برامج الترجمة الآلية: بين السرعة وقدرات المترجم


بالرغم من شيوع برامج الترجمة الآلية على اختلافها وحسنات هذا الأمر وكونه جزءا من التطور التقني الذي أثر في مختلف الأعمال ومن بينها الترجمة، ومعرفتنا أن أيا من هذه البرامج لا يمكن الاعتماد عليه كليا وضرورة المراجعة والتمحيص والتغيير والتبديل، إلا أنني ومن واقع تجربتي الشخصية وددت طرح الأسئلة التالية عليكم:

- هل استخدمت برامج الترجمة الآلية المختلفة، سواء كانت عالية المستوى مثل ترادوس أو المجانية مثل غوغل والوافي؟
- هل ترى أنها تفيد من ناحية السرعة لكنها تؤثر سلبا من ناحية تطوير القدرات؟
- هل يمكن أن يصبح أثر برامج الترجمة الآلية على قدرات المترجمين على التعامل مع النصوص، مشابها لأثر الحواسيب على قدراتنا الكتابية، حيث يشتكي كثير من - مستخدمي الحاسوب أن قدرتهم على الكتابة تأثرت من ناحية الكتابة الصحيحة للكلمات بعد الاعتماد المباشر والمستمر على التصحيح الآلي المتوفر في مختلف برامج معالجة الكلمات؟ هل فيها حد وتقليص لإبداع المترجم اللغوي مهما كان نوع النص؟
- في أي مرحلة يمكن أن يستعين المترجم بهذه البرامج؟ هل ينصح بها في أول سنوات الترجمة أم بعد خبرة معقولة؟
- هل تؤثر هذه البرامج سلبا على ذاكرة المترجم وتحد من قدراته البلاغية وإمكانيات تطويره؟
-هل تتخيل أنك بعد استخدام هذه البرامج لفترة مستمرة قد لا تستطيع الترجمة دونها، أو قد تجد صعوبة أكبر في التعامل مع النصوص؟

تحية بشرية!