ألاستاذ الجليل محمد الريفي ...تحية طيبة لجنابكم ولجميع الأخوة المشاركين ,مع الشكر الجزيل لأعطاء فرصة المشاركة.
كنت من المنشدين والمنجذبين عند قرائتي لموضوع المناقشة في الحلقة السابقة ,وأرجوا ان يوفقكم الله لأتمام هذا الموضوع بنجاح لأنه ليس من المواضيع السهلة انما من اعقد المواضيع المطروحة والألمام به يحتاج الكثير الكثير.
من وجهة نظري (بكوني احد تلاميذ هذا الموضوع) هذا من باب ومن باب أخر فأني اعيش وسط معترك سياسي عقيم في بلدي العراق الجريح وتظهر أشكال ما انزل الله بها من سلطان في الساحة السياسية ...احب ان أوضح انه لايمكن تسيس الدين ولا يمكن تسيس الاسلام !!!وكل ما نراه من تسيس للدين الأسلامي ما هي ألا حركات تريد تحقيق مصالح شخصية بأسم الدين ...فمن المستحيل ربط اي دين والاسلام على الخصوص بالسياسة ,فكيف فلا يمكن شئ نزيه صارم قائم على شريعة متينة وهو الأسلام بالسياسة القائمة على قدم وساق بفن الحيلة والخداع الملون...
وكل أنسان يحاول أيجاد حزب سياسي ديني ما هو الا انسان نرجسي متغطرق يحاول تحقيق مصالحه على ابعد الاصعدة واتهم من خلال كلامي هذا كل رؤساء الاحزاب السياسية الدينية .فقد ربطوا اسم الاسلام بحركاتهم الركيكة فقط ليحاولوا كسب اكبر عدد من الجمهور وبالمقابل فأن اساس الدمار يأتي من مثل هكذا أشخاص من بعد الاحتلال ...لو تطرقنا لمثل هكذا موضايع فســتأخذ الكثير من اوقاوتنا ...وما أجمل من انشاء مجمتع مدني يسوده تطبيق القانون على ان لا يكون احد فوق القانون بعيد عن كل المصالح الشخصية فردية او كتلية على السواء .
طلبي الاخير من الأستاذ الفاضل هو بتوضيح السياسة من خلال وجهة النظر العلمية ,والتركيز على أبوابها العلمية ,ومن بعد ذلك الانتقال لوجهة النظر الدينية ,
وفقكم الله اجمعين
المفضلات