أعطاه إجازة شرعية لتلقي أموال الخمس والزكاة وغيرها
موقع إيراني يكشف عن منح الإمام الخميني وكالة شرعية لنصر الله



دبي- نجاح محمد علي

نشر موقع إيراني على الإنترنت نص الوكالة الشرعية النادرة التي كان الإمام الخميني الراحل منحها بصفته مرجعا دينيا، للسيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله ليصبح وكيلا عنه في لبنان، في المسائل الشرعية وجباية الحقوق الشرعية وصرفها في مواردها.


وقال موقع "بازتاب" الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري محسن رضائي، إن الخميني استقبل عام 1981 نصر الله عندما كان شابا يافعا عمره 21 عاما، وبرفقته مجموعة من قياديي حركة أمل، وذلك في حسينية جماران شمال طهران، وأنه تناقش معه حول مشاريع طرحت آنذاك لحل القضية الفلسطينية.
وذكر الموقع أن الإمام الخميني أبلغ نصر الله، ومن معه بأنهم سيكونون قادرين إذا أرادوا، على إذلال القوى الكبرى في لبنان.
وخلال هذا الاجتماع، نقل الموقع أن الإمام الخميني منح نصر الله إجازة شرعية لتلقي أموال الخمس والزكاة والكفارات والتصرف بالأمور الحسبية والشرعية حسبما يراه مناسبا في "ترويح الشريعة المقدسة"، وهو أمر لم يكن مألوفا عن الخميني الذي كان يحتاط كثيرا في منح الإجازات لعلماء الدين الشيعة ما يشير إلى ثقته البالغة بنصر الله.
وخاطب الإمام الخميني في نص إجازته نصرالله ملقبا إياه بحجة الإسلام الحاج سيد حسن نصر الله، وهو ما كان الخميني ينادي به في العادة كبار علماء الدين الشيعة.



النص الفارسي للاجازة

اجازه‌نامهزمان: 1360 ه‍ ش. /1401 ه‍. ق.مكان: تهران، جمارانموضوع: اجازه در امور حسبيه و شرعيهمخاطب: سيدحسن نصرالله ـ لبنانبسم‌الله الرحمن الرحيم
الحمدالله رب‌العالمين، والصلوة والسلام علي محمد و آله الطاهرين، ولعنة الله علي اعدائهم اجمعين.و بعد، جناب حجت‌الاسلام آقاي حاج سيدحسن نصرالله ـ دامت افاضاته ـ از طرف اينجانب مجازند در تصدي امور حسبيه و اخذ وجوه شرعيه و مصرف مظالم عباد و زكوات و كفّارات را در مصارف مقررة شرعيه؛ و در مورد سهمين مباركين نيز مجازند در اخذ و صرف آن در مخارج خودشان به نحو اقتصاد؛ و در مورد مازاد بر مخارج نيز مجازند نصف آن را در مخارج سادات عظام ـ كثرالله امثالهم ـ و ترويج شريعت مقدسه صرف نموده و نصف ديگر را ارسال دارند.
«و اوصيه ـ ايّده‌الله تعالي ـ بما اوصي به السلف الصالح من ملازمة التقوي و التجنب عن الهوي و التمسك بعروة الاحتياط في امور الدين و الدنيا؛ و ان لاينساني من صالح دعواته»؛ والسلام عليه و علي اخوانناالمؤمنين و رحمةالله و بركاته.
روح‌الله الموسوي الخميني

http://www.alarabiya.net/articles/2006/08/18/26708.html