أقدم الشكر الجزيل لكل من أثري الموضوع ببحثه ورأيه , ولاشك ان رجلا في قامة جوته , هو اضافة للعالم الاسلامي , والفخر باسلامه , لايمكن لأحد تجاوزه علي الاطلاق , لكني أري كثيرين لايقلون قامة عن جوته يدافعون عن العرب وقضاياهم والاسلام وقضاياه حتي ولو لم يؤمنوا به, فلا يجب ان نجعل شرط اسلامهم هو شرط قبولهم للاحتفاء بهم , مثلا جورج جالوي , من يمكنه التشكيك في انسانيته او كونه من احرار العالم؟ .. نيلسون مانديلا والكفاح من اجل القضاء علي التمييز العنصري ضد اي احد مهما كان ..الايستحق الاشادة وان ينضم الي القائمه ؟ نعوم تشومسكي الذي يقف علي النقيض من بني جلدته داعيا الي رد الحقوق الي اصحابها ....راشيل كوري _التي فعلت مالا يقوي احد منا علي فعله ولانحلم ان نفعله ..تلك الغضة الشباب و كان يمكنها ان تستمتع مع البوي فريند أوأن تحتسي الواين في أي ملهي ليلي لكنها بدلا من ذلك , اعلنت صرختها باسم الانسانيه ضد الظلم وضد قتل الاطفال والنساء الا يجب الاحتفاء بها هي وغيرها ؟ ....اعني ...اننا يجب الانتخندق في خندق صغير تاركين مسرحا كبيرا يمكن الاستفادة منه _ من كل مفردة تبدو لنا لخدمة قضايانا., فعدم ايمان برناردو شو أو اعتناقه الاسلام لايقلل من مقولته " ان محمد ا يستطيع اثناء تناوله فنجانا من القهوة حل مشكلات العالم ...هذا ما اعني , ان نحسب كل من ساند مواقفنا علي انه معنا حتي ولو لم يشهر اسلامه أو أن نشيد بروحه العادلة , خاصة أن هناك مصطلحات قد تم محوها من العالم تماما مثل الحق والعدل والمساواة ولم يعد يتذكرها سوي قلة قليلة , متباينة الاديان والأعراق والمشارب , وربما هي من يستمد العالم منها استمراريته , ولازلنا نري من خلالهم شعاع النور الوحيد.
المفضلات