انه عزيز وهم الأذلاء

[غالب ياسين]

كان بامكان طارق عزيز ان يعيش حياة رغده في اوروبا لو رغب بذلك
لكنه فضل السجن على خيانة ضميره وقائده

[غالب ياسين]

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

طارق عزيز

شبكة البصرة

أمين إسكندر
التقيت السيد طارق عزيز ثلاث مرات في زمن الحصار الأمريكي علي العراق وكنت من أعضاء وفود سافرت للتضامن وإعلان مقاومة الحصار، وفي آخر مرة رأيته كان مهموماً ومجهداً من الوضع السياسي ومن مرض الأنفلونزا، وعندما علم بوجودي وقبل لقائه بالوفد المصري وبالصحفيين، أرسل في طلبي، وكنت قد تعرفت عليه في أول لقاء، وتناولت في حديثي أهمية التواصل مع جماعات العولمة المضادة، وهي شبكة واسعة وممتدة في العالم بأسره وبالذات في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، وسمع باهتمام وطلبني بعد ذلك في حديث حول هذا الشأن ومن هذه الزيارة توثقت العلاقة، وكان احترامي لهذا الرجل القومي كبيراً، حيث بدأ مسيرته مع ثورة يوليو 1968 رئيساً لتحرير جريدة الثورة، مهتما بالدراسات العميقة والإعلام المستهدف بناء مشروع تنموي مستقل في العراق، وحين كلف بوزارة الثقافة والإعلام، انصب اهتمامه كمثقف علي الثقافة وقضاياها، والعمل علي إبراز وجه العراق الثقافي داخل العالم كله، وهكذا أزدهرت في وقته المراكز الثقافية العراقية في عواصم لندن وباريس ومدريد وروما والقاهرة وبيروت بعد ذلك انتقل طارق عزيز إلي الخارجية وتولي قيادة الدبلوماسية العراقية في فترة عصيبة. فترة التحضير للعدوان علي العراق من قبل الولايات المتحدة، وفي اجتماع جنيف، ضغط طارق عزيز، فكشف جيمس بيكر عن النية المبيتة تجاه العراق، حين قال: «سوف نعيدكم إلي عصر ما قبل الصناعة» وبالفعل تم تنفيذ الوعد والوعيد الأمريكي ـ البريطاني وتم تدمير وإبادة العراق وشعب العراق واليوم تشهد التفتيت الطائفي والمذهبي والقتلي بالآلاف، حتي وصلت تقديرات بعض المؤسسات الحقوقية الدولية وبعض الخبراء إلي أن ما تم فقده من شعب العراق منذ الحصار حتي الآن يقترب من مليون ونصف مليون عراقي وعراقية وتلك هي ديمقراطية أمريكا، وقد كشفت تلك الديمقراطية عن نماذج كاشفة عن عمق هذا النموذج الديمقراطي القاتل، فيكفي أن نذكر المحاكمات غير القانونية والتي كان من أحكامها صدور حكم بإعدام قادة عراقيين كان علي رأسهم الرئيس صدام حسين، والذي تم إعدامه في اليوم الأول من عيد الأضحي، وتم التمثيل بجثته وكذلك السيد طه ياسين رمضان وغيرهما.
ويكفي أن نذكر أن السيد طارق عزيز منذ 2003 قابع في سجن الديمقراطية الأمريكية لم يحل إلي محكمة سوي في الأسبوع الفائت فقط 2008 رغم أنه قام بتسليم نفسه.
والحقيقة الحديث عن الديمقراطية القاتلة، سوف يؤكدها سجن جوانتانامو الذي يضع فيه سجناء من كل أنحاء العالم دون محاكمة حتي الآن.
فنموذج الولايات المتحدة الديمقراطي ـ ليس له مثيل منذ أن تم قتل سلفادور الليندي ـ رغم انتخابه إلي محاولات اغتيال متعددة أقل القادة الأحرار الباحثين عن استقلال شعوبهم وكان من بينهم جمال عبدالناصر وفيدل كاسترو. وقائمة الفك الأمريكي الديمقراطي المفترس لا تنتهي فهي دولة مؤسسة علي العنف الاستيطاني وعلي السياسة الاستعمارية وعلي نهب الشعوب الأخري عبر الاحتكارات والعولمة العملاقة.
فليس غريباً بعد ذلك أن تسمح أو تتواطأ ـ وهي المحتلة للعراق ـ علي بدء محاكمة لمثقف كبير بوزن طارق عزيز، كل فعله أنه دافع عن بلاده وقاوم محاولات أمريكا لاصطيادها والإيقاع بها، فوضع في السجن بلا محاكمة واليوم تنعقد له محاكمة بطلها قاض فقد ضميره وأصدر حكماً بلا قانون بالإعدام علي مجموعة من قيادات العراق الذين تصدوا للولايات المتحدة الأمريكية وسياساتها.
وأخيراً..
تحية إلي المثقف والمناضل القومي طارق عزيز، وإنني علي يقين بأن التاريخ منصف للمخلصين في بناء الأوطان والمحافظين علي استقلالها والسؤال الآن هو :

· ماذا سوف يفعل أحرار العالم؟

· وماذا سوف يكون رد فعل شخصيات أوروبية تعرف دور طارق عزيز في الإفراج عن الرهائن

· الغربيين والفرنسيين علي وجه الخصوص؟

· وماذا سوف تفعل الكنيسة الكاثوليكية غير تبرئة اليهود من دم المسيح؟

· وماذا سوف يكون دور كل المنظمات الحقوقية الإنسانية؟

· أسئلة ننتظر إجاباتها علي أرض الواقع!

شبكة البصرة

الاربعاء 2 جماد الاول 1429 / 7 آيار 2008

[عامر العظم]

إطلاق الحملة العالمية لتحرير طارق عزيز!

الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب
قررت إطلاق حملة تحرير طارق عزيز!
و تدعو إلى
1. الإفراج الفوري عن طارق عزيز!
2. عقول العراق الشريفة داخل العراق إلى التحرك! لا ينفع الجبن والصمت وبيع الضمير!
3. آلاف العقول العراقية الصامتة في واتا إلى الارتقاء درجة إلى أعلى والتخلص من جبنها اللعين!
4. تدعو العقول العربية إلى التخلص من موتها اللعين والوقوف وقفة رجل واحد!
5. تحذر من التأخير في الإفراج عن طارق عزيز لأن الثمن سيكون باهظا وباهظا جدا!
6. تدعو جميع الأعضاء إلى نشر كل ما يتعلق بقضية طارق عزيز على هذا الرابط.

