شكراً لك أستاذي الجليل على كلماتك الحكيمة فهي تشريف لموضوعي
والله صدقت إنهم أناس كانت الآخرة دائما نصب أعينهم
تجردوا من حب هذه الدنيا ومن التكالب عليها فأتت لهم طائعة
وأخلصوا ما عاهدوا الله عليه
وكان قدوتهم وعظيمهم ورائدهم مثال التسامح واللين والحلم الرسول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
اللهم اجعلنا مثلهم اللهم اجعلنا مثلهم اللهم اجعلنا مثلهم
ويـاليت الذي بينــــي وبينـــك عامـر
وبينـي وبين العالميـــــــن خـــــراب
شكراً لك أستاذي الجليل على كلماتك الحكيمة فهي تشريف لموضوعي
والله صدقت إنهم أناس كانت الآخرة دائما نصب أعينهم
تجردوا من حب هذه الدنيا ومن التكالب عليها فأتت لهم طائعة
وأخلصوا ما عاهدوا الله عليه
وكان قدوتهم وعظيمهم ورائدهم مثال التسامح واللين والحلم الرسول الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام
اللهم اجعلنا مثلهم اللهم اجعلنا مثلهم اللهم اجعلنا مثلهم
ويـاليت الذي بينــــي وبينـــك عامـر
وبينـي وبين العالميـــــــن خـــــراب
الأستاذة الفاضلة منى هلال حفظها الله و رعاها
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــه
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و هب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب .
جزاكم الله خيراً على الحض على مكارم الأخلاق .
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خـــالـــــد
نضال سيف الدين خالد
مترجــم و مســـــتشار
الأستاذة الفاضلة منى هلال حفظها الله و رعاها
السلام عليكم و رحمة الله وبركاتـــــــــــــــــــــه
اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و هب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب .
جزاكم الله خيراً على الحض على مكارم الأخلاق .
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خـــالـــــد
نضال سيف الدين خالد
مترجــم و مســـــتشار
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): الحلم قاعدة.. فكيف نوظفها في استراتيجية سلوكية؟
أود أن أقول لأختي الكريمة منى هلال إن الحلم هي أحد المعايير (القواعد) التي يتم استخدامها في السلوك بين البشر. وقد ربطها الله عز وجل بالتأثير الذي تحدثه عندما قال إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. إذا لدينا القاعدة ولدينا المواصفات التي تنتج عنها بشكل عام. لكن السؤال متى نستخدمها في استراتيجية أي منظومة سلوكية متكاملة؟! وهذه كأننا نقول في الشطرنج حرك الطابا قطرياً، وحرك الحصان مثل العدد 6 بالهندي (أو اللام اللاتينية). لكن الفرق بين لاعب الشطرنج المحترف وبين الهاوى ليس في معرفة القواعد، بل في تكوين استراتيجيات مستخدماً تلك القواعد.
لنجلس في مباراة شطرنج، ولتكن أختي الكريمة منى هلال هي مستشارة اللعب لدي، وأبدأ المباراة، وأسألها في منتصف اللعبة، ماذا أحرك الآن؟ هل لو قالت لي: يتم تحريك الحصان باللام اللاتينية، أو أحرك العسكري خطوة في الاتجاه للأمام .. وكرت لي كل قواعد لعبة الشطرنج. هل يجدي قولها لي؟! ما يجدي هو أن تقول لي حرك العسكري هذا أو الحصان ذاك، لأن هنا القرار مبني على معرفة استرتيجية الخصم المحتملة، والاستراتيجية المضادة. وتعطي توصيتها ضمن استراتيجية تستوعب استراتيجية الخصم.
إذا ليست العملية فقط أن أعرف المبدأ التجريدي (العقلي)، بل كيف اضعة في استراتيجية سلوكية. فالتسامح يجب أن لا يكون عن ضعف بحيث يؤدي إلى أن يستهيفني خصمي. كما في حالة السلام الذي يطالب به العرب، أو التسامح مع كونداليزا رايس والضحك معها وتقبيلها بحرارة بينما تدك الطائرات الإسرائيلية بيروت بالقنابل العنقودية، فهي تعرف أنهم ينافقوها وهي مبسوطة لذلك. وفي الأفراد يحصل نفس الشيء. وفي هذا يقول كيبلنج في شرطيته:
If all men count with you, but none too much
أي كل الرجال يعدونك حليفاً لهم (يعتمدون عليك كحليف)، لكن ولا أحد يضعك في جيبته (الكل يحسب لك حساب).
وهو ما قاله شاعر الأمة أخي الكريم هلال الفارع:
وإِنْ أَرَادَكَ كُــلٌّفــي خَبِيـئَـتِـهِ***ولَيْـسَ مِـنْ أَحَـدٍ يَطْويـكَ بالطَّلَـبِ
هذا البيت يستخدم كمرجعية لاستخدام التسامح في استراتيجية سلوكية.
للأسف الشديد حتى علماءنا، لم يستطيعوا أن يفرقوا بوضوح بين هذه المتغيرات، فتراك عندما تسألهم في مسألة، فيريدوا أن يغيروا أو يعدلوا من القواعد، بدلاً من ابتكار الاستراتيجيات التي تستوعب الموقف الملموس الذي صدر عنه السؤال! يعني كأنهم يريدوا في مواقف معينة أن يحركوا الحصان بلام ناتجة عن مربع وليس عن مستطيل كما هي القاعدة.
وبالله التوفيق،،،
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين
لوحة رقم (01): الحلم قاعدة.. فكيف نوظفها في استراتيجية سلوكية؟
أود أن أقول لأختي الكريمة منى هلال إن الحلم هي أحد المعايير (القواعد) التي يتم استخدامها في السلوك بين البشر. وقد ربطها الله عز وجل بالتأثير الذي تحدثه عندما قال إدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم. إذا لدينا القاعدة ولدينا المواصفات التي تنتج عنها بشكل عام. لكن السؤال متى نستخدمها في استراتيجية أي منظومة سلوكية متكاملة؟! وهذه كأننا نقول في الشطرنج حرك الطابا قطرياً، وحرك الحصان مثل العدد 6 بالهندي (أو اللام اللاتينية). لكن الفرق بين لاعب الشطرنج المحترف وبين الهاوى ليس في معرفة القواعد، بل في تكوين استراتيجيات مستخدماً تلك القواعد.
لنجلس في مباراة شطرنج، ولتكن أختي الكريمة منى هلال هي مستشارة اللعب لدي، وأبدأ المباراة، وأسألها في منتصف اللعبة، ماذا أحرك الآن؟ هل لو قالت لي: يتم تحريك الحصان باللام اللاتينية، أو أحرك العسكري خطوة في الاتجاه للأمام .. وكرت لي كل قواعد لعبة الشطرنج. هل يجدي قولها لي؟! ما يجدي هو أن تقول لي حرك العسكري هذا أو الحصان ذاك، لأن هنا القرار مبني على معرفة استرتيجية الخصم المحتملة، والاستراتيجية المضادة. وتعطي توصيتها ضمن استراتيجية تستوعب استراتيجية الخصم.
إذا ليست العملية فقط أن أعرف المبدأ التجريدي (العقلي)، بل كيف اضعة في استراتيجية سلوكية. فالتسامح يجب أن لا يكون عن ضعف بحيث يؤدي إلى أن يستهيفني خصمي. كما في حالة السلام الذي يطالب به العرب، أو التسامح مع كونداليزا رايس والضحك معها وتقبيلها بحرارة بينما تدك الطائرات الإسرائيلية بيروت بالقنابل العنقودية، فهي تعرف أنهم ينافقوها وهي مبسوطة لذلك. وفي الأفراد يحصل نفس الشيء. وفي هذا يقول كيبلنج في شرطيته:
If all men count with you, but none too much
أي كل الرجال يعدونك حليفاً لهم (يعتمدون عليك كحليف)، لكن ولا أحد يضعك في جيبته (الكل يحسب لك حساب).
وهو ما قاله شاعر الأمة أخي الكريم هلال الفارع:
وإِنْ أَرَادَكَ كُــلٌّفــي خَبِيـئَـتِـهِ***ولَيْـسَ مِـنْ أَحَـدٍ يَطْويـكَ بالطَّلَـبِ
هذا البيت يستخدم كمرجعية لاستخدام التسامح في استراتيجية سلوكية.
للأسف الشديد حتى علماءنا، لم يستطيعوا أن يفرقوا بوضوح بين هذه المتغيرات، فتراك عندما تسألهم في مسألة، فيريدوا أن يغيروا أو يعدلوا من القواعد، بدلاً من ابتكار الاستراتيجيات التي تستوعب الموقف الملموس الذي صدر عنه السؤال! يعني كأنهم يريدوا في مواقف معينة أن يحركوا الحصان بلام ناتجة عن مربع وليس عن مستطيل كما هي القاعدة.
وبالله التوفيق،،،
المفضلات