النـّـكـبــــــــــــة .... وقصةُ شعب ٍ مفجوع

[م . رفعت زيتون]

..

.

	.. النكبـــــــــــــــــــــــــة ......... وحكاية شعب مفجوع ..

	.. على ماذا أحاسبهمْ على ماض ٍ أتى بطوارف ِ الأوجاعِ والسّـقم ِ على يوم ٍ بلا أمل ٍ يفيضُ بوافر ِ الظـُـلَم ِ أحاسبهمْ على ران ٍ بأفئدة ٍ وأحلام ٍ تعيشُ بآسن ِ الوهم ِ لذا لا تسألي عني دعيني أحتسي همّي، وشوْك ِ الكربِ والغمِّ وإن سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي فلا تبكي أيا أمـّي ** ** فمنذُ النكبة ِ الأولى وحتما لم تكن طوعاً ولا مع سابق ِ الإصرار ِ من أحد ٍ ولا كانتْ مؤامرةً ومهزلةً ولنْ أحكي عن التـُّهم ِ هناك أظنُّ قدْ كانتْ بدايتنا مع الحسراتِ والألم ِ مع الأشباح ِ والأملاح ِ فوق الجرح ِ والسأم ِ هناك أظنُّ لعنتنا قدْ انطلقتْ وقالوا أنّ نكبتنا بلا وزن ٍ إذا قيستْ مع النكبات ِ للأمم ِ فقلنا الحمدُ للرّحمنِ عمّا جاء من نِــعَم ِ ** ** وبعدَ النّكبة ِ الأولى كأنّ الأرضَ لم تشبعْ من الأشلاءِ فاجْترّتْ على عجل ٍ بقايا اللـّحم ِ والعظم ِ فجاءتْ نكسةٌ أخرى تمزقنا وتسحقنا وتلقَفُ ما تبقّى منْ كثير ِ الشّوقِ والحُلُم ِ وتكتبُ صفحةً أخرى من الأسفار ِ والخيم ِ وذلٍّ في بلاد ِ الله ِ منْ عرب ٍ ومنْ عجم ِ فقالوا مثلما قالوا عن النّكسات ِ والنـّعَم ِ فقلنا مثلما قلنا بذات ِ الصّوتِ والنـّغم ِ ألا شكراً لربِّ الكون ِ عمّا كانَ منْ نِعـَم ِ ** ** سنينٌ مثلَ جنح ِ اللّـيل ِ قدْ مرّت بلا عدد ٍ بلا أمل ٍ بلا عمل ٍ .... ولا عون ٍ ولا مدد ٍ مروراً بانتفاضتنا التي صاغتْ هويـّتنا كشعب ٍ يعشقُ الأزهارَ والرمانَ والزّيتونَ كالأرض ِ التي تاقتْ لخطوتنا وعاشتْ ترتجي يوماً سحابتها ورفع َ قوائم ِ العلَم ِ ** ** الى أن جاءتِ الأخرى مُزلزلةً وفاجعةً وحالكةً وقاتلةً لذكرى في دفاترنا مُمزقةً لأحلام ٍ هي الأنسامُ فوقَ مذابح ِ التاريخ ِ ... فوقَ القهر ِ والأضَم ِ هنالك كانتْ الكبرى بموتِ الحبِّ والقيَم ِ هنالك جفـّت الأوراقُ وانتشرتْ خيوطُ الصّمت ِ حولَ الحرفِ والقلم ِ هناك الذّبحُ للآمالِ مُحتدمٌ وأخوةُ رحم ِ ذات ِ الأمّ متَّهَمٌ لمُـتَّهـِم ِ هنالك فتنةُ اليأجوج ِ والمأجوج ِ قدْ فـُتحتْ وخارَ السّدُ يا حزني ويا سدمي ** ** ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ .. .

	رفعت زيتون 7/5/2008 ذكرى النكبة

[م . رفعت زيتون]

..

.

	.. النكبـــــــــــــــــــــــــة ......... وحكاية شعب مفجوع ..

	.. على ماذا أحاسبهمْ على ماض ٍ أتى بطوارف ِ الأوجاعِ والسّـقم ِ على يوم ٍ بلا أمل ٍ يفيضُ بوافر ِ الظـُـلَم ِ أحاسبهمْ على ران ٍ بأفئدة ٍ وأحلام ٍ تعيشُ بآسن ِ الوهم ِ لذا لا تسألي عني دعيني أحتسي همّي، وشوْك ِ الكربِ والغمِّ وإن سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي فلا تبكي أيا أمـّي ** ** فمنذُ النكبة ِ الأولى وحتما لم تكن طوعاً ولا مع سابق ِ الإصرار ِ من أحد ٍ ولا كانتْ مؤامرةً ومهزلةً ولنْ أحكي عن التـُّهم ِ هناك أظنُّ قدْ كانتْ بدايتنا مع الحسراتِ والألم ِ مع الأشباح ِ والأملاح ِ فوق الجرح ِ والسأم ِ هناك أظنُّ لعنتنا قدْ انطلقتْ وقالوا أنّ نكبتنا بلا وزن ٍ إذا قيستْ مع النكبات ِ للأمم ِ فقلنا الحمدُ للرّحمنِ عمّا جاء من نِــعَم ِ ** ** وبعدَ النّكبة ِ الأولى كأنّ الأرضَ لم تشبعْ من الأشلاءِ فاجْترّتْ على عجل ٍ بقايا اللـّحم ِ والعظم ِ فجاءتْ نكسةٌ أخرى تمزقنا وتسحقنا وتلقَفُ ما تبقّى منْ كثير ِ الشّوقِ والحُلُم ِ وتكتبُ صفحةً أخرى من الأسفار ِ والخيم ِ وذلٍّ في بلاد ِ الله ِ منْ عرب ٍ ومنْ عجم ِ فقالوا مثلما قالوا عن النّكسات ِ والنـّعَم ِ فقلنا مثلما قلنا بذات ِ الصّوتِ والنـّغم ِ ألا شكراً لربِّ الكون ِ عمّا كانَ منْ نِعـَم ِ ** ** سنينٌ مثلَ جنح ِ اللّـيل ِ قدْ مرّت بلا عدد ٍ بلا أمل ٍ بلا عمل ٍ .... ولا عون ٍ ولا مدد ٍ مروراً بانتفاضتنا التي صاغتْ هويـّتنا كشعب ٍ يعشقُ الأزهارَ والرمانَ والزّيتونَ كالأرض ِ التي تاقتْ لخطوتنا وعاشتْ ترتجي يوماً سحابتها ورفع َ قوائم ِ العلَم ِ ** ** الى أن جاءتِ الأخرى مُزلزلةً وفاجعةً وحالكةً وقاتلةً لذكرى في دفاترنا مُمزقةً لأحلام ٍ هي الأنسامُ فوقَ مذابح ِ التاريخ ِ ... فوقَ القهر ِ والأضَم ِ هنالك كانتْ الكبرى بموتِ الحبِّ والقيَم ِ هنالك جفـّت الأوراقُ وانتشرتْ خيوطُ الصّمت ِ حولَ الحرفِ والقلم ِ هناك الذّبحُ للآمالِ مُحتدمٌ وأخوةُ رحم ِ ذات ِ الأمّ متَّهَمٌ لمُـتَّهـِم ِ هنالك فتنةُ اليأجوج ِ والمأجوج ِ قدْ فـُتحتْ وخارَ السّدُ يا حزني ويا سدمي ** ** ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ .. .

	رفعت زيتون 7/5/2008 ذكرى النكبة

[أبويزيدأحمدالعزام]

لايعلق على هذه القصيدة الا بكلمة واحدة فقط لصعوبة الاقتباس لأن كل كلمة فيها رائعة,,
سلمت يداك يا شاعرنا المقدسي رفعت زيتون,اتمنى أن يرحمنا التاريخ بما نحن فيه من صمت.
رائع

[أبويزيدأحمدالعزام]

لايعلق على هذه القصيدة الا بكلمة واحدة فقط لصعوبة الاقتباس لأن كل كلمة فيها رائعة,,
سلمت يداك يا شاعرنا المقدسي رفعت زيتون,اتمنى أن يرحمنا التاريخ بما نحن فيه من صمت.
رائع

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

كلمات صادقة تفيض بالعزم والتحدي
أحييك أيها الشاعر المحترف
وأسجل حضوري حيث أنهل الفكر في ثوب الأناقة

[أيمن أحمد رؤوف القادري]

كلمات صادقة تفيض بالعزم والتحدي
أحييك أيها الشاعر المحترف
وأسجل حضوري حيث أنهل الفكر في ثوب الأناقة

[عمر طرافي البوسعادي]

الغالي الذي أشتاق له دائما م رفعت زيتون
حُق لهذه القصيدة أن تعتلي عرش القصائد ..
رغم الألم الذي تبثه فينا على الواقع المرير إلا أنك أجدت العزف على أوتار الجرح ..
أدهشتني الحياكة الذهبية وأبهرتني عذوبة الألفاظ وإيحاءاتها ، وجمال الصور ورقي البيان ....
لله درك ..كم أنا معجب بك وبقصائدك العصماء ...
سأظل دائما أرقب جديدك المدهش والرائع
وأظل بقربك أخا حبيبا لاانفك عنك ..إن شاء الله
أيها المقدسي الرائع لا تنسى أني أحبك كثيرا كثيرا
البوسعادى

[عمر طرافي البوسعادي]

الغالي الذي أشتاق له دائما م رفعت زيتون
حُق لهذه القصيدة أن تعتلي عرش القصائد ..
رغم الألم الذي تبثه فينا على الواقع المرير إلا أنك أجدت العزف على أوتار الجرح ..
أدهشتني الحياكة الذهبية وأبهرتني عذوبة الألفاظ وإيحاءاتها ، وجمال الصور ورقي البيان ....
لله درك ..كم أنا معجب بك وبقصائدك العصماء ...
سأظل دائما أرقب جديدك المدهش والرائع
وأظل بقربك أخا حبيبا لاانفك عنك ..إن شاء الله
أيها المقدسي الرائع لا تنسى أني أحبك كثيرا كثيرا
البوسعادى

[مقبوله عبد الحليم]

ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ
او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً
ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا
إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا
فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ
ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ

أستاذي وسيدي الشاعر رفعت زيتون

لن تموت الضمائر ولن تغيب فما زال هناك من هم فداء للوطن

ما زال هناك أطفال وبراعم فاسطين بل رجال فلسطين يحملون الدم في راحة اليد

ويقاومون المخرز ...

وهناك أصحاب أقلام حرة أبية تكتب لا تهاب ولا تخاف ولا تختبئ في الظلام

أبدعت وأشعرت ونثرت احساسك الصادق فدخل قلوبنا

وعن مشرفي الفصيح سأثبت القصيدة


فهي جديرة بذلك

[مقبوله عبد الحليم]

ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ
او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً
ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا
إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا
فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ
ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ

أستاذي وسيدي الشاعر رفعت زيتون

لن تموت الضمائر ولن تغيب فما زال هناك من هم فداء للوطن

ما زال هناك أطفال وبراعم فاسطين بل رجال فلسطين يحملون الدم في راحة اليد

ويقاومون المخرز ...

وهناك أصحاب أقلام حرة أبية تكتب لا تهاب ولا تخاف ولا تختبئ في الظلام

أبدعت وأشعرت ونثرت احساسك الصادق فدخل قلوبنا

وعن مشرفي الفصيح سأثبت القصيدة


فهي جديرة بذلك

[عـائشة السهلاوي]

سِندانُ قَهر (لَم يَزل)
يُحصي أنينَ مَن يَذوي!!

(ولَم أزل) ذاتَ عَجبٍ
لطائفتينـ/
أحدهما باعَ اللحى بمزادٍ تَحتَ الخِيام
وآخر أطالَ اللحى ناسِياً طولَ المقام
[فأنهَكَهُ التّفكيرُ كيفَ يُحصي الشّعرَ فيها!!!!!]
’
’
أستاذي/
مُبدِعٌ كما أنتـ

تَحيّة إجلال

[عـائشة السهلاوي]

سِندانُ قَهر (لَم يَزل)
يُحصي أنينَ مَن يَذوي!!

(ولَم أزل) ذاتَ عَجبٍ
لطائفتينـ/
أحدهما باعَ اللحى بمزادٍ تَحتَ الخِيام
وآخر أطالَ اللحى ناسِياً طولَ المقام
[فأنهَكَهُ التّفكيرُ كيفَ يُحصي الشّعرَ فيها!!!!!]
’
’
أستاذي/
مُبدِعٌ كما أنتـ

تَحيّة إجلال

[م . رفعت زيتون]

لايعلق على هذه القصيدة الا بكلمة واحدة فقط لصعوبة الاقتباس لأن كل كلمة فيها رائعة,,
سلمت يداك يا شاعرنا المقدسي رفعت زيتون,اتمنى أن يرحمنا التاريخ بما نحن فيه من صمت.
رائع

أخي الحبيب

أبو هاجر

بل الرائع هو وصولك السريع الى القصيده

ودخولك الأروع في المعنى وإحساسك الكبير بما قد كتب هنا

لك كل الود أخي على دوام تواصلك وعذب كلامك

تحياتي من القدس

..
.

[م . رفعت زيتون]

لايعلق على هذه القصيدة الا بكلمة واحدة فقط لصعوبة الاقتباس لأن كل كلمة فيها رائعة,,
سلمت يداك يا شاعرنا المقدسي رفعت زيتون,اتمنى أن يرحمنا التاريخ بما نحن فيه من صمت.
رائع

أخي الحبيب

أبو هاجر

بل الرائع هو وصولك السريع الى القصيده

ودخولك الأروع في المعنى وإحساسك الكبير بما قد كتب هنا

لك كل الود أخي على دوام تواصلك وعذب كلامك

تحياتي من القدس

..
.

[م . رفعت زيتون]

كلمات صادقة تفيض بالعزم والتحدي
أحييك أيها الشاعر المحترف
وأسجل حضوري حيث أنهل الفكر في ثوب الأناقة

أما هذه أستاذنا الكبير

الدكتور أيمن فثلاث شهادات

الشعر شهادة والإحتراف شهاده

وأنت بكلامك هذا أكبر شهاده

سوف اعلقها وساما ً فخريا

لكن دعني أهمس لك شيئا

أنا أتمنى أن أصل الى

المكانة التي

حبوتني بها

تقبل ودي واحترامي وامتناني وعرفاني لك

.
.

[م . رفعت زيتون]

كلمات صادقة تفيض بالعزم والتحدي
أحييك أيها الشاعر المحترف
وأسجل حضوري حيث أنهل الفكر في ثوب الأناقة

أما هذه أستاذنا الكبير

الدكتور أيمن فثلاث شهادات

الشعر شهادة والإحتراف شهاده

وأنت بكلامك هذا أكبر شهاده

سوف اعلقها وساما ً فخريا

لكن دعني أهمس لك شيئا

أنا أتمنى أن أصل الى

المكانة التي

حبوتني بها

تقبل ودي واحترامي وامتناني وعرفاني لك

.
.

[جميلة الرجوي]

تغيب برهة ثم يغمسنا يراعك وابداعك في زجاجة عطرٍ سحرية

ورغم نغمة الحزن وهالات الذكرى الأليمة التي يحملها المعني

إلا إن جمال القصيدة وصورها الإبداعية تخفف من طأة الحزن وذكرياته

والوجع أخي الكريم يضمنا جميعا والنكسات ترتاد دربنا الواحدة تلو الأخرى

من الخليج إلى المحيط ..

ولكن يظل الأمل هو القارب الذي نعبر به فوق موج جراحنا

إلى غد أفضل بإذن الله ،،،

تحياتي أخي وتمنياتي بالنصر القريب لجميع الأمة ،،،

ولك كل المودة والتقدير

[نادين عبد الله]

المبدع الشاعر رفعت زيتون

ذكرتني قصيدتك بقصيدة قرأتها للمبدع عادل سالم بعنوان الإخوة الأعداء

بالرغم من أسلوبك التقريري في القصيدة

إلا أنها تحدث الأثر المطلوب في النبض المزدوج الألم

ألم المستعمر الذي يجول في أراضينا شرقا وغربا

وإصراره على إذلال العرب.

والألم الذي لا يضاهيه ألم على وجه الأرض،

وأخوةُ رحم ِ ذات ِ الأمّ متَّهَماً لمُـتَّهـِم ِ
هنالك فتنةُ اليأجوج ِ والمأجوج ِ قدْ فـُتحتْ
وخارَ السّدُ يا حزني ويا سدمي

هنا التعبير أتى يكتنز كل معطيات البلاغة،
في خيوط الصمت التي تعبث بالضمير
هذا الضمير الذي ارتحل يلتقط تفاصيل خاصة به وحده
بعيدا عن وحدة الهدف.
النكبة تحل بالأمل
والنجاة منها مطمح سيظل يراودنا
كنت رائعا في إبراز الفكرة
والتقاط الخيوط الأساسية التي أتت كبناء أساسي للنص
الروعة متجددة من مقطع الى آخر
وهنا تكمن الذات الشاعرة لشاعرنا الذي يتوهج أملا غير واضح بين السطور
المبدع رفعت زيتون أحييك على هذه الشاعرية المتمردة
لا يخفى عليك طبعا.. أننا استهلكنا كلاما كثيرا في نصرة القضية
لكن" النكبة" أتت واضحة تعتلي صرح المفردات التي تشد بعضها،
تؤازر شمولية الرؤية
مع الشكر والتقدير

نادين عبدالله

[ناهد يوسف حسن]

المهندس الشاعر رفعت زيتون
أبدعت في قصة الشعب المنكوب
فالألفاظ واضحة تختصر قصة حياة
وكفاح وآلام شعب عبثت به الفرقة
بارك الله فيك
دمت معبراً عن قضايا الوطن

[فتحي نوفل]

اقتباس:
ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ
او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً
ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا
إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا
فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ
ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ

لقد سردت في جواهرك تاريخ نكبتنا فبارك الله فيك، ولكن هذا المقطع الأخير وهذا الوصف المؤلم لواقعنا هو أشد إيلاماً من كل ما سبقه من سرد لتاريخ نكبتنا ، فقد مزق الصف وآل المسعى إلى العدم ونحن لا نجني حقاً في هذه الأيام غير طعم الخوف والندم، فقد احتدمت دواجي الظلم وعصفت رياح الحقد حاصبة، ووضعت سيوف الجور (ألف مارقة) على أعناق وحدتنا، وليس لها من دون الله كاشفة
اللهم فرج الكرب، وبوركت