دعوة لجماهير واتا المحبين / الاجتماع الأول في الشهباء حلب

[عبدالرؤوف عدوان]

الزملاء الأعزاء:
كتبت أمس على هذه البوابة تعليقاً له التصاق بمشروع لقاء الشهباء حلب فظهر مرة واحدة ثمَ اختفى. كان بحاشية التعليق شئٌ من الشعر يمتدح المتعاونين من الزملاء والزميلات بترتيب اللقاء. مع تحياتي وتمنياتي بالنجاح المطرد.

عبدالرؤوف عدوان
دمشق - سوريا

[آداب عبد الهادي]

(ننتظر تسجيل هدف ثقافي كاسح في مرمى المشهد الثقافي العربي)
اتقدم بالتحية لكل من كتب وساهم في هذا الاجتماع

تم بعون الله عقد الاجتماع الكبير والمميز بين أعضاء واتا وكتاب حلب الكرام وكان كما أردتم وأراد الاستاذ الكبير عقاب هدف ثقافي كاسح بحق .
التقرير سينشر قريباً من قبل الاستاذة الأديبة الكبيرة سها جلال جودت،هذه الإنسانة الرائعة الكبيرة في القدر والقيمة والعطاء،بالمناسبة عندما دخلت إلى منزل الاستاذة المتألقة سها صدمت بالكم الهائل من شهادات التقدير والتكريم والثناء والشكر .
سألتها أين الحائط فأنا لا أرى إلا شهادات التقدير من كل حدب وصوب إضافة إلى الشهادات التي حصلت عليها جراء حصولها على المراكز الأولى في مسابقات أدبية عدة ومن دول عدة،لدرجة أن الحائط اختفى وحل مكانه صف بل صفوف من هذه الشهادات التي تجاوز عددها العشرين.
الاستاذة سها جودت علم كبير وهام من أعلام سوريا والعالم العربي الكبير.
كل الحب لها وكل التقدير للمجهود الكبير الذي بذلته لإنجاح هذا اللقاء النوعي في حلب الحضارة حلب التاريخ حلب الأصالة.

[عقاب اسماعيل بحمد المغربي]

(ننتظر تسجيل هدف ثقافي كاسح في مرمى المشهد الثقافي العربي)
اتقدم بالتحية لكل من كتب وساهم في هذا الاجتماع

تم بعون الله عقد الاجتماع الكبير والمميز بين أعضاء واتا وكتاب حلب الكرام وكان كما أردتم وأراد الاستاذ الكبير عقاب هدف ثقافي كاسح بحق .
التقرير سينشر قريباً من قبل الاستاذة الأديبة الكبيرة سها جلال جودت،هذه الإنسانة الرائعة الكبيرة في القدر والقيمة والعطاء،بالمناسبة عندما دخلت إلى منزل الاستاذة المتألقة سها صدمت بالكم الهائل من شهادات التقدير والتكريم والثناء والشكر .
سألتها أين الحائط فأنا لا أرى إلا شهادات التقدير من كل حدب وصوب إضافة إلى الشهادات التي حصلت عليها جراء حصولها على المراكز الأولى في مسابقات أدبية عدة ومن دول عدة،لدرجة أن الحائط اختفى وحل مكانه صف بل صفوف من هذه الشهادات التي تجاوز عددها العشرين.
الاستاذة سها جودت علم كبير وهام من أعلام سوريا والعالم العربي الكبير.
كل الحب لها وكل التقدير للمجهود الكبير الذي بذلته لإنجاح هذا اللقاء النوعي في حلب الحضارة حلب التاريخ حلب الأصالة.

-----
*****
الاعلامية الرائعة
اداب عبد الهادي
بوركت جهودكم وسوريا دائما قلعة من قلاع الثقافة والصمود
تحية لجهودكم والتقدير للاديبة الكبيرة سهى جلال جودت كما
اوجه التحية لجميع من ساهم بانجاح هذا الهدف الثقافي في حلب
الحضارة حلب التاريخ والاصالة واوجه تحية خاصة للاستاذ
هشام الحرك ,
حقا واتا هي القارة السابعة
تحية لرئيس جمهورية واتا ولجميع السفراء
املا ان يكون لواتا لقاء في لبنان
///*****///
الشاعر اللبناني
ابو شوقي

[عقاب اسماعيل بحمد المغربي]

بعد اجتماع التكريم بدمشق دخلت جمعية سوريا في غفالة التاريخ وغيّبها العمل والانشغال غير العادي للجميع

وما رأيت سوى إيقاد النار من جديد في نفوس الجميع ، واستأذنت الدكتور اياد فضلون في رمي الفتيل لإقامة لقاء جديد صنعناه جميعنا في حلب بقرار حراك الجمعية في كل المساحات السورية وما رأينا بعد دمشق غير حلب كبوابة ثانية لسورية

في هذه اللحظات استحضرت بسرعة الخاطرة كثير من هواتف وايميلات زملاء واصدقاء وأعزاء في حلب وتم التواصل معهم خلال 40 يوما وعلى جبهات الجمعية في دمشق وصافيتا وحلب وبلدتي مصياف القابعة خلف الشمس تقرأ ما تكتبه الشمس على ساحات اللغة والمعرفة في سوريا

كان كل منا يعمل على طريقته ضمن الخطة التي رسمها لنا الدكتور اياد سفير عام الجمعية في سوريا وكنا نطلعه على كل حركة وسكنة لنستهدي بهدبه ونسترشد برشده

كنت اتواصل مع سيدة من خادمات الفكر والثقافة والبصيرة والرؤية ، إنها السيدة الفاضلة سها جلال جودت ، كنت اتابع معها قراءة الواقع واستقراء هيكلية اللقاء بحلب وكانت تضعني بالصورة اللاحقة كل حين واتفق معها على معالجة كل معضلة فأمامنا كانت معضلات غير محسوبة ولم تكن في حساباتنا وعندما واجهناها تعاملنا معها بروية وهدوء وحكمة وحنكة حتى أزلناها من الواقع كي لاتكون عثرة في اللقاء وكان أغلب هذا على حساب السيدة سها جلال جودت التي صبرت صبر ايوب وعطشت عطش الحسين وهي تتوسم على صدرها ثلاث صادات صامتة صامدة صابرة حتى اعطتنا درسا في تحمل الظروف ودرسا في مواجهة المفاجآت وثالثا في الضيافة

تواصت مع آداب وحلحلت لي أكثر من قضية على اعتبار انها متنفذة في مجالها وتجشمت عناء السفر الى حلب من خلال اختراق ثلاث محافظات حتى وصلت الى حلب يرافقها اخيها الاستاذ علام عبد الهادي الذي ترك عمله المضغوط راغبا مشاركتنا في عرس حلب واقتسام فطيرة العرس

كان علام هادئا وقارىء مميز للاجتماع ومحاكما ذهنيا ذو روية ونفاذ بصيرة يحلل ويركّب ويصدر القرارات الناجعة التي ترفع من وتيرة النجاح الى المصاف التي رسمنا

والعزيز الغالي د. اياد الذي هاتفني من القطار فقلت له انا على باب اتحاد كتاب فرع حلب وكانت الساعة الثانية عشر ظهرا وما ادن دخلت مقر الاتحاد حتى كانت السيدة سها قد وصلت وكنت احسبها سيدة مسنة بل طاعنة في السن وما فوجئت بها انها سيدة في مقتبل العمر يعلو وجهها بسمة الصبا وتألق النضارة وتشع منها حركية رائعة في ادارة اللقاء وبين الحضور فتركت اثرا جميلا لدى الجميع

وصل الدكتور اياد الى مقر الاتحاد وجلسنا مع السيد عبدو محمد رئيس الفرع وكانت جلسة هادئة ثم عقدنا اجتماع مغلق في قاعة الاجتماعات في الاتحاد انا والسيدة سها والدكتور اياد ووضعنا الخطوط الأخيرة لمسيرة اللقاء

في الثانية ظهرا دعينا الى مائدة الغداء على شرف السيدة سها وكان حفلا جميلا حافلا بما يلذ ويطيب

بعد ساعة من الغداء اتصلت السيدة آداب بنا واعلنت عن وصولها حلب واشرنا لها على العنوان فوصلت للتو هي واخيها الاستاذ علام عبد الهادي ومكثنا حتى الخامسة والنصف حيث توجهنا الى مقر الاتحاد

في السابعة افتتح اللقاء وكان يسوده زهاء خمسين من الحضور وبدأت وقائع الاجتماع كما اعددناها بدقة ولمدة ساعتين أنهاها لنا السيد رئيس فرع اتحاد كتاب حلب بكرم الضيافة للجميع وانهينا اللقاء

ما أثارني وحقنني ان البعض مما اسموا نفسهم ( ........ ) ادعوا انهم سيحضرون اللقاء بحلب ولكنهم لم يحضروا وتجاوز عددهم العشرة لكن ليس لي ان اقول شيء سوى ان من يحضر يحضر واجبه ومن يغيب يغيب عن واجبه

كنت ارغب كثيرا ومن قلبي بحضور الاستاذ غالب ياسين الذي أحمل له في قلبي مودة خاصة لكنه وكما يبدو مايزال مشغولا بالدفاع عن سيده اليزيد ويجاهد على تبرئته من دم الحسين طالبا انصاف اليزيد وانا اقول له ولليزيد ( اللهم احشرهما مع من أحبّا ) بحق محمد وآل بيته الأطهار

انتهز هذه الفرصة لأقول للأخ غالب ياسين اني كنت ارغب بمشاركة في قصة انصافه لليزيد وكتبت مداخلة من 16 صفحة قدمت فيها وثائقيا ما قام به اليزيد بن مرجانة من ذبح للحسين عليه صلوات الله لكنني رغبت ايضا بامتصاص الفرقة والنقمة التي يبثها الاستاذ غالب لدى الجميع كل حين على منبر الجمعية وكأن الجمعية اصبحت متنفسا لأحقاد لا مبرر لها ولسنا معنيين فيها ، سيما واننا التقينا للثقافة والفكر والمعرفة فقط توبوا الى الله توبة نصوحة

في نهاية مداخلتي احيي الدكتور عامر العظم والسيدة شريكته والدكتور اياد والآنسة خطيبته التي تحضر للامتحان بيد وتتابع خطيبها بيد وهي تدعو له بالنجاح في لقاء حلب

اشكر السيدة سها جلال جودت التي تحملت اعباء اللقاء على كل الاصعدة وقدمت كل طاقاتها لإنجاحه

اشكر الأستاذة آداب عبد الهادي واخيها علام على حضورهما المتألق والناعم

اشكر حضور الدكتور نضال الصالح الذي سهر العدوان الامريكي على تعطيل عجلة سيارته واشكر للسيدة زوجته حضورها البهي

اشكر السيد رئيس فرع الاتحاد بحلب على ضيافته للحضور وعلى استقباله لنا

اشكر جميع من حضر وقدم

اشكر الله واحمده على سهري المتواصل حتى الصباح في محطة انطلاق حلب حيث لم اتمكن من العودة الى بلدتي فانتظرت انبلاج الصباح حتى تتحرك المواصلات وعدت الى منزلي في الثامنة صباح الاحد

موعدنا القادم في محافظة طرطوس حتى نريح الاستاذة آداب من عناء السفر الذي لاقته في لقاء حلب

محبتي للجميع

هشام الحرك – سوريا