لا أدري ما سأقوله في هذه المناسبة! سأقول أنني كنت من أول المقصرين في أداء واجبي اتجاه الجمعية التي أنتمي إليها... فلم يسعني إلا أن أكون متفرجا على الأحداث التي خيمت على الصرح الواتاوي. أريد أن أعترف بتقصيري البالغ إزاء جمعيتنا الرائعة إلا أنني كتبت هذا الرد بعد اطلاعي على الردود والأقوال أعلاه وأردت أن أتساءل هل قدم أحد شيئا لرفع ما حل بهذه الجمعية الشامخة أم أن القائمين عليها فقط (وأعني الأستاذ عامر العظم ومن معه) هم من أعادوا الوضع إلى ما كان عليه؟ سؤال استنكاري وكما قلت في البداية أنه لم يسعني القيام بشيء إلا الترقب والمشاهدة.