آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 12 من 12

الموضوع: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

  1. #1
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    إن قراءة متأنية لمسار الأزمات اللبنانية منذ تركيبة هذا البلد، ومنذ صيغته التجمعية الديمغرافية والطائفية في العام 1943 ، تؤكد على أن قواه السياسية لم تستفد يوميا من تنوع شرائح شعبه، ولم تسعَ في وقت أن تثمّر تعددية الأديان والمذاهب والمشارب والمعتقدات لتخلق نسيجا مجتمعيا مدنيا وحضاريا يقدر على أن يقدم نموذجا متكاملا في الوفاق والتوافق على وطن... كما وأن تلك القوى المتعاقبة سياسيا لم تولي يوما أهمية لتنشئة وطنية حاضنة لأجيال لبنان التي بالكاد مر جيل أو جيلين في معيار علم النفس الإجتماعي إلا وشهد أزمة سياسية عاصفة تنتهي إلى حرب أهلية موغلة في الطائفية أوالمذهبية، وإن لاحت في الأفق تباشير ثورة إصلاحية أو ثورة تغييرية ديمقراطية - على قلة مثل هذه الثورات في التاريخ اللبناني المعاصر- فإنها سرعان ما تتحول وتنحرف بقدرة قادر وبسحر ساحر سياسي كان أو من مواقف متشددة لرجل دين متشد، أو داعية مبشر أو حتى ممن يدعي بأنه مثقف ومعلم – للأسف- لترتد إلى جوهرها الطائفي والمذهبي.
    إن شهده لبنان من فترات رخاء واستراحة، فإنما مردّها ليس لتوافق على إصلاح سياسي أو تعايش وطني أو لتخاطر فكري حضاري على بناء دولة المؤسسات وإنما كان سببه توافق المعنيون في السياسة اللبنانية على مصالحهم الخاصة والخاصة جدا، وليس إجماعا فعليا على حقيقة لبنان الوطن، ولا على مصلحة المواطنية اللبنانية المتأرجحة بين عدّة ولاءات هي بدورها تغرق في ضبابية قاتمة، وتعيش حالات من الإنهيار والتداعيات والإنفصامات الشخصية والنفسية التي لا تخلو من عقد كداء باتت مستعصية بمرور الزمن وتكرار التجارب المأساوية على مواطني هذا البلد...
    كانت الأزمات وجولات الحروب الدامية والمدمرة في لبنان تنتهي تحت عنوان بدعة اخترعها السياسيون وأبطال الحروب أنفسهم لتغطية ما تم انتهاكه في حق البلد وساكنيه، وتسترا على ما فعلوه من آثام بحق أنصارهم ومحازبيهم وبحق الشعب : أن الجولة انتهت بلا غالب ولا مغلوب... حتى وكأن الحرب منذ شرارتها الأولى باتت محكومة بمحصلتها النهائية بهذا الشعار البدعة الذي يروق للسياسيين اللبنانيين في تغطية ملهاتهم وألعابهم الدموية الفئوية غير آبهين لما تتركه كل جولة من حروبهم وأزماتهم من جراح ثاخنة وعميقة تبقى في نفوس المواطنين، وإن سكتت المدافع والبنادق، وإن رفعت المتاريس عن الساحات والشوارع، وإن أزيلت مع كل هدنة خطوط التماس وحدود المربعات الأمنية...إن النتائج النفسية المتراكمة باتت خطرة في نفوس اللبنانيين المدنيين نتيجة غياب الوعي الوطني، فالهوة تتسع بين فئاتهم، والفرقة والشرذمة والتعنت والتعصب تزداد حدّتها على حساب العيش الوطني المشترك، ولعل المراقب للخطاب السياسي القائم اليوم يدرك مكنونات المخاطر الناجمة عن توصيف حالة العيش الوطني بمفردات مثل التعايش الوطني أي أن يتعود المواطن على الحالة المعاشة ليس أكثر، وأن يسلم بحقيقة هذا الواقع في تنامي عيشه في وطنه كحالة توافقية بالتراضي أكثر من كونه مواطنا فعليا كما حال الآخرين الذين يعيشون معه كمواطنين أيضا، ولعل أخطر ما تتداعى إليه مثل هذه الحالات من العيش مع عدم الإستقرار وفي ظل الإحتقان والتأجيج العواطفي الغرائزي: من طائفية ومذهبية وفئوية وعرقية: حالة القلق المزمنة التي تجعله في حالة توتر دائمة قابلة للهيجان، وقبول التحريض الجمعي والدفاع عن وجوده في أرضه وممتلكاته وغريزة بقائه أكثر مما يعني أنه يدافع عن وطنه ... ولعل هذا عاملا أساسيا في ايجاد السياسيين دائما لمن يقاتلون بهم في جولاتهم وحروبهم: فالأنصار كثر ! ما دامت التنشئة الوطنية الحقيقية والفعلية مغلوبة على أمرها لصالح الولاءات الأخرى ...
    لقد لامس سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، راعي اتفاق الدوحة، جوهر المسألة اللبنانية ورمى عباراته في وجه الفرقاء اللبنانيين المتصارعين يكاشفهم ويصارحهم في حقيقة أنفسهم عندما أسقط بدعة معادلتهم المستورة والمعلبة الجاهزة لإخفاء ما هم عليه، منذ أكثر من نصف قرن، وليرفع الغطاء فعلا عن أبشع عبارات المواراة والتحايل في قاموس الهدنات السياسية المتعاقبة، والتي كانت تضمر في طياتها ومراميها ومعانيها دائما الغفران للسياسيين على كل ما فعلوه! بل وتبرير ما صنعوه، بل والتحضير مستقلا لما سيرتكبونه من نزعات وأهواء مدمرة، دون الإلتفات أو الوقوف أمام مآسي الشعب وقتلاه وضحاياه وتدمير ممتلكاته وإعاقة الكثيرين الكثيرين من أبنائه،

