أستسمح أخي الكريم المجاهد الكبير المرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي في أن أرد على تساؤلات أخي الكريم الأستاذ أحمد دلول، مع إحتفاظه بالحق في تعديل إجاباتي بما يتناسب وخطة التنفيذ. أما من
حيث السؤال فمن حقك أخي الكريم الأستاذ أحمد دلول ليس فقط أن تسأل،
بل تقترح، وتعدل.
فما نقوم به هو عمل مبني على اجتهاد العقل، الذي يصححه العقل أيضاً.
وتكون الأمة ممتنة لكم في أي قيمة مضافة تضيفتها مشاركتكم القيمة ولو بمجرد السؤال، الذي يتحول إلى
مناسبة لمراجعة الذات، وبلورة الرؤية.
1. ها هو قد قام أخي الكريم المجاهد الكبير والمرابط الأستاذ الدكتور محمد الريفي، قد قدم له بمداخلة
وتم الإعلان عن فتح باب الإنضمام إلى اللوبي الفلسطيني على الرابط:
http://www.arabswata.org/forums/showthread.php?t=30867
2. مادوره وحدوده الجغرافية تم الإجابات عنها في مداخلاتي السابقة.
3. من يقوده، فالسؤال مازال مبكراً، فلا نناقش دراسة وتخصص المولود ساعة ولادته.
4. أي شيء له بداية، حتى البشرية لها بداية. هناك نقطة ما سيبدأ منها أي مشروع. تم وضع استطلاع للرأي عن مدى مناسبته من خلال السؤال: هل تؤيد إنشاء لوبي فلسطيني مستقل؟ وكانت الموافقة بإجماع المصوتين (100% قالوا نعم)، لذا
رأت إدارة واتا الموقرة أن تأخذ المبادرة استجابة لهذا الإجماع.
5. هذا تم الاجابة عليه، من أن
اللوبي سيعمل لصالح قضية فلسطين، وحيث أن فلسطين في قلب الأمة العربية والإسلامية، فسيدافع هذا اللوبي عن القلب الذي يتحضن القضية الفلسطيني.
6.
هل محمد عليه الصلاة والسلام لقي قبولاً عند بداية الرسالة؟ أليس أبو لهب عمه؟! إذا كان هذا مع أعظم رسالة شهدها تاريخ البشرية، واتا، ممثلة بإدراتها الموقرة، تدعو لها، وتأمل أن تجد قبولاً.
هذه هي طبيعة الرواد أخي أحمد.
الفلسطينيون المخلصون الواعون سيتحمسوا للفكرة، وحتماً سيشاركوا، إلا إذا قال أحدهم لماذا هذا الشرف لواتا، أنا أريد أعمل، تماماً كما قالت بعض فروع قريش المنافسة لبني هاشم: لماذا في بني هاشم، وليس في فرعنا؟!
7. هذا عمل يتم باستخدام العقل والمنطق والمهنية السياسية، لذا
أعتقد أن الدوائر الغربية سترحب به، بالطبع الدوائر الصهيونية ستنزعج لأنه يخرج الفلسطينيين والعرب والمسلمين من دائرة التنميط السلبية التي يحاولوا إسباغها علينا.
8. لا شك أن اللوبي الصهيوني يدعم إسرائيل، واللوبي الفلسطيني يسعى لأن يوازنه في الثقل لنصرة القضية الفلسطينية والقلب الذي يحتضنها، لكن تبقى قرون بيننا:
8-1. اللوبي الصهيوني يقوم على فبركة الأكاذيب، ونحن نعتمد على الحقائق
8-2. اللوبي الصهيوني يبني على التعصب، بينما نبني على خصائص الفطرة البشرية، فهي تجمعنا مع إخوتنا في الجنس البشري. حتي في نقطة معينة لا مانع لدينا من الاستعانة بيهود لم تفسد فطرتهم بعد. بالطبع لم نشير إلى النصارى (غير الدغماتيين) لأنه أمر مفروغ منه، فهم الأقرب إلينا.
8-3. اللوبي الصهيوني يستخدم طرقاً لا أخلاقية كالابتزاز والإغراء بالغرائز كالمال والمنصب والجنس، واللوبي الفلسطيني لوبي أخلاقي.
8-4. اللوبي الصهيوني يستخدم العنف أحياناً، بما يشمل التآمر والقتل، نحن أدواتنا العقل والمنطق.
8-5. اللوبي الصهيوني ينطلق من الولايات المتحدة، اللوبي الفلسطيني مرن له تركيز (النادل) في أمريكا الشمالية، لكن له تواجد في جميع أنحاء العالم بما في ذلك روسيا والهند والصين.
آمل أن تكون الإجابات قد ساعدت على توضيح الصورة لدى أخي الكريم الأستاذ أحمد دلول، وبقية الإخوة الكرام.
وبالله التوفيق،،،
المفضلات