Warning: preg_replace(): The /e modifier is deprecated, use preg_replace_callback instead in ..../includes/class_bbcode.php on line 2958
التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

  1. #1
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    أ.د. محمد اسحق الريفي
    مساعد نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات
    (التكنولوجيا الأكاديمية والتعليم الإلكتروني)،
    مدير التعليم الإلكتروني
    الجامعة الإسلامية بغزة
    مايو 2006م

    مـلخـــص


    أصبح التعليم الإلكتروني من المكونات الأساس للعملية التعليمية في الجامعة، وقد ازداد الاهتمام بالتعليم الإلكتروني في الجامعات مع تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبروز تطبيقات عديدة للإنترنت والتكنولوجيا في مجال التعليم، وتحاول الجامعات العربية الاستفادة من التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم لتعزيز التعليم التقليدي وتشغيل برامج التعليم المفتوح ولزيادة التعاون بين الجامعات في مجالات التعليم والبحث العلمي. والجامعة الإسلامية من أوائل الجامعات في فلسطين والمنطقة العربية التي حرصت على إطلاق مشاريع رائدة في التعليم الإلكتروني وكان لها تجربتها الخاصة التي تستحق الدراسة والتحليل.

    ونتعرض في هذه الورقة لمفهوم التعليم الإلكتروني وفوائده ومتطلباته، ثم نتناول تجربة الجامعة الإسلامية في استخدام التعليم الإلكتروني مركزين على المشاريع التي تبنتها الجامعة في هذا السياق ودراسة نتائجها، ثم نتناول استراتيجية الجامعة الإسلامية للتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم وطموحات الجامعة في هذا المجال والمعوقات التي تحول دون تحقيق طموحات الجامعة وأهدافها المتعلقة بالتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم، ثم نقدم اقتراحات وحلولا لتذليل العقبات والمشاكل في سبيل نهضة تعليمية تتمثل في تحسين العملية الأكاديمية وتعزيزها وزيادة كفاءة إدارة التعليم وقياسه وتقويمه.

    مقدمة


    التعليم الإلكتروني هو أحد الوسائل التي تساعد على تبني أساليب واستراتيجيات وأنماط تعليمية حديثة لدعم العملية الأكاديمية، وهو يستخدم في تحسين البيئة التعليمية ويؤدي كذلك إلى تحسين إدارة التعليم وزيادة كفاءتها، وهو يستخدم في التعليم عن بعد وزيادة قدرة الجامعة على تجاوز حدودها الجغرافية للوصول إلى طلاب ومتدربين في مناطق نائية وبلاد بعيدة.

    والتعليم الإلكتروني يساعد على حل المشاكل التعليمية التي تتعلق بنقص الكفاءات الأكاديمية وندرة الأساتذة وزيادة عدد الطلاب، كما يساهم في حل مشاكل الطلاب الذين يسعون إلى تحسين مستواهم الأكاديمي بينما هم يزاولون عملهم في مكاتبهم وشركاتهم ومؤسساتهم، والتعليم الإلكتروني يوفر إمكانية التطوير الوظيفي والمهني لزيادة كفاءة موظفي القطاعات الخاصة والقطاع الحكومي ومواكبتهم للتطورات السريعة في مجال تخصصاتهم.

    والتعليم الإلكتروني هو أحد التطبيقات المهمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي توفر بيئة جيدة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، كما يسهل التعليم الإلكتروني التعاون بين الجامعات والأساتذة في مجال التدريس والأبحاث، ويعتبر كذلك من أهم وسائل التنمية الإنسانية والاقتصادية ورفع كفاءة السوق المحلية ونمو الاقتصاد وتطوره.

    من هنا ازداد اهتمام الجامعات بالتعليم الإلكتروني ورصدت الميزانيات الضخمة ووضعت استراتيجيات مناسبة لإنجاحه، وكرست الجامعات العديد من الخبراء الأكاديميين ليعملوا في فرق عمل وقوى مهام لإنجاز أهداف تلك الجامعات وتحقيق رسالاتها.

    تعريف التعليم الإلكتروني


    التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي تستخدم فيه تكنولوجيات الإنترنت للاتصالات والمعلومات ويشمل التعليم على الشبكة وتعليم الويب والتعليم المحوسب وتعليم الإنترنت، وهو التعليم الذي تستخدم في الحصول عليه وسائل تكنولوجية ويقوم بتوفيره المدرس على أجهزة الحاسوب بشكل مباشر و فوري عن طريق الشبكات المحلية أو الإنترنت.

    وتكمن أهمية التعليم الإلكتروني في أنه يتيح لنا استخدام الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة وشبكات الحاسوب وتكنولوجيات إلكترونية أخرى لاستخدامها في إدارة التعليم وقياسها.

    فوائده


    إن الاستخدام الصحيح والمناسب للتعليم الإلكتروني يؤدي إلى تحقيق فوائد كثيرة للجامعة وللطالب والأستاذ والمجتمع في آن واحد، فهو:

    1. يعمل على توفير أنماط ومستويات متعددة من التعليم تنسجم مع المفهوم الحديث للتعليم
    2. يوفر و يشجع فرص التعليم العالي لمصلحة المجتمع المحلي
    3. يعمل على تقدم ونشر المعرفة والثقافة ويحافظ عليهما
    4. يدعم علاقة المؤسسة بالمجتمع المحلي وبالعالم الخارجي
    5. يفتح فرص جديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
    6. يفتح المجال لاستمرار تطوير وتحسين العملية التعليمية
    7. يعمل على حل مشكلة أمية الحاسوب لدى المدرس والطالب
    8. يساعد على إنشاء برامج مشتركة مع جامعات عربية وعالمية
    9. يفتح المجال أمام الطلاب لاكتساب خبرات تتميز بالملائمة والمرونة من خلال تقديم برامج تطوير وظيفية و أكاديمية من خلال الشبكة
    10. يساعد في إنشاء وسائل تقييم مبنية على أساس استخدام الشبكة العنكبوتية لتقليل كمية الوقت التي يقضيها المدرسون في مراجعة العمل الأكاديمي للطلاب
    11. يعطي المدرس الفرصة لتحقيق طموحاته وإمكاناته وتحقيق ذاته
    12. يفتح المجال أمام استخدام برامج لإرشاد الطلاب أكاديميا بشكل إلكتروني مما يوفر كميات كبيرة من الوقت والجهد اللازمة للتسجيل والإرشاد
    13. يساعد في إنشاء قاعدة بيانات شاملة لنتائج الطلاب والمدرسين
    14. يساعد في إنشاء وسائل تقييم مبنية على أساس استخدام الشبكة العنكبوتية لتقليل كمية الوقت التي يقضيها المدرسون في مراجعة العمل الأكاديمي للطلاب

    مجالات استخدامه


    يستخدم التعليم الإلكتروني في كثير من مجالات التعليم مثل التعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم مدى الحياة والتطوير الوظيفي والمهني والتدريب على الشبكة، كما يستخدم في إدارة العملية التعليمية والإرشاد الأكاديمي للطالب وقياس وتقييم أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، هذا بالإضافة إلى أن التعليم الإلكتروني يوفر بيئة مناسبة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم لتعزيز العملية الأكاديمية في الجامعة.