    لقد تميز خطاب أمير قطر بعبارة كان من شأنها أن تحاكي الواقع اللبناني بما هو عليه ولتزيد من عمق وتفهم مؤتمر الدوحة ولتكون واحدة من أهم البنود، وإن لم تصنف على أنها بند بين فرقاء الصراع، ولكنها في حقيقتها كانت ملامسة فعلية تاريخية لتكرار مصائب لبنان وطنا وشعبا والتي اختصرتها عبارات سموّه بالقول إن هذا الاتفاق: "شكل خروجاً على قاعدة لا غالب ولا مغلوب" معتبراً "ان الغالب هو لبنان والمغلوب هو الفتنة".
    كما وأن هناك حقيقة أخرى لا ينبغي أن أغفلها في مضمون مقالتي هذه حول إتفاق الدوحة أمانة للتاريخ والمسؤولية الأخلاقية في رؤية واقعنا اللبناني والعربي ومفادها: أن نجاح قطر فى التوصل لاتفاق لتسوية الأزمة فى لبنان، وتوقيع اتفاق مصالحة بين مختلف الفصائل اللبنانية، أكسب الجامعة العربية ثقلا وعمقا، خاصة أنها على مدار شهور عديدة لم تستطع التوصل لمثل هذا الاتفاق، ورغم ذلك فإن الدور القطري ليس منفصلا عن دور الجامعة العربية، وإنما كان امتداد داعما لها، هذا الدور وعلى حد تعبير صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" أكسب الجامعة العربية ثقلا وعمقا جديدين يجعلها أكثر تصميما على حل الصراعات العربية المشتعلة مستعينة في ذلك بالدعم القطري غير المحدود الذى يتبنى سياسة محددة لتسوية الأزمات العربية، ولمّ شمل العرب تلك السياسة التي أعادت الروح للجامعة التى كان يريد البعض قبل سنوات إعلان وفاتها بل وربما ستنعكس هذه الإيجابية التي تمخضت عنها اتفاقية الدوحة إلى إعادة الروح إلى الشارع العربي كله.

    ولعل ما أكد عليه الدكتور عمار علي حسن مدير مركز الدراسات في وكالة انباء الشرق الأوسط: من أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن النخبة الحاكمة فى قطر طموحة، وتحاول أن تلعب دورا اقليميا فاعلا ومؤثرا فى المنطقة، وقد نجحت فى ذلك من خلال دور الوساطة الذى قامت به فى حل الازمة اللبنانية...
    على كل الأسباب الثلاثة التي كانت وراء نجاح الدور القطري يمكن تلخيصها بالتالي: أولا : أن الظروف والأوضاع فى لبنان كانت قد نضجت بدرجة كافية بحيث اقتنع الفرقاء فى لبنان أن الاتفاق أمر ضروري ولا غنى عنه، والسبب الثانى: أن الأطراف الإقليمية باركت الدور القطري، وبالتالى لعبت قطر دور الجسر بين دولتين إقليميتين معنيتين في ما يدور على الساحة اللبنانية ولاسيما في أزمته الأخيرة وهما: سوريا والسعودية، أما السبب الثالث: فهو ظهور حالة من الأطراف الدولية، اقتنعت بضرورة أن تتخذ موقفا بشكل محايد، وغير متحيز لطرف على حساب الطرف الآخر...
    وأخيرا لقد اثبت للمجتمع اللبناني أن التدخل الأجنبي هو تدخل هش، وغير حقيقي، وأضحى سياسيوه من مختلف فرقاء الصراع أكثر تيقنا: أن الحل هو الحوار وأن الاتفاق هو الأجدى، وأن لبنان هو الوطن فوق كل أشكال ما يتمترسون فيه من أوطان :المصالح الطائفية والمذهبية والتحالفات الإقليمية والدولية ...

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  2. #2
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    إن قراءة متأنية لمسار الأزمات اللبنانية منذ تركيبة هذا البلد، ومنذ صيغته التجمعية الديمغرافية والطائفية في العام 1943 ، تؤكد على أن قواه السياسية لم تستفد يوميا من تنوع شرائح شعبه، ولم تسعَ في وقت أن تثمّر تعددية الأديان والمذاهب والمشارب والمعتقدات لتخلق نسيجا مجتمعيا مدنيا وحضاريا يقدر على أن يقدم نموذجا متكاملا في الوفاق والتوافق على وطن... كما وأن تلك القوى المتعاقبة سياسيا لم تولي يوما أهمية لتنشئة وطنية حاضنة لأجيال لبنان التي بالكاد مر جيل أو جيلين في معيار علم النفس الإجتماعي إلا وشهد أزمة سياسية عاصفة تنتهي إلى حرب أهلية موغلة في الطائفية أوالمذهبية، وإن لاحت في الأفق تباشير ثورة إصلاحية أو ثورة تغييرية ديمقراطية - على قلة مثل هذه الثورات في التاريخ اللبناني المعاصر- فإنها سرعان ما تتحول وتنحرف بقدرة قادر وبسحر ساحر سياسي كان أو من مواقف متشددة لرجل دين متشد، أو داعية مبشر أو حتى ممن يدعي بأنه مثقف ومعلم – للأسف- لترتد إلى جوهرها الطائفي والمذهبي.
    إن شهده لبنان من فترات رخاء واستراحة، فإنما مردّها ليس لتوافق على إصلاح سياسي أو تعايش وطني أو لتخاطر فكري حضاري على بناء دولة المؤسسات وإنما كان سببه توافق المعنيون في السياسة اللبنانية على مصالحهم الخاصة والخاصة جدا، وليس إجماعا فعليا على حقيقة لبنان الوطن، ولا على مصلحة المواطنية اللبنانية المتأرجحة بين عدّة ولاءات هي بدورها تغرق في ضبابية قاتمة، وتعيش حالات من الإنهيار والتداعيات والإنفصامات الشخصية والنفسية التي لا تخلو من عقد كداء باتت مستعصية بمرور الزمن وتكرار التجارب المأساوية على مواطني هذا البلد...
    كانت الأزمات وجولات الحروب الدامية والمدمرة في لبنان تنتهي تحت عنوان بدعة اخترعها السياسيون وأبطال الحروب أنفسهم لتغطية ما تم انتهاكه في حق البلد وساكنيه، وتسترا على ما فعلوه من آثام بحق أنصارهم ومحازبيهم وبحق الشعب : أن الجولة انتهت بلا غالب ولا مغلوب... حتى وكأن الحرب منذ شرارتها الأولى باتت محكومة بمحصلتها النهائية بهذا الشعار البدعة الذي يروق للسياسيين اللبنانيين في تغطية ملهاتهم وألعابهم الدموية الفئوية غير آبهين لما تتركه كل جولة من حروبهم وأزماتهم من جراح ثاخنة وعميقة تبقى في نفوس المواطنين، وإن سكتت المدافع والبنادق، وإن رفعت المتاريس عن الساحات والشوارع، وإن أزيلت مع كل هدنة خطوط التماس وحدود المربعات الأمنية...إن النتائج النفسية المتراكمة باتت خطرة في نفوس اللبنانيين المدنيين نتيجة غياب الوعي الوطني، فالهوة تتسع بين فئاتهم، والفرقة والشرذمة والتعنت والتعصب تزداد حدّتها على حساب العيش الوطني المشترك، ولعل المراقب للخطاب السياسي القائم اليوم يدرك مكنونات المخاطر الناجمة عن توصيف حالة العيش الوطني بمفردات مثل التعايش الوطني أي أن يتعود المواطن على الحالة المعاشة ليس أكثر، وأن يسلم بحقيقة هذا الواقع في تنامي عيشه في وطنه كحالة توافقية بالتراضي أكثر من كونه مواطنا فعليا كما حال الآخرين الذين يعيشون معه كمواطنين أيضا، ولعل أخطر ما تتداعى إليه مثل هذه الحالات من العيش مع عدم الإستقرار وفي ظل الإحتقان والتأجيج العواطفي الغرائزي: من طائفية ومذهبية وفئوية وعرقية: حالة القلق المزمنة التي تجعله في حالة توتر دائمة قابلة للهيجان، وقبول التحريض الجمعي والدفاع عن وجوده في أرضه وممتلكاته وغريزة بقائه أكثر مما يعني أنه يدافع عن وطنه ... ولعل هذا عاملا أساسيا في ايجاد السياسيين دائما لمن يقاتلون بهم في جولاتهم وحروبهم: فالأنصار كثر ! ما دامت التنشئة الوطنية الحقيقية والفعلية مغلوبة على أمرها لصالح الولاءات الأخرى ...
    لقد لامس سمو أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، راعي اتفاق الدوحة، جوهر المسألة اللبنانية ورمى عباراته في وجه الفرقاء اللبنانيين المتصارعين يكاشفهم ويصارحهم في حقيقة أنفسهم عندما أسقط بدعة معادلتهم المستورة والمعلبة الجاهزة لإخفاء ما هم عليه، منذ أكثر من نصف قرن، وليرفع الغطاء فعلا عن أبشع عبارات المواراة والتحايل في قاموس الهدنات السياسية المتعاقبة، والتي كانت تضمر في طياتها ومراميها ومعانيها دائما الغفران للسياسيين على كل ما فعلوه! بل وتبرير ما صنعوه، بل والتحضير مستقلا لما سيرتكبونه من نزعات وأهواء مدمرة، دون الإلتفات أو الوقوف أمام مآسي الشعب وقتلاه وضحاياه وتدمير ممتلكاته وإعاقة الكثيرين الكثيرين من أبنائه،

    لقد تميز خطاب أمير قطر بعبارة كان من شأنها أن تحاكي الواقع اللبناني بما هو عليه ولتزيد من عمق وتفهم مؤتمر الدوحة ولتكون واحدة من أهم البنود، وإن لم تصنف على أنها بند بين فرقاء الصراع، ولكنها في حقيقتها كانت ملامسة فعلية تاريخية لتكرار مصائب لبنان وطنا وشعبا والتي اختصرتها عبارات سموّه بالقول إن هذا الاتفاق: "شكل خروجاً على قاعدة لا غالب ولا مغلوب" معتبراً "ان الغالب هو لبنان والمغلوب هو الفتنة".
    كما وأن هناك حقيقة أخرى لا ينبغي أن أغفلها في مضمون مقالتي هذه حول إتفاق الدوحة أمانة للتاريخ والمسؤولية الأخلاقية في رؤية واقعنا اللبناني والعربي ومفادها: أن نجاح قطر فى التوصل لاتفاق لتسوية الأزمة فى لبنان، وتوقيع اتفاق مصالحة بين مختلف الفصائل اللبنانية، أكسب الجامعة العربية ثقلا وعمقا، خاصة أنها على مدار شهور عديدة لم تستطع التوصل لمثل هذا الاتفاق، ورغم ذلك فإن الدور القطري ليس منفصلا عن دور الجامعة العربية، وإنما كان امتداد داعما لها، هذا الدور وعلى حد تعبير صحيفة "واشنطن بوست الأمريكية" أكسب الجامعة العربية ثقلا وعمقا جديدين يجعلها أكثر تصميما على حل الصراعات العربية المشتعلة مستعينة في ذلك بالدعم القطري غير المحدود الذى يتبنى سياسة محددة لتسوية الأزمات العربية، ولمّ شمل العرب تلك السياسة التي أعادت الروح للجامعة التى كان يريد البعض قبل سنوات إعلان وفاتها بل وربما ستنعكس هذه الإيجابية التي تمخضت عنها اتفاقية الدوحة إلى إعادة الروح إلى الشارع العربي كله.

    ولعل ما أكد عليه الدكتور عمار علي حسن مدير مركز الدراسات في وكالة انباء الشرق الأوسط: من أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن النخبة الحاكمة فى قطر طموحة، وتحاول أن تلعب دورا اقليميا فاعلا ومؤثرا فى المنطقة، وقد نجحت فى ذلك من خلال دور الوساطة الذى قامت به فى حل الازمة اللبنانية...
    على كل الأسباب الثلاثة التي كانت وراء نجاح الدور القطري يمكن تلخيصها بالتالي: أولا : أن الظروف والأوضاع فى لبنان كانت قد نضجت بدرجة كافية بحيث اقتنع الفرقاء فى لبنان أن الاتفاق أمر ضروري ولا غنى عنه، والسبب الثانى: أن الأطراف الإقليمية باركت الدور القطري، وبالتالى لعبت قطر دور الجسر بين دولتين إقليميتين معنيتين في ما يدور على الساحة اللبنانية ولاسيما في أزمته الأخيرة وهما: سوريا والسعودية، أما السبب الثالث: فهو ظهور حالة من الأطراف الدولية، اقتنعت بضرورة أن تتخذ موقفا بشكل محايد، وغير متحيز لطرف على حساب الطرف الآخر...
    وأخيرا لقد اثبت للمجتمع اللبناني أن التدخل الأجنبي هو تدخل هش، وغير حقيقي، وأضحى سياسيوه من مختلف فرقاء الصراع أكثر تيقنا: أن الحل هو الحوار وأن الاتفاق هو الأجدى، وأن لبنان هو الوطن فوق كل أشكال ما يتمترسون فيه من أوطان :المصالح الطائفية والمذهبية والتحالفات الإقليمية والدولية ...

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  3. #3
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    17

    Ajel رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    اسعد الله مساءك اخي الكريم الدكتور اسعد , اشكرك على عرضك الكريم , واود ان انتهز هذه الفرصة لكي اشارك في نقاش فاتني حول " قطر ام الدنيا " الذي اثير منذ مدة ولم اتمكن من التعليق عليه لانني كنت في رحلة اكاديمية لم أقرب خلالها من جهاز الكمبيوتر !
    لقد علق على ذلك الموضوع -ربما- جميع الاخوة من كل الاقطار العربية , ماعدا قطر !! وانا هنا اعبر عن رايي الشخصي ولا امثل احدا وليست لي اية صفة رسمية واستطيع القول بكل طمأنينة , انه لا احد في قطر قد ذكر - ولو على سبيل الدعابة او المزاح- ان قطر هي ام الدنيا , وليس هناك قطري واحد ينكر فضل مصر ليس على العرب , بل على الحضارة الانسانية , لذا فان الامر ليس محل مقارنات مابين الدول والشعوب منه الافضل ومن هو الأسوأ!!
    الموضوع ببساطة ان هناك مشاكل متفرقة ليس في المنطقة العربية فحسب , بل على مستوى العالم , وبلا شك ان مشاكل الدول العربية هي الأكثر الحاحا واهمية لتأثيرها السلبي على باقي الدول , لذا فان التدخل لحل تلك المشاكل امر يستدعيه الامن القومي للدول الاخرى , فمشاكل لبنان على سبيل المثال لو تفاقمت , فلسوف تخرج عن نطاق لبنان لتأثر سلبا على الدول المجاورة , مما يتطلب تدخل الدول الكبرى والتي سوف تتصرف بما يتوافق ومع مصالحا وهي بالضرورة ليست من مصالح الدول العربية بل ربما على العكس من ذلك , لذا فلو لم تتدخل قطر , كان لزاما على اية دولة اخرى ان تتدخل , ولو تدخلت اية دولة اخرى , فقطر بلا شك لن تجد مبررا للتدخل بعد ذلك , هذه نقطة ابتدائية مهمة
    الاهم , ان قطر ليست لها اطماع ولا مصالح لا في لبنان ولا غيرها , وتدخلها جاء طلبا لجميع الاطراف المتنازعة وهذه ثقة لم تتولد منذ يوم وليلة , بل لها خلفيات تاريخية تمتد منذ اكثر من نصف قرن , فعلاقات قطر مع جميع الأطراف اللبنانية , علاقات وثيقة ومتينة
    رغم الانجاز التاريخي القطري في حل النزاع اللبناني , الا ان سمو امير قطر قدم الشكر والتقدير لدول اخرى ونسب ذلك الانجاز لتعون تلك الدول , ولقد زار معالي رئيس الوزراء ووزير الخارجية تلك الدول لتقديم الشكر , وهذ لعمري قمة التواضع والوعي الانساني والحضاري قبل الدبلوماسي .
    كما هو معروف , لقد لقد حضر سمو امير دولة قطر مؤتمر القمة الذي عقد في دمشق رغم التهديدات التي صدرت عن مسؤلين امريكيين , وفرار زعماء دول عربية كبرى من الحضور , وسوف اترك التعليق على هذا للأخوة الكرام !!
    ربما لا يعرف الاخوة القراء ان دولة قطر تساهم وبمبالغ كبيرة في مكافحة الكوارث الطبيعية في دول اسيا وأفريقيا , وتؤسس لنظام تعليمي متطور في العراق , وتساهم في مكافحة التصحر في أفريقيا , بل ان مساعداتها وصلت امريكا اللاتينية , ولقد وجدت الامتنان لمواقف قطر حتى في نيكاراغوا التي زرتها والتقيت باحد اقوى وزرائها (بصفتي كاتب صحفي حر وليس باية صفة رسمية )
    لايتسع المجال لذكر مساهمات قطر على المستوى الدولي وليس في وسعي ان اخصص مقالات عن هذا الموضوع لأنني بعيد عن المصادر التي انقل منها , كما أنني مشغول في مواقع اكاديمية متفرقة
    لذا فان التنافس في الخير مفتوح على مصراعيه لمن اراد , وعلينا ان نشكر المجتهد ونغض الطرف عن المتخاذل , ولكن في كل الاحوال علينا الاندع المجال لاصحاب الفتن والدسائس والمتخاذلين ان يشككوا في جهود اهل الانجاز ونقف لهم بالمرصاد


  4. #4
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    17

    Ajel رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    اسعد الله مساءك اخي الكريم الدكتور اسعد , اشكرك على عرضك الكريم , واود ان انتهز هذه الفرصة لكي اشارك في نقاش فاتني حول " قطر ام الدنيا " الذي اثير منذ مدة ولم اتمكن من التعليق عليه لانني كنت في رحلة اكاديمية لم أقرب خلالها من جهاز الكمبيوتر !
    لقد علق على ذلك الموضوع -ربما- جميع الاخوة من كل الاقطار العربية , ماعدا قطر !! وانا هنا اعبر عن رايي الشخصي ولا امثل احدا وليست لي اية صفة رسمية واستطيع القول بكل طمأنينة , انه لا احد في قطر قد ذكر - ولو على سبيل الدعابة او المزاح- ان قطر هي ام الدنيا , وليس هناك قطري واحد ينكر فضل مصر ليس على العرب , بل على الحضارة الانسانية , لذا فان الامر ليس محل مقارنات مابين الدول والشعوب منه الافضل ومن هو الأسوأ!!
    الموضوع ببساطة ان هناك مشاكل متفرقة ليس في المنطقة العربية فحسب , بل على مستوى العالم , وبلا شك ان مشاكل الدول العربية هي الأكثر الحاحا واهمية لتأثيرها السلبي على باقي الدول , لذا فان التدخل لحل تلك المشاكل امر يستدعيه الامن القومي للدول الاخرى , فمشاكل لبنان على سبيل المثال لو تفاقمت , فلسوف تخرج عن نطاق لبنان لتأثر سلبا على الدول المجاورة , مما يتطلب تدخل الدول الكبرى والتي سوف تتصرف بما يتوافق ومع مصالحا وهي بالضرورة ليست من مصالح الدول العربية بل ربما على العكس من ذلك , لذا فلو لم تتدخل قطر , كان لزاما على اية دولة اخرى ان تتدخل , ولو تدخلت اية دولة اخرى , فقطر بلا شك لن تجد مبررا للتدخل بعد ذلك , هذه نقطة ابتدائية مهمة
    الاهم , ان قطر ليست لها اطماع ولا مصالح لا في لبنان ولا غيرها , وتدخلها جاء طلبا لجميع الاطراف المتنازعة وهذه ثقة لم تتولد منذ يوم وليلة , بل لها خلفيات تاريخية تمتد منذ اكثر من نصف قرن , فعلاقات قطر مع جميع الأطراف اللبنانية , علاقات وثيقة ومتينة
    رغم الانجاز التاريخي القطري في حل النزاع اللبناني , الا ان سمو امير قطر قدم الشكر والتقدير لدول اخرى ونسب ذلك الانجاز لتعون تلك الدول , ولقد زار معالي رئيس الوزراء ووزير الخارجية تلك الدول لتقديم الشكر , وهذ لعمري قمة التواضع والوعي الانساني والحضاري قبل الدبلوماسي .
    كما هو معروف , لقد لقد حضر سمو امير دولة قطر مؤتمر القمة الذي عقد في دمشق رغم التهديدات التي صدرت عن مسؤلين امريكيين , وفرار زعماء دول عربية كبرى من الحضور , وسوف اترك التعليق على هذا للأخوة الكرام !!
    ربما لا يعرف الاخوة القراء ان دولة قطر تساهم وبمبالغ كبيرة في مكافحة الكوارث الطبيعية في دول اسيا وأفريقيا , وتؤسس لنظام تعليمي متطور في العراق , وتساهم في مكافحة التصحر في أفريقيا , بل ان مساعداتها وصلت امريكا اللاتينية , ولقد وجدت الامتنان لمواقف قطر حتى في نيكاراغوا التي زرتها والتقيت باحد اقوى وزرائها (بصفتي كاتب صحفي حر وليس باية صفة رسمية )
    لايتسع المجال لذكر مساهمات قطر على المستوى الدولي وليس في وسعي ان اخصص مقالات عن هذا الموضوع لأنني بعيد عن المصادر التي انقل منها , كما أنني مشغول في مواقع اكاديمية متفرقة
    لذا فان التنافس في الخير مفتوح على مصراعيه لمن اراد , وعلينا ان نشكر المجتهد ونغض الطرف عن المتخاذل , ولكن في كل الاحوال علينا الاندع المجال لاصحاب الفتن والدسائس والمتخاذلين ان يشككوا في جهود اهل الانجاز ونقف لهم بالمرصاد


  5. #5
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    بالطبع, شكرا قطر , وشكرا أطراف الازمة اللبنانيين أنفسهم لحكمتهم في الاستجابة السريعة لمنطق العقل , لم يكن مهما لدي من يقوم بالوساطة أو المصالحة , كان المهم نزع فتيل الأزمة , لقد أقامت المعارضة عاما ونصف بالشارع , ولد صغار جدد , ورحل شيوخ عن هذا العالم والمخيمات تسد الطرقات والازمة تستحكم وكلما مر يوم كان هناك غالب ومغلوب ...ولم يكن هناك في الافق أي بوادر انفراجة , ومهما قيل كتفسير لسرعة الاستجابة , الا أن هذا الحل المتوازن قد أثلج قلوبنا جميعا , فالامة ليست في حاجة الي صراعات , فان مالديها يكفي تصديره الي العالم ألف عام قادم , وليت كل الاطراف في لبنان وغيرها تعي ذلك , فنحن أمة كتب عليها أن يكون لها من الاعداء كعدد شعر رأس أبنائها , ومن أراد اثبات عبقريته وقوته , فليتوجه الي هؤلاء , اما الاخوة والاشقاء , فالحب والمودة والتراحم_ ليس كلاما عاطفيا_ لان عكس ذلك قد دفعنا جميعا ثمنه , ووجدنا أن العنتريات المزعومةالتي كانت بين الاخ وأخيه , كان من ثمارها أن خسر الجميع وبالفعل لم يكن هناك غالب و لامغلوب , بل كان هناك " الجميع مغلوبون" , الشكر لقطر وللجامعة العربية , وكل من تحرك لرأب الصدع , وربما في القريب العاجل تطلع علينا "قطر "أخري توقف حروب دارفور , وتبث السلم الاهلي ببعض مناطق اليمن , وتستعيد للعراق حريته , ويصفو جو الفلسطينيين ويعلنون دولتهم ........أمنية..؟!........لسه الاماني ممكنة!


  6. #6
    أخصائي نفسي الصورة الرمزية أشرف دسوقي علي
    تاريخ التسجيل
    31/03/2008
    العمر
    55
    المشاركات
    200
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    بالطبع, شكرا قطر , وشكرا أطراف الازمة اللبنانيين أنفسهم لحكمتهم في الاستجابة السريعة لمنطق العقل , لم يكن مهما لدي من يقوم بالوساطة أو المصالحة , كان المهم نزع فتيل الأزمة , لقد أقامت المعارضة عاما ونصف بالشارع , ولد صغار جدد , ورحل شيوخ عن هذا العالم والمخيمات تسد الطرقات والازمة تستحكم وكلما مر يوم كان هناك غالب ومغلوب ...ولم يكن هناك في الافق أي بوادر انفراجة , ومهما قيل كتفسير لسرعة الاستجابة , الا أن هذا الحل المتوازن قد أثلج قلوبنا جميعا , فالامة ليست في حاجة الي صراعات , فان مالديها يكفي تصديره الي العالم ألف عام قادم , وليت كل الاطراف في لبنان وغيرها تعي ذلك , فنحن أمة كتب عليها أن يكون لها من الاعداء كعدد شعر رأس أبنائها , ومن أراد اثبات عبقريته وقوته , فليتوجه الي هؤلاء , اما الاخوة والاشقاء , فالحب والمودة والتراحم_ ليس كلاما عاطفيا_ لان عكس ذلك قد دفعنا جميعا ثمنه , ووجدنا أن العنتريات المزعومةالتي كانت بين الاخ وأخيه , كان من ثمارها أن خسر الجميع وبالفعل لم يكن هناك غالب و لامغلوب , بل كان هناك " الجميع مغلوبون" , الشكر لقطر وللجامعة العربية , وكل من تحرك لرأب الصدع , وربما في القريب العاجل تطلع علينا "قطر "أخري توقف حروب دارفور , وتبث السلم الاهلي ببعض مناطق اليمن , وتستعيد للعراق حريته , ويصفو جو الفلسطينيين ويعلنون دولتهم ........أمنية..؟!........لسه الاماني ممكنة!


  7. #7
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    الزميل الدكتور عبد الرحمن محمود المحمود المحترم
    تحية صديقي الغالي وأشكرك على مرورك وقراءة الموضوع كما وأني أشاطرك ما جاء في مضمون تعليقك ...
    ولهذا توقفت عند هذه المبادرة الكريمة الرائعة... وكما وأنه يسعدني أن نبقى على تواصل
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  8. #8
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    الزميل الدكتور عبد الرحمن محمود المحمود المحترم
    تحية صديقي الغالي وأشكرك على مرورك وقراءة الموضوع كما وأني أشاطرك ما جاء في مضمون تعليقك ...
    ولهذا توقفت عند هذه المبادرة الكريمة الرائعة... وكما وأنه يسعدني أن نبقى على تواصل
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  9. #9
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    الزميل أشرف دسوقي علي المحترم
    تحيةصديقي لمرورك وقراءة الموضوع ومع تقديري لتعليقك وملاحظاتك ويسعدني أن نتواصل عبر واتا
    واهلا وسهلا بك اخا وزميلا وصديقا
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  10. #10
    أديب الصورة الرمزية الدكتور أسعد الدندشلي
    تاريخ التسجيل
    16/12/2007
    العمر
    73
    المشاركات
    714
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    الزميل أشرف دسوقي علي المحترم
    تحيةصديقي لمرورك وقراءة الموضوع ومع تقديري لتعليقك وملاحظاتك ويسعدني أن نتواصل عبر واتا
    واهلا وسهلا بك اخا وزميلا وصديقا
    مع وافر محبتي واحترامي وتقديري

    [align=center][frame="3 50"]يا للذكريات الموجعة وأيامها! كلّما أوغلنا في الإبتعاد عنها ، كلما تعمقت جذورها في نفوسنا ترسخا، فيشتد وخزها حينها، وتعظم قيمتها. . د.أسعد الدندشلي[/frame] [/align]

  11. #11
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    اخي الكريم الدكتور اسعد , انا الذي اشكرك على جهودك الطيبة , ويشرفني التواصل معك عبر هذا المنبر المتألق
    وفقك الله وجعل التوفيق حليفك اينما رحلت وحيثما اقمت


  12. #12
    عـضــو
    تاريخ التسجيل
    02/02/2008
    المشاركات
    75
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: شكرا قطر..." الغالب لبنان والمغلوب الفتنة"

    اخي الكريم الدكتور اسعد , انا الذي اشكرك على جهودك الطيبة , ويشرفني التواصل معك عبر هذا المنبر المتألق
    وفقك الله وجعل التوفيق حليفك اينما رحلت وحيثما اقمت


+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •