء وفنانين للقضاء على أخطر الأوبئة وأشدها…وهو الجهل.
لعنا نتطلع لمجتمع عراقي يقل فيه الغوغاء ويكثر فيه العلماء والأدباء…ولكي نثمن جهود المخلصين للمعرفة على الدولة إفساح المجال لهم للحراك من خلال حمايتهم وتوفير المستلزمات الضرورية لكي يخوضوا معركة ضد الجهل…وخلاص المجتمع العراقي من عصر الظلام والحق والكراهية للنفس وللآخرين على حساب الدين والمذهب فهذه المعركة أفضل من جميع الصولات…ولا تزهق فيها الأرواح بل تشيد الإنسان وتبنيه لمستقبل أفضل.

المخلص
عباس النوري
‏

[مها دحام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تتحدث وتعرف لنا معنى الغوغاء وما تسميه بالأنتفاضة ما هذا الهراء الأنتفاضة اي انتفاضة التي يقوم فيها البربر بغرض الاطاحة بحضارة عراقية عربية بايعاز من جارة فارسية اسمها ايران الاسلامية وتخطيط وتشجيع من قوة عظمى امبريالية اسمها امريكا الديمقراطية بالخفية. بالمناسبة هذا الكلام من أناس شيعة اشراف عرب وأقول عرب وليسوا تبعية واعتقد انك تعرف ما اقصد بالتبعية استاذ الفاضل عباس
لي سؤال ليس له علاقة بهذا الموضوع لماذا لا تتحدثون انت والاستاذ مهند السماوي عن الدور االفارسي وما تقوم به هذه الدوله الفارسية الان من العبث في جنوب العراق وهناك عشائر عربية شيعية اصيله تم القضاء على معظمهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنحن اولا واخرا سنبقى عرب عرب عرب

[عباس النوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تتحدث وتعرف لنا معنى الغوغاء وما تسميه بالأنتفاضة ما هذا الهراء الأنتفاضة اي انتفاضة التي يقوم فيها البربر بغرض الاطاحة بحضارة عراقية عربية بايعاز من جارة فارسية اسمها ايران الاسلامية وتخطيط وتشجيع من قوة عظمى امبريالية اسمها امريكا الديمقراطية بالخفية. بالمناسبة هذا الكلام من أناس شيعة اشراف عرب وأقول عرب وليسوا تبعية واعتقد انك تعرف ما اقصد بالتبعية استاذ الفاضل عباس
لي سؤال ليس له علاقة بهذا الموضوع لماذا لا تتحدثون انت والاستاذ مهند السماوي عن الدور االفارسي وما تقوم به هذه الدوله الفارسية الان من العبث في جنوب العراق وهناك عشائر عربية شيعية اصيله تم القضاء على معظمهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنحن اولا واخرا سنبقى عرب عرب عرب

\

أســــلوبك..رخيص جداً في الحوار ولا يمثل أسلوب مثقف...ولا أعرف كيف يمكن للمشرف أن يقبل بأمثالك....أم لكونك من أنصار صخام...الدكتاتور الذي شن الحروب الداخلية والخارجية وأوصل العراق لهذه الحالة من الظلم والمأساة والكوارث....ومتى ..وفي أي مكان تحدثت عن إيران...ولالموضوع تعريف لكلمة..ومتى أستخدم ومن من..ولكنك..لا تريد إلا أن ترى ما يعجبك..فأرجو أن تصحح فكرك..وتقبل بالطرف الآخر مهما كان...وأي فكر يحمل..((من هم البربر الذي وصفتهم)) هل لك أن تبين أكثر

[مها دحام]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
أسلوبك أستاذ عباس في الرد غير حضاري وبربري بالنسبة لي انا مترجمة ولست بأديبة أو كاتبة فهذا اسلوبي البسيط ونعم يشرفني ان اكون من أنصار الشهيد صدام أحسن من ان اكون من أنصار العملاء والخونة الذين هم دمى بيد أمريكا والدولة الفارسية.

