آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7
النتائج 121 إلى 134 من 134

الموضوع: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

  1. #121
    شـاعر الصورة الرمزية مصطفى فرحات
    تاريخ التسجيل
    18/02/2008
    العمر
    46
    المشاركات
    80
    معدل تقييم المستوى
    17

    رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    أخي الفاضل محمد منصور الشقحاء،
    تحية طيبة وبعد،
    لقد دخلتً هذا المعترك ـ وهو معترك أقلام لا أقدام ـ بأفكار مسبقة تستميت في الدفاع عنها، ولهذا لمست منك قدرة عجيبة على تجاوز الحقائق والواقع، وموضوع النقاش، لتنتقل بنا إلى فضاءات أخرى لم نتعمد إثارتها ولم نقصد إليها، كأن تتهم ـ ضمنا ـ من يعترض على نظام الكفالة بأنه ينظر إلى السعوديين على أنهم (مخلوقات أخرى) على حسب تعبيرك، ثم تقفز إلى ذكر بعض مساوئ الأنظمة العربية ـ وما أكثر مساوئها ـ ولا أدري لم اقتصرت على سوريا والجزائر ومصر، ربما لأن بعض أبنائها هم الذين أدلوا بدلوهم في هذه المسألة.
    ليس عيبا أن نتحدث عن الفضائح والفظائع الموجودة في بلداننا العربية، وأنا بحكم كوني صحافيا كتبت ولا زلت أكتب منتقدا كثيرا من الظواهر السلبية في الجزائر، كما انتقدت الحكومة والرئيس نفسه، وأعتقد أن إخواني يفعلون ذلك في كل الدول العربية، كل على قدر طاقته وحسب اجتهاده، ولم نقل يوما إن من ينتقد الجزائر حاقد عليها، ولا من ينتقد مصر يكره بالضرورة أهلها، ولا من يدين تصرفات نظام الأسد في سوريا يعني أنه يُكن العداء للسوريين، وهكذا دواليك.
    أخي الكريم،
    النقاش كان منصبا حول نظام الكفالة من وجهة نظر قانونية وحقوقية، وفلسفية بالدرجة الأولى، ولم أر في أغلب المداخلات من اتخذ ذلك مطية للطعن في دولة معينة أو في نظام معين، وعندما تتدخل الأديبة بنت السراة (والسريّ هو السيد والجمع سراة ـ فهي إن شاء الله بنت الأسياد الأماجد) تأكيدا لرأي الأخ الفاضل منير الدوسي حول موضوع استعداد الأجانب للدفاع عن بلد ما من عدمه، قدمت توضيحا بأن من الشروط الطبيعية للتضحية هو الشعور بوحدة المصير، وعندما استعملت مصطلح (المغانم) فأنا لا أقصد به الثروة بمفهومها الضيق، وإنما ضربت مثلا لأنني أقصد بـ(المغانم) الحقوق، بكل ما تحمله الكلمة من معان، كالحق في الحياة والحق في الإقامة والحق في العمل والحق في اختيار العمل ـ حسب القدرة والكفاءة طبعا ـ والحق في التملك والحق في الدراسة والاستقرار. وفي الحديث المرفوع: (تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة)، ولن يجرؤ أحد أن يقول إن هذه المعادلة الإلـهية باطلة.. إنه قانون الحياة يا أخي.
    أخي الكريم، هل من الإنصاف والعدل أن يُمكّن ابن مهاجر كيني (وليس إيرلنديا أو إيطاليا) من الترشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، في حين يُمنع المواطن العربي (الذي يُسمى أجنبيا للأسف في دول الخليج) يُمنع من تملك بيت يشتريه بكد عمله، ويُمنع من تدريس أبنائه في المدارس الحكومية ـ إلا بشق الأنفس ـ ويُمنع من تدريس أبنائه في الجامعات الحكومية؟
    أنا أعرف نماذج لأصدقاء مقيمين بالمملكة مكثوا فيها أكثر من 15 إلى 20 سنة، حصل أبناؤهم على معدل الامتياز في الثانوية العامة وتجاوزوا عتبة الـ90 من المائة، ثم اصطدموا بواقع أن النظم المعمول بها لا تسمح لأبنائهم دخول الجامعات السعودية؟ قل لي فقط هل ترى هذا منصفا وعدلا؟
    عندما تتحدث عن سوريا أو الجزائر أو مصر، وعن الفساد الموجود فيها، فأنا أقرك وأضم صوتي إلى صوتك، غيرة على أوضاعنا أن تنحدر إلى هذه الهاوية، وأن نصبح أمة عديمة الأخلاق بعدما كنا أمة الأخلاق والشرف والعدل. لكن رغم كل ما في هذه الدول من فساد، لم تسلم منه أي دولة أخرى، ستجد لو قررت الاستقرار فيها حضنا عربيا (دافئا أو باردا): فأنت لن تحتاج إلى كفيل، ولن تُقيد حريتك في العمل، ولا حريتك في التحرك، ولن يُمنع أبناؤك من الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية المجانية، ولن تُسمى (أجنبيا)، بل قد ينظر إليك البعض على أنك صحابي لأنك قدمت من أرض الطهارة والعفاف والإيمان.
    وأشكر الدكتور شاكر شبير على مداخلته الأخيرة، وأوضح له قصدي من كلمة (المغانم)، وأنها لا علاقة لها بما يتبادر إلى الذهن من ريع (المؤلفة قلوبهم).
    أخي الكريم محمد المنصور الشقحاء، لم ولن نسمح ـ في ضمائرنا ـ لأحد أن يدخل في نقاش غوغائي يتهم من خلاله نوايا الناس أو يُصفي حسابات سياسية بين الدول، (كلنا في الهم شرق) سواء كنا جزائريين أو مصريين أو سعوديين أو سوريين أو عربيين.. هدفنا فقط هو النقاش الجاد البنّاء.. ونحن نحب كل عربي مسلم، وأنا أعتبر السعودي المسلم أقرب إلي من الجزائري المسيحي، بل وأنا أنصرك أخي الكريم إن ظلمت ديانة وحمية ونخوة.. فبلاد الحرمين هي معدن الطهر والنقاء والبراءة والعفاف..
    لكن، علينا أن نعي أنه لا تلازم بين النقد والعداء.. إننا نناقش الأفكار، لا الأشخاص ولا الدول..
    وشكرا للجميع..

