ضمن فعاليات ونشاطات الفضائية السورية بعيد انتصار المقاومة وذكرى النكبة الفلسطينية قالت المناضلة والأديبة السورية الجولانية في مداخلتها المطولة للفضائية السورية ;

اليوم .. تحل علينا الذكرى الثامنة لانتصار المقاومة على جيش دولة كانت تتباهى بان لها جيشا لا يـُُقهر..! وها نحن اليوم..معكم أيتها الاخوات والإخوة ، نُحَيي المقاومة ونُحيي النصر في عيده الثامن..!
شهر أيار...شهرٌ في ذاكرتنا العربية الجماعية كان يذكرنا بعجزنا وإخفاقنا ...شهر حزين كان ... يذكرنا بنكبتنا في فلسطين..يذكرنا بـمصيبتنا...شهر بعد أن كان ذكرى للحزن والانكسار أصبح له اليوم معنى مختلفا ونكهة أخرى.. نكهة إعادة الاعتبار للذات وهزم العدو... نكهة النصر..!

أصبح أيار رمزا للبطولة...وخط بدماء المقاومين الزكية في تاريخ انتصارات أمتنا ..خط عنوانا جديدا..وأدخل العرب إلى مرحلة جديدة..!

انتصار المقاومة الباسلة وطردها للمحتل من جنوب لبنان البطل ، أعاد لأيار رونقه وأعاد لنا مجددا ثقتنا بقدرة المواطن العربي والمقاتل العربي ، إن أحسنت قياداته استثمار طاقاته، على تحقيق المعجزات ...فطوبى لك يا أيار المقاومة..فطوبي لك يا أيار الفخر والاعتزاز...!

الكيان الإسرائيلي يحاول أن يمحو من ذاكرته.. شهر تشرين وحرب تشرين التحريرية...يرهب ويفزع ، ويخوف ويتوعد ويهدد... ويتباهى بان لديه جيشا لا يقهر..فجاءت المقاومة ولقنته مجددا درسا آخر في التاريخ....إنَّ إرادة الشعوب لا تقهر...والحق حتما هو المنتصر .
المقاومة.. قلبت الموازين...وبدت إسرائيل مرة أخرى مهزومة "... هزمها أبطال المقاومة في الجنوب اللبناني البطل شر هزيمة.. فبان ضعفها وهشاشة أركانها.. مقاومة ذكرت الجميع أنّّ الإرادة والإصرار والإيمان بالحق والعزم الثابت يأتي النصر المؤزر .

الصوت المقاوم يعلو من جديد..والأمة على أعتاب فجر جديد...ومن هنا من الخامس والعشرون من أيار عام الفين، درسٌ...في كيف يُصنع النصر..!
الخامس والعشرون من أيار عام الفين ، درسٌ في كيف تُوحد الصفوف..!
الخامس والعشرون من أيار عام الفين ، درسٌ في كيف نُكمل المسير..كيف نحافظ ونسير على خطى الشهداء الأبطال...كيف نلتقي في ساحات النصر القادم بإذنه تعالى.

الجولان الصامد..أنا من من سفوح جبل الشيخ المحتلة..من هذه الارض العربية الوفية لأهلها وشعبها..من قرانا الصامدة..من مجدل شمس، من بقعاثا..من مسعدة..من عين قينا..من الغجر..نبعث باطيب التهاني لشعبنا العربي السوري..شعبنا المناصر والداعم والمساند للمقاومة...نبعث بأطيب التهاني لرئيسنا ، الدكتور بشار الاسد، لحكومتنا ولقواتنا المسلحة، حامية عرين الوطن وحاضنة المقاومة والمقاومين..وعبركم أيها الأخوان والأخوات..عبر تلفزيوننا الوطني نحيي بطل النصر..سماحة السيد حسن نصرالله...نشد على أياديه ونبارك له ونبارك لكل الأحرار ونهنيء كل المقاومين بعيدهم عيدنا.. ونضم صوتنا الى صوتهم.. ومعا وسوية نعلي الصوت; إنَّ الظلم الى زوال.. والحق قد إقترب فجره.. والتحرير أت
قريبا قريبا أن شاء الله..ودمتم ودامت المقاومة