    متطلباته


    التعليم الإلكتروني يتطلب الأمور التالية:

    1. بنية تحتية للتعليم الإلكتروني تشمل الحواسيب والشبكات والبرامج ومختبرات الحاسوب.
    2. مكاتب الدعم الفني وفنيين قادرين على الصيانة وحل المشكلات وتقديم المشورة والتوجيه.
    3. المهارات اللازمة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب لاستخدام برامج التعليم الإلكتروني.
    4. إعادة صياغة المقررات الدراسية لتكون مناسبة للتعليم على الشبكة.
    5. سياسات جديدة للتعامل مع الهيئة التدريسية والطلاب والاختبارات.
    6. إدارة مناسبة للتعليم الإلكتروني.

    عوائقه


    من أهم الأمور التي تعيق التعليم الإلكتروني عدم إدراك أبعاد استخدامه وما ينبني عليه من تحولات جوهرية على العملية التعليمية وما يؤدي إليه من تغيير في أساليب التعليم واستراتيجياته وأنماطه وتوزيع الأدوار المتبادلة بين الطالب وأستاذه، وهذه أهم المعوقات:
    1. النقص في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
    2. نقص الوقت اللازم للتغير والتجديد
    3. قلة رواد التغيير الذين يتحملون عبئ التوعية وإيجاد الدوافع و حل المشكلات ومتابعة كل جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني
    4. عدم وجود قادة للتغيير لتشجيع التغير و تذليل العقبات أمامه
    5. عدم وجود الانسجام العقلي و اختلاف ثقافة التعليم
    6. الفجوة بين الأجيال الجديدة والأجيال القديمة التي تقوم باتخاذ القرارات
    7. عدم وجود مقياس مناسب لتوزيع أعباء العمل
    8. عدم وجود نظام للمكافأة
    9. الحكم الذاتي للأفراد
    10. عدم وجود مسؤولية محددة وجهة مسؤولة عن التغيير
    11. عدم وجد استراتيجية وخطة في ظل معالم وأهداف محددة
    12. عدم إدراك للأبعاد الاقتصادية للتعليم الإلكتروني

    تجربة الجامعة الإسلامية


    شهدت الجامعة الإسلامية العديد من التجارب الفردية المحدودة التي تضمنت إنشاء صفحات للمساقات في كليات الهندسة والعلوم وتزويدها بالمصادر التعليمية وإتاحتها للطلاب المسجلين في تلك المساقات، ثم بدأت الجامعة الإسلامية التعرف على برامج التعليم الإلكتروني LMS بمفهومها الواسع من خلال عقد دورة للإدارة العليا للجامعة الإسلامية في عام 1999م في استخدام WebCT لتصميم المساقات ونشرها على الشبكة، وقد تلا ذلك القيام بمشاريع صغيرة ممولة من جهات خارجية شملت تدريب بضع عشرات من الهيئة التدريسية في الجامعة ومئات من الطلاب والطالبات وإنشاء المختبرات اللازمة للتعليم الإلكتروني.

    لقد مولت الجامعة العديد من ورشات التدريب للطلاب وللهيئة التدريسية وأقامت لقاءات ومحاضرات لتوعية الأساتذة وطلابهم بإمكانيات التعليم الإلكتروني وأدواته وفوائده، وشارك العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في جلسات عصف ذهني لمناقشة المشاكل والتعرف على الجديد في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم.

    وبعد التقدم المضطرد الذي حققته الجامعة الإسلامية في مجال التعليم الإلكتروني تم إنشاء مظلة واحدة لكل الأقسام والمراكز التي تهتم بتكنولوجيا المعلومات، وتمثلت هذه المظلة في استحداث منصب نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات ومساعدين له في مجال التعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية وكذلك في المجال الفني، وتنضوي دائرة التعليم الإلكتروني تحت القسم المعني بالتعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية الذي يشمل كذلك دائرة تكنولوجيا التعليم.

    تسعى دائرة التعليم الإلكتروني، من أجل التطور ومواكبة التقدم العالمي في هذا المجال، إلى الحصول على دعم لإنشاء قاعات الدراسة الذكية smart classrooms والقاعات الذكية smart rooms، كما أن الجامعة الإسلامية على وشك الانتهاء من إنشاء مبنى خاص بتكنولوجيا المعلومات يحتضن الجانب الأكاديمي (التعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية).

    الانجازات


    حققت الجامعة الإسلامية بغزة إنجازات كبيرة في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم ما جعلها في موقع الريادة بالنسبة للجامعات المحلية والعربية، وقد لمسنا هذا التقدم من خلال مشاركتنا في العديد من المؤتمرات واللقاءات المتعلقة بالتعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد العربية، وهذه أهم الإنجازات:
    1. توفير برامج أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) مثل WebCT و Moodle .
    2. تأهيل فريق من المدربين المتخصصين في استخدام وإدارة برنامجي WebCT و Moodle .
    3. تدريب أكثر من 30% من أعضاء الهيئة التدريسية على استخدام WebCT .
    4. تطوير مهارات الأساتذة من خلال تدريبهم في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم.
    5. تدريب مئات الطلاب والطالبات على استخدام برامج التعليم الإلكتروني.
    6. تصميم 160 مساق إلكتروني ونشره من خلال WebCT.
    7. تجهيز ثلاث مختبرات حاسوب لاستخدامها في التعليم الإلكتروني.
    8. عقد العديد من الورشات والمحاضرات بهدف تعزيز ثقافة استخدام التكنولوجيا في التعليم وتدريب الأساتذة على تصميم مساقاتهم على الشبكة.
    9. تقديم العديد من المشاريع لتمويل عمليات التدريب والتطوير وتكوين البنية التحتية للتعليم الإلكتروني.
    10. القيام بعدة دراسات تتعلق بإستراتيجية الجامعة الإسلامية بغزة لتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.
    11. المشاركة في عدة مؤتمرات ولقاءات عربية وعالمية تتعلق بالتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم.

