Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    تزعم الإدارة الأمريكية أنها تسعى لإرساء الديمقراطية في منطقتنا لتحقيق الاستقرار، ولكنها في الحقيقة لم ترس ديمقراطية ولم تحقق استقراراً، فالديمقراطية الحقيقية تؤدي إلى وصول "الإسلام السياسي" إلى الحكم والسلطة، الأمر الذي يتعارض مع المخططات الصهيوأمريكية ويفسر السياسة الأمريكية العدوانية تجاه حركة حماس.

    يعتقد الأمريكيون أن منطقتنا العربية "مصدر مذهل للتفوق الاستراتيجي" وأداة للسيطرة على العالم، وتؤمن الولايات المتحدة أن تحقيق أمنها القومي يعتمد على نهبها لما في باطن أرضنا العربية، وهذا هو سبب الحروب الغربية (الصليبية) المتكررة عبر التاريخ على المنطقة العربية، فقد هدفت تلك الحروب إلى الاستيلاء على منطقتنا الغنية بالثروات والموارد الطبيعية.

    ولما كان الإسلام يحرِّم على أتباعه الذل والهوان والخضوع، ركزت تلك الحروب على إخماد جذوة الإسلام في نفوس العرب والمسلمين، بإبعادهم عن الإسلام بالقوة والتنصير تارة، وبالحيلة والخداع تارة أخرى. ولذلك شهد العالم العربي حملات الاستشراق والغزو الفكري وحرب العقول والقلوب، لتحقيق حلم الغربيين بتشويه الإسلام وتحريفه واجتثاثه من وجدان المسلمين وأذهانهم.

    ولا تختلف الحرب الصليبية التي أعلن عنها مجرم الحرب جورج بوش الصغير عن الحروب الصليبية السابقة، فقد كان واضحاً منذ اللحظة الأولى لانطلاق هذه الحرب – عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م – أنها لن تقتصر على محاربة ما سمَّاهم بوش "المتطرفين والإرهابيين"، وإنما ستطال أيضاً حركات الإسلام السياسي الفاعلة، وأن هذه الحرب الصليبية ستتسع ساحتها لتشمل كل البلاد العربية والإسلامية وتستمر لعشرات السنين.

    وتأتي حركات الإسلام السياسي في بؤرة اهتمام الحرب الصليبية الجديدة التي يقودها الصهاينة والمحافظون الجدد الأمريكيون، فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ينظرون إلى هذه الحركات على أنها مصدر "الإرهاب الإسلامي" في المنطقة، وأنها العائق الوحيد الذي يحول دون دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتطبيع علاقاته مع الدول العربية والإسلامية. ويرى الأمريكيون وحلفاؤهم الغربيون أن امتدادات حركات الإسلام السياسي في الغرب وأمريكا بات يهدد بشكل جدي الهوية القومية الأمريكية والحضارة الغربية.

    وبصرف النظر عن سعي الولايات المتحدة الأمريكية الدؤوب للتفاهم مع حركات الإسلام السياسي واسعة الانتشار في العالم العربي، فإن السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبدد كل الشكوك حول النوايا الأمريكية لاحتواء هذه الحركات وترويضها وتحويلها إلى النموذج التركي، حيث الاعتراف بما يسمى (إسرائيل) وتطبيع العلاقات معها في كل المجالات!

    ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وصول حركات الإسلام السياسي إلى الحكم والسلطة ما لم تكف هذه الحركات عن مقاومة الهيمنة الأمريكية على منطقتنا وتعترف بحق (إسرائيل) في الوجود والاندماج الطبيعي في المنطقة. فإن رفضت هذه الحركات الخضوع للسياسة الأمريكية الظالمة، لن تجد من الولايات المتحدة سوى حرب وحشية، وعقاب جماعي للشعوب، وحصار وتجويع، تماماً كما يحدث اليوم في فلسطين، حيث تحشد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني العرب والعجم ضد حركة حماس..!!

    وفي تلك السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة حماس – والشعب الفلسطيني – درس يجب على الحركات الإسلامية أن تعيه جيداً، فإن حاولت تلك الحركات أن تحكم البلاد والعباد، أو أن تقوم بدور سياسي حقيقي وفاعل، فستحشد الولايات المتحدة كل العالم لمحاربة النظام السياسي الذي تقوده حركات الإسلام السياسي أو تساهم فيه مساهمة حقيقية مؤثرة.

    والسؤال الذي يؤرق كل مخلص وغيور على مصير أمتنا ووجودها: ما هو دور حركات الإسلام السياسي في مقاومة الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومخططاتهما الشريرة في منطقتنا؟!! إن حالة الجمود التي تعيشها تلك الحركات ومحاولتها تأجيل المعركة مع الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني لن تساعدها على أن تنأى بنفسها عن شرهما، وإن التعذر بقمع أنظمة الحكم التي تدور في الفلك الأمريكي هو استزلال مرفوض لهذه الحركات، ولن يحول هذا التعذر والاستزلال دون إنجاز المخططات الصهيوأمريكية.

    فعلى حركات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين، أن تكون على قدر المسؤولية وتواجه الأخطار العظيمة التي تتعرض لها أمتنا، وعليها أن تضع استراتيجية مناسبة لمقاومة المخططات الصهيوأمريكية، وأن توظف صمود حركة حماس والشعب الفلسطيني في النيل من الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني. إننا نعيش لحظة تاريخية حاسمة بددت فيها حركة حماس كل الأوهام التي خدرت العرب والمسلمين لزمن طويل ومنعتهم من القيام بواجبهم، فمتى تتعامل حركات الإسلام السياسي بجدية وفاعلية مع هذا المنعطف الخطير الذي تمر به أمتنا..!! أ

    إن المسؤولية التاريخية، القومية والدينية والإنسانية، تجاه أمتنا العربية والإسلامية توجب على الحركات الإسلامية الفاعلة خوض مقاومة شاملة وواعية لا هوادة فيها ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها، وتوجب على العلماء المسلمين وقادة الحركات الإسلامية النزول إلى ساح الوغى في الخطوط الأولى للمعركة، ليقودا المقاومة والجهاد ضد العدوان الصهيوصليبي.

    فالشعوب العربية والإسلامية مستعدة لبذل حياتها في سبيل الدفاع عن الأمة والتصدي للغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومن تحالف معهما، وقد أثبتت ذلك في مواطن كثيرة شهدت معارك ضارية – ولا تزال – ضد الصليبيين والصهاينة وعملائهم، ولكن هذه الشعوب تحتاج إلى من يقودها ويأخذ بيدها، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى الحركات الإسلامية ولا يستطيعون الإقدام على أي عمل مقاوم دون أوامر من قيادتهم في تلك الحركات.

    ولذلك يتحمل علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية مسؤولية المصائب التي تتعرض لها أمتنا، الذين عليهم أن يكونوا قدوة لشعوبنا في التضحية والمقاومة والجهاد والاستشهاد.

    15/4/2008م


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    تزعم الإدارة الأمريكية أنها تسعى لإرساء الديمقراطية في منطقتنا لتحقيق الاستقرار، ولكنها في الحقيقة لم ترس ديمقراطية ولم تحقق استقراراً، فالديمقراطية الحقيقية تؤدي إلى وصول "الإسلام السياسي" إلى الحكم والسلطة، الأمر الذي يتعارض مع المخططات الصهيوأمريكية ويفسر السياسة الأمريكية العدوانية تجاه حركة حماس.

    يعتقد الأمريكيون أن منطقتنا العربية "مصدر مذهل للتفوق الاستراتيجي" وأداة للسيطرة على العالم، وتؤمن الولايات المتحدة أن تحقيق أمنها القومي يعتمد على نهبها لما في باطن أرضنا العربية، وهذا هو سبب الحروب الغربية (الصليبية) المتكررة عبر التاريخ على المنطقة العربية، فقد هدفت تلك الحروب إلى الاستيلاء على منطقتنا الغنية بالثروات والموارد الطبيعية.

    ولما كان الإسلام يحرِّم على أتباعه الذل والهوان والخضوع، ركزت تلك الحروب على إخماد جذوة الإسلام في نفوس العرب والمسلمين، بإبعادهم عن الإسلام بالقوة والتنصير تارة، وبالحيلة والخداع تارة أخرى. ولذلك شهد العالم العربي حملات الاستشراق والغزو الفكري وحرب العقول والقلوب، لتحقيق حلم الغربيين بتشويه الإسلام وتحريفه واجتثاثه من وجدان المسلمين وأذهانهم.

    ولا تختلف الحرب الصليبية التي أعلن عنها مجرم الحرب جورج بوش الصغير عن الحروب الصليبية السابقة، فقد كان واضحاً منذ اللحظة الأولى لانطلاق هذه الحرب – عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م – أنها لن تقتصر على محاربة ما سمَّاهم بوش "المتطرفين والإرهابيين"، وإنما ستطال أيضاً حركات الإسلام السياسي الفاعلة، وأن هذه الحرب الصليبية ستتسع ساحتها لتشمل كل البلاد العربية والإسلامية وتستمر لعشرات السنين.

    وتأتي حركات الإسلام السياسي في بؤرة اهتمام الحرب الصليبية الجديدة التي يقودها الصهاينة والمحافظون الجدد الأمريكيون، فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ينظرون إلى هذه الحركات على أنها مصدر "الإرهاب الإسلامي" في المنطقة، وأنها العائق الوحيد الذي يحول دون دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتطبيع علاقاته مع الدول العربية والإسلامية. ويرى الأمريكيون وحلفاؤهم الغربيون أن امتدادات حركات الإسلام السياسي في الغرب وأمريكا بات يهدد بشكل جدي الهوية القومية الأمريكية والحضارة الغربية.

    وبصرف النظر عن سعي الولايات المتحدة الأمريكية الدؤوب للتفاهم مع حركات الإسلام السياسي واسعة الانتشار في العالم العربي، فإن السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبدد كل الشكوك حول النوايا الأمريكية لاحتواء هذه الحركات وترويضها وتحويلها إلى النموذج التركي، حيث الاعتراف بما يسمى (إسرائيل) وتطبيع العلاقات معها في كل المجالات!

    ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وصول حركات الإسلام السياسي إلى الحكم والسلطة ما لم تكف هذه الحركات عن مقاومة الهيمنة الأمريكية على منطقتنا وتعترف بحق (إسرائيل) في الوجود والاندماج الطبيعي في المنطقة. فإن رفضت هذه الحركات الخضوع للسياسة الأمريكية الظالمة، لن تجد من الولايات المتحدة سوى حرب وحشية، وعقاب جماعي للشعوب، وحصار وتجويع، تماماً كما يحدث اليوم في فلسطين، حيث تحشد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني العرب والعجم ضد حركة حماس..!!

    وفي تلك السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة حماس – والشعب الفلسطيني – درس يجب على الحركات الإسلامية أن تعيه جيداً، فإن حاولت تلك الحركات أن تحكم البلاد والعباد، أو أن تقوم بدور سياسي حقيقي وفاعل، فستحشد الولايات المتحدة كل العالم لمحاربة النظام السياسي الذي تقوده حركات الإسلام السياسي أو تساهم فيه مساهمة حقيقية مؤثرة.

    والسؤال الذي يؤرق كل مخلص وغيور على مصير أمتنا ووجودها: ما هو دور حركات الإسلام السياسي في مقاومة الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومخططاتهما الشريرة في منطقتنا؟!! إن حالة الجمود التي تعيشها تلك الحركات ومحاولتها تأجيل المعركة مع الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني لن تساعدها على أن تنأى بنفسها عن شرهما، وإن التعذر بقمع أنظمة الحكم التي تدور في الفلك الأمريكي هو استزلال مرفوض لهذه الحركات، ولن يحول هذا التعذر والاستزلال دون إنجاز المخططات الصهيوأمريكية.

    فعلى حركات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين، أن تكون على قدر المسؤولية وتواجه الأخطار العظيمة التي تتعرض لها أمتنا، وعليها أن تضع استراتيجية مناسبة لمقاومة المخططات الصهيوأمريكية، وأن توظف صمود حركة حماس والشعب الفلسطيني في النيل من الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني. إننا نعيش لحظة تاريخية حاسمة بددت فيها حركة حماس كل الأوهام التي خدرت العرب والمسلمين لزمن طويل ومنعتهم من القيام بواجبهم، فمتى تتعامل حركات الإسلام السياسي بجدية وفاعلية مع هذا المنعطف الخطير الذي تمر به أمتنا..!! أ

    إن المسؤولية التاريخية، القومية والدينية والإنسانية، تجاه أمتنا العربية والإسلامية توجب على الحركات الإسلامية الفاعلة خوض مقاومة شاملة وواعية لا هوادة فيها ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها، وتوجب على العلماء المسلمين وقادة الحركات الإسلامية النزول إلى ساح الوغى في الخطوط الأولى للمعركة، ليقودا المقاومة والجهاد ضد العدوان الصهيوصليبي.

    فالشعوب العربية والإسلامية مستعدة لبذل حياتها في سبيل الدفاع عن الأمة والتصدي للغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومن تحالف معهما، وقد أثبتت ذلك في مواطن كثيرة شهدت معارك ضارية – ولا تزال – ضد الصليبيين والصهاينة وعملائهم، ولكن هذه الشعوب تحتاج إلى من يقودها ويأخذ بيدها، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى الحركات الإسلامية ولا يستطيعون الإقدام على أي عمل مقاوم دون أوامر من قيادتهم في تلك الحركات.

    ولذلك يتحمل علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية مسؤولية المصائب التي تتعرض لها أمتنا، الذين عليهم أن يكونوا قدوة لشعوبنا في التضحية والمقاومة والجهاد والاستشهاد.

    15/4/2008م


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    هل وعت الحركات الإسلامية الدرس!!

    تزعم الإدارة الأمريكية أنها تسعى لإرساء الديمقراطية في منطقتنا لتحقيق الاستقرار، ولكنها في الحقيقة لم ترس ديمقراطية ولم تحقق استقراراً، فالديمقراطية الحقيقية تؤدي إلى وصول "الإسلام السياسي" إلى الحكم والسلطة، الأمر الذي يتعارض مع المخططات الصهيوأمريكية ويفسر السياسة الأمريكية العدوانية تجاه حركة حماس.

    يعتقد الأمريكيون أن منطقتنا العربية "مصدر مذهل للتفوق الاستراتيجي" وأداة للسيطرة على العالم، وتؤمن الولايات المتحدة أن تحقيق أمنها القومي يعتمد على نهبها لما في باطن أرضنا العربية، وهذا هو سبب الحروب الغربية (الصليبية) المتكررة عبر التاريخ على المنطقة العربية، فقد هدفت تلك الحروب إلى الاستيلاء على منطقتنا الغنية بالثروات والموارد الطبيعية.

    ولما كان الإسلام يحرِّم على أتباعه الذل والهوان والخضوع، ركزت تلك الحروب على إخماد جذوة الإسلام في نفوس العرب والمسلمين، بإبعادهم عن الإسلام بالقوة والتنصير تارة، وبالحيلة والخداع تارة أخرى. ولذلك شهد العالم العربي حملات الاستشراق والغزو الفكري وحرب العقول والقلوب، لتحقيق حلم الغربيين بتشويه الإسلام وتحريفه واجتثاثه من وجدان المسلمين وأذهانهم.

    ولا تختلف الحرب الصليبية التي أعلن عنها مجرم الحرب جورج بوش الصغير عن الحروب الصليبية السابقة، فقد كان واضحاً منذ اللحظة الأولى لانطلاق هذه الحرب – عقب أحداث 11 سبتمبر 2001م – أنها لن تقتصر على محاربة ما سمَّاهم بوش "المتطرفين والإرهابيين"، وإنما ستطال أيضاً حركات الإسلام السياسي الفاعلة، وأن هذه الحرب الصليبية ستتسع ساحتها لتشمل كل البلاد العربية والإسلامية وتستمر لعشرات السنين.

    وتأتي حركات الإسلام السياسي في بؤرة اهتمام الحرب الصليبية الجديدة التي يقودها الصهاينة والمحافظون الجدد الأمريكيون، فالولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون ينظرون إلى هذه الحركات على أنها مصدر "الإرهاب الإسلامي" في المنطقة، وأنها العائق الوحيد الذي يحول دون دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتطبيع علاقاته مع الدول العربية والإسلامية. ويرى الأمريكيون وحلفاؤهم الغربيون أن امتدادات حركات الإسلام السياسي في الغرب وأمريكا بات يهدد بشكل جدي الهوية القومية الأمريكية والحضارة الغربية.

    وبصرف النظر عن سعي الولايات المتحدة الأمريكية الدؤوب للتفاهم مع حركات الإسلام السياسي واسعة الانتشار في العالم العربي، فإن السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تبدد كل الشكوك حول النوايا الأمريكية لاحتواء هذه الحركات وترويضها وتحويلها إلى النموذج التركي، حيث الاعتراف بما يسمى (إسرائيل) وتطبيع العلاقات معها في كل المجالات!

    ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية ترفض وصول حركات الإسلام السياسي إلى الحكم والسلطة ما لم تكف هذه الحركات عن مقاومة الهيمنة الأمريكية على منطقتنا وتعترف بحق (إسرائيل) في الوجود والاندماج الطبيعي في المنطقة. فإن رفضت هذه الحركات الخضوع للسياسة الأمريكية الظالمة، لن تجد من الولايات المتحدة سوى حرب وحشية، وعقاب جماعي للشعوب، وحصار وتجويع، تماماً كما يحدث اليوم في فلسطين، حيث تحشد الولايات المتحدة والكيان الصهيوني العرب والعجم ضد حركة حماس..!!

    وفي تلك السياسة العدوانية الأمريكية تجاه حركة حماس – والشعب الفلسطيني – درس يجب على الحركات الإسلامية أن تعيه جيداً، فإن حاولت تلك الحركات أن تحكم البلاد والعباد، أو أن تقوم بدور سياسي حقيقي وفاعل، فستحشد الولايات المتحدة كل العالم لمحاربة النظام السياسي الذي تقوده حركات الإسلام السياسي أو تساهم فيه مساهمة حقيقية مؤثرة.

    والسؤال الذي يؤرق كل مخلص وغيور على مصير أمتنا ووجودها: ما هو دور حركات الإسلام السياسي في مقاومة الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومخططاتهما الشريرة في منطقتنا؟!! إن حالة الجمود التي تعيشها تلك الحركات ومحاولتها تأجيل المعركة مع الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني لن تساعدها على أن تنأى بنفسها عن شرهما، وإن التعذر بقمع أنظمة الحكم التي تدور في الفلك الأمريكي هو استزلال مرفوض لهذه الحركات، ولن يحول هذا التعذر والاستزلال دون إنجاز المخططات الصهيوأمريكية.