    فيا برقُ ليسـ(ت نجدُ) داري وإنما * رماني إليها الدهر منذُ ليالِ
    فهل لك من ماء (الجزائر) قطرةٌ * تُغيث بها ظمآن ليس بسالِ

  2. #122
    طبيب / كاتب الصورة الرمزية د. فائد اليوسفي
    تاريخ التسجيل
    20/03/2007
    العمر
    48
    المشاركات
    1,351
    معدل تقييم المستوى
    19

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    انا استغرب من الكلام اللى يقول "انه لا قدر الله فيما لو حصلت حرب فى دول الخليج أن الجميع سيهرب ويترك الديار".
    أسأل الأخوة الخليجيين حرب ماذا التى تخافون منها وأصبح يؤرققكم البحث عن الجواب الذى يثير شكوككم من موقف العرب معكم ام ضدكم ام مجرد سيرحلون اذا وقعت الحرب؟

    ودعونا نكون منطقيين.
    هل العمالة الاسيوية غير العربية هى التى ستدافع عن الخليج؟!!!... اذا كان نعم فالعرب اولى بالدفاع والوقوف مع اخوانهم فى الخليج. اما إذا كان الجواب لا فلا تسالوا هذا السؤال من اصله.
    ثانيا هل لو ذهبتم أنتم ايها الخليجيون الى أى دولة اخرى عربية او مسلمة لاجل الحصول على لقمة العيش او الدراسة ... هل ستكونون مطالبين بالدفاع عن هذا البلد او ذاك؟؟؟!. وهل من اختصاص اى انسان يذهب من اجل غرض معين من بلد اخر أن يدافع عنه ويأخذ مسؤلية ابناء البلد؟.... إذن مقابل ماذا؟ هل هو مواطن؟!!!. إن الدفاع عن الاوطان هى مسؤلية ابنا الوطن " المواطنون" وليس مسؤلية الناس الاخرين. أعود واؤيد مقولة شاركوهم فى المغنم (اعطوهم حقوق المواطن) يشاركوكم فى المغرم (فى ما اذا حلت بكم الضائقة او وقعتم فى حروب يشاركوكم فى الذود والدفاع).
    أما اذا كان القادمون من عرب او غير عرب مسجلين فى الجيش الخليجى فيجب عليهم الدفاع والحرب والهجوم ايضا لأن شغله يقتضى ذلك وهو يتقاضى راتب مقابل ذلك.
    نرجع الى موضوع الكفيل. أقول أن الكفالة بشكلها الحالى هى نظام للعبودية وهذا النظام مرفوض دينيا وأخلاقيا وإنسانيا. وأريد أن اسأل الأخوة فى الخليج هل هناك كفيل للموظفين والاطباء والمهندسين الأمريكيين والبريطانيين فى السعودية. وإذا وجد هذا الكفيل هل هى جهة العمل أم شخص هو الكفيل وهل يقدر ان يمارس هذا الكفيل على الأمريكى ما يمارسه على اخوانه العرب.
    اذا كان الاخوة فى الخليج يحتاجون الى عماله فاليحسنوا الطلب واليحسنوا الاداء. هؤلاء ليسوا شحاتين هؤلاء يطبقوا قول الله فانتشروا فى الارض وابتغوا من فضل الله. حتى لو كانت فلوس الخليجيين صدقة يجب عليهم الا يتبعوها بالمن والاذى، فما بلك بشخص تستجلبه ليقوم لك بشغل نظير أجر.

    نظام الكفالة نظام مرفوض.

    وشكرا لاستاذنا الأستاذ شاكر شبر على طرح هذا الموضوع.


  3. #123
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد المنصور الشقحاء
    تاريخ التسجيل
    23/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    309
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    اخي العزيز / مصطفى فرحات

    اخي العزيز / فائد اليوسفي

    تحية طيبه

    تحول النقاش الى ادانة بدلا من البحث عن حلول

    والحل قائم انما نحن نتجاوزه

    وهو قيام تكافل عربي ينمي التواصل الاجتماعي والسياسي والاقتصادي

    كأن تفتح اسواق المغرب العربي للرساميل العربية لمشاريع اقتصادية وصناعية

    كأن تفتح اسواق مصر والسودان لصناعة زراعية متجاوزة الحدود والقوانين تحفظ الحقوق وتنمي التواصل

    ودواليك بين الاقطار العربية

    بدلا من ادانة دول معينة نعرف انها تسعى وفق مشروعها بناء ذاتها وقد تعرضت لصدمة من اشقاء واخوة لاننكر مساهمتهم في البناء والتحديث ولكن قاتل الله السياسة العرجاء

    المهم بدل ادانة القوانين علينا ان نكون خلاقين لتواصل مفيد


    للجميع تحياتي


  4. #124
    أستاذ بارز الصورة الرمزية محمد المنصور الشقحاء
    تاريخ التسجيل
    23/05/2007
    العمر
    76
    المشاركات
    309
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    أعراف التنقل وكفالة العمل



    اعرف أن أكثر المتحدثين عن نظام الكفالة لا يعلمون تدرج تعليماتها في قانون استقدام الأجانب للعمل في بعض الدول العربية:
    1 ــ في إدارة حكومية ( كتبة 0 أطباء 0 مهندسين 0 معلمين )
    2 ــ في مؤسسة خاصة ( شركات تجارية وصناعية عامة مؤسسات تجارية وصناعية خاصة )
    3 ــ في العمل بالمنازل ( عاملة منزل 0 سائق خاص 0 حارس بواب )
    القانون يرتب هذه المطالب وفق الاحتياج وبعد فشل الجهة المعنية في العثور على الكوادر المؤهلة واليد الفنية المتخصصة والعامل غير المتخصص القادر على القيام بالعمل0
    ومن هنا ناقش الأخوة هذا الجانب من منظور العبودية وامتهان كرامة الإنسان والحد من حريته في التنقل وكسب الرزق0
    بينما المواطن في المملكة العربية السعودية يدرك أن الوافدين أشقاء عرب وأخوة أجانب يتقاسمون معه أرزاقهم؛ وفي التفاضل يرى صاحب العمل إن الوافد اقل تكلفة ويقدم خدمة أفضل وان عرف إن هذا الوافد يستغل المظلة التي بموجبها حصل على العمل لمزيد من الفائدة المادية والمعنوية متحايلا على الأنظمة في التحويلات النقدية عبر البنوك والصرافة المتنقلة0
    كما أن الوافد يجد إن التحايل على رب العمل وفي المجال الخاص مؤسسات وشركات وأفراد فضاء رحب معه يتحول من موظف إلى صاحب عمل يدفع نسبة من الدخل لرب العمل الرسمي للحصول على الترخيص وما يلحقها من ميز لزيادة الانتاج0
    وقبل هذا وذاك0 الوافد وهو يعد جوازه للحصول على إذن الدخول وإذن المغادرة من وطنه يبرز عقد العمل والكشف الصحي كما أن هناك مكاتب عمل تأخذ أجرتها لقاء الخدمات التي تقوم بها لتوفير اليد العاملة للباحثين عنها وهذه العقود تحمي الطرفين0
    ومن هنا لما يصل الوافد يتكفل رب العمل بتوفير السكن ودفع ضريبة الإقامة ورسوم رخصة العمل ويكون مطبقا للقانون وملتزما بالعقد الذي يراقبه عرفا سفارة الوافد وقوانين البلد الذي وفد اليه0
    وكما اعرف إن من تحدث خلط بين الوافد الذي يعمل في القطاع الحكومي والوافد الذي يعمل في المؤسسة الخاصة والفردية، إذ أن الوافد للعمل في القطاع الحكومي يعرف أن هناك قانون حكومي يمنح قطاعاته حق التجريب وحق التوطين وبالتالي مع معرفته 0يحاول بعد التعود على الانتقال إلى العمل في الشركات والمؤسسات وعند الأفراد فوسائل الربح متوفرة والحوافز سهل الحصول عليها0
    الإشكال فيما أرى جاء من الكفالة الفردية بمعنى قيام مواطن باستقدام وافد وفق إتباع الإجراء الرسمي للاستقدام ثم نشوء خلاف أو هرب الوافد ليعمل مستقلا إذ إن البعض يدفع عمولات للوصول من خلال نجاح من سبقه وهنا الخلاف0
    الأعراف الدولية تحترم الخصوصية لكل مجتمع كما تحترم قانون كل دولة بما يحمي حقوق مواطنيها ويمليه عليها الواجب0 فهل نحن بد من هذا؛ كثير فيما جاء من تعليق يشرعن الفوضى ويطالب بإلغاء الكفالة من منظور إنها عبودية بينما هو في وطنه مصدر شغب وعنف بل واعتداء على الوعي العام بتذمره وغضبه من ضياع الفرص وتساوي الحقوق وعدالة الواجبات0
    أخ كريم تحدث عن قيام بعض الوافدين بأعمال خارج نطاق العمل لمزيد من الدخل المادي وهو هنا ينافس المواطن ( الموظف الحكومي غير مسموح له بمزاولة العمل التجاري ) في معاشه وبالتالي يلاحق قانونيا وقد يعتدا عليه من المتضررين وهنا يأتي دور الوعي الفردي والجمعي الذي معه يكون للمتضرر كما للمتجاوز جهات حامية فالمواطن تحميه قوانينه والوافد تحميه قوانينه التي تصله من خلال موظفي سفارته وقنصليات وطنه0
    المهم أن نكون على معرفة عندما نتحدث حتى نربأ بأنفسنا من الكذب وان لا نكون رعاة بدون إدراك لحديث آفك 0والله المستعان0&