[عباس النوري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،،
أسلوبك أستاذ عباس في الرد غير حضاري وبربري بالنسبة لي انا مترجمة ولست بأديبة أو كاتبة فهذا اسلوبي البسيط ونعم يشرفني ان اكون من أنصار الشهيد صدام أحسن من ان اكون من أنصار العملاء والخونة الذين هم دمى بيد أمريكا والدولة الفارسية.

العنصري والشوفيني....والذي يحمل الكراهية للبشر يظهر ما في داخله وبسرعة!

للعلم البربر قوم يسكنون الجزائر...وكثيرٌ منهم أبطال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي...وهم من أبناء مليون شهيد!
فهم بشر على كل حال...وأبناء آدم وحواء.

والأمام علي أبن أبي طالب (ع) قال: إن لم يكن أخاً لك في الدين فنظيرٌ لك في الخلق (يعني يساويك في الإنسانية)

ما سبب التهجم على البربر...أم العنصري والشوفيني لا يهمه حقوق الآخرين في الحياة

أرجو من المشرف أن يكون منتبهاً

[عبدالمنعم الملا]

العنصري والشوفيني....والذي يحمل الكراهية للبشر يظهر ما في داخله وبسرعة!

للعلم البربر قوم يسكنون الجزائر...وكثيرٌ منهم أبطال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي...وهم من أبناء مليون شهيد!
فهم بشر على كل حال...وأبناء آدم وحواء.

والأمام علي أبن أبي طالب (ع) قال: إن لم يكن أخاً لك في الدين فنظيرٌ لك في الخلق (يعني يساويك في الإنسانية)

ما سبب التهجم على البربر...أم العنصري والشوفيني لا يهمه حقوق الآخرين في الحياة

أرجو من المشرف أن يكون منتبهاً

ألاستاذ عباس ..
الغوغاء هي ثورة الجياع, وأعتقد أن هذا تفسيرها السياسي أكثر منه الأدبي.
وبالنسبة لأستخدامها في العراق, فأن أول من اطلقها هو الآمام الخوئي مثلما ذكرت ويذكر التأريخ.
وكنت قد ناديت ونعت أشخاص بغير أسمائهم بهدف السب والشتم مثل" الطاغية" أو" صخام" فكيف يحق لك أذا كنت ممن يسأل المقابل أن يتحاور باسلوب حضاري ومثقف. كيف لك وأنت المثقف أن تصف الأخت الكريمة "مها دحام" بكل ما وصفت... "أسلوب رخيص", "عنصرية وشوفينية وكارهة للبشر" و كلمات جارحة أخرى لمجرد أستخدامها للفظة "بربر" فما الذي تركته للجاهل أو الغير الحضاري "مثقف". كل هذا وهي لم تقل شيئاً مهيناً إلا ما تؤمن به فقط, .وكل هذا الذي قلت من الواضح أنه مبني على موقف أخر وليست المداخلة نفسها وأنت تعلم ذلك.

ثم ياأيها الكريم فلتترك مسألة التدخل في شؤون الأخرين أو محاولة الأيقاع بهم رجاءاً. يعني الذي أقصده هي محاولاتك عندما تقول "كيف يسمح المشرف ويجب انتباهه" أو" انها تهاجم البربر", يعني حقيقة هذه أساليب لاتليق بشخص مثقف عندما لا يستطيع أستيعاب ما يتداخل به البعض ويحاورهم بالذي يدعوا له. وأقولها بقصد النصح لا المعاتبة او الرد في نفس السياق. أنت تعلم ولربما الكثيرين يعلمون أن أستخدام لفظ "بربرية" هي القصد منها الشراسة في الهجوم لما عرف عن البربر من مقاتلين أشداء, وقسم ربما لا يعلم هذا التاريخ ولكنه يستخدمها, حتى في معظم اللغات الاجنبية الاخرى كالأنكليزية مثلاً يستخدموها والى يومنا هذا, ولا اقول أن ترديدها صحيح. ولكنه مصطلح شائع وكثر هي الأخطاء الشائعة. فهل يعني هذا أنهم ضد البربر أو ثلاث أرباع الكرة الارضية ضدهم... لا مطلقاً.
لماذا لاتأخذ بنظر الأعتبار أن هناك من هم ضد بعض مما تكتب خصوصا عندما يمس الحديث أشخاص ورموز؟ يعني هل بالضرورة أن عباس النوري يكره الرئيس الراحل صدام حسين (رحمه الله), يجب على الجميع ان يكرهوه أو أن يلتزموا نفس الموقف او الصمت؟ هل يجوز..!!


شكراً لسعة صدرك

[طه خضر]

الأساتذة الأفاضل والأستاذ عباس النوري خصوصا ..

لا أحتاج أن أذكرك إلى أنك دعوت في صدر موضوعك هذا إلى الابتعاد عن الشتم والذم والقدح حتى لمن لا نؤمن به أو نزعم أنه فعل من الفعائل ما لا تغسله مياه البحار؛ فهناك ألف طريقة وطريقة لنوضح من خلالها أن كيت من الناس طاغية أو جبار أو خدم أجندات الغير، وهذا أيضا لا يعني أن إلقاء الكلام على عواهنه دون تدبر ٍ أو رويّة؛ وأشير هنا بالذات إلى كلامك عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث استعملت ألفاظا لا تليق بمثقف ينزّه نفسه عن هكذا كلمات لا يجيدها إلا الغوغاء والرعاع والسوقة وعامة الناس، وألحق بها كذلك إنها أطلقت بحق رجل ٍ أفضى إلى ما قدّم وعرف ما له وما عليه، إضافة لانقسام حتى أعدائه في شأنه ما بين مادح وقادح؛ فما بالك بأهله ومناصريه، وهذا كله على وجه المثال لا أكثر، أما ردك على مشاركة الأستاذة مها دحام فهو أبعد ما يكون عما دعوت إليه في صدر مقالك، ولم أجد في ردها إلا حدة في الكلام وتسمية لأشياء بمسمياتها ولا يمكن إنكارها وبالذات بخصوص الدور الإيراني في العراق والذي لا ينكره إلا أعمى أو جاهل، وكان من الأحرى بك أن تنقض قولها أو تدحضه ببيانك لا عبر الشتائم المباشرة من طراز: أسلوب رخيص أو شوفينيّة وغير ذلك مما أربأ بك عن استخدامه! وألحق بذلك خلطك المباشر في كلمة بربر واستخداماتها وإدخالك للشامي بالمغربي وأنت وبما فتح الله به عليك تعرف جذور المعاني والدلالات العامة والخاصة والعلاقة بين كل ذلك!

أرجو من السادة الأفاضل الالتزام بما وافقوا عليه من قوانين واتا التي طالعوها بالضرورة قبل موافقتهم على الانضمام للجمعيّة، وقبل كل ذلك الابتعاد عن الشخصنة وتصفية الحسابات!


تحياتي للجميع!

[عباس النوري]

ألاستاذ عباس ..
الغوغاء هي ثورة الجياع, وأعتقد أن هذا تفسيرها السياسي أكثر منه الأدبي.
وبالنسبة لأستخدامها في العراق, فأن أول من اطلقها هو الآمام الخوئي مثلما ذكرت ويذكر التأريخ.
وكنت قد ناديت ونعت أشخاص بغير أسمائهم بهدف السب والشتم مثل" الطاغية" أو" صخام" فكيف يحق لك أذا كنت ممن يسأل المقابل أن يتحاور باسلوب حضاري ومثقف. كيف لك وأنت المثقف أن تصف الأخت الكريمة "مها دحام" بكل ما وصفت... "أسلوب رخيص", "عنصرية وشوفينية وكارهة للبشر" و كلمات جارحة أخرى لمجرد أستخدامها للفظة "بربر" فما الذي تركته للجاهل أو الغير الحضاري "مثقف". كل هذا وهي لم تقل شيئاً مهيناً إلا ما تؤمن به فقط, .وكل هذا الذي قلت من الواضح أنه مبني على موقف أخر وليست المداخلة نفسها وأنت تعلم ذلك.

ثم ياأيها الكريم فلتترك مسألة التدخل في شؤون الأخرين أو محاولة الأيقاع بهم رجاءاً. يعني الذي أقصده هي محاولاتك عندما تقول "كيف يسمح المشرف ويجب انتباهه" أو" انها تهاجم البربر", يعني حقيقة هذه أساليب لاتليق بشخص مثقف عندما لا يستطيع أستيعاب ما يتداخل به البعض ويحاورهم بالذي يدعوا له. وأقولها بقصد النصح لا المعاتبة او الرد في نفس السياق. أنت تعلم ولربما الكثيرين يعلمون أن أستخدام لفظ "بربرية" هي القصد منها الشراسة في الهجوم لما عرف عن البربر من مقاتلين أشداء, وقسم ربما لا يعلم هذا التاريخ ولكنه يستخدمها, حتى في معظم اللغات الاجنبية الاخرى كالأنكليزية مثلاً يستخدموها والى يومنا هذا, ولا اقول أن ترديدها صحيح. ولكنه مصطلح شائع وكثر هي الأخطاء الشائعة. فهل يعني هذا أنهم ضد البربر أو ثلاث أرباع الكرة الارضية ضدهم... لا مطلقاً.
لماذا لاتأخذ بنظر الأعتبار أن هناك من هم ضد بعض مما تكتب خصوصا عندما يمس الحديث أشخاص ورموز؟ يعني هل بالضرورة أن عباس النوري يكره الرئيس الراحل صدام حسين (رحمه الله), يجب على الجميع ان يكرهوه أو أن يلتزموا نفس الموقف او الصمت؟ هل يجوز..!!


شكراً لسعة صدرك

لا أريد أن أقول أكثر من الشكر الجزيل....وأعلم أن صدري واســـع ويتحمل حتى الرصاص وليس فقط الكلام البذيء..

تحياتي

[عباس النوري]

الأساتذة الأفاضل والأستاذ عباس النوري خصوصا ..

لا أحتاج أن أذكرك إلى أنك دعوت في صدر موضوعك هذا إلى الابتعاد عن الشتم والذم والقدح حتى لمن لا نؤمن به أو نزعم أنه فعل من الفعائل ما لا تغسله مياه البحار؛ فهناك ألف طريقة وطريقة لنوضح من خلالها أن كيت من الناس طاغية أو جبار أو خدم أجندات الغير، وهذا أيضا لا يعني أن إلقاء الكلام على عواهنه دون تدبر ٍ أو رويّة؛ وأشير هنا بالذات إلى كلامك عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث استعملت ألفاظا لا تليق بمثقف ينزّه نفسه عن هكذا كلمات لا يجيدها إلا الغوغاء والرعاع والسوقة وعامة الناس، وألحق بها كذلك إنها أطلقت بحق رجل ٍ أفضى إلى ما قدّم وعرف ما له وما عليه، إضافة لانقسام حتى أعدائه في شأنه ما بين مادح وقادح؛ فما بالك بأهله ومناصريه، وهذا كله على وجه المثال لا أكثر، أما ردك على مشاركة الأستاذة مها دحام فهو أبعد ما يكون عما دعوت إليه في صدر مقالك، ولم أجد في ردها إلا حدة في الكلام وتسمية لأشياء بمسمياتها ولا يمكن إنكارها وبالذات بخصوص الدور الإيراني في العراق والذي لا ينكره إلا أعمى أو جاهل، وكان من الأحرى بك أن تنقض قولها أو تدحضه ببيانك لا عبر الشتائم المباشرة من طراز: أسلوب رخيص أو شوفينيّة وغير ذلك مما أربأ بك عن استخدامه! وألحق بذلك خلطك المباشر في كلمة بربر واستخداماتها وإدخالك للشامي بالمغربي وأنت وبما فتح الله به عليك تعرف جذور المعاني والدلالات العامة والخاصة والعلاقة بين كل ذلك!

أرجو من السادة الأفاضل الالتزام بما وافقوا عليه من قوانين واتا التي طالعوها بالضرورة قبل موافقتهم على الانضمام للجمعيّة، وقبل كل ذلك الابتعاد عن الشخصنة وتصفية الحسابات!


تحياتي للجميع!

مع أجمل تحياتي

إذا لم تقدروا على العدالة فكونوا منصفين على الأقل!
مها دحام...وصفت الأنتفاضة بكلام لا يليق بهم...ولم تتطرقوا لذلك...ولو كنت تعلم عن الأعداد التي سبب بقتلها الطاغية...وأحتراماً لكل الشهداء لا يجب أن نقبل بوصفهم..كما وصفتهم..ولا كما وصفت كلامي بالهراء...فبما أنكم لم تتطرقوا لأسلوبها...فاتختم طرفاً دون آخر...وهذا يفسر الأمر...فهنيئاً لمن يترحم على دكتاتور سبب في قتل الملايين وتشريد الملايين...وهو السبب الرئيس في أحتلال العراق من قبل أمريكا...راجعوا التاريخ الذي هو ليس ببعيد...وما عاناه العراقي بسبب سياسة رعناء..وقادة باعوا أنفسهم وأوطانهم وشعبوبهم وآخرتهم بدنيا غيرهم...فحصل المستعمر على مآربه منهم ومن بعد تخلص منهم...

شكراً لعد أنصافكم...مع أنني سوف أخذ ببعض النصح..فهناك المفيد مما طرحتموه..لكنني أقول حسبي الله على كل من ظلمني وما زال يظلمني ويظلم الآخرين.

ألف تحية لكل منصف...وشكراً على النصح

[عباس النوري]

الأساتذة الأفاضل والأستاذ عباس النوري خصوصا ..

لا أحتاج أن أذكرك إلى أنك دعوت في صدر موضوعك هذا إلى الابتعاد عن الشتم والذم والقدح حتى لمن لا نؤمن به أو نزعم أنه فعل من الفعائل ما لا تغسله مياه البحار؛ فهناك ألف طريقة وطريقة لنوضح من خلالها أن كيت من الناس طاغية أو جبار أو خدم أجندات الغير، وهذا أيضا لا يعني أن إلقاء الكلام على عواهنه دون تدبر ٍ أو رويّة؛ وأشير هنا بالذات إلى كلامك عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين حيث استعملت ألفاظا لا تليق بمثقف ينزّه نفسه عن هكذا كلمات لا يجيدها إلا الغوغاء والرعاع والسوقة وعامة الناس، وألحق بها كذلك إنها أطلقت بحق رجل ٍ أفضى إلى ما قدّم وعرف ما له وما عليه، إضافة لانقسام حتى أعدائه في شأنه ما بين مادح وقادح؛ فما بالك بأهله ومناصريه، وهذا كله على وجه المثال لا أكثر، أما ردك على مشاركة الأستاذة مها دحام فهو أبعد ما يكون عما دعوت إليه في صدر مقالك، ولم أجد في ردها إلا حدة في الكلام وتسمية لأشياء بمسمياتها ولا يمكن إنكارها وبالذات بخصوص الدور الإيراني في العراق والذي لا ينكره إلا أعمى أو جاهل، وكان من الأحرى بك أن تنقض قولها أو تدحضه ببيانك لا عبر الشتائم المباشرة من طراز: أسلوب رخيص أو شوفينيّة وغير ذلك مما أربأ بك عن استخدامه! وألحق بذلك خلطك المباشر في كلمة بربر واستخداماتها وإدخالك للشامي بالمغربي وأنت وبما فتح الله به عليك تعرف جذور المعاني والدلالات العامة والخاصة والعلاقة بين كل ذلك!

أرجو من السادة الأفاضل الالتزام بما وافقوا عليه من قوانين واتا التي طالعوها بالضرورة قبل موافقتهم على الانضمام للجمعيّة، وقبل كل ذلك الابتعاد عن الشخصنة وتصفية الحسابات!


تحياتي للجميع!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

تتحدث وتعرف لنا معنى الغوغاء وما تسميه بالأنتفاضة ما هذا الهراء الأنتفاضة اي انتفاضة التي يقوم فيها البربر بغرض الاطاحة بحضارة عراقية عربية بايعاز من جارة فارسية اسمها ايران الاسلامية وتخطيط وتشجيع من قوة عظمى امبريالية اسمها امريكا الديمقراطية بالخفية. بالمناسبة هذا الكلام من أناس شيعة اشراف عرب وأقول عرب وليسوا تبعية واعتقد انك تعرف ما اقصد بالتبعية استاذ الفاضل عباس
لي سؤال ليس له علاقة بهذا الموضوع لماذا لا تتحدثون انت والاستاذ مهند السماوي عن الدور االفارسي وما تقوم به هذه الدوله الفارسية الان من العبث في جنوب العراق وهناك عشائر عربية شيعية اصيله تم القضاء على معظمهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فنحن اولا واخرا سنبقى عرب عرب عرب


سؤالي: لماذا لا تردون عليها...وهي تتهمني بأمور لم أذكرها في تفسير الغوغاء؟

[طه خضر]

الأستاذ عباس النوري ..

أظنك تلاحظ إشارة المثلث وعلامة التعجب في أسفل صورة كل مشارك، إن قرأت ما تعتبره إهانة بحقك أو بحق غيرك فما عليك إلا الضغط على هذه الإشارة وتسجيل ملاحظتك والسادة في الإدارة لن يقصـّروا، .. وبعيدا عن ذلك وهذه ملاحظة ملاحظة شخصيّة لا شأن لها بالإشراف إن كنت تنعت الرئيس العراقي السابق بما نعته به من تخريب للعراق وقمع لما تسميه للانتفاضة والتي هي بلسان أصحابها قاموا بها بناء على وعود بوش الأب فما كان منه إلا أن خذلهم، فمن الحريّ بك أن تسرد باقي السلسلة حتى تكون منصفا وتسمي باقي الخونة وهم من حرّضوا والـّبوا على النظام السابق وجرّوا على بلدهم الويل والدمار، وهم هنا ما نسميهم بمعارضة الفنادق في لندن وألحق بهم الحكيم الذي رآه العالم كله ومن خلال الفضائيات يدعو يحرض العراقيين ويدعو لنصرة قوات التحالف الظافرة كما سمّاها، وكل من تبعه ممن أتوا على ظهور الدبابات الأمريكيّة ابتداء من الخوئي الإبن ومرورا بالجلبي وعصبته وانتهاء بمحمد باقر الحكيم المقتول في كربلاء!

هكذا يجب أن يكون الإنصاف من وجهة نظرك يا سيّدي، بان تسرد الحقائق بمجملها لا منقوصة أو مبتورة أو أن صدام حارب ودمّر وختم بالشهادتين وغيره من علاقمة القرن العشرين بالبراءة من كل عيب!!

إن قطعت بكل كلامي آنفا ولم تنفيه بدليل يجعله ينقلب على عقبيه فتأكد أنهم ومن وجهة نظرك سيكونون بالنكبات سواء، وهذا أضعف الإيمان!!!

[غالب ياسين]

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=130444

[غالب ياسين]

تعريـف الغوغـاء
‏ يُطلق "الغوغاء" على هؤلاء الذين لا عبرة بهم. قال الأصمعي:‏ ‏ والغوغاء الجراد إذا ماج بعضهم في بعض. وبه سُمي الغوغاء من الناس.‏ ‏ وقال آخر: هم الذين إذا اجتمعوا غلبوا، وإذا تفرقوا لم يُعرفوا.‏ ‏ ومن علاماتهم ما تضمنته حكاية الخطابي عن أبي عاصم النبيل. وذلك أن رجلاً أتاه فقال:‏ ‏ إن امرأتي قالت لي: يا غوغاء! فقلت لها: إن كنتُ غوغاء فأنتِ طالق ثلاثاً. فما عساي أصنع؟‏ ‏ فقال له أبو عاصم:‏ ‏ هل أنت رجلٌ إذا خرج الأمير يوم الجمعة جلست على ظهر الطريق حتى يمرّ فتراه؟‏ ‏ فقال: لا.‏ ‏ قال أبو عاصم: لستَ بغوغاء، إنما الغوغاء من يفعل هذا. ‏

من كتاب "طبائع المُلك" لابن الأزرق. ‏

[د. محمد اسحق الريفي]

عندما أسمع كلمة "غوغائيين" يتبادر إلى ذهني فئة من عامة الناس تتصف بالجهل والرعونة والسفاهة.