دار الترجمة
المشروع الدعوي الاحترافي الفذ:

تهدف دار الترجمة –كفكرة- إلى القيام بحركة ترجمة شاملة في العالم كله.. تبدأ في الوطن العربي، ثم تمتد إلى باقي العالم. وقد بدأ فريق دار الترجمة يتشكل بين أعضاء منتدى أ/ عمرو خالد، في أوائل أكتوبر، لسنة 2003. وظل الفريق صغيرًا لفترة ليست بالقصيرة (حوالي 10 أعضاء أو أقل). ومع أول حلقة من برنامج صناع الحياة (تقديم أ/ عمرو خالد) شعر الفريق بالمسئولية الشديدة تجاه الأرقام المخجلة، التي أذيعت عن حركة النشر، والترجمة في الوطن العربي، مقارنة بالعالم. وقرر أعضاء الفريق خوض ذلك التحدي الصعب، وبدأوا بالفعل في ترجمة حلقات برنامج صناع الحياة، حتى قام أ/ عمرو خالد بوضع مداخلة في أحد مواضيع الفريق في نهاية فبراير، لسنة 2004، لتشجيع الفريق. وبعد هذه المداخلة القصيرة، توالت أعداد كبيرة من الأعضاء للانضمام للقوافل (اللغات) المختلفة، وأصبح الفريق يتضاعف ويكبر، وقد كان من أكبر عوامل التشجيع التي لاقاها الفريق: الإعلان عن فكره، وأهدافه، في أكثر من حلقة من حلقات برنامج صناع الحياة، كما تم نشر بعض الأخبار الصغيرة عن الفريق، في مجلة: الشباب، التابعة لمؤسسة الأهرام، وجريدة: الأهرام العربي.

رؤيـتـنــــا :

أن تقوم دار الترجمة بدور رائد وفعال في التبليغ الأمين لرسالة الإسلام الحقيقية إلى جميع البشرية بكل اللغات الحية الممكنة. وبالمثل أن تلعب دار الترجمة دورا رائداً في تعريب العلوم والتقنيات الحديثة لأجل رخاء ورفعة كل الأمة العربية.

هذا ما يتم تحقيقه الآن من خلال إنشاء تجربة ترجمة شاملة عالمية النطاق تبدأ بالدول العربية ثم تمتد إلي بقية العالم، لأجل إرضاء الخالق سبحانه وتعالى. وتحتم ضخامة المسؤولية المنبثقة عن هذه المهمة على دار الترجمة تحقيق أعلى مستويات الاحتراف التي يمكن إحرازها، مع الاحتفاظ بهذا المستوي الراقي من دقة الترجمة لتحقيق طموحات القراء علي مستوي العالم.

شعــار رســالتنــا:

الترجمة هي مدخل الأمة العربية إلى العالم، ومدخل البشرية إلى عالم الإسلام.

رســالتنـــا:

أ‌- الترجمة من العربية إلي اللغات الأجنبية لتوصيل رسالة الإسلام الصحيحة إلي البشرية بكل اللغات الممكنة، استهدافاً لطائفتين وهما:

§ غير المسلمين في جميع أنحاء العالم: حيث يتم تعريف الدين الإسلامي بأنه الإيمان الحق والرسالة العالمية.

والدعوة إلي الإسلام وتصحيح الاعتقاد الخاطىء عن الإسلام والمسلمين في الماضي والحاضر.

§ المسلمين: بتزويدهم بالوعي والفهم الشامل عن الإسلام، وتاريخهم، وأمتهم الإسلامية والدور الموكل إليهم.

ب‌. الترجمة من اللغات الأجنبية إلي العربية: يتم تعريب الإنجازات العالمية في المجالات المُختارة والتي تلبي احتياجاتنا وتعود بالنفع علي أمتنا العربية علي سبيل المثال :العلوم، والتقنيات الحديثة، والمعلومات، وتقنيات الحاسوب.



أهـــدافنـــــــا:

هدفنا الرئيسي هو إرضاء الله عز وجل وخدمة الدين الإسلامي عن طريق الاستخدام المناسب للمعرفة التي منحنا الله إياها، من خلال:

أ‌- أهـــــداف دعـــــــويــة :

§ تعريف الدين الإسلامي إلي العالم بأنه الهداية الحقة من الإله الواحد، وأنه الدين الخاتم، ومذهب جميع الأنبياء والرسل، والدين الوسطي الذي يأمر بالعمل والاجتهاد والتعاون.

§ توصيل العلوم الإسلامية الصحيحة الخالية من التحريف والمتناقضات للمسلمين، وغيرهم من حديثي العهد بالإسلام أو ممن يريدون اعتناقه.

§ إلقاء الضوء علي الدين الإسلامي بأنه السبيل الشامل والعقلاني لحياة متحضرة ومناسب لكل البشر والأزمنة.

§ دحض كل الادعاءات المشبوهة عن الإسلام، في الماضي والحاضر، والتي نبعت إما عن الجهل وسوء النية أو الفهم الخاطىء للدين الإسلامي، وإثبات أن الإسلام يرفض الإرهاب، والتعصب، والتصلب، والفكر المتخلف.

§ عرض صورة لأفكار المسلمين الحديثة للبشرية من خلال الكتاب المشهورين والعلماء الثقات.

ب – أهـــداف تنــــويــريــــة :

§ نقل العلوم من مصادرها غير العربية إلي العربية (التعريب) وتلبية احتياجات ورغبات الدول العربية في مختلف العلوم.

§ تجنيد أكبر عدد من العلماء المتخصصين الذين يرغبون في تعريب أعمالهم لأجل مصلحة العلماء الآخرين وطلبة العلم.

ج – الأهــداف قصيـــرة المـــــدى

1- وضع خطة عمل مفصلة لدار الترجمة علي مدي خمس سنوات.

2- تهيئة البناء المنظم لدار الترجمة وقبل ذلك خطة العمل والإدارة.

3- تنظيم مستويات جودة الأعمال المترجمة وكذلك مستويات جودة إدارة تلك الأعمال.

4- تأسيس فِرَق (متطوعين وموظفين) ملتزمين بالترجمة، وتصحيح الأخطاء المطبعية، وتصحيح النصوص المترجمة، والمراجعة التقنية للأسلوب، ومعالجة الكلمات، وتنظيم الصفحات، وتصميم الصفحات الإلكترونية، والترجمة الفورية،.........إلخ.

5- الاستعانة بالاستشاريين العلميين في مجالات العلوم المختلفة.