    العوائق


    تمثلت العوائق التي واجهت الجامعة الإسلامية بغزة في قلة توفر مختبرات الحاسوب الخاصة بالتعليم الإلكتروني سواء كانت الخاصة باستخدام الطلاب أو أعضاء الهيئة التدريسية، كما تعاني الجامعة من نقص في عدد مراكز التعليم بالتكنولوجيا التي تشجع الأساتذة وتساعدهم على عملية التحول في أنماط التعليم واستراتيجياته وأساليبه. وهناك مشاكل تتعلق في توفر المهارات التي يحتاجها الأستاذ لتصميم مساقاته ونشرها على الشبكة بطريقة تتلاءم م التعليم باستخدام التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني.

    وفي اجتمعا للهيئة العمومية للشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد أجمع المشاركون من عديد من الجامعات العربية أن عدم اعتراف وزارات التعليم العالي بالبرامج التي تقوم على أساس استخدام التعليم الإلكتروني هو من أهم المشاكل التي تعيق استخدام التعليم الإلكتروني في الجامعات العربية، ولعل من الأسباب التي لا تشجع وزارات التعليم العالي على الاعتراف بتلك البرامج هي نقص التجارب الإدارية في مجال التعليم الإلكتروني ونقص التجارب التعليمية والأكاديمية في التعليم الإلكتروني وندرة المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وضعف القدرة على تصميم التعليم بما يتناسب مع التعليم على الشبكة.

    ومن المشاكل المهمة أيضا عدم وضع سياسات خاصة بالتعليم الإلكتروني وعدم وجود مكافئات مناسبة للأساتذة الذين يستخدمون التكنولوجيا في دعم مساقاتهم وصعوبة وضوح الأهداف التي تسعى من أجلها المؤسسة التعليمية لاستخدام التعليم الإلكتروني وغياب الرؤية.

    الطموحات


    تطمح الجامعة الإسلامية بتحقيق جملة من الأهداف في مجال تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني:
    1. إعداد البنية الأساسية من أجهزة وشبكات وبرامج مفتوحة المصدر
    (Moodle + MySQL + PHP + Apachie).
    2. تحويل معظم مقررات الجامعة الإسلامية إلى مقررات الكترونية (eCourses) بحيث يمكن تدريسها من خلال WebCT و Moodle.
    3. تعيين ما لا يقل عن 20 من خريجي كلية تكنولوجيا المعلومات والهندسة وبعض تخصصات كلية المجتمع التابعة للجامعة الإسلامية بغزة وتدريبهم على إنتاج المقررات الالكترونية وبرمجة المعامل الافتراضية وتصميم المواقع.
    4. تطوير مستودع للعناصر التعليمية (Learning Objects Repository) وقاعدة بيانات لمصادر تعليمية مثل المحاضرات على هيئة عروض تقديمية ورسومات متحركة وملفات صوت وفيديو وروابط المقررات المجانية المتاحة على الشبكة العالمية.
    5. تطوير برنامج للتحقق من فاعلة الروابط الموجودة بصفحات الويب المتاحة بالجامعة (Link Checker) وذلك بالاختبار الدوري لتلك الروابط وتغيير الروابط غير النشطة منها.
    6. تطوير برنامج لتصميم مقررات الكترونية بطريقة أوتوماتيكية
    (Automatic Course Generator) وذلك بتحديد قائمة الموضوعات فقط ونوعية المصادر التعليمية المتعلقة بكل موضوع مثل محاضرات الباوربوينت والمعامل الافتراضية والأسئلة متعددة الخيارات ثم يقوم البرنامج بتجميعها من مستودع الوحدات التعليمية في صفحة ويب ليقوم عضو هيئة التدريس بعد ذلك بتدقيقها.
    7. تطوير برنامج للتقييم الذاتي (Self-Assessment) للمقررات من خلال الويب حيث يمكن إدخال أسماء المقررات والسادة أعضاء هيئة التدريس للبرنامج ثم يقوم الطلاب بالدخول على البرنامج من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور ومن حقه الدخول مرة واحدة للمقرر الواحد وتنتهي نتيجة التقييم فور انتهاء الطلاب من استخدام البرنامج، ومن الأفضل أن يتم ذلك بدخول الطلاب في معمل على مجموعات مكونة من 25 إلى 50 طالب.
    8. تطوير تليفزيون وراديو يعتمدان على الإنترنت (Web-TV/Radio) لبث المحاضرات مباشرة على الويب في صورة فيديو أو ملفات صوتية وكذلك يمكن استخدامه لبث أخبار الجامعة كما يمكن استخدامه لتخزين تلك المحاضرات واسترجاعها عندا لحاجة (Video/Audio on Demand).
    9. تطوير برنامج للإدارة من بعد إسناد المهام للعاملين والموظفين ومتابعة أدائهم (eManagement).
    10. تطوير نظام الامتحان متعدد الخيارات لاسلكياً من خلال شبكة لا سلكية
    (Wireless MCQ).
    11. استخدام التعلم الإلكتروني لاسلكياً من خلال المحمول أو المساعد الشخصي الرقمي (Wireless e-Learning).

    الحلول والاقتراحات


    يتضمن العمل في المجال الأكاديمي لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة أربعة مجالات هي:

    أولا: الارتقاء بعملية تقديم المشاريع:
    فتقديم المشاريع يساعد على توفير التمويل اللازم لتوسيع البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، ويساعد على توفير الخبرات اللازمة لتزويد الأساتذة بالمهارات المطلوبة. وللارتقاء بمستوى المشاريع التي تقدمها الجامعة لا بد من:
    1. تدريب الموظفين على كتابة المشاريع بمعايير مقبولة عالميا.
    2. زيارة جامعات عربية للتنسيق معها وطلب الدعم.
    3. تسويق ما لدى الجامعة من برامج وإمكانيات فنية عن طريق تصميم مطويات مناسبة.
    4. قيام الجهات المعنية بتزويدنا بالجهات الممولة.

    ثانيا: تعزيز البناء الداخلي في الجامعة المتعلق بتكنولوجيا التعليم:
    لا يمكن لتكنولوجيا التعليم أن تتقدم في الجامعة بدون أن يظهر الأساتذة مستوى عالي من التفاعل مع البرامج والإمكانيات المتوفرة في الجامعة، ولهذا يجب تهيئة الظروف للأساتذة ومساعدتهم عن طريق:
    1. إيجاد وسائل مناسبة لدفع الأساتذة لبذل جهد ووقت لتطوير مساقاتهم (من حيث المنهج وطريقة التدريس واستراتيجية التدريس) لاستخدام التكنولوجيا في تدريسها.
    2. حصر كفاءات الأساتذة والإمكانيات المتوفرة لديهم والمشاكل التي يواجهونها وإنشاء قاعدة بيانات.
    3. توفير دورات لتنمية مهارات الطلاب والأساتذة بشكل متدرج حسب خطة مبينة على الخطوة السابقة.
    4. رفع كفاءة الإداريين لتمكينهم من مساعدة الأساتذة في الأعمال السكرتارية والمراسلات الإلكترونية وإدخال البيانات المتعلقة بالطلاب والمساقات في برامج التعليم الإلكتروني.

    ثالثا: استثمار إمكانيات الجامعة في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم:
    وذلك بتحديد مساقات لتدريسها على الشبكة بشكل كامل وفتح برامج جديدة ودورات تدريبية على الشبكة، وهذا يساعد في تغطية التكاليف المتعلقة باستخدام تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، فمعظم الجامعات تنظر إلى التعليم الإلكتروني على أنه استثمار يساعد في توفير المال اللازم لتطوير التعليم الجامعي.

    رابعا: استخدام برامج "Open Source" :
    يتجه العالم وخاصة دول العالم الثالث إلى استخدام برامج open source في التعليم والمؤسسات الحكومية بهدف التغلب على ابتزاز الشركات وتقليل النفقات وتطوير الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 80% من برامج التعليم الإلكتروني هي مفتوحة المصدر، وستزداد هذه النسبة في السنوات القليلة الماضية، وفي ورشة عمل عقدناها بهذا الخصوص ضمت أساتذة ومبرمجين متخصصين تم إصدار توصية بالتحول إلى برامج المصدر المفتوح في الجامعة الإسلامية وتشكيل طاقم من المبرمجين ليتعلم لغة PHP إلى مستوى متقدم لتلبية حاجات الجامعة وتخصيص البرامج المطلوبة في التعليم الإلكتروني.
    * وقد وجدنا أن نظام Moodle هو الأنسب لعدة أسباب:
    1. دعمه القوي للغة العربية.
    2. وجود مطورين عرب لهذا النظام.
    3. استخدام Moodle في عدد من الجامعات العربية وعدد كبير من الجامعات العالمية.
    4. توفيره لأدوات متطورة لمنتديات الحوار.
    5. تم تجريب نسخة من النظام في الجامعة بنجاح.

    خامسا: التحسين الإداري والتنظيمي لتكنولوجيا المعلومات :
    تم إنشاء هيكل تنظيمي للجانب الأكاديمي في تكنولوجيا المعلومات في الجامعة وتمت الموفقة عليه من قبل مجلس الجامعة، ولكن مازال هذا الهيكل التنظيمي في حاجة إلى تطبيق وتفعيل، ولو نظرنا إلى الجانب الفني من تكنولوجيا المعلومات لوجدنا أن هناك عدم توازن وغياب وإخلال بالأمور الإدارية والتنظيمية السليمة، فالمجال الفني لتكنولوجيا المعلومات هو رافد للجانب الأكاديمي الذي يشمل استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعليم الإلكتروني، لذلك نرى أنه لابد من اتخاذ خطوات ضرورية لتصحيح الأوضاع مثل:
    1. تحديد الوظائف والمهام والصلاحيات بشكل دقيق وتوزيعها بشكل مناسب وبحسب ما تم الاتفاق عليه في الهيكل التنظيمي بما يضمن إسناد كل ما يتعلق بالجانب الأكاديمي إلى القسم المختص بذلك.
    2. ملء الوظائف الشاغرة حسب ما تم إقراره من هيكلية للجانب الأكاديمي في تكنولوجيا المعلومات.
    3. التوزيع العادل للموظفين بما يتناسب مع الأهداف والخطط والبرامج.
    4. التكامل بين الفعاليات المختلفة المعنية بتكنولوجيا التعليم مثل:
    - دائرة التدريب في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
    - الوسائل التعليمية في كلية التربية.
    - الكمبيوتر التعليمي في كلية التربية وكلية تكنولوجيا المعلومات.
    - وحدة الجودة التعليم.
    - مركز تنمية الموارد البشرية.
    - عمادة التخطيط والتطوير.
    - أي مشاريع أخرى في الجامعة تتعلق بتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.
    5. إنشاء مركز لتطوير التعليم العالي في الجامعة يشرف على ويقوم بـ :
    - مراقبة وتطوير المناهج التعليمية.
    - مراقبة وتقييم وتطوير طرق واستراتيجيات التدريس.
    - اعتماد الكتاب الجامعي الذي يتناسب مع التحول في عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا.
    - تطوير طرق تقييم المدرس والعملية التعليمية.
    - المساعدة في تفعيل استخدام التكنولوجيا في التعليم.
    6. تفعيل استخدام التكنولوجيا في التعليم عن طريق تحديد أهداف استراتيجية للجامعة بخصوص تكنولوجيا التعليم ثم تحويل هذه الأهداف إلى مهام موزعة حسب جدول زمني مناسب ثم وضع آلية للتقييم والمراقبة.
    7. استخدام التعليم الإلكتروني في عدد من المساقات التابعة لكليات مختلفة بحيث يكون التعليم في هذه المساقات على الشبكة بشكل كامل، وهذا يمحنا فرصة لتحديد المشاكل التي قد تواجهنا في عملية استخدام التعليم الإلكتروني.
    8. البدء في عقد دورة تدريبية من دورات التعليم المستمر باستخدام WebCT يشرف عليها التعليم المستمر.
    9. وضع خطة لبرنامج (ماجستير، دبلوم، ...) لتوفيره على الشبكة بشكل جزئي أو كامل.
    10. وضع آلية لتصميم صفحات المدرسين لاستخدامها في التعليم بشكل تتناسب مع رغبات المدرسين ومهاراتهم في التصميم.

    خلاصة


    نسأل الله أن يوفقنا في تحقيق نقلة حقيقية وجوهرية في مجال تكنولوجيا التعليم، بما يحقق مستوى عالي من الجودة التعليمية ويحقق أهداف الجامعة ورسالتها.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  2. #2
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    أ.د. محمد اسحق الريفي
    مساعد نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات
    (التكنولوجيا الأكاديمية والتعليم الإلكتروني)،
    مدير التعليم الإلكتروني
    الجامعة الإسلامية بغزة
    مايو 2006م

    مـلخـــص


    أصبح التعليم الإلكتروني من المكونات الأساس للعملية التعليمية في الجامعة، وقد ازداد الاهتمام بالتعليم الإلكتروني في الجامعات مع تقدم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وبروز تطبيقات عديدة للإنترنت والتكنولوجيا في مجال التعليم، وتحاول الجامعات العربية الاستفادة من التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم لتعزيز التعليم التقليدي وتشغيل برامج التعليم المفتوح ولزيادة التعاون بين الجامعات في مجالات التعليم والبحث العلمي. والجامعة الإسلامية من أوائل الجامعات في فلسطين والمنطقة العربية التي حرصت على إطلاق مشاريع رائدة في التعليم الإلكتروني وكان لها تجربتها الخاصة التي تستحق الدراسة والتحليل.

    ونتعرض في هذه الورقة لمفهوم التعليم الإلكتروني وفوائده ومتطلباته، ثم نتناول تجربة الجامعة الإسلامية في استخدام التعليم الإلكتروني مركزين على المشاريع التي تبنتها الجامعة في هذا السياق ودراسة نتائجها، ثم نتناول استراتيجية الجامعة الإسلامية للتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم وطموحات الجامعة في هذا المجال والمعوقات التي تحول دون تحقيق طموحات الجامعة وأهدافها المتعلقة بالتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم، ثم نقدم اقتراحات وحلولا لتذليل العقبات والمشاكل في سبيل نهضة تعليمية تتمثل في تحسين العملية الأكاديمية وتعزيزها وزيادة كفاءة إدارة التعليم وقياسه وتقويمه.

    مقدمة


    التعليم الإلكتروني هو أحد الوسائل التي تساعد على تبني أساليب واستراتيجيات وأنماط تعليمية حديثة لدعم العملية الأكاديمية، وهو يستخدم في تحسين البيئة التعليمية ويؤدي كذلك إلى تحسين إدارة التعليم وزيادة كفاءتها، وهو يستخدم في التعليم عن بعد وزيادة قدرة الجامعة على تجاوز حدودها الجغرافية للوصول إلى طلاب ومتدربين في مناطق نائية وبلاد بعيدة.

    والتعليم الإلكتروني يساعد على حل المشاكل التعليمية التي تتعلق بنقص الكفاءات الأكاديمية وندرة الأساتذة وزيادة عدد الطلاب، كما يساهم في حل مشاكل الطلاب الذين يسعون إلى تحسين مستواهم الأكاديمي بينما هم يزاولون عملهم في مكاتبهم وشركاتهم ومؤسساتهم، والتعليم الإلكتروني يوفر إمكانية التطوير الوظيفي والمهني لزيادة كفاءة موظفي القطاعات الخاصة والقطاع الحكومي ومواكبتهم للتطورات السريعة في مجال تخصصاتهم.

    والتعليم الإلكتروني هو أحد التطبيقات المهمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي توفر بيئة جيدة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم، كما يسهل التعليم الإلكتروني التعاون بين الجامعات والأساتذة في مجال التدريس والأبحاث، ويعتبر كذلك من أهم وسائل التنمية الإنسانية والاقتصادية ورفع كفاءة السوق المحلية ونمو الاقتصاد وتطوره.

    من هنا ازداد اهتمام الجامعات بالتعليم الإلكتروني ورصدت الميزانيات الضخمة ووضعت استراتيجيات مناسبة لإنجاحه، وكرست الجامعات العديد من الخبراء الأكاديميين ليعملوا في فرق عمل وقوى مهام لإنجاز أهداف تلك الجامعات وتحقيق رسالاتها.

    تعريف التعليم الإلكتروني


    التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي تستخدم فيه تكنولوجيات الإنترنت للاتصالات والمعلومات ويشمل التعليم على الشبكة وتعليم الويب والتعليم المحوسب وتعليم الإنترنت، وهو التعليم الذي تستخدم في الحصول عليه وسائل تكنولوجية ويقوم بتوفيره المدرس على أجهزة الحاسوب بشكل مباشر و فوري عن طريق الشبكات المحلية أو الإنترنت.

    وتكمن أهمية التعليم الإلكتروني في أنه يتيح لنا استخدام الإنترنت وتطبيقاتها المختلفة وشبكات الحاسوب وتكنولوجيات إلكترونية أخرى لاستخدامها في إدارة التعليم وقياسها.

    فوائده


    إن الاستخدام الصحيح والمناسب للتعليم الإلكتروني يؤدي إلى تحقيق فوائد كثيرة للجامعة وللطالب والأستاذ والمجتمع في آن واحد، فهو:

    1. يعمل على توفير أنماط ومستويات متعددة من التعليم تنسجم مع المفهوم الحديث للتعليم
    2. يوفر و يشجع فرص التعليم العالي لمصلحة المجتمع المحلي
    3. يعمل على تقدم ونشر المعرفة والثقافة ويحافظ عليهما
    4. يدعم علاقة المؤسسة بالمجتمع المحلي وبالعالم الخارجي
    5. يفتح فرص جديدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
    6. يفتح المجال لاستمرار تطوير وتحسين العملية التعليمية
    7. يعمل على حل مشكلة أمية الحاسوب لدى المدرس والطالب
    8. يساعد على إنشاء برامج مشتركة مع جامعات عربية وعالمية
    9. يفتح المجال أمام الطلاب لاكتساب خبرات تتميز بالملائمة والمرونة من خلال تقديم برامج تطوير وظيفية و أكاديمية من خلال الشبكة
    10. يساعد في إنشاء وسائل تقييم مبنية على أساس استخدام الشبكة العنكبوتية لتقليل كمية الوقت التي يقضيها المدرسون في مراجعة العمل الأكاديمي للطلاب
    11. يعطي المدرس الفرصة لتحقيق طموحاته وإمكاناته وتحقيق ذاته
    12. يفتح المجال أمام استخدام برامج لإرشاد الطلاب أكاديميا بشكل إلكتروني مما يوفر كميات كبيرة من الوقت والجهد اللازمة للتسجيل والإرشاد
    13. يساعد في إنشاء قاعدة بيانات شاملة لنتائج الطلاب والمدرسين
    14. يساعد في إنشاء وسائل تقييم مبنية على أساس استخدام الشبكة العنكبوتية لتقليل كمية الوقت التي يقضيها المدرسون في مراجعة العمل الأكاديمي للطلاب

    مجالات استخدامه


    يستخدم التعليم الإلكتروني في كثير من مجالات التعليم مثل التعليم عن بعد والتعليم المفتوح والتعليم مدى الحياة والتطوير الوظيفي والمهني والتدريب على الشبكة، كما يستخدم في إدارة العملية التعليمية والإرشاد الأكاديمي للطالب وقياس وتقييم أداء أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة، هذا بالإضافة إلى أن التعليم الإلكتروني يوفر بيئة مناسبة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم لتعزيز العملية الأكاديمية في الجامعة.

    متطلباته


    التعليم الإلكتروني يتطلب الأمور التالية:

    1. بنية تحتية للتعليم الإلكتروني تشمل الحواسيب والشبكات والبرامج ومختبرات الحاسوب.
    2. مكاتب الدعم الفني وفنيين قادرين على الصيانة وحل المشكلات وتقديم المشورة والتوجيه.
    3. المهارات اللازمة لأعضاء الهيئة التدريسية والطلاب لاستخدام برامج التعليم الإلكتروني.
    4. إعادة صياغة المقررات الدراسية لتكون مناسبة للتعليم على الشبكة.
    5. سياسات جديدة للتعامل مع الهيئة التدريسية والطلاب والاختبارات.
    6. إدارة مناسبة للتعليم الإلكتروني.

    عوائقه


    من أهم الأمور التي تعيق التعليم الإلكتروني عدم إدراك أبعاد استخدامه وما ينبني عليه من تحولات جوهرية على العملية التعليمية وما يؤدي إليه من تغيير في أساليب التعليم واستراتيجياته وأنماطه وتوزيع الأدوار المتبادلة بين الطالب وأستاذه، وهذه أهم المعوقات:
    1. النقص في البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات
    2. نقص الوقت اللازم للتغير والتجديد
    3. قلة رواد التغيير الذين يتحملون عبئ التوعية وإيجاد الدوافع و حل المشكلات ومتابعة كل جديد في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والتعليم الإلكتروني
    4. عدم وجود قادة للتغيير لتشجيع التغير و تذليل العقبات أمامه
    5. عدم وجود الانسجام العقلي و اختلاف ثقافة التعليم
    6. الفجوة بين الأجيال الجديدة والأجيال القديمة التي تقوم باتخاذ القرارات
    7. عدم وجود مقياس مناسب لتوزيع أعباء العمل
    8. عدم وجود نظام للمكافأة
    9. الحكم الذاتي للأفراد
    10. عدم وجود مسؤولية محددة وجهة مسؤولة عن التغيير
    11. عدم وجد استراتيجية وخطة في ظل معالم وأهداف محددة
    12. عدم إدراك للأبعاد الاقتصادية للتعليم الإلكتروني

    تجربة الجامعة الإسلامية


    شهدت الجامعة الإسلامية العديد من التجارب الفردية المحدودة التي تضمنت إنشاء صفحات للمساقات في كليات الهندسة والعلوم وتزويدها بالمصادر التعليمية وإتاحتها للطلاب المسجلين في تلك المساقات، ثم بدأت الجامعة الإسلامية التعرف على برامج التعليم الإلكتروني LMS بمفهومها الواسع من خلال عقد دورة للإدارة العليا للجامعة الإسلامية في عام 1999م في استخدام WebCT لتصميم المساقات ونشرها على الشبكة، وقد تلا ذلك القيام بمشاريع صغيرة ممولة من جهات خارجية شملت تدريب بضع عشرات من الهيئة التدريسية في الجامعة ومئات من الطلاب والطالبات وإنشاء المختبرات اللازمة للتعليم الإلكتروني.

    لقد مولت الجامعة العديد من ورشات التدريب للطلاب وللهيئة التدريسية وأقامت لقاءات ومحاضرات لتوعية الأساتذة وطلابهم بإمكانيات التعليم الإلكتروني وأدواته وفوائده، وشارك العديد من أعضاء الهيئة التدريسية في جلسات عصف ذهني لمناقشة المشاكل والتعرف على الجديد في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم.

    وبعد التقدم المضطرد الذي حققته الجامعة الإسلامية في مجال التعليم الإلكتروني تم إنشاء مظلة واحدة لكل الأقسام والمراكز التي تهتم بتكنولوجيا المعلومات، وتمثلت هذه المظلة في استحداث منصب نائب الرئيس لتكنولوجيا المعلومات ومساعدين له في مجال التعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية وكذلك في المجال الفني، وتنضوي دائرة التعليم الإلكتروني تحت القسم المعني بالتعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية الذي يشمل كذلك دائرة تكنولوجيا التعليم.

    تسعى دائرة التعليم الإلكتروني، من أجل التطور ومواكبة التقدم العالمي في هذا المجال، إلى الحصول على دعم لإنشاء قاعات الدراسة الذكية smart classrooms والقاعات الذكية smart rooms، كما أن الجامعة الإسلامية على وشك الانتهاء من إنشاء مبنى خاص بتكنولوجيا المعلومات يحتضن الجانب الأكاديمي (التعليم الإلكتروني والتكنولوجيا الأكاديمية).

    الانجازات


    حققت الجامعة الإسلامية بغزة إنجازات كبيرة في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم ما جعلها في موقع الريادة بالنسبة للجامعات المحلية والعربية، وقد لمسنا هذا التقدم من خلال مشاركتنا في العديد من المؤتمرات واللقاءات المتعلقة بالتعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات في البلاد العربية، وهذه أهم الإنجازات:
    1. توفير برامج أنظمة إدارة التعليم الإلكتروني (LMS) مثل WebCT و Moodle .
    2. تأهيل فريق من المدربين المتخصصين في استخدام وإدارة برنامجي WebCT و Moodle .
    3. تدريب أكثر من 30% من أعضاء الهيئة التدريسية على استخدام WebCT .
    4. تطوير مهارات الأساتذة من خلال تدريبهم في مجال استخدام التكنولوجيا في التعليم.
    5. تدريب مئات الطلاب والطالبات على استخدام برامج التعليم الإلكتروني.
    6. تصميم 160 مساق إلكتروني ونشره من خلال WebCT.
    7. تجهيز ثلاث مختبرات حاسوب لاستخدامها في التعليم الإلكتروني.
    8. عقد العديد من الورشات والمحاضرات بهدف تعزيز ثقافة استخدام التكنولوجيا في التعليم وتدريب الأساتذة على تصميم مساقاتهم على الشبكة.
    9. تقديم العديد من المشاريع لتمويل عمليات التدريب والتطوير وتكوين البنية التحتية للتعليم الإلكتروني.
    10. القيام بعدة دراسات تتعلق بإستراتيجية الجامعة الإسلامية بغزة لتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.
    11. المشاركة في عدة مؤتمرات ولقاءات عربية وعالمية تتعلق بالتعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم.

    العوائق


    تمثلت العوائق التي واجهت الجامعة الإسلامية بغزة في قلة توفر مختبرات الحاسوب الخاصة بالتعليم الإلكتروني سواء كانت الخاصة باستخدام الطلاب أو أعضاء الهيئة التدريسية، كما تعاني الجامعة من نقص في عدد مراكز التعليم بالتكنولوجيا التي تشجع الأساتذة وتساعدهم على عملية التحول في أنماط التعليم واستراتيجياته وأساليبه. وهناك مشاكل تتعلق في توفر المهارات التي يحتاجها الأستاذ لتصميم مساقاته ونشرها على الشبكة بطريقة تتلاءم م التعليم باستخدام التكنولوجيا والتعليم الإلكتروني.

    وفي اجتمعا للهيئة العمومية للشبكة العربية للتعليم المفتوح والتعليم عن بعد أجمع المشاركون من عديد من الجامعات العربية أن عدم اعتراف وزارات التعليم العالي بالبرامج التي تقوم على أساس استخدام التعليم الإلكتروني هو من أهم المشاكل التي تعيق استخدام التعليم الإلكتروني في الجامعات العربية، ولعل من الأسباب التي لا تشجع وزارات التعليم العالي على الاعتراف بتلك البرامج هي نقص التجارب الإدارية في مجال التعليم الإلكتروني ونقص التجارب التعليمية والأكاديمية في التعليم الإلكتروني وندرة المتخصصين في مجال تكنولوجيا التعليم وضعف القدرة على تصميم التعليم بما يتناسب مع التعليم على الشبكة.

    ومن المشاكل المهمة أيضا عدم وضع سياسات خاصة بالتعليم الإلكتروني وعدم وجود مكافئات مناسبة للأساتذة الذين يستخدمون التكنولوجيا في دعم مساقاتهم وصعوبة وضوح الأهداف التي تسعى من أجلها المؤسسة التعليمية لاستخدام التعليم الإلكتروني وغياب الرؤية.

    الطموحات


    تطمح الجامعة الإسلامية بتحقيق جملة من الأهداف في مجال تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني:
    1. إعداد البنية الأساسية من أجهزة وشبكات وبرامج مفتوحة المصدر
    (Moodle + MySQL + PHP + Apachie).
    2. تحويل معظم مقررات الجامعة الإسلامية إلى مقررات الكترونية (eCourses) بحيث يمكن تدريسها من خلال WebCT و Moodle.
    3. تعيين ما لا يقل عن 20 من خريجي كلية تكنولوجيا المعلومات والهندسة وبعض تخصصات كلية المجتمع التابعة للجامعة الإسلامية بغزة وتدريبهم على إنتاج المقررات الالكترونية وبرمجة المعامل الافتراضية وتصميم المواقع.
    4. تطوير مستودع للعناصر التعليمية (Learning Objects Repository) وقاعدة بيانات لمصادر تعليمية مثل المحاضرات على هيئة عروض تقديمية ورسومات متحركة وملفات صوت وفيديو وروابط المقررات المجانية المتاحة على الشبكة العالمية.
    5. تطوير برنامج للتحقق من فاعلة الروابط الموجودة بصفحات الويب المتاحة بالجامعة (Link Checker) وذلك بالاختبار الدوري لتلك الروابط وتغيير الروابط غير النشطة منها.
    6. تطوير برنامج لتصميم مقررات الكترونية بطريقة أوتوماتيكية
    (Automatic Course Generator) وذلك بتحديد قائمة الموضوعات فقط ونوعية المصادر التعليمية المتعلقة بكل موضوع مثل محاضرات الباوربوينت والمعامل الافتراضية والأسئلة متعددة الخيارات ثم يقوم البرنامج بتجميعها من مستودع الوحدات التعليمية في صفحة ويب ليقوم عضو هيئة التدريس بعد ذلك بتدقيقها.
    7. تطوير برنامج للتقييم الذاتي (Self-Assessment) للمقررات من خلال الويب حيث يمكن إدخال أسماء المقررات والسادة أعضاء هيئة التدريس للبرنامج ثم يقوم الطلاب بالدخول على البرنامج من خلال اسم المستخدم وكلمة المرور ومن حقه الدخول مرة واحدة للمقرر الواحد وتنتهي نتيجة التقييم فور انتهاء الطلاب من استخدام البرنامج، ومن الأفضل أن يتم ذلك بدخول الطلاب في معمل على مجموعات مكونة من 25 إلى 50 طالب.
    8. تطوير تليفزيون وراديو يعتمدان على الإنترنت (Web-TV/Radio) لبث المحاضرات مباشرة على الويب في صورة فيديو أو ملفات صوتية وكذلك يمكن استخدامه لبث أخبار الجامعة كما يمكن استخدامه لتخزين تلك المحاضرات واسترجاعها عندا لحاجة (Video/Audio on Demand).
    9. تطوير برنامج للإدارة من بعد إسناد المهام للعاملين والموظفين ومتابعة أدائهم (eManagement).
    10. تطوير نظام الامتحان متعدد الخيارات لاسلكياً من خلال شبكة لا سلكية
    (Wireless MCQ).
    11. استخدام التعلم الإلكتروني لاسلكياً من خلال المحمول أو المساعد الشخصي الرقمي (Wireless e-Learning).

    الحلول والاقتراحات


    يتضمن العمل في المجال الأكاديمي لتكنولوجيا المعلومات في الجامعة أربعة مجالات هي:

    أولا: الارتقاء بعملية تقديم المشاريع:
    فتقديم المشاريع يساعد على توفير التمويل اللازم لتوسيع البنية التحتية لتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، ويساعد على توفير الخبرات اللازمة لتزويد الأساتذة بالمهارات المطلوبة. وللارتقاء بمستوى المشاريع التي تقدمها الجامعة لا بد من:
    1. تدريب الموظفين على كتابة المشاريع بمعايير مقبولة عالميا.
    2. زيارة جامعات عربية للتنسيق معها وطلب الدعم.
    3. تسويق ما لدى الجامعة من برامج وإمكانيات فنية عن طريق تصميم مطويات مناسبة.
    4. قيام الجهات المعنية بتزويدنا بالجهات الممولة.

    ثانيا: تعزيز البناء الداخلي في الجامعة المتعلق بتكنولوجيا التعليم:
    لا يمكن لتكنولوجيا التعليم أن تتقدم في الجامعة بدون أن يظهر الأساتذة مستوى عالي من التفاعل مع البرامج والإمكانيات المتوفرة في الجامعة، ولهذا يجب تهيئة الظروف للأساتذة ومساعدتهم عن طريق:
    1. إيجاد وسائل مناسبة لدفع الأساتذة لبذل جهد ووقت لتطوير مساقاتهم (من حيث المنهج وطريقة التدريس واستراتيجية التدريس) لاستخدام التكنولوجيا في تدريسها.
    2. حصر كفاءات الأساتذة والإمكانيات المتوفرة لديهم والمشاكل التي يواجهونها وإنشاء قاعدة بيانات.
    3. توفير دورات لتنمية مهارات الطلاب والأساتذة بشكل متدرج حسب خطة مبينة على الخطوة السابقة.
    4. رفع كفاءة الإداريين لتمكينهم من مساعدة الأساتذة في الأعمال السكرتارية والمراسلات الإلكترونية وإدخال البيانات المتعلقة بالطلاب والمساقات في برامج التعليم الإلكتروني.

    ثالثا: استثمار إمكانيات الجامعة في مجال التعليم الإلكتروني وتكنولوجيا التعليم:
    وذلك بتحديد مساقات لتدريسها على الشبكة بشكل كامل وفتح برامج جديدة ودورات تدريبية على الشبكة، وهذا يساعد في تغطية التكاليف المتعلقة باستخدام تكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني، فمعظم الجامعات تنظر إلى التعليم الإلكتروني على أنه استثمار يساعد في توفير المال اللازم لتطوير التعليم الجامعي.

    رابعا: استخدام برامج "Open Source" :
    يتجه العالم وخاصة دول العالم الثالث إلى استخدام برامج open source في التعليم والمؤسسات الحكومية بهدف التغلب على ابتزاز الشركات وتقليل النفقات وتطوير الكوادر البشرية في مجال تكنولوجيا المعلومات، وتشير الإحصائيات إلى أن نحو 80% من برامج التعليم الإلكتروني هي مفتوحة المصدر، وستزداد هذه النسبة في السنوات القليلة الماضية، وفي ورشة عمل عقدناها بهذا الخصوص ضمت أساتذة ومبرمجين متخصصين تم إصدار توصية بالتحول إلى برامج المصدر المفتوح في الجامعة الإسلامية وتشكيل طاقم من المبرمجين ليتعلم لغة PHP إلى مستوى متقدم لتلبية حاجات الجامعة وتخصيص البرامج المطلوبة في التعليم الإلكتروني.
    * وقد وجدنا أن نظام Moodle هو الأنسب لعدة أسباب:
    1. دعمه القوي للغة العربية.
    2. وجود مطورين عرب لهذا النظام.
    3. استخدام Moodle في عدد من الجامعات العربية وعدد كبير من الجامعات العالمية.
    4. توفيره لأدوات متطورة لمنتديات الحوار.
    5. تم تجريب نسخة من النظام في الجامعة بنجاح.

    خامسا: التحسين الإداري والتنظيمي لتكنولوجيا المعلومات :
    تم إنشاء هيكل تنظيمي للجانب الأكاديمي في تكنولوجيا المعلومات في الجامعة وتمت الموفقة عليه من قبل مجلس الجامعة، ولكن مازال هذا الهيكل التنظيمي في حاجة إلى تطبيق وتفعيل، ولو نظرنا إلى الجانب الفني من تكنولوجيا المعلومات لوجدنا أن هناك عدم توازن وغياب وإخلال بالأمور الإدارية والتنظيمية السليمة، فالمجال الفني لتكنولوجيا المعلومات هو رافد للجانب الأكاديمي الذي يشمل استخدام التكنولوجيا في التعليم والتعليم الإلكتروني، لذلك نرى أنه لابد من اتخاذ خطوات ضرورية لتصحيح الأوضاع مثل:
    1. تحديد الوظائف والمهام والصلاحيات بشكل دقيق وتوزيعها بشكل مناسب وبحسب ما تم الاتفاق عليه في الهيكل التنظيمي بما يضمن إسناد كل ما يتعلق بالجانب الأكاديمي إلى القسم المختص بذلك.
    2. ملء الوظائف الشاغرة حسب ما تم إقراره من هيكلية للجانب الأكاديمي في تكنولوجيا المعلومات.
    3. التوزيع العادل للموظفين بما يتناسب مع الأهداف والخطط والبرامج.
    4. التكامل بين الفعاليات المختلفة المعنية بتكنولوجيا التعليم مثل:
    - دائرة التدريب في عمادة خدمة المجتمع والتعليم المستمر.
    - الوسائل التعليمية في كلية التربية.
    - الكمبيوتر التعليمي في كلية التربية وكلية تكنولوجيا المعلومات.
    - وحدة الجودة التعليم.
    - مركز تنمية الموارد البشرية.
    - عمادة التخطيط والتطوير.
    - أي مشاريع أخرى في الجامعة تتعلق بتكنولوجيا التعليم والتعليم الإلكتروني.
    5. إنشاء مركز لتطوير التعليم العالي في الجامعة يشرف على ويقوم بـ :
    - مراقبة وتطوير المناهج التعليمية.
    - مراقبة وتقييم وتطوير طرق واستراتيجيات التدريس.
    - اعتماد الكتاب الجامعي الذي يتناسب مع التحول في عملية التعليم باستخدام التكنولوجيا.
    - تطوير طرق تقييم المدرس والعملية التعليمية.
    - المساعدة في تفعيل استخدام التكنولوجيا في التعليم.
    6. تفعيل استخدام التكنولوجيا في التعليم عن طريق تحديد أهداف استراتيجية للجامعة بخصوص تكنولوجيا التعليم ثم تحويل هذه الأهداف إلى مهام موزعة حسب جدول زمني مناسب ثم وضع آلية للتقييم والمراقبة.
    7. استخدام التعليم الإلكتروني في عدد من المساقات التابعة لكليات مختلفة بحيث يكون التعليم في هذه المساقات على الشبكة بشكل كامل، وهذا يمحنا فرصة لتحديد المشاكل التي قد تواجهنا في عملية استخدام التعليم الإلكتروني.
    8. البدء في عقد دورة تدريبية من دورات التعليم المستمر باستخدام WebCT يشرف عليها التعليم المستمر.
    9. وضع خطة لبرنامج (ماجستير، دبلوم، ...) لتوفيره على الشبكة بشكل جزئي أو كامل.
    10. وضع آلية لتصميم صفحات المدرسين لاستخدامها في التعليم بشكل تتناسب مع رغبات المدرسين ومهاراتهم في التصميم.

    خلاصة


    نسأل الله أن يوفقنا في تحقيق نقلة حقيقية وجوهرية في مجال تكنولوجيا التعليم، بما يحقق مستوى عالي من الجودة التعليمية ويحقق أهداف الجامعة ورسالتها.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  3. #3
    عـضــو الصورة الرمزية محمدمحمدعبدالله نصر
    تاريخ التسجيل
    02/01/2008
    العمر
    52
    المشاركات
    23
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    أمين أمين أمين نحتاج لبناه للوطن


  4. #4
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    شكرا للجميع على المرور الكريم.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

  5. #5
    أستاذ بارز الصورة الرمزية د. محمد اسحق الريفي
    تاريخ التسجيل
    05/06/2007
    المشاركات
    5,279
    معدل تقييم المستوى
    22

    افتراضي رد: التعليم الإلكتروني في الجامعة الإسلامية بغزة

    شكرا للجميع على المرور الكريم.


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    .
    .

    إنما الأعمال بالنيات

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •