آخـــر الـــمـــشـــاركــــات

+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: لماذا الشعر العربي ؟ : د / لطفي زغلول

  1. #1
    شاعر وكاتب / أستاذ بارز الصورة الرمزية لطفي زغلول
    تاريخ التسجيل
    22/12/2006
    العمر
    85
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    18

    Icon2 لماذا الشعر العربي ؟ : د / لطفي زغلول


    في معترك الذود عن حياض التراث الثقافي

    لماذا الشعر العربي ؟

    د / لطفي زغلول

    www.lutfi-zaghlul.com


    اثارت مؤخرا احدى القنوات الفضائية العربية موضوع الشعر العربي ، ووضعته في دائرة الضوء والحدث ، وطرحته ساحة للنزال بين فرسانه ومبدعيه ونقاده وعشاقه الغيورين على اصالته باعتباره واسطة عقد التراث الثقافي العربي الذي يختزن في كل نبضة قافية من قوافيه اضاءة في فضاءات الضمير العربي ، ويجسد كثيرا من ملامح الشخصية العربية والاعتزاز الابداعي من جهة ، وبين اولئك الذين خرجوا عليه بدعوى انهم يريدون ان يضخوا له دما جديدا في عروقه ، وان يطلقوه من قمقم التقوقع الى رحاب فضاءات الانطلاق ، ومعايشة متغيرات العصر في الانسان العربي والاشياء المحيطة به .

    ومن حيث المبدأ فليس ثمة اعتراض البتة على ان يخوض الشعر العربي غمار فعاليات التطور الطبيعي التلقائي النابع من ضمائر مبدعيه واهله وذويه اسوة بكثير من الابداعات الانسانية مادية كانت او غير ذلك . ففي اعتقادنا ان هذا لا بد حاصل عبر قنوات التغير الحتمي في الانسان العربي وتطور مناحي حياته الأخرى .

    لكن الملاحظ هنا ان ما يتعرض له الشعر العربي بالذات يتعدى حدود ما يفترض ان يكون . فمن خلال هذه الدعوة المشكوك في نواياها ، وضع مجمل الحياة العربية في مرمى الاتهام والقذف والتشهير والطعن والصاق النعوت السالبة التي تفوح منها رائحة التحقير والدونية والسذاجة والخرافية والسطحية والاسطورية والفردية الانانية ، وذلك كلـه يأتي رجما لمنظومة الفكر والتفكير والتقاليد والقيم العربية والابداعات ، وفي طليعتها الشعر العربي بالذات .

    وقبل الخوض في موضوع الشعر العربي وما يتعرض له ، ثمة حقائق تخص طبيعة التغيير وبخاصة في المجالات الابداعية الانسانية غير المادية ، في مقدمتها انه ينبع بداية من الداخل ، ولا يفرض فرضا من منظور فئة ما ، ولا تستورد قوالبه من ثقافات وابداعات غريبة ، وهذا بعكس ما يجري في الساحة العربية .

    إن الذين اطلقوا على انفسهم مسمى" الحداثيين او رواد الحداثة " تجردوا في الواقع من صفة الابداع المحلي الوطني منه والقومي ، فكانوا مجرد مستوردين لقوالب ثقافية من فائض الحضارة الغربية التي بهرتهم واسكرتهم حتى الثمالة ، فاتخذوها مرجعية لهم . وفي غمرة غيبوبتهم الانتمائية اخذوا على عاتقهم افتتاح وكـالات لتسويق بضاعاتهم التي استوردوها ، ظانين ان المتلقين العرب ايا كانوا سرعان ما سيقلعون ثقافتهم وانتماءاتهم الاخرى ويخرجون من جلودهم .

    انهم في ما يخص ما نحن بصدده سوف يحاكمون الشعر العربي عبر عصوره ، وانهم سوف يصلبونه على اعواد حداثتهم ، وانهم سوف يجففون بحوره ، ويحطمون اوزانه ويخرسون موسيقاه ، ويغتالون قوافيه تمهيدا للغازي الجديد الذي يرطن بلغة طلاسم لا يفهمها حتى اصحابها ، لا تمت بأدنى صلة الى الشعر ، لغة غارقة في التهويم ، مقطعة الاوصال ليس بينها أي اتصال ، سابحة في معاني غريبة عن واقع الذات العربية محبطة لكل قيم الجمال والانتماء في شرايينها .

