هات أجمل تعليق على الصوره ولك جائزه

[محمود النجار]

الأخت آمال عابدين حيدر
لست معك فيما ذهبت إليه ..
فالصورة تؤشر رمزيا على الاستعلاء الفلسطينيني والدونية الصهيونية ، من خلال فعل بدائي عفوي يقول بصوت عال : نحن هنا .. لا نقيم لسطوتك وجبروتك وزنا .. !

أختي الكريمة ، أنا أرى أن هذه الصورة قمة في الإبداع الإنساني الراقي .. وتحويل هذا الترميز إلى صورة حسية فيها ( بول ونجاسة وعيب ) ، ليس مما تفرزه أدوات المثقف المبدع .. لا تذهبي بالمشهد مذهبا حسيا ، وأقبلي على النظر إليه رمزا تعبيريا لا أكثر ولا أقل ..

لك تقديري


محمود النجار

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ الشاعر محمود النجار
افهم تماماً ما قلته، و أستطيع أن أقف حيث تقف و أرى بعينيك،
لكن من طبيعتي أني أنفر من المشاهد المقززة, و التي فيها كشف عوارات حتى لطفل صغير،
و يصدع قلبي حالاً وصلنا إليها، و أتخيل إسرائيلياً أو أمريكياً متصهيناً يضحك علينا و يقول هكذا أنتم و هكذا ستبقون
لنا العمل و لكم الكلام.
في قلبي غضب عارم و ثورة لا تنطفئ، و صرخة أريد أن أنفجر بها في وجه أمتنا التي ما أن تستيقظ من غفلتها
بفعل صعفة قوية من الأعداء، حتى تلعن و تسب و تتوعد، ثم تعود للسبات كأن شيئاً لم يكن،
إلى متى سنبقى نرى في صورة، أو في دعاء، أو في حادثة منفردة نصر من الله و شفاء لما في الصدور
دون أن نعمل، و دون أن نفهم أن إماطة الأذى عن الطريق، مساع صادقة في اصلاح ذات البين و تماسك الأسرة،
تعليم جاهل أي معلومة صغيرة كلها خطوات على درب نهضة أمتنا، و إن لم يكن مع الأمة سلاح الآن،
و إن نكن ممنوعين من الجهاد الحقيقي الآن؛ إلا أن هذا الجهاد هو نتيجة لمنظومة فكرية، عقائدية،و إيمانية
أنشأها النبي ( ص ) قبل أن يطلب من الأمة حمل السلاح،
هذه القاعدة الفكرية التي يجب أن نبنيها في أمتنا فتثمر حمل السلاح و دفن الطغاة تحت أقدامنا،
يؤلمني بشدة قول منتشر بين أعداء الله و أعدائنا أن ( المسلمون عامة و العرب خاصة أمة لا تقرأ
و إذا قرأت لا تفهم، و إذا فهمت لا تعمل، و إذا عملت لا تتقن )
قول دنئ، خسيس، مستفز، إلا أنه صحيح على مستوى الأمة - و هذا أسوء ما فيه -
طبعاً يا أيها الأخ المحترم أنا إذ أقول هذا؛ لا أقصد فيه بعض المثقفين العالمين، العاملين
فأنت خير من يعلم ان بعض مثقفينا أسوء علينا من عدونا، و بعض مثقفينا أجهل من أجهلنا،
لكن أقصد القلة من المثقفين العالمين العاملين، و أحسب أن مثقفوا واتا هم من ذلك النوع
كما رأيت ربما و لاحظت أني مازلت عضوة جديدة، و ما زلت أكتشف واتا، والمنتدى، و أعضاءه
ما صار عندي علم كامل بها و بهم بعد، لكن علمت و رأيت و قرأت عنها و عنهم ما شجعني أن أشارك فيها
و أكتب لك الآن فيها، و أعلق على الصورة السابقة دون أن أعتقد أني أضيع الوقت، و أراسل من لا يستحق
بل أراني في هذا المنتدى أضع يدي في يد من يبني و أمشي معهم خطوة في طريق نهضة أمتنا
لكن الرحلة طويلة، والدرب شاق، و هكذا كل عمل عظيم
و أنا إذ أتحاور مع شخص مثقف حول مسألة ما، ويوافقني رأيي، أسعد بذلك
و إن خالفني رأيي؛ إما أقتنع برأيه، أو أبقى على رأيي مع تعلمي وجهة نظره و طريقة تفكيره
فالاختلاف في الرأي بين من لهم عقول ثروة و غنى
و أنا و إن كنت أرى في الصورة رأيي السابق، إلا أنني أستطيع و بوضوح أن أراها كما رأيتها أنت، و كما رآها كل من علق عليها
و أخيراً أحب أن أقدم التهاني لواتا، و لكل أعضائها بمناسبة حلول العشر الآخير من رمضان
تقبله الله من و منكم، و بلغنا فيه ليلة القدر، و نصر أمتنا بأيدينا نصر عزيز مقتدر،
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

[NAJJAR]

تعليقى وإن كنت أطمع فى الجائزة
عسى ألا يكون مقلباً آخر من أستاذى فقد تعبت أن أكون "أدمن" فى السابق ولم أوفق
تعليقى
" ما تظن إنى طفل صغير ما حداه سلاح يا كريه"

[NAJJAR]

السلام عليكم أستاذة أمال وأهلاً بك فى واتا
ذكرت فى مداخلتك الجيدة: يؤلمني بشدة قول منتشر بين أعداء الله و أعدائنا أن ( المسلمون عامة و العرب خاصة أمة لا تقرأ
و إذا قرأت لا تفهم، و إذا فهمت لا تعمل، و إذا عملت لا تتقن )
قول دنئ، خسيس، مستفز، إلا أنه صحيح على مستوى الأمة - و هذا أسوء ما فيه

قد أخالفك فى هذا الرأى، فأمتنا بخير والحمد لله. وأول طريق الجهاد هو تصحيح التوجهات الإنهزامية ومواجهتها والحد من تأثيرها تماماً. أمة الإسلام بخير ومهما إنكسرت الراية فهناك فى قلوب المسلمين رايات لا تنكسر ولا تنحنى أبداً. ولا يحزنك ما ترينه على الساحة من ألم، فلكل مخاض ألم. والواقع يتفتق الآن عن ظواهر إيمانية مبشرة فى شتى أنحاء العالم. وما الهجمة المسعورة على الإسلام فى العالم إلا رد فعل للتحرك الإسلامى الدائم للعودة إلى الصدارة. نحن فى أعمار تتراوح فى الستين، وهى فى حساب التاريخ لا تذكر، والإسلام لا يُهزَم والله شديد المحال. والقدس ضاعت منذ ستين سنة، وضاعت الخلافة منذ خمس وثمانين سنة. وضاع العالم الإسلامى لكن الإسلام لا يضيع، ويعود بثوبٍ جديد، وهذا هو ما يرعبهم.
لا تكن دعواهم لك دليلاً يا أستاذتنا الكريمة، فذلك ما يريدونه، أن نفقد الأمل، ونحقر العمل، ونرتجف ونموت من الوجل. نحن مسلمون وعرب، ونحن نقرأ ونفهم، وأتحدى أن تكون شعوب أوروبا أكثر فهماً ودراية للتاريخ من العرب. أتحدى أن يكون لديهم من الأمل مثل ما لدينا. أتحدى أن يكونوا على ثقافتنا ومعرفتنا. إنها الفقاعة التى ينفخونها فى وجوهنا كى يخفوا وراءها جهلهم وتخلفهم. ولا يغرنك تقلب الذين كفروا فى البلاد. أليس الله بكافٍ عبده؟
هم يقولون أنهم مخططون وأنهم متحدون والقرآن يقول " تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى" " بأسهم بينهم شديد". هم يدَّعون السلام ويخادعون به والقرآن يقول "ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" و "لتجدن أكثر الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا". أنصدقهم ولا نصدق الله؟
أستاذة أمال
دعى كل مسلم يحارب بالطريقة التى يراها، يحارب بالصورة، بالفكرة، بالمقاطعة، بالمعرفة، بالسخرية، بالرصاص والقنابل، بالضحكة التى يضحكها ليعلم عدوه أنه لا يمكنه أن يغيظه مهما فعل ويسلبه سعادته. باركى كل عملٍ فيه استهزاء بأعداء الله، فهو يبنى الثقة التى ينفقون أموالهم لهدمها. نحن لن ننتصر بغير الإسلام، ولن ننتصر إلا إذا انتصرنا فى قلوبنا. فى أقوالنا كلها، فى لعبنا ولهونا وجدنا، وفى أحلامنا. نحن نقرأ ونفهم، ورئيس أكبر قرى الطغيان يجهل حتى التاريخ الحديث. سندعو الله أن يولى أمورنا خيارنا، وأن يصلحنا بهم ويصلحهم بنا، وأن يمنحنا النصر، والله سميع فريب.
مرة ثانية، نرحب بك ونرجو مواصلة الحوار، والإبداع.
والله من وراء القصد وهو يهدى السبيل.

[NAJJAR]

والله صدقت يا أستاذ محمود، فمظفر النواب هو أحسن من يعلق على هذه الصورة يا أستاذى
فهو لا يجارى فى مثل هذه الحالات
ويكفى قصيدة واهراه

لك حبى وإخلاصى

[مصطفى ربعي]

سأبول عليه وأسكر
ثم أبول عليه وأسكر
ثم تبولين عليه ونسكر


من قصيدة في الحانة القديمة لمظفر النواب .

[محمد عماري]

العنقاء قادمة من عمق الرماد
محمد عماري/المغرب

[محمد عماري]

العنقاء قادمة من عمق الرماد
محمد عماري/المغرب

[محمد عماري]

العنقاء قادمة من عمق الرماد
محمد عماري/المغرب

[محمود عادل بادنجكي]

المقاومة السلمية!!!

[محمود عادل بادنجكي]

إذا بلغ الفطام لنا صبي..... تخرّ له الجبابر ساجدينا

[محمود عادل بادنجكي]

الصورة أفضل جائزة... ولو كانت(مفبركة).
وعذراً ممن اعترض, دعونا لانخجل من خيال, وهم لا يستحون من تنفيذ مجازر
فالرومانسية لاتفيد كثيراً بين الأعداء

[امال عابدين حيدر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الكريم نجار
بداية أقدم لك اعتذاري على التأخر في الرد؛ منعني جدولي الخاص في العشر الأخير من رمضان
من التمكن من مراجعة المنتدى أو الاقتراب من الحاسوب كلية

و أقدم التهاني لك و لكل أعضاء واتا المحترمين، و للأمة الإسلامية جمعاء
بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا و عليكم و على الأمة
بالخير و اليمن و البركة والنصر، أما بعد:
فإني شاكرة لك ردك الثري على مداخلتي، و إنها لمتعة أن تحاور أشخاصاً على هذا
المستوى من الثقافة، و الأدب، و الرقي في الحوار و في اللغة
أحياناً أشعر أن مستوى اللغة العربية عند الكثير من أعضاء واتا مستوى بديع
تطربني فيه المفردات، و التراكيب اللغوية الرصينة و الخارجة عن المألوف أحياناً

عموماً، أستاذي الكريم
أنا معك في كل ما ذكرت من رفع روح الأمة، و البعد عن الانهزامية، و مقاومة المخطط
الحقير الذي يرمي إلى بث الروح الانهزامية، و روح التخاذل، و فقدان الثقة بالنفس
طبعاً لا أخالفك في هذا الرأي لا جملة ولا تفصيلاً

كذلك أوافقك الرأي في أننا يجب أن نقاوم بكل الوسائل، و على كل إنسان أن يقاوم بالطريقة
التي تتاح له؛ من المقاومة المسلحة، إلى الصورة مروراً بالكلمة الشريفة، المقاطعة و كل التفاصيل
و أنا شخصياً كنت الوحيدة من بين الأهل و الأصدقاء و المعارف عندما قاطعت البضائع الأمريكية منذ أكثر من
عشر سنوات عندما كنت أعيش في السعودية، و كنت كلما دخلت أتبضع في أي مكان يعرض البائع بضاعته
الأمريكية و يغريني بها قائلاً " و الله هذه بضاعة أمريكية....." فأقول له أنا لن أشتريها لأنها كذلك!
ثم عندما حط بي قطار العمر في الولايات المتحدة الأمريكية صار الوضع مختلفاً، لكني صرت أقاطع البضائع اليهودية
و كل المحلات الامريكية التي تدعم ما يسمى باسرائيل، و كل هذه التفاصيل التي لا تعنيك في شئ

المراد من كلامي هو أنني أفهم ما قلته في ردك تماماً و نحن لسنا مختلفين، كما أنني لا أنكر مزايا الأمة
و لا أنكر محاولات المناضلين في سبيل نهضتها، كذلك لا أنكر فهمنا للسياسة و التاريخ و الذي يتعدى فهم
الغربيين بآلاف المرات؛ هذه حقيقة لا يمكن إنكارها أو تجاهلها.

إلا أنني و رغم كل الجهود المتواضعة التي أقوم بها هنا من مكان إقامتي؛ سواء من العمل مع الجالية المسلمة
و في سبيلها؛ المسلمون الجدد، المسلمون غير العرب، المسلمون العرب، الجمعيات الأمريكية الصديقة، الجهات الأمريكية
المعادية، الأهل و الوطن....
و مع كل ذلك أحب أن أرى الواقع كما هو، أعرف و أعترف بالجهود المباركة التي يقوم بها بعض المسلمين والعرب
و أرى الصحوة و الدماء المباركة التي بدأت تتدفق في عروقنا من جديد، و أرى الأمل
و أنا شخصياً أعتقد أن جيلنا هذا هو الجيل المخضرم؛ الذي سيكون إن شاء الله تعالى
آخر أجيال الانحطاط، و أول أجيال النهضة في آن
و قد كان لي مداخلة توضح تفاؤلي ووجهة نظري و ذلك في الموضوع الذي طرح الاستاذ العظم
في حديثه عن الاسماء المستعارة
إلا أنني أعود لأقول أني أحب أن أرى الواقع كما هو، بدون تجميل، فأرى الحسن حسناً و أعترف به
و أرى القبح قبحاً و أقوله لنغيره و نجمله، لا لأحبط من حولي أو لأفسد على العامل فرحه بعمله

و لو عدت للمقولة التي ذكرتها و التي يقولها أعداء الله و أعداؤنا عن أننا أمة لا تقرأ.....................
أنظر إلى واقعنا بعيداً عن المجاملات، و قلي كم كتاباً في السنة يقرأه المسلمون؟ العرب؟
كم هي معدلات بيع الكتب في بلادنا مقارنة بالدول الأخرى؟ و حتى يصير الألم أشد أرجو منك أن تقارن هذه
الأرقام ليس بالدول الكبرى أو العظمى، دعنا نفعل ما يغيظ القلوب و نقارنها باسرائيل!!
هذه التي يسمونها دولة اسرائيل كم مساحتها؟ و كم عدد سكانها؟ لا بارك الله فيها و لا فيهم.
قارن نسبة رواد المكتبات في بلاد العرب مجتمعة مع اسرائيل!
قارن عدد الكتب المباعة في بلاد العرب مجتمعة مع اسرائيل!
قارن حركة الترجمة، البحوث العلمية، النفسية، الفكرية، الانسانية!
هناك أرقام مفزعة و مخيفة و صادمة، و لكنها للأسف الحقيقة و الواقع

ثم صحيح أن المسلمون و العرب يعرفون السياسة و التاريخ أكثر من الغربيين و أنا قد
وافقتك الرأي في هذا، لكن هل أنت توافقني الرأي؟، أو تعطيني إجابة: أن ماذا فعلنا بالتاريخ
الذي فهمناه منذ أربعة عشر قرناً ما استفدنا من التاريخ شيئاً
و كما قيل" إن كنت لا تدري فتلك مصيبة، و إن كنت تدري فالمصيبة أكبر"
نحن نعرف التاريخ و نتصرف هكذا، يا حسرة على العباد!
فنحن قرأنا التاريخ، نعم ، و لكن هل فهمناه؟؟
انظر الى الدسائس والمؤامرات، الخيانة، العصبية القبلية، العرقية، الدينية، الطائفية، الحزبية....................
تقديس الشخص أو تأليهه..............
انظر الى كل الامثلة التي لا يسعنا ذكرها، و قل لي كيف فهمنا التاريخ،و لو فهمناه فكيف عملنا به
التفاصيل كثيرة و يغنيني فهمك و علمك بما جرى و يجري عن ذكرها

ثم الاتقان: انظر الى كل الصناعات المحلية، ثم أخبرني عن الاتقان،
انظر الى الاعمال الفكرية و الثقافية و اخبرني عن الاتقان - إلا من و ما رحم ربي -،

الحال مؤلمة و مخزية و التفاصيل و الامثلة و النقاش في هذا الموضوع يطول
و أنا لا أحاول أن أحبط الامة، فأنا عندما أتكلم هنا في واتا، أنا أعي أن سامعي انسان مثقف
و ليس جاهلاً تذهله الحقيقة، و ضعيف عقل و همة؛ يحتاج من يرفعها له بعدم ذكر المساوئ
أنا أتكلم مع مثقفين يعرفون ايجابيات الامة و سلبياتها
و ان عرفنا هذا استطعنا ان نوازن، فنحافظ على الايجابيات و نحسنها
و ندرس السلبيات و كيفية التخلص منها

أنا اعرف اننا نعمل، و ان هناك من يعمل بجد، و اننا على طريق النهضة ان شاء الله
و ان الوعي و الثقافة و العمل لصالح الامة في ازدياد،
بارك الله في مساعينا و مساعيكم و مساعي الامة
و اعاننا على تغيير مثالبنا و التي لا مناص من ذكرها و دراستها و العمل على ازالتها
اذا اردنا فعلا التخلص منها

جزاكم الله خيراً، و كل عام و انتم بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الحاج بونيف]

التعليق: هذا سلاحي موجه لرؤوسكم..