آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: تقاسيم على وجع النكسة

  1. #1
    عـضــو الصورة الرمزية عيشونة محمود
    تاريخ التسجيل
    30/09/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    Angry تقاسيم على وجع النكسة

    تقاسيم على وجع النكسة:للقاص محمود عيشونة.. مرفوعة إلى روح الشاعر العربي الكبير إبن الشاطيء


    طلـع الفجـر .. أشعـلت سيجـارة.. و نفثـت دخانهـا في المرآة .. و حدقت في وجهي.. ينعكس عليها بكـل ذلـك الحـزن الليلـي و ينكسر .. و تساءلت في عياء تام .. " كيـف لي أن أقضي ليلي ساكنا.. و ساهرا كانتــــا.. فيــــه عينــــاي مصوبتيـــن.. نحـــو جهـــاز التليفزيـون .. و الأعــراب.. خلانا يتفرجون متحدين.. و الصواريـخ ، فـي ركـض عنيـف و مستمـر.. فـي شـوارع و مساجــد العراق .. و أخـرى تتبـرج.. و تقصف حتـى المقعدين منا.. بحقد الطائرات.. و كيد المنتقم .. ولا تفتأ.. تدخل الزناة ديارنا.. في غزة .. الواحد تلو الأخر .. كي تبيع العرض العربي مجانا .. و مقابل ذلك ندفع لها بترولنا.. و دنانيرنا الذهبية ... ؟ !
    أي عالـم هـذا .. و أيـة جغرافيـة قذرة.. وضعنـا التاريخ فيها .. تساءلت من جديد .. إنقطع التيار الكهربائيـي فبهـت.. و صرخـت .. " أيـن أعيـش " خلتُنـي فـي بغداد.. فازداد حنقي أكثر و التيار يعود.. لأنتبه فجأة.. على واقـع آخـر ، لا يقــل دراماتيكيـة عـن شـوارع العـراق.. و بيوتـات فلسطيـن .. لا حركة.. و لا أصوات.. عدا صمت بهيم.. يذِلُنا ويشيح..؟ !

    تـرى كيــف كــان سيتصـرف ساستنا.. لـو هــي نفسهــا الصواريـخ ، بـدأت فـي الركض .. و الالتفاف حول أحيـاء.. و طرقـات مدننـا المعتمـة .. كيـف سيشاهد العالم مأساتنا إذن.. و لا كهرباء في المدن .. و هل نكون آذاك.. متحرقين لمائدة..وحليب..وخبز..؟ !

    و دوى انفجار.. و هرعـت إلى الجوار.. أحتمي بمسكن و كوب ماء .. و شاهدت كتلة من النار.. و وابل من الشهب، تخترق سماء بغداد ، مطيرة في طريقها، أشلاء الناس و أرواحهم.. في ذلك الحي المسالم.. و الـراض بالنصيـب .. و مراسل يلف نفسه بالرعب.. و يحتمي بخوذة.. ثم يغرق في الظلام .. !أطفأت جهاز التليفزيـون .. و تسللـت هاربـا مـن جحيم المشاهذة .. أحسسـت بالخزي.. و بلعنة من اللـه.. و وخز في رأسي.. و ضياع لا مثيل له .. و جثي على ركبتيه عجزنا العربي .. فقـررت أنـا المواطن الشعبي .. أن الوقت لم يعد مناسبا إطلاقا لفعل الحياة ... !!

    لـم أعـد أحتمـي فقـط .. بغشاء من خيال، إنما صرت مع الكل.. مذعورين من خوفنا المستمر .. خرجتُ للتو مـن صمـت الأنظمـة.. كل الأنظمة .. و وضعت فوق مرآة الشاشة العاكسة لهزائمنا.. رداء أسودا .. و دفعت بخوفـي إلـى قـرار سحيـق .. و خرجـت مـن بركـة.. أخالنـي غطسـت فيهـا منـذ الولادة .. بركة فيها الكلام.... و التمنـي.. و الحسـرة المريضة.. واغتسلـت تحـت شـلال الكبريـاء .. و فجـأة صـرت معجبا بحجمي ..و قد فاق الآلة الغربيـة .. قلـتُ لماذا و أنا بكل هذه الروح.. لا أتحدى مسيري الآلة.. و أسير في الشوارع العربية، أحثها على الاغتسال من قذارات الساسة و العمولة .. فكلنا يعني تعطيل أي قوة أخرى ... ؟ !

    ودوي انفجارآخـر.. و الناس أمام الشاشة مشدوهين لا يعلقون على شيء .. فقط اكتفوا بعيونهم و قد أطلقت لها قلوبهم العنان ، فهي تسيل حافرة على وجوههم خطوط حيرى .. قلت بعدما أدهشتني عواطفهم.. " يا أهل المقهى ثوروا ، كفوا عن المشاهدة و الترقب الحذر و الوعيد.. و اجرفوا كالسيل كل غثاء .. ؟
    يا أهـل المقهى عودوا إلي .. اسمعوا و ارجعوا عن تهويمات النفس البشرية .. لنعقد الصلح بيننا و لنترك هـذا الشعـب.. و قـد سجنتـه أنظمتـه دهـورا ، يخـرج و يتنفس حريته .. و لنجعل المقهى فقط.. لاحتساء الشاي.. و تدخين السجائر ... !!
    و تركـت المقهـى علـى أمـل أن يستجيب ، غارقا فـي صوت الانفجارات و نقيق المعلقين.. الذين أرسلتهم أنظمتهم ، في وفود رسمية بحثا عن السبق الصحفي.. و لا يهم إن كان ذلك مقابل موت الجميع..؟ !
    فـي الشـارع سـرت وحـدي فـي مظاهـرة عارمة .. و في رأسي لافتة كتب عليها " لا " للحرب .. الموت للخصيـان .. لم تعجبني اللافتة.. و قد بدت لي عباراتها أقل قوة .. فمزقتها و كتبت أخرى " الموت للحياد "

    أعجبتنـي فكرتـي و تطرفـي ..و رحت في جميع الشوارع أسير ، منددا بالحياد .. و بيدي عمامة أحرقهــا .. و بالأخرى لوحة نقشت فوقها حروفا عربية .. " النصر لنا .. النصر لنا ... "

    فـي مظاهرتـي ســرت وحـدي.. و كيفمـا شئـت .. تارة في موكب حزن .. و تارة في حشد غضب .. و تارة في موسم برد .. سرت و تظاهرت و لم أزل.. حتى لفظتنـي آخـر زاوية، عند آخر شارع في أحقر دشرة، لم يشرق فيها نهار الكهرباء .. و هدأت الأصوات و الاحتجاجات في رأسي .. و لم تعد تمر أمام عيني أرتال {{العسكر}} والآليات المدججة
    متحدية قامات النخيل و دهاء الصحراء العربية .. ا؟

    السمـاء زرقـاء إلى حد مدهش.. و النجوم تلمع.. و الليل يزداد هديـرا ، كلمـا اقتربـت من أجواء الشاشات في المقاهيـي .. و سرت في الدروب التي و ضعتني فيها الأقدار ، مواطنا أليفا من عامة الشعب .. يسكن حيث يسكن الناس الحقيقيين..ويمارس مثلهم.. حياته بصـدق .. هنـاك فـي قيعـان المـدن .. حيـث تترعــرع الحيـاة الأبديـــة.. و تتمخـض ظـروف الثـوارات.. لتلـد للعالـم كـل مائة عام، حقبة جديدة .. و عالم مغاير .. لكن.. مالذي ينقصني.. و مم أشكـو .. !؟ طرحـت سؤالـي علـى نفسـي.. فأجابتنـي السمـاء المدهشـة .. أن الجـو مناسـب لبدء الجد .. و الخروج من أجواء المشاعر، التي تحسسني بالدونية و التقمص و الردة .. !!

    و أعـددت قلمـا و ورقة .. لقد ارتأيت أن أكتب إلى سيادتهم.. عريضة أشكو فيها، من إجحافهم في حق الشعوب.. {{أيها الساسة العظـام ..؟ ! و بعـد .. لقـد نسينـا مـن فـرط الدهشـة، أن نكتب إليكم منذ الزمن البعيد .. و خشية منا على ذهاب ملككم.. و زوال سطوتكم .. نحن الشعب العربي ، نوقـع بـدم أحاسيسنـا .. نحن خير أمة أخرجت للناس .. و إننـا بعـد إذنكـم لذاهبون، إلى كل سفارات العالم.. كي نضع أمام أبوابها .. طلقة.. و كأس حليب .. و ليختاروا.. و لتكونوا من الشاهدين .. !؟ « التوقيع أخوكم شعب »

    اللحظة صافية.. و السماء مدهشة بزرقتها.. و أنا قد ولجـت مـن الآن بحـرا، مـن الإنشداه.. لحالة الأمة ترقد في سكون مريع .. لقد سألني ذات يوم صديقي " شعب " كيف لا أستطيع أن أفرح و أنظم إلى قطيع الفرحين .. و قـلت لـه بغضـب مـن اليأس .. " يكفيك يا صديقي أن نموت غما " .. و مع ذلك أصر و قال .. ليتك تعلم كيف انهدم الإنسان .. فهو لا يرى نفسه إلآ قذارة بالية ، أو ماردا متكبرا .. ؟ لقد استمتعت بحوارنا العابر و القصير.. ذاك .. أه .. تلـك كانـت أمسيـة جزائريـة غضبـي .. سألـت شعـب . " لمـاذا هي أما سينا كالحة .. و يبدو أننـي كنـت أستفـزه.. لأعـرف سبـب عزوفه .. ! في وجهه بدت الدهشة ، ثم العمق الكلي .. " سر في خط مستقيم.. و ستكتشف مع الأيام .. كم هو ثمنك مرتفـع .. ؟ " هكـذا نطـق بعمق.. و مضى ... و رحت على طـول ذلـك الشاطئ.. أدندن.. مدغدغـا أغنيـة شاطئيـة حزينة .. محاولا صياغة لحن، لمشروع تلك الكلمات المتفوه بها حديثا.. صديقي " شعب " .. أيها الجزائري .. أيها الجزائري ، كم أنت باهض الثمن .. و كم أنت حزيـن ..لأجـل كـل تلـك الأشـلاء، تطيرهـا قذائف الحقـد.. و صهيونيـة الانتقام .. !؟ " و انهمر غزيرا.. صوت الشعـب، مجتمعـا فـي أذنـي.. " إنحـرف يمينا .. إحذر أيها المعتوه.. إنك تسقط في البحر !؟ .. تراجع .. تراجع " و اتبهت في ذلك المساء ،على أمة تهوي بالكامل.. في متاهة السبات..؟ !

    المغامرة أحيانا ضرورة لفعل الحياة .. و أيـة حيـاة تلقاهـا و صـدرك يضيق .. و ملايين الصور تتحدى كل رغبة في الحياة .. و تمدك بالأجساد المجزأة..و المعجونة، بالردة و العار .. المخلوطة بفجائع اليتم.. و الترمل.. و الصرخـات المحفـورة فـوق الشفـاه .. و شعبـان وحيـدان.. و أعـزلان.. يطوقهمـا العسكر.. و يرميهما العالم، بسلاح الصمت و الللامبالات ..؟ !
    لمـاذا أنـا هنـا .. تساءلـت.. كيـف نزلـت كـل هـذه الأحقـاب، إلـى أسفـل التعب.. كي أستريح ..؟ و مشيت.. و خييـل إلـي أن " شعـب " يكلمنـي .. نعـم.. لقـد اعتـاد أن يخاطبني، كلما اشتد اللغط.. و ملأت الدهشة أشياء الحيـاة .. و فتـح بـاب آخـر، مواجهـه لبـاب طوارئي.. و دخل أطفال من مختلف الأعمار و الألوان .. كانت تتقدمهم براءتهم.. و في الممشى ، كانت تقف أسئلتهم و حكاياهم .. و كانوا صامتين .. و لا أدري إن تكلموا فمـاذا سيقولـون .. و بـأي لغـة كانـوا سيخاطبون ..أولئك الغلاظ القساة ، الذين أزهقوا أرواحهم .. لم يكن من الضروري، أن تتوقف بهم مركبة الحياة ،عند أول حاجز للصدفة.. كي يغتالهم الموت.. و هم بعد بيض القلوب ... !

    كنـت لا أزال ثائرا و متحمسا.. قبل أن ينفتح الباب المواجه، لسرداب حيرتي الأبدية .. قلت.. سأبحث عن حل لباقـي الأطفـال .. و لكـن عيـون أخـرى.. أكثـر انكسـارا و اكتظاظـا بالفجيعة.. اسطفت وراء تلك المتاريس السوداء، للموت المباغث.. و نادت ..
    " هناك من يجب أن يقول لكل هذه الوفرة من الأموات .. يجب أن تستمر الحياة .. ! "

    و همـس فـي أذنـي أخـي " شعـب " هـهؤلاء أرامـل الحيـاة .. لم يزلـن بعـد.. شابات.. و قادرات على الزحف.. و انجاب القامات ..؟

    و دوى انفجار.. و لكن هذه المرة، في رأسي .. و سألني " شعب " و بدا أكثـر، من ملحاح .. لماذا تحشـو رأسـك، بكـل هـذه الأسطر الجاهـزة للنسيان ، ما جدوى أن تقول..؟ ما جدوى أن يقرأ الناس .. ! و دوى انفجـار آخـر .. و مضيـت عبـر ذلـك المنحدر الناتئ ..لأجراف الأسئلة المدهشة .. دافعة أياي رغبة شعب الملحاحة .. و قد طورها إلى قدرة ، هو الآن يريدها خارقة .. حتى يعقلن جنونه ... ! ؟
    و انتبهـت علـى نفسـي ثائـرة.. فـي مطـب غامض.. على أسئلة شعب.. و فلسفته غير المهدبة .. و رحت أوبخه.. و تطاولـه علـى قدسيـة النص .. أنت حقود أرعن .. يحزنك حد الانتحار ، أن نؤرخ لنكسة النفس البشرية .. أنت مطرود خارجي .. لن أصدقك بعدما قلت .. ؟ و تواصل السير دون أن يكلم أحدنا الآخر .. رغم ما للحدث من تداعيات..؟ !

    إذن.. هـل يمكـن أن يحدث.. و يتفجر ذلك السر الإنساني ، بكل الدهشة التي ظل الإنسان يخبؤها . و يشتهي بإلحاح أن يعيشها، دون أن يظهرهـا للإنسـان.. هـل كان من الضروري، أن يقتلوا البراءة فينا.. حتى يستوي العالم .. و هل.. من اللزوم، أن تظل الفجيعة.. وشما سرمديـا، ينتصب في كبرياء على وجوه.. تلك الأكثرية من الناس .. و هل.. قدرهم أن نظل نحفر.. و نحفر، بأظافر حافية.. و متعبة ، بحثـا عـن لحظـة فـرح، تختفـي تحـت تلك الطبقة السميكة ، من الوجع.. و اليأس المدبب داخل بلور عيونهم .. !؟

    و دوى انفجـار آخـر .. هـذه المـرة داخل ساعتي ، و همس شعب داخل نبضي .. و لم المتاعب .. من حق الفراغ أن يمـارس عليـك، سلطـة جنونـه.. و يملأك باليـأس .. و يعنـف أعصابك أحيانا .. و ربما يحدث أن يعانـق روحـك، فـي تواضع.. حتـى يخرجـك مـن ضباب الهواجس، القابعة في ظلمة الوقت.. المكشر في غير صالحك .. ؟ !

    .. لا يهـم .. أن تعانـق الروح، خـواء اللحظـة .. و لا يهـم ..أن ترتـدي عنـد المسـاءات الحزينـة، نـدرة أفراحـك.. و تظهـر بمظهر الإنفتـاح علـى العالـم .. إذن.. ليعلـم الإنسـان الـذي يعـدم الإنسـان.. أن النـاس في شرقهم لا يموتون.. و لا يوجد سببا آخر لموتهم ، غير ما يبثُه.. و يقترفه من زيف و إثم غربهم .. و أن الحيـاة ستتسمر بلا أحقاد.. فقط .. حين يدرك العالم ، أن لكل إنسان رائحته الخاصة .. و قدرته الخاصة.. و إبداعه الخالد .. !!

    و حـاول شعب، بعد هذه الكلمات ، أن يبدو هادئا.. و سألني بلطف رقيق .. مادمنا من بعض، فلا حاجة مادية بيننا.. كي نظـل مخلصيـن لهذا الانتماء..؟؟

    برؤوس أصابعه مسح بتحسر.. فوق جوع أمعاء الأمة .. و أردف .. المهم أن نمتلك دموعا لمزيـد الرثاء .. و ضحك باستخفاف، من شراهة الملوك.. والساسة العِظام.. و انزلقت آهة من بيـن مواجعي.. و أشرت بيدي .. أن توقف يا شعب .. لا حاجة لي بمزيد الكلام .. و شيئا فشيئا.. امتلأ واقعي برضى مهزوم .. و رحت أطرد رائحة الشيطان، من أفكار شعب.. و أحرق شغفه بالشجن ... لماذا أنت بهذا الشجـن يـا شعـب .. سألتـه.. و ربـت علـى كتفه فتدحرجت أشواقه.. دفعة واحدة، نحو الانحدار.. و الغوص فـي متاهـات الأجوبة ، غير المحتملة .. و قفزت دمعتان مترادفتان.. و انزلقتا فوق تقاسيم الوجع.. المشدودة إلى مساحـة الوجه ... و راح يتابع بشغف احتمالي .. حالة دهشتي .. تختمر أنينا موجعا.. و هي تنط فوق رعـب فراغـي ..وبهدوء أبتسم شعـب.. و علـق ضحكتـه المدويـة علـى مشجـب الفجيعة .. و شيئا فشيئا.. تعالى وهو يردد.. أيها العربي .. أيها العربي .. كم هي نكستك مفجعة.. وكم أنت غريق الصمت و الحياد ...؟ ! تمت: جيجل/2004


  2. #2
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: تقاسيم على وجع النكسة

    محمود عيشونة أخي المكرم، راااائع ماقرأته هنا ولاأدري لماذا لم توضع في القصة، كتابة غنية بالفكر والأدب، دمت مبدعًا
    أختك
    بنت البحر


  3. #3
    شاعرة وكاتبة الصورة الرمزية زاهية بنت البحر
    تاريخ التسجيل
    15/11/2006
    المشاركات
    7,681
    معدل تقييم المستوى
    25

    افتراضي رد: تقاسيم على وجع النكسة

    محمود عيشونة أخي المكرم، راااائع ماقرأته هنا ولاأدري لماذا لم توضع في القصة، كتابة غنية بالفكر والأدب، دمت مبدعًا
    أختك
    بنت البحر


  4. #4
    عـضــو الصورة الرمزية عيشونة محمود
    تاريخ التسجيل
    30/09/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تقاسيم على وجع النكسة

    الفاضلة زهية بنت البحر.. أشكرك كل الشكر على كلماتك التي زينت (( تقاسيم على وجع النكسة)) وكما ترين الفوضى والضياع والسطحية تسود مشهدنا العربي ، فالأمة من ضياع إلى آخر ولا من يحاول إيقاف هذا النزيف الذي غمرنا بالسطحية والنفاق السياسي والمجاملات التي لا تغني من ألم ينخر الجسد العربي الضرير.. كن بخير أختي الفاضلة.


  5. #5
    عـضــو الصورة الرمزية عيشونة محمود
    تاريخ التسجيل
    30/09/2007
    العمر
    59
    المشاركات
    40
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: تقاسيم على وجع النكسة

    الفاضلة زهية بنت البحر.. أشكرك كل الشكر على كلماتك التي زينت (( تقاسيم على وجع النكسة)) وكما ترين الفوضى والضياع والسطحية تسود مشهدنا العربي ، فالأمة من ضياع إلى آخر ولا من يحاول إيقاف هذا النزيف الذي غمرنا بالسطحية والنفاق السياسي والمجاملات التي لا تغني من ألم ينخر الجسد العربي الضرير.. كن بخير أختي الفاضلة.


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •