فكتبت إلى زوجها قائلة


لن أخون الله فيك
أيها الغائب عنى
أيها الواثق منى
ثقتى فيك وفيّه
لم أزل زوجا وفية
لو عيوب الخلق فيك
لن تخون اللــــه فيك
تلك أبعاد القضية
* * *
لم تزل فى النفس تقوى
وهُـــدًى باللـــــــه يقوى

لو دنا الشيطان منى
أذكــرُ الغائبَ عنى
وخيالى يشتهيــــكْ
أسبغ المـــاء أصلى
وتذوب النفسُ منى
يا حبيبى ثق فـإنى
لن أخون الله فيك
لن أخون الله فيك
* * *