تقرير واتاوي حول اجتماع أعضاء المجلس الاستشاري الأعلى بحلب

[سها جلال جودت]

وستبقين يا حلب فاتنة الشعراء في لقاء التميز
في سورية بلد الصمود والتصدي وصاحبة الرؤى المصيرية الصائبة أطفأنا ثالث شمعةٍ في حلب الشهباء، بعد أن أطفأنا اثنتين في فيحاء العروبة، فيحاء المجد، وكم كانت غبطتي عظيمة حين التقينا أحبة.
هتفت قلوبنا بالفرح الغامر ونحن نلتقي أعضاء "واتا" الدكتور إياد فضلون سفير الجمعية في سورية رئيس لجنة العضوية في المجلس الاستشاري الأعلى والغالية الوضاءة دائماً بابتسامتها المشرقة آداب عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة والنشط المتألق الأستاذ هشام الحرك.
نعم التقينا بعد جهد كبير بذلناه ليتحقق الهدف الثقافي، لنحقق حضورنا ونحن نحمل اسم الجمعية في قلوبنا أمانة عهد على الوفاء لكل من يخدم مصالح الأمة العربية وينادي بتحرير الأراضي المحتلة.
التقينا في حلب في فرع اتحاد كتاب العرب، وباستضافة كريمة من الأديب عبدو محمد رئيس الفرع حيث ينطبق عليه قول الشاعر الطائي:
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان يألفهم في المجلس الخشن

وبدأ العد التنازلي لموعد اللقاء..
كانت أعصابنا مشدودة، وكانت قلوبنا تواقة إلى رؤية نجاح هذه المشهدية الثقافية التي تأرخت ب 24/ 5/ 2008 في تمام الساعة السابعة من مساء يوم السبت.
حين أزف موعد العمل الجاد، أخذنا أماكننا ونحن نتطلع بعين القلب إلى الله أن يسدد سعينا، وكانت المتألقة بيانكا ماضية قد حضرت وهي المسؤولة عن الصفحة الثقافية في صحيفة الجماهير الحلبية لتغطية لقاء التميز.

وهنا لابد لي من أخذ استراحة قصيرة لأتحدث عن المجاهد الثقافي الرجل الذي يستحق كل تقدير واحترام، الأستاذ هشام الحرك.
ماذا فعل هشام ؟
هشام أيها السادة والسيدات قضى وخلال شهر كامل جلّ وقته في الاتصالات الهاتفية، وهو يتحرك بلغة قلبه وحنان روحه إلى أدباء حلب ممن حصل على أرقام هواتفهم، يدعوهم وبكل حب إلى حضور اللقاء الثقافي.
هل تظنون أن الأمر سهل ؟!
واعجبي إن قلتم إنه سهل...
وأقولها صريحة وأمامكم جميعاً لولا حراكه الديناميكي السريع وحنكته وخبرته وأدبه ولطفه ما كان لنا نجاح اللقاء.
تعبتُ أنا ، وتعبَ الدكتور إياد معنا، وشاركتنا التعب آداب، لكن ليس بالجهد الذي بذله هذا الرجل العظيم.

انتهى فصل الاستراحة

وبدأت الجلسة ..

[سها جلال جودت]

وستبقين يا حلب فاتنة الشعراء في لقاء التميز
في سورية بلد الصمود والتصدي وصاحبة الرؤى المصيرية الصائبة أطفأنا ثالث شمعةٍ في حلب الشهباء، بعد أن أطفأنا اثنتين في فيحاء العروبة، فيحاء المجد، وكم كانت غبطتي عظيمة حين التقينا أحبة.
هتفت قلوبنا بالفرح الغامر ونحن نلتقي أعضاء "واتا" الدكتور إياد فضلون سفير الجمعية في سورية رئيس لجنة العضوية في المجلس الاستشاري الأعلى والغالية الوضاءة دائماً بابتسامتها المشرقة آداب عبد الهادي رئيس لجنة العلاقات العامة والنشط المتألق الأستاذ هشام الحرك.
نعم التقينا بعد جهد كبير بذلناه ليتحقق الهدف الثقافي، لنحقق حضورنا ونحن نحمل اسم الجمعية في قلوبنا أمانة عهد على الوفاء لكل من يخدم مصالح الأمة العربية وينادي بتحرير الأراضي المحتلة.
التقينا في حلب في فرع اتحاد كتاب العرب، وباستضافة كريمة من الأديب عبدو محمد رئيس الفرع حيث ينطبق عليه قول الشاعر الطائي:
إن الكرام إذا ما أسهلوا ذكروا من كان يألفهم في المجلس الخشن

وبدأ العد التنازلي لموعد اللقاء..
كانت أعصابنا مشدودة، وكانت قلوبنا تواقة إلى رؤية نجاح هذه المشهدية الثقافية التي تأرخت ب 24/ 5/ 2008 في تمام الساعة السابعة من مساء يوم السبت.
حين أزف موعد العمل الجاد، أخذنا أماكننا ونحن نتطلع بعين القلب إلى الله أن يسدد سعينا، وكانت المتألقة بيانكا ماضية قد حضرت وهي المسؤولة عن الصفحة الثقافية في صحيفة الجماهير الحلبية لتغطية لقاء التميز.

وهنا لابد لي من أخذ استراحة قصيرة لأتحدث عن المجاهد الثقافي الرجل الذي يستحق كل تقدير واحترام، الأستاذ هشام الحرك.
ماذا فعل هشام ؟
هشام أيها السادة والسيدات قضى وخلال شهر كامل جلّ وقته في الاتصالات الهاتفية، وهو يتحرك بلغة قلبه وحنان روحه إلى أدباء حلب ممن حصل على أرقام هواتفهم، يدعوهم وبكل حب إلى حضور اللقاء الثقافي.
هل تظنون أن الأمر سهل ؟!
واعجبي إن قلتم إنه سهل...
وأقولها صريحة وأمامكم جميعاً لولا حراكه الديناميكي السريع وحنكته وخبرته وأدبه ولطفه ما كان لنا نجاح اللقاء.
تعبتُ أنا ، وتعبَ الدكتور إياد معنا، وشاركتنا التعب آداب، لكن ليس بالجهد الذي بذله هذا الرجل العظيم.

انتهى فصل الاستراحة

وبدأت الجلسة ..

[سها جلال جودت]

اعتلى كبيرنا في المقام الأستاذ هشام الحرك المنصة ووقف أمام حاسبه الشخصي حيث كانت حروفه المطلية بماء من نور القلب ترتل نشيد التحية والترحيب، وإليكم نص الكلمة :



سلام عليكم وتحية لكم ومرحبا بكم يا من أتقنت دعوتهم فالخيار الصائب نوعا والحضور الأجمل فكرا والرؤى الأبعد أفقا ، من يحفل بالفكر من دون دماغ ولا قلب ، من يظفر بالنصر من دون جيش ولا حرب ، من يرى الخبز قبل أن يخلق القمح من يبصر الخمر في العنب ويحتسيه قبل أن يوجد العنب ، من يبصر الاشياء وهي في طي العدم ، من يرى الشكل قبل أن يتكون شكلا ،من يرى الزائف قبل أن يخلق المنجم ، من يشاهد الظلال في شعاع الشمس ، من يبصر الشتاء إبان الصيف اللاهب من يبصر الاشياء في باطن الفناء من ... هو ... كل ذلك ... أهلا بكم وشكرا على ما تجشمتم من عناء في الحضور ----




أتفكر عميقا في لغز الحقيقة, وأبحر طويلا في أبعاد مضامينها, يحملني التخاطر في البعد خياليا لريادة كنهها, وأمتطي صهوة الأثير في ثنايا الرؤى لسبر أغوار ماهيتها, وأعتلي فعل فلسفة الوعي الباطني وأتساءل من منظوري الخاص؟! أوازن بين لغة القلب ولغة العقل؟! أقلبن العقل وأعقلن القلب؟! أزاوج بين مفاهيم الفكر ومشاعر العاطفة, أرسم الشك إيجابا وسلبا في كل المعطيات, وعبر كل المسارات في كل الدروب, أشكل التساؤلات في كل الإتجاهات؟!... هذا هو رفيق الدرب الدكتور محمد اياد فضلون سفير الجمعية يجلس وقد أنهكه الإعياء من جراء هذا البناء المعرفي والصرح الأمثولة كلفني بعرافة اللقاء وانا مكسوف من المثول بين ظهرانيكم بعدما اكتحلت عيناي بكم وما رأيته من جمالكم ولكن مرغم أخاك لا بطل ...




الدكتور اياد طبيب وجراح عظمية ومترجم لغة روسية وعاشق علم ومعرفة بامتياز ، قارع الخطوب في بناء الجمعية فاعتراه اليأس حينا والأمل باقي الاحيان وبقي معاندا كل المعطيات التي أدمت قلبه وأدمعت عيناه وهششت عظمه فامتدت به طولا حتى لتحسبه متصلا بالسماء ، تعامل مع العقلاء والحمقى فأعيوه العقلاء أكثر وهذّب الحمقى وكان قراره الخالد سيتم بناء الجمعية ........ على أساس ان العضو فيها هو العالم الخبير ،الفاضل الذكي المتبصر ،الفارسي النسب ،العربي الدين ،الحنفي المذهب ،العراقي الأدب ،المسيحي المنهج ،الشامي النسك ،الحلبي القيم ،اليوناني العلوم ،الهندي البصيرة ،الصوفي السيرة ،الملكي الاخلاق ،الرباني الرأي ،الإلهي المعارف ،الصمداني ----------------
ارحب بمن طالتهم ذاكرتي ممن كرمتهم الجمعية هذا العام وأشكر حضورهم الشاعرة بهيجة مصري ادلبي والاستاذ محمود عادل بادنجكي و السيدة سها جلال جودت والدكتور نضال الصالح بشهادة الدكتوراه الفخرية والدكتور احمد زياد محبك والدكتور جمال الطحان وسأرحب في العام 2009 بكوكبة جديدة من الاعضاء الأفاضل
الى العلماء الكبار فخر حلب إِلى المُتأمِّلين المُخلِصين البَاحِثين عن نور الوَعي الصَافي ، حلب التي تعني التاريخ الاول للحضارات الانسانية تختلط فيها روائح البخور والتوابل والحبوب بروائح التاريخ العبقة التي تفوح من أركانها ممثلة في القصص والحكايات، ولا غرابة في ذلك اذا ما فتحنا سجلات الماضي التي تقول بأنها أقدم مدينة مأهولة بالعلماء وبكثير من الشعراء حيث رأيت نصفها شعراء ونصفها الآخر ايضا شعراء-------------
قلت للنـزلة حلي وانزلي غير لهاتي * واتركي حلقي بحقي فهو دهليز حياتي
أرحب بالاذاعة والتلفزيون ووسائل الاعلام ونجومه على اختلاف اعمالهم
تحية للعزيز الغالي الاستاذ عبدو محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب الذي استضافنا في مقر إدارته بمروءة قيمية مميزة-------------
تحية لإقحوانة اللقاء وهي تستريح بيننا استراحة المحارب حيث أعياها الجهد المتواصل منذ شهر وأتمتها بعشر ذلك ميقات ربي ..السيدة سها جودت
تحية لكرام أفاضوا علينا أنسهم وألقهم مستجيبين لأعماقهم ملبين رغبتنا في سماع كلماتهم التي ستكون لنا هديا ومنارا ووحيا--------

[سها جلال جودت]

اعتلى كبيرنا في المقام الأستاذ هشام الحرك المنصة ووقف أمام حاسبه الشخصي حيث كانت حروفه المطلية بماء من نور القلب ترتل نشيد التحية والترحيب، وإليكم نص الكلمة :



سلام عليكم وتحية لكم ومرحبا بكم يا من أتقنت دعوتهم فالخيار الصائب نوعا والحضور الأجمل فكرا والرؤى الأبعد أفقا ، من يحفل بالفكر من دون دماغ ولا قلب ، من يظفر بالنصر من دون جيش ولا حرب ، من يرى الخبز قبل أن يخلق القمح من يبصر الخمر في العنب ويحتسيه قبل أن يوجد العنب ، من يبصر الاشياء وهي في طي العدم ، من يرى الشكل قبل أن يتكون شكلا ،من يرى الزائف قبل أن يخلق المنجم ، من يشاهد الظلال في شعاع الشمس ، من يبصر الشتاء إبان الصيف اللاهب من يبصر الاشياء في باطن الفناء من ... هو ... كل ذلك ... أهلا بكم وشكرا على ما تجشمتم من عناء في الحضور ----




أتفكر عميقا في لغز الحقيقة, وأبحر طويلا في أبعاد مضامينها, يحملني التخاطر في البعد خياليا لريادة كنهها, وأمتطي صهوة الأثير في ثنايا الرؤى لسبر أغوار ماهيتها, وأعتلي فعل فلسفة الوعي الباطني وأتساءل من منظوري الخاص؟! أوازن بين لغة القلب ولغة العقل؟! أقلبن العقل وأعقلن القلب؟! أزاوج بين مفاهيم الفكر ومشاعر العاطفة, أرسم الشك إيجابا وسلبا في كل المعطيات, وعبر كل المسارات في كل الدروب, أشكل التساؤلات في كل الإتجاهات؟!... هذا هو رفيق الدرب الدكتور محمد اياد فضلون سفير الجمعية يجلس وقد أنهكه الإعياء من جراء هذا البناء المعرفي والصرح الأمثولة كلفني بعرافة اللقاء وانا مكسوف من المثول بين ظهرانيكم بعدما اكتحلت عيناي بكم وما رأيته من جمالكم ولكن مرغم أخاك لا بطل ...




الدكتور اياد طبيب وجراح عظمية ومترجم لغة روسية وعاشق علم ومعرفة بامتياز ، قارع الخطوب في بناء الجمعية فاعتراه اليأس حينا والأمل باقي الاحيان وبقي معاندا كل المعطيات التي أدمت قلبه وأدمعت عيناه وهششت عظمه فامتدت به طولا حتى لتحسبه متصلا بالسماء ، تعامل مع العقلاء والحمقى فأعيوه العقلاء أكثر وهذّب الحمقى وكان قراره الخالد سيتم بناء الجمعية ........ على أساس ان العضو فيها هو العالم الخبير ،الفاضل الذكي المتبصر ،الفارسي النسب ،العربي الدين ،الحنفي المذهب ،العراقي الأدب ،المسيحي المنهج ،الشامي النسك ،الحلبي القيم ،اليوناني العلوم ،الهندي البصيرة ،الصوفي السيرة ،الملكي الاخلاق ،الرباني الرأي ،الإلهي المعارف ،الصمداني ----------------
ارحب بمن طالتهم ذاكرتي ممن كرمتهم الجمعية هذا العام وأشكر حضورهم الشاعرة بهيجة مصري ادلبي والاستاذ محمود عادل بادنجكي و السيدة سها جلال جودت والدكتور نضال الصالح بشهادة الدكتوراه الفخرية والدكتور احمد زياد محبك والدكتور جمال الطحان وسأرحب في العام 2009 بكوكبة جديدة من الاعضاء الأفاضل
الى العلماء الكبار فخر حلب إِلى المُتأمِّلين المُخلِصين البَاحِثين عن نور الوَعي الصَافي ، حلب التي تعني التاريخ الاول للحضارات الانسانية تختلط فيها روائح البخور والتوابل والحبوب بروائح التاريخ العبقة التي تفوح من أركانها ممثلة في القصص والحكايات، ولا غرابة في ذلك اذا ما فتحنا سجلات الماضي التي تقول بأنها أقدم مدينة مأهولة بالعلماء وبكثير من الشعراء حيث رأيت نصفها شعراء ونصفها الآخر ايضا شعراء-------------
قلت للنـزلة حلي وانزلي غير لهاتي * واتركي حلقي بحقي فهو دهليز حياتي
أرحب بالاذاعة والتلفزيون ووسائل الاعلام ونجومه على اختلاف اعمالهم
تحية للعزيز الغالي الاستاذ عبدو محمد رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بحلب الذي استضافنا في مقر إدارته بمروءة قيمية مميزة-------------
تحية لإقحوانة اللقاء وهي تستريح بيننا استراحة المحارب حيث أعياها الجهد المتواصل منذ شهر وأتمتها بعشر ذلك ميقات ربي ..السيدة سها جودت
تحية لكرام أفاضوا علينا أنسهم وألقهم مستجيبين لأعماقهم ملبين رغبتنا في سماع كلماتهم التي ستكون لنا هديا ومنارا ووحيا--------

[سها جلال جودت]

أما كلمة الأستاذ هشام بدعوة الأديب عبدو محمد رئيس فرع اتحاد كتاب حلب ليقول كلمته:
عزيز علينا أنيس كتـّاب حلب سيخطو بعد لحظات باتجاهي ليقول لجمعيتنا ما يجول بخاطره الاستاذ عبدو محمد وكنت اتمنى لو أكرمني الله بمعرفته قبل هذا اللقاء ومع ذلك أحمل له في جعبتي ورقة خبأتها لحين اللزوم وقد لزمت هذه اللحظة ...... فقد كلفني الاستاذ الدكتور اياد بترشيح سعادته في اول قائمة التكريم لأحمل اليه شهادة تكريم من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في العام 2009 فليتفضل الى منصته مظللا بالياسمين.




حيث تحدث الأستاذ عبدو محمد بشفافية متواضعة على الرغم من قصرها في تأكيده على ضرورة التواصل الثقافي بين أبناء الوطن الواحد، كما أنه شكر أعضاء الجمعية وتمنى لهم دوام العطاء والنجاح.

[سها جلال جودت]

أما كلمة الأستاذ هشام بدعوة الأديب عبدو محمد رئيس فرع اتحاد كتاب حلب ليقول كلمته:
عزيز علينا أنيس كتـّاب حلب سيخطو بعد لحظات باتجاهي ليقول لجمعيتنا ما يجول بخاطره الاستاذ عبدو محمد وكنت اتمنى لو أكرمني الله بمعرفته قبل هذا اللقاء ومع ذلك أحمل له في جعبتي ورقة خبأتها لحين اللزوم وقد لزمت هذه اللحظة ...... فقد كلفني الاستاذ الدكتور اياد بترشيح سعادته في اول قائمة التكريم لأحمل اليه شهادة تكريم من الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في العام 2009 فليتفضل الى منصته مظللا بالياسمين.




حيث تحدث الأستاذ عبدو محمد بشفافية متواضعة على الرغم من قصرها في تأكيده على ضرورة التواصل الثقافي بين أبناء الوطن الواحد، كما أنه شكر أعضاء الجمعية وتمنى لهم دوام العطاء والنجاح.

[سها جلال جودت]

أما كلمته عني فقد جاءت كما يلي:
بحثت عن هاتفها لأناصر لحظة اللقاء بكم، فاستجابت كما تستجيب دمعة الفرح على وسائد الخدود، وتركنا الجواب ليوم ظننا أنه لن يكون طويلا، تحادثنا، تهاتفنا، وكم تعبتْ !! وتعبنا !! لكننا أمام وهج اللقاء نسينا كل التعب، حازت على تقدير وثقة من عرفها حفرت اسمها على الصخر بهدوء وروية في قلبها حب للجميع وفي صدرها حنو أم لطفل رضيع تحمل في جعبتها بلسم اعصابنا وعبق الزهور الحلبية نتشرف بسماع هديل كلمتها لتقول لنا بعض القول ... تلك ؟ السيدة ( الأديبة سها جلال جودت ) رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في المجلس الاستشاري الأعلى بالجمعية.---------------





وقد أحببت في هذا المقام أن تكون كلمتي خاصة بمدينة حلب، وإليكم نص الكلمة:

تحية إلى أدباء حلب
بقلم سها جلال جودت
سلامٌ عليكم من أريج الشهباء أيها السيدات والسادة الحضور
سلامٌ عليكم والقول للشاعر زكي قنصل في وصفه حلب:
ولدتُ بالأمس في بيتي وعائلتي
واليوم أولدُ حيث المجدُ والأدب

سلامٌ عليكم والقول لياقوت الحموي:
" حلب مدينة عظيمة واسعة، كثيرة الخيرات، طيبة الهواء، صحيحة الأديم والماء.... وشاهدت من حلب وأعمالها ما استدللت به على أن الله تعالى خصّها بالبركة، وفضلها على جميع البلاد، وأما قلعتها فبها يضرب المثل في الحسن والحصانة".

سلامٌ عليكم والقول للثعالبي في كتابه يتيمة الدهر:
" لم يجتمع قط بباب الملوك – بعد الخلفاء – ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ الشعر، ونجوم الدهر".

سلامٌ منكم للمتنبي والصنوبري والسّريّ الرفّاء، وكُشاجم والوأواء الدمشقي والأخوين الخالديين وابن نُباتة السعدِي وغيرهم.
سلامٌ منكم لابن جني وأبي علي الفارسي وأبي الطيب اللغوي وابنِ خالويِه.
سلامٌ منكم للخوارزمي والأصفهاني والفارابي وأبي الفرج سلامة بن بحر وأبي القاسم الرقي..
ومني إليك سلامٌ ياشهباء، فإنما سقيتني العلم والتاريخ والأدبا
السادة .. السيدات
إنما يأتي لقاؤنا بكم أنتم أبناء الشهباء الأصيلة لنعترف وأمام الجميع أن الواقع الافتراضي على الشابكة قد حقق لنا تواصلاً أكاديمياً رائعاً، إذ تحولت رسائل الإيميلات والمشاركات الرقمية إلى تجسيد على أرض الواقع لنلتقي بكم وتلتقوا بنا نحن أبناء سورية المجيدة بصمودها وقائدها الدكتور بشار الأسد.
بالأمس ثمة خطوط كانت تركن خلف الخوف من التعامل مع الثقافة الرقمية، وأرى الآن في مطاوي الشعور فرحاً وقد اتفق لهذا الموعد أن يتحقق ليضحي اللقاء بكم إسفاراً عن فجر جميل، وأسفاراً ستجمعها يوماً نتاجاتكم الأدبية في كل صنوف الأدب لنقول لمن يريدون طمس هُويتنا العربية الإسلامية إنّا لا نزال على العهد باقون، إنا أمة شربت من أخلاق نبيها كل تسامح مكلل بالطيب والغار.
وإنني إذ أقف بين أيديكم الآن فإنما لأقول لكم جميعاً نقاداً وباحثين وأدباء وشعراء ومفكرين أنتم لا تمثلون حلب وحسب بل تمثلون ما تركه لنا أجدادنا العظام من إرث أدبي في المعلقات والعكاظيات وستبقى خيوطكم زاهية ومتلألئة من الماء إلى الماء لأنكم تحرصون أكثر مني على حماية لغتكم العربية لغة القرآن الكريم، وكم كان حرص رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد واضحاً في خطابه على ضرورة الالتحام والتكاتف لما فيه خدمة وحماية هذه اللغة الأم لغة الحضارة الخالدة.
وختاماً أهديكم محبتي وباسمي أنا شخصياً أشكر الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب الذي أتاح لنا فرصة اللقاء بكم، كما أشكر الأديب عبدو محمد رئيس اتحاد فرع حلب لاستضافته المميزة ، والسلام عليكم .

24/ 5/ 2008

[سها جلال جودت]

أما كلمته عني فقد جاءت كما يلي:
بحثت عن هاتفها لأناصر لحظة اللقاء بكم، فاستجابت كما تستجيب دمعة الفرح على وسائد الخدود، وتركنا الجواب ليوم ظننا أنه لن يكون طويلا، تحادثنا، تهاتفنا، وكم تعبتْ !! وتعبنا !! لكننا أمام وهج اللقاء نسينا كل التعب، حازت على تقدير وثقة من عرفها حفرت اسمها على الصخر بهدوء وروية في قلبها حب للجميع وفي صدرها حنو أم لطفل رضيع تحمل في جعبتها بلسم اعصابنا وعبق الزهور الحلبية نتشرف بسماع هديل كلمتها لتقول لنا بعض القول ... تلك ؟ السيدة ( الأديبة سها جلال جودت ) رئيس لجنة التخطيط والمتابعة في المجلس الاستشاري الأعلى بالجمعية.---------------





وقد أحببت في هذا المقام أن تكون كلمتي خاصة بمدينة حلب، وإليكم نص الكلمة:

تحية إلى أدباء حلب
بقلم سها جلال جودت
سلامٌ عليكم من أريج الشهباء أيها السيدات والسادة الحضور
سلامٌ عليكم والقول للشاعر زكي قنصل في وصفه حلب:
ولدتُ بالأمس في بيتي وعائلتي
واليوم أولدُ حيث المجدُ والأدب

سلامٌ عليكم والقول لياقوت الحموي:
" حلب مدينة عظيمة واسعة، كثيرة الخيرات، طيبة الهواء، صحيحة الأديم والماء.... وشاهدت من حلب وأعمالها ما استدللت به على أن الله تعالى خصّها بالبركة، وفضلها على جميع البلاد، وأما قلعتها فبها يضرب المثل في الحسن والحصانة".

سلامٌ عليكم والقول للثعالبي في كتابه يتيمة الدهر:
" لم يجتمع قط بباب الملوك – بعد الخلفاء – ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ الشعر، ونجوم الدهر".

سلامٌ منكم للمتنبي والصنوبري والسّريّ الرفّاء، وكُشاجم والوأواء الدمشقي والأخوين الخالديين وابن نُباتة السعدِي وغيرهم.
سلامٌ منكم لابن جني وأبي علي الفارسي وأبي الطيب اللغوي وابنِ خالويِه.
سلامٌ منكم للخوارزمي والأصفهاني والفارابي وأبي الفرج سلامة بن بحر وأبي القاسم الرقي..
ومني إليك سلامٌ ياشهباء، فإنما سقيتني العلم والتاريخ والأدبا
السادة .. السيدات
إنما يأتي لقاؤنا بكم أنتم أبناء الشهباء الأصيلة لنعترف وأمام الجميع أن الواقع الافتراضي على الشابكة قد حقق لنا تواصلاً أكاديمياً رائعاً، إذ تحولت رسائل الإيميلات والمشاركات الرقمية إلى تجسيد على أرض الواقع لنلتقي بكم وتلتقوا بنا نحن أبناء سورية المجيدة بصمودها وقائدها الدكتور بشار الأسد.
بالأمس ثمة خطوط كانت تركن خلف الخوف من التعامل مع الثقافة الرقمية، وأرى الآن في مطاوي الشعور فرحاً وقد اتفق لهذا الموعد أن يتحقق ليضحي اللقاء بكم إسفاراً عن فجر جميل، وأسفاراً ستجمعها يوماً نتاجاتكم الأدبية في كل صنوف الأدب لنقول لمن يريدون طمس هُويتنا العربية الإسلامية إنّا لا نزال على العهد باقون، إنا أمة شربت من أخلاق نبيها كل تسامح مكلل بالطيب والغار.
وإنني إذ أقف بين أيديكم الآن فإنما لأقول لكم جميعاً نقاداً وباحثين وأدباء وشعراء ومفكرين أنتم لا تمثلون حلب وحسب بل تمثلون ما تركه لنا أجدادنا العظام من إرث أدبي في المعلقات والعكاظيات وستبقى خيوطكم زاهية ومتلألئة من الماء إلى الماء لأنكم تحرصون أكثر مني على حماية لغتكم العربية لغة القرآن الكريم، وكم كان حرص رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد واضحاً في خطابه على ضرورة الالتحام والتكاتف لما فيه خدمة وحماية هذه اللغة الأم لغة الحضارة الخالدة.
وختاماً أهديكم محبتي وباسمي أنا شخصياً أشكر الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب الذي أتاح لنا فرصة اللقاء بكم، كما أشكر الأديب عبدو محمد رئيس اتحاد فرع حلب لاستضافته المميزة ، والسلام عليكم .

24/ 5/ 2008

[سها جلال جودت]

أما في تقديمه للأديبة العزيزة آداب عبد الهادي فقد قال:

إن العيون التي ترى ......... لا يمكنها أن ترى أكثر من العيون المغمضة على وهج نور الحقيقة".ومن على مدارج الخيل .... من برج صافيتا الذي يقارع التاريخ ويصرع الرياح .. من مساقط منابع الأدب والعلم والذوق ... ومن من كان طعامهم بيض بلدي وزبدة بلدية وخضار بدون ملونات الاقتصاد ولا منكهات البيوت البلاستيكية .... يأتينا صوت جميل تختزنه رحابة صدر يمشي الهوينا في الحياة ولا يعرف للخلف التفاتة تعود قلبي على الخفقة بعد كل خطوة تنقلها باتجاهكم انها فارسة الميدان والمنبر ... رفيقة طريق الشوك هي استاذة وأديبة وعالمة بالآفاق والأنفس ومسؤولة منتدى التحليل النفسي عضو المجلس الاستشاري الأعلى رئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية وتفوق كل هذا وما خفي عني وعنكم بغير قصد منها هي الانسانة الرقيقة بامتياز فلتتفضل بدون التعريف بها حتى تعتلي عرشها الصوتي ---------




بكل ما تحمله المرأة الإنسان من ثقة وفن في الكلام تحدثت آداب عن الجمعية وخصائصها ومنتدياتها ومشروعاتها وعدد أعضائها وأهدافها المستقبلية، حيث فهم الحضور ما كان خافياً عن أذهانهم، وجعلتهم بهدوئها وشفافيتها الرائعة يسألون بعد عقد اللقاء عن موقع الجمعية ورابطها كي يطلعوا عليها وينضموا فيما بعد إلى الكوكبة الكبيرة والعظيمة بوجود مثقفيها ومفكريها كا الدكتور دنحا والدكتور شاكر مطلق وغيرهم كثير...

[سها جلال جودت]

أما في تقديمه للأديبة العزيزة آداب عبد الهادي فقد قال:

إن العيون التي ترى ......... لا يمكنها أن ترى أكثر من العيون المغمضة على وهج نور الحقيقة".ومن على مدارج الخيل .... من برج صافيتا الذي يقارع التاريخ ويصرع الرياح .. من مساقط منابع الأدب والعلم والذوق ... ومن من كان طعامهم بيض بلدي وزبدة بلدية وخضار بدون ملونات الاقتصاد ولا منكهات البيوت البلاستيكية .... يأتينا صوت جميل تختزنه رحابة صدر يمشي الهوينا في الحياة ولا يعرف للخلف التفاتة تعود قلبي على الخفقة بعد كل خطوة تنقلها باتجاهكم انها فارسة الميدان والمنبر ... رفيقة طريق الشوك هي استاذة وأديبة وعالمة بالآفاق والأنفس ومسؤولة منتدى التحليل النفسي عضو المجلس الاستشاري الأعلى رئيس لجنة العلاقات العامة بالجمعية وتفوق كل هذا وما خفي عني وعنكم بغير قصد منها هي الانسانة الرقيقة بامتياز فلتتفضل بدون التعريف بها حتى تعتلي عرشها الصوتي ---------




بكل ما تحمله المرأة الإنسان من ثقة وفن في الكلام تحدثت آداب عن الجمعية وخصائصها ومنتدياتها ومشروعاتها وعدد أعضائها وأهدافها المستقبلية، حيث فهم الحضور ما كان خافياً عن أذهانهم، وجعلتهم بهدوئها وشفافيتها الرائعة يسألون بعد عقد اللقاء عن موقع الجمعية ورابطها كي يطلعوا عليها وينضموا فيما بعد إلى الكوكبة الكبيرة والعظيمة بوجود مثقفيها ومفكريها كا الدكتور دنحا والدكتور شاكر مطلق وغيرهم كثير...

[سها جلال جودت]

معطيات الحياة ... أو فهمنا لها ... يفرض علينا رؤيتها كل من منظاره فهناك من يراها نساء ومجون .. وهناك من يتعامل معها على أساس الخمور أو الترف ونوع يمارسها على أساس تقليب أيام ... والبعض الأخير يتفاخر بالقسم الأسود من ثورة الاتصالات وكأنها خلقت لفوضى الاستهلاك ... أما نحن فمصيرنا العيش مع تلك الكتب والمخطوطات والمنحوتات والنقوش، وكل هذه الشرائع والفلسفات والأفكار والمفاهيم والحِكَم والتقاليد والديانات والتعاليم والدراسات والنظريات العلمية والتقانات ....
علم من أعلام المؤسسات الأكاديمية العلمية والوثائقية وعدني بهمساته والمنصة تهتف باسمه الدكتور نضال الصالح-------------------





وإليكم كلمة الدكتور نضال الصالح :

كلمة د. نضال الصالح
اللقاء الأول للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في حلب
السبت: 24. 5. 2008

أيتها السيدات... أيها السادة
طاب مساؤكم، وأهلاً بكم في حلب.. ضيوفاً أعزاء.. سفراءَ للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، وأعضاء فيها، ومحبّيها، ومؤازريها.
ها هي ذي حلب تكلّل مساءها بلقائكم.. تنبض حبّاً بكم.. وتترع كأس ليلها بحضوركم البهيّ.. وتستعيد من خلالكم مجالس الإبداع والثقافة التي زفّت إلى الإنسانية، عبر عصور التاريخ المختلفة، أعلاماً، وقيماً، وتقاليد، تباهي به حواضر الكون.
ها هي ذي الشهباء الولود بالإبداع والمبدعين تثمّر رصيدها من الحبّ الذي أدمنته للكلمة التي أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء.. تضيء لكم وبكم شمعة في ليل الثقافة العربية المثخن بالمتورّم من الأقوال والناحل من الأفعال، والمدلّهم بالمهرّجين، والأدعياء، والأشباه، والقراصنة، و... وتضيئون لها شموعاً في معنى العمل الثقافي غير الرسميّ، وضرورته، وقدرته على جمع ما تبعثر من مترجمين، ولغويين، ومبدعين، خارج أسوار المؤسسات الثقافية الرسمية التي صار الأغلب الأعمّ منها، من محيط الوطن العربيّ الهادر إلى خليجه الثائر، إقطاعيات خاصة تقدّم المسبّحين بحمد الأوصياء عليها، وتقصي من جنانها اليابسة الباحثين عن مجد الكلمة، والأرض، والمنتمين إلى هوية، وذاكرة، وتاريخ.
أيتها السيدات.. أيها السادة
قبل نحو خمس سنوات تلقيت بالبريد الإلكتروني رسالة من شخص يُعرّف بنفسه بأنّه عربيّ فلسطيني مقيم في قطر، وبأنّه يعتزم إطلاق موقع على الشبكة العنكبوتية يوحّد عبره ومن خلاله جهود المترجمين العرب في جمعية أهلية، غير رسمية، وغير ربحية، ويدعوني فيها، لغير سبب، ليس مجاله الآن، لأكون واحداً من مجموعة، لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة، تؤسس للجمعية، وتعلن، من ثمّ، انطلاقتها.
أعادتني الرسالة إلى ما يزيد على عقد من الزمن كان قد أفل من حياتي، كما الحياة نفسها التي تتسرّب من أصابعنا جميعاً على غفلة منّا.
كنت أقمتُ في قطر لنحو أربع سنوات، عملت خلالها مدرّساً في ثانوياتها وجامعتها، وكان لي، كما أزعم، حضور مميّز في مشهديها: الثقافيّ والإعلامي... كنت أعدّ للإذاعة برنامجاً أسبوعياً بعنوان: “قراءات في أدب الخليج” (سطا عليه أحدهم فيما بعد)، وأكتب دراسات ومتابعات في مجمل الصحف والمجلات، ولي مقال غير دوريّ في أهمّ تلك الصحف، أعني: “الوطن”.. وكنت لا أدع فعالية ثقافية تفلت مني. وخلال تلك السنوات أقمت صداقات خالصة لوجه الثقافة مع الأغلب الأعمّ من الشعراء، وكتّاب القصّة والرواية، والمسرحيين، والفنانين، من أبناء قطر والمقيمين فيها، وقبل أن أغادرها، مختاراً، كتبت مقالاً في صحيفة “الوطن”، بعنوان: “في وداع قطر: تداعيات بين يديّ أمّي الحقيقة”، سكبت فيه ما كان يضطرم داخلي من مشاعر وأحاسيس وأنا أستعد للعودة إلى وطني الأم: سورية.
استعدتُ ذلك كلّه، وسواه، وأنا أقرأ رسالة عامر.. من الساعة الأولى لوصولي مطار الدوحة أول مرة، إلى الساعة الأخيرة من مغادرتي له بعد أربع سنوات.. ولكنني عييتُ في تذكّر عامر، أو في استعادة صورته، أو في تحديد لقاء كان جمعني به.
كتبت لعامر مقدّراً دعوته الكريمة لي، وهمّته العالية، وتمنيت له، ولراوية سامي، شريكة حياته كما علمت فيما بعد، تحقيق ما يصبوان إليه، والتوفيق فيما يعدّان نفسيهما للنهوض به، وشجّعتهما، بآن، على المضيّ قدماً في ترجمة الفكرة / الحلم إلى حقيقة.
وفي الردّ نفسه اعتذرت لهما عن تسميتي واحداً من مؤسسي الجمعية، لأنّ الحقل المعرفيّ الذي ستنطلق الجمعية منه هو الترجمة، ولأنني، وفيما يعني الثقافة كما في شؤون حياتي جميعاً، لم أمارس التهريج يوماً، أو الشعوذة، أو التدليس، بل لأنني اعتدت أن أحترم نفسي، فلا أدّعي علم ما لا أعلم، ولا أهرف بما لا أعرف، ولم أشتغل حوّاج ثقافة، فأتحدث وأكتب في الكيمياء، والرياضيات، والفلك، والفيزياء، والطب، والصيدلة، والتاريخ، والقانون، والترجمة، والشعر، والقصة، والمسرح، والرواية، والسينما، والتراث، والحداثة، و... و.. شأن المهرجين الذين يلوّثون حياتنا الثقافية العربية بين وقت وآخر.
وما هي أيام قليلة، حتى أطلق عامر، وراوية أيضاً، الجمعية التي ضمّت منذ انطلاقتها الأولى قامات كبيرة في حقل الترجمة، والدرس اللغوي، والإبداع. وما هي أشهر قليلة، حتى تمكّنت الجمعية نفسها من اجتذاب المئات من المترجمين واللغويين والمبدعين العرب إليها.
وعلى الرغم من تعرّضها لغير طعنة، من غير مثقّف، بل مدّعي ثقافة، ومن استماتة غير مثقّف أو مدّعي ثقافة، وغير مرّة، لتدميرها على الشبكة العنكبوتية، وإمطارها، غير مرّة أيضاً، بوابل من “الهاكرز”، فإنّها، بل إنّ عامراً وراوية والمخلصين من أبنائها، أكّدوا قدرتها على النهوض دائماً، كطائر الفينيق، الذي يزداد نضارة وقوة كلّما انبعث من رماد الموت. وليس أدلّ على تلك النضارة والقوة من وصول عدد أعضائها إلى نحو اثني عشر ألفاً، لعلّ أجمل وأنبل وأروع ما يوحد بينهم تعدّد انتماءاتهم العرقية والقطرية والدينية والمذهبية والجيلية، وإخلاصهم جميعاً للكلمة المقاومة.. الكلمة المنتمية إلى تاريخ هذه الأمة، وذاكرتها، وهويتها التي لم ينل، ولن ينال منها، محتل، أو غاز، أو عات، أو مرتزق، أو خائن، أو أجير ممّن ينتمي إلى العرب العرباء، أو العرب المستعربة، أو أشباه العرب.
لقد أثبتت الجمعية، طوال السنوات الخمس التي مضت على انطلاقتها، أنها جديرة باحترام المثقف الحرّ، الحرّ حقاً، وتقديره.. أفليست هي الجمعية العربية الوحيدة في فضاء “النت” العربيّ التي لا تمويل مشبوهاً لها، بل لا تمويل لها قطّ؟ ولا مقرّات فارهة تقيم فيها، ولا موظفين لديها يأخذون رواتبهم من دافعي الضرائب؟ أو لم تنهض وحدها بما لم تستطع النهوض به مؤسسات عربية عتيدة مضى على نشأتها عشرات السنين؟ أو لم تستقطب إليها، في زمن قياسي، آلاف المثقفين والمبدعين العرب؟ أولم تبادر إلى تكريم عشرات المترجمين، والكتّاب، والمبدعين، الذين قدّموا، وما يزالون يقدّمون، إلى المكتبة العربية عشرات الترجمات والدراسات والأعمال الإبداعية التي تمثّل مصادر ومراجع أساسية في أي بحث علميّ رصين؟ من د. حسين نصار، إلى د. إبراهيم الداقوقي، ود. حسام الخطيب، ود. عبد الواحد لؤلؤة، ود. دنحا كوركيس، ود. سعد مصلوح، والشاعر فاروق جويدة، ود. محمد الحنّاش، ود. محمود أمين العالم، ود. عبد الوهاب المسيري، ود. تمّام حسّان، والراحل العزيز د. زكي العيلة، ود. يؤئيل عزيز، ود. سعيد بنكراد، ود. علي القاسمي، ود. أحمد زياد محبك، وسعدي يوسف، وإبراهيم درغوثي، ومليكة مستظرف، وياسمينة صالح، إلى سوى هؤلاء.. سواهم كثير، ممّن لهم مكانتهم المميّزة في الثقافة العربيّة الراهنة، وممّن يعدون بمكانة مثيلة، وربّما أهمّ، في مستقبل هذه الثقافة.
أيتها السيدات... أيها السادة
كنت أوثر أن أكتفي بالترحيب بكم، ولكنها فتنة الذكريات التي ألحّت عليّ.
أرحّب بكم من جديد، ودائماً، وأبارك لي ولكم هذا اللقاء الأول في حلب.. في الشهباء.. عروس الشمال في سورية.. سورية: الممانعة، والصمود، والانتماء.

[سها جلال جودت]

معطيات الحياة ... أو فهمنا لها ... يفرض علينا رؤيتها كل من منظاره فهناك من يراها نساء ومجون .. وهناك من يتعامل معها على أساس الخمور أو الترف ونوع يمارسها على أساس تقليب أيام ... والبعض الأخير يتفاخر بالقسم الأسود من ثورة الاتصالات وكأنها خلقت لفوضى الاستهلاك ... أما نحن فمصيرنا العيش مع تلك الكتب والمخطوطات والمنحوتات والنقوش، وكل هذه الشرائع والفلسفات والأفكار والمفاهيم والحِكَم والتقاليد والديانات والتعاليم والدراسات والنظريات العلمية والتقانات ....
علم من أعلام المؤسسات الأكاديمية العلمية والوثائقية وعدني بهمساته والمنصة تهتف باسمه الدكتور نضال الصالح-------------------





وإليكم كلمة الدكتور نضال الصالح :

كلمة د. نضال الصالح
اللقاء الأول للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب في حلب
السبت: 24. 5. 2008

أيتها السيدات... أيها السادة
طاب مساؤكم، وأهلاً بكم في حلب.. ضيوفاً أعزاء.. سفراءَ للجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب، وأعضاء فيها، ومحبّيها، ومؤازريها.
ها هي ذي حلب تكلّل مساءها بلقائكم.. تنبض حبّاً بكم.. وتترع كأس ليلها بحضوركم البهيّ.. وتستعيد من خلالكم مجالس الإبداع والثقافة التي زفّت إلى الإنسانية، عبر عصور التاريخ المختلفة، أعلاماً، وقيماً، وتقاليد، تباهي به حواضر الكون.
ها هي ذي الشهباء الولود بالإبداع والمبدعين تثمّر رصيدها من الحبّ الذي أدمنته للكلمة التي أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء.. تضيء لكم وبكم شمعة في ليل الثقافة العربية المثخن بالمتورّم من الأقوال والناحل من الأفعال، والمدلّهم بالمهرّجين، والأدعياء، والأشباه، والقراصنة، و... وتضيئون لها شموعاً في معنى العمل الثقافي غير الرسميّ، وضرورته، وقدرته على جمع ما تبعثر من مترجمين، ولغويين، ومبدعين، خارج أسوار المؤسسات الثقافية الرسمية التي صار الأغلب الأعمّ منها، من محيط الوطن العربيّ الهادر إلى خليجه الثائر، إقطاعيات خاصة تقدّم المسبّحين بحمد الأوصياء عليها، وتقصي من جنانها اليابسة الباحثين عن مجد الكلمة، والأرض، والمنتمين إلى هوية، وذاكرة، وتاريخ.
أيتها السيدات.. أيها السادة
قبل نحو خمس سنوات تلقيت بالبريد الإلكتروني رسالة من شخص يُعرّف بنفسه بأنّه عربيّ فلسطيني مقيم في قطر، وبأنّه يعتزم إطلاق موقع على الشبكة العنكبوتية يوحّد عبره ومن خلاله جهود المترجمين العرب في جمعية أهلية، غير رسمية، وغير ربحية، ويدعوني فيها، لغير سبب، ليس مجاله الآن، لأكون واحداً من مجموعة، لا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة، تؤسس للجمعية، وتعلن، من ثمّ، انطلاقتها.
أعادتني الرسالة إلى ما يزيد على عقد من الزمن كان قد أفل من حياتي، كما الحياة نفسها التي تتسرّب من أصابعنا جميعاً على غفلة منّا.
كنت أقمتُ في قطر لنحو أربع سنوات، عملت خلالها مدرّساً في ثانوياتها وجامعتها، وكان لي، كما أزعم، حضور مميّز في مشهديها: الثقافيّ والإعلامي... كنت أعدّ للإذاعة برنامجاً أسبوعياً بعنوان: “قراءات في أدب الخليج” (سطا عليه أحدهم فيما بعد)، وأكتب دراسات ومتابعات في مجمل الصحف والمجلات، ولي مقال غير دوريّ في أهمّ تلك الصحف، أعني: “الوطن”.. وكنت لا أدع فعالية ثقافية تفلت مني. وخلال تلك السنوات أقمت صداقات خالصة لوجه الثقافة مع الأغلب الأعمّ من الشعراء، وكتّاب القصّة والرواية، والمسرحيين، والفنانين، من أبناء قطر والمقيمين فيها، وقبل أن أغادرها، مختاراً، كتبت مقالاً في صحيفة “الوطن”، بعنوان: “في وداع قطر: تداعيات بين يديّ أمّي الحقيقة”، سكبت فيه ما كان يضطرم داخلي من مشاعر وأحاسيس وأنا أستعد للعودة إلى وطني الأم: سورية.
استعدتُ ذلك كلّه، وسواه، وأنا أقرأ رسالة عامر.. من الساعة الأولى لوصولي مطار الدوحة أول مرة، إلى الساعة الأخيرة من مغادرتي له بعد أربع سنوات.. ولكنني عييتُ في تذكّر عامر، أو في استعادة صورته، أو في تحديد لقاء كان جمعني به.
كتبت لعامر مقدّراً دعوته الكريمة لي، وهمّته العالية، وتمنيت له، ولراوية سامي، شريكة حياته كما علمت فيما بعد، تحقيق ما يصبوان إليه، والتوفيق فيما يعدّان نفسيهما للنهوض به، وشجّعتهما، بآن، على المضيّ قدماً في ترجمة الفكرة / الحلم إلى حقيقة.
وفي الردّ نفسه اعتذرت لهما عن تسميتي واحداً من مؤسسي الجمعية، لأنّ الحقل المعرفيّ الذي ستنطلق الجمعية منه هو الترجمة، ولأنني، وفيما يعني الثقافة كما في شؤون حياتي جميعاً، لم أمارس التهريج يوماً، أو الشعوذة، أو التدليس، بل لأنني اعتدت أن أحترم نفسي، فلا أدّعي علم ما لا أعلم، ولا أهرف بما لا أعرف، ولم أشتغل حوّاج ثقافة، فأتحدث وأكتب في الكيمياء، والرياضيات، والفلك، والفيزياء، والطب، والصيدلة، والتاريخ، والقانون، والترجمة، والشعر، والقصة، والمسرح، والرواية، والسينما، والتراث، والحداثة، و... و.. شأن المهرجين الذين يلوّثون حياتنا الثقافية العربية بين وقت وآخر.
وما هي أيام قليلة، حتى أطلق عامر، وراوية أيضاً، الجمعية التي ضمّت منذ انطلاقتها الأولى قامات كبيرة في حقل الترجمة، والدرس اللغوي، والإبداع. وما هي أشهر قليلة، حتى تمكّنت الجمعية نفسها من اجتذاب المئات من المترجمين واللغويين والمبدعين العرب إليها.
وعلى الرغم من تعرّضها لغير طعنة، من غير مثقّف، بل مدّعي ثقافة، ومن استماتة غير مثقّف أو مدّعي ثقافة، وغير مرّة، لتدميرها على الشبكة العنكبوتية، وإمطارها، غير مرّة أيضاً، بوابل من “الهاكرز”، فإنّها، بل إنّ عامراً وراوية والمخلصين من أبنائها، أكّدوا قدرتها على النهوض دائماً، كطائر الفينيق، الذي يزداد نضارة وقوة كلّما انبعث من رماد الموت. وليس أدلّ على تلك النضارة والقوة من وصول عدد أعضائها إلى نحو اثني عشر ألفاً، لعلّ أجمل وأنبل وأروع ما يوحد بينهم تعدّد انتماءاتهم العرقية والقطرية والدينية والمذهبية والجيلية، وإخلاصهم جميعاً للكلمة المقاومة.. الكلمة المنتمية إلى تاريخ هذه الأمة، وذاكرتها، وهويتها التي لم ينل، ولن ينال منها، محتل، أو غاز، أو عات، أو مرتزق، أو خائن، أو أجير ممّن ينتمي إلى العرب العرباء، أو العرب المستعربة، أو أشباه العرب.
لقد أثبتت الجمعية، طوال السنوات الخمس التي مضت على انطلاقتها، أنها جديرة باحترام المثقف الحرّ، الحرّ حقاً، وتقديره.. أفليست هي الجمعية العربية الوحيدة في فضاء “النت” العربيّ التي لا تمويل مشبوهاً لها، بل لا تمويل لها قطّ؟ ولا مقرّات فارهة تقيم فيها، ولا موظفين لديها يأخذون رواتبهم من دافعي الضرائب؟ أو لم تنهض وحدها بما لم تستطع النهوض به مؤسسات عربية عتيدة مضى على نشأتها عشرات السنين؟ أو لم تستقطب إليها، في زمن قياسي، آلاف المثقفين والمبدعين العرب؟ أولم تبادر إلى تكريم عشرات المترجمين، والكتّاب، والمبدعين، الذين قدّموا، وما يزالون يقدّمون، إلى المكتبة العربية عشرات الترجمات والدراسات والأعمال الإبداعية التي تمثّل مصادر ومراجع أساسية في أي بحث علميّ رصين؟ من د. حسين نصار، إلى د. إبراهيم الداقوقي، ود. حسام الخطيب، ود. عبد الواحد لؤلؤة، ود. دنحا كوركيس، ود. سعد مصلوح، والشاعر فاروق جويدة، ود. محمد الحنّاش، ود. محمود أمين العالم، ود. عبد الوهاب المسيري، ود. تمّام حسّان، والراحل العزيز د. زكي العيلة، ود. يؤئيل عزيز، ود. سعيد بنكراد، ود. علي القاسمي، ود. أحمد زياد محبك، وسعدي يوسف، وإبراهيم درغوثي، ومليكة مستظرف، وياسمينة صالح، إلى سوى هؤلاء.. سواهم كثير، ممّن لهم مكانتهم المميّزة في الثقافة العربيّة الراهنة، وممّن يعدون بمكانة مثيلة، وربّما أهمّ، في مستقبل هذه الثقافة.
أيتها السيدات... أيها السادة
كنت أوثر أن أكتفي بالترحيب بكم، ولكنها فتنة الذكريات التي ألحّت عليّ.
أرحّب بكم من جديد، ودائماً، وأبارك لي ولكم هذا اللقاء الأول في حلب.. في الشهباء.. عروس الشمال في سورية.. سورية: الممانعة، والصمود، والانتماء.

[سها جلال جودت]

وفي تقديمه للشاعر علي السعيد قال:
معنا بارقة نبتت في بوتقة الثقافة وصممت على العطاء ونفذت فتجلت بين ظهرانينا وسطعت بين عيوننا بحثت في مكتبة رأسي لأقول لشاعرنا محمود السعيد ما يمكن قوله فوجدته هو القوال الذي يعلم قصائد الشعراء المشي وما وجدت من ختام للمسك في تنسيق هذا اللقاء سوى أن قرعت بابه وحاشا للكريم ان يوصد بابه في وجه طالب ... وكلفته ببعض ما عنده فليتفضل:



كلمة الشاعر لم أحصل عليها وفور وصولها سوف تنشر في مكانها المناسب

[سها جلال جودت]

وفي تقديمه للشاعر علي السعيد قال:
معنا بارقة نبتت في بوتقة الثقافة وصممت على العطاء ونفذت فتجلت بين ظهرانينا وسطعت بين عيوننا بحثت في مكتبة رأسي لأقول لشاعرنا محمود السعيد ما يمكن قوله فوجدته هو القوال الذي يعلم قصائد الشعراء المشي وما وجدت من ختام للمسك في تنسيق هذا اللقاء سوى أن قرعت بابه وحاشا للكريم ان يوصد بابه في وجه طالب ... وكلفته ببعض ما عنده فليتفضل:



كلمة الشاعر لم أحصل عليها وفور وصولها سوف تنشر في مكانها المناسب

[سها جلال جودت]

وقبل كلمة الختام للدكتور اياد فضلون سفير الجمعية، الذي أكدّ على ضرورة التكاتف والتعاضد الأخوي من أجل ثقافة عربية حرة، حيث قال: الشللية والتكلات ضد ومع، تسيء ولا تخدم قضايانا وتشتت جهودنا ولا تحقق لنا غاياتنا المثلى في الحب والإخاء والتعاون من أجل نشر ثقافة عربية متكاملة، كما شكر وجه الأمل مؤسس واتا العظيم الأستاذ عامر العظم بارك الله في جهوده وأعطاه من علمه رشدا.




______________________________________________
بعد كلمة الدكتور إياد الكبيرة في مضمونها والقليلة الكلمات، لأن خير الكلام ما قل ودل فقد قرأ الأستاذ هشام نص الكلمتين لكل من العزيزين اللذين حالت دون حضورهما أسلاك الاحتلال الدكتور عبد الوهاب الجبوري وإملي القضماني، إليكم نص الكلمتين:
الزملاء العلماء الأفاضل بعد التحية والتقدير
اشكركم على دعوتكم لي لحضور هذا اجتماع ولكنني اود اخباركم بان الظروف الامنية التي تمر بها مدينة الموصل حالت دون حضوري ومشاركتي احتفالكم الزاهي هذا متمنيا لمؤتمركم النجاح والتوفيق وتعزيز اواصر المحبة والتعاون بين منتسبي المنتدى واتحاد الكتاب العرب الذي نرتبط به بعلاقات قديمة وطيبة سائلا الله ان تكون هذه الخطوة فاتحة لخطوات متلاحقة من اجل ثقافة عربية مسؤولة وراقية ترتفع الى مستوى التحديات التي تواجهها امتنا العربية وقضاياها المصيرية .. ومن هنا من محافظة نينوى نرسل لكم نحن مثقفو المحافظة اجمل التحيات والمنى متمنين لكم دوام التوفيق والتطور كما نوجه شكرنا وتقديرنا الكبيرين لسوريا العروبة قائدا وحكومة وشعبا على مواقفها القومية الرائدة وعلى استضافتها للمؤتمر وكم تألمت لعدم تمكني حضور المؤتمر ولكن البركة فيكم وفي زميلاتنا وزملائنا ربابنة وقراء وكتاب الجمعية واتحاد الادباء والكتاب العرب ..وفي الختام لا يسعدني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير للجميع على هذا الجهد الرائع والذي اتوقع له نجاحا باهرا بعون الله ..راجيا ابلاغ الاخ الاستاذ الدكتور اياد وكافة الزملاء والزميلات تحياتي واعتزازي ودعائي بالتوفيق والسعادة ... وارجو اعتبار رسالتي هذه من وثائق المؤتمر وتلاوتها على السادة الحضور وساكون شاكرا وممتنا لكم ذلك .. مع محبتي---------------

أختنا في الجولان الحبيب السيدة أملي القضماني التي قارعت الصهيونية أبرقت لي بالكلمة التالية : الحضور الكريم.. تحية جولانية معطرة بندى الشوق، مطرزة بلون الفجر ، الأخوة الكبار فخر الجمعية وركنها الأساس في "سوريا الحبيبة"الأخ الفاضل الذي بذل جهدا ملحوظا وما زال للإرتقاء والوصول لدرجات العلى "د. محمد إياد فضلون المحترم"الأخت الكريمة الفاضلة "سها جلال جودت"والأخت الرفيعة المقام الغالية"آداب عبد الهادي" وتحية خاصة برائحة الياسمين للسيد الموقر"عبدو محمد رئيس إتحاد الكتاب فرع حلب"مسك التحايا للأستاذ الأخ "هشام"، لكل من عمل ويعمل ليبقى هذا الصرح شامخا وقويا، لكل من إنغرس في جذور العلم بحثا،والتحف سماء المعرفة تنقيبا، عن أفضل المسارات العملية للوصول الى أنقى الينابيع الفكرية،ولكل من إستطاع تذليل الصعاب في عوائق الطرقات، أهدي تحيتي وإحترامي ، هاج قلبي تموجات شوق للتواجد بينكم، ومن هنا من جولاني الحبيب ومن خلالكم أيها الأحبة أوجه تحية كبيرة للسيد رئيس الجمعية"عامر العظم" ولزوجته الغالية أحييكم وعيوني ترقب يوم التحرير ، إنه آت لا ريب فيه... أملي القضماني/ من الجولان العربي السوري المحتل

[سها جلال جودت]

وقبل كلمة الختام للدكتور اياد فضلون سفير الجمعية، الذي أكدّ على ضرورة التكاتف والتعاضد الأخوي من أجل ثقافة عربية حرة، حيث قال: الشللية والتكلات ضد ومع، تسيء ولا تخدم قضايانا وتشتت جهودنا ولا تحقق لنا غاياتنا المثلى في الحب والإخاء والتعاون من أجل نشر ثقافة عربية متكاملة، كما شكر وجه الأمل مؤسس واتا العظيم الأستاذ عامر العظم بارك الله في جهوده وأعطاه من علمه رشدا.




______________________________________________
بعد كلمة الدكتور إياد الكبيرة في مضمونها والقليلة الكلمات، لأن خير الكلام ما قل ودل فقد قرأ الأستاذ هشام نص الكلمتين لكل من العزيزين اللذين حالت دون حضورهما أسلاك الاحتلال الدكتور عبد الوهاب الجبوري وإملي القضماني، إليكم نص الكلمتين:
الزملاء العلماء الأفاضل بعد التحية والتقدير
اشكركم على دعوتكم لي لحضور هذا اجتماع ولكنني اود اخباركم بان الظروف الامنية التي تمر بها مدينة الموصل حالت دون حضوري ومشاركتي احتفالكم الزاهي هذا متمنيا لمؤتمركم النجاح والتوفيق وتعزيز اواصر المحبة والتعاون بين منتسبي المنتدى واتحاد الكتاب العرب الذي نرتبط به بعلاقات قديمة وطيبة سائلا الله ان تكون هذه الخطوة فاتحة لخطوات متلاحقة من اجل ثقافة عربية مسؤولة وراقية ترتفع الى مستوى التحديات التي تواجهها امتنا العربية وقضاياها المصيرية .. ومن هنا من محافظة نينوى نرسل لكم نحن مثقفو المحافظة اجمل التحيات والمنى متمنين لكم دوام التوفيق والتطور كما نوجه شكرنا وتقديرنا الكبيرين لسوريا العروبة قائدا وحكومة وشعبا على مواقفها القومية الرائدة وعلى استضافتها للمؤتمر وكم تألمت لعدم تمكني حضور المؤتمر ولكن البركة فيكم وفي زميلاتنا وزملائنا ربابنة وقراء وكتاب الجمعية واتحاد الادباء والكتاب العرب ..وفي الختام لا يسعدني الا ان اتقدم بالشكر والتقدير للجميع على هذا الجهد الرائع والذي اتوقع له نجاحا باهرا بعون الله ..راجيا ابلاغ الاخ الاستاذ الدكتور اياد وكافة الزملاء والزميلات تحياتي واعتزازي ودعائي بالتوفيق والسعادة ... وارجو اعتبار رسالتي هذه من وثائق المؤتمر وتلاوتها على السادة الحضور وساكون شاكرا وممتنا لكم ذلك .. مع محبتي---------------

أختنا في الجولان الحبيب السيدة أملي القضماني التي قارعت الصهيونية أبرقت لي بالكلمة التالية : الحضور الكريم.. تحية جولانية معطرة بندى الشوق، مطرزة بلون الفجر ، الأخوة الكبار فخر الجمعية وركنها الأساس في "سوريا الحبيبة"الأخ الفاضل الذي بذل جهدا ملحوظا وما زال للإرتقاء والوصول لدرجات العلى "د. محمد إياد فضلون المحترم"الأخت الكريمة الفاضلة "سها جلال جودت"والأخت الرفيعة المقام الغالية"آداب عبد الهادي" وتحية خاصة برائحة الياسمين للسيد الموقر"عبدو محمد رئيس إتحاد الكتاب فرع حلب"مسك التحايا للأستاذ الأخ "هشام"، لكل من عمل ويعمل ليبقى هذا الصرح شامخا وقويا، لكل من إنغرس في جذور العلم بحثا،والتحف سماء المعرفة تنقيبا، عن أفضل المسارات العملية للوصول الى أنقى الينابيع الفكرية،ولكل من إستطاع تذليل الصعاب في عوائق الطرقات، أهدي تحيتي وإحترامي ، هاج قلبي تموجات شوق للتواجد بينكم، ومن هنا من جولاني الحبيب ومن خلالكم أيها الأحبة أوجه تحية كبيرة للسيد رئيس الجمعية"عامر العظم" ولزوجته الغالية أحييكم وعيوني ترقب يوم التحرير ، إنه آت لا ريب فيه... أملي القضماني/ من الجولان العربي السوري المحتل

[سها جلال جودت]

وكلمة الختام للعزيز المحارب النشط هشام كما يلي:
اشكركم جميعا واترك الفرصة للتعارف واختتام هذا اللقاء بدون وداع لأننا سنلتقي قريبا في موقع آخر في حلب ، الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تحييكم وانا بدوري اقبلكم بأخوّة .





صورة تجسد جانبا من الحضور






صورة تجسد جانبا من الحضور

[سها جلال جودت]

وكلمة الختام للعزيز المحارب النشط هشام كما يلي:
اشكركم جميعا واترك الفرصة للتعارف واختتام هذا اللقاء بدون وداع لأننا سنلتقي قريبا في موقع آخر في حلب ، الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب تحييكم وانا بدوري اقبلكم بأخوّة .





صورة تجسد جانبا من الحضور






صورة تجسد جانبا من الحضور

[سها جلال جودت]

وفي تقديمه للشاعر علي السعيد قال:
معنا بارقة نبتت في بوتقة الثقافة وصممت على العطاء ونفذت فتجلت بين ظهرانينا وسطعت بين عيوننا بحثت في مكتبة رأسي لأقول لشاعرنا محمود السعيد ما يمكن قوله فوجدته هو القوال الذي يعلم قصائد الشعراء المشي وما وجدت من ختام للمسك في تنسيق هذا اللقاء سوى أن قرعت بابه وحاشا للكريم ان يوصد بابه في وجه طالب ... وكلفته ببعض ما عنده فليتفضل:


كلمة الأستاذ محمود علي السعيد التي أخذت عنوان مثلث الشعر لم تصلني بعد.. فور وصولها أعدكم بنشرها

[سها جلال جودت]

وفي تقديمه للشاعر علي السعيد قال:
معنا بارقة نبتت في بوتقة الثقافة وصممت على العطاء ونفذت فتجلت بين ظهرانينا وسطعت بين عيوننا بحثت في مكتبة رأسي لأقول لشاعرنا محمود السعيد ما يمكن قوله فوجدته هو القوال الذي يعلم قصائد الشعراء المشي وما وجدت من ختام للمسك في تنسيق هذا اللقاء سوى أن قرعت بابه وحاشا للكريم ان يوصد بابه في وجه طالب ... وكلفته ببعض ما عنده فليتفضل:


كلمة الأستاذ محمود علي السعيد التي أخذت عنوان مثلث الشعر لم تصلني بعد.. فور وصولها أعدكم بنشرها