في هذه الأثناء، أؤكد للجميع أنني بمليون رجل حتى لو ظللتم أمواتا وأشباحا ومنافقين!

[حسان محمد السيد]

انه عزيز وهم اذلاء,انه حر وهم سجناء,انه رجل وهم جراذين جبناء.

طارق عزيز,عميد الدبلوماسية العربية,القلعة الصامدة الشامخة,القومي العربي الذي دافع وما زال عن شرف امته,بوقوفه جبلا في وجه الخطوب والملمات دون ان يتراجع قيد انملة عن مبادئه,كان يكفيه ان يشهد زورا بحق اهله وبلده وحق نفسه,لكي يطلق سراحه,الا انه فضل القيود في يديه,على قيود الضمير وسجن الحق في زنازين الافك والتحريف والفجور.كأني ارى بلالا رضوان الله عليه,رغم الفرق الكبير بين المقامين,يصرخ احد احد,الى ان تعب الجلاد والسجان والجزار ,وظل بلال عظيما بشكيمته وعنفوانه وايمانه,اكليل غار على جبين الدهر,ولسوف يظل يصرخ طارق عزيز بوجه الانذال ,عراق واحد,عراق واحد,عراق واحد,وامة عربية واحدة ولو كره الكافرون.

لقد هيأ الله لبلال رجلا ايمانه بايمان الامة واكثر,فهل نستطيع ان نسير في خطى ابي بكر رضوان الله عليه,ونعتق طارق عزيز واخوانه من جور الفاسقين ؟؟.

[الدكتور ناصر الحق]

الدكتور ناصر الحق،
• تم حذف مداخلتك لأخطاء لغوية فادحة.
• عندما تخاطب أو تكون في حضرة الرجال، انشر صورتك.
• عندما تستخدم أكبر حجم خط في مداخلاتك مؤذ للنظر والقراءة، فأنت لست رجل حوار ولا تعرف الحوار...لأننا نستطيع أن نقرأ ونستوعب بالحجم الطبيعي.
• عندما تكون لغتك ضعيفة، أنت تعطي صورة سيئة عن نفسك وتشوه قضيتك ومن تدافع عن.
• عندما تنشر مداخلة بأخطاء لغوية فادحة دون أن تكلف نفسك تدقيقها، فهذا يعبر على أنك إنسان متسرع وغير موضوعي بطبيعتك وغير عقلاني، لا فكرا ولا سلوكا ولا رأيا.

نرجو من الزملاء عدم اقتباس والتعليق على مداخلات فيها أخطاء لغوية فادحة.


انها ليس الاخطاء اللغوية--بل كلمات لايرغب فيها من يميل فلبه لامثال طارق عزيز --اهذه الشجاعة الاعلامية وحرية التعبير يامشرفي واتا؟؟؟؟!!!!
لقد قالها العرب بحق رسول الله انه لمجنون فلا نعجب من واتا ان تغييب الراي الاخر بحجة لغوية؟؟؟
كلمة الحق التي لايرغب بها ان تسمع في اجواء تدافع عن الظلمة والقتلة
ومن ثمرات هذه الاقلام التي تدافع عن الظلمة لم يستطع العرب ان يحققوا ابسط الاشياء الى الشعب الفلسطيني رغم جعجة العرب وحزب الله مرغ انف العدوا بقلة العدد وخذلان الناصر الا الله تعالى
والعدوا هو الذي شهدة بخسارته واندحاره.


هذه الملاحظات للتنفيذ وليس للتعليق.

إدارة المنتديات

[الحاج بونيف]

د. ناصر الحق
تحية
1/ متى ذبح العراق في اليوم مرتين؟
العراق وصل إلى أعلى المراتب في العلم وفي كل شئ في عهد الشهيد صدام، ولا أدري أين حصلت أنت على الدكتوراه؟ هل في عهد من تسميه طاغية أم في عهد الخونة من أمثال المالكي والحثالة ممن يسجدون لكوندوليزا في اليوم ألف مرة.؟
وأسلحة الدمار الشامل ضربكم بها إيران ومازال يضربكم بها حتى اليوم، ولكن حقدكم على الشرفاء انساكم قضيتكم الحقيقية.
2/ وأين كنتم أنتم حين كانت بلادكم تدكها مدافع إيران وقواته؟ لولا صدام لكنتم ما زلتم خدما عند الصفويين الذين استباحوا اليوم أرضكم وعرضكم، وهم يفعلون بكم الأفاعيل، وقد رأينا ما فعلوه بالماجدات العراقيات اللواتي كن عزيزات مكرمات في عهد الشهيد صدام الذي وفر لكم العزة والمنعة ولكل الشعب العربي.
3/ ونتمنى ممن بدل نعمة الله كفرا ألا يرفعها عنه، وأن يبقى تحت ذل بوش والمالكي والبشمركة والخونة للأمة إلى يوم الدين.
فما علمنا عن الشعب العراقي إلا أنه كان مكرما معززا، أم أن حكم طالباني هو من كنتم تبحثون عنه؟؟ أدامه الله عنكم إذن. ولكن للمقاومة من أبناء الشهيد صدام رأيا غير رأيكم. فانتظروهم سيحررون العراق الأبي من كل دنس ومن كل الخونة ومن المستعمر وأذنابه..
حقيقة أنتم تعيشون ديمقراطية يحسدكم عليها العالم كله.. إننا نشك في قدراتكم العقلية إن كنتم تسمون ما تعيشونه في حكم صولاغ والمالكي والصدر والحكيم والبشمركة والذبح والتقتيل على الهوية والمفخخات ديمقراطية.
أفيقوا ولا تستعدوا العالم العربي، فأنت تجلبون الهلاك لكم .. فعدوكم ليس الوهابية التي هي تعشعش في فكركم المريض، ولكن عدوكم الحقيقي هو بوش الذي جاء لينقذكم من خطر سلاح صدام والذي لم يجده ولن يجده؟؟
دافعوا عن عرضكم وشرفكم أولا وأخرجوا المحتل ثم تحدثوا بعد ذلك وحاسبوا من تريدون محاسبته، أم تراكم رضيتم بالوضع؟ إن رضيتم لن يرضي من رضعوا حليب الوطنية الصافي من معينها ومنبعها من أبناء من تسمونهم أنتم أزلام النظام السابق، سيحررون العراق اليوم أو غدا، وسيخرج المحتل الجبان صاغرا مدحورا، وسيحاسبكم التاريخ يا من رضيتم بحكم المحتل الجبان الذي استباح رجالكم في أ بوغريب وغيره.
ماذا جلب لكم بوش المجرم الذي تمتدحونه صباح مساء؟
لصدام الشهيد أخطاء ككل أخطاء الحكام العرب وغير العرب، ولو كنتم أنتم العراقيين من انتفض وأخرجه من الحكم لكان لنا قول آخر، ولوقفنا إلى جانبكم بكل ما نملك.
أما وقد استعنتم بالعدو المجرم الذي يذبح أبناءنا يوميا فلن تروا منا سوى مثل هذا الكلام وأكثر.
إنكم لا تحبون العراق ولو أحببتموه لقاومتم المحتل، ولما رضيتم بأن يشرد 5 ملايين عراقي شريف هرب من جحيم الديمقراطية التي أنت وأمثالك تتغنون بها، وتتشدقون بها..
عيب وعار عليكم أن تتحدثوا بالديمقراطية وتسمون ما تعيشونه مثل هذا الكلام الفارغ..
أخيرا قاوموا المحتل وقوموا إلى جانب المقاومة حينها ستجدوننا جميعا إلى جانبكم..
عفوا .. أنت تعيش في لندن عند ولي نعمتك بلير المجرم الذي تحالف مع الشيطان بوش.. لك الحق قل ما تشاء.. فانت معذور، ولو انتبهت من الأول للندن التي ذيلت بها مقالك هذا، ما كنت لأكلف نفسي كتابة هذه الكلمات، فأنتم معروفون جدا جدا جدا..
يسقط الخونة والمجرمون الذين باعوا وطنهم وضمائرهم للمحتل.
عاشت المقاومة الباسلة في العراق وفلسطين ولبنان وفي كل العالم الحر.
الموت للجبناء والمستسلمون وأذيال المحتل.
المجد والخلود للشهداء الأبرار.

[محمد علي محيي الدين]

[
الأخوة الأعزاء
لقد أرتكب البعث كما يرتكب الطائفيون مجازر وحشية بحق العراقيين،لذلك لا نحبذ اطلاق الحملات العالمية لتبرءة المشاركين في هذه المجازر وطارق عزيز احد اعمدة النظام البائد لذلك يجب ان لا يكون بمتأى عن العقاب أن كان مجرما،أقترح أن تكون الحملة لتشكيل محكمة دولية بدلا من المطالبة باطلاق سراحه حتى يأخذ القانون مجراه،وان تنأى جمعيتكم الموقرة عن الأنحياز لطرف ما أحتراما لمشاعر الشعب العراقي مع تحياتي

[عامر العظم]

الكاتب الذي يدافع عن الاحتلال وأعوانه هو الخائن بعينه!
هو الكاتب الذي يستحق الإعدام سريعا!

بئس الكاتب الذي يدافع عن الاحتلال والعملاء!
بئس الكاتب التافه!

[الحاج بونيف]

[
الأخوة الأعزاء
لقد أرتكب البعث كما يرتكب الطائفيون مجازر وحشية بحق العراقيين،لذلك لا نحبذ اطلاق الحملات العالمية لتبرءة المشاركين في هذه المجازر وطارق عزيز احد اعمدة النظام البائد لذلك يجب ان لا يكون بمتأى عن العقاب أن كان مجرما،أقترح أن تكون الحملة لتشكيل محكمة دولية بدلا من المطالبة باطلاق سراحه حتى يأخذ القانون مجراه،وان تنأى جمعيتكم الموقرة عن الأنحياز لطرف ما أحتراما لمشاعر الشعب العراقي مع تحياتي

كل من لا يحترم رموزه لا يستحق الاحترام.
القانون تسطره المقاومة بدمائها الآن، وهي من ستحاكم المتخاذلين المنبطحين المتآمرين على شعبهم وعلى أمتهم.

[محمد العبد الله]

انه عزيز وهم الأذلاء
عبد الباري عطوان

01/05/2008

لمالسيد عزيز لم يقتل بعوضة طوال حياته، داخل الحكم او خارجه، لأنه لم يتول اي منصب تنفيذي، وظل دائما وجها حضاريا، ليس للنظام فقط، وانما للعراق بجميع اطيافه وتعدديته، فقد كان رجلا معروفا بأدبه الجم، وثقافته الواسعة، وحسن القول واللفظ، ودماثة الخلق، بحيث استحق احترام الجميع، الاعداء قبل الاصدقاء. كان خطيبا بارعا يدافع عن قضايا الأمة وسيادة العراق، في المحافل الدولية بلغة انكليزية رفيعة، وربما لهذه الميزات، التي لا يتمتع حكام العراق الجدد بأي منها، والذين لا يعرفون غير لغة القتل وسفك الدماء والتطهير العرقي، ارادوا محاكمته وربما اعدامه.
لا نلوم هؤلاء، فقد انكشفت سوءاتهم، وبانت عوراتهم، وشاهدنا والعراقيون جميعا، الكوارث التي حلت بالعراق بسببهم، ولكننا نلوم هذا العالم الغربي المنافق الذي ظل يحاضر علينا لأكثر من خمسين عاما حول الديمقراطية، وحقوق الانسان، والقضاء المستقل، ويصمت علي احتجاز رجل مريض، لاكثر من خمس سنوات، دون اي محاكمة، ثم يسمح بتقديمه الي المحاكمة اخيرا، بتهم يعرف جيدا انها ملفقة وكاذبة، تماما مثل اكاذيبه عن اسلحة الدمار الشامل.
ليس السيد طارق عزيز الذي يستحق الوقوف في قفص الاتهام، وانما جميع افراد المجموعة التي تواطأت مع الاحتلال الامريكي قبل وبعد حدوثه، ووفرت له الغطاء الشرعي لقتل مليون ونصف مليون عراقي بريء، وتشريد خمسة ملايين آخرين، وتحويل من تبقي من ابناء العراق الي حقل تجارب لمختلف اسلحة الدمار الامريكية، وحرمانهم من ابسط الخدمات.

السيد طارق عزيز لم يتآمر مع الاعداء لفتح اراضي بلاده امام الغزاة، ولم يحولها الي مقبرة جماعية، ولم يجعلها تحتل المرتبة الاولي كأكثر بلدان العالم فسادا. كما انه لم ينهب، او يشارك في نهب 84 مليار دولار يتنعم بها بعض رجالات العراق الجديد وأسرهم في العواصم الاوروبية.
مشكلة السيد عزيز انه رجل ضرب مثلا في الوفاء لوطنه، ورفض الهرب الي المنافي الآمنة وهو القادر والمرحب به، مثلما رفض كل العروض والمغريات للتعاون مع الاحتلال ضد رئيسه وزملائه وأهله، والانقلاب علي قيمه ومبادئه واخلاقه، وفضل البقاء خلف القضبان، متحملا المرض والحرمان واهانات السجانين الامريكان، علي ان يكون حرا طليقا موصوما بتهمة الخيانة والتآمر.
ومن المفارقة انهم يتحدثون عن محاكم عادلة وسيادة القانون، وهم الذين لم يقدموا مجرما واحدا من الذين قطعوا الرؤوس، وخرقوها بالمثقاب، او الذين سرقوا المال العام، او حولوا اقبية وزارة الداخلية الي زنازين تعذيب حتي الموت. قضاؤهم زائف طائفي ومسيس، يوظف لخدمة الاحتلال، والحكام العاملين في خدمته، وتكفي الاشارة الي ما قاله السيد موفق الربيعي مستشار الامن القومي (اين الأمن) في حديث صحافي بانه هو الذي طلب من اسرة الخوئي اعادة تحريك مذكرة الجلب الصادرة بحق السيد مقتدي الصدر وتقديمه الي المحاكمة بتهمة قتل السيد مجيد الخوئي بعد عودته من منفاه في لندن، فلماذا جري تجميد هذه القضية، ولماذا المطالبة باحيائها؟
انهم يقدمون مثلا سيئا في كل شيء، وهم الذين وعدوا العراقيين بالأمن، والامان، والرخاء الاقتصادي، وتقديم النموذج الافضل في القضاء العادل المستقل. فلم يكن مفاجئا بالنسبة لنا ان يعترف القاضي رؤوف عبد الرحمن، الذي اصدر حكما بالاعدام علي الرئيس الراحل صدام حسين في قضية الدجيل، بان طريقة تنفيذ الحكم كانت غير حضارية ومتخلفة ويقول انه لا يوجد في القانون العراقي منذ تأسيس الدولة العراقية اعدام علني بهذه الطريقة، وفي ايام الأعياد والمناسبات الوطنية، لأن الاعياد هي ايام للمحبة والتصالح وليس الاعدام .
فاذا كان السيد رؤوف يعترف بان ما يجري ليست له علاقة بالقانون العراقي، فبأي قانون يحكم اذن، ولماذا يقبل ان يترأس المحكمة المهزلة مرة اخري بعد ان رأي، مثل مئات الملايين، الطريقة الاجرامية الهمجية التي اعدم بها رئيس عراقي حافظ علي وحدة العراق، واستقلاله، وأمنه، لأكثر من ثلاثين عاما، وأقام دولة قوية مهابة الجانب، مع اعترافنا المسبق بانه لم يكن ديمقراطيا، وارتكب العديد من التجاوزات بحق خصومه، ولكن هل يقذف السيد المالكي وزملاؤه في الحكم، التيار الصدري، والذي ارتكب في عرفهم جريمة المطالبة بانهاء الاحتلال الامريكي، بالورود والرياحين والأرز.. ثم هل تعامل هؤلاء مع المتمردين في البصرة بغير القتل والابادة والاستعانة بالدبابات الامريكية لسحقهم.. واخيرا نسأل السيد المالكي وزملاءه عما اذا كان قدم اكثر من 500 من عناصر تنظيم جند السماء الشيعي السلفي الي محاكم عادلة، ام ان حكمه بادر بإبادتهم جميعا يوم عاشوراء، ودفنهم في مقبرة جماعية؟
السيد موفق الربيعي فضح النظام القضائي ومنفذي احكامه مرة اخري، عندما تراجع عن روايته التي اطلقها عبر شاشة (سي.ان.ان) يوم اعدام الرئيس صدام حسين ووصفه حينها انه كان منهارا، حيث قال السيد الربيعي في حديث صحافي، ان الرئيس العراقي هو الذي قال له لا تخف مما يعني في نظرنا انه هو الذي كان خائفا، وليس ذلك الشخص الشامخ الذي تقدم الي المقصلة، بخطي ثابتة، وصلابة نادرة، مرددا الشهادتين، ومؤكدا علي عروبة العراق ونصرة فلسطين العربية. ويحسب له ان السيد الربيعي اعترف ايضا بان ممارسات مخجلة وقعت لجثة الرئيس بعد اعدامه من قبل حراس العدالة يتعفف عن ذكرها ويتبرأ منها.

السيد طارق عزيز ينتمي الي زمن مختلف، وعراق مختلف، عراق كريم اصيل مستقل، عراق غير طائفي، تتعايش تحت خيمته مختلف المذاهب والأعراق، وينام في عهده العراقيون وابواب بيوتهم مفتوحة علي مصراعيها. عراق كان شعبه يتلقي حصته الغذائية بالتساوي مع مطلع كل شهر دون نقصان او تأخير رغم الحصار الظالم. عراق يتدفق فيه الماء والكهرباء الي البيوت، وتتوفر فيه الخدمات الاساسية، وثلاجات الموتي في مستشفياته خالية من الجثث المجهولة الهوية، والمشوهة من شدة التعذيب.
يكفي السيد عزيز شرفا، وهو الذي كان يشرف بنفسه علي توزيع كوبونات النفط ان اسرته تعيش علي الكفاف في العاصمة الاردنية، وانه لم يتدخل مطلقا لدي رئيسه صدام حسين، صديقه الحميم، عندما اعتقل ابنه زياد بشبهة الفساد، بينما اسر حكام العراق الجدد يتنعمون بالمليارات التي سرقها بعض الذين تولوا مواقع وزارية لأشهر معدودة فقط، فالعراق بالنسبة الي هؤلاء مشروع ترانزيت لنهب اكبر قدر من الثروات والعودة بسرعة الي المنافي الاوروبية التي طالما اشتكوا منها، وحملوا النظام السابق مسؤولية لجوئهم اليها، وهم الذين يحنون الي بغداد ومسقوفها ولياليها القمرية الرائعة.
لو كنت محامي السيد طارق عزيز لنصحته ان يلتزم الصمت المطبق، احتقارا لهذه المحكمة ولقضاتها وشهودها ومدعيها، لانه لا يمكن ان يكون متهما، ولم يرتكب اي جريمة او جنحة، بل هم المتهمون، ثم انه ارفع من ان يترافع امام هؤلاء الذين لا يمكن ان يوصفوا بغير كونهم مجرد ادوات في يد المحتل الامريكي، يحاولون تزيين وجهه الوحشي البشع، وتكفي الاشارة الي انهم واسيادهم لا يؤتمنون علي المعتقلين انفسهم، ولا يستطيعون محاكمة جندي واحد من العاملين في شركة الأمن الامريكية الذين قتلوا عشرات العراقيين واغتصبوا العديد من العراقيات الماجدات.
.

إنه رجل وبطل بكل معنى الكلمة كما كان الشهيد صدام حسين رحمه الله في زمن الحريم والخونة

[عامر العظم]

لماذا الفلسطينيون شعب عظيم أيها العراقيون؟!

