خالد مشعل ... وكارتر...وتهافت التهافت !!!!!

[محمد اسعد التميمي]

خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!

إن تهافت(قيادات حماس السياسية) في الداخل والخارج على الإجتماع بالرئيس الامريكي السابق(جيمي كارتر)الفاقد للقيمة والإعتباروالتأثير في السياسةالامريكية ومُنتهي الصلاحية,((( والذي جاء إلى المنطقة بزيارة خاصة للسياحة والإستجمام تحت غطاء إستطلاع أراء من يعنيهم الأمر فيما يتعلق بسرقة اليهود لفلسطين(القضية الفلسطينية),وكأن(جيمي كارتر) غائب فيله كما يقولون,لا يعرف الحق لمين ولاعلى مين ))) يدل دلالة واضحة على أن(قيادة حماس السياسية)ليست على مستوى أن تكون في موقع قيادة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الخطيرة,ولا على مستوى المسؤولية الدينية والتاريخية,ويدل أيضا بأنها لا تتمتع بأي وعي سياسي ولا تفقه حقيقة المعركة,وهذا التهافت يُذكرنا بتهافت قيادة حماس على السراب المُسمى ب(السلطة الوطنية)التي ليس لها وجود إلا على الورق, والتي لا زالت تتمسك بها مهما كان الثمن الذي مُمكن أن يدفعه الشعب الفلسطيني .
فلا أدري كيف تكون(حماس حركة إسلامية)ولا تكون مرجعيتها القرأن الكريم والسنة النبوية في مواقفها السياسية ومواقفها من الحلول الإستسلامية مع العدو اليهودي الغاصب لفلسطين,وبدلاً من ذلك تكون مرجعيتها جاهلية,لا تمُت إلى الإسلام بصلة,فتجعل من(وثيقة الوفاق الوطني,ووثيقة الأسرى,والإستفتاء الشعبي,والإنتخابات) في ظل الإحتلال هي مرجعيتها التي تستفتيها في مواقفها السياسية, فبعض الذين وقعوا على(وثيقة الأسرى)هُم من الملاحدة الذين يستهزؤون بالإسلام ولا يعترفون أصلاً بقدسية فلسطين ولا ببركتها ,وكذلك(وثيقة الوفاق الوطني),وبالإضافة إلى ذلك إن الأسرى ليسوا أحراراً حتى يُقرروا مصير فلسطين وشعبها المظلوم, ففاقد الحرية لا يُقررمصيرمن هو حراً طليقاً,مع تقديرنا البالغ لتضحيات هؤلاء الأسرى,وألا يعلم(خالد مشعل) أن الكثرة عند رب العالمين ليس لها إعتبار.
( إن تطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبيل الله)
( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
فوالله لوأجمع الشعب الفلسطيني(وهذا لا يُمكن ومستحيل)على القبول بالكيان اليهودي على شبر من فلسطين المُباركة فلن نقبل بذلك نحن من جعلنا مرجعيتنا القرأن والسنة, والذين نؤمن بزوال الكيان اليهودي بأنه سيكون على يد المجاهدين المُخلصين,الذين يُقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا من اليهود والصليبية العالمية ورأسها أمريكا هي السُفلى, ولتعود فلسطين المُباركة مُوحدة لله رب العالمين .
فمن فوض زعيم أخر الزمان(خالد مشعل)أن يُصرح بعد إجتماعه(بجيمي كارتر) الرئيس الامريكي بأنه((( على إستعداد بأن يقبل بأي حل يتوصل إليه(أبو مازن) مع اليهود على شرط أن يُستفتى به الشعب الفلسطيني,وأن يحظى بموافقة مجلس تشريعي مُنتخب,فإذا قبل به الشعب الفلسطيني فإن(حماس)ستقبل به ولو كان حلاً مُجحفاً وظالماً))),وهذه العبارة الأخيرة قال عنها (جيمي كارتر)بأنه لم يطلبها,ولكن حماس أضافتها لتدلل على حسن النوايا .
الله أكبر.... الله أكبر ....ألله أكبر !!!!!
كيف هذا يا (خالد مشعل)؟؟؟
فأي تهافت هذا!!!
وأي حركة إسلامية هذه التي تنطق بإسمها !!!
فهل القرأن والسُنة يُستفتى عليهما ويجب أن ينالا موافقة الشعب الفلسطيني والمجلس التشريعي المنتخب ؟؟؟
ألا تعلم يا هذا ان(فلسطين جزء من القرأن والسُنة)فهي مُسجلة بهما,فكيف يُقبل الإستفتاء على فلسطين؟؟؟
فإن كنت لا تعلم شيئاً عن القرأن والسُنة,فإرجع إليهما أنت ومن تدّعون أنكُم تمثلون الشعب الفلسطيني,وظننتم نتيجة جهلكم بحقيقة المعركة وفقهها بأنه قد أصبح لديكُم الصلاحية والحصانة اللتين تخولكم بحق التصرف بفلسطين(وكأنها مُلكُ شخصي لكُم) حاضنة القبلة الأولى,ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم,وثالث الحرمين الشرفين,وذلك حسب مرجعيتكم الجاهلية.
فيا ايُها(المُتهافت)لقد قدمت هذا التنازل لرئيس أمريكي مُنتهي الصلاحية إكراماً لهُ, لأنه تكرم عليكُم بأن قبل الإجتماع بكم,فإعتبرتم ذلك نصراً وفتحاً مبينا,وإعتراف بزعامتكم التاريخية,فكيف لو قبل الرئيس بوش ساري الصلاحية والمفعول الإجتماع بكُم,فلتنازلتم أكثربكثيرمما تنازل المتهافتون من السلطة الوطنية,فمُتهافتوا السلطة إستحوا أن يُصرحوا مثل تصريحكم.
فيا(خالد مشعل) يبدوا واضحاً أن الهم الأكبر لكُم هو أن تكونوا زعماء,وقادة مشهورين,ويُشارإليكُم بالبنان,لكسب رضى الصليبية العالمية,الراعية الأولى للكيان اليهودي في فلسطين,ومهما كان الثمن ولو كان التنازل عن الجزء الأكبر من فلسطين.
وهنا أريد أن أصارحكم بحقيقتكم,وكيف ظهرتم فجأة عام 1996على مسرح القضية الفلسطينية,فلم يكن أحدُ من شعبنا الفلسطيني يسمع بكُم من قبل, فأنتم تعرفون كيف أصبحتم(رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس),ومن إختاركم ورعاكم وتبناكم أثناء إعتقال(موسى أبو مرزوق)الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس في أمريكا,وكيف تم التوسط للإفراج عن موسى ابو مرزوق وإجباره على القبول بالأمر الواقع,وأعرف كيف تم التخلي عنكم بعد أن تغيرت الأحوال والأزمان والرجال,وكيف توسلتم من أجل عدم التخلي عنكم وأنكم على العهد باقون,وكم وسطتم من اجل ذلك,فمن يقبل أن تصنع زعامته بهذه الطريقة,ليكون مشروع قيادة بديلة لا يُمكن أن يكون زعيماً وقائداً لشعبنا المجاهد البطل وينطق بإسمه,لأنه في سبيل الزعامة المُصطنعة مُمكن أن يتنازل عن أي شيء, فوالله لو إنطلت زعامتكم على الدنيا كلها فلن تنطلي علينا,فنحن وإياك نعرف الحقيقة التي لا يُمكن قولها كاملة , والتي سيأتي يوماً لتنكشف الحقيقة كاملة .
وأنا أعلم علم اليقين بأنك لست صاحب القرار الفعلي في حماس,ولا تملك أية صلاحية,ولا سُلطة على كتائب القسام المُجاهدة التي توجع العدو يومياً وأمثالك فقط يقطفون ثما رجهادهم,ومع هذا فإنني ألوم (كتائب القسام) التي للأن لم تعلن موقفاً واضحاً وصريحاً من تصريحاتكم الخطيرة التي تفوهتم بها,فوالله يا(أبطال القسام),يا (شباب الاسلام),يا من أذهلتم الدنيا ببطولاتكم إن سكّتُم وصمتمم وغضضتم الطرف عن تصريحات مشعل الخطيرة فإن عملكم لن يكون خالصاً لله وسيحبط عملكم وسيستبدلكم الله فالله غني عن العالمين.
(وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركُم ثم لا يكونوا أمثالكم)}محمد:38{
وأخشى أن ينطبق عليكم قول الله تعالى
(إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل).
وليكون مثلكم الأعلى المجاهدون في العراق وافغانستان الذين يُمرغون أنف امريكا في التراب والوحل,والذين كسروا إرادتها,وحطموا نفسية جندها,والذين يرفضون رفضا مطلقا قبول التفاوض مع الامريكيين من منطلق شرعي,وعليكم أن تعلنوا أن لا مرجعية لكم إلا القرأن والسنة, فبدون ذلك لن يكون هناك نصر.
وليعلم(خالد مشعل)وغيره أن فلسطين غير قابلة للتفريط,ولا للتنازل,ولا للبيع,ولا للمساومة,ولا للمزاودة بسوق النخاسة الدولي,ولا للقسمة على إثنين,فهي مُلك لكُل من يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بحقها في هذه الأرض منذ أن فتحها
(عمر بن الخطاب) إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها,ولا يملك أحد كائناً من كان أوجهة أوحركة أومنظمة مهما كانت شرعيتها حق التصرف بها,ولن يبقى الكيان اليهودي في أرضنا مهما طال الزمن,ما دام فينا طفل يقول( لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذا وعد ربنا لنا.
ونعاهد الله على أن نبقى نتصدى لكُل من يُحاول أنيعبث بهذه القضية المُقدسة ولن يكون لأحد حصانة في هذا الأمر,ففلسطين أكبرمن القيادات والزعامات والتنظيمات.
( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليُتبروا ما علوا تتبيرا ) }الاسراء: 7 {
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد أسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
bauodtamimi@gmail.com
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على المقالات
www.grenc.com/a/mtamimi/

[محمد اسعد التميمي]

خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!

