عادة عندما أقرأ خبرًا أوأسمع قصة حدثت حقيقة يتغلغل همها في ذاتي ، يؤرقني والله، ولاأستريح إلا بعد كتابتي عنه ولو سطرا، هكذا تعودت منذ أن كنت صغيرة. هذه القصة حقيقية قرأت عنها في الحواد ث المصرية، ورأيت صورة الأب والأم الباكية والأخ الذي يتمنى شنق والده لأنه حرق قلبه وهو يرى أخاه يُقتل بيد أبيه الوحش الغادر.
الثأر بغيض بكل جوانبه ومعانيه في مجتمع إنساني متمدن ولكن الجهل يجعل البغيض مقبولا. أشكرك أخي المكرم عماد الهذيلي على حضورك ورأيك الذي أثمنه غاليًا .
أختك
بنت البحر
أخي نزار ب الزين ..بعد التحية ..أتمنى أن تعتبرني صديقك الودود والمحب دائما
وأرجوا ألا يتحقق تصورك .(فلا تذر وازرة وزر أخرى)
لاسمح الله ...عنما يتوصل الأمر أن نتصور الولد يقتل أباه ...فأيننا نحن ...وإلى أين ..
هنا يأتي دوركم أيها المبدعون ...لتتناولوا مثل هذه القضايا ..
أشكرك واعذر تطفلي
أبدعت يا زاهية
لكما كل المودة والإحترام
ياسر طويش
غنوا غنوا ما أحلاها= غنوا غنوا ما أغلاها
واتا واتا أم ُ الدنيا= هنوها عيشوا برضاها
واتا واتا ما أغلاها =نعشقها ونموت فداها
هي شمس ٌفي الكون ِتهني = قمرا ونجوماً بسماها
أهلا ومرحبا بأديبنا الكبير د. نزار الزين، صدقت قد يفعلها فيقتل والده
ولم لا يفعلها وقد سبقه إليها الوالد فقتل ابنه؟ هذه العقليات المتخلفة
يجب أن يوجد لها حلول تستأصلها من الأعماق التي مازال الجهل يغذيها
فتكبر وتكبر فتطال المجتمع برمته. بارك ربي بك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
كأنني أقرأ رائعة من روائع الكبار..
التصوير الممتع للريف،للعلاقات ،للحياة،وللعمل في الحقول..
أسرة بسيطة،وتفكير يمتح من القرون البعيدة..ومنحناه البياني أجده يأخذ مستوى التحكم الدقيق في الحدث..
لا فائض في المعنى،ولا شيء خارج النص..
في اللغة الكثير من المواطن التي لم توجد عبثا،واعتباطا..بل كانت القفصدية فيها بيّنة..
على سبيل المثال:"وكأنّما الشّمس كانت تسمع من خلف الحجاب تمتمات شفتيها المثقلتين بالخوفُ، فتمد رأسها من وراء الأفق الشَّرقيِّ البعيدِ بابتسامة برتقالية ساحرةٍ .." هل الخلف يوحي بالوراء..؟
في الظاهر الإثبات،وفي التأويل النفي..
للخلف استعملت الحجاب،وهو شيء يستر،ويخفي..لأنه مادي..وهذا ما توحي به العقلية الريفية المتخلفة..التي حجبت نفسها عن كل مؤثرات الحضارة والرقي،وألزمت نفسها بأفكار بالية،وإلغاء كلي للعقل الميزة التي منحها المولى تعالى للإنسان..فتخلى عنها،وأصبح أشبه بحيوان يمكن أن يقتل ابنه،أو يأكله،ولا ضير في ذلك..
واستعملت للوراء
أما الوراء،فاستعملت له الأفق المنسوب إلى (الشرق)كأنها تحيل إلى المنطقة،والفكر المتحجر،الذي ينبغي أن يزول ،ويذهب إلى الأبد حين تشرق الأنوار ..ويلوح في الأفق ضياء العقل،والجملة التي تليها تدل على انبلاج النهار..المأمول..
التيمة مستهلكة،لكن الاستعمال،والطرح بهذا الجمال الفني يختلف،ويجعل المفارقة،ويحدث التمييز..
لك خالص التحية والتقدير..
ومن أحسن من الله قيلا؟:
"ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول ،فاكتبنا مع الشاهدين"
أهلا بك أخي المكرم ياسر طويش
القتل بشع عمل حقير مهما كانت دوافعه خارج القانون
والاسباب المستوجبة له، فكيف بقتل النفس التي حرم الله قتلها إلا بالحق
تزهق روح طفل صغير بريْ بيد والده أعز الناس دون أدنى ذنب؟!!
والله إنه عمل فظيع لايقبله عقل حتى المجانين. لكن ربك يمهل ولايهمل
وكما قال أستاذنا الكبير أديب الشعب د. نزار الزين فقد يحصل أن
يقتل هذا المجرم بيد ابنه، ولكن بطريقة لاندري كيف هي، فقد تترك الحادثة
ندبة في نفس الصغير لايشفيها إلا الثأر لأخيه من أبيه، فقد سبق للأب
أن أخذ بثأر ابن عمه من ابنه وهو الرجل الكبير الحنون، وهناك قصص تحكي عمن
قتل أباه وعمن قتلت أمها لأسباب سخيفة بلا ثأر ولامن يثأرون
. أدعو الله ألا يبتلينا بما لانحب. بارك ربي بك ورعاك
أختك
زاهية بنت البحر
قصة مأساوية لا ينطبق مضمونها على مسلم عارف بتعاليم دينه حسب رأيي المتواضع.
صدقت أخي الكريم سفيان
شكرا لك
المفضلات