كنا نحبكم ولا نعرف مذاهبكم ولا طوائفكم ولا مذهب صدامكم!
كنا نحبكم لأنكم عراقيون فقط!
عرفنا مذاهبكم بعد إعدام صدام بشكل طائفي حقير!
نتابع بعض الأقلام الوطنية منكم لكن أكثر أقلامكم عملاء وخونة وجبناء وتافهين وساقطين!
انظروا إلى الفلسطينيين الأبطال، مؤيدين ومعارضين وفصائل وحركات، المنتشرين في كل مكان والذين يحبون ويدافعون عن وطنهم من تشيلي إلى تورا بورا!
يختلفون..يتخاصمون..يتقاتلون.. لكن يحبون بعضهم بعضا وجدانيا لأن المأساة وفلسطين قاسمهم المشترك!

أما أنتم فقد سقط أكثر من نصفكم في نظرنا! يا للخسارة!

تحية إلى الشعب الفلسطيني العظيم!

[د.عبدالرحمن محمود المحمود]

الاخوة الاعزاء , لاتاخذ الامور بالعطفة والانفعال , بل بالعقل والتروي والحكمة , وعلينا ان نتمهل قبل ان نطلق تهم الخيانة والعمالة والتبعية وغيرها من اوصاف على من له راي اخر , اعمال الانتقام لاي نظام جديد في العراق لرموز النظام الذي سبقه لا تبدا كما تعرفون بل النظام الذي جاء مع الاحتلال الامريكي , وربما قبل الغزو المغولي والذي يعرف الجميع من ساهم فيه وجاء به ! فماذا حدث منذ ذلك اليوم ؟! سحق الخليفة والذي لا نتعاطف معه بحكم عدم الهليته للحكم كما روت المصادر التاريخية , بل نتعاطف معه كبشر كان من حقه ان يحصل على محاكمة عادلة ليس من قبل المحتل المغولي الذي لم يكن يملك الحق اصلا في الاحتلال وحكم العراق باي مقياس من المقاييس حتى استنجاد البعض به وهو عمل يرقى الى مستوى الخيانة العظمى بلا شك , ولكن من قبل ابناء شعبه , لقد سحق الخليفة دون رحمة تحت اقدام الخيول وهي ميتة تحمل كل انواع الذل والمهانة , وهكذا مر العراق باوقات عصيبة من الانتقام والسحل الذي طال كل رموز حكم سبق , هل تذكرون كيف تم تصفية العائلة الحاكمة السابقة في العراق دون اي مبرر ؟! كيف سحل عبدالاله ونوري السعيد ؟! لا نريد احكام مسبقة , ولكن الم يكن من حق رموز الحكم السابق على الحكم الجمهوري ان يقدموا لمحاكمة عادلة ؟! اهذه العراق التي تم فيها سن اول القوانين في تاريخ البشر ؟! ان واتا ليست - حسب فهمي - كتلة صماء واحدة لا عقل لها , بل هي تجمع اطياف متنوعة من اهل الفكر والاديان المختلفة , وتجمعنا طموحات وطنية في تقدم وتحضر ورفاهية ابناء منطقتنا المتجانسة من المحيط الى الخليج , كيف انا لنا ان نحقق طموحاتنا ونحن نكفر بعضنا بعضا ونخون بعضنا بعضا ؟! هل السيد طارق عزيز هو الوحيد المظلوم في العراق ؟! لماذا لا نوظف هذا الغضب في الدعوة العالمية لخروج الاحتلال من العراق وهو السبب الرئيس وربما الوحيد في كل هذه المصائب التي يعاني منها العراقيون ! المئات في العراق يقتلون ويصلبون ويفتك بهم ويشرد بهم كل يوم دون حتى ادنى من من محاكمة صورية , علينا ان نوقف الاختلافات المذهبية في جمعيتنا هذه ونمنع تفشي جراثيمها الفتاكة , ونقف وقفة رجل واحد في سبيل تصعيد مشكلة احتلال العراق على المستوى العالمي , هكذا فعل مانديلا واتباعه ومن قبله غاندي , فعندما يغادر المحتل الى حيث لا رجعة بعدها باذن الله , فان كل رموز الفساد والقتل والدمار التي ارتبطت به ستولي هاربة ! هل تذكرون اخر يوم للاحتلا ل الامريكي في فييتنام ؟! نريد ان نرى ذلك المشهد في العراق هذا هو الهدف الذي يجب علينا جميعا ان نعمل لاجله

[نضال سيف الدين خالد]

سعادة الأستاذ عامر العظم حفظه الله و رعاه
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتـــــــــــــــــه
إن ما يحدث في العراق يشبه ما حدث للبدوي في تجربته و هذه قصته :
بينما كان إعرابيٌ يسير في االصحراء فإذا به يمر على جرو ذئبٍ وقـــــــــــــد تعرض لبعض النهشات في جنبات جسده فأشفق عليه و وضعه في خرجه (مكان توضع فيه حاجات المسافر)
و لدى وصوله إلى مضاربه قام بمعالجة جروحه و وثق صلته بإحدى نعاجه فصارت ترضعه و كأنه حملَها و لما إشتد ساقه و صَلُبَ عودَه إنقض عليها و إفترسها فلما عاد الإعرابيُ من إحتطابه أدرك ما حصل فنظر إلى الذئب وقد تنحى جانباًوقال معـــــاتباً و مؤنباً :
أكلتَ شويهتي و فجعتَ قلبي ****** و أنتَ لشاتنا ولــــــــــــــــــد ربيبُ
رضعتَ بــــدرها و ربيتَ فـــــــــــــينا****** فمن أنباكَ أن أباك ذيبُ
إذا كان الطـــــــــــباعُ طباعَ سـوءٍ ****** فلا أدبٌ يفــــيدُ و لا أديــــــــــــــــبُ

و للأسف فإن تطبيقاُت هذا القول أضحت كثيرة و الله المُستَعَان و قانا الله و إياكم و جميع أعضاء الجمعية و ضيوفَها من التعرض لمثل هذه التجارب .
وتفضلوا بقبول فائق الإحترام و التقدير
مع تحيات نضال سيف الدين خـالـد

[عامر العظم]

كلام مختصر مفيد!

لدينا أقوى قوة فكرية وإعلامية وأخلاقية!

أقول أولا لكل الأغبياء والساذجين أن الجمعية ستلاحق كل الحاقدين والطائفيين حتى محاكمتهم والعملاء والخونة والمجرمين حتى إعدامهم! ليسمعوا جيدا!
هم دمروا بغبائهم أنفسهم ومن يرقصون ويطبلون لهم! هذا إن كانوا يعقلون!
سنظل نلاحقهم ونرجمهم ونحرض عليهم في الوطن العربي والكلمة للجمعية حتى إشعار آخر! الكلمة للفكر!
لن يجدوا موطئا ولا وطنا ولا ترحيبا في البلدان العربية! ليفهموا ويستوعبوا!
يجب إطلاق سراح عشرات آلاف العراقيين السجناء! كلام مختصر مفيد!

في هذه الأثناء، لم نقع في غرام الأنظمة العربية ولن!

تحية مختصرة!

[عبدالمنعم الملا]

تحية إجلال وإكبار لكل الأخوة المتداخلين في موضوع الدفاع عن ألسيد نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي الأصيل الأستاذ طــــــــارق عزيز, عضو مجلس قيادة الثورة والممثل الشرعي, الحقيقي, المؤسس للدبلوماسية العراقية على مدى سنين طوال. وأخص بالذكر الآستاذ المؤقر والوفي للحقيقة غالب ياسين وبقية الأخوة الكرام ممن شهدوا بكلمة الحق ووقفوا الى جانبه والى جانب بلدهم العراق المحتل وممن نصروا المقاومة العراقية الباسلة التي جسدت أروع ملاحم البطولة على أرض الرافدين وأذاقت العدو مرار الهزيمة ومرغلة انفه التراب. وأنني على يقين أنشاء الله وبعونه أن نهاية امبراطورية الحرب والشر أمريكا بنظامها المتهالك, الغبي , الهالك بعون الله ومن يساندها من الأعداء المارقيين القتلة المرتزقة من أسرائيليين وأيرانيين وممن يدعون أنهم عراقيين يحكمون من زريبتهم في المنطقة الخضراء على أرض العراق, ستكون نهايتهم على يد المقاومة العراقية أنشاء الله المعروفة بتاريخها ومجدها ممن صنعه الأبطال على مدى التاريخ.

بكل ما ممكن أن تحتوية الدبلوماسية الدولية والمحلية من كياسة وأخلاق مهنية وشخصية كان السيد طـــــارق عزيز أميناً في تمثليها في جميع المحافل الدولية بل وأنها حقيقة أخلاقه حتى أجتماعياً كرب أسرة أو من خلال العلاقات الشخصية مع الاصدقاء والمقربين بحكم صلة المعرفة القريبة لي بهذا الشخص الجليل من خلال أبناءه بشكل خاص وعبر العلاقات العائلية بشكل عام.نسأل الله أن يفك كرب جميع الاسرى العراقيين في سجون الأحتلال وسجون ماتسمى بالحكومة العراقية, ونسال الله أن يلهم ألسيد نائب الرئيس طارق عزيز الشهم والوفي للمبادءى والأخلاق العربية الأصيلة, موفور الصحة والسلامة والحرية ... اللهم أمين.

العراقييون كانوا ومازالوا رمز للنخوة العربية وسيبقون بعون الله مهما قست الايام والظروف عليهم ولنذكر مأثرهم في فلسطين ومصر وكل الاقطار العربية التي وقف الى جانبها في محنتها. ومن تحدث عنهم الأخ عامر العظم ممن سماهم اقلام عملاء وخونة وجبناء وتافهين وساقطين! فهؤلاء هم ليسوا بعراقيين ولن يكونوا ابداً. فالعراقي هو شخصاً واحدا فقط لاغير, العراقي وهو ذلك الشريف والوطني الغيور على بلده وأرضه وماءه وأهله وشعبه وأمته وعروبته, ذاك هو العراقي أو من يستحق أن يحمل هذا الأسم فقط, كحال كل وطني وغيور على بلده وأرضه وأمته في العالم. وهذا يعني أن لاتتأسف للخسارة سيدي فكلنا في النصف الملئان من القدح الذي نظرت اليه أنشاء الله!!! أما النصف الآخر ممن يحملون تلك الصفات السيئة فهم ليسوا عراقييون ولا يصح حتى تسميتهم أو مناداتهم عراقييين او وضعهم بالمقارنة مع النصف الحسن والوطني أذا صح التعبير!!. بالحقيقة ومن وجهة النظر الشخصية, أرى أي أنسان على وجه الأرض عندما يخون وطنه ويفقد مسؤليته الآخلاقية تجاه وطنه, فأنه لايستحق أن يكنى بأسم ذلك الوطن أو يُنظر اليه حتى على أنه من ذلك الوطن وبالنتيجة فأن وضعه في نفس ميزان الشرفاء والوطنيين هو إهانة للوطني نفسه.
لم يفرق العراقي بين فلسطينياً وأخر منذ الاحتلال الأسرائيلي عام 1948 والى يومنا هذا رغم كل ما حدث ويحدث أو شهدته الساحة الفلسطينية في الاونة الأخيرة على وجه الخصوص. كانوا الفلسطينين يعيشون حالهم كحال العراقيين إن لم يكن افضل, وان ما يتعرض له أخوتنا في غزة من قتل وحرمان وتشريد لايرضى به أي إنسان شريف على وجه الكرة الأرضية, في الوقت الذي رضى به البعض على الجانب الآخر مما نقتسم ونعيش عليه من إرث وطني وحضاري وتاريخي. الفلسفة الكلامية لا تجدي نفعاً ولا تغني صاحباً لها, بل تعكس وجهة نظر سلبية عن كاتبها وأذا ما سادت فيها العنصرية وفُقدت فيها الحيادية, فانها تفقد كل معناً لها لتصبح مجرد أشكال أحرف وكلمات جرداء لا حياة فيها.

تبقى فلسطين
قلب الامة العربي النابض المغتصب
ويبقى شعب فلسطين عظيما .. ويبقى
صدامنا صدام كل العرب ...
كل العرب
صدامنا صدام كل العرب...
كل العرب
...........
عاش العراق حرا
عاشت فلسطين حرة
وعاشت الامة العربية من المحيط الى الخليج

[أياد العاني]

لماذا الفلسطينيون شعب عظيم أيها العراقيون؟!

كنا نحبكم ولا نعرف مذاهبكم ولا طوائفكم ولا مذهب صدامكم!
كنا نحبكم لأنكم عراقيون فقط!
عرفنا مذاهبكم بعد إعدام صدام بشكل طائفي حقير!
نتابع بعض الأقلام الوطنية منكم لكن أكثر أقلامكم عملاء وخونة وجبناء وتافهين وساقطين!
انظروا إلى الفلسطينيين الأبطال، مؤيدين ومعارضين وفصائل وحركات، المنتشرين في كل مكان والذين يحبون ويدافعون عن وطنهم من تشيلي إلى تورا بورا!
يختلفون..يتخاصمون..يتقاتلون.. لكن يحبون بعضهم بعضا وجدانيا لأن المأساة وفلسطين قاسمهم المشترك!

أما أنتم فقد سقط أكثر من نصفكم في نظرنا! يا للخسارة!

تحية إلى الشعب الفلسطيني العظيم!

أيها العراقيون والفلسطينيون والعرب والأحرار: كلكم عظماء

في كافة الأماكن والأزمنة نجد مشهداً يكون فيه من هو ( واقف) منتصب وله مواقف مشهودة وأقوال مدوية مقرونة بأفعال توازيها ونلاحظ بنفس الوقت من يصفق له ويهتف بحياته ويعادي من عاداه ويوالي من والاه ولا يكون ذلك التهليل في أكثر الأحيان نابعاً من ولاءٍ وتقدير لذلك ( الواقف) بقدر ما هو تزلف وتقرب لمكانة ( الوقوف) في زمن الإفتراش والإنبطاح.

هؤلاء نراهم في كل وقتٍ يسبحون مع التيار ويتقافزون ويلوثون السمع والبصر والحواس والأفئدة. وليس للعاقل السوي أن ينسبهم إلى مكان أو بلد أو دين أو إنتماءٍ فهؤلاء لا ملامح لهم ولا بصمات ولا تضاريس، يهيمون في كل مكان ويتكاثرون في الأجواء الملوثة. لذلك هم لا ينتسبون لبلدٍ أو ضيعةٍ أو حزبٍ أو لموقعٍ إلكتروني بعينه!
فنحن نراهم مع الواقف فإن ذهب إنقطعت أصواتهم إن لم ينقلبوا عليه بعد ذهابه.

أدعو لتسميتهم بصفاتهم فهم لا ينتسبون للعراق كبلد ولا للعراقيين كشعب بل وفر لهم الإحتلال ذلك الجو الملوث لتكاثرهم. ولو نسبناهم للعراق فإننا بذلك نعطيعم ما زحفوا لأجله وهو النَسَب والإنتماء للفكر العراقي الحر الذي هو ركنً من أركان الفكر العربي وهو منهم براء.
الفلسطينيون إخوان للعراقيين ورمز صمود الأمة والبشرية والكرة الأرضية.

فلنرفع أصواتنا لإقتلاع هؤلاء من أدمتنا وتطهير جسم وطننا الكبير منهم لا بإعدامهم بل بمحاربة سلوكهم.
الفلسطينيون عظماء نعم
العراقيون عظماء نعم
العرب عظماء نعم
الفيتناميون وقبائل الزولو بأفريقيا ومن تبع غاندي عن قناعة عظماء
وكل من ينبري ليواجه الإستبداد بالرأي والفعل... عظيم أيضاً.

وليكن الإستاذ عامر العظم الذي يثبت في ملفه التعريفي ( الوطن العربي) مكاناً لإقامته قــــــــــدوةً لنا بذلك.

وعاشت فلسطين حرة عربية أبية عظيمة بصمود شعبها وسمو أبنائها.

تحية حضارية بعين معاتبة أرجو التماس العذر لها.

[محمود سعيد]

عزيزي د عامر:
أنت على حق في كل شيء إلا بمخاطبة العراقيين ككل، إن من أساء ويسيء إلى الفلسطينيين ليسوا عرباً وليسوا عراقيين، لا بل ليسوا بمسلمين البتة، وأرجو أن يتسع قلبك وقلب القراء لهذه النقاط:
أولاً: ليس الفلسطينيون وحدهم من يعاني في العراق، بل المغاربة والسوريين واللبنانيين والمصريين واليمنيين وباقي العرب، الذين فروا بعد قتل أولادهم واغتصاب فتياتهم الشريفات، لأن لهم ملجأ يلجؤون إليه، ولم يبق سوى العراقيين المساكين والفلسطينيين، وهرب 4 ملايين ونصف عراقي إلى سوريا والأردن لينجوا بأنفسهم وأطفالهم. إن حظ العراقيين من الاغتصاب والقتل العشوائي، أشد من الجميع، فقد قتل في العراق ما لا يقل على مليون نسمة، منهم 200 ألف في الفلوجة وحدها، مئة ألف في البصرة لا أحد يعرف عنهم شيئاً، وهم الآن في هذه اللحظة يحاولون الانتقام من الموصل لأنها أعظم مدينة في العالم، وأنها عربية مئة بالمئة، وليست من مذهبهم، وقتلوا بعد يوم واحد من حضر التجول خمسة آلاف بريء، وسأوافيك بالأخبار إن شئت.
ثانيا: وهذا هو المهم: إن جميع المسؤولين الفعالين، في العراق (لا خيال المآتة) إيرانيون.
السيستاني على سبيل المثال، قالها بصراحة أنه يرفض الجنسية العراقية، هذا الإيراني يتحكم بكل شيء في العراق، ولا يحدث أي شيء في العراق من دون أخذ رأيه، من توقيت ساعة إعدام صدام ومكانه، حتى ذهاب أي شخص مسؤول للرقاد مع زوجته، وهو الذي فتح الباب، وأفتى بإبادة السنة بد تفجير قبري سامراء. المالكي رئيس وزراء حكومة الاحتلال، صولاغ وزير الداخلي السابق الذين اخترع الدريل (المثقب الكهربائي) للتعذيب، وافتتح اغتصاب السيدات العراقيات والفلسطينيات (يوجد الآن أكثر من عشرة آلاف امرأة عراقية عربية في أبي غريب، قابعات في السجن منذ سنين من دون أي تهمة، للاغتصاب فقط) العامري: رئيس حزب الدعوة الإيراني، ورئيس فيلق بدر. شاهبور (موفق الربيعي) الرجل الثاني في دولة الاحتلال، بعد المالكي، البول آني (وزير الداخلية)، الشهرستاني وزير النفط الذي فتح النفط لإيران من دون عدادات. عبد العزيز الحكيم رئيس الحزب الإسلامي وووووووووووو أما المدلل مقتدى الصدر ففي رقبته أكثر من مئة ألف قتيل على الاسم. فاسمع حديثه تعرف من هو.
ثالثا: إن هذا النفر الضال عريق في الخيانة، فهم الذين فتحوا أبواب بغداد للمغول، بعد أن أفتى مرجعهم الأعظم آنذاك ابن طاؤوس الحسني سراً قبل تدمير بغداد، وتشجيعاً لابن العلقمي أن يفتح أسوارها للمتوحش هولاكو، أفتى: أن الكافر العادل (هولاكو) أفضل من المسلم الجائر. {راجع ابن الطقطقي. ص 17}. وبعد تدمير بغداد جمع أعوان الحسني ما تبقى من علماء بغداد في المدرسة المستنصرية، وأعاد وزير هولاكو نصير الدين الطوسي الاستفتاء: أيهما أفضل السلطان الكافر العادل أم المسلم الجائر؟ أجحم الجميع عن الإجابة عد ابن طاؤوس الحسني.(راجع فصول من تاريخ الإسلام. هادي العلوي.)
رابعاً: كانت المراجع الشيعية ومعظمها إيرانية في الماضي والحاضر، تفتي إن كان الحاكم عربياً بإطاعته علناً وبالتآمر عليه سراً كما فعل السيستاني وغيره زمن صدام، وهم بشكل عام يحقدون على العراقيين العرب، وبخاصة سكان بغداد والموصل لأنهم كانوا أقوى من الموت، فبعد إبادة هولاكو للعراقيين رجعوا بعد نحو مئة سنة وبنوا وطنهم، فاستقدمت مرجعيتهم المجرم تيمورلنك مرتين فأباد الكثير، لكنه لم يصفيهم كلهم فاستنجدت المرجعية به فجاء مرة أخرى ولم يبق أي عربي أو عربية حياً.
ثم استعاد العرب بناء العراق وبغداد مرة أخرى حينئذ جاء إسماعيل الصفوي فقضى على كل حي عربي فيها، وصمم على نبش قبر الرسول من مكة وأخذ الرفاة إلى قم، هو والحجر الأسود، وحرق عظام الصحابة، فاستنجد العرب بالسلطان مراد الرابع ولولا ذلك لما بقي عربي واحد في العراق وسوريا والجزيرة العربية كلها. ثم جاء بعد نحو مئة سنة أخرى عباس الصفوي فقرر إحياء مشروع أسلافه ففعل ببغداد ومدن العراق ما فعلوا، فاستنجد العرب مرة أخرى بالعثمانيين فجاؤوا وطردوا الغزاة، وبعد احتلال نادر شاه (أعظم أباطرة الفرس على الإطلاق، وكان جيشه يتكون من 350 ألفا من المقاتلة، ومئة ألف ممن يؤدون الخدمات، كالطبخ، والهندسة، ووسائل النقل، وسحب المدافع، وإعداد البارود الخ) بعد احتلاله أفغانستان والباكستان والهند تحالف مع دول أوربا ضد الدولة العثمانية، فهجم الأوربيون من الغرب، وهجم هو عليها من الشرق، مبتدئاً بالعراق فحاصر بغداد مدة طويلة حتى أخذ الناس يأكلون الجلود، لكن الصدف أنقذت المدينة إذ قامت ثورة في أفغانستان، ففك الحصار، وبعد قضائه على الثورة توجه إلى كركوك فقتل وسبى ثم إلى أربيل ففعل الشيء نفسه، وقرر أن يفني المسيحيين واليهود والعرب في الموصل ويسكنها الفرس، فقاومت المدينة جيش نادر شاه وأوقع فدائيوها بجيشه عشرات آلاف القتلى، وانتصرت عليه بالرغم من أن عدد مقاتليها لا يزيد على عشرة آلاف، لأن سكانها كلهم كانوا ثلاثين ألفا فقط، فانسحب ذليلاً كسيفاً، ورجع إلى بلده ليلقى مصرعه اغتيالاً.
د عامر: الخلاصة. إن من بيده الحكم في العراق الآن ليسوا عراقيين، وليسو عرباً وليسوا مسلمين، لا بل ليسوا بشراً، لأن الإسلام يحرم قتل نفس بغير نفس، ويحرم النفاق والكذب والخيانة، ويحرم اللعن والسب والشتم، ويحرم الحقد على أي كان، وكذلك الإنسانية. نعم، هؤلاء ليسوا بعراقيين قط. ولقد اعتاد العراق على خيانتهم، لكنه اعتاد أن ينتصر عليهم في النهاية.
وفي النهاية أرجو أن لا تلوم العراقيين وضع إصبعك على المجرمين وهاجمهم.
ملاحظة: هل شاهدت فلم Redacted إنه يروي كيف تغتصب فتاة بريئة أمام أهلها، ثم تقتل هي والأهل جميعا، الفلم أمريكي. وهذا يعني أن ضمير بعض الأمريكان بدأ يستيقظ أما ضمير السيستاني وزمرته فمازال يغط في مستنقع الجريمة والحقد والخيانة.
محمود سعيد

[محمد على صلاح]

التحية لك أستاذى عامر العظم الشعب الفلسطيني هو شعب يستحق كل الاحترام والتقدير من ابناء هذه الامة لأنه خط الدفاع الاول عن كرامة تلك الأمة

[عامر العظم]

أين الصوت العراقي الوطني الثالث على الأقل؟!

الأخ محمود سعيد،

لم أكن أتحدث عن معاناة الفلسطينيين في العراق في مداخلتي أعلاه..كنت أقارن بين تصرف شعبين في ظرف متشابه، بشكل إجمالي، في زمن الشدة تجاه بلدهم ولم أكن أعمم أيضا..لا يعمم إلا الأغبياء!

أين هي الأصوات العراقية الحرة؟! إن كنت لا أسمع صوت أكثر من ألف عقل عراقي في واتا، هل سنسمعها خارج واتا؟! نسمع أصوات تمجد الاحتلال فقط! لا نسمعها لأنها طائفية أو خائفة! ترى العراقيين صوتين لا ثالث لهما! واحد ضد الاحتلال والآخر يمجد الاحتلال ويبرر احتلاله وإفرازاته.. لا أدافع عن صدام ولا أحد...صدام في ذمة الله! أين الصوت العراقي الوطني الثالث على الأقل؟!

هل يستطيع حر عراقي داخل العراق أن يعلن عن موقفه الحر؟! أليس الخوف والذبح هما سيدا الموقف في العراق؟! هناك أصوات عراقية، سنية وشيعية، داخل العراق، مقموعة. ترى معظم الأصوات العراقية المنتشرة هي أذناب أو أتباع الاحتلال وعملائه!

في هذه الأثناء، يجب إطلاق سراح طارق عزيز وكل السجناء العراقيين شاكرا مشاركتكم في حملة تحريرهم. طارق عزيز هو العنوان!

[عامر العظم]

الحملة العالمية للقضاء على الكتاب والصحفيين والأكاديميين العراقيين الطائفيين والعملاء

http://arabswata.org/forums/showthre...915#post209915

http://arabswata.org/forums/showthre...915#post209915