كشفت شركة مكافي عن أخطر عشر تهديدات تتوقع أن تتربص بأنظمة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات عام 2007 طبقا للدراسات التي أجرتها مختبرات مكافي أفيرت فطبقا لتلك الدراسات ومع الأخذ بعين الاعتبار أن هنالك أكثر من 217000 نوعا مختلفا من التهديدات إلى جانب الآلاف غيرها من التهديدات غير المعروفة فإن كل الدلائل تشير إلى أن أعداد البرمجيات الضارة التي يطلقها المجرمون المحترفون في ارتفاع متواصل.
وفيما يلي قائمة بأخطر عشر تهديدات حسبما حددتها مختبرات مكافي أفيرت دون ترتيب:
1- ارتفاع أعداد مواقع سرقة كلمات السر مستخدمة صفحات تسجيل مزيفة لمواقع خدمات الإنترنت الشهيرة مثل eBay
2- مواصلة أحجام البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه (السبام) ارتفاعها المطرد وخصوصا تلك الرسائل التي تحتوي على صور
3- مع تزايد انتشار وشعبية تداول ملفات الفيديو عبر الإنترنت فلا شك أن المتسللين سوف يستغلون ملفات MPEG لنشر برامجهم الضارة.
4- تنامي ظاهرة مهاجمة الهواتف المتحركة خصوصا مع ارتفاع مستويات "ذكاء" أجهزة الهاتف وانتشار تقنيات الربط بينها
5- البرامج الإعلانية سوف تصبح ظاهرة شرعية في أعقاب الزيادة في البرامج التجارية التي قد لا يُرغب بها Potentially Unwanted Programs (PUPs)-
6- سوف تظل سرقة الهويات الشخصية وضياع البيانات مشكلة عامة وهي الجرائم التي تعود جذورها عادة إلى سرقة أجهزة الكمبيوتر الشخصي وضياع ملفات الحفظ الاحتياطي وأنظمة المعلومات متوسطة المستوى.
7- سوف يتزايد استخدام برامج ال bot أو برامج الكمبيوتر التي تؤدي مهاما تلقائية فهي من الأدوات المفضلة لدى المتسللين.
8- سوف تعود إلى الواجهة البرامج الطفيلية الضارة أو الفيروسات التي تعبث بالملفات الموجودة على القرص الصلب.
9- سوف تزداد أعداد الأدوات الجذرية في أنظمة تشغيل 32-بيت ولكن في المقابل سوف يتم تعزيز إمكانيات العلاج والحماية منها.
10- سوف تظل نقاط الإختراق الغير محمية سببا رئيسا للقلق خصوصا مع ظهور سوق سوداء تتاجر بها.
وقال باتريك حياتي المدير الإقليمي ل مكافي الشرق الأوسط ان أجهزة الكمبيوتر نجحت في فترة قصيرة نسبيا أن تصبح مكونا رئيسيا تعتمد عليه الكثير من مظاهر حياتنا اليومية مما فتح أمام مطوري البرامج الضارة آفاقا واسعة من إمكانيات الكسب غير المشروع معتمدين على تقنيات تزداد تطورا يوما بعد يوم حتى أصبح من الصعب جدا على المستخدم العادي أن يحمي نفسه من عدوى البرامج الضارة، كما اكتشف خبراء مكافي أدلة عديدة تشير إلى تعاظم دور الجريمة المنظمة والمحترفة في تطوير البرامج الضارة وانتشارها حيث تعمل فرق كاملة من الخبراء على كتابة تلك البرامج ثم تواصل المسيرة فرق أخرى لاختبارها وإنتاجها تلقائيا ونشرها معتمدين على أحدث.
وكانت مكافي قد طرحت في تموز (يوليو) الماضي رسميا نظاما للحماية من التهديد رقم 200,000 في قاعدة بياناتها- ومنذ مطلع كانون ثان (يناير) 2006 أضافت مكافي حوالي 50,000 تهديد جديد إلى قاعدة بياناتها وهي في سبيلها إلى تعريف أكثر من 225,000 تهديد جديد مع نهاية العام. وعلى هذا المنوال فإن مكافي تتوقع التعرف على 300,000 تهديد جديد مع نهاية عام 2007 مما يعطي فكرة واضحة ومخيفة حول إمكانيات النمو التي يتمتع بها هذا النشاط الإجرامي.
وللحماية من تلك التهديدات والبرامج الضارة فإن مختبرات مكافي أفيرت توصيكم بالمحافظة على مستويات الحماية والأمان سواء بالنسبة للأفراد أو الشركات وذلك من خلال التحديث المستمر لملفات تعريف البيانات وتثبيت آخر الرقع البرمجية وتطبيق أسلوب متعدد الطبقات لتحديد محاولات الهجوم والتسلل والقضاء عليها.