نور شاهين .. برعم لم تكد تبلغ السادسة من عمرها ، ولم تكد تلتحق بمدرستها حتى عرفت ما تعنيه الكلمة .. فتعلمت كيف تناضل بالكلمة. ونور قد لا تكون بعد تمتلك الشروط الصحيحة لإقامة جملة سليمة، حسب المعايير التي يطلبها شيخنا عامر العظم؛ إلا أني مستعد للمراهنة بكل ما كتبت على أن في كلماتها حيوية البراعم التي نفتقدها الآن في كثير من كلامنا الأجوف.
ونور عاتبة على الأخت حنين يحيى حمودة ، مشرفة البراعم كما كان والدها المناضل الكبير ،يرحمه الله، مشرفا على منظمة التحرير وهي بعد برعم طري في تاريخ نضالنا الفلسطيني. أقول إنها عاتبة عليها لأنها سجلت منذ يومين أو أكثر، ولا تزال حتى هذه اللحظة تنتظر أن يسمح لها بإرسال مشاركتها الجاهزة .
فرحبوا معي بالبرعم الجديد نور شاهين، ولكن قبل ذلك ، وحتى تستقبلوا إبداعاتها ، فقط ..افسحوا لها الطريق...