  5. #125
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الواحد الأنصاري
    تاريخ التسجيل
    27/09/2007
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    أشار الأخ محمد الشقحاء إلى أن أخا كريما (لعله أنا، والحمد لله أنني كريم) أشار إلى عمل المكفول في غير مهنته النظامية، فأقول: لا يمكنك أن تطبق هذا النظام، لأن فيه ظلما من جهة، ولأن المادة تقول:
    لا يصح لك أن تعمل عند غير كفيلك لا بأجر ولا بدون أجر.

    فلتفترض أن سيارتك تعطلت في الصحراء أو في الشارع، أو احتاجت إلى دفعة (نسميها نتعة) ودعوت عاملا في محطة أو في محل مجاور، ليدفع لك السيارة، هل ترى من المناسب أن يقول لك:

    يمنع النظام أن يساعدك في دفع سيارتك، لأنه يمنع العمل عند الكفيل بأجرة أو بدون أجرة. وهو معذور في ذلك، لأنه ربما لو ساعدك في تشغيل سيارتك لظنت الجوازات أنه يعمل ميكانيكيا متجولا. وعليه فمن لوازم النظام أن يمتنع عن مساعدتك لله ولو بدفع سيارتك خمسة أمتار إلى الأمام.

    وكذلك الطلاب الأجانب، لا يحق لهم أن يعملوا بأجرة ولا بدون أجرة ولا حتى عند الجامعة التي تكفلهم، هذا الطالب قد يكون باحثا، قد يكون قادرا على مساعدة ابنك في دروسه التي يعاني منها، فإذا كان ابنك يخشى الرسوب وهو في حالة إكمال، ألن ترى من إيواء هذا الطالب المسكين الذكي ليساعد ابنك بمبلغ زهيد، يصل به ابنك إلى النجاح، ويسد به هذا الطالب رمقه، ألن ترى أن ذلك عمل خير تتقرب به إلى الله؟

    أما أن تأتي بأمر لا إنسانية فيه ولا عدل وتقول إنه نظام فأقول لك، القرآن أولى بالتطبيق، وقد ألغيت العبودية التي أقرها القرآن بموجب عقد دولي ينص على إنهاء العبوديّة، لأن إنهاءها من مكارم الأخلاق.

    وكذلك كان قانون فرعون قتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم، ويمكن لأي قبطي آنذاك أن يقول للإسرائيلي الذي يذبحه: هكذا يقضي النظام.

    وكذلك قضت النازية باحتلال العالم وبتحويل العرق الآري إلى أعلى عرق في داخل ألمانيا وفي باقي العالم، وكذلك نصت قوانينهم ومؤلفاتهم.

    لا يحق لأحد أن يؤلف كتابا مخالفا لنظم البشرية والإنسانية والديانات السماوية ثم يدعونا إلى تطبيقه، سواء أكان هذا الكاتب سعوديا أم أمريكيّا أم من جزر الواق واق. ولا خصوصية لأحد في رقاب الناس.

    لقد قمت بتقديم حقليات تدل على الظلم الأعمى، ظلم أهوج يجرف معه كل شيء، فأين ما يمنع هذا الظلم من النفاذ؟ الكتاب من الله والقوانين البشرية وحقوق الإنسان، وليس حفاظنا على ما في جيوبنا دافعا شرعيا لظلم الآخرين.

    أنا أفهم أن الظالم يستمر في ظلمه لأنه يحقق له مردودا ماليا.
    لكن لا أفهم أن يقبل المظلوم ظلمه لأي سبب.

    وللاستعباد لذة لم تتخل عنها أمريكا إلا بحرب أهلية، ولذلك لا يستغرب أن يبذل المستلذ به المستحيل للإبقاء عليه، وحتى الآن لا يوجد إبراهام لينكولن هنا ليزيل الاستعباد.

    أمر آخر وهو مهم جدا: إنه ليس جميع المكفولين في السعودية قدموا إليها من أجل رفاهها الاقتصادي، هناك من قدموا إليها قبل أن يكون فيها التين والزيتون، وقبل أن تأتيها الطفرة، وهناك من ولد فيها وعاش أربعين عاما ويفضل أن تأكله الكلاب أو يأكل الكلاب على أن يغادرها. وليسوا بالقليل، ومن أراد الإحصائيات فليبحث عنها في مظانها.

    ليست المسألة مسألة غيط وفلاحين كما تصور في أفلام عصر البشاوات المصرية، فلا تبسطوها إلى هذا الحد، ولا أحد يمنعني من أن يعمل لدي الأجنبي إذا حصل بيننا التوافق، فأنا لدي بحث ماجستير مثلا، وأحتاج من يساعدني في جمع المصادر، أتصل بأقاربي ومعارفي على الفور وأسألهم أن يدلوني على طالب يساعدني على حقي بأجرة طبعا، ولن أستشير في ذلك أحدا، لأني في أمس الحاجة له. وهذا الطالب الذي يساعدني في جمع المصادر وفي تصحيح بحثي قد يصبح صديقي بعدها، وسوف أكفله لو احتاج إلى ذلك، وسوف أساعده في زواجه ربما وأستورد له زوجته على كفالتي، وعندما يأتيه ابن ويكبر بعد عشرين سنة لن أقول له: إما أن تعمل عندي كما يقضي النظام وبالراتب الذي أشترطه عليك سواء رضيت أم أبيت شبعت أم جعت، أو أسفرك.

    ونعود إلى مسألة الدفاع عن الوطن، لأتحدث عن مشاهداتي في حرب الخليج على سبيل المثال:

    1. في حرب الخليج لم يقاتل الخليجيون وحدهم، بل قاتلوا بمساعدة أجانب، ولا فرق بين أجانب تعوقد معهم في الخارج، كدول العالم كله وجاؤو لمصالحهم وبين أجانب تطوعوا من داخل السعودية، وبعضهم عندما تطوع للموت في سبيل السعودية عندئذ فقط قبلوا أن يمثل البلاد وأن يحصل على الجنسية، والبعض الآخر تطوعوا ولم يقبل منهم التطوع ولا صححت أوضاعهم. وإذن فلا مزايدة على أن يقول الخليجي: القتال لنا وحدنا. لأنه أصلا لا يستطيع القتال لوحده، ولأنه لا يوجد أحد في العالم يقاتل وحده. ولا عار في قتال الأجانب: لأن أمريكا الآن تغزو قارات العالم الست بأقدام المهاجرين الذين لم يدفعهم إلى القتال إلا نظام الجرين كارد فلم تعد المسألة غنائيّة: يقاتل الرومان القرطاجيين أو العكس، المسألة مسألة بناء وتخطيط وتحقيق نتائج على الأرض، ولا أعتقد أنه يوجد من يعيش في بلد خمسين عاما وينجب فيها أبناء دون أن يتمنوا الموت من أجل هذه البلاد، فهل يستحقون إذن أن يعفوا من نظام الكفيل أم يبقون تحت رقه؟

    2. في حرب الخليج سافر من الأجانب من سافر وبقي منهم من بقي، ولكن المواطنين أيضا منهم من ذهب إلى قريته البعيدة، وديرته الأثيرة، وبقي في المدينة كثير من أهلها المواطنين وكثير أيضا من الأجانب، تحت القصف، وبقي الملايين من الأجانب في السعودية لم يهاجروا، بل سجلت البيانات مطالبة العديد من الأسر الأجنبية القديمة في السعودية بمشاركة أبنائها في القتال، وكانت الإذاعة تحكي تلك الأخبار يوميا، لا أسبوعيا ولا شهريا.


    والحقليات التي أدرجتُها في ردي السابق تبين فحوى الموضوع، وأنه ليس مسألة مزرعة وفلاحين، ولم أجد حتى الآن من يرد عليها بالتفصيل.


  6. #126
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الواحد الأنصاري
    تاريخ التسجيل
    27/09/2007
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    أشار الأخ محمد الشقحاء إلى أن أخا كريما (لعله أنا، والحمد لله أنني كريم) أشار إلى عمل المكفول في غير مهنته النظامية، فأقول: لا يمكنك أن تطبق هذا النظام، لأن فيه ظلما من جهة، ولأن المادة تقول:
    لا يصح لك أن تعمل عند غير كفيلك لا بأجر ولا بدون أجر.

    فلتفترض أن سيارتك تعطلت في الصحراء أو في الشارع، أو احتاجت إلى دفعة (نسميها نتعة) ودعوت عاملا في محطة أو في محل مجاور، ليدفع لك السيارة، هل ترى من المناسب أن يقول لك:

    يمنع النظام أن يساعدك في دفع سيارتك، لأنه يمنع العمل عند الكفيل بأجرة أو بدون أجرة. وهو معذور في ذلك، لأنه ربما لو ساعدك في تشغيل سيارتك لظنت الجوازات أنه يعمل ميكانيكيا متجولا. وعليه فمن لوازم النظام أن يمتنع عن مساعدتك لله ولو بدفع سيارتك خمسة أمتار إلى الأمام.

    وكذلك الطلاب الأجانب، لا يحق لهم أن يعملوا بأجرة ولا بدون أجرة ولا حتى عند الجامعة التي تكفلهم، هذا الطالب قد يكون باحثا، قد يكون قادرا على مساعدة ابنك في دروسه التي يعاني منها، فإذا كان ابنك يخشى الرسوب وهو في حالة إكمال، ألن ترى من إيواء هذا الطالب المسكين الذكي ليساعد ابنك بمبلغ زهيد، يصل به ابنك إلى النجاح، ويسد به هذا الطالب رمقه، ألن ترى أن ذلك عمل خير تتقرب به إلى الله؟

    أما أن تأتي بأمر لا إنسانية فيه ولا عدل وتقول إنه نظام فأقول لك، القرآن أولى بالتطبيق، وقد ألغيت العبودية التي أقرها القرآن بموجب عقد دولي ينص على إنهاء العبوديّة، لأن إنهاءها من مكارم الأخلاق.

    وكذلك كان قانون فرعون قتل أبناء بني إسرائيل واستحياء نسائهم، ويمكن لأي قبطي آنذاك أن يقول للإسرائيلي الذي يذبحه: هكذا يقضي النظام.

    وكذلك قضت النازية باحتلال العالم وبتحويل العرق الآري إلى أعلى عرق في داخل ألمانيا وفي باقي العالم، وكذلك نصت قوانينهم ومؤلفاتهم.

    لا يحق لأحد أن يؤلف كتابا مخالفا لنظم البشرية والإنسانية والديانات السماوية ثم يدعونا إلى تطبيقه، سواء أكان هذا الكاتب سعوديا أم أمريكيّا أم من جزر الواق واق. ولا خصوصية لأحد في رقاب الناس.

    لقد قمت بتقديم حقليات تدل على الظلم الأعمى، ظلم أهوج يجرف معه كل شيء، فأين ما يمنع هذا الظلم من النفاذ؟ الكتاب من الله والقوانين البشرية وحقوق الإنسان، وليس حفاظنا على ما في جيوبنا دافعا شرعيا لظلم الآخرين.

    أنا أفهم أن الظالم يستمر في ظلمه لأنه يحقق له مردودا ماليا.
    لكن لا أفهم أن يقبل المظلوم ظلمه لأي سبب.

    وللاستعباد لذة لم تتخل عنها أمريكا إلا بحرب أهلية، ولذلك لا يستغرب أن يبذل المستلذ به المستحيل للإبقاء عليه، وحتى الآن لا يوجد إبراهام لينكولن هنا ليزيل الاستعباد.

    أمر آخر وهو مهم جدا: إنه ليس جميع المكفولين في السعودية قدموا إليها من أجل رفاهها الاقتصادي، هناك من قدموا إليها قبل أن يكون فيها التين والزيتون، وقبل أن تأتيها الطفرة، وهناك من ولد فيها وعاش أربعين عاما ويفضل أن تأكله الكلاب أو يأكل الكلاب على أن يغادرها. وليسوا بالقليل، ومن أراد الإحصائيات فليبحث عنها في مظانها.

    ليست المسألة مسألة غيط وفلاحين كما تصور في أفلام عصر البشاوات المصرية، فلا تبسطوها إلى هذا الحد، ولا أحد يمنعني من أن يعمل لدي الأجنبي إذا حصل بيننا التوافق، فأنا لدي بحث ماجستير مثلا، وأحتاج من يساعدني في جمع المصادر، أتصل بأقاربي ومعارفي على الفور وأسألهم أن يدلوني على طالب يساعدني على حقي بأجرة طبعا، ولن أستشير في ذلك أحدا، لأني في أمس الحاجة له. وهذا الطالب الذي يساعدني في جمع المصادر وفي تصحيح بحثي قد يصبح صديقي بعدها، وسوف أكفله لو احتاج إلى ذلك، وسوف أساعده في زواجه ربما وأستورد له زوجته على كفالتي، وعندما يأتيه ابن ويكبر بعد عشرين سنة لن أقول له: إما أن تعمل عندي كما يقضي النظام وبالراتب الذي أشترطه عليك سواء رضيت أم أبيت شبعت أم جعت، أو أسفرك.

    ونعود إلى مسألة الدفاع عن الوطن، لأتحدث عن مشاهداتي في حرب الخليج على سبيل المثال:

    1. في حرب الخليج لم يقاتل الخليجيون وحدهم، بل قاتلوا بمساعدة أجانب، ولا فرق بين أجانب تعوقد معهم في الخارج، كدول العالم كله وجاؤو لمصالحهم وبين أجانب تطوعوا من داخل السعودية، وبعضهم عندما تطوع للموت في سبيل السعودية عندئذ فقط قبلوا أن يمثل البلاد وأن يحصل على الجنسية، والبعض الآخر تطوعوا ولم يقبل منهم التطوع ولا صححت أوضاعهم. وإذن فلا مزايدة على أن يقول الخليجي: القتال لنا وحدنا. لأنه أصلا لا يستطيع القتال لوحده، ولأنه لا يوجد أحد في العالم يقاتل وحده. ولا عار في قتال الأجانب: لأن أمريكا الآن تغزو قارات العالم الست بأقدام المهاجرين الذين لم يدفعهم إلى القتال إلا نظام الجرين كارد فلم تعد المسألة غنائيّة: يقاتل الرومان القرطاجيين أو العكس، المسألة مسألة بناء وتخطيط وتحقيق نتائج على الأرض، ولا أعتقد أنه يوجد من يعيش في بلد خمسين عاما وينجب فيها أبناء دون أن يتمنوا الموت من أجل هذه البلاد، فهل يستحقون إذن أن يعفوا من نظام الكفيل أم يبقون تحت رقه؟

    2. في حرب الخليج سافر من الأجانب من سافر وبقي منهم من بقي، ولكن المواطنين أيضا منهم من ذهب إلى قريته البعيدة، وديرته الأثيرة، وبقي في المدينة كثير من أهلها المواطنين وكثير أيضا من الأجانب، تحت القصف، وبقي الملايين من الأجانب في السعودية لم يهاجروا، بل سجلت البيانات مطالبة العديد من الأسر الأجنبية القديمة في السعودية بمشاركة أبنائها في القتال، وكانت الإذاعة تحكي تلك الأخبار يوميا، لا أسبوعيا ولا شهريا.


    والحقليات التي أدرجتُها في ردي السابق تبين فحوى الموضوع، وأنه ليس مسألة مزرعة وفلاحين، ولم أجد حتى الآن من يرد عليها بالتفصيل.


  7. #127
    عـضــو الصورة الرمزية عبد الواحد الأنصاري
    تاريخ التسجيل
    27/09/2007
    المشاركات
    24
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    جريدة الرياض

    الأثنين 26 جمادى الآخر 1429هـ -30 يونيو2008م - العدد 14616

    --------------------------------------------------------------------------------

    خلال إعلانها عن دراسة أجرتها تبحث تصحيح العلاقة بين العامل وصاحب العمل
    "حقوق الإنسان" تنتقد مفهوم الكفيل وتطالب بإلغائه



    الرياض - فيصل العبدالكريم
    انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الأنظمة الحالية لأحكام الكفالة التي تعتبر حسب دراسة أعدتها متعارضة مع أنظمة العمل والإقامة، مطالبة بتحديد العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
    وطالبت "حقوق الإنسان" بإلغاء مفهوم الكفالة لفظا وممارسة، لافتة إلى أن أنظمة يتم تطبيقها حالياً تتنافى مع تشريعات العمل والإقامة، ومن ذلك احتجاز الكفيل لجواز سفر المكفول وهو مخالفة صريحة لقرار مجلس الوزراء

    166.ودعت الجمعية على لسان رئيسها الدكتور بندر بن محمد حجار الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي أمس، بتفعيل الجهات المختصة لقرار مجلس الوزراء رقم 166والذي ألغى رسميا مصطلح الكفيل والكفالة وأدخل إصلاحات واسعة ومناسبة للتعبير عن العلاقة بين العامل وصاحب العمل، مبينا أن هذا القرار رغم صدوره في 1421/7/12ه إلا أنه لم ينفذ حتى الآن. كما أكدت على ضرورة إلغاء موافقة الكفيل على العديد من الأمور الشخصية للعامل كاستقدامه لعائلته أو زواجه أو طلبه تصريحا للحج أو التدخل بتعاملاته مع الأفراد أو الشركات، وعدم تحميل الكفيل أية مسؤولية شخصية بسبب تصرفات الوافد خارج أطر العمل.

    وأكد حجار أن الجمعية رصدت من خلال الدراسة العديد من الممارسات غير الإنسانية بحق العامل حيث تتجاوز علاقة العامل بصاحب العمل لحد التدخل في الأمور الشخصية حتى تحول العامل لشخص ناقص الأهلية، وكذا الأمر بالنسبة لصاحب العمل حيث يعتبر في بعض الأحيان متضررا جرّاء أفعال مخالفة يرتكبها العامل. وأعتبر رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أن العلاقة بين العامل وصاحب العمل في الوقت الحالي ليست في إطارها الصحيح تاركة لصاحب العمل التدخل في أمور العامل الشخصية ومحددة لعلاقاته بأجهزة الدولة والقطاع الخاص إضافة لتعسف بعض أصحاب العمل في استخدام الصلاحيات حتى حرمت بعض العمالة من حقوقها المادية، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الممارسات أدت لكثير من الظواهر كالهروب أو القيام بأعمال إجرامية حتى أصبحت تشكل عبئا على أجهزة الدولة الأخرى إما لحل مشاكل العمال وأرباب العمل أو ملاحقة العديد من العمالة الأجنبية المطلوبة أمنيا.

    كما بيّن أن الدراسة والتي تم رفعها للمقام السامي قدمت عدة اقتراحات من أهمها إصدار وثيقة تأمينية لحماية الطرفين (العامل وصاحب العمل) من أية خسائر محتملة يكبدها أحد الأطراف للآخر، كما تقترح إنشاء جهاز حكومي تحت مسمى (هيئة شؤون العمالة الوافدة) للإشراف على شؤون العمالة وانتقال إختصاصات وصلاحيات وزارة العمل وإدارة الجوازات للجهاز الجديد على أن يكون دور وزارة العمل إشرافيا فقط. وأكد الدكتور حجار أن دواعي تقديم هذه الدراسة هو رفض الجمعية للأدوار التي تقوم بها أي جهة كانت لممارسة الكفالة كونها لا تتفق مع الشريعة الأسلامية أو الاتفاقيات الدولية حيث تتمحور الدراسة على حفظ حقوق ثلاثة اطراف مصالح الدولة، صاحب العمل، العمالة.. حيث ورد للجمعية خلال الثلاث السنوات الماضية أكثر من 12000قضية وأكثر من ألف شكوى ومظلمة سواء من العمال أو أصحاب العمل، واستندت الدراسة على إحصائيات وجولات ميدانية، مؤكدا أن الدراسة لم تضع في الحسبان رأي الجهات الحكومية ذات العلاقة لأنها ستحدد آراءها بما يتوافق مع رغباتها دون النظر لمصالح الأطراف الأخرى. وقدم الحجار أمنياته بأن يتم العمل بهذه الدراسة والتي حاولت محاكاة الأنظمة في بلدان مجاورة والاستفادة من تجاربهم في هذا المجال حيث خلصت للعديد من النتائج والحلول للأزمة الحالية القائمة بين العامل وصاحب العمل وستنهي الكثير من المشاكل والتي تأتي في الغالب بسبب تداخل أنظمة العديد من الأجهزة التنفيذية.

    http://www.alriyadh.com/2008/06/30/article354692.html


  8. #128
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (21): نظام الإقامة على قناة الجزيرة

    في عام 1792 قرأ عمانوائيل كانط Immanuel Kant مسودة أول كتاب في الفلسفة ليوهان جوتليب فيشته Johann Gottlieb Fichte. وقد أعجب به، ودفع به إلى المطبعة، وعندما راجعته المطبعة الكتاب ورأت أنه نفس أسلوب كانط، فتم طباعة الكتاب باسم عمانوائيل كانط بدلاً من الفيلسوف الشاب فيشته. ببساطة قام كانط بتبليغهم أن المؤلف الحقيقي هو الشاب الذي أحضر الكتاب، فلعلع إسم فشته، وبدأ مساره الفكري والثقافي.

    نحن سعيدون بأن موضوع نظام الكفالة كان بالأمس موضوع البرنامج الأسبوعي المسمى (منبر الجزيرة .. منبر من لا منبر له)، ولكن ما استرعى انتباهي أن الأخت الكريمة مذيعة البرنامج قد تجاهلت أن الموضوع تحت مناقشة من أسابيع على مسار واتا! أهناك أي من مذيعي قناة الجزيرة الفضائية لا يعرف الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا)؟! بالتأكيد أن مذيعة قناة الجزيرة اطلعت على مسار النقاش حول الكفالة، فمنتديات الجمعية الدولية للمترجمين واللغويين العرب (واتا) معروفة لديهم. لماذا لم تشر في مقدمتها أن الموضوع يتم مناقشته على مسار لواتا؟! اليس هذا ما تتطلبه الأمانة العلمية؟! وأن هذا الأمر لن يقلل من احترام الجمهور لها، على العكس من ذلك سيزيده. أم أن واتا أقل من مقام قناة الجزيرة، على رأي إخواننا المصريين (مش قد المقام)؟!

    عندما يذهب المريض إلى الطبيب، عليه أن يذكر له بالتفصيل الأعراض التي يحس بها أو يلاحظها. يقول للطبيب: أنا أشعر بسخونية، أشعر بضعف عام. هذا هو المطلوب من المريض. ليس المطلوب من المريض أن يشخص الحالة أو يصف الدواء. من غير المعقول أن يذهب مريض إلى الطبيب ليقول له يا دكتور أنا عندي لوز Tonsilitis، من فضلك أكتب لي مضاد حيوى!

    والأخت الكريمة المذيعة لم تفرق بين أعراض وتشخيص وعلاج، لذا فهي لم تعرف ماذا تريد من المستمعين. فالحلول هي نشاط تخصصي مهني، ويأتي عرضاً في مداخلة المداخلين، لأن المداخل قد يشتكي من أعراض لا يعرف طبيعتها أو علاجها، وقد قامت بتمييع القضية من خلال التركيز على عملية أحب أو أكرة دون تأسيس ذلك على مفاهيم عملية مهنية أو أخلاقية!

    وبالله التوفيق،،،


  9. #129
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (22): الممارسة الحقلية في إطار أخلاقية المفاهيم

    نكتة ربما سمع عنها كثيرون قبل الآن، لكن أوردها لنرى كيفية تصنيف الممارسات الحقلية تحت مفاهيمها. تقول النكتة: أخذ بدوي ابنته إلى الطبيب لعلاجها من مرض ألم بها وصحبه ابنه في هذه الزيارة. وانتظر الإبن في الخارج، ودخل الرجل مع ابنته إلى حجرة الفحص حيث الطبيب.

    ضعف الطبيب أمام جمال البدوية، فقام بالاعتداء عليها أمام أبيها. صحيح أن الأب ممتعض، لكن ما حدث في نظرة يندرج تحت مفهوم فحص طبي، وإن كان مقززاً! وعندما انتهى الطبيب خرج البدوي وابنته وبدا على محباه الأمتعاض، فسأله ابنه عما فعل الطبيب بأخته، فأخذ يصف لابنه ما حدث. فقال الإبن: يا أبتي إننا نسمي هذا (....)! فرد الأب: والله لولاه دكتور لقلت إنه (....)!

    فلنا أن لا نضيع في خصم الممارسات الحقلية اليومية، ولنعاير هذه الممارسة الحقلية التي تحدث لنرى تحت أي مفهوم أخلاقي تقع تلك الممارسة. لذا أود هنا أن نأخذ الظاهرة من خلال حالات (Case Study)، لنرى ما يتم ممارسته تقع تحت أي من المفاهيم. فهل الممارسة في هذه الحالة تقع تحت مفهوم (....) أي من المفاهيم اللاأخلاقية، أم تحت مفهوم (فحص طبي) أي من المفاهيم الأخلاقية.

    وبالله التوفيق،،،


  10. #130
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة (23): مناقشة حالة (ممارسة) في ضوء أخلاقية المفاهيم

    أوافق أخي الكريم الأستاذ عبد الواحد الأنصاري فيما ذهب إليه من مقولات، وليس عندي ما أزيد عليه في هذا الصدد، فقد وفى وكفى مستنداً إلى أسس أخلاقية. ولو كان لدينا هذا التعقل في دراسة الأمر، لما وصلت الأمور إلى هذا الحد وبشكل تسيء إلى الدولة نفسها قبل أن تسيء إلى المقيم. من غير المعقول أن نصر اليوم على صورة أبيض أسود، في وقت أنتهت صورة الأبيض أسود من السوق. أطرح اليوم أول حالة من عدة حالات سأقوم بعرضها على هذا المسار، لنرى مدى أخلاقية المفهوم الذي تندرج تحته هذه الممارسة أو تلك.

    حالة 1: تبليغ الكفيل عن هروب المكفول:

    رجل عمره الآن في حدود 70 سنة، وهو يعمل في الخليج منذ حوالي 40 سنة. الرجل اشتغل عن كفيله الحالي حوالي 15 سنة، وانتهى عمله معه، وأبقي على كفالته. من عدة سنوات طلب منه تحويل كفالته، قال له أين سأذهب؟ ومن يحول لي كفالة الآن؟!
    يريد تجديد أقامته هذا العام، فأحضر جميع أولادة وبناته الذين في الخارج (2 يدرسوا في كندا+ 3 في الأردن)، لان تجديد الإقامة يتطلب وجود جميع من هم على كفالته داخل البلاد عند التجديد.
    عندما بدأ المعقب إجراءات التجديد، اكتشف الرجل أن عليه تبليغ هروب من الكفيل! ذهب للكفيل، وجد أن الكفيل مسافر للخارج، وربما لا يعود إلا في رمضان.
    يأتي له أناس يقولون له هناك معقب قوي بياخذ ألفين دولار وبيجدد لك الإقامة؟ وله أكثر من ثلاثة أسابيع في دوامة، يترجى هذا، ويبوس لحية ذاك؟

    هذه هي الحالة كظاهرة باختصار، وأود أن أناقشها كمفاهيم.

    المكفول الآن في ذهول؛ لا يعرف ماذا يعمل؟ يريد أن يخلص نفسه من هذه الورطة، فلا بد أن يسافر أولاده لتكملة دراستهم. ألا يجعله هذا الوضع ضعيفاً أما ابتزاز المعقبين؟! ألا نسمي هذا وضع إغوائي Tempting Situation؟
    هل التشريعات التي تضع الناس في مواقف إغوائية تشريعات أخلاقية أم لا أخلاقية؟

    أود أن أسأل: عندما يبلغ الكفيل هروب، هل أحد يسأل عن صدق البلاغ؟! والكل يعرف أن لا أحد يسأل .. فالكفيل صادق صدوق! عند تسجيل حالة هروب المكفول، الموظف لا يقول له ما هو جوال مكفولك، ويتأكد من عملية الهروب؟! لا يوجد معيار للهروب، وإذا أمن الشخص العقوبة أساء الأدب. لماذا لا يكون هذا بلاغ كاذب ومن ثم إزعاج سلطات؟! يعني من الناحية العملية والفعلية: لو اختلفت على 200 دولار مع مكفولك، يبلغ عنك حالة هروب، فيشل حياتك .. وهات من يحل هذه العقدة!

    أود أن أسأل أساسي Fundamental Question أو بالألمانية Grundsaetzliche Frage في العلاقات الإنسانية: أيهما أقرب للمرء زوجته أم مكفوله؟
    لماذا إذا هربت الزوجة من بيت الزوجية لا يبلغ عنها هروب لدى الجهات التنفيذية لاسترجاعها، وكل ما عليه أن يذهب للمحكمة أي للقضاء، ويطلبها في بيت الطاعة؟
    لماذا إذا هرب المكفول لا يذهب الكفيل إلى المحكمة وهي الجهة القضائية المختصة ويطلب المكفول في بيت الطاعة، بل يذهب إلى الجهة التنفيذية مباشرة لاسترجاعه؟
    أليس هذا تعدي من السلطة التنفيذية على السلطة القضائية؟
    هل ظاهرة تعطيل القضاء من قبل السلطة التنفيذية هو عمل أخلاقي أم لا أخلاقي؟! هل هو شرعي؟!
    ألا تقول دول الخليج إن لديها قضاء نزيه، يطبق الشريعة الإسلامية؟ لماذا لا تترك الناس تأخذ حقوقهم من خلاله؟!

    هذا المكفول دخل البلاد منذ حوالي 40 عاماً، بصورة قانونية، أو قل بصورة نظامية. هذا الرجل انتهى عمله مع كفيله الحالي منذ أكثر من 15 سنة، وضعه الحالي غير نظامي، لأنه لا يعمل لدى كفيله! يطلب منه كفيله تحويل إقامته لكفيل آخر، وهو في السبعين لا يعمل لدى كفيله الذي سيحول له، يعني حالة تستر! أي مخرج غير قانوني لوضع أصبح غير قانوني من وضع قانوني! أليس هذا الأمر غير طبيعي: الرجل طول عمره قانوني، يجد نفسه إجبارياً في وضع غير قانوني بسبب سمه قصور التشريعات سواء كانت بسبب التناقض أو النقض؟!!!
    غض الطرف من قبل الدولة عن الوضع غير القانوني لا يجعله قانوني!
    أليس من الظلم أن أكون في وضع قانوني، ثم أجد نفسي أمام مفترق طرق، كل طرقه تؤدي إلى وضع غير قانوني؟
    هل هذا الوضع أخلاقي أم لا أخلاقي؟!
    أهكذا كان التعامل الشرعي للدولة الإسلامية الأولى مع اليهودي؟!

    لنسلم بأن الرجل مخطئ:
    ما ذنب أولاده؟ لماذا يتم تعطيل دراستهم بانتظار حضرة الكفيل المحترم؟!
    من أين استمد الكفيل هذا الحق، في العقاب الجماعي للأسرة (عقاب الأولاد وتأخير دراستهم)؟
    أليس هذا ما نسميه عقاب جماعي؟!
    هل العقاب الجماعي مفهوم أخلاقي أم مفهوم لا أخلاقي؟
    هل تقبل الشريعة مبدأ العقاب الجماعي، أم أن كل ألزمناه طائره في عنقه؟!


    ألا ترى أن قانون الكفالة الحالي يجرد ممارسات الدولة من الجانب الأخلاقي، بمعني أنه يُفرغها من المضمون الأخلاقي؟؟
    ما هي تبعات تفريع ممارسات دولة ما من المضمون الأخلاقي؟
    سؤال بحاجة إلى مداخلة مستقلة.

    وبالله التوفيق،،،


  11. #131
    عـضــو الصورة الرمزية عادل صياد
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    العمر
    42
    المشاركات
    106
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامر العظم مشاهدة المشاركة
    أفتوني في أمري يا شيوخ المسلمين!

    كيف ستدخلون الجنة وأنتم لا تدافعون ولا ترفعون الظلم عن الناس؟!
    أتعرفون لماذا لا يقبل الله دعاءكم، وما أكثره، وهل تعلمون لماذا لا نستمع لكم ولا تؤثر فينا كلماتكم وخطبكم، المكررة والمعدة سلفا في أغلب الأحيان؟!

    تحية ببغاوية!
    كيف يفتونك في أمرك سيدي الكريم و هم مشغولون بأقسام المياه و أحكام النجاسات يعيدونها المرة تلوى الأخرى منذ أربعة عشر قرنا
    لنفرض جدلا أن العمالة تسبب كل ذلك الضرر للسادة إياهم و أنه لابد أن ترحل هذه العمالة إلى ديارها فهل سيطيق أصحاب الكروش الكبيرة القيام بشؤونهم لوحدهم من غير خادم معين
    العلماء أو الشيوخ اللذين لا ينصحون ثلث شعب بطال في أرض يجري تحتها الذهب ليسوا علماء و لا شيوخ بل هم عبؤ جديد يضاف إلى أعبائنا


  12. #132
    عـضــو الصورة الرمزية عادل صياد
    تاريخ التسجيل
    05/07/2007
    العمر
    42
    المشاركات
    106
    معدل تقييم المستوى
    17

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    هل تنتظر منهم أن يفتوك و هم لا يزالوا يتناقشون في نملة سليمان هل كانت ذكرا أو أنثى و في السيد الخضر هل مات أو مازال حيا و في دم البعوض هل ينقض الوضوء أم لا
    و إذا أفتوك فلمن يتركون النقاش في هذه المسائل
    سيدي عامر العظم لا تحملهم ما لا طاقة لهم به


  13. #133
    أستاذ بارز الصورة الرمزية Dr. Schaker S. Schubaer
    تاريخ التسجيل
    20/02/2007
    المشاركات
    2,209
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الأمين

    لوحة رقم (24): مقال للاطلاع

    وصلتني رسالة من أخي الكريم الأستاذ عامر العظم وقد قدم لها بالتالي:
    سجل أنا عربي وأنت عربي وعلى رؤوس الأشهاد!
    مقال يستحق القراءة وكاتب يستحق الاحترام
    أرجو أن تركز في مقالك القادم على حركة الرأس والقدمين المنعدمة والديسك وتصلب الشرايين!
    تخيل أن نتنقل ونعمل ونتحرك بحرية في الوطن العربي!
    أحييك يا سعود البقمي!
    أحيي جميع الأبطال الذين سيفترسون نظام الكفالة اللعين ويتخلصون من عار "البدون"!
    الهجوم الهجوم!

    المقالة نشرها في الأنباء الأستاذ ذعار الرشيدي تحت عنوان (أنا كويتي أنت أجنبي)
    وتبناها الأستاذ سعود البقمي (info@wathbah.com)
    وهي تفحص ومراجعة للثقافة العربية الإسلامية ذات البعد الخليجي.
    أنا (خليجي) .. وانت أجنبي

    كم نحن عنصريون، خمسون عاما وهم يعملون معنا ويشاركوننا بناء بلدنا ولم نقل لهم شكرا، نصف قرن أفنى غالبيتهم زهرة شبابه يعمل ويذهب صباحا إلى عمله الذي يعود في النهاية نفعه أيا كان حجمه في دائرة تنمية البلد، تزوجوا هنا وأنجبوا أولادهم هنا، حتى أن أولادهم اعتقدوا أو يتملكهم اعتقاد أنهم كويتيون، وهم فعلا كويتيون بالمولد، لم نكن لنقفز هذه القفزات الكبيرة خلال خمسين عاما لولا أنهم جاءوا إلى بلدنا وشاركونا البناء والتعمير والتأسيس.

    خمسون عاما وهم في جميع القطاعات الحكومية والخاصة، مهندسون وأطباء وصيادلة ومحامون وعمال وميكانيكيون وأساتذة جامعة ومدرسون وطباعون وبناءون ومقاولون وبائعو فاكهة وخضار وملابس وفنيون واستشاريون بل وحتى «طقاقات» وبائعات في سوق «واجف».

    خمسون عاما عانوا مما عانيناه وربما أكثر، فعندما استيقظت الحكومة يوما وأرادت أن تعدل التركيبة السكانية لم تضرب على أيدي تجار الإقامات ولكنها توجهت إلى الوافدين ووضعت قيودا وشروطا عليهم وعلى اقاماتهم ووضعت التأمين الصحي على أدمغتهم «ذلك التأمين الذي لا يسمن ولا يغني من جوع»، فلكي يعيش أحدهم مع زوجته وثلاثة من أطفاله عليه أن يتحمل تأمينهم الصحي وتكاليف إقامتهم بمبلغ يفوق الحد الأدنى لراتبه رغم أنه لا توجد حدود دنيا للرواتب في الكويت ولم تحدد يوما، وكأن الحكومة عندما أرادت أن تكحل التركيبة السكانية أعمت عيون الوافدين، كانوا ولا يزالون الحلقة الأضعف والطريق الأسهل لأي قرار أرادت به الحكومة تعديل أخطاء تجار الإقامات من المواطنين الذين يتحملون المسؤولية الكاملة عن كل أخطاء التركيبة السكانية منذ عام 1980 وحتى اليوم.

    بدلا من أن تضرب الحكومة على أيدي تجار الإقامات، ضربت الوافدين بقرارات جعلت البلد أقرب إلى بلد من المغتربين العزاب.

    50 عاما والوافدون يأتون ويرحلون، يبنون ويعمرون ويشاركوننا العمل والبنيان، ولم تتكون لدى العامة من المواطنين فكرة سوى أن هؤلاء الوافدين جاءوا بحثا عن الدينار وكأن المواطن ملاك منزّل لا يأكل ولا يشرب ولا يبحث عن الدينار «ألم نقم الدنيا ونقعدها وحُل مجلس أمتنا الماضي بسبب 50 دينارا؟».

    في نظرة أخرى للوافدين نقول عنهم «جاءوا ليشاركوننا لقمة عيشنا ويأخذوا وظائفنا»، رغم أن دستورنا كفل لنا التعليم والصحة والتوظيف وهم «يا بخت» من يجد منهم وظيفة بالكاد تسد رمقه حتى آخر الشهر.

    50 عاما وأغلبهم سمع هذه الجملة «أنا كويتي...أنت وافد... هذي ديرتي»، نفس عنصري عالي النبرة، ونسينا أن من يلوح لنا بالعلم الأحمر في الطريق أثناء الاصلاحات به كحماية وتنبيه لنا هو وافد يقف في عز الظهيرة بينما نحن نستمتع بهواء مكيف سياراتنا، ونسينا أن من علمنا ودرسنا وافدون ومن بدأ حركتنا الفنية من الوافدين ومن أسس صحافتنا «الحديثة» وافدون، ومن عالجنا وافدون، ومن أعلى البنيان هم من الوافدين.

    50 عاما واستكثرنا خلالها حتى أن نقول لهم شكرا.

    من القلب شكرا لكل وافد جاء أو عاش في هذا البلد حتى ولو لم يفعل سوى أن دق مسمارا في لوحة إرشادية على جانب طريق مظلم.

    وبالله التوفيق،،،


  14. #134
    عـضــو الصورة الرمزية فطومة عزالدين البحوري
    تاريخ التسجيل
    28/10/2008
    المشاركات
    15
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي رد: أوباما إبن الأب المهاجر .. ونظام الكفالة العتيد

    كيف للعجب أن يولد في بيئة المتناقضات

    سادتي الافاضل طرح جميل وأراء أجمل

    تنقصني الكثير من الاولويات حتى نصرخ ونتحدث بعد ان الجمونا حكام الكراسي
    ورعاة المال
    وعبيد البترول
    و
    و
    تسميات لو كتبتها هنا لخر الحبر ساجداً من هول التشبيهات ولرحلت الابجدية وأبكمت من ليس لديهم الا شعارات
    وعبارات
    ومرادفات
    تخول لهم ما لا يحق لغيرهم من الطبقة المهمشة

    أعتذر الغضب جعل قلمي يهذي أتمنى أن لا أكون قد خرجت على لب الموضوع

    لكم ودي وللكون دعواتي

    تحياتي


+ الرد على الموضوع
صفحة 7 من 7 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •