حب ٌّ يتجسّد ُ في ذاتي
تتجلّى فيه ِ معاني الإنسان
الحب ُّ وما الحب ُّ أيا ذاتي
هل سرّي مدفون ٌ في
شعري .. نثري ... كلماتي
يأسي .. بؤسي .. صرخاتي
خوفي .. وجّعي .. آهاتي
ألمي .. جرحي .. زفراتي
هل صبري الحبُّ الصادق
حزني هو حبّي
دمعي هو صدق ُ الحب
لا أدري سرَّ الجدليّة ِ بين الجرح ِ وبين َ الآهاتِ
****
ما السرُّ الغامض ُ بين النحلة ِ والزّهرة ؟
هل ُوجدت ْ من أجل ِ عطاء ِ النّحلة؟
لو ماتت ْ تلك الزهرة
هل تبكيها النحلة ؟
وتصير حكاية ُحزن .... ُبؤس ٍ ... حسرة
أم تجري في ألف ِ حديقة
تسلك ُ ألف َ طريقة
تختار ُ من الأزهار ِ الأفضل
تتراقص ُ فوق َ الأجمل
تمتص ُ رحيق َ الزهرة
لن ترجع َ أكثر َ من ْ مرّة
تتخلى عنها في لحظة
هل تلك َ الجدليّة ُ حب
مابين َ الزهرة ِ و النحلة؟
***
الشمعة ُ ما أدراك َ وما الشّمعة ؟
في دربي مشتعلة
أحتاج ُ إليها لتبدّد َ عتمة َ ليلي
وتنير َ الأعماق َ السوداء
في كل ِّ الأركان ِ و كل ِّ الأرجاء
نورا ً تلبس ُ ليلي العاري و ضياء
تستر ُ عورة َ تلك الظلمة ..
** *
لو صعدت ْ روح ُ الشمعة
من ْ رحم ِ اللحظة ِ يولد ُ بؤس ُ العتمة
هل تبكي عيني الشمعة؟
ترثيها في صادق ِ دمعة
أم تبحث ُ عن درب ٍ أخرى
لا تسكنها أشباح ُ العتمة
هل تلك َ الجدلية ُ حب
مابين َ (( أنــــا )) و ضياء ِ الشمعة ؟
* * *
ما أحوجني للآهة ِ في ليل ٍ ُمعتم
تخرج ُ من ُعمق ِ العُمق
تنطق ُ في صمت ٍ ُمبهم
نارا ً و لهيبا ً ُمؤلم
لحظات ُ ُ سكون ٍ تغمر ُ ذاتي
ارتاح ُ قليلا ً من ترحالي
في صومعة الليل ِ الصامت
في بحر ِ الجرح ِ الملحّي ِ الحارق
فيذوب ُ جليد ُ الحزن ِ بنار ِ الآهات ِ المشتعلة
أنسى برهة
في جبل ِ اللامحدود ِ من الحسرة .
* * *
لو ماتت ْ تلك الآهة ُ في صدري
هل أتخلى عنها ؟
أبحث ُ عن آهات أخرى
أنسى الأولى ... لا أحمل ُ في قلبي ذكرى
هل تلك الجدليّة حب
ما بين الآهات ِ و أنفاس ِ أنـــــا ؟
* * *
مازال َ الحب ُّ بأعماقي
يشعل ُ ليلي نورا ً
و عطاء ً بنهاري
خارطتي يرسمها
ويحدّد ذاتي
حبّي عمل ٌ و عطاء ٌ و وفاء ٌ وضياء ٌ بحياتي
فتموت ُ ((أنا)).. أنكر ُ ذاتي
لا أعشق ُ مصلحة ً أو منفعة
بل ْ أعطي أكثر َ مما آخذ من عمري و حياتي ..
المفضلات