    فعلى حركات الإسلام السياسي، وعلى رأسها حركة الإخوان المسلمين، أن تكون على قدر المسؤولية وتواجه الأخطار العظيمة التي تتعرض لها أمتنا، وعليها أن تضع استراتيجية مناسبة لمقاومة المخططات الصهيوأمريكية، وأن توظف صمود حركة حماس والشعب الفلسطيني في النيل من الغول الأمريكي والثعلب الصهيوني. إننا نعيش لحظة تاريخية حاسمة بددت فيها حركة حماس كل الأوهام التي خدرت العرب والمسلمين لزمن طويل ومنعتهم من القيام بواجبهم، فمتى تتعامل حركات الإسلام السياسي بجدية وفاعلية مع هذا المنعطف الخطير الذي تمر به أمتنا..!! أ

    إن المسؤولية التاريخية، القومية والدينية والإنسانية، تجاه أمتنا العربية والإسلامية توجب على الحركات الإسلامية الفاعلة خوض مقاومة شاملة وواعية لا هوادة فيها ضد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها وعملائها، وتوجب على العلماء المسلمين وقادة الحركات الإسلامية النزول إلى ساح الوغى في الخطوط الأولى للمعركة، ليقودا المقاومة والجهاد ضد العدوان الصهيوصليبي.

    فالشعوب العربية والإسلامية مستعدة لبذل حياتها في سبيل الدفاع عن الأمة والتصدي للغول الأمريكي والثعلب الصهيوني ومن تحالف معهما، وقد أثبتت ذلك في مواطن كثيرة شهدت معارك ضارية – ولا تزال – ضد الصليبيين والصهاينة وعملائهم، ولكن هذه الشعوب تحتاج إلى من يقودها ويأخذ بيدها، خاصة أولئك الذين ينتمون إلى الحركات الإسلامية ولا يستطيعون الإقدام على أي عمل مقاوم دون أوامر من قيادتهم في تلك الحركات.

    ولذلك يتحمل علماء الأمة وقادة الحركات الإسلامية مسؤولية المصائب التي تتعرض لها أمتنا، الذين عليهم أن يكونوا قدوة لشعوبنا في التضحية والمقاومة والجهاد والاستشهاد.

    15/4/2008م


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  4. #4
    كاتب الصورة الرمزية سيد يوسف
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    576
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخونا الحبيب د. الريفى
    يطيب لى أن نطلع سويا على هذه المقالة ففيها بعض المعانى التى أرجو أن تتناغم مع ما هو مطروح وجزاك الله خيرا
    http://www.islammemo.cc/Aklam-el-kor.../04/22335.html

    سيد يوسف

  5. #5
    كاتب الصورة الرمزية سيد يوسف
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    576
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    أخونا الحبيب د. الريفى
    يطيب لى أن نطلع سويا على هذه المقالة ففيها بعض المعانى التى أرجو أن تتناغم مع ما هو مطروح وجزاك الله خيرا
    http://www.islammemo.cc/Aklam-el-kor.../04/22335.html

    سيد يوسف

  6. #6
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أخي الفاضل الأستاذ سيد يوسف،

    قرأت مقالتك الرائعة التي تتحدث عن أن المستقبل لهذا الدين، وهذا الأمر لا شك فيه إطلاقا، فكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تؤكد ذلك. ولكنني في مقالاتي هنا أتناول موضوعا آخر، وهو موضوع الدفاع عن الأمة وصد العدوان والجهاد في سبيل الله عز وجل.

    يقول الله عز وجل: {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التوبة39

    ويقول جل شأنه: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38

    وأخشى أن يستبدل الله قوما غيرنا ثم لا يكونوا مثلنا.

    تحية في سبيل الله!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  7. #7
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أخي الفاضل الأستاذ سيد يوسف،

    قرأت مقالتك الرائعة التي تتحدث عن أن المستقبل لهذا الدين، وهذا الأمر لا شك فيه إطلاقا، فكثير من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تؤكد ذلك. ولكنني في مقالاتي هنا أتناول موضوعا آخر، وهو موضوع الدفاع عن الأمة وصد العدوان والجهاد في سبيل الله عز وجل.

    يقول الله عز وجل: {إِلاَّ تَنفِرُواْ يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }التوبة39

    ويقول جل شأنه: {هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ }محمد38

    وأخشى أن يستبدل الله قوما غيرنا ثم لا يكونوا مثلنا.

    تحية في سبيل الله!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  8. #8
    كاتب الصورة الرمزية سيد يوسف
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    576
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نعم، رعاك الله أدرك ذلك معك وأشد على يديك وأريد تبيان أن الأمة بخير وأنها إن شاء الله منصورة وفى هذا من اليقين ما يهون علينا لا سيما لإخواننا فى فلسطين وغزة بعض تخاذل الناس عنهم...

    وإن جاز لى ان أقترح ما يعرفه كثير من الناس وأذكره من باب التذكير فإنى أقول:

    أما الحكام فلا أمل فيهم ودماء الشهداء لعنة على كثير منهم شأنهم شأن الجناة ، وأما الشعوب فنرجو منها كل فى ميدانه ونذكر أن هذا الطريق طويل فلا يسير فيه احد بغير صحبة تذكره وتعينه على العمل الصادق ما يلى:

    · دراسة الصفات العامة و النفسية لليهود كما هى فى معطيات الدراسات النفسية والاجتماعية والقرآن الكريم.

    · متابعة القضية الفلسطينية لا سيما القدس كل حين وجعلها حاضرة فى الأذهان وفى منتديات حديثنا .

    · توضيح أن صراعنا مع الصهاينة أنما هو صراع بين الحق والباطل وتبيان أن من الغباء أن يحاربنا اليهود وأنفاسهم حارة بالتوراة ونحاربهم نحن وأنفاسنا باردة بالقرآن .

    · عدم اختزال فلسطين فى القدس والأقصى فالأمر أوسع من ذلك بكثير.

    · عدم الانشغال بمن تقاعس أو تخاذل أو خان " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " المائدة105

    · فلسطين كاملة لنا مذ احتلالها عام 1948 ومن الخطأ الانسياق ورا ء العودة إلى حدود 1967 ففى هذا تخاذل وجهل بطبيعة الصراع.

    · توريث القضية ومظالم الصهاينة ومن يعاونها من كل درب لاغتصابها : توريث ذلك لأبنائنا وطلابنا كل حين.

    · دراسة تاريخ الصراع مع الصهاينة وتبيان مفردات النصر ومقوماته لأجيالنا الناشئة.

    · دراسة سيرة المجاهد صلاح الدين الأيوبي ففيها ما يحبب طلابنا وأبنائنا فى الجهاد .

    · الجهاد بالمال ولا نقول التصدق والتبرع بل حث الناس كل الناس على هذا النوع من الجهاد فجهاد المال ها هنا واجب وفى إخراج الزكاة ها هنا مندوحة وسلوا عنها الفقهاء والتخاذل عن ذلك معصية تستوجب الاستغفار وطوبى لمن جهز غازيا أو أخلفه فى أهله.

    · ودرب أبنائك على التصدق لفلسطين ومصارف ذلك يعرفها الثقات من الناس .

    · تقديم النصح لله ثم لهذه المقاومة ولعله جهد العاجز عسى الله أن يتقبله.



    · مقاطعة المنتوجات الصهيونية ومن يدعمهم من الأمريكان وغيرهم .

    · الدعاء كل يوم – كل يوم- لهؤلاء المستضعفين الذين يرميهم الجميع عن قوس واحدة وفى الدعاء نصر عظيم ولو أن قليلا من الناس من يعلمون.

    · تجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء.

    · عدم الانهزام النفسى دور الجميع كل فى مكانه.

    · إحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين.

    · نشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة.

    · الشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع.

    · الاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون .

    · توريث الأمل فى نفوس أمتنا.

    سيد يوسف

  9. #9
    كاتب الصورة الرمزية سيد يوسف
    تاريخ التسجيل
    26/09/2006
    المشاركات
    576
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي

    نعم، رعاك الله أدرك ذلك معك وأشد على يديك وأريد تبيان أن الأمة بخير وأنها إن شاء الله منصورة وفى هذا من اليقين ما يهون علينا لا سيما لإخواننا فى فلسطين وغزة بعض تخاذل الناس عنهم...

    وإن جاز لى ان أقترح ما يعرفه كثير من الناس وأذكره من باب التذكير فإنى أقول:

    أما الحكام فلا أمل فيهم ودماء الشهداء لعنة على كثير منهم شأنهم شأن الجناة ، وأما الشعوب فنرجو منها كل فى ميدانه ونذكر أن هذا الطريق طويل فلا يسير فيه احد بغير صحبة تذكره وتعينه على العمل الصادق ما يلى:

    · دراسة الصفات العامة و النفسية لليهود كما هى فى معطيات الدراسات النفسية والاجتماعية والقرآن الكريم.

    · متابعة القضية الفلسطينية لا سيما القدس كل حين وجعلها حاضرة فى الأذهان وفى منتديات حديثنا .

    · توضيح أن صراعنا مع الصهاينة أنما هو صراع بين الحق والباطل وتبيان أن من الغباء أن يحاربنا اليهود وأنفاسهم حارة بالتوراة ونحاربهم نحن وأنفاسنا باردة بالقرآن .

    · عدم اختزال فلسطين فى القدس والأقصى فالأمر أوسع من ذلك بكثير.

    · عدم الانشغال بمن تقاعس أو تخاذل أو خان " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لاَ يَضُرُّكُم مَّن ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ إِلَى اللّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ " المائدة105

    · فلسطين كاملة لنا مذ احتلالها عام 1948 ومن الخطأ الانسياق ورا ء العودة إلى حدود 1967 ففى هذا تخاذل وجهل بطبيعة الصراع.

    · توريث القضية ومظالم الصهاينة ومن يعاونها من كل درب لاغتصابها : توريث ذلك لأبنائنا وطلابنا كل حين.

    · دراسة تاريخ الصراع مع الصهاينة وتبيان مفردات النصر ومقوماته لأجيالنا الناشئة.

    · دراسة سيرة المجاهد صلاح الدين الأيوبي ففيها ما يحبب طلابنا وأبنائنا فى الجهاد .

    · الجهاد بالمال ولا نقول التصدق والتبرع بل حث الناس كل الناس على هذا النوع من الجهاد فجهاد المال ها هنا واجب وفى إخراج الزكاة ها هنا مندوحة وسلوا عنها الفقهاء والتخاذل عن ذلك معصية تستوجب الاستغفار وطوبى لمن جهز غازيا أو أخلفه فى أهله.

    · ودرب أبنائك على التصدق لفلسطين ومصارف ذلك يعرفها الثقات من الناس .

    · تقديم النصح لله ثم لهذه المقاومة ولعله جهد العاجز عسى الله أن يتقبله.



    · مقاطعة المنتوجات الصهيونية ومن يدعمهم من الأمريكان وغيرهم .

    · الدعاء كل يوم – كل يوم- لهؤلاء المستضعفين الذين يرميهم الجميع عن قوس واحدة وفى الدعاء نصر عظيم ولو أن قليلا من الناس من يعلمون.

    · تجميع الصفوف وعدم تفريقها دور الدعاة والعلماء.

    · عدم الانهزام النفسى دور الجميع كل فى مكانه.

    · إحياء فكرة الخلافة الإسلامية لصد خطر اليهود دور الفاقهين.

    · نشر قضيتهم كل حين دور الصحافة الجادة.

    · الشعور بعزة المقاومة ونشر نجاحاتها بين صفوف الأمة دور الجميع.

    · الاستعداد للجهاد بالنفس ومن قبل ذلك بالمال إذا أتيح كما يعلم المخلصون .

    · توريث الأمل فى نفوس أمتنا.

    سيد يوسف

  10. #10
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    يجب عليها أن تعي هذا الدرس وإلا فهي تقود نفسها إلى العديد من الأمور التي لا تحمد عقباها .....

    جميل أن نرى بهذه الرؤية الراقية لما يقع في عالمنا العربي والاسلامي ...

    تحياتي

    //
    //


  11. #11
    عـضــو الصورة الرمزية عزيز العرباوي
    تاريخ التسجيل
    03/08/2007
    العمر
    46
    المشاركات
    450
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي

    يجب عليها أن تعي هذا الدرس وإلا فهي تقود نفسها إلى العديد من الأمور التي لا تحمد عقباها .....

    جميل أن نرى بهذه الرؤية الراقية لما يقع في عالمنا العربي والاسلامي ...

    تحياتي

    //
    //


  12. #12
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أخي الفاضل الأستاذ سيد يوسف،

    لا يوجد أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار واحد وهو المضي قدما في مقاومة الاحتلال الصهيوني مع محاولة استنهاض الأمة حتى إسقاط المشروع الصيهوني وإنهاء الهيمنة الأمريكية على منطقتنا.

    في هذه الأثناء أشكر الأخ الفاضل الأستاذ عزيز العرباوي على مروره الرائع.

    تحية بإصرار!


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  13. #13
    عـضــو الصورة الرمزية شادي حامد
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    العمر
    43
    المشاركات
    25
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ونحن الشعب الفلسطيني يادكتور محمد ان شاء الله مستعدون للعب هذا الدور ونضحي بانفسنا في سبيل كرامة امتنا وديننا ولا املك في هذه اللحظات للتعبير عن شعور الشعب الفلسطيني المرابط الا هذه الانشودة :
    تهون الحياة وكل يهون ولكن اسلامنا لا يهون
    اذا ما ارادوا ان نميل عن النهج قلنا لهم مستحيل
    لنا نهجنا من اله جليل وانا به دائما مؤمنون
    هو الدين عصمتنا في الحياة وليس لنا من سبيل سواه
    تساوموا لا ايها الغاشمون تداهنوا لا ايها المارقون
    فاسلامنا نبضنا والعيون على الرغم مما يمكر الماكرون


  14. #14
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي

    أضع هنا مداخلة مهمة وذات صلة قوية بالموضوع لأستاذنا الكبير حكيم واتا الدكتور شاكر شبير:

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (03): 1948 عام التدخل لإنقاد فلسطين أم لتسليم فلسطين للعصابات الصهيونية؟


    المسلسل الخياني للشعب الفلسطيني هو مسلسل مستمر! دخلت الجيوش العربية في عام 1948 فلسطين بقيادة جلوب (أبوحنيك)! يعني أبو حنيك هو الذي كان يقود الجيوش العربية الداخلة لإنقاذ فلسطين، وهو يتلقى أوامره من بريطانيا مباشرة، وليس من الحكام العرب!

    ومادامت قد قدمت هذه الجيوش العربية لإنقاذ فلسطين، فأول شيء عملته هو جمع الأسلحة من الثوار، إذ لم يعد لها حاجة في وجود جيش الإنقاد! أليس هذا منطق عجيب؟؟!!! ومن ضبط معه سلاح من الثوار أو اشتبك مع العصابات الصهيونية، فهو خائن، ولخيانته العظمى لم يتم الانتظار وتم إعدامهم فوراً سواء في عمان أو المجدل!

    وبعد فلسطين شعر أحرار الأمة بضرورة التمرد على الوضع. وعندما قاموا كشفوا الأسلحة الفاسدة التي تم تزويد الجيش العربي بها.

    وبالرغم من أن الموقف هو خيانة الأنظمة والحكام العرب للأمة في قضيتها الأولى وهي قضية فلسطين، إلا أنهم مازالوا يعيرون الفلسطينيين بأنهم وقفوا معهم في 1948م!!!

    متى تستيقظ الأمة وتتحرك لتواجه هؤلاء الخونة؟! هؤلاء الذين يرفضون أن تخرج أي بلد في فلسطين من تحت الإحتلال، لأن هذا خطر على الأمن القومي العربي والأمن القومي المصري!!!

    مادام الشعب نائماً، فلن يتغير الموقف، هؤلاء يخافوا ولا يستحوا، فهل تتحرك الشعوب من أجل مستقبلها؟؟!! أم أنها تريد أن نقدم لها الحرية كمعونة ضمن المعونات الأمريكية في القمح والسلاح!!!

    وبالله التوفيق،،،


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  15. #15
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    23/01/2008
    العمر
    80
    المشاركات
    20
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    [أخي العزيز أ.د. الريفي
    أطيب التحايا وأخلص الأمنيات لأمتنا الجريحة بالتعافي من وعكتها
    في هذا الوقت الحرج من تاريخ الأمة العربية المجيدة، ونحن نعمل على لم شمل القوى المقاومة على أرض الوطن العربي، وهو ما لا يستوجب العلن ولا الإعلانات، ونعمل بجدية على تحرير أكبر دولة عربية من إسارها الذي كبل إرادتها ووضعها في صف أعداء الأمة، وأن نستعيد أكبر قوة ضاربة تستطيع بالدعم العربي شعبيا كان أو عسكريا أن تنال من العدو، منتهزين فرصة متاحة وضخمة وهي سقوط القوة الأمريكية في فخ المقاومة العربية في عراقنا العظيم والمقاومة الأفغانية البطلة، ويطال التهديد الإيراني مصالح أمريكا في المنطقة العربية وهو ما يكبل معصمها إلى رقبتها..
    أقول أن الحل الآن ليس في رفع راية على أخرى، وأنا لست مع مقولة أن الديمقراطية تأتي في الإسلام السياسي، وهذا موضوع لا أريد الخوض فيه الآن لأسباب قد فسرتها في بداية المقال، ولا أدل على هذا من وقفة الإخوان المسلمين في مصر مع النظام وخروجهم من معركة السادس من أبريل تحت حجة أنهم لا يعرفون من الداعي للإضراب العام، إنه نداء تاريخي بصرف النظر عمن أطلقه، وهو من الحلول المتاحة لحل قضية فلسطين، فلولا خروج مصر من الصراع ما حدثت كل هذه التنازلات من صفوف فتح، لولا خروج مصر ما تدهورت أوضاع الأمة العربية إلى هذا الحد..
    ثم يا أخي الفاضل ..
    ألم يحاولوا قتل عبد الناصر الذي دعم القضية الفلسطينية بكل قوة، وتأسست في ظله المقاومة الفلسطينية..وخاض ثلاث حروب من أجلها، لم يتراجع رغم كل خسارته ..
    هناك من حارب على الأقل حربين من الحروب الثلاث التي خاضتها الأمة من أجل فلسطين، وهم كثر من العرب وجلهم من خارج التيار الإسلامي، عشرات الآلاف من خارج التيار الإسلامي..
    أنا لا أدعوك للناصرية ولا لغيرها اليوم .. ولكني أدعوك للحمة المقاومة حتى التحرير ، وحتى لا نوغل صدر أحد على المقاومة وفي ذات الوقت لا يمكن لأحد أن ينكر أنه يفتخر بآداء حماس وبأداء المقاومة الشعبية في لبنان وقوامها حزب الله، ونعتبرهما مقاومة بطلة، نعمل بكل جهودنا على مدها بالعون وخرق الحصار المفروض عليهما..
    دعائي إلى المولى عز وجل أن يصون لنا فلسطين حتى يتم الحشد العربي عليها ..
    وأعود للقول أعانكم الله .. وقد تكونوا محقين أشقائنا في غزة لأنكم لا تدركون ما جهد القوى القومية بكافة أطيافها السياسية وهي تبحث عن مخارج ومداخل من أجل دعم المقاومة ..
    وأتمنى ألا تعتبر هذا خلافاً.. ولكنه حرص من عربي على ألا تتمزق المقاومة ..وحتى التحرير ..
    وبعدها لكل حادث حديث..
    أخوكم
    ناصر الأيوبي


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •