السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الطائفية والمذهبية و و و... ماهية الا انعاكاسات للقبلية التي تمثلها تجمعات وتحرزات انسانية يمارسها البشر بحثا عن الامان والطمأنينة في عالم يحكمه قانون الغاب المليئ بالخوف والرعب والارهاب. وبالتالي فانها غرائز بشرية موروثة لدى كل فرد. وحيث ان الاكاديمي بشر فمن الطبيعي ان يحمل هذه الموروثات التي لا يمكن ان يتخلى عنها.
الا ان حدة هذه الميول الغريزيه تباينت وتبالت مع مضي الزمن وتحقق المنجزات الانسانية في المجتمعات العصرية, ولكنها لم تدفن وانما لبست ثوبا آخر كالعشائرية والشللية والتحزبية. وفي هذا اللباس الجديد اصبحت جسرا لتبادل المنطق الفكري والستراتيجي والحضاري, والتي لايزال من اهمها المبدأ الوجودي الذي يضمن حق ان اكون او لا اكون.
الموضوع ان هذه الموروثات تتناقض والرسالة الاكاديمية في نقل المعرفة والتواصل ومحاكاتها. فكيف السبيل الى فك هذا التداخل وفصل المفاهيم والوصول الى المشاعر البشرية الحساسة.
مع جزيل مشاعري القادمة