    ان مشكلة هذا النمط من الحداثيين انهم لم ينطلقوا من الذات العربية ، وانهم منذ البداية تقمصوا ثقافة الآخر ومفاهيمه ورؤاه ونصبوا انفسهم في ابراج ، وقاموا بالتنظير على مقدرات امتهم الثقافية والفكرية ما ينبغي أن يكون ، وما لا ينبغي من منظور تفوح منه رائحة الاستعلاء والفوقية والانخراط صفا واحدا ، سواء بقصد او غير قصد ، مع كل اعداء الأمة السياسيين والاجتماعيين والثقافيين وغيرهم .

    ان موضوع المساس بالشعر العربي خطير للغاية ، ذلك انه قلب الثقافة العربية النابض ووجدانها الحي . ولكننا مع ذلك نؤكد ان اضافة اضاءات في سماء فضاءاته شيء ، وتدمير بناه الاساسية من جذورها شيء آخر . فالشعر العربي امتداد تراث له من القداسة والخصوصية والتميز والشمولية بحيث انه لا يخص فئة واحدة في الوطن العربي اقل ما يقال فيها انها تتآمر عليه لكي تغير لونه وشكله وطعمه ومذاقه ورائحته وانتماءه الى الارض التي اخرجته والهمته ، والى الانسان الذي تغنى به بعفوية وببساطة ، فجرى على لسانه فائضا دفاقا من احاسيسه ومشاعره وجوارحه الأخرى سهلا ممتنعا يروي تاريخا للأجيال يفوح منه اريج الكبرياء والشمم والاباء والكرامة والاريحية والحمية والبطولة ، ويحكي قصة عشق الانسان العربي لكل ما هو جميل .

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بالحاح : لماذا الشعر العربي بالذات ؟ وفي اعتقادنا ان الخطاب الشعري العربي هو مدرسة تربوية نشأت عليها الاجيال العربية وتربت عبر العصور، ولدى تحليل مكونات الاسس التربوية والقيمية العربية ، فان الشعر العربي الاصيل يحتل منها مساحة شاسعة ممتدة الاطراف عبر سنوات طوال من التحصيل الاكاديمي في كل مراحله .

    وعلى سبيل المثال الضيق لا الحصر ، ربّى الشعر العربي الانسان العربي على عزة النفس وفضيلة التضحية والذود عن حياض الوطن ، وعلّمه ان السيف اصدق واجدى في الدفاع عن العرض والارض والشـرف ، وسافر به عبر مسارات من البهجة والحبور والتجلي ، ولمس شغاف قلبه بكلمات الحب والعشق ، وحلق به الى عوالم اخرى على اجنحة الفلسفة والفكر والحكمة ، عبر بحور من التناسق والاتزان يفيض موسيقى شجية ، من تنهدات كلماته الموزونة ، ومنظومة قوافيه التي تتسلل الى خلايا الروح ، فتغمرها نشوة ، وتغرقها في موج من التجلي . انه فرادة قل نظيرها في أي شعر انساني آخر ، وهوية تميز للشعر العربي .

    لقد كان الشعر العربي بحق ديوان العرب ورفيق رحلتهم مع الحياة ، وذاكرتهم مع الايام . وهذا الموروث العظيم ، وهذه المعاني السامية ،وغيرها ، يريد " شعر الحداثة الطلاسمي " عبر مولوده غير الشرعي " قصيدة النثر " ان يطمرها وبالتالي ان يلغيها ، وان يجر الانسان العربي الى دوامات من التهويم والخرافة والذاتية المريضة القلقة والاسطورة ، وان يجعله يسير على غير هدى مع مفرداته وتكويناته ، ويريد منه ان يكون " الغاوي الذي يتبع شعراءه " وان يهيم معهم في كل واد يهيمون به .

    ان الانسان العربي بحاجة الى هذه القيم والمعاني التربوية التي فاضت من ينابيع الشعر العربي ، حاجته الى الماء والهواء في هذا العصر الذي تكالبت فيه عليه قوى الشر والعدوان ساعية ان تجرده من مقومات وجوده ليسهل افتراسه . ان الشعر العربي لن يغلق عليه الابواب ، ولن يتقوقع كما يظن هؤلاء . وان ساحاته وآفاقه من الرحابة بحيث تستطيع ان تستوعب تيارات التجديد والتحديث .

    لكنه يرفض بكل اباء ان يقتلع من جذوره او ينزل من على صهوة جواد فارسه العربي ، او ان يستبدل كوفيته العربية بقبعة الخواجا . وسيظل الشعر العربي الاصيل تلك الشمس التي تضيء نهارات الانسان العربي ، وذلك القمر الذي ينير لياليه بالحب والشوق الى الحياة الجميلة .

    [align=center]
    الشاعر والكاتب الفلسطيني
    لطفي زغلول
    نابلس / فلسطين
    عضو الهيئة الإستشارية لاتحاد كتاب فلسطين
    www.lutfi-zaghlul.com
    lutfizaghlul8838.ektob.com
    www.maktoobblog.com/lutfi-zaghlul

    lutfi_zag@hotmail.com
    lutfi_zag@yahoo.com
    [/align]

  2. #2
    شاعر وكاتب / أستاذ بارز الصورة الرمزية لطفي زغلول
    تاريخ التسجيل
    22/12/2006
    العمر
    85
    المشاركات
    515
    معدل تقييم المستوى
    18

    Icon2 لماذا الشعر العربي ؟ : د / لطفي زغلول


    في معترك الذود عن حياض التراث الثقافي

    لماذا الشعر العربي ؟

    د / لطفي زغلول

    www.lutfi-zaghlul.com


    اثارت مؤخرا احدى القنوات الفضائية العربية موضوع الشعر العربي ، ووضعته في دائرة الضوء والحدث ، وطرحته ساحة للنزال بين فرسانه ومبدعيه ونقاده وعشاقه الغيورين على اصالته باعتباره واسطة عقد التراث الثقافي العربي الذي يختزن في كل نبضة قافية من قوافيه اضاءة في فضاءات الضمير العربي ، ويجسد كثيرا من ملامح الشخصية العربية والاعتزاز الابداعي من جهة ، وبين اولئك الذين خرجوا عليه بدعوى انهم يريدون ان يضخوا له دما جديدا في عروقه ، وان يطلقوه من قمقم التقوقع الى رحاب فضاءات الانطلاق ، ومعايشة متغيرات العصر في الانسان العربي والاشياء المحيطة به .

    ومن حيث المبدأ فليس ثمة اعتراض البتة على ان يخوض الشعر العربي غمار فعاليات التطور الطبيعي التلقائي النابع من ضمائر مبدعيه واهله وذويه اسوة بكثير من الابداعات الانسانية مادية كانت او غير ذلك . ففي اعتقادنا ان هذا لا بد حاصل عبر قنوات التغير الحتمي في الانسان العربي وتطور مناحي حياته الأخرى .

    لكن الملاحظ هنا ان ما يتعرض له الشعر العربي بالذات يتعدى حدود ما يفترض ان يكون . فمن خلال هذه الدعوة المشكوك في نواياها ، وضع مجمل الحياة العربية في مرمى الاتهام والقذف والتشهير والطعن والصاق النعوت السالبة التي تفوح منها رائحة التحقير والدونية والسذاجة والخرافية والسطحية والاسطورية والفردية الانانية ، وذلك كلـه يأتي رجما لمنظومة الفكر والتفكير والتقاليد والقيم العربية والابداعات ، وفي طليعتها الشعر العربي بالذات .

    وقبل الخوض في موضوع الشعر العربي وما يتعرض له ، ثمة حقائق تخص طبيعة التغيير وبخاصة في المجالات الابداعية الانسانية غير المادية ، في مقدمتها انه ينبع بداية من الداخل ، ولا يفرض فرضا من منظور فئة ما ، ولا تستورد قوالبه من ثقافات وابداعات غريبة ، وهذا بعكس ما يجري في الساحة العربية .

    إن الذين اطلقوا على انفسهم مسمى" الحداثيين او رواد الحداثة " تجردوا في الواقع من صفة الابداع المحلي الوطني منه والقومي ، فكانوا مجرد مستوردين لقوالب ثقافية من فائض الحضارة الغربية التي بهرتهم واسكرتهم حتى الثمالة ، فاتخذوها مرجعية لهم . وفي غمرة غيبوبتهم الانتمائية اخذوا على عاتقهم افتتاح وكـالات لتسويق بضاعاتهم التي استوردوها ، ظانين ان المتلقين العرب ايا كانوا سرعان ما سيقلعون ثقافتهم وانتماءاتهم الاخرى ويخرجون من جلودهم .

    انهم في ما يخص ما نحن بصدده سوف يحاكمون الشعر العربي عبر عصوره ، وانهم سوف يصلبونه على اعواد حداثتهم ، وانهم سوف يجففون بحوره ، ويحطمون اوزانه ويخرسون موسيقاه ، ويغتالون قوافيه تمهيدا للغازي الجديد الذي يرطن بلغة طلاسم لا يفهمها حتى اصحابها ، لا تمت بأدنى صلة الى الشعر ، لغة غارقة في التهويم ، مقطعة الاوصال ليس بينها أي اتصال ، سابحة في معاني غريبة عن واقع الذات العربية محبطة لكل قيم الجمال والانتماء في شرايينها .

    ان مشكلة هذا النمط من الحداثيين انهم لم ينطلقوا من الذات العربية ، وانهم منذ البداية تقمصوا ثقافة الآخر ومفاهيمه ورؤاه ونصبوا انفسهم في ابراج ، وقاموا بالتنظير على مقدرات امتهم الثقافية والفكرية ما ينبغي أن يكون ، وما لا ينبغي من منظور تفوح منه رائحة الاستعلاء والفوقية والانخراط صفا واحدا ، سواء بقصد او غير قصد ، مع كل اعداء الأمة السياسيين والاجتماعيين والثقافيين وغيرهم .

    ان موضوع المساس بالشعر العربي خطير للغاية ، ذلك انه قلب الثقافة العربية النابض ووجدانها الحي . ولكننا مع ذلك نؤكد ان اضافة اضاءات في سماء فضاءاته شيء ، وتدمير بناه الاساسية من جذورها شيء آخر . فالشعر العربي امتداد تراث له من القداسة والخصوصية والتميز والشمولية بحيث انه لا يخص فئة واحدة في الوطن العربي اقل ما يقال فيها انها تتآمر عليه لكي تغير لونه وشكله وطعمه ومذاقه ورائحته وانتماءه الى الارض التي اخرجته والهمته ، والى الانسان الذي تغنى به بعفوية وببساطة ، فجرى على لسانه فائضا دفاقا من احاسيسه ومشاعره وجوارحه الأخرى سهلا ممتنعا يروي تاريخا للأجيال يفوح منه اريج الكبرياء والشمم والاباء والكرامة والاريحية والحمية والبطولة ، ويحكي قصة عشق الانسان العربي لكل ما هو جميل .

    والسؤال الذي يطرح نفسه هنا بالحاح : لماذا الشعر العربي بالذات ؟ وفي اعتقادنا ان الخطاب الشعري العربي هو مدرسة تربوية نشأت عليها الاجيال العربية وتربت عبر العصور، ولدى تحليل مكونات الاسس التربوية والقيمية العربية ، فان الشعر العربي الاصيل يحتل منها مساحة شاسعة ممتدة الاطراف عبر سنوات طوال من التحصيل الاكاديمي في كل مراحله .

    وعلى سبيل المثال الضيق لا الحصر ، ربّى الشعر العربي الانسان العربي على عزة النفس وفضيلة التضحية والذود عن حياض الوطن ، وعلّمه ان السيف اصدق واجدى في الدفاع عن العرض والارض والشـرف ، وسافر به عبر مسارات من البهجة والحبور والتجلي ، ولمس شغاف قلبه بكلمات الحب والعشق ، وحلق به الى عوالم اخرى على اجنحة الفلسفة والفكر والحكمة ، عبر بحور من التناسق والاتزان يفيض موسيقى شجية ، من تنهدات كلماته الموزونة ، ومنظومة قوافيه التي تتسلل الى خلايا الروح ، فتغمرها نشوة ، وتغرقها في موج من التجلي . انه فرادة قل نظيرها في أي شعر انساني آخر ، وهوية تميز للشعر العربي .

    لقد كان الشعر العربي بحق ديوان العرب ورفيق رحلتهم مع الحياة ، وذاكرتهم مع الايام . وهذا الموروث العظيم ، وهذه المعاني السامية ،وغيرها ، يريد " شعر الحداثة الطلاسمي " عبر مولوده غير الشرعي " قصيدة النثر " ان يطمرها وبالتالي ان يلغيها ، وان يجر الانسان العربي الى دوامات من التهويم والخرافة والذاتية المريضة القلقة والاسطورة ، وان يجعله يسير على غير هدى مع مفرداته وتكويناته ، ويريد منه ان يكون " الغاوي الذي يتبع شعراءه " وان يهيم معهم في كل واد يهيمون به .

    ان الانسان العربي بحاجة الى هذه القيم والمعاني التربوية التي فاضت من ينابيع الشعر العربي ، حاجته الى الماء والهواء في هذا العصر الذي تكالبت فيه عليه قوى الشر والعدوان ساعية ان تجرده من مقومات وجوده ليسهل افتراسه . ان الشعر العربي لن يغلق عليه الابواب ، ولن يتقوقع كما يظن هؤلاء . وان ساحاته وآفاقه من الرحابة بحيث تستطيع ان تستوعب تيارات التجديد والتحديث .

    لكنه يرفض بكل اباء ان يقتلع من جذوره او ينزل من على صهوة جواد فارسه العربي ، او ان يستبدل كوفيته العربية بقبعة الخواجا . وسيظل الشعر العربي الاصيل تلك الشمس التي تضيء نهارات الانسان العربي ، وذلك القمر الذي ينير لياليه بالحب والشوق الى الحياة الجميلة .

    [align=center]
    الشاعر والكاتب الفلسطيني
    لطفي زغلول
    نابلس / فلسطين
    عضو الهيئة الإستشارية لاتحاد كتاب فلسطين
    www.lutfi-zaghlul.com
    lutfizaghlul8838.ektob.com
    www.maktoobblog.com/lutfi-zaghlul

    lutfi_zag@hotmail.com
    lutfi_zag@yahoo.com
    [/align]

  3. #3
    كاتبة
    تاريخ التسجيل
    02/03/2008
    المشاركات
    1,180
    معدل تقييم المستوى
    18

    افتراضي رد: لماذا الشعر العربي ؟ : د / لطفي زغلول

    الشاعر الكبير لطفي زغلول
    قرأت الموضوع وليس لدي ما أقوله
    سوى أن الحفاظ على الشعر الأصيل تبقى مسئولية الشعراء الكبار قدراً وشعراً
    وتكثيف نشاطات الشعراء لمقابلة الجديد الذي لا يمت للشعر بصلة
    والمحاربة بنفس السلاح
    أي تكثيف الحضور وإقامة الندوات والمحاضرات والنشاطات للتعريف بالأصيل وليميز المتلقي الشعر الجيد
    وكتبت هنا لأنني أحببت أن ألقي إليك بتحية تقدير وإعجاب بكل ما تكتب
    والله يوفقك أخي

    اللهم صل على النبي محمد

+ الرد على الموضوع

الأعضاء الذين شاهدوا هذا الموضوع : 0

You do not have permission to view the list of names.

لا يوجد أعضاء لوضعهم في القائمة في هذا الوقت.

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •