هل يعد التسجيل في المنتديات بأسماء وهمية نوعاً من الكذب؟

[بسام نزال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يعتبر التسجيل في المنتديات على الشبكة العنكبوتية بأسماء وهمية أو مستعارة (غير حقيقية) نوعاً من الكذب؟؟
ما هي الحالات التي يمكن أن يضطر واحد فيها للتسجيل في منتدى أو موقع بإسم وهمي؟؟

أعتقد أن الكثير منا سبق وأن اضطر لسبب أو لآخر أن يسجل في موقع أو مواقع بأسماء غير حقيقية، فهل يمكننا دراسة هذه الظاهرة بشكل تفصيلي، وهل هناك من يمكنه أن يفتي في هذه القضية من الناحية الشرعية؟

تحية حقيقية

[بسام نزال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يعتبر التسجيل في المنتديات على الشبكة العنكبوتية بأسماء وهمية أو مستعارة (غير حقيقية) نوعاً من الكذب؟؟
ما هي الحالات التي يمكن أن يضطر واحد فيها للتسجيل في منتدى أو موقع بإسم وهمي؟؟

أعتقد أن الكثير منا سبق وأن اضطر لسبب أو لآخر أن يسجل في موقع أو مواقع بأسماء غير حقيقية، فهل يمكننا دراسة هذه الظاهرة بشكل تفصيلي، وهل هناك من يمكنه أن يفتي في هذه القضية من الناحية الشرعية؟

تحية حقيقية

[بسام نزال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هل يعتبر التسجيل في المنتديات على الشبكة العنكبوتية بأسماء وهمية أو مستعارة (غير حقيقية) نوعاً من الكذب؟؟
ما هي الحالات التي يمكن أن يضطر واحد فيها للتسجيل في منتدى أو موقع بإسم وهمي؟؟

أعتقد أن الكثير منا سبق وأن اضطر لسبب أو لآخر أن يسجل في موقع أو مواقع بأسماء غير حقيقية، فهل يمكننا دراسة هذه الظاهرة بشكل تفصيلي، وهل هناك من يمكنه أن يفتي في هذه القضية من الناحية الشرعية؟

تحية حقيقية

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الأستاذ بسام نزال،

يعتمد الحكم على الأسماء المستعارة على شروط التسجيل، فإذا كانت جمعية واتا تشترط على المسجلين فيها أن يستخدموا أسماءهم الحقيقية يصبح الإخلال بهذا الشرط نوع من الكذب.

تحية غير مستعارة!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الأستاذ بسام نزال،

يعتمد الحكم على الأسماء المستعارة على شروط التسجيل، فإذا كانت جمعية واتا تشترط على المسجلين فيها أن يستخدموا أسماءهم الحقيقية يصبح الإخلال بهذا الشرط نوع من الكذب.

تحية غير مستعارة!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي العزيز الأستاذ بسام نزال،

يعتمد الحكم على الأسماء المستعارة على شروط التسجيل، فإذا كانت جمعية واتا تشترط على المسجلين فيها أن يستخدموا أسماءهم الحقيقية يصبح الإخلال بهذا الشرط نوع من الكذب.

تحية غير مستعارة!

[عامر العظم]

الصدق سلاحك الفعال!
لا أجمل من الصدق والصراحة والمواجهة والاعتزاز!
كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين!
أصحاب الأسماء المستعارة هم الخائنون بطبيعتهم!
الإنسان الكاذب لا يتغير!

الأخ بسام نزال،
ناقشنا هذه القضية مرارا ومؤخرا..عندما يسجل شخص باسم مستعار ويسمح بالتسجيل باسم مستعار ويكذب في إحصائيات موقعه، إن وجد، أو "عدد المتواجدين الآن في موقعه " ليخدع المسجلين والزوار أو يضيف مئات أو آلاف المسجلين الوهميين من خلال "هاكات"، ويستخدم بريدا مستعارا، ماذا نسمي ذلك؟!

وبما أنه لا يمكن فصل مسيرة الجمعية العريقة والغنية والدموية في آن عن هذه القضية، دعني أسوق لك بعض الأمثلة التي عايشت أنت كثيرا منها... كان بعض المسؤولين في واتا، الذين طردوا، يسجلون بأسماء مستعارة في نفس واتا، وهذا يسب على بلد وذاك يطعن في زميل أو الجمعية أو يشهر بزيد أو يتحرش بزيدة ولعلك تابعت أحد المنافقين في واتا نفسها الذي كان في موقع مسؤول ويسجل في مواقع أخرى بأسماء مستعارة ليطعن في الجمعية، وزملائه، التي رفعت شأنه وعرفت به وهو الذي لم يكن معروفا ولا موهوبا..والأدهى أنني لم أكن أعرف ذلك إلا بعد شهور أو فوات الأوان وبعدما يكون قد وقع الفأس في الرأس! هذه مصائب التعامل في العصر الرقمي!

كان هناك شخص يعمل تحت رئاستي قبل ثلاث سنوات وكنت أسميه هو وزميله وشريكة في التآمر والخيانة لاحقا "أسد الجمعية" وأصبح الآن رئيسا لموقع صحراوي للنفايات الفكرية بعدما خان وتآمر على الجمعية قبل أكثر من عامين، كان يسجل ويشارك بأكثر من اسم مستعار دون أن أدري كرئيس! بل كان يرد على ويحاور نفسه بأسماء مختلفة!

دخل في إحدى المرات وسجل باسم مستعار ونشر قصائد تستهزئ وتشتم شعبا عربيا وتسخر من لباسه وحدثت حروب بسبب ذلك برغم أنني بادرت بحذف القصيدة وبدأ يراسلني على بريد الجمعية بالاسم المستعار معترضا على حذف القصيدة ومهددا ومتوعدا ويتحدث معي بلغة عنيدة (وهو كان زميلي على المنتديات أو من يعمل تحت رئاستي في الجمعية!). اكتشفت بعد ستة شهور أنه هو الذي سبب كل حرق الأعصاب والبلبلة لأسابيع وأنه من استخدم الاسم المستعار. تخيل ماذا قال عندما قلت له أنني عرفت وسألته لماذا فعلت ذلك..برر ذلك دينيا مستشهدا بحديث أو آية قرآنية وكأنه في حرب مقدسة وهو الذي كان يشتم في قصيدته شعبا مسلما يعيش بينه ويخون رئيسه في الجمعية في نفس الوقت! وتراه، لأنني لم أعد أراه ولا أتابعه، يتحدث عن الدين وكأنه "أبو هريرة العصر"!

ولعلك سمعت وعايشت مؤخرا قصة أحد المسؤولين الذي طُرد بعد خيانته واكتشاف كذبه ونفاقه، والذي اكتشفنا أنه كان يستخدم أسماءً مستعارة أيضا هنا ويرسل رسائل منحطة للمحصنات. والآن أصبح "رئيس جمعية" في بلده ويتحدث عن الأخلاق والأمة والنهوض الحضاري!

الأدهى في هذه الأمثلة الثلاث التي ذكرتها لك في عجالة، أنني لم أكن على علاقة سيئة معهم وقت تصرفاتهم واستخدامهم الأسماء المستعارة وكذبهم وخيانتهم وطعنهم وتشهيرهم بل أنا من عرف بهم ودعمهم ووضعهم في الصدارة! المثير في الأمر أن كل الذين خانوا الجمعية عبر مسيرتها استخدموا أسماءً مستعارة أثناء عملهم في مواقع متقدمة فيها! (دون أن أدري وقتها!)

ماذا تؤكد لك هذه الأمثلة؟
أنه من الصعب عليك معرفة جميع الناس في العصر الرقمي ولا التعويل عليهم، فالخائنون والمنافقون والكاذبون بطبعهم قد يكونوا حولك يمدحونك ويشهرون بك في الوقت ذاته (بأسماء مستعارة) وما كنت تسمعه أو تسمعه من إطراء ومديح وكلام معسول على المنتديات أو عبر الماسنجر أو في رسائل خاصة كان أو ما هي إلا حروفا قبيحة لنفوس حقيرة! لم أكن شخصيا أتصور أن يكون مجتمع "العقول والمترجمين والمبدعين" متعفنا ومريضا إلى هذه الدرجة!

وبرغم كل الآلام والذكريات المؤلمة والعثرات والتأخير في مسيرتنا الحضارية، فإن الجمعية نجحت بحمد الله في إحياء وتعزيز قيمة غائبة في مجتمعنا وهي الصدق! نعم، قد تعاني إن كنت إنسانا صادقا وملتزما في حياتك، كحال الجمعية، لكنك تنتصر في جميع الأحوال والجمعية شاهدة على هذا التاريخ الذي انتصرت فيه في جميع الحروب الدنيئة وعلى الكاذبين والمنافقين برغم شدة حقارتهم ودناءتهم وخستهم!

[عامر العظم]

الصدق سلاحك الفعال!
لا أجمل من الصدق والصراحة والمواجهة والاعتزاز!
كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين!
أصحاب الأسماء المستعارة هم الخائنون بطبيعتهم!
الإنسان الكاذب لا يتغير!

الأخ بسام نزال،
ناقشنا هذه القضية مرارا ومؤخرا..عندما يسجل شخص باسم مستعار ويسمح بالتسجيل باسم مستعار ويكذب في إحصائيات موقعه، إن وجد، أو "عدد المتواجدين الآن في موقعه " ليخدع المسجلين والزوار أو يضيف مئات أو آلاف المسجلين الوهميين من خلال "هاكات"، ويستخدم بريدا مستعارا، ماذا نسمي ذلك؟!

وبما أنه لا يمكن فصل مسيرة الجمعية العريقة والغنية والدموية في آن عن هذه القضية، دعني أسوق لك بعض الأمثلة التي عايشت أنت كثيرا منها... كان بعض المسؤولين في واتا، الذين طردوا، يسجلون بأسماء مستعارة في نفس واتا، وهذا يسب على بلد وذاك يطعن في زميل أو الجمعية أو يشهر بزيد أو يتحرش بزيدة ولعلك تابعت أحد المنافقين في واتا نفسها الذي كان في موقع مسؤول ويسجل في مواقع أخرى بأسماء مستعارة ليطعن في الجمعية، وزملائه، التي رفعت شأنه وعرفت به وهو الذي لم يكن معروفا ولا موهوبا..والأدهى أنني لم أكن أعرف ذلك إلا بعد شهور أو فوات الأوان وبعدما يكون قد وقع الفأس في الرأس! هذه مصائب التعامل في العصر الرقمي!

كان هناك شخص يعمل تحت رئاستي قبل ثلاث سنوات وكنت أسميه هو وزميله وشريكة في التآمر والخيانة لاحقا "أسد الجمعية" وأصبح الآن رئيسا لموقع صحراوي للنفايات الفكرية بعدما خان وتآمر على الجمعية قبل أكثر من عامين، كان يسجل ويشارك بأكثر من اسم مستعار دون أن أدري كرئيس! بل كان يرد على ويحاور نفسه بأسماء مختلفة!

دخل في إحدى المرات وسجل باسم مستعار ونشر قصائد تستهزئ وتشتم شعبا عربيا وتسخر من لباسه وحدثت حروب بسبب ذلك برغم أنني بادرت بحذف القصيدة وبدأ يراسلني على بريد الجمعية بالاسم المستعار معترضا على حذف القصيدة ومهددا ومتوعدا ويتحدث معي بلغة عنيدة (وهو كان زميلي على المنتديات أو من يعمل تحت رئاستي في الجمعية!). اكتشفت بعد ستة شهور أنه هو الذي سبب كل حرق الأعصاب والبلبلة لأسابيع وأنه من استخدم الاسم المستعار. تخيل ماذا قال عندما قلت له أنني عرفت وسألته لماذا فعلت ذلك..برر ذلك دينيا مستشهدا بحديث أو آية قرآنية وكأنه في حرب مقدسة وهو الذي كان يشتم في قصيدته شعبا مسلما يعيش بينه ويخون رئيسه في الجمعية في نفس الوقت! وتراه، لأنني لم أعد أراه ولا أتابعه، يتحدث عن الدين وكأنه "أبو هريرة العصر"!

ولعلك سمعت وعايشت مؤخرا قصة أحد المسؤولين الذي طُرد بعد خيانته واكتشاف كذبه ونفاقه، والذي اكتشفنا أنه كان يستخدم أسماءً مستعارة أيضا هنا ويرسل رسائل منحطة للمحصنات. والآن أصبح "رئيس جمعية" في بلده ويتحدث عن الأخلاق والأمة والنهوض الحضاري!

الأدهى في هذه الأمثلة الثلاث التي ذكرتها لك في عجالة، أنني لم أكن على علاقة سيئة معهم وقت تصرفاتهم واستخدامهم الأسماء المستعارة وكذبهم وخيانتهم وطعنهم وتشهيرهم بل أنا من عرف بهم ودعمهم ووضعهم في الصدارة! المثير في الأمر أن كل الذين خانوا الجمعية عبر مسيرتها استخدموا أسماءً مستعارة أثناء عملهم في مواقع متقدمة فيها! (دون أن أدري وقتها!)

ماذا تؤكد لك هذه الأمثلة؟
أنه من الصعب عليك معرفة جميع الناس في العصر الرقمي ولا التعويل عليهم، فالخائنون والمنافقون والكاذبون بطبعهم قد يكونوا حولك يمدحونك ويشهرون بك في الوقت ذاته (بأسماء مستعارة) وما كنت تسمعه أو تسمعه من إطراء ومديح وكلام معسول على المنتديات أو عبر الماسنجر أو في رسائل خاصة كان أو ما هي إلا حروفا قبيحة لنفوس حقيرة! لم أكن شخصيا أتصور أن يكون مجتمع "العقول والمترجمين والمبدعين" متعفنا ومريضا إلى هذه الدرجة!

وبرغم كل الآلام والذكريات المؤلمة والعثرات والتأخير في مسيرتنا الحضارية، فإن الجمعية نجحت بحمد الله في إحياء وتعزيز قيمة غائبة في مجتمعنا وهي الصدق! نعم، قد تعاني إن كنت إنسانا صادقا وملتزما في حياتك، كحال الجمعية، لكنك تنتصر في جميع الأحوال والجمعية شاهدة على هذا التاريخ الذي انتصرت فيه في جميع الحروب الدنيئة وعلى الكاذبين والمنافقين برغم شدة حقارتهم ودناءتهم وخستهم!

[عامر العظم]

الصدق سلاحك الفعال!
لا أجمل من الصدق والصراحة والمواجهة والاعتزاز!
كن صادقا مع نفسك ومع الآخرين!
أصحاب الأسماء المستعارة هم الخائنون بطبيعتهم!
الإنسان الكاذب لا يتغير!

الأخ بسام نزال،
ناقشنا هذه القضية مرارا ومؤخرا..عندما يسجل شخص باسم مستعار ويسمح بالتسجيل باسم مستعار ويكذب في إحصائيات موقعه، إن وجد، أو "عدد المتواجدين الآن في موقعه " ليخدع المسجلين والزوار أو يضيف مئات أو آلاف المسجلين الوهميين من خلال "هاكات"، ويستخدم بريدا مستعارا، ماذا نسمي ذلك؟!

وبما أنه لا يمكن فصل مسيرة الجمعية العريقة والغنية والدموية في آن عن هذه القضية، دعني أسوق لك بعض الأمثلة التي عايشت أنت كثيرا منها... كان بعض المسؤولين في واتا، الذين طردوا، يسجلون بأسماء مستعارة في نفس واتا، وهذا يسب على بلد وذاك يطعن في زميل أو الجمعية أو يشهر بزيد أو يتحرش بزيدة ولعلك تابعت أحد المنافقين في واتا نفسها الذي كان في موقع مسؤول ويسجل في مواقع أخرى بأسماء مستعارة ليطعن في الجمعية، وزملائه، التي رفعت شأنه وعرفت به وهو الذي لم يكن معروفا ولا موهوبا..والأدهى أنني لم أكن أعرف ذلك إلا بعد شهور أو فوات الأوان وبعدما يكون قد وقع الفأس في الرأس! هذه مصائب التعامل في العصر الرقمي!

كان هناك شخص يعمل تحت رئاستي قبل ثلاث سنوات وكنت أسميه هو وزميله وشريكة في التآمر والخيانة لاحقا "أسد الجمعية" وأصبح الآن رئيسا لموقع صحراوي للنفايات الفكرية بعدما خان وتآمر على الجمعية قبل أكثر من عامين، كان يسجل ويشارك بأكثر من اسم مستعار دون أن أدري كرئيس! بل كان يرد على ويحاور نفسه بأسماء مختلفة!

دخل في إحدى المرات وسجل باسم مستعار ونشر قصائد تستهزئ وتشتم شعبا عربيا وتسخر من لباسه وحدثت حروب بسبب ذلك برغم أنني بادرت بحذف القصيدة وبدأ يراسلني على بريد الجمعية بالاسم المستعار معترضا على حذف القصيدة ومهددا ومتوعدا ويتحدث معي بلغة عنيدة (وهو كان زميلي على المنتديات أو من يعمل تحت رئاستي في الجمعية!). اكتشفت بعد ستة شهور أنه هو الذي سبب كل حرق الأعصاب والبلبلة لأسابيع وأنه من استخدم الاسم المستعار. تخيل ماذا قال عندما قلت له أنني عرفت وسألته لماذا فعلت ذلك..برر ذلك دينيا مستشهدا بحديث أو آية قرآنية وكأنه في حرب مقدسة وهو الذي كان يشتم في قصيدته شعبا مسلما يعيش بينه ويخون رئيسه في الجمعية في نفس الوقت! وتراه، لأنني لم أعد أراه ولا أتابعه، يتحدث عن الدين وكأنه "أبو هريرة العصر"!

ولعلك سمعت وعايشت مؤخرا قصة أحد المسؤولين الذي طُرد بعد خيانته واكتشاف كذبه ونفاقه، والذي اكتشفنا أنه كان يستخدم أسماءً مستعارة أيضا هنا ويرسل رسائل منحطة للمحصنات. والآن أصبح "رئيس جمعية" في بلده ويتحدث عن الأخلاق والأمة والنهوض الحضاري!

الأدهى في هذه الأمثلة الثلاث التي ذكرتها لك في عجالة، أنني لم أكن على علاقة سيئة معهم وقت تصرفاتهم واستخدامهم الأسماء المستعارة وكذبهم وخيانتهم وطعنهم وتشهيرهم بل أنا من عرف بهم ودعمهم ووضعهم في الصدارة! المثير في الأمر أن كل الذين خانوا الجمعية عبر مسيرتها استخدموا أسماءً مستعارة أثناء عملهم في مواقع متقدمة فيها! (دون أن أدري وقتها!)

ماذا تؤكد لك هذه الأمثلة؟
أنه من الصعب عليك معرفة جميع الناس في العصر الرقمي ولا التعويل عليهم، فالخائنون والمنافقون والكاذبون بطبعهم قد يكونوا حولك يمدحونك ويشهرون بك في الوقت ذاته (بأسماء مستعارة) وما كنت تسمعه أو تسمعه من إطراء ومديح وكلام معسول على المنتديات أو عبر الماسنجر أو في رسائل خاصة كان أو ما هي إلا حروفا قبيحة لنفوس حقيرة! لم أكن شخصيا أتصور أن يكون مجتمع "العقول والمترجمين والمبدعين" متعفنا ومريضا إلى هذه الدرجة!

وبرغم كل الآلام والذكريات المؤلمة والعثرات والتأخير في مسيرتنا الحضارية، فإن الجمعية نجحت بحمد الله في إحياء وتعزيز قيمة غائبة في مجتمعنا وهي الصدق! نعم، قد تعاني إن كنت إنسانا صادقا وملتزما في حياتك، كحال الجمعية، لكنك تنتصر في جميع الأحوال والجمعية شاهدة على هذا التاريخ الذي انتصرت فيه في جميع الحروب الدنيئة وعلى الكاذبين والمنافقين برغم شدة حقارتهم ودناءتهم وخستهم!

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز بسام هذا موضوع في غاية الأهمية واعتقادي أن الأسماء الوهمية تظهر سطحية وضحالة تفكير من يلجأ إليها ، لأن الشخص الواثق من نفسه ، العارف بإمكانياته العقلية لايتحرج أبدأً من مواجهة الناس والدفاع عما يعتقد أنه الصواب ، بعض المراهقين يلجأون إلى الأسماء الوهمية لتغطية حركاتهم الطفولية وربما لمعاكسة الفتيات أو لأى غرض طفولي آخر ، أما في مواقع الفكر والرأي فماذا تعني الأسماء الوهمية غير أن صاحبها يخجل من رأيه أو من أفكاره ولايجرؤ على طرحها والدفاع عنها على رؤوس الأشهاد؟. ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه.. وكنا قد اشترطنا أن يضع كل إنسان اسمه الثلاثي ومستواه التعليمي وجنسيته وبلد إقامته ثم صورته الشخصية حتى نتيقن ممن نخاطب وننزل ذوي القدر منزلتهم ونحن نعلم أن كل هذه الأمور يمكن تزويرها وتغييرها ، وهو نوع من الكذب والتدليس قد يلجأ له البعض ولكنه أيضاً يعكس انعدام الثقة في النفس وسطحية التفكير . بعض الأخوات يتحرجن من وضع صورهن وربما أسمائهن الصحيحة لأسباب دينية أو ربما حتى لايستغل الصورة ذوي الضمائر الميتة وأرى ان حل هذه المشكلة يكون في وضع صورة جماعية مثلاً لها مع صديقة أو في ندوة أو ماشابه بحيث لايمكن استغلالها ..ماعدا ذلك فالتدليس يشين صاحبه وهو كذب لامبرر له غير سوء الخلق والأولى بهؤلاء أن يعتزلوا الحياة الأدبية والفكرية وليبحثوا عن مراكز اللهو التي يلجأ إليها الصبية ممن يريد قتل الوقت فيما لايفيد ..أما بين الجادين والمفكرين فلامكان لأمثال هؤلاء .. بقي صنف أخير هو من أشار إليهم الأستاذ عامر ممن يلجأون إلى التخفي لتصفية الحسابات أو لنشر البذاءات وهؤلاء أمرهم معروف فمن يفعل ذلك نعتبره سفيهاً أو غير عاقل وأن نضرب صفحاً عنه خير من أن نجادله أصبنا أم أخطأنا ولنتركه ليحكم على نفسه وسلوكه وهو لايستطيع أن يقف أمام الناس ليواجههم باسمه الصريح وليدحض الحجة بالحجة أما التخفي وراء اسم مستعار فليس من شيم الرجال ..إذ أي بطولة في أن تسب الناس من وراء ستار أو دون أن يعرفوا من أنت ؟ تقبل خالص تحياتي. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية /USA

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز بسام هذا موضوع في غاية الأهمية واعتقادي أن الأسماء الوهمية تظهر سطحية وضحالة تفكير من يلجأ إليها ، لأن الشخص الواثق من نفسه ، العارف بإمكانياته العقلية لايتحرج أبدأً من مواجهة الناس والدفاع عما يعتقد أنه الصواب ، بعض المراهقين يلجأون إلى الأسماء الوهمية لتغطية حركاتهم الطفولية وربما لمعاكسة الفتيات أو لأى غرض طفولي آخر ، أما في مواقع الفكر والرأي فماذا تعني الأسماء الوهمية غير أن صاحبها يخجل من رأيه أو من أفكاره ولايجرؤ على طرحها والدفاع عنها على رؤوس الأشهاد؟. ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه.. وكنا قد اشترطنا أن يضع كل إنسان اسمه الثلاثي ومستواه التعليمي وجنسيته وبلد إقامته ثم صورته الشخصية حتى نتيقن ممن نخاطب وننزل ذوي القدر منزلتهم ونحن نعلم أن كل هذه الأمور يمكن تزويرها وتغييرها ، وهو نوع من الكذب والتدليس قد يلجأ له البعض ولكنه أيضاً يعكس انعدام الثقة في النفس وسطحية التفكير . بعض الأخوات يتحرجن من وضع صورهن وربما أسمائهن الصحيحة لأسباب دينية أو ربما حتى لايستغل الصورة ذوي الضمائر الميتة وأرى ان حل هذه المشكلة يكون في وضع صورة جماعية مثلاً لها مع صديقة أو في ندوة أو ماشابه بحيث لايمكن استغلالها ..ماعدا ذلك فالتدليس يشين صاحبه وهو كذب لامبرر له غير سوء الخلق والأولى بهؤلاء أن يعتزلوا الحياة الأدبية والفكرية وليبحثوا عن مراكز اللهو التي يلجأ إليها الصبية ممن يريد قتل الوقت فيما لايفيد ..أما بين الجادين والمفكرين فلامكان لأمثال هؤلاء .. بقي صنف أخير هو من أشار إليهم الأستاذ عامر ممن يلجأون إلى التخفي لتصفية الحسابات أو لنشر البذاءات وهؤلاء أمرهم معروف فمن يفعل ذلك نعتبره سفيهاً أو غير عاقل وأن نضرب صفحاً عنه خير من أن نجادله أصبنا أم أخطأنا ولنتركه ليحكم على نفسه وسلوكه وهو لايستطيع أن يقف أمام الناس ليواجههم باسمه الصريح وليدحض الحجة بالحجة أما التخفي وراء اسم مستعار فليس من شيم الرجال ..إذ أي بطولة في أن تسب الناس من وراء ستار أو دون أن يعرفوا من أنت ؟ تقبل خالص تحياتي. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية /USA

[محمد فؤاد منصور]

أخي العزيز بسام هذا موضوع في غاية الأهمية واعتقادي أن الأسماء الوهمية تظهر سطحية وضحالة تفكير من يلجأ إليها ، لأن الشخص الواثق من نفسه ، العارف بإمكانياته العقلية لايتحرج أبدأً من مواجهة الناس والدفاع عما يعتقد أنه الصواب ، بعض المراهقين يلجأون إلى الأسماء الوهمية لتغطية حركاتهم الطفولية وربما لمعاكسة الفتيات أو لأى غرض طفولي آخر ، أما في مواقع الفكر والرأي فماذا تعني الأسماء الوهمية غير أن صاحبها يخجل من رأيه أو من أفكاره ولايجرؤ على طرحها والدفاع عنها على رؤوس الأشهاد؟. ماجعل الله لرجل من قلبين في جوفه.. وكنا قد اشترطنا أن يضع كل إنسان اسمه الثلاثي ومستواه التعليمي وجنسيته وبلد إقامته ثم صورته الشخصية حتى نتيقن ممن نخاطب وننزل ذوي القدر منزلتهم ونحن نعلم أن كل هذه الأمور يمكن تزويرها وتغييرها ، وهو نوع من الكذب والتدليس قد يلجأ له البعض ولكنه أيضاً يعكس انعدام الثقة في النفس وسطحية التفكير . بعض الأخوات يتحرجن من وضع صورهن وربما أسمائهن الصحيحة لأسباب دينية أو ربما حتى لايستغل الصورة ذوي الضمائر الميتة وأرى ان حل هذه المشكلة يكون في وضع صورة جماعية مثلاً لها مع صديقة أو في ندوة أو ماشابه بحيث لايمكن استغلالها ..ماعدا ذلك فالتدليس يشين صاحبه وهو كذب لامبرر له غير سوء الخلق والأولى بهؤلاء أن يعتزلوا الحياة الأدبية والفكرية وليبحثوا عن مراكز اللهو التي يلجأ إليها الصبية ممن يريد قتل الوقت فيما لايفيد ..أما بين الجادين والمفكرين فلامكان لأمثال هؤلاء .. بقي صنف أخير هو من أشار إليهم الأستاذ عامر ممن يلجأون إلى التخفي لتصفية الحسابات أو لنشر البذاءات وهؤلاء أمرهم معروف فمن يفعل ذلك نعتبره سفيهاً أو غير عاقل وأن نضرب صفحاً عنه خير من أن نجادله أصبنا أم أخطأنا ولنتركه ليحكم على نفسه وسلوكه وهو لايستطيع أن يقف أمام الناس ليواجههم باسمه الصريح وليدحض الحجة بالحجة أما التخفي وراء اسم مستعار فليس من شيم الرجال ..إذ أي بطولة في أن تسب الناس من وراء ستار أو دون أن يعرفوا من أنت ؟ تقبل خالص تحياتي. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية /USA

[ابراهيم ابويه]

عندما تعرفنا منذ سنوات على عالم النت ،نصحنا الراسخون في المعرفة الرقمية الا نصرح بممتلكاتنا ولا اسمائنا داخل الشبكة لاي كان،مبينين لنا ان عالم الانترنيت خطير جدا ويمكن ان تقع لنا فيه من المصائب ما لا يخطر لنا على بال...
صدقنا قولهم وقلنا هم ادرى بالمكان ،خصوصا وانني لم اتلق اي تكوين فرعي في هذا المجال.وتسجلنا باسم مستعار في منتديات الدردشة وما ادراك ومنتديات الدردشة...كانت بالنسبة لي تجربة فريدة ،وانا الذي وجدت عالما بهيا من الاخبار والمعلومات والاصدقاء والصور ...لكني رغم ذلك لم اختر اسما بعينه ،بل اخذت صفة من صفاتي التي تميز سلوكي العام واطلقتها لاتلقى كل مرة سؤالا عن ماهية الاسم الذي عرفت به(الرجل العادي)(homme ordinaire).لكني رغم ذلك كنت اذيل مواضيعي وتدخلاتي باسمي الحقيقي.
ان الاسم المستعار منتشر بنسبة 80 بالمئة في عالم النت ،والاسباب الداعية اليه كثيرة ومتعددة لا يمكن حصرها في سبب معين ،سلبيا كان او ايجابيا.ومعنى هذا ان تقمص اسم اخر قد يكون من باب التمويه ،او من باب الخوف او من باب الاحراج او من باب التدليس او من باب التستر او من باب البهرجة ...
غير اننا يمكن ان نلخص هذا التصرف على انه نوع من التزوير لاغراض معينة.فكيف نفسر موقف شخص معين (وهذه من الوقائع)يدخل باسماء وعدة عناوين بريدية الى منتدى ادبي ليقول للكاتب ان عملك رصين وفني وجميل ،الى غير ذلك من الصفات التي يسردها باسمه الذي عرف به في ذلك المنتدى الادبي ،ثم يعود الى نفس الصفحة ونفس المبدع الذي يعتبر زميله في الابداع ،وباسم اخر لينقص من عمله ويتهمه بالسرقة او الدونية او غير ذلك من الصفات السلبية؟انه الحسد او الغيرة او المرض النفسي المزمن.
تحية رشيقة بدون عبء.

[ابراهيم ابويه]

عندما تعرفنا منذ سنوات على عالم النت ،نصحنا الراسخون في المعرفة الرقمية الا نصرح بممتلكاتنا ولا اسمائنا داخل الشبكة لاي كان،مبينين لنا ان عالم الانترنيت خطير جدا ويمكن ان تقع لنا فيه من المصائب ما لا يخطر لنا على بال...
صدقنا قولهم وقلنا هم ادرى بالمكان ،خصوصا وانني لم اتلق اي تكوين فرعي في هذا المجال.وتسجلنا باسم مستعار في منتديات الدردشة وما ادراك ومنتديات الدردشة...كانت بالنسبة لي تجربة فريدة ،وانا الذي وجدت عالما بهيا من الاخبار والمعلومات والاصدقاء والصور ...لكني رغم ذلك لم اختر اسما بعينه ،بل اخذت صفة من صفاتي التي تميز سلوكي العام واطلقتها لاتلقى كل مرة سؤالا عن ماهية الاسم الذي عرفت به(الرجل العادي)(homme ordinaire).لكني رغم ذلك كنت اذيل مواضيعي وتدخلاتي باسمي الحقيقي.
ان الاسم المستعار منتشر بنسبة 80 بالمئة في عالم النت ،والاسباب الداعية اليه كثيرة ومتعددة لا يمكن حصرها في سبب معين ،سلبيا كان او ايجابيا.ومعنى هذا ان تقمص اسم اخر قد يكون من باب التمويه ،او من باب الخوف او من باب الاحراج او من باب التدليس او من باب التستر او من باب البهرجة ...
غير اننا يمكن ان نلخص هذا التصرف على انه نوع من التزوير لاغراض معينة.فكيف نفسر موقف شخص معين (وهذه من الوقائع)يدخل باسماء وعدة عناوين بريدية الى منتدى ادبي ليقول للكاتب ان عملك رصين وفني وجميل ،الى غير ذلك من الصفات التي يسردها باسمه الذي عرف به في ذلك المنتدى الادبي ،ثم يعود الى نفس الصفحة ونفس المبدع الذي يعتبر زميله في الابداع ،وباسم اخر لينقص من عمله ويتهمه بالسرقة او الدونية او غير ذلك من الصفات السلبية؟انه الحسد او الغيرة او المرض النفسي المزمن.
تحية رشيقة بدون عبء.

[ابراهيم ابويه]

عندما تعرفنا منذ سنوات على عالم النت ،نصحنا الراسخون في المعرفة الرقمية الا نصرح بممتلكاتنا ولا اسمائنا داخل الشبكة لاي كان،مبينين لنا ان عالم الانترنيت خطير جدا ويمكن ان تقع لنا فيه من المصائب ما لا يخطر لنا على بال...
صدقنا قولهم وقلنا هم ادرى بالمكان ،خصوصا وانني لم اتلق اي تكوين فرعي في هذا المجال.وتسجلنا باسم مستعار في منتديات الدردشة وما ادراك ومنتديات الدردشة...كانت بالنسبة لي تجربة فريدة ،وانا الذي وجدت عالما بهيا من الاخبار والمعلومات والاصدقاء والصور ...لكني رغم ذلك لم اختر اسما بعينه ،بل اخذت صفة من صفاتي التي تميز سلوكي العام واطلقتها لاتلقى كل مرة سؤالا عن ماهية الاسم الذي عرفت به(الرجل العادي)(homme ordinaire).لكني رغم ذلك كنت اذيل مواضيعي وتدخلاتي باسمي الحقيقي.
ان الاسم المستعار منتشر بنسبة 80 بالمئة في عالم النت ،والاسباب الداعية اليه كثيرة ومتعددة لا يمكن حصرها في سبب معين ،سلبيا كان او ايجابيا.ومعنى هذا ان تقمص اسم اخر قد يكون من باب التمويه ،او من باب الخوف او من باب الاحراج او من باب التدليس او من باب التستر او من باب البهرجة ...
غير اننا يمكن ان نلخص هذا التصرف على انه نوع من التزوير لاغراض معينة.فكيف نفسر موقف شخص معين (وهذه من الوقائع)يدخل باسماء وعدة عناوين بريدية الى منتدى ادبي ليقول للكاتب ان عملك رصين وفني وجميل ،الى غير ذلك من الصفات التي يسردها باسمه الذي عرف به في ذلك المنتدى الادبي ،ثم يعود الى نفس الصفحة ونفس المبدع الذي يعتبر زميله في الابداع ،وباسم اخر لينقص من عمله ويتهمه بالسرقة او الدونية او غير ذلك من الصفات السلبية؟انه الحسد او الغيرة او المرض النفسي المزمن.
تحية رشيقة بدون عبء.

[د. فائد اليوسفي]

هذا هو الجبن المفرط، أن تخشى مراقبة الناس حتى داخل بيتك. مع علمى بخطورة النت لكن السيل بلغ الزبى والصمت جريمة. فلا مجال للأسماء المستعارة. نحن نسجل مواقف وليكتبها لنا التأريخ وليحتسبها لنا الله.

[د. فائد اليوسفي]

هذا هو الجبن المفرط، أن تخشى مراقبة الناس حتى داخل بيتك. مع علمى بخطورة النت لكن السيل بلغ الزبى والصمت جريمة. فلا مجال للأسماء المستعارة. نحن نسجل مواقف وليكتبها لنا التأريخ وليحتسبها لنا الله.

[د. فائد اليوسفي]

هذا هو الجبن المفرط، أن تخشى مراقبة الناس حتى داخل بيتك. مع علمى بخطورة النت لكن السيل بلغ الزبى والصمت جريمة. فلا مجال للأسماء المستعارة. نحن نسجل مواقف وليكتبها لنا التأريخ وليحتسبها لنا الله.

[غالية خوجة]

الكذب والنفاق والرياء سبب كل خراب..
وهذا لا يحدث إلا حين تنهار القيم..
وأبشع هذه الانهيارات حين تكون في الساحة الثقافية.. وعلى اعتبار أن الأدعياء تكاثروا حتى ظهر الفساد في البر والبحر، فلم يعد لدينا لا ساحة ولا باحة ولا مشهد ثقافي.. اصدقوا تصحـّـوا.. وكلما صفت الروح صدقت.. وكلما أصيبت بالاستنقاعية والتطفلية والشوائب التي ما أنزل الله بها من سلطان.. حدث ما يحدث.. رأس الحكمة مخافة الله.. لذلك أتساءل في قصيدة من قصائدي:
لماذا يبنون المعابد،
ومنذ أول قبورهم،
دفنوا الله في قلوبهم؟
لماذا يشعلون المهرجانات،
و يطفئون الشعر ؟
لماذا ،
نهارهم نظارة ٌ سوداء ،
و أرواحهم ليلٌ سرمد ٌ ،
سرمد ٌ ،
سَــرْ
مَـد ؟
أطلقتُ إعصاري ..
فذابَ الوجود ُ ،
و أشرقَ لا وجودي ..
أسئلتي جحيم ٌ ..
أنا الجحيم لكل جحيم ..
من أيّـة ِ كلمة ٍ أبتدئ لا أنتهي ..
من أيّّـة مخيلة ٍ تبدؤني اللغات لا .. تنتهي ...
أ لذلك ،
كلما تصاعدتُ عروجاً إليه ِ ،
سرت السرائرُ إليّ ،
شاخ َ الدوران ،
تواشت المجهولات ،
و سَـكِـرت المولويّّـة ؟

[غالية خوجة]

الكذب والنفاق والرياء سبب كل خراب..
وهذا لا يحدث إلا حين تنهار القيم..
وأبشع هذه الانهيارات حين تكون في الساحة الثقافية.. وعلى اعتبار أن الأدعياء تكاثروا حتى ظهر الفساد في البر والبحر، فلم يعد لدينا لا ساحة ولا باحة ولا مشهد ثقافي.. اصدقوا تصحـّـوا.. وكلما صفت الروح صدقت.. وكلما أصيبت بالاستنقاعية والتطفلية والشوائب التي ما أنزل الله بها من سلطان.. حدث ما يحدث.. رأس الحكمة مخافة الله.. لذلك أتساءل في قصيدة من قصائدي:
لماذا يبنون المعابد،
ومنذ أول قبورهم،
دفنوا الله في قلوبهم؟
لماذا يشعلون المهرجانات،
و يطفئون الشعر ؟
لماذا ،
نهارهم نظارة ٌ سوداء ،
و أرواحهم ليلٌ سرمد ٌ ،
سرمد ٌ ،
سَــرْ
مَـد ؟
أطلقتُ إعصاري ..
فذابَ الوجود ُ ،
و أشرقَ لا وجودي ..
أسئلتي جحيم ٌ ..
أنا الجحيم لكل جحيم ..
من أيّـة ِ كلمة ٍ أبتدئ لا أنتهي ..
من أيّّـة مخيلة ٍ تبدؤني اللغات لا .. تنتهي ...
أ لذلك ،
كلما تصاعدتُ عروجاً إليه ِ ،
سرت السرائرُ إليّ ،
شاخ َ الدوران ،
تواشت المجهولات ،
و سَـكِـرت المولويّّـة ؟