إن تهافت(قيادات حماس السياسية) في الداخل والخارج على الإجتماع بالرئيس الامريكي السابق(جيمي كارتر)الفاقد للقيمة والإعتباروالتأثير في السياسةالامريكية ومُنتهي الصلاحية,((( والذي جاء إلى المنطقة بزيارة خاصة للسياحة والإستجمام تحت غطاء إستطلاع أراء من يعنيهم الأمر فيما يتعلق بسرقة اليهود لفلسطين(القضية الفلسطينية),وكأن(جيمي كارتر) غائب فيله كما يقولون,لا يعرف الحق لمين ولاعلى مين ))) يدل دلالة واضحة على أن(قيادة حماس السياسية)ليست على مستوى أن تكون في موقع قيادة الشعب الفلسطيني في هذه المرحلة الخطيرة,ولا على مستوى المسؤولية الدينية والتاريخية,ويدل أيضا بأنها لا تتمتع بأي وعي سياسي ولا تفقه حقيقة المعركة,وهذا التهافت يُذكرنا بتهافت قيادة حماس على السراب المُسمى ب(السلطة الوطنية)التي ليس لها وجود إلا على الورق, والتي لا زالت تتمسك بها مهما كان الثمن الذي مُمكن أن يدفعه الشعب الفلسطيني .
فلا أدري كيف تكون(حماس حركة إسلامية)ولا تكون مرجعيتها القرأن الكريم والسنة النبوية في مواقفها السياسية ومواقفها من الحلول الإستسلامية مع العدو اليهودي الغاصب لفلسطين,وبدلاً من ذلك تكون مرجعيتها جاهلية,لا تمُت إلى الإسلام بصلة,فتجعل من(وثيقة الوفاق الوطني,ووثيقة الأسرى,والإستفتاء الشعبي,والإنتخابات) في ظل الإحتلال هي مرجعيتها التي تستفتيها في مواقفها السياسية, فبعض الذين وقعوا على(وثيقة الأسرى)هُم من الملاحدة الذين يستهزؤون بالإسلام ولا يعترفون أصلاً بقدسية فلسطين ولا ببركتها ,وكذلك(وثيقة الوفاق الوطني),وبالإضافة إلى ذلك إن الأسرى ليسوا أحراراً حتى يُقرروا مصير فلسطين وشعبها المظلوم, ففاقد الحرية لا يُقررمصيرمن هو حراً طليقاً,مع تقديرنا البالغ لتضحيات هؤلاء الأسرى,وألا يعلم(خالد مشعل) أن الكثرة عند رب العالمين ليس لها إعتبار.
( إن تطع أكثر من في الأرض يُضلوك عن سبيل الله)
( وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون )
فوالله لوأجمع الشعب الفلسطيني(وهذا لا يُمكن ومستحيل)على القبول بالكيان اليهودي على شبر من فلسطين المُباركة فلن نقبل بذلك نحن من جعلنا مرجعيتنا القرأن والسنة, والذين نؤمن بزوال الكيان اليهودي بأنه سيكون على يد المجاهدين المُخلصين,الذين يُقاتلون لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا من اليهود والصليبية العالمية ورأسها أمريكا هي السُفلى, ولتعود فلسطين المُباركة مُوحدة لله رب العالمين .
فمن فوض زعيم أخر الزمان(خالد مشعل)أن يُصرح بعد إجتماعه(بجيمي كارتر) الرئيس الامريكي بأنه((( على إستعداد بأن يقبل بأي حل يتوصل إليه(أبو مازن) مع اليهود على شرط أن يُستفتى به الشعب الفلسطيني,وأن يحظى بموافقة مجلس تشريعي مُنتخب,فإذا قبل به الشعب الفلسطيني فإن(حماس)ستقبل به ولو كان حلاً مُجحفاً وظالماً))),وهذه العبارة الأخيرة قال عنها (جيمي كارتر)بأنه لم يطلبها,ولكن حماس أضافتها لتدلل على حسن النوايا .
الله أكبر.... الله أكبر ....ألله أكبر !!!!!
كيف هذا يا (خالد مشعل)؟؟؟
فأي تهافت هذا!!!
وأي حركة إسلامية هذه التي تنطق بإسمها !!!
فهل القرأن والسُنة يُستفتى عليهما ويجب أن ينالا موافقة الشعب الفلسطيني والمجلس التشريعي المنتخب ؟؟؟
ألا تعلم يا هذا ان(فلسطين جزء من القرأن والسُنة)فهي مُسجلة بهما,فكيف يُقبل الإستفتاء على فلسطين؟؟؟
فإن كنت لا تعلم شيئاً عن القرأن والسُنة,فإرجع إليهما أنت ومن تدّعون أنكُم تمثلون الشعب الفلسطيني,وظننتم نتيجة جهلكم بحقيقة المعركة وفقهها بأنه قد أصبح لديكُم الصلاحية والحصانة اللتين تخولكم بحق التصرف بفلسطين(وكأنها مُلكُ شخصي لكُم) حاضنة القبلة الأولى,ومسرى محمد صلى الله عليه وسلم,وثالث الحرمين الشرفين,وذلك حسب مرجعيتكم الجاهلية.
فيا ايُها(المُتهافت)لقد قدمت هذا التنازل لرئيس أمريكي مُنتهي الصلاحية إكراماً لهُ, لأنه تكرم عليكُم بأن قبل الإجتماع بكم,فإعتبرتم ذلك نصراً وفتحاً مبينا,وإعتراف بزعامتكم التاريخية,فكيف لو قبل الرئيس بوش ساري الصلاحية والمفعول الإجتماع بكُم,فلتنازلتم أكثربكثيرمما تنازل المتهافتون من السلطة الوطنية,فمُتهافتوا السلطة إستحوا أن يُصرحوا مثل تصريحكم.
فيا(خالد مشعل) يبدوا واضحاً أن الهم الأكبر لكُم هو أن تكونوا زعماء,وقادة مشهورين,ويُشارإليكُم بالبنان,لكسب رضى الصليبية العالمية,الراعية الأولى للكيان اليهودي في فلسطين,ومهما كان الثمن ولو كان التنازل عن الجزء الأكبر من فلسطين.
وهنا أريد أن أصارحكم بحقيقتكم,وكيف ظهرتم فجأة عام 1996على مسرح القضية الفلسطينية,فلم يكن أحدُ من شعبنا الفلسطيني يسمع بكُم من قبل, فأنتم تعرفون كيف أصبحتم(رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس),ومن إختاركم ورعاكم وتبناكم أثناء إعتقال(موسى أبو مرزوق)الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس في أمريكا,وكيف تم التوسط للإفراج عن موسى ابو مرزوق وإجباره على القبول بالأمر الواقع,وأعرف كيف تم التخلي عنكم بعد أن تغيرت الأحوال والأزمان والرجال,وكيف توسلتم من أجل عدم التخلي عنكم وأنكم على العهد باقون,وكم وسطتم من اجل ذلك,فمن يقبل أن تصنع زعامته بهذه الطريقة,ليكون مشروع قيادة بديلة لا يُمكن أن يكون زعيماً وقائداً لشعبنا المجاهد البطل وينطق بإسمه,لأنه في سبيل الزعامة المُصطنعة مُمكن أن يتنازل عن أي شيء, فوالله لو إنطلت زعامتكم على الدنيا كلها فلن تنطلي علينا,فنحن وإياك نعرف الحقيقة التي لا يُمكن قولها كاملة , والتي سيأتي يوماً لتنكشف الحقيقة كاملة .
وأنا أعلم علم اليقين بأنك لست صاحب القرار الفعلي في حماس,ولا تملك أية صلاحية,ولا سُلطة على كتائب القسام المُجاهدة التي توجع العدو يومياً وأمثالك فقط يقطفون ثما رجهادهم,ومع هذا فإنني ألوم (كتائب القسام) التي للأن لم تعلن موقفاً واضحاً وصريحاً من تصريحاتكم الخطيرة التي تفوهتم بها,فوالله يا(أبطال القسام),يا (شباب الاسلام),يا من أذهلتم الدنيا ببطولاتكم إن سكّتُم وصمتمم وغضضتم الطرف عن تصريحات مشعل الخطيرة فإن عملكم لن يكون خالصاً لله وسيحبط عملكم وسيستبدلكم الله فالله غني عن العالمين.
(وإن تتولّوا يستبدل قوماً غيركُم ثم لا يكونوا أمثالكم)}محمد:38{
وأخشى أن ينطبق عليكم قول الله تعالى
(إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل).
وليكون مثلكم الأعلى المجاهدون في العراق وافغانستان الذين يُمرغون أنف امريكا في التراب والوحل,والذين كسروا إرادتها,وحطموا نفسية جندها,والذين يرفضون رفضا مطلقا قبول التفاوض مع الامريكيين من منطلق شرعي,وعليكم أن تعلنوا أن لا مرجعية لكم إلا القرأن والسنة, فبدون ذلك لن يكون هناك نصر.
وليعلم(خالد مشعل)وغيره أن فلسطين غير قابلة للتفريط,ولا للتنازل,ولا للبيع,ولا للمساومة,ولا للمزاودة بسوق النخاسة الدولي,ولا للقسمة على إثنين,فهي مُلك لكُل من يقول (لا إله إلا الله محمد رسول الله) بحقها في هذه الأرض منذ أن فتحها
(عمر بن الخطاب) إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها,ولا يملك أحد كائناً من كان أوجهة أوحركة أومنظمة مهما كانت شرعيتها حق التصرف بها,ولن يبقى الكيان اليهودي في أرضنا مهما طال الزمن,ما دام فينا طفل يقول( لا إله إلا الله محمد رسول الله) وهذا وعد ربنا لنا.
ونعاهد الله على أن نبقى نتصدى لكُل من يُحاول أنيعبث بهذه القضية المُقدسة ولن يكون لأحد حصانة في هذا الأمر,ففلسطين أكبرمن القيادات والزعامات والتنظيمات.
( وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليُتبروا ما علوا تتبيرا ) }الاسراء: 7 {
اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد
الكاتب والباحث الاسلامي
محمد أسعد بيوض التميمي
bauodtamimi@hotmail.com
bauodtamimi@yahoo.com
bauodtamimi@gmail.com
الموقع الرسمي للإمام المُجاهد الشيخ
أسعد بيوض التميمي رحمه الله
www.assadtamimi.com
للإطلاع على المقالات
www.grenc.com/a/mtamimi/

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ محمد اسعد بيوض التميمي،

كلام غير موضوعي وغير علمي وغير سياسي، ويقوم أساسا على مجموعة من الأوهام والاتهامات الباطلة، ويتناقض مع توجه صاحبه بالالتزام بالإسلام الذي يدعونا أن نكون أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، وأن نتبين قبل أن نحكم، فالله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6، والأستاذ محمد لم يأت بمصدر ما نسبه من قول إلى المجاهد القائد خالد مشعل، رغم أن هذا القول خرج من أبواق الدعاية الصهيونية التي تسعى لتشويه صورة حركة حماس واتهامها بأنها لا تختلف عن حركة فتح التي فرطت في الثوابت وتنازلت عن الحقوق.

حماس لم تتهافت على لقاء كارتر ولا غيره من الغربيين، فهي لم ترسل لكارتر كي يلتقي مشعل، ولم تستجدي أحدا حتى يتم اللقاء بين مشعل وكارتر، بل على العكس تماما، كارتر هو الذي تهافت على اللقاء رغم زجر الإدارة الأمريكية له، والحقيقة أن تهافت كارتر على لقاء مشعل يعكس مدى الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ومحور "الاعتدال" العربي، فالصهاينة يلهثون وراء هدنة مع حماس والمقاومة، ويأتي تهافت كارتر على لقاء مشعل في هذا السياق، بل هو أيضا تهافت من محمود عباس ميرزا وفريقه على لقاء مشعل بكارتر لمحاولة استدراج حماس لمستنقع التسوية والتفريط الذي غرقت فيه فتح منذ أكثر من عقد من الزمن. فلماذا كل هذا التحامل يا أستاذ محمد على حماس وعلى السيد مشعل وتفسير الأمور على غير حقيقتها وكيل الاتهامات الباطلة له ولحركته المجاهدة؟! حماس لا تمانع في لقاء الغربيين الذين أيديهم غير ملطخة بدماء الشعب العربي والفلسطيني والمسلمين، فكما تقول أنت يا أستاذ محمد فإن كارتر هو رئيس أمريكي فاقد للصلاحية، وهذا يؤكد أن موافقة مشعل على مقابلته لا غبار عليها، وأتحدى أن تأتي من الشرع بما يحرم مثل هذا اللقاء، بل إن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تفاوض مع أعداء الإسلام، ولكن شتان بين مفاوضات لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على جرائمه وتبرير عدوانه ضد شعبنا، وبين لقاء مع رجل أمريكي لا يمثل إلا نفسه مع قادة حماس.

واتهام حماس بأنها تعرض فلسطين للاستفتاء اتهام باطل، فموقف حماس من الاستفتاء واضح وبين، فحماس ترفض التنازل عن حق العودة وعن السيادة الكاملة على القدس المحتلة بعد تحريرها، وترفض الاعتراف بما يسمى (إسرائيل)، وترفض التنازل عن أي حق من الحقوق الفلسطينية. وقد أعلنت الحركة بشكل واضح وبين أنها لا تقبل الاستفتاء على الثوابت والحقوق الفلسطينية، وترفض التخلي عن مقاومة الاحتلال الصهيوني.

من يقرأ كلامك يستنتج أن حماس عدوة للمقاومة، وأنها تخلت عنها، وأنها تحاربها. ولا أدري لماذا يغيب عنك أن حماس لا تدخر وقتا ولا جهدا في تطوير قدراتها العسكرية، ولا تتوانى عن صد الهجمات الصهيونية المتواصلة، وأنها تقدم أرواح أبنائها في سبيل الله دفاعا عن الكرامة والوطن، فكل أسبوع يرتقي إلى الله عز وجل عشرات الشهداء من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكذلك من سرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة. لقد أصبحت حماس نموذجا يقتدى به في مقاومة الاحتلال، وهي لا تحتاج إلى من يذكرها بالمقاومة في العراق وأفغانستان وغيرها، بل إن المقاومة العراقية تتعلم من حماس في الصبر والثبات ومقاومة ألد أعداء أمتنا.

في أثناء لقاء مشعل وكارتر، شنت كتائب القسام عملية فدائية هي الأخطر من نوعها منذ الانتفاضة الأولى كما وصفها الصهاينة أنفسهم، فقد استطاعت كتائب القسام اختراق الحدود وإدخال ثلاث سيارات عسكرية وتوجهت إلى أماكن تواجد جيش الاحتلال الصهيوني، ثم قام أبطال القسام بتفجير الثلاث سيارات، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 13 جنديا وضابطا صهيونيا، ألا تعني لك هذه العملية في وقت اجتماع كارتر بمشعل أي شيء؟!! أما اليوم 25/4/2008 فقد تمكن المقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس من قتل ضابط صهيوني ومرافق له في المنطقة الصناعية في طولكرم في الضفة، ألا تعني هذه الرسالة أن حماس والجهاد وشعبنا لا يمكن أن يتخلى عن المقاومة؟!!

وما ذكرته يا أستاذ محمد عن تحمل القائد مشعل لمسؤولية المكتب السياسي لحماس باطل ولا أساس له من الصحة، فالقائد مشعل كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي قبل أن يعتقل الأمريكيون الدكتور موسى أبو مرزوق، والحقيقة أنني أستغرب من معلوماتك الخاطئة عن هذا الموضوع، فضلا عن أنه تدخل لا يعنيك إطلاقا، فحماس لديها نظامها الخاص وطريقتها الخاصة في إدارة نفسها ومؤسساتها!!

أما بالنسبة لاتهامك حماس بأن مرجعيتها هي تلك الوثائق التي ذكرتها وليست القرآن والسنة، فهو اتهام باطل، ولولا أن حماس لا تقبل بغير الإسلام مرجعية لها لفرطت بالحقوق واتبعت النهج الاستسلامي الذي يسير عليه عباس ميرزا وفريقه، فلماذا تسمي تلك الاتفاقيات السياسية مرجعية لحماس؟!! إنها تسمية خاطئة ومغرضة وتهمة باطلة، وكان الأجدر بك أن تتحدث عن مرجعية عباس ميرزا وفريقه، وهي مرجعية تقوم على الخيانة لله ولرسوله وللأمة وللشعب الفلسطيني.

أنتم تعيشون تحت أنظمة يوجهها البيت الأبيض الأمريكي وتخدم الكيان الصهيوني وتمنع العرب والمسلمين من القيام بواجبهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وهذه الأنظمة لا تقابل كارتر وأمثاله فحسب، بل إنها تخضع لإملاءات البيت الأبيض الأمريكي والكنيست الصهيوني، فلماذا لا نرى لكل من كال الاتهامات الباطلة لحماس بسبب لقاء مشعل مع كارتر أي دور في وصف تلك الأنظمة ومن على رأسها من ملوك وأمراء وحكام ورؤساء وصفا حقيقيا يظهر علاقتها الوظيفية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تعادي أمتنا وتحتل بلادنا وتحاربنا في ديننا؟!! لماذا تصمتون على منع هذه الأنظمة لكم القيام بواجبكم في محاربة المحتل الصهيوني؟! لماذا لا تحاربون هذه الأنظمة والملوك والرؤساء والحكام والأمراء لتتمكنوا من الوصول إلى الحدود الفلسطينية لمقاتلة المحتل المجرم؟!!

أربأ بك أستاذ محمد أن تعادي الفئة المؤمنة المقاومة التي تتصدى بصدورها العارية للاحتلال الصهيوني والعدوان الأمريكي وسماسرة التفريط والتنازل والمنافقين العرب، وإذا كنت ناصحا فإن النصيحة لها قواعدها وأخلاقها ومعاييرها الإسلامية، فالله سائلك على كل كلمة تقولها ومحاسبك عليها.

[د. محمد اسحق الريفي]

الأستاذ محمد اسعد بيوض التميمي،

كلام غير موضوعي وغير علمي وغير سياسي، ويقوم أساسا على مجموعة من الأوهام والاتهامات الباطلة، ويتناقض مع توجه صاحبه بالالتزام بالإسلام الذي يدعونا أن نكون أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين، وأن نتبين قبل أن نحكم، فالله سبحانه وتعالى يقول: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }الحجرات6، والأستاذ محمد لم يأت بمصدر ما نسبه من قول إلى المجاهد القائد خالد مشعل، رغم أن هذا القول خرج من أبواق الدعاية الصهيونية التي تسعى لتشويه صورة حركة حماس واتهامها بأنها لا تختلف عن حركة فتح التي فرطت في الثوابت وتنازلت عن الحقوق.

حماس لم تتهافت على لقاء كارتر ولا غيره من الغربيين، فهي لم ترسل لكارتر كي يلتقي مشعل، ولم تستجدي أحدا حتى يتم اللقاء بين مشعل وكارتر، بل على العكس تماما، كارتر هو الذي تهافت على اللقاء رغم زجر الإدارة الأمريكية له، والحقيقة أن تهافت كارتر على لقاء مشعل يعكس مدى الأزمة التي يعيشها الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية ومحور "الاعتدال" العربي، فالصهاينة يلهثون وراء هدنة مع حماس والمقاومة، ويأتي تهافت كارتر على لقاء مشعل في هذا السياق، بل هو أيضا تهافت من محمود عباس ميرزا وفريقه على لقاء مشعل بكارتر لمحاولة استدراج حماس لمستنقع التسوية والتفريط الذي غرقت فيه فتح منذ أكثر من عقد من الزمن. فلماذا كل هذا التحامل يا أستاذ محمد على حماس وعلى السيد مشعل وتفسير الأمور على غير حقيقتها وكيل الاتهامات الباطلة له ولحركته المجاهدة؟! حماس لا تمانع في لقاء الغربيين الذين أيديهم غير ملطخة بدماء الشعب العربي والفلسطيني والمسلمين، فكما تقول أنت يا أستاذ محمد فإن كارتر هو رئيس أمريكي فاقد للصلاحية، وهذا يؤكد أن موافقة مشعل على مقابلته لا غبار عليها، وأتحدى أن تأتي من الشرع بما يحرم مثل هذا اللقاء، بل إن رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم تفاوض مع أعداء الإسلام، ولكن شتان بين مفاوضات لخدمة العدو الصهيوني والتغطية على جرائمه وتبرير عدوانه ضد شعبنا، وبين لقاء مع رجل أمريكي لا يمثل إلا نفسه مع قادة حماس.

واتهام حماس بأنها تعرض فلسطين للاستفتاء اتهام باطل، فموقف حماس من الاستفتاء واضح وبين، فحماس ترفض التنازل عن حق العودة وعن السيادة الكاملة على القدس المحتلة بعد تحريرها، وترفض الاعتراف بما يسمى (إسرائيل)، وترفض التنازل عن أي حق من الحقوق الفلسطينية. وقد أعلنت الحركة بشكل واضح وبين أنها لا تقبل الاستفتاء على الثوابت والحقوق الفلسطينية، وترفض التخلي عن مقاومة الاحتلال الصهيوني.

من يقرأ كلامك يستنتج أن حماس عدوة للمقاومة، وأنها تخلت عنها، وأنها تحاربها. ولا أدري لماذا يغيب عنك أن حماس لا تدخر وقتا ولا جهدا في تطوير قدراتها العسكرية، ولا تتوانى عن صد الهجمات الصهيونية المتواصلة، وأنها تقدم أرواح أبنائها في سبيل الله دفاعا عن الكرامة والوطن، فكل أسبوع يرتقي إلى الله عز وجل عشرات الشهداء من كتائب الشهيد عز الدين القسام، وكذلك من سرايا القدس وغيرها من فصائل المقاومة. لقد أصبحت حماس نموذجا يقتدى به في مقاومة الاحتلال، وهي لا تحتاج إلى من يذكرها بالمقاومة في العراق وأفغانستان وغيرها، بل إن المقاومة العراقية تتعلم من حماس في الصبر والثبات ومقاومة ألد أعداء أمتنا.

في أثناء لقاء مشعل وكارتر، شنت كتائب القسام عملية فدائية هي الأخطر من نوعها منذ الانتفاضة الأولى كما وصفها الصهاينة أنفسهم، فقد استطاعت كتائب القسام اختراق الحدود وإدخال ثلاث سيارات عسكرية وتوجهت إلى أماكن تواجد جيش الاحتلال الصهيوني، ثم قام أبطال القسام بتفجير الثلاث سيارات، مما أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 13 جنديا وضابطا صهيونيا، ألا تعني لك هذه العملية في وقت اجتماع كارتر بمشعل أي شيء؟!! أما اليوم 25/4/2008 فقد تمكن المقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس من قتل ضابط صهيوني ومرافق له في المنطقة الصناعية في طولكرم في الضفة، ألا تعني هذه الرسالة أن حماس والجهاد وشعبنا لا يمكن أن يتخلى عن المقاومة؟!!

وما ذكرته يا أستاذ محمد عن تحمل القائد مشعل لمسؤولية المكتب السياسي لحماس باطل ولا أساس له من الصحة، فالقائد مشعل كان يشغل منصب رئيس المكتب السياسي قبل أن يعتقل الأمريكيون الدكتور موسى أبو مرزوق، والحقيقة أنني أستغرب من معلوماتك الخاطئة عن هذا الموضوع، فضلا عن أنه تدخل لا يعنيك إطلاقا، فحماس لديها نظامها الخاص وطريقتها الخاصة في إدارة نفسها ومؤسساتها!!

أما بالنسبة لاتهامك حماس بأن مرجعيتها هي تلك الوثائق التي ذكرتها وليست القرآن والسنة، فهو اتهام باطل، ولولا أن حماس لا تقبل بغير الإسلام مرجعية لها لفرطت بالحقوق واتبعت النهج الاستسلامي الذي يسير عليه عباس ميرزا وفريقه، فلماذا تسمي تلك الاتفاقيات السياسية مرجعية لحماس؟!! إنها تسمية خاطئة ومغرضة وتهمة باطلة، وكان الأجدر بك أن تتحدث عن مرجعية عباس ميرزا وفريقه، وهي مرجعية تقوم على الخيانة لله ولرسوله وللأمة وللشعب الفلسطيني.

أنتم تعيشون تحت أنظمة يوجهها البيت الأبيض الأمريكي وتخدم الكيان الصهيوني وتمنع العرب والمسلمين من القيام بواجبهم في مقاومة الاحتلال الصهيوني، وهذه الأنظمة لا تقابل كارتر وأمثاله فحسب، بل إنها تخضع لإملاءات البيت الأبيض الأمريكي والكنيست الصهيوني، فلماذا لا نرى لكل من كال الاتهامات الباطلة لحماس بسبب لقاء مشعل مع كارتر أي دور في وصف تلك الأنظمة ومن على رأسها من ملوك وأمراء وحكام ورؤساء وصفا حقيقيا يظهر علاقتها الوظيفية بالولايات المتحدة الأمريكية التي تعادي أمتنا وتحتل بلادنا وتحاربنا في ديننا؟!! لماذا تصمتون على منع هذه الأنظمة لكم القيام بواجبكم في محاربة المحتل الصهيوني؟! لماذا لا تحاربون هذه الأنظمة والملوك والرؤساء والحكام والأمراء لتتمكنوا من الوصول إلى الحدود الفلسطينية لمقاتلة المحتل المجرم؟!!

أربأ بك أستاذ محمد أن تعادي الفئة المؤمنة المقاومة التي تتصدى بصدورها العارية للاحتلال الصهيوني والعدوان الأمريكي وسماسرة التفريط والتنازل والمنافقين العرب، وإذا كنت ناصحا فإن النصيحة لها قواعدها وأخلاقها ومعاييرها الإسلامية، فالله سائلك على كل كلمة تقولها ومحاسبك عليها.

[د. محمد اسحق الريفي]

تفصيل ما دار بين حماس و كارتر ما لم تنشره وسائل الإعلام

كارتر وعد باستمرار الإتصالات ومشعل يرفض الإعتراف بإسرائيل والتقاء نائب اولمرت وتهدئة من جانب واحد

حصلت "الحقائق" على أكبر قدر ممكن من التفاصيل لما جرى في اللقاء غير المسبوق بين رئيس اميركي أسبق وقادة حركة "حماس" في دمشق ، قبل أن تعلن في العاشرة والنصف من صباح يوم (الإثنين) النتائج بشكل رسمي، وعلى نحو متزامن من قبل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق، والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من القدس.

المعلومات التي حصلت عليها "الحقائق" تؤكد أن كارتر طرح على مشعل ورفاقه في المكتب السياسي خمس قضايا رئيسة هي التهدئة، تبادل الأسرى، فتح المعابر وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، طلب ايلي يشاي نائب رئيس وزراء اسرائيل التقاء مشعل، واعتراف "حماس" بإسرائيل والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وفي التفاصيل تقول المصادر أنه تمت مناقشة القضايا كما يلي:

أولاً: التهدئة. طلب كارتر في هذا الشأن أن توقف "حماس" وقف إطلاق النار والصواريخ لمدة شهر من قبيل ابداء حسن النوايا, على أن تلتزم اسرائيل بوقف النار من جانبها بعد انقضاء الشهر.

وقد رد مشعل بأنه سبق لـ "حماس" أن خاضت مثل هذه التجربة من قبل، واستمر وقف اطلاق النار من جانبها لعدة اسابيع، دون أن تلتزم اسرائيل، التي واصلت القيام بعمليات القصف والتدمير. وقال نحن لا نستطيع قبول ما هو دون التهدئة المتبادلة والمتزامنة.

ثانياً: اطلاق سرح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وإبرام صفقة تبادل أسرى. وقد تمسك وفد "حماس" برئاسة خالد مشعل بموقف الحركة السابق وهو الذي سبق ابلاغه للمصريين، ويقضي بإطلاق اسرائيل سراح ما بين 1400 إلى 1500 أسير فلسطيني مقابل اطلاق سرح الجندي الأسير، ودون شروط من جانب اسرائيل مثل رفضها اطلاق سراح من تسميهم بالملطخة ايديهم بالدم الإسرائيلي. وسبق لـ "حماس" أن تقدمت بواسطة مصر بقائمة من 400 إسم لأسرى فلسطينيين ليطلق سراحهم كمرحلة اولى، من بينهم عدد من النساء والأطفال.

والأسرى الذين ادرجت اسماءهم في هذه القائمة هم من الذين حكمتهم اسرائيل بالسجن المؤبد، ومن بينهم مروان البرغوثي أمين السر السابق لحركة "فتح" في الضفة الغربية، الذي طلبت زوجته المحامية فدوى من خالد مشعل، في اتصال هاتفي، عدم سحب إسم زوجها من القائمة، كما يريد محمود عباس. وأبلغت مشعل أن زوجها طلب منها الإتصال بمشعل والتأكيد له على أنه يريد أن يظل إسمه في القائمة.

وتم إبلاغ كارتر أن "حماس" تفضل استمرار الوساطة المصرية في هذا الشأن.

ثالثاً: المعابر وفك الحصار. قال كارتر في هذا الشأن إن هذا موضوع انساني، ووعد بأن يضغط على اسرائيل لكي توافق على فتح المعابر، وخاصة معبر رفح مع مصر، والواقع جنوبي قطاع غزة.

رابعاً: لقاء مشعل مع ايلي يشاي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، زعيم حركة شاس اليمينية المتطرفة. وقد كان الرد الذي استمع له كارتر أن "حماس" لا تلتقي مباشرة مع الإسرائيليين. وقد اقترح عليهم أن يرسلوا شخصا مقربا من "حماس"، فردوا عليه بأنهم لا يرسلون شخصا من "حماس"، ولا شخصا مقربا منها. وأكدوا أنهم ضد اللقاء المباشر مع اسرائيل.

خامساً: الإعتراف بإسرائيل وإبرام هدنة طويلة الأمد. وقد كان الموقف الذي تم ابلاغه لكارتر هو رفض الحركة الإعتراف بإسرائيل. وقال مشعل إن "حماس" تؤيد الإلتزم المتبادل بهدنة لمدة عشر سنوات، بهدف تسهيل الإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلت سنة 1967، بما في ذلك القدس، دون المساس بحق العودة. وبعد تنفيذ اسرائيل لذلك يتم مناقشة حق العودة والإعتراف بإسرائيل.

تضيف المصادر أنه أثناء اجتماع مشعل مع كارتر في الساعة السابعة والنصف صباح السبت، تم تنفيذ عملية معبر كرم أبو سالم الإستشهادية. وتعتبر المصادر أن تنفيذ العملية في هذا التوقيت هو من قبيل إدارة التفاوض مع كارتر بحكمة وذكاء..ذلك أن تنفيذ العملية لم يترك مجالا لأحد أن يعتقد بأن ما تقوله "حماس" هو من قبيل المناورات. فالعملية الإستشهادية جاءت لتؤكد على:

1- عدم استجداء "حماس" لوقف إطلاق النار.

2- صدقيتها في قولها أنها جاهزة ومستعدة لمواصلة التصدي للإحتلال.

3- أنها تواصل تطوير أدائها العسكري، بل الأداء العسكري الفلسطيني بوجه عام.

وتشرح المصادر هنا أن الأداء العسكري الفلسطيني تحول بالفعل من حالة الهرب التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية بمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، إلى حالة التصدي، ثم تم الإنتقال مؤخرا إلى حالة المبادأة.

وتبدي المصادر أن مشعل وأعضاء المكتب السياسي لـ "حماس" مرتاحين لموقف الرئيس الأميركي الأسبق، خاصة وأنه قال في تصريحات اعلامية أنه التقى مع خالد مشعل، الذي وصفه بأنه زعيم حركة تحرر وطني. وقد أبلغ كارتر وفد "حماس" أنه سيواصل الإتصال معهم خلال المرحلة المقبلة. وأنه سيواصل العمل من أجل انهاء ووقف حالة التدهور في المنطقة.

وتضيف المصادر أنه رغم أن مشعل ورفاقه ابلغوا الرئيس الأميركي الأسبق بردهم على النقاط التي طرحها عليهم، إلا أنهم قد يتوصلوا إلى توافق مختلف نوعا ما على الرد النهائي الذي يمكن أن يبلغوه اياه بعد تشاورهم مع ممثلي قيادة الداخل ممثلة بالدكتورين محمود الزهار، وسعيد صيام اللذين وصلا دمشق قادمين من القاهرة السبت، بعد أن كانا التقيا الرئيس الأميركي الأسبق في العاصمة المصرية الجمعة.

وعلى ذلك، فإن الإتصال الأخير الذي سيتم بين مشعل وكارتر قبل اعلان نتائج لقاء دمشق من قبل كل من مشعل في دمشق، وكارتر من القدس، سيكون قبل العاشرة والنصف من صباح الاثنين..وهو الموعد الذي اتفق على أن يعلن فيه الرجلان بيانا حول النتائج بشكل متزامن.

وسيعقب اعلان التفاصيل اختتام كارتر لقاءاته في كل من الرياض وعمان.

وكان كارتر طلب من مشعل الإمتناع عن تصوير لقائه به وبوفد "حماس"، وعدم الإعلان عن أي شيئ يتعلق بحوارهم ومفاوضاتهم معه قبل العاشرة والنصف من صباح يوم (الإثنين)، ولذا فقد قرر مشعل تأجيل مؤتمر صحفي كان يعتزم عقده صباح يوم الأحد.

وتختم المصادر بإبداء أن تقديرات "حماس" لنتائج اللقاء مع كارتر تتلخص في:

أولاً: أن الرئيس الأميركي الأسبق هدف من لقاء مشعل وأعضاء المكتب السياسي للحركة إلى القيام بعملية جس نبض، ومعرفة حقيقة مواقفهم حيال مختلف القضايا.

ثانياً: أن اللقاء لم يتم بعيدا عن الدوائر الأميركية والإسرائيلية. ويعتقدون في "حماس" أن ممثلين لوزارة الخارجية الأميركية كانوا ضمن الطاقم الفني الذي صاحب كارتر.

ثالثاً: لا شيئ قريبا يمكن أن يتم على الصعيد العملي جراء اللقاء.

[د. محمد اسحق الريفي]

تفصيل ما دار بين حماس و كارتر ما لم تنشره وسائل الإعلام

كارتر وعد باستمرار الإتصالات ومشعل يرفض الإعتراف بإسرائيل والتقاء نائب اولمرت وتهدئة من جانب واحد

حصلت "الحقائق" على أكبر قدر ممكن من التفاصيل لما جرى في اللقاء غير المسبوق بين رئيس اميركي أسبق وقادة حركة "حماس" في دمشق ، قبل أن تعلن في العاشرة والنصف من صباح يوم (الإثنين) النتائج بشكل رسمي، وعلى نحو متزامن من قبل خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في دمشق، والرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر من القدس.

المعلومات التي حصلت عليها "الحقائق" تؤكد أن كارتر طرح على مشعل ورفاقه في المكتب السياسي خمس قضايا رئيسة هي التهدئة، تبادل الأسرى، فتح المعابر وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، طلب ايلي يشاي نائب رئيس وزراء اسرائيل التقاء مشعل، واعتراف "حماس" بإسرائيل والتوصل إلى هدنة طويلة الأمد.

وفي التفاصيل تقول المصادر أنه تمت مناقشة القضايا كما يلي:

أولاً: التهدئة. طلب كارتر في هذا الشأن أن توقف "حماس" وقف إطلاق النار والصواريخ لمدة شهر من قبيل ابداء حسن النوايا, على أن تلتزم اسرائيل بوقف النار من جانبها بعد انقضاء الشهر.

وقد رد مشعل بأنه سبق لـ "حماس" أن خاضت مثل هذه التجربة من قبل، واستمر وقف اطلاق النار من جانبها لعدة اسابيع، دون أن تلتزم اسرائيل، التي واصلت القيام بعمليات القصف والتدمير. وقال نحن لا نستطيع قبول ما هو دون التهدئة المتبادلة والمتزامنة.

ثانياً: اطلاق سرح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وإبرام صفقة تبادل أسرى. وقد تمسك وفد "حماس" برئاسة خالد مشعل بموقف الحركة السابق وهو الذي سبق ابلاغه للمصريين، ويقضي بإطلاق اسرائيل سراح ما بين 1400 إلى 1500 أسير فلسطيني مقابل اطلاق سرح الجندي الأسير، ودون شروط من جانب اسرائيل مثل رفضها اطلاق سراح من تسميهم بالملطخة ايديهم بالدم الإسرائيلي. وسبق لـ "حماس" أن تقدمت بواسطة مصر بقائمة من 400 إسم لأسرى فلسطينيين ليطلق سراحهم كمرحلة اولى، من بينهم عدد من النساء والأطفال.

والأسرى الذين ادرجت اسماءهم في هذه القائمة هم من الذين حكمتهم اسرائيل بالسجن المؤبد، ومن بينهم مروان البرغوثي أمين السر السابق لحركة "فتح" في الضفة الغربية، الذي طلبت زوجته المحامية فدوى من خالد مشعل، في اتصال هاتفي، عدم سحب إسم زوجها من القائمة، كما يريد محمود عباس. وأبلغت مشعل أن زوجها طلب منها الإتصال بمشعل والتأكيد له على أنه يريد أن يظل إسمه في القائمة.

وتم إبلاغ كارتر أن "حماس" تفضل استمرار الوساطة المصرية في هذا الشأن.

ثالثاً: المعابر وفك الحصار. قال كارتر في هذا الشأن إن هذا موضوع انساني، ووعد بأن يضغط على اسرائيل لكي توافق على فتح المعابر، وخاصة معبر رفح مع مصر، والواقع جنوبي قطاع غزة.

رابعاً: لقاء مشعل مع ايلي يشاي نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي، زعيم حركة شاس اليمينية المتطرفة. وقد كان الرد الذي استمع له كارتر أن "حماس" لا تلتقي مباشرة مع الإسرائيليين. وقد اقترح عليهم أن يرسلوا شخصا مقربا من "حماس"، فردوا عليه بأنهم لا يرسلون شخصا من "حماس"، ولا شخصا مقربا منها. وأكدوا أنهم ضد اللقاء المباشر مع اسرائيل.

خامساً: الإعتراف بإسرائيل وإبرام هدنة طويلة الأمد. وقد كان الموقف الذي تم ابلاغه لكارتر هو رفض الحركة الإعتراف بإسرائيل. وقال مشعل إن "حماس" تؤيد الإلتزم المتبادل بهدنة لمدة عشر سنوات، بهدف تسهيل الإنسحاب الإسرائيلي من الأراضي التي احتلت سنة 1967، بما في ذلك القدس، دون المساس بحق العودة. وبعد تنفيذ اسرائيل لذلك يتم مناقشة حق العودة والإعتراف بإسرائيل.

تضيف المصادر أنه أثناء اجتماع مشعل مع كارتر في الساعة السابعة والنصف صباح السبت، تم تنفيذ عملية معبر كرم أبو سالم الإستشهادية. وتعتبر المصادر أن تنفيذ العملية في هذا التوقيت هو من قبيل إدارة التفاوض مع كارتر بحكمة وذكاء..ذلك أن تنفيذ العملية لم يترك مجالا لأحد أن يعتقد بأن ما تقوله "حماس" هو من قبيل المناورات. فالعملية الإستشهادية جاءت لتؤكد على:

1- عدم استجداء "حماس" لوقف إطلاق النار.

2- صدقيتها في قولها أنها جاهزة ومستعدة لمواصلة التصدي للإحتلال.

3- أنها تواصل تطوير أدائها العسكري، بل الأداء العسكري الفلسطيني بوجه عام.

وتشرح المصادر هنا أن الأداء العسكري الفلسطيني تحول بالفعل من حالة الهرب التي كانت تمارسها الأجهزة الأمنية بمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، إلى حالة التصدي، ثم تم الإنتقال مؤخرا إلى حالة المبادأة.

وتبدي المصادر أن مشعل وأعضاء المكتب السياسي لـ "حماس" مرتاحين لموقف الرئيس الأميركي الأسبق، خاصة وأنه قال في تصريحات اعلامية أنه التقى مع خالد مشعل، الذي وصفه بأنه زعيم حركة تحرر وطني. وقد أبلغ كارتر وفد "حماس" أنه سيواصل الإتصال معهم خلال المرحلة المقبلة. وأنه سيواصل العمل من أجل انهاء ووقف حالة التدهور في المنطقة.

وتضيف المصادر أنه رغم أن مشعل ورفاقه ابلغوا الرئيس الأميركي الأسبق بردهم على النقاط التي طرحها عليهم، إلا أنهم قد يتوصلوا إلى توافق مختلف نوعا ما على الرد النهائي الذي يمكن أن يبلغوه اياه بعد تشاورهم مع ممثلي قيادة الداخل ممثلة بالدكتورين محمود الزهار، وسعيد صيام اللذين وصلا دمشق قادمين من القاهرة السبت، بعد أن كانا التقيا الرئيس الأميركي الأسبق في العاصمة المصرية الجمعة.

وعلى ذلك، فإن الإتصال الأخير الذي سيتم بين مشعل وكارتر قبل اعلان نتائج لقاء دمشق من قبل كل من مشعل في دمشق، وكارتر من القدس، سيكون قبل العاشرة والنصف من صباح الاثنين..وهو الموعد الذي اتفق على أن يعلن فيه الرجلان بيانا حول النتائج بشكل متزامن.

وسيعقب اعلان التفاصيل اختتام كارتر لقاءاته في كل من الرياض وعمان.

وكان كارتر طلب من مشعل الإمتناع عن تصوير لقائه به وبوفد "حماس"، وعدم الإعلان عن أي شيئ يتعلق بحوارهم ومفاوضاتهم معه قبل العاشرة والنصف من صباح يوم (الإثنين)، ولذا فقد قرر مشعل تأجيل مؤتمر صحفي كان يعتزم عقده صباح يوم الأحد.

وتختم المصادر بإبداء أن تقديرات "حماس" لنتائج اللقاء مع كارتر تتلخص في:

أولاً: أن الرئيس الأميركي الأسبق هدف من لقاء مشعل وأعضاء المكتب السياسي للحركة إلى القيام بعملية جس نبض، ومعرفة حقيقة مواقفهم حيال مختلف القضايا.

ثانياً: أن اللقاء لم يتم بعيدا عن الدوائر الأميركية والإسرائيلية. ويعتقدون في "حماس" أن ممثلين لوزارة الخارجية الأميركية كانوا ضمن الطاقم الفني الذي صاحب كارتر.

ثالثاً: لا شيئ قريبا يمكن أن يتم على الصعيد العملي جراء اللقاء.

[محمد فؤاد منصور]

الأستاذ الدكتور محمد أسحق الريفي بارك الله فيكم على هذه الإيضاحات الوافية والتي تؤكد على عدالة موقف حماس وتمسكها بثوابت قضية العرب الرئيسية وأمانتها في إدارة شئون القضية ، واستغرب كثيراً تدخل كل من هب ودب في إدارة هذه القضية الوطنية التي نري أنها بين أيدِ أمينة وستصل بإذن الله بالعزم والإصرار إلى ماتريد ويومئذِ يفرح المؤمنون بنصر الله..بارك الله في كل المخلصين والمجاهدين والأمناء على حقوق شعبنا العربي الفلسطيني المجاهد. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية /USA

[محمد فؤاد منصور]

الأستاذ الدكتور محمد أسحق الريفي بارك الله فيكم على هذه الإيضاحات الوافية والتي تؤكد على عدالة موقف حماس وتمسكها بثوابت قضية العرب الرئيسية وأمانتها في إدارة شئون القضية ، واستغرب كثيراً تدخل كل من هب ودب في إدارة هذه القضية الوطنية التي نري أنها بين أيدِ أمينة وستصل بإذن الله بالعزم والإصرار إلى ماتريد ويومئذِ يفرح المؤمنون بنصر الله..بارك الله في كل المخلصين والمجاهدين والأمناء على حقوق شعبنا العربي الفلسطيني المجاهد. دكتور/ محمد فؤاد منصور الأسكندرية /USA

[طه خضر]

بمعزل عن كل ما أورده الأستاذ التميمي من كلام هو في معظمه ضربا من الغيرة المحمودة والتمسّك الشديد بمبادئ وثوابت لا يختلف عليها البتـّة، إلا أنه وقع في مطب ومصيدة لا ينبغي له أن يقع فيها؛ فقيادة حماس التي قدمت جل قادتها في الصف الأّول والثاني على مذبح الشهادة لن تفرّط ولن تكون السبـّاقة لهكذا خطوة، ومبادرتها تلك إن صح لنا اعتبارها مبادرة لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبارها تفريطا أو تنازلا أو تراجع عن مبادئ الحركة الأساسية التي ترفض ورغم كل الضغوط عليها الاعتراف بالكيان المسخ أو حتى الإقرار به كحالة قائمة ولو حتى تحت الإدارة الفلسطينيّة!!

إن ما أورده الأستاذ التميمي على لسان القائد الأخ المجاهد خالد مشعل وإن صح بحذافيره وهذا مستحيل لا يمكن وبأي حال من الأحوال اعتباره مبادرة جاهزة تقدمها قيادة حماس وتنتهي باعترافها بالكيان الصهيوني، وهذا ما لا يخفى على عاقل في ضوء التنازلات المروّعة التي قدمتها سلطة أوسلو ولم تخرج منها حتى بخفي حنين، ناهيك عما تبع ذلك على يد الكيان الصهيوني وكان أبرزه موت الرئيس الراحل عرفات وما رافق موته من كلام ٍ بات من شبه المقطوع به أن الصهاينة لهم الباع والذراع في موته أو سمّه مقتله، وألحق بكل ذلك الذل اليومي والإهانات التي باتت عاديّة والتي يتلقاها كبار رجال السلطة على الحواجز والحدود التي يديرها الصهاينة؛ فهل حماس بتلك السذاجة السياسيّة التي تجعلها تقدم على ما أقدم عليه رجال أوسلو وأيتام دايتون رغم اعتراف العالم كله بهم يتقدمهم البيت الأبيض ورغم أن هذا الاعتراف والدعم لم يمنع العدو الصهيوني من معاملتهم كأتباع أو حتى سقط متاع في إشارة تلمح إلى أن مصير سوادهم الأعظم لن يكون بأفضل من الحال التي آلت إليه قوات جيش لبنان الجنوبي وقائدها العميل أنطوان لحد والذي بات يدير ملها ليلا ووكر دعارة بعد أن كان وكان وكان!!

إن ما جرى بين الدكتور خالد مشعل وكارتر يمكن تفسيره بأي صورة وإعرابه بأي طريقة إلا طريقة الأستاذ التميمي، والدكتور مشعل وما عرف عنه من دهاء وحنكة سياسيّة ليس من السذاجة بمكان لأن يعطي ويصرّح بهكذا كلام – إن صح - اعتباطا؛ فالمتابع لكل الأحداث على الساحة الفلسطينيّة يقطع بل ويعلم علم اليقين أن العدو الصهيونيّ بتكبره وتعنته واستعلائه لن يرضى وبأي صورة من الصور أن تكون السلطة بيد حماس، ويبذل في ذلك كل الجهود حتى بمعاونة ومساعدة مباشرة من سلطة رام الله المتخاذلة والمفرّطة وبلا أي خجل ٍ أو وجل أو حياء؛ والحكمة هنا تقتضي بأن يظهر العدو الصهيونيّ بمظهر الرافض لأي سلام ٍ يمكن أن يتحقق حتى لو كان باعتراف حماس بدويلة العدو وهذا ما لن يكون أبدا؛ فالعدو الصهيوني ما فتأ يصوّر ما يجري في مغتصبة اسديروت بأنه حرب إبادة تشنها حماس على سكانها الآمنين المسالمين!! ويروّج لذلك عالميا ويتباكى ويندب حظه وحظ مستوطنيه البائسين، وفي نفس الوقت يغض العالم الأعمى وكله من أقصاه إلى أقصاه الطرف عن المذابح والتجويع والحصار الذي ترزح تحته غزّة، والعدو وبأي حال ٍ من الأحوال لن يقبل أو يرضى بمبادرة حماس إن كان هناك مبادرة أصلا، وسيطالب تباعا بنبذ المقاومة وسحب السلاح وإغلاق المكاتب ولن يمنح مقابل ذلك شيئا، وهي سلسلة التنازلات الساحقة التي قدمتها السلطة المتخاذلة ولم تخرج منها إلا بالهباء، .. وحال حماس هنا تماما يمكن تلخيصه بأنه لو نبذ العدو الصهيونيّ العنف وخرج إلى ما بعد حدود 67 بما فيها القدس الشرقيّة والأقصى ونزع المستوطنات واعترف بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم في فلسطين 1948 ووافق الشعب الفلسطيني كله على ذلك فسيكون وسيكون وسيكون، وهذا ما لن يقدم عليه العدو الصهيوني بأي شكل ٍ من الأشكال وسيعرف من يريد أن يعرف من كل دول العالم ساعتها أننا لم نكن من بادر بالشر والحرب في يوم ٍ من الأيام، بل وأن العدو الصهيونيّ هو من يرفض السلام ويأبى الاعتراف حتى بدولة فلسطينيّة منزوعة الحدود والسيادة والاستقلال وحتى الحكم الذاتي والحد الأدنى مما يقيم الحال ويصلح الأود، ولا أعرف كيف غابت هذه النقطة البديهيّة عن بال الأستاذ التميمي؟؟!!

أما الملاحظة الأخيرة والتي استهجنها بشدة فهي دعوة الأستاذ التميمي الخطيرة لقيادات القسام العسكريّة للتمرد على الحكومة الشرعيّة الفلسطينيّة، وخلعها بالقوة وكأن حال الساحة الفلسطينيّة ينقصه مزيدا من التحريض والدعوة إلى الحروب والاقتتالات الداخليّة !!!


تحياتي للجميع ..

[طه خضر]

بمعزل عن كل ما أورده الأستاذ التميمي من كلام هو في معظمه ضربا من الغيرة المحمودة والتمسّك الشديد بمبادئ وثوابت لا يختلف عليها البتـّة، إلا أنه وقع في مطب ومصيدة لا ينبغي له أن يقع فيها؛ فقيادة حماس التي قدمت جل قادتها في الصف الأّول والثاني على مذبح الشهادة لن تفرّط ولن تكون السبـّاقة لهكذا خطوة، ومبادرتها تلك إن صح لنا اعتبارها مبادرة لا يمكن بأي شكل من الأشكال اعتبارها تفريطا أو تنازلا أو تراجع عن مبادئ الحركة الأساسية التي ترفض ورغم كل الضغوط عليها الاعتراف بالكيان المسخ أو حتى الإقرار به كحالة قائمة ولو حتى تحت الإدارة الفلسطينيّة!!

إن ما أورده الأستاذ التميمي على لسان القائد الأخ المجاهد خالد مشعل وإن صح بحذافيره وهذا مستحيل لا يمكن وبأي حال من الأحوال اعتباره مبادرة جاهزة تقدمها قيادة حماس وتنتهي باعترافها بالكيان الصهيوني، وهذا ما لا يخفى على عاقل في ضوء التنازلات المروّعة التي قدمتها سلطة أوسلو ولم تخرج منها حتى بخفي حنين، ناهيك عما تبع ذلك على يد الكيان الصهيوني وكان أبرزه موت الرئيس الراحل عرفات وما رافق موته من كلام ٍ بات من شبه المقطوع به أن الصهاينة لهم الباع والذراع في موته أو سمّه مقتله، وألحق بكل ذلك الذل اليومي والإهانات التي باتت عاديّة والتي يتلقاها كبار رجال السلطة على الحواجز والحدود التي يديرها الصهاينة؛ فهل حماس بتلك السذاجة السياسيّة التي تجعلها تقدم على ما أقدم عليه رجال أوسلو وأيتام دايتون رغم اعتراف العالم كله بهم يتقدمهم البيت الأبيض ورغم أن هذا الاعتراف والدعم لم يمنع العدو الصهيوني من معاملتهم كأتباع أو حتى سقط متاع في إشارة تلمح إلى أن مصير سوادهم الأعظم لن يكون بأفضل من الحال التي آلت إليه قوات جيش لبنان الجنوبي وقائدها العميل أنطوان لحد والذي بات يدير ملها ليلا ووكر دعارة بعد أن كان وكان وكان!!

إن ما جرى بين الدكتور خالد مشعل وكارتر يمكن تفسيره بأي صورة وإعرابه بأي طريقة إلا طريقة الأستاذ التميمي، والدكتور مشعل وما عرف عنه من دهاء وحنكة سياسيّة ليس من السذاجة بمكان لأن يعطي ويصرّح بهكذا كلام – إن صح - اعتباطا؛ فالمتابع لكل الأحداث على الساحة الفلسطينيّة يقطع بل ويعلم علم اليقين أن العدو الصهيونيّ بتكبره وتعنته واستعلائه لن يرضى وبأي صورة من الصور أن تكون السلطة بيد حماس، ويبذل في ذلك كل الجهود حتى بمعاونة ومساعدة مباشرة من سلطة رام الله المتخاذلة والمفرّطة وبلا أي خجل ٍ أو وجل أو حياء؛ والحكمة هنا تقتضي بأن يظهر العدو الصهيونيّ بمظهر الرافض لأي سلام ٍ يمكن أن يتحقق حتى لو كان باعتراف حماس بدويلة العدو وهذا ما لن يكون أبدا؛ فالعدو الصهيوني ما فتأ يصوّر ما يجري في مغتصبة اسديروت بأنه حرب إبادة تشنها حماس على سكانها الآمنين المسالمين!! ويروّج لذلك عالميا ويتباكى ويندب حظه وحظ مستوطنيه البائسين، وفي نفس الوقت يغض العالم الأعمى وكله من أقصاه إلى أقصاه الطرف عن المذابح والتجويع والحصار الذي ترزح تحته غزّة، والعدو وبأي حال ٍ من الأحوال لن يقبل أو يرضى بمبادرة حماس إن كان هناك مبادرة أصلا، وسيطالب تباعا بنبذ المقاومة وسحب السلاح وإغلاق المكاتب ولن يمنح مقابل ذلك شيئا، وهي سلسلة التنازلات الساحقة التي قدمتها السلطة المتخاذلة ولم تخرج منها إلا بالهباء، .. وحال حماس هنا تماما يمكن تلخيصه بأنه لو نبذ العدو الصهيونيّ العنف وخرج إلى ما بعد حدود 67 بما فيها القدس الشرقيّة والأقصى ونزع المستوطنات واعترف بحق اللاجئين بالعودة إلى ديارهم في فلسطين 1948 ووافق الشعب الفلسطيني كله على ذلك فسيكون وسيكون وسيكون، وهذا ما لن يقدم عليه العدو الصهيوني بأي شكل ٍ من الأشكال وسيعرف من يريد أن يعرف من كل دول العالم ساعتها أننا لم نكن من بادر بالشر والحرب في يوم ٍ من الأيام، بل وأن العدو الصهيونيّ هو من يرفض السلام ويأبى الاعتراف حتى بدولة فلسطينيّة منزوعة الحدود والسيادة والاستقلال وحتى الحكم الذاتي والحد الأدنى مما يقيم الحال ويصلح الأود، ولا أعرف كيف غابت هذه النقطة البديهيّة عن بال الأستاذ التميمي؟؟!!

أما الملاحظة الأخيرة والتي استهجنها بشدة فهي دعوة الأستاذ التميمي الخطيرة لقيادات القسام العسكريّة للتمرد على الحكومة الشرعيّة الفلسطينيّة، وخلعها بالقوة وكأن حال الساحة الفلسطينيّة ينقصه مزيدا من التحريض والدعوة إلى الحروب والاقتتالات الداخليّة !!!


تحياتي للجميع ..

[د. فائد اليوسفي]

دائما أقول وأكرر فالنترك التفاوض والمقاومة لحماس، فهى مليئة بالأفكار وليست بحاجة الى النصائح، فقط اريد من العرب والمسلمين كافة دعم أى قرار تتخذه حماس. لابد من الوقوف وراء حماس فهى جديرة بمناورة الثعالب الصهيونية. فاوض السابقون (فتح والعرب) اسرائيل ففشلوا. اذا اتركوا الساحة لحماس وادعموا فقط ولا تتدخلوا.

[د. فائد اليوسفي]

دائما أقول وأكرر فالنترك التفاوض والمقاومة لحماس، فهى مليئة بالأفكار وليست بحاجة الى النصائح، فقط اريد من العرب والمسلمين كافة دعم أى قرار تتخذه حماس. لابد من الوقوف وراء حماس فهى جديرة بمناورة الثعالب الصهيونية. فاوض السابقون (فتح والعرب) اسرائيل ففشلوا. اذا اتركوا الساحة لحماس وادعموا فقط ولا تتدخلوا.

[عبد السلام معلا]

QUOTE=محمد اسعد بيوض التميمي;202825]خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!

إن تهافت(قيادات حماس السياسية) في الداخل والخارج على الإجتماع بالرئيس الامريكي السابق(جيمي كارتر).[/QUOTE]

وقفة مع العنوان لا بد منها استاذ محمد:

لك أن تحكم على اللقاء بما تشاء ، ولكن ليس من حقك التجني على الحقيقة بهذه الطريقة ،، ومحاولة الأصطياد في المياه العكرة ، ومن ثم نفث السموم المؤذية دون تحفظ ، فالتقييم للقاء من حيث كونه لقاء مجرد والحكم عليه يجب أن يأخذ في الإعتبار سياسة حماس المعلنة والواضحة فيما يخص عدم الممانعة بلقاء أي شخصية رسمية كانت أم غير رسمية باستثناء الصهاينة ،، فصفة التهافت تكون لازمة لمشعل وغيره من القيادات لو أن اللقاء اخترق ثابتا من ثواب الحركة ، وإلا فإن إدعاء التهافت لا يعبر البتة إلا عن تهافت من يرمي به الآخرين بلا دليل موضوعي مقنع..

خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!


فوالله لوأجمع الشعب الفلسطيني(وهذا لا يُمكن ومستحيل)على القبول بالكيان اليهودي على شبر من فلسطين المُباركة فلن نقبل بذلك نحن من جعلنا مرجعيتنا القرأن والسنة,www.grenc.com/a/mtamimi/

هنا بيت القصيد وهنا الرهان ، فالاستاذ محمد يجلد ذاته هنا ويقيم الدليل على تهافت تحامله على حماس وقياداتها... فهو يقر بأن اجماع الشعب الفلسطيني على التفريط في شبر من فلسطين هو مستحيل ،، وهو في ذات الوقت يبالغ في تجريح قيادة حماس لرهانها على الشعب وثقتها بعدم قبوله تسويق الإتفاقات الهزيلة .. فيا للعجب ،، كما أنه لا بد من التوضيح أن الحديث عن الإستفتاء لا يعني اخضاع القرآن والسنة للإستفتاء ، فهذا الإدعاء الباهت هو عين التهافت ،، فالحديث عن الإستفتاء يقضي بقطع الطريق على المفاوض من أن يفاجيء الشعب الفلسطيني باتفاق كارثي آخر كاتفاق أوسلو .. فهل المطالبة بأن يقول الشعب الفلسطيني كلمته في أي اتفاق تنسجه سلطة اوسلو ( والذي يقر الكاتب باستحالة تفريطه في شبر من أرض فلسطين) يعتبر جريمة توازي الإستفتاء على قبول أو رفض القرآن والسنة ؟؟؟ فأي تهافت هذا يا استاذ محمد؟؟؟ هذا في الوقت الذي أكدت فيه حماس بكل وضوح احتفاظها بقناعاتها ونهجها ما لو جاءت نتيجة الإستفتاء مغايرة لمواقفها...
وفي المحصلة النهائية فإن استفتاء من هذا القبيل لن يتم على الأرجح ..لأن الإستفتاء الذي تطالب به حماس يجب أن يتم في الداخل والشتات الأمر الذي يعيد الزخم والإعتبار للقضية الفلسطينية عبر اشراك الكل الفلسطيني في الداخل والخارج بموضوع الهم الوطني الأمر الذي لا يرضاه أصلا لا الصهاينة ولا الامريكان ولا الأنظمة العربية ولا سلطة أوسلو ... فكيف غابت هذه الدلالات والمعاني من أمام ناظر من يدعي (مخطئا) بغياب الوعي السياسي لقادة حماس؟؟؟

خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!


فيا(خالد مشعل) يبدوا واضحاً أن الهم الأكبر لكُم هو أن تكونوا زعماء,وقادة مشهورين,ويُشارإليكُم بالبنان,لكسب رضى الصليبية العالمية,الراعية الأولى للكيان اليهودي في فلسطين,ومهما كان الثمن ولو كان التنازل عن الجزء الأكبر من فلسطين.

www.grenc.com/a/mtamimi/

من حقك أن تكتب ما تشاء ، ومن حقي كذلك أن أرد بما أراه مناسبا.. فالعبارة المقتبسة تعتبر فضيحة من العيار الثقيل ، لأنها مقارفة لعيب كبير ، عدى كونها تكشف عن جهالة غير بسيطة .. فما الذي يجعل حماس تصبر كل هذه السنين العجاف دافعة الثمن الباهظ والغالي من المعاناة وتجرع الآلام ، ثم تتقدم لإرضاء الصليبية العالمية ...ألم يكن الأجدر بحماس أن تقبل شروط الرباعية ؟؟ ألم يكن الأحرى بها أن توافق على كل الإملاءات وتستجيب لكل الضغوط وتجنب نفسها وشعبها المكابدة لو أرادت رضى الصليبية العالمية ؟؟ ما هذا التهريج بل ما هذا التهافت أيها المفكر الأسلامي النجيب؟؟؟

خالد مشعل... وكارتر...
وتهافت التهافت!!!


وهنا أريد أن أصارحكم بحقيقتكم,وكيف ظهرتم فجأة عام 1996على مسرح القضية الفلسطينية,فلم يكن أحدُ من شعبنا الفلسطيني يسمع بكُم من قبل, فأنتم تعرفون كيف أصبحتم(رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس),ومن إختاركم ورعاكم وتبناكم أثناء إعتقال(موسى أبو مرزوق)الرئيس السابق للمكتب السياسي لحماس في أمريكا,وكيف تم التوسط للإفراج عن موسى ابو مرزوق وإجباره على القبول بالأمر الواقع,www.grenc.com/a/mtamimi/

هذا كلام لا يستحق النظر والنقاش ولكن كون الكاتب يرمي قادة حماس بعدم الوعي وضحالة الفقه السياسي دون أن يقيم الدليل على ذلك ،، كان لا بد من كلمة نسجلها هنا ، ونثبت من خلالها ضحالة فكر الكاتب وتواضع وعيه السياسي وقصر باعه في تناول في الأمور ..

فهذا الهجوم الشخصي على الأستاذ خالد مشعل يدل على ان وراء الأكمة ما وراءها ، إذ باستطاعة أيا كان أن يناقش الأفكار والموضوعات دون التعرض للشخوص ،لأن التعرض لها يفقد الناقد صدقيته وموضوعيتة ويشير بوضوح الى المنطلقات المسبقة والافكار المبيتة التي ينطلق منها الكاتب.. فأنا قرأت للأستاذ التميمي في هذا المنتدى ما يمتدح به حماس ومواقفها وسياساتها قبل أشهر ... فلماذا سكت حينها عن الطريقة المريبة التي وصل بها مشعل الى قيادة المكتب السياسي ؟؟؟ فسكوت الأستاذ التميمي عن ذلك طيلة اثني عشرة سنة يصنف إما خانة الغش للناس بعد إطلاعهم على حقيقة مشعل الذي يدعي بأنه يعرفها جيدا ،، أو في خانة النفاق لحماس وقادتها بسكوته على سيناريو خطير يدعي بأنه يعلم تفاصيله أدى الى دفع مشعل للواجهة ... (والله العظيم هذا كلام صبيان) مع الإعتذار للقاري الكريم !!!

[بلال بلحسين]

السلام عليكم
أشكرك أخي على المقال الذي أبدعت فيه جل فنون القذف والسب والتجريح ، بداية أنا لست لا مع حماس ولا مع فتح ولا مع ..... لكن أنا مع الشعب الفلسطيني وأطفاله الذين اختاروا الحجر وسيلة للتفاوض مع المحتل الغاشم ، للاسف كنت أكن للفصائل الفلسطينية بشتى تلويناتها كل الإحترام والتقدير ، إيمانا مني بأنهم إختارو طريق المقاومة الشاق ،لكن ما بدا جليا في السنوات الأخيرة ولنقل خصوصا بعد استشهاد أبي عمار وأحمد ياسين والرنتيسي صارت الفصائل الفلسطينية تتهافت على الكعكة (أو ما تبقى منها ) الفلسطينية ، وتلعب بآلام الفلسطينيين ويسترزقون بمآسيهم ، فهاهو أبو مازن يلهث وراء سراب أولمرت (وكأنه يظن أنه سيعطيه مفاتيح قصه الرئاسي في تل أبيب) وهاهي حماس ( وبعد ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة من حصار وتجويع وتقتيل وإذلال) يبحثون عن زبد قد يمنيهم به كارت في أحد الأيام ، وهاهي الشعوب العربية واقفة تتفرج على قناة الجزيرة ، وهاهم الحكام العرب يزدادون التصاقا بكراسيهم ، وهاهم مثقفونا يتبادلون الشتائم في هذه القناة أوتلك وعلى صفحات الجرائد وفي المنتديات ، وها أنا أكتب لكم رسالتي فهل من قارئ.

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الدكتور/ محمد فؤاد منصور،

شرفني مرورك الكريم وأسعدتني كلماتك الطيبة الرائعة التي تدل على أصالة وحكمة وانتماء حقيقي لأمتنا، وبأمثالك دكتورنا الفاضل سننتصر بإذن الله تعالى، ولولا ثقة العرب الأحرار ودعمهم للشعب الفلسطيني وقضيته العربية لما صمدت حماس إلى اليوم وهي تواجه أعتى قوة في الأرض، فالحمد لله الذي أنعم على شعبنا بهذا الخير العظيم.

تحية مصرية أصيلة!

[د. محمد اسحق الريفي]

أخي الفاضل الدكتور فائد اليوسفي،

أحسنت أخي الكريم بارك الله فيك، إن الطريق الوحيد لتحرير فلسطين هو بدعم المقاومة الفلسطينية، وبما أن حماس هي أكبر فصيل فلسطيني يدعم المقاومة ويتيح لكل المقاومين والمجاهدين بشن عمليات ضد الاحتلال، فإن دعم حماس هو دعم للمقاومة، وهو الطريق الوحيد لإنهاء حالة الانقسام الفلسطيني.

الأنظمة العربية تدعم محمود عباس ميرزا، فعلى الشعوب العربية أن تدعم حماس، لأن حماس تنتهج غير النهج الاستسلامي الذي يسير عليه ميرزا.

تحية يمنية سعيدة

[د. محمد اسحق الريفي]

الأخ الكريم بلال بلحسين،

عن أي كعكة تتحدث؟ والله يا أخي الكريم أن الأمر بالنسبة لحماس إما الجهاد والشهادة في سبيل الله وإما السجن والحصار وحياة الرباط في سبيل الله، كلنا في غزة مرابطون. ولهذا من الظلم خلط الحابل بالنابل والصالح بالطالح. ثم من قال لك أن حماس تغيرت باستشهاد الشيخ الإمام أحمد ياسين أو الدكتور الرنتيسي رحمهما الله، والله هذه دعاية اخترعها ونشرها أعداء حماس، فحماس هي هي حركة مقاومة إسلامية، ودخولها في المعترك السياسي هدفه الدفاع عن المقاومة وعدم ترك المواقع القيادية للعملاء والمفسدين كي يسحقوا المقاومة (كما يحدث الآن في الضفة) ويوقعوا على التنازل...

سأعود لاحقا لتوضيح هذه النقطة التي لا يعلمها كثير من البعيدين عن ساحة الصراع في فلسطين...

مع خالص التحية

[د. محمد اسحق الريفي]

لو أخطأ مشعل لقومناه

د. عصام شاور

ليس خليفة للمسلمين، وليس ممثلا لأمة الإسلام، ولكن السيد خالد مشعل أصبح له وزنه السياسي في الساحة الفلسطينية والمنطقة بأسرها بحكم رئاسته للمكتب السياسي لحركة حماس والتي باتت تمثل الغالبية في الشعب الفلسطيني في الداخل، ولذلك فان أي تصريح يصدر عنه له تبعات تنعكس على مسار القضية الفلسطينية، وكذلك بقية قادة حماس في الخارج والداخل كأسامة حمدان ومحمد نزال ود.محمود الزهار وسعيد صيام والأستاذ إسماعيل هنية رئيس الوزراء وغيرهم .

نحن ندور مع الحق أينما دار، أما الأشخاص فنعرفهم من الحق وليس العكس ، وهذه قاعدة تنطبق على رجالات حماس كما تنطبق على باقي القيادات الفلسطينية، أما سياسة الترقيع وخلق الأعذار فتلك ليست سياسة العقلاء والأحرار وإنما سياسة الأغبياء والعبيد.

القيادة الحمساوية كانت واضحة كل الوضوح في ردها على جميع المبادرات التي عرضت عليها وخصوصا ما عرضه الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وكانت مواقف اليوم تتوافق مع مواقف الأمس، ولم تغير حماس ولم تبدل قيد أنملة.

ليس ذنب حماس أو خالد مشعل أن يفهم بعض الأخوة القادة في الجهاد الإسلامي أن حماس وافقت على الاستفتاء على الثوابت، فهذا أمر طالما انتهجته الجهاد الإسلامي كسبيل لكسب بعض الأنصار وما زالت قضية الطعن في وثيقة الوفاق الوطني من قبل الأخوة في الجهاد شاهدة على تشددهم الذي لا يبرره سوى ما ذكرت.

ليس ذنبهم أن يفهم د.أيمن الظواهري انه يمكن لحماس أن تعترف بالكيان الغاصب لمجرد أن وافق الشعب عليه بعملية استفتاء، وهنا أود تذكير الدكتور الظواهري وغيره أن تكون ثقتهم بالشعب الفلسطيني اكبر من ثقتهم بأنفسهم، ولأنه من العار التشكيك بإسلامية ووطنية ووعي الشعب الفلسطيني الذي رفض الاستسلام رغم كل الضغوط التي تمارس عليه.

وكذلك ليس ذنب حماس أن تتبدل أفكار بعض الكتاب المحسوبين على التيار الإسلامي كالسيد ياسر الزعاترة الذي انقلب على نفسه، وبدأ يفكر بعقلية مختلفة جدا، فهو اليوم يقول إن حماس دخلت التشريعي تحت سقف أوسلو رغم قوله سابقا أن الشعب اختار حماس انحيازا للمقاومة، ويدعوها للعودة عن الحسم وهو الذي برره سابقا بان حماس كانت تدافع عن كينونتها، وغير ذلك من الاستدلال بتجارب المتخاذلين وإسقاطها على حماس، إضافة إلى ذكره الترحيب المبالغ فيه من قبل حماس لكارتر وهذا ما لم يره احد سوى الزعاترة.

ليتأكد الجميع أن حماس والسيد مشعل ليسوا بمنأى عن المحاسبة كغيرهم من الفصائل وقادة العمل الفلسطيني ولكن حين نراهم قد ضلوا وليس حين يجهدنا نحن التعب ونعجز عن مجاراتهم في ثباتهم وصمودهم على المبادئ.

[شادي حامد]

بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء....
اقول للاستاذ التميمي انت قلت بالحرف الواحد (,وهذا التهافت يُذكرنا بتهافت قيادة حماس على السراب المُسمى ب(السلطة الوطنية)التي ليس لها وجود إلا على الورق, والتي لا زالت تتمسك بها مهما كان الثمن الذي مُمكن أن يدفعه الشعب الفلسطيني ) اذا كانت السلطة بنظركم هكذا فلماذا تركتم اسيادكم يبيعون الوطن والشعب والمقدسات والوحدة الوطنية والارتماء في احضان امريكا لاجلها ...على الاقل نحن نرى بام اعيننا قادة حماس يلاحقون ويقتلون فعن اي كراسي تتكلم ؟؟ انا اربأ بك استاذ تميمي ان تكون بوقا لمهربي البلفونات برام الله وللداعسين على كرامتنا وشهامتنا مقابل دولارات ....انت تقول انك تنتهج القران والسنة وانا اقول لك ليس بالكلام يكون النهج فنحن ندفع دمائنا وحريتنا ثمنا للقرا والسنة وانتم تأكلون بهما الخبز على موائد اللئام ...تشن حملة على خالد مشعل الملاحق والمطارد لامريكا واسرائيل وتترك الذين يحملون بطقات الvip في رام الله ويدعون انهم قادة الشعب ثم تاتي بعدها لتقول انك تنتهج القران والسنة ...اللهم خذ من دمائنا اليوم حتى ترضى واجرنا من خزي الدنيا وعذاب الاخرة

[د.صلاح الرنتيسى]

لقد صدمت عندما قرات موضوع الشيخ الجليل المفدى محمد التميمى الذى لم يتابع اخبار حماس الا من نافذه الاخبار الفتحاويه الصهيونيه وكنت اتوقع ان اجد رد منه بعد ردود الاخ د.محمد الريفى والاخ طه والاخ عبد السلام و الاخ شادى ولا اتوقع ان يدخل موقع واتا بعد ذلك
يا محمد التميمى نحن ابناء الشعب الفلسطينى هنا فى داخل غزه المحتله والمحاصره لن تستطيع ان تفصل جسد الشعب الفلسطينى عن راسه ( طبعا للتوضيح راس الشعب هى المقاومه بقياده حركه المقاومه الاسلاميه حماس وعلى راس هذه القياده المجاهد خالد مشعل